المرجع: 58/2021
التاريخ: 14 مايو 2021
التوقيت: 16:45 بتوقيت جرينتش
مقتل (39) مواطناً، بينهم (14) طفلاً و(13) امرأة، وإصابة (224) مواطناً، بينهم (60) امرأة و(63) طفلاً وصحفيان
ارتفاع حصيلة العدوان إلى (122) قتيلاً، بينهم (31) طفلاً و(20) امرأة، و(542) مصاباً، بينهم (158) طفلاً و(121) امرأة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، واستخدمت كثافة نارية هائلة ومروعة عبر الجو والبر والبحر، خاصة في شمال قطاع غزة، على قاعدة العقاب الجماعي والانتقام، وقصفت المزيد من الأحياء والبنايات السكنية، بعضها على رؤوس قاطنيها، واستهدفت البنى التحتية وسط المدن والأحياء المكتظة بالسكان، والأراضي الزراعية، إلى جانب استهداف منشآت حكومية ومواقع لفصائل المقاومة، لتحيل القطاع بأسره إلى مكان غير آمن.
واضطر الآلاف من السكان إلى إخلاء منازلهم قسراً من منطقة القرية البدوية، والعديد من الأحياء الشرقية لشمال قطاع غزة، وشرقي غزة، بسبب القصف العنيف، والتهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية وأعاد مشهد النازحين التذكير بما حدث في الحروب السابقة وبمشهد النكبة عام 1948. ووفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي فمنذ منتصف الليلة الماضية شاركت نحو 160 طائرة وقطعة حربية واستخدمت نحو 450 صاروخًا وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفًا خلال نحو 40 دقيقة. وقد خلفت الأعمال العدوانية للقوات الإسرائيلية المحتلة الجوية، دماراً واسعاً وشاملاً للمنشآت المدنية، بما فيها عشرات المنازل والمنشآت المدنية والمرافق الحيوية الرئيسية كالشوارع وشبكات الكهرباء وإمدادات المياه، وهي جرائم ترتقي لكونها جرائم حرب منظمة.
وإلحاقاً للبيان الصادر أمس، نفذت طائرات الاحتلال مئات الغارات الجوية إلى جانب القصف من الزوارق البحرية والمدفعية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
أسفر ذلك عن مقتل (39) مواطناً، بينهم (14) أطفال منهم (2) رضّع و(13) امرأة. وبين القتلى رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، ومواطن و3 من بناته إحداهن حامل، ومواطنة وأطفالها الثلاثة، وامرأة وطفلتها.
كما أصيب (224) مواطناً، بينهم (60) امرأة و(63) طفلاً. وطال القصف (13) منزلا، ودمر العديد من المنازل الأخرى، و(6) منشآت مدنية، وعدة مقرات ومواقع حكومية وأخرى للمقاومة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بداية العدوان، إلى (122) قتيلاً، بينهم (31) طفلاً و(20) امرأة، و(542) مصاباً، بينهم (158) طفلاً و(121) امرأة.
وفيما يلي أبرز التطورات:
محافظة الشمال
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات بكثافة، أطلقت خلالها عشرات الصواريخ، واستهدفت (3) منازل، وأراضٍ وطرق ومقر حكومي ومنشأة مدنية. أسفر ذلك عن مقتل 23 مواطناً، بينهم 10 أطفال و9 نساء، وإصابة 132 آخرين، بينهم 37 طفلاً و29 امرأة، وصحفيان. وبين القتلى رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، ومواطن و3 من بناته إحداهن حامل، ومواطنة وأطفالها الثلاثة. كما لحق دمار بالعديد من المنازل نتيجة القصف المدفعي العشوائي.
ففي حوالي الساعة 1:45 الخميس الموافق 13/5/2021، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد، مجموعة من المواطنين قرب برج رقم (19) في أبراج الندى في عزبة بيت حانون ببلدة مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. أسفر ذلك عن مقتل الطفل خالد عماد خالد القنوع، 17 عاماً، سكان بيت حانون، وإصابة (8) آخرين، وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة، وحول إلى مستشفى الشفاء بغزة، أما البقية فنقلوا إلى المستشفى الإندونيسي.
في حوالي الساعة 5:30 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ، منزل المواطن موسى رضا حمد، المكون من ثلاثة طوابق، في شارع قاع البير في مدينة بيت حانون. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة مواطنين، نقلوا إلى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج.
في التوقيت نفسه، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد، استراحة على شاطئ بحر منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
في التوقيت نفسه، قصفت مدفعية الاحتلال بقذيفتين اثنتين، مجموعة من المزارعين في أرضهم الواقعة في محيط المستشفى الأمريكي قرب حاجز بيت حانون، شمال قطاع غزة. أسفر عن مقتل المزارع صهيب عبد الرحيم عوض غانم، 25 عاماً، وإصابة المزارع يحيى منصور غبن، 24 عاماً، بجروح خطيرة، وهما من سكان حي الشيماء بمدينة بيت لاهيا، حيث نقل إلى مستشفى بيت حانون الحكومي.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال بعدد كبير من القذائف وبشكل عنيف، المناطق المحاذية للشريط الحدودي شمال مدينة بيت حانون، وشمال قرية أم النصر، وشمال وشمال غربي مدينة بيت لاهيا. استمر القصف بشكل مستمر حتى الساعة 8:30 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن مقتل ستة مواطنين، بينهم طفل رضيع وطفلة و3 نساء، جميعهم من سكان قرية أم النصر، حيث استهدفت منازلهم دون سابق إنذار. والقتلى هم: نسرين ناصر محمد أبو قليق، 25 عاماً، ونعمة صالح سلامة عياش، 47 عاماً، وهاشم محمد عايد الزغيبي، 20 عاماً، وصابرين ناصر محمد أبو دية، 27 عاماً، ومحمد سلامة محمد أبو دية، 10 أشهر، وفوزية ناصر محمد أبو فارس، 17 عاماً.
كما أدت عملية القصف إلى إصابة 25 مواطناً، من بينهم 7 أطفال وامرأتان، نقلوا إلى المستشفى الاندونيسي في جباليا بنفس المحافظة. ولحت أضرار كبيرة في العشرات من المنازل.
وتسبب هذا القصف العنيف إلى جانب الخوف من اجتياح بري، بنزوح ما يقارب 7000 مواطن يقطنون قرية أم النصر من منازلهم والتوجه إلى مدرستين تابعتين للأونروا، إحداهما بمخيم جباليا والأخرى بمشروع بيت لاهيا.
في حوالي الساعة 7:30 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد، مقر مبنى الترخيص التابع لوزارة النقل والمواصلات، المكون من طابقين اثنين، الكائن في منطقة الشيخ زايد ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير الجزء الشمالي من المبنى. تزامن القصف مع مرور سيارة من نوع سكودا اكتافيا لشركة كريم، كانت تقل صحفيين من وكالة الأناضول، إلى جانب السائق. أسفر ذلك عن إلحاق أضرار بالسيارة وإصابة الصحفيين محمد جمال العالول، 34 عاما، بشظايا في الرجلين، ومصطفى محمد البدري حسونة، 44 عاما، وأصيب برضوض، والسائق محمود الخضري، 32 عاما.
خلال ساعات المساء، تمكنت الطواقم الطبية وطواقم الإنقاذ التابعة لجهاز الدفاع المدني، من انتشال جثامين 6 مواطنين، هم رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة فقدت آثارهم تحت الأنقاض بعد استهداف طائرات الاحتلال تجمعاً سكنياً، قرب دوار الشيخ زايد علي الطريق العام لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الذي قصف فجراً. والقتلى هم: رأفت “محمد إسماعيل” عطا الطناني، 39 عاماً، وزوجته راوية فتحي حسن الطناني، 36 عاما، وأبناؤهما إسماعيل، 7 سنوات، وأدهم، 4 سنوات، وأمير، 6 سنوات، ومحمد، 3سنوات، علماً أن الطناني كان يستأجر شقة سكنية في منزل المواطن رباح المدهون الذي سوي بالأرض.
في حوالي الساعة 11:50 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ، منزل المواطن جهاد محمد شعبان العالول، 51 عاماً، المكوّن من 4 طوابق، وسط شارع سوق مشروع بيت لاهيا في مدينة بيت لاهيا. أدى ذلك إلى مقتل 4 مواطنين، هم مواطن و3 من بناته إحداهن حامل. والقتلى هم: محمد إبراهيم محمد أمن، 51 عاما، وبناته هديل محمد إبراهيم أمن، 18 عاماً، ووردة محمد إبراهيم أمن، 22 عاماً، وولاء محمد إبراهيم أمن، 24 عاماً، وهي حامل بالشهر السادس. كما أصيب 27 مواطناً، منهم 6 نساء و10 أطفال. ودمرت 3 منازل بشكل كامل، يقطنها 91 مواطناً، منهم 24 امرأة و41 طفلاً. ولحقت أضرار جزئية في عدد آخر من المنازل.
في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليلة يوم الجمعة الموافق 14/5/2021 قصفت طائرات الاحتلال بشكل عنيف جدا عدداً كبيراً من الأراضي الزراعية والخالية والمنازل في مناطق متفرقة في كل من مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا وقرية أم النصر. واستمرت عملية القصف حوالي ساعتين، أطلقت خلالها طائرات الاحتلال ما لا يقل عن 150 صاروخا، ما أدى لمقتل 5 مواطنين، منهم امرأتان، و3 أطفال، وإصابة 68 مواطناً، بينهم 21 امرأة و20 طفلاً.
ووفق تحقيقات المركز، قصفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية مجاورة لمنزل أبناء المواطن محمود هاشم العطار المكون من ثلاثة طوابق، والكائن في الشارع الواصل بين حيي السلاطين والعطاطرة ببلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى مقتل المواطنة لمياء حسن محمد العطار، 27 عاماً، وأطفالها الثلاثة إسلام محمد محمود العطار، 8 سنوات، وأميرة،7 سنوات، و”محمد زين الدين”، 8 أشهر، وتدمير المنزل بشكل كامل. كما قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين اثنين أرضاً زراعية في حي الأمل الكائن في مدينة بيت لاهيا المجاورة لمنزل المواطن إبراهيم موسى أحمد سلامة 49 عاما، المكوّن من طابقين اثنين. أدى ذلك إلى مقتل زوجته المواطنة فايزة أحمد محمد سلامة (45 عاماً)، وإصابة صاحب المنزل ونجله. كما أدت عمليات القصف العنيفة إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين خاصة في شارع البعلي وسط مدينة بيت حانون.
ونشرت عملية القصف العنيفة حالة من الهلع والخوف في صفوف جميع مواطني محافظة شمال قطاع غزة، خاصة الأطفال والنساء منهم.
في حوالي الساعة 10:15 صباحاً، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين اثنين، منزل المواطن عبد الكريم شحادة في جباليا النزلة في بلدة جباليا، المكون من طابقين، ما أدى لتدميره بشكل كامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
محافظة غزة
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات، على العديد من الأهداف في مدينة غزة. أسفر ذلك عن مقتل أربعة مواطنين، وإصابة 60 آخرين، من بينهم 25 امرأة و16 طفلاً. كما أعلن عن وفاة طفل متأثراً بإصابته في قصف سابق. ودمرت الغارات مساحات واسعة من الشوارع في حي الشجاعية، واستهدفت منزلاً، ومنشأتين مدنيتين (شركة وورشة) وكلية جامعية لوزارة الداخلية. كما تسبب القصف المدفعي بحركة نزوح واسعة من شرق حي الشجاعية.
ففي حوالي الساعة 12:10 مساء يوم الخميس الموافق 13/05/2021، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صواريخ تجاه مقر كلية الرباط الجامعية، التابعة لوزارة الداخلية، في حي الشيخ عجلين، ما أدى إلى تدمير المبنى كليا.
في حوالي الساعة 3:15 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه منزل عائلة المواطن سامح فهيم المملوك، الكائن بشارع النزاز بحي الشجاعية. أسفر ذلك عن إلحاق أضرار جزئية بالمنزل المكون من 3 طوابق، فضلا عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل السكنية المجاورة. يذكر أن المملوك قتل في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية ببرج الجندي المجهول، وسط حي الرمال بمدينة غزة، أول أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الخميس الموافق 13/05/2021، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا تجاه مجموعة من المواطنين اثناء تواجدهم في شارع الدحدوح الكائن بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وأدى القصف إلى مقتل مواطنين، وهما: عبد الرحمن استبيته خلف عزام، 34 عاما، ومصطفى حسن احمد العابد، 35 عاما.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلقت الآليات والدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الحدودي شرق غزة، عدداً كبيراً من القذائف تجاه حيي الشجاعية والزيتون، واستمر القصف حتى الساعة 5:00 فجر اليوم التالي. تسبب ذلك ببث حالة الرعب والخوف في قلوب سكان الأحياء الشرقية، واضطرار عدد كبير من عائلات حي الشجاعية إلى النزوح هرباً من القصف العشوائي وتوجهوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، وسط وغرب مدينة غزة، والمدارس: هي مدرسة الدرج الابتدائية المشتركة “ا، د”، ومدرسة الدرج الابتدائية المشتركة “ب، هـ”، ومدرسة بنات غزة الابتدائية للاجئين “ا، ب”، ومدرسة ذكور البحرين الابتدائية “ا، ب” للاجئين وهي بحي تل الهوا. كما نزحت عشرات العائلات من سكان بلدة بيت حانون وبيت لاهيا فرارا من القصف المدفعي العشوائي إلى مدرسة ذكور غزة الإعدادية الجديدة للاجئين الواقعة بشارع النصر شمال مدينة غزة.
وفي التوقيت نفسه، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر بالقذائف والأعيرة النارية بشكل عشوائي شاطئ مدينة غزة.
في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الجمعة الموافق 14/05/2021، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، خلال سلسلة من الغارات العنيفة والمتتالية حتى الساعة 12:30 فجرا من اليوم نفسه، الطرق الرئيسية والشوارع الحيوية في حي الشجاعية، حيث قصف شارع بغداد، والنزاز، والمنطار، والبلتاجي. كما استهدفت مقبرة الشجاعية بعدة صواريخ. وأدى القصف إلى إلحاق أضرار جسيمة وبالغة في هذه الشوارع الحيوية وتسببت في تعطلها.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صواريخ تجاه شركة أبناء محمود أبو حليمة لتشكيل وتجارة الحديد والتي تقع مقابل محطة الشوا للبترول تقاطع شارع المنصورة مع شارع صلاح الدين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. والشركة ملك للمواطن محمد محمود أبو حليمة، 46 عاما، وتبلغ مساحتها دونم ونصف. وأدى القصف المباشر عليها إلى تدميرها كليا بما تحتويه من معدات وبضائع، فضلا عن إلحاق أضرار بالغة وجسيمة في المباني والمرافق المجاورة لها. يذكر أن المخابرات الإسرائيلية اتصلت على اثنين من الجيران وأبلغتهما بضرورة إخلاء المنطقة من السكان لأنه سيتم تدمير الشركة.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صواريخ تجاه ورشة يافا للخراطة والواقعة مقابل مركز شرطة الزيتون بشارع صلاح الدين بحي الزيتون، ويملكها المواطن شريف محمد سعيد لولو،47 عاما، وتبلغ مساحتها 350م2. أدى القصف إلى الحاق اضرار بالغة وجسيمة في المنطقة المكتظة بالمنازل السكنية والمحلات التجارية.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخا تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون شرق حي الشجاعية. أدى القصف المباشر إلى مقتل اثنين منهم وهما: صقر عبد المجيد إسماعيل الحية 27 عاما، وحسام بكر محمد الحية 33 عاماً.
في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء وفاة الطفل محمود حامد حسن طلبه 13 عاماً، سكان حي الزيتون، متأثرا بإصابته بتاريخ 12/05/2021، حيث أصيب بشظايا متفرقة بالجسم نتيجة قصف طائرات الاحتلال شارع صلاح الدين، ووصفت حالته بالخطيرة.
محافظة الوسطى
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات تجاه أرجاء متفرقة من المحافظة الوسطى. استهدفت تلك الغارات منازل واراضي زراعية ومفتوحة ومواقع ما أدى إلى تدمير منزلين كليا، وإلحاق أضرار جزئية في عشرات المنازل المجاورة لأماكن القصف. وأسفر ذلك عن مقتل (5) مواطنين، من بينهم امرأة وطفلتها، وطفل وإصابة (10) آخرين، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
ففي حوالي الساعة 3:20 مساء يوم الخميس الموافق 13/5/2021، قصفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية بصاروخين منزل مواطن من عائلة عيادة في مخيم البريج، ما أدى إلى تدمير كلي للمنزل وإلحاق أضرار جزئية في عدد من المنازل المجاورة. أسفر ذلك عن مقتل مواطنين، أحدهما طفل، وإصابة مواطنين آخرين. والقتيلان هما: الطفل أحمد رامي محمود الحواجري، 15 عاما، والمواطن مؤيد تيسير عبد الرحمن الخطيب، ٢٠ عاما، وهما من سكان مخيم البريج. نقل الضحايا إلى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح.
في حوالي الساعة 4:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً تجاه منزل المواطن محمد محمود محمد عيسى، 42 عاما، في مخيم البريج. أسفر ذلك عن مقتل زوجته وطفلتها وهما: منار خضر أحمد عيسى (سلامة)، 39 عاما، وطفلتها لينا محمد محمود عيسى، 13 عاماً، وإصابة 3 آخرين. كما لحقت أضرار في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلقت طائرة إسرائيلية دون طيار صاروخاً على الأقل تجاه أرض زراعية خلف منزل المواطن محمد خالد عمر الطواشي، الواقع في شارع المزرعة جنوب دير البلح. أدى ذلك إلى مقتل المواطن محمد خالد عمر الطواشي، 21 عاما، وعثر على جثمانه في حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم التالي.
في حوالي الساعة 10:40 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مغسلة سيارات تقع على مدخل الزوايدة على شارع صلاح الدين الرئيس. أسفر القصف عن تدمير كلي للمغسلة ومنزل غير مأهول، وإلحاق أضرار جزئية في عدد من المنازل، و3 محال تجارية، و3 ورش لتصليح سيارات مجاورة لمكان القصف. كما أدى القصف لإصابة 5 مواطنين، من بينهم طفل، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ووصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة وحولا إلى مستشفى الشفاء بغزة.
وفي ساعات مساء الخميس، قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي بعدة قذائف أراضٍ مفتوحة شرق المحافظة الوسطى. وقد تكرر القصف بشكل متقطع عدة مرات في المنطقة نفسها، حتى صباح اليوم الجمعة 14/5/2021، ولم يبلغ عن إصابات.
محافظة خانيونس
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على أرجاء متفرقة من المحافظة. استهدفت تلك الغارات، منزلين دمرت أحدهما وألحقت أضراراً بالآخر، ومقر بنك الإنتاج ودمرته وألحقت دماراً كبيراً بعدد من المنازل المجاورة، والعديد من الأراضي ومواقع المقاومة.
ففي حوالي الساعة 1:05 مساء يوم الخميس 13/5/2021، أطلقت الطائرات الحربية الاسرائيلية صاروخين تجاه منزل المواطن سامر إسماعيل خضر أبو دقة، في بلدة عبسان الكبيرة. أسفر القصف عن تدمير المنزل، دون الابلاغ عن وقوع إصابات. يذكر أن الصاروخ الأول كان من طائرة دون طيار، تلاه الصاروخ الثاني بعد عدة دقائق من الطيران الحربي.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخاً تجاه مقر بنك الإنتاج، الواقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من طابقين، الأرضي مقر البنك، والأول منزل سكني للمواطن إسماعيل مصطفى السقا. أسفر ذلك عن تدمير المقر بالكامل وإلحاق دمار بالغ في الطابق السكني. علماً أنه سبق القصف بنحو نصف ساعة اتصال من جيش الاحتلال الإسرائيلي على صاحب البناية طلب منه الإخلاء وإبلاغ سكان المنطقة بالإخلاء.
وبعد حوالي 15 دقيقة، أطلقت طائرة إسرائيلية دون طيار صاروخا تجاه المنزل، قبل أن يجري قصفه من الطيران الحربي. وأدى القصف إلى إلحاق دمار بالغ في منزل مجاور مكون من 3 طوابق ويضم 5 شقق سكنية، وكذلك العديد من الأضرار في المنازل المجاورة، دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 7:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخا، قرب منزل المواطن عمر خالد صالح الشوربجي، في منطقة المواصي غرب خانيونس. أسفر ذلك عن حدوث حفرة كبيرة وتدمير غرفة وإلحاق أضرار وتصدعات بالغة في المنزل المكونة من طابقين ومساحته 220م2، وتقطنه عائلتان قوامهما 7 أفراد، منهم 3 نساء وطفلة. علمًا أنه قبل حوالي 20 دقيقة من القصف تلقى المواطن خالد الشوربجي اتصالا من قوات الاحتلال التي طلبت منه إبلاغ منزل عمه عمر بإخلاء البيت تمهيداً لقصفه.
في ساعات مساء الخميس، وصباح الجمعة، قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات بالقذائف المدفعية الأطراف الشرقية لخانيونس، وتسبب بعضها بانبعاث روائح غاز خانقة.
محافظة رفح
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات على أهداف مختلفة في محافظة رفح، أطلقت خلالها 12 صاروخاً، وأطلقت المدفعية العديد من القذائف تجاه الأراضي الزراعية. أسفر ذلك عن مقتل (6) مواطنين منهم امرأة حامل وطفلتها، وامرأة وحفيدها الطفل، وابنها وزوجته، واصابة (22) آخرين، منهم (10) أطفال، و(6) نساء. استهدف القصف (4) منازل سكنية، وموقعاً للأمن الداخلي.
ففي حوالي الساعة 05:00 مساء يوم الخميس/13/5/2021، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً تجاه منزل المواطن محمد شبانة، غرب مدينة رفح. وبعد 10 دقائق أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل المجاورة له، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في حوالي الساعة 06:00 مساءً، قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية بثلاثة صواريخ مقر جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية، جنوب غرب مدينة رفح. وبعد 15 دقيقة تكرر القصف بأربعة صواريخ ما أدى إلى تدمير المقر بالكامل، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 07:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً تجاه منزل مكون من طابقين للمواطن جمال إسماعيل سليمان الزاملي، في حي التنور. أسفر ذلك عن مقتل حفيدته وأمها، وهما: حور مؤمن جمال الزاملي، 3 أعوام، ووالدتها خلود فؤاد فرحان الزاملي، 27 عاماً، وهي حامل في الشهر السادس. كما أصيب 7 مواطنين بجروح متفاوتة جراء القصف، من بينهم 3 أطفال، و3 نساء، نقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 08:20 مساء، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً تجاه منزل مكون من 3 طوابق للمواطن يوسف إبراهيم الرنتيسي (عزارة) وأشقائه، في حي الجنينة. أسفر القصف عن مقتل والدتهم وحفيدها وابنها وزوجته، وهم: سهام يوسف محمد الرنتيسي، 66 عاماً، وحفيدها إبراهيم محمد إبراهيم الرنتيسي، عامان، وابنها رائد إبراهيم خميس الرنتيسي، 29 عاماً، وزوجته شيماء دياب محمد الرنتيسي، 21 عاماً. كما أصيب 15 مواطناً بجروح متفاوتة جراء القصف، من بينهم 7 أطفال، و3 نساء. ونقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 9:55 مساءً، مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً تجاه منزل المواطن عادل علي عطية عرفات وإخوانه، في حي السلام. وبعد 10 دقائق أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاهه، ما أدى إلى وقوع دمار كبير به وإلحاق أضرار جزئية في عدد من المنازل المجاورة له، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في
الأرواح. وقد سبق القصف اتصال على مالك المنزل عادل عرفات من قوات الاحتلال وطلب منه إخلاء المنزل، والمنازل المجاورة. والمنزل مكون من 3 طوابق، وتبلغ مساحته 350م2، وتقطنه 7 عائلات قوامها 54 فرداً.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، وعلى مدار 5 ساعات، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، شرق رفح، عدة قذائف مدفعية بشكل متقطع تجاه أراضٍ خالية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
يجدد المركز تحذيره بأن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن جراء حالة التصعيد، ويؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في شن هجمات محددة على مناطق سكانية مأهولة واستخدام الأسلحة على قاعدة الانتقام الجماعي يشكل مخالفات جسيمة لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، ترقى إلى جرائم حرب.
وإذ يحذر المركز من ازدياد تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء النازحين أو المهدمة بيوتهم والذين باتوا بلا مأوى، أو افترشوا الأرض في مراكز الإيواء، وسط ظروف تتردى فيها أوضاعهم الإنسانية فإنه يدعو:
