أكتوبر 14, 2024
خطر الموت جوعًا أو قتلا بالقصف يواجه عشرات آلاف السكان شمال غزة والاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والقتل الجماعي في عموم القطاع
مشاركة
خطر الموت جوعًا أو قتلا بالقصف يواجه عشرات آلاف السكان شمال غزة والاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والقتل الجماعي في عموم القطاع

تغطية ميدانية

خطر الموت جوعًا أو قتلا بالقصف يواجه عشرات آلاف السكان شمال غزة والاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والقتل الجماعي في عموم القطاع

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، لليوم ال 374 على التوالي، باستباحة شاملة في محافظة شمال غزة، وتصعيد القصف عبر الجو والبر والبحر، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم القتل الجماعي وتكرار أوامر التهجير القسري للسكان، وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض مؤسساتنا (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق) المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 10-13 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على النحو الآتي:

شمال غزة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، ونسف عدد كبير من المنازل ومحاولات محمومة لتفريغ المحافظة بالكامل من سكانها وتهجيرهم قسرًا باتجاه جنوب قطاع غزة.

ويواجه عشرات الآلاف من السكان خطر الموت جوعًا أو قتلًا بالقصف الإسرائيلي المتواصل بكثافة عالية وسط تصريحات إسرائيلية رسمية بأن الاحتلال يدرس قطع إمدادات المساعدات عن شمال غزة، وهو ما يتم تطبيقه وتنفيذه فعليًا منذ أكثر من 10 أيام متواصلة.

وفيما يلي أبرز ما رصده باحثونا في المنطقة:

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:00، يوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين أول، مدرسة عبد الرحمن بن عوف، التي تأوي آلاف نازحين في حي الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى استشهاد اثنين، أحدهما القاضي الشرعي محمد الطاهر شحادة.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 10:37، تجمعًا للسكان في منطقة الصفطاوي شمالي غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

هاجمت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي عند حوالي الساعة 15:00، يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين أول، مدرسة حفصة التي تأوي آلاف النازحين في جباليا النزلة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

أطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:30، النار تجاه النازحين في مدرسة “الفوقة” خلف بركة أبو راشد في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى عشرات الإصابات.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 21:30، منزلًا لعائلة علوش في جباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 21:55، مربعاً سكنياً من عدة منازل لعائلات دردونة وجنيد وعساف وعزام، في جباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 من سكان تلك المنازل وإصابة وفقدان آخرين تحت الأنقاض.

أصدرت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 08:00 من يوم السبت، 12 أكتوبر/تشرين أول، أوامر تهجير إلى المتواجدين في منطقة D5 التي تشمل أجزاء من جباليا البلد ومنطقة الصفطاوي وأبو إسكندر وبركة الشيخ رضوان، شمال غزة، بدعوى أن الجيش سيعمل في المنطقة لفترة طويلة، وطالبتهم بإخلاء المنطقة والتوجه عبر شارع صلاح الدين إلى ما أعلنتها “المنطقة الإنسانية” (جنوب قطاع غزة).

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:00، مدرسة الفالوجا، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة آخرين.

كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء وأخلت 7 مواطنين كانوا محاصرين في منازلهم في منطقة الاتصالات بالفالوجا شمال غزة.

وخلال اليومين الماضية، أجبرت قوات الاحتلال العديد من السكان على مغادرة مخيم جباليا، حيث توجهوا إلى مدينة غزة ليبدأوا البحث عن مأوى ومقومات حياة، في حين توجهت أعداد قليلة منهم إلى جنوب قطاع غزة.

ووفق الأونروا، تصاعدت حدة القصف والغارات الجوية والاشتباكات المسلحة المستمرة في شمال غزة بشكل كبير، حيث لا يزال أكثر من 400 ألف شخص يحتمون في الملاجئ. وأكدت أن مخيم جباليا هو المنطقة الأكثر تضررًا، وهناك تقارير تفيد بوجود عائلات محاصرة في مناطق الهجمات الاسرائيلية العسكرية الجارية. بينما لا يزال الوصول الإنساني إلى جباليا ممنوعاً.

وأفاد باحثونا، أن قوات الاحتلال عملت طوال الأيام العشرة الماضية على نسف عدد كبير من المنازل والمباني السكنية في أرجاء متفرقة من شمال غزة، خاصة جباليا، واستخدمت في بعض عمليات التدمير روبوتات مفخخة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ما تسبب بتدمير عدد كبير من المنازل.  

الخميس، 10 أكتوبر/ تشرين أول 2024

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، عند حوالي الساعة 01:00، استشهاد السيدة فريال أحمد حسن أبو زور، 35 عاما، متأثرة بجراحها التي أصيب بها جراء استهداف خيمة بشارع السكة بمخيم البريج مساء يوم الاثنين، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024. هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:50، منزلاً لعائلة العمور، في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 5 من سكانه، هم زوجان، وثلاثة من أطفالهما، وهم: صقر عطوة عبد الله العمور، 35 عامًا، وزوجته ختام عطية سالم العمور، 27 عاما، وأطفالهما: عطية، 6 أعوام، وزين، 3 أعوام، وسيلا، 7 أشهر.

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، عند حوالي الساعة 07:50، استشهاد السيدة شيماء نايف الخالدي، 26 عاماً، متأثرة بإصابتها جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخالدي ببلوك 6 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، الثلاثاء الماضي، والذي أدى إلى استشهاد طفلها الرضيع حسام، 11 شهراً، وعمها حسام، 56 عاما، ونجله أحمد، 30 عاما.

انتشلت طواقم الإسعاف عند حوالي الساعة 11:00 جثامين 3 شهداء فلسطينيين بالقرب من ميدان النجمة في مدينة رفح، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بعد استهدافهم من قوات الاحتلال يوم أمس.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 11:20، مدرسة رفيدة الأسلمية الثانوية للبنات، التي تأوي نازحين في محافظة دير البلح بالمحافظة الوسطى. أسفر ذلك عن استشهاد 29 من النازحين، بينهم 7 سيدات وطفلان، وإصابة نحو 75 آخرين، وصفت جراح عدد كبير منهم بالخطيرة. من بين الشهداء كل من: الطبيب محمود كامل سليمان أبو تيم، 28 عاما، والحكيمة غيداء يوسف محمد أبو رحمة، 24 عاما، وهما من فريق طبي تطوعي يعمل لدى جميعة أرض الإنسان الفلسطينية، تصادف وجوده داخل المدرسة. كما أصيب 6 من أعضاء الفريق بجروح متوسطة إلى خطيرة. وكان أعضاء الفريق يقدمون الخدمة العلاجية ويوزعون مواد النظافة والمعقمات والمطهرات وحفاضات صحية للأطفال بالإضافة للأغذية الخاصة بالأطفال المصابين بسوء التغذية والدقيق الخاص بمرض داء البطن الزُلاقي (مرض السيلياك) وحساسية الجلوتين والحليب الخاص بمرض التبول الفينولي (PKU)، وذلك بجانب إحالة الحالات المريضة التي بحاجة لمستويات أعلى من التدخل خوفًا عليهم من التدهور الذي يحمل درجات أعلى من الخطورة ويهدد حياتهم أو يساهم في نقل العدوى لغيرهم من الفئات العمرية المختلفة كإجراء علاجي ووقائي في آنٍ واحد.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:07، عيادة الرمال، في مدينة غزة، التي تأوي مئات النازحين. أسفر ذلك عن استشهاد اثنين منهم وإصابة 15 آخرين بجروح.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:10، منزلا لعائلة صيدم، في عزبة الندى في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد اثنين من السكان أحدهما سيدة مسنة، وهما: جاسم محمد إبراهيم صيدم، 52 عاما، وعمته آمنة إبراهيم أحمد صيدم، 82 عاما، وفقدان والده المسن محمد إبراهيم أحمد صيدم، 87 عاما، ونجله الطفل عبد الحميد جاسم محمد صيدم، 17 عاما، تحت أنقاض المنزل المدمر، وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وصل جثمان الشهيد محمد شفيق فرج أبو معروف، 28 عاما، عند حوالي الساعة 13:30 إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي بخان يونس على إثر استهداف سابق من طائرة مسيرة اسرائيلية.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 19:30، منزلا لعائلة أبو جبر بأرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 19:35 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قوات الاحتلال شرق مدينة رفح في وقت سابق من ذات اليوم.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 23:05، تجمعا للسكان في محيط العيادة الحكومية بمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم.

خلال هذا اليوم، استشهدت السيدة ولاء خالد يعقوب النملة، 36 عاما، في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس متأثرة بإصابة سابقة جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في حي خربة العدس في مدينة رفح الثلاثاء الماضي، ما أدى في حينه إلى استشهاد 8 من السكان من بينهم والدها.

الجمعة، 11 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران المروحي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:25، منزلا لعائلة دويك في منطقة أبو ازريق غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة 4 من السكان.

هاجم الطيران المروحي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:35، منزلا لعائلة الكرد الواقع بشارع البركة بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان أحدهما طفل، وإصابة 5 آخرين بجروح. والشهيدان هما: الولاء وسام الأقرع، 13 عاما، والأمين سليمان الأقرع، 25 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:00 عددًا من المنازل المخلاة من سكانها في المناطق الجنوبية الشرقية من عبسان الكبيرة، شرق خان يونس. أدى ذلك إلى تدمير حوالي 8 منازل لعائلات ابو طعيمة، والبريم، وابو سعادة، وإصابة أحد السكان نقل إثرها إلى مستشفى غزة الاوروبي للعلاج.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 15:15، منزلا لعائلة البيومي في بلوك 5 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد طفلين شقيقين وإصابة آخرين بجروح. والشهيدان هما: يامن أيمن يونس البيومي، 4 سنوات، وشقيقته بسمة، عام واحد.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 16:00، منزلًا لعائلة الداية، في شارع المغربي بحي الصبرة، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانه، بينهم 3 أطفال، وهم: مالك المنزل سعد عبد الوهاب الداية، 60 عامًا، وأدهم حمزة الداية، 12 عامًا، وشقيقه براء، 9 أعوام، وناهض خضر جحا، 15 عاما.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 18:00، تجمعًا للسكان في محيط محطة دلول في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 20:30، تجمعًا للسكان في منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 21:10، منزلا لعائلة زعرب، في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه. أسفر القصف عن إصابة 3 من السكان بجروح متفاوتة.

خلال هذا اليوم، وصلت جثامين 3 فلسطينيين إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهم في مدينة رفح من قوات الاحتلال في أوقات سابقة.

السبت، 12 أكتوبر/ تشرين أول 2024

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 10:00، تجمعًا للسكان، في بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وهو فايز أسعد محمود أبو عنزة، 28 عاما.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 10:00، تجمعًا للسكان، في محيط ديوان عائلة جندية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 10:00 مجموعة من السكان في حي الزهور في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 10:05، منزلا لعائلة فاضل في بلوك 6 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد شقيقين أحدهما، وإصابة آخرين. والشهيدان هما: وديع فريد وديع فاضل، 27 عاما، وشقيقه أحمد، 16 عاما.

أطلقت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 11:30، النار تجاه السكان في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين بجروح.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:10، مجموعة من السكان قرب عيادة الصلاح بمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.

أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران قذائفها ورشاشاتها الثقيلة عند حوالي الساعة 17:40 تجاه قوارب الصيد الفلسطينية غرب مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة صياد بجروح خطيرة.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 18:40، مجموعة من السكان في حي مصبح شمال مدينة رفح ما أدى إصابة 3 منهم بجروح خطيرة.

أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 19:30، نيران أسلحتها تجاه مستشفى العودة التابع لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية في المستشفى، تمثلت بتحطم زجاج نوافذ وسرير زجاجي داخل قسم الحضانة الخاص بالأطفال الخدج، وزجاج عدد من لوحات الطاقة الشمسية، وإعطاب خزانات مياه، دون وقوع إصابات جسدية. إلا ان هذا الهجوم أثار الخوف والهلع في صفوف جميع من كان يتواجد داخل المستشفى ومحيطه، من طاقم طبي، وصحفيين، ومرضى، ومرافقيهم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:30، منزلا لعائلة أبو دلال يأوي نازحين من عائلة أبو غالي، في بلوك 2 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد زوجين: وليد محمد شعبان أبو غالي، 45 عاما، وزوجته شهيرة أبو غالي، 43 عاما، و6 من أبنائهما، منهم 4 أطفال، وهم: سماح، 22 عاما، وياسمين، 21 عاما، ومحمد، 14 عاما، وأحمد، 14 عاما، ويارا، 9 سنوات، وتالا، 4 سنوات.

الأحد، 13 أكتوبر/ تشرين أول 2024

قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 08:25، تجمعًا للسكان، في محيط مفترق عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 10:15، تجمعًا للسكان في بلوك 1 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم، أحدهم طفل، وإصابة آخرين. والشهداء هم: أحمد جبر محمد الجلة، 38 عاما، ومحمد فريد محمود أبو زبيدة، 26 عاما، وسامي صبري يوسف عرمانة، 42 عاما ونجله عبيدة، 16 عاما، وبهاء سالم محمد أبو عرمانة، 28 عاما.

هاجم الطيران المروحي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:15، منزلا لعائلة مقداد في بلوك 5 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى إصابة 5 من السكان.

قصفت المدفعية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 13:00 بعدة قذائف بلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد زايد محمد زايد العمور، 41 عاما.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 16:25، مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون وسط الشارع الواصل ما بين قهوة غبن وصيدلية طالب بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 أطفال، وإصابة آخرين بجروح.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 16:35، مجموعة من السكان قرب مدرسة سمية بنت الخياط في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:10، تجمعا للسكان في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 19:30، مجموعة من السكان قرب مفترق مصبح شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

قصفت المدفعية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 19:30، منزلا لعائلة فرج الله، في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد المسن محمد أحمد فرج الله، 80 عاماً، ونجله يوسف، 45 عاماً، وإصابة اثنين من السكان.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 21:30، مدرسة النصيرات الابتدائية المشتركة “المفتي” التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، التي تأوي المئات من النازحين، شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 22 من النازحين، بينهم 7 أطفال و7 سيدات، وإصابة حوالي 40 آخرين.

وحتى إعداد هذا التقرير، تواصل قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على مختلف أرجاء قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها “مناطق آمنة وإنسانية”، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة.

تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن المجتمع الدولي ليس فقط لا يقوم بواجباته القانونية، وليس متواطئا فحسب، بل إنه لا يزال يزود الاحتلال بالسلاح والمال وبالتالي فهو يشاركه بجريمة الإبادة الجماعية ويحرض ويدفع بالعالم إلى انتهاج شريعة الغاب، في حين أن جوهر وفلسفة القانون الدولي الإنساني هو حماية المدنيين في وقت الحرب.

وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.

وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.