المرجع: 132/2012
التاريخ: 20 نوفمبر 2012
التوقيت: 12:40 بتوقيت جرينتش
منذ بداية العدوان:
شهدت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة استمراراً في الاعتداء على المدنيين ومنازلهم السكنية والأعيان المدنية بوتيرة متصاعدة، والتي أسفرت عن مقتل 18 مواطناً، بينهم 12 مدنياً، ومن بين المدنيين قُتل 5 أطفال.
ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في ساعات ظهر أمس الموافق 19/11/2012، فقد كانت ابرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات أمس الموافق 19/11/2012 وحتى لحظة صدور هذا البيان 39 غارة جوية، استهدفت منازل سكنية، مركبات مدنية، مبنى المحافظة، وأهداف متفرقة. أسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة مواطنين فلسطينيين، ستة منهم مدنيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة 63 مدنياً آخر، بينهم 30 طفل و10 نساء، اثنان من المصابين في حالة الخطر. وكانت تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 2:10 من بعد ظهر أمس، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخا باتجاه سيارة مدنية من نوع (هونداي اكسنت)، بيضاء اللون، كانت تسير في شارع الصفطاوي في جباليا، ويقودها المواطن حسام فايز حمدان عبد الجواد، 32 عاماً، مما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل المواطن المذكور بعد احتراق جثته، وإصابة اثنين من الأطباء بجروح، كانا في سيارة أُخرى تسير في نفس المكان وهما: الطبيب فضل محمد جودة، 57 عاماً، مدير مستشفى العودة، ويعقوب محمد أحمد محيسن، 35 عاماً، مدير مستودع الأدوية في اتحاد لجان العمل الصحي.
وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلق الطيران الحربي صاروخا باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، كانوا يتواجدون في شارع البراوي في بلدة بيت لاهيا، مما أدى إلى مقتل بلال محيسن خليل البراوي، 21 عاماً.
وفي حوالي الساعة 7:20 من صباح اليوم، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه منزل المواطن فؤاد خليل إبراهيم حجازي، 46 عاماً، والكائن في شمال جباليا، مما أدى إلى تدمير المنزل ومقتل المواطن المذكور مع طفليه، محمد، 4 أعوام، وصهيب، عامان، وإصابة 28 آخرين بجراح، من بينهم سبعة من سكان المنزل، أحدهم زوجة المواطن حجازي، والتي أصيبت بجراح بالغة.
وفي حوالي الساعة 8:35 صباحاً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين، كانوا يتواجدون بالقرب من حاووز العطاطرة في بلدة بيت لاهيا، مما أدى إلى مقتل المواطن يحيى أكرم محمد نجيب معروف، 20 عاماً.
وفي حوالي الساعة 9:15 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين، كانوا يتواجدون في أرض حمادة في بلدة بيت لاهيا، مما أدى إلى مقتل الطفل يحيى محمد عوض، 17 عاماً، وإصابة والده بجروح.
محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات ظهر أمس وحتى لحظة صدور هذا البيان نحو عشر غارات جوية على مناطق متفرقة من مدينة غزة وضواحيها، استهدفت منازل سكنية ومقار إعلامية، والبنك الوطني الإسلامي، ومقر المستشفى الأردني. أسفرت تلك الغارات عن مقتل مقاوم، وإصابة 17 مدنيا آخر ومقاوم بجراح، ومن بين المدنيين، أربع نساء وخمسة أطفال، واثنين من الصحافيين. وكانت تلك الغارات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 4:20 من مساء أمس، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخين باتجاه الطابق الأول من برج الشروق، الكائن في شارع عمر المختار في حي الرمال، غرب مدينة غزة، حيث استهدف القصف المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى مقتل المواطن رامز نجيب حرب، 36 عاماً، مسؤول الإعلام لسرايا القدس، الجناح المسلح للحركة، فيما أصيب أحد عناصر الجهاد الذين كانوا يتواجدون داخل المكتب. كما أصيب جراء القصف، الصحافيان: 1) احمد الريزي، 28 عاماً، مراسل قناة العربية، و2) محمد الأشقر، 32 عاماً، احد العاملين في قناة هنا القدس. يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتعرض لها برج الشروق للقصف.
وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية ثلاثة صواريخ باتجاه منزل المواطن حازم الحلاق، وهو مكون من ثلاث طبقات، ويقع في شارع تونس، المتفرع من شارع الصناعة، جنوب مدينة غزة، ولم يسفر عن وقوع إصابات بسبب إخلاء المنطقة. وبعد خمس دقائق، أصيب سطح المستشفى الأردني القريب من المنزل المذكور بصاروخ أطلقته طائرة حربية. وعند الساعة 12:45 فجر اليوم، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه مقر البنك الوطني الإسلامي، الواقع في شارع الوحدة بالقرب من مجمع أبو خضرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في محتويات البنك.
وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه منزل أبناء احمد محمد عاشور الخولي، المكون من ثلاث طبقات على مساحة 750م2، ويقطنه 7 عائلات قوامها 45 فرداً معظمهم أطفال ونساء. وعند الساعة 6:00 صباحاً، أُعيد قصف المنزل بصاروخ آخر، مما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل، وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل والمحلات التجارية التي تقع في محيطه.
محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات ظهر أمس وحتى لحظة صدور هذا البيان نحو 31 غارة جوية، استهدفت أراض زراعية، وأراض فضاء، ومنازل سكنية وأفراد من المقاومة. أسفرت تلك الغارات عن مقتل ثمانية مواطنين فلسطينيين، أربعة منهم مدنيين، بينهم طفل، فضلاً عن إصابة 8 مدنيين آخرين، بينهم 4 نساء وطفل. وكانت تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 3:30 من مساء أمس، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه احد أفراد المقاومة، أثناء تواجده داخل أرض في منطقة الحساينة، مما أدى إلى مقتله، ويدعى عائد صبري راضي، 50 عاماً. وفي حوالي الساعة 3:50 مساءً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه ارض زراعية تعود لعائلة الملاحي في قرية المغراقة، مما أدى إلى مقتل المواطن أمين رمضان الملاحي، 35 عاماً، بينما كان يتواجد في أرضه المستهدفة.
وفي حوالي الساعة 4:40 مساءً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه أرض الحرثاني، شمال مخيم النصيرات، مما أدى إلى مقتل المواطن محمد زيدان طبيل، 25 عاماً، أثناء تواجده داخل منزله القريب من الأرض المستهدفة. وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه مجموعة من أفراد المقاوم، كانت تتواجد في شمال شرق مخيم البريج، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وهما : أركان حربي أبو كميل، 30 عاماً، وإبراهيم محمود الحواجري، 29 عاماً.
وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلق الطيران الحربي أربعة صواريخ، باتجاه منزل المواطن عز الدين حمدان، المكون من طابق واحد، ويقع في مخيم البريج (بلوك 3)، مما أدى إلى تدميره بالكامل وتدمير منزل مجاور. وفي حوالي الساعة 7:40 مساءً، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه مجموعة من أفراد عائلة شحادة، أثناء عودتهم من زيارة عائلية إلى منازلهم، شمال مخيم النصيرات. أسفر القصف عن مقتل اثنين منهم بعد تحول جسديهما لأشلاء، وهما خليل إبراهيم عبد العزيز شحادة، 56 عاماً، وابن شقيقه الطفل أسامة وليد شحادة، 17 عاماً، فضلاً عن إصابة زوجة خليل بجروح. وفي حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم، أطلق الطيران الحربي صاروخاً باتجاه أحد أفراد المقاومة ويدعى محمود رزق الزهار، 30 عاماً، أثناء تواجده أمام منزله في قرية المغراقة، مما أدى إلى مقتله وإصابة طفله احمد بجروح.
وفي محافظة خان يونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات ظهر أمس وحتى لحظة صدور هذا البيان، 18 غارة جوية، طالت عدة أهداف، من ضمنها استهداف منزلين لنشطاء من أفراد المقاومة، مواقع تابعة للمقاومة، مقر الشرطة البحرية، أراضٍ زراعية، ومكاتب مدنية. كما قصفت قوات الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي بالقذائف المدفعية الأراضي الزراعية، المتاخمة للشريط. أسفرت تلك الغارات والقصف المدفعي عن إصابة سبعة مواطنين بجروح، خمسة منهم مدنيين، بينهم طفلان وامرأة مسنة. وكانت تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 1:40 من فجر اليوم، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين باتجاه منزل المواطن سامر أبو دقة من كتائب القسام، والمنزل مكون من طابقين، والواقع في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ، وبعد عدة دقائق عادت لتقصفه بطائرات حربية ما أدى لتدميره بشكل كامل، وإلحاق دمار بالمنازل المحيطة به، فيما أصيب احد المواطنين بجروح طفيفة.
وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية عدة صواريخ باتجاه منزل المواطن خميس أبو عنزة، الواقع في بلدة عبسان الجديدة، شرق خان يونس، وباتجاه المنازل المجاورة له. وفي حوالي الساعة 5:50 فجراً، قصفت طائرات حربية المنزل، بصاروخين على الأقل، ما أدى لتدميره بشكل كامل وإلحاق دمار واسع بالمنازل المحيطة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي نفس التوقيت، أطلقت طائرات حربية إسرائيلية، صاروخين على الأقل، تجاه شقتين تستخدم إحداهما كمكتب لمنتدى المعلم الفلسطيني، وهو إطار نقابي تابع لحركة الجهاد الإسلامي، والثانية لشركة القدس للتنمية البشرية، وتقعان في الطابق الأول من برج سكني يملكه ورثة المرحوم عبد المعطي الأغا، قرب المسجد الكبير، وسط خان يونس، وهي منطقة مكتظة بالسكان والمحلات التجارية. أسفر القصف عن تدمير المكتبين وإلحاق دمار كبير في كامل الطابق الأول وأضرار في الطابق الثاني، إلى جانب إلحاق أضرار بالغة في العديد من المحال التجارية المجاورة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
محافظة رفح، جنوب القطاع: شن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات ظهر أمس وحتى لحظة صدور هذا البيان 10 غارات جوية، استهدفت منازل سكنية وأراض زراعية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل شقيقان، أحدهما طفل، وإصابة 11 آخرين بجراح، بينهم 6 أطفال وأربع نساء إحداهن مسنة. وكانت تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 10:00 من مساء أمس، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن توفيق ممدوح النصاصرة، 50 عاماً، وهو مسقوف بالصفيح في حي النصر، شمال مدينة رفح، مما أدى إلى تدمير المنزل، وقذف ساكنيه خارجه، وقتل اثنين منهم، احدهما طفل، وهما: احمد توفيق النصاصرة، 17 عاماً، وشقيقه محمد، 19 عاماً. كما أصيب جراء القصف باقي أفراد الأسرة وعددهم تسعة، من بينهم ثلاث نساء وخمسة أطفال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:
