يناير 28, 2025
خيوط ممزقة
مشاركة

 في قطاع غزة، حيث يسود التدمير والمعاناة كل جوانب الحياة اليومية، تجد العديد من النساء أنفسهن محاصرات في ظروف قاسية لا تُحتمل. الخيام أصبحت ملاذهن الوحيد، لكنها ليست أكثر من شاهد على معاناة لا نهاية لها، لا توفر لهن الأمان أو الخصوصية التي يتقن إليها. ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الواقع المأساوي سيظل يلاحقهن لفترات طويلة، في ظل دمار شامل خلفه الاحتلال الإسرائيلي. وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تضررت أو دمرت 92% من الوحدات السكنية في القطاع. هذا التدمير لا يعكس فقط خسائر مادية، بل هو تجسيد لمعاناة يومية مريرة تُجرد النساء من أبسط حقوقهن الإنسانية، وعلى رأسها الخصوصية، التي تعد من أساسيات الحفاظ على كرامتهن.