المرجع: 62/2017
التاريخ: 17 يوليو 2017
التوقيت: 12:00 بتوقيت جرينتش
لاحقت الزوارق الحربية الإسرائيلية مساء أمس الأحد 16/7/2017، قارب صيد فلسطيني، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاهه، مما أدى إلى إصابة صيادين اثنين بجروح، نقلا على أثرها إلى مستشفى ناصر بمحافظة خان يونس لتلقي العلاج، حيث وصفت المصادر الطبية جراحهما بالمتوسطة. وقد رصد المركز تصعيد القوات الإسرائيلية اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم.
ففي حوالي الساعة 9:00 من مساء يوم أمس الأحد الموافق 16/7/2017، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ محافظة خان يونس، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه قارب صيد على متنه ثلاثة صيادين، كان يبحر في نطاق المسافة المسموح الصيد فيها. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابة صيادين بجروح، نقلا إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتهما بالمتوسطة. والصيادان المصابان، هما: إبراهيم محمود أبو جحجوح، 19 عاماً، أصيب بعيار ناري في الساق اليسرى، وخضر ياسر أبو شمالة، 24 عاماً، أصيب بعيار ناري في الساق اليمنى، وكلاهما من سكان مخيم خان يونس.
وأفاد الصياد المصاب خضر ياسر أبو شمالة، لباحث المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 7:00 مساءً، توجهت للصيد برفقة الصيادين إبراهيم محمود أبو جحجوح، 19 عاماً، ومراد محمود أبو جحجوح، 29 عاماً، وهو مالك القارب، وبدأنا عملية الصيد. وبعد حوالي ساعتين، وبينما كنا نجمع الغزل في حدود المسافة المسموح الصيد فيها، اقترب منا فجأة زورقاً حربياً إسرائيلياً، حتى وصل إلى مسافة تقدر بـــ 15 متراً. شرع جنود البحرية الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل عشوائي ومباشر تجاه القارب. وبعد لحظات شعرت بألم شديد في رجلي اليمنى، ووقعت على أرضية القارب، وتبين لي أنني أصبت، وكذلك لاحظت إصابة زميلي إبراهيم، وبدأنا بالصراخ، ومعنا زميلنا مراد الذي صرخ أننا أصبنا، وسمعنا صوت جنود الاحتلال يصرخون بكلام غير مفهوم. بدأ مراد بعد دقائق التحرك باتجاه الشاطئ وجرى نقلي مع إبراهيم إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث تبين إصابتي بعيار ناري في أسفل الركبة في الرجل اليمنى أصاب العظم، وكذلك زميلي إبراهيم عيار ناري في الرجل اليسرى، وأدخلنا قسم العظام لتلقي العلاج”.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إذ يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه: