فبراير 3, 2025
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الضفة الغربية يناير 2025
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الضفة الغربية يناير 2025

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون ارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة خلال شهر يناير 2025، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم والانتهاكات.

وخلال هذا الشهر، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم عسكري واسع شمال الضفة الغربية تحت اسم “السور الحديدي”، بدأت باقتحام جنين ومخيمها، منذ 21/1/2025، وطولكرم ومخيمها منذ 27/1/2025، وتواصل تلك القوات هجومها حتى إعداد هذا التقرير تنفيذ جرائم غارات جوية واعتداءات واسعة، أسفرت عن مقتل 22 فلسطينيا، بينهم طفلان وإصابة عشرات آخرين، إلى جانب التهجير القسري لآلاف المواطنين وتدمير عشرات المنازل وجانب حرق عدد منها.

فيما يلي أبرز الانتهاكات التي وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:

جرائم القتل وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة خلال هذا الشهر عن مقتل 57 فلسطينيا، بينهم 20 مدنيًّا، منهم 8 أطفال. وتوفي معتقلان في سجون الاحتلال. كما أصيب 101 فلسطيني، بينهم 26 طفلاً و5 نساء.

ووفق رصد باحثينا، تنوعت أنماط القتل الإسرائيلية، سواء عبر إطلاق النار خلال احتجاجات أو مواجهات أو مداهمات وهجومات عسكرية، أو من خلال القصف من طائرات مسيرة، أو عبر إعدامات نفذتها الوحدات الإسرائيلية الخاصة. 

ومن أبرز عمليات القتل:

في 3/1/20242025، قتل المواطن محمد مدحت أمين عامر، 18 عاماً، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه وإصابته بعيار في البطن، بدعوى إلقاء قنبلة محلية الصنع ” كوع” تجاههم، خلال اقتحام تلك القوات شارع الزيوت في مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس. كما أصيب سبعة مدنيين، منهم 6 أطفال، بجروح 4 منهم وصفت حالتهم بالخطيرة جدا.

في 5/1/2025، قتل الطفل معتز احمد عبد الوهاب مدني، 17 عاماً، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه وإصابته بعيارين ناريين في الظهر نفذا من الصدر أثناء وجوده بالقرب من تلة عسكر، بين مخيمي عسكر القديم والجديد للاجئين، شرقي مدينة نابلس، بحجة رشق تلك القوات بالحجارة. احتجزت تلك القوات جثمان الطفل لمدة بسيطة داخل إحدى آليات وبعد ذلك سلمته إلى مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فاقداً للعلامات الحيوية واعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي نبأ مقتله ووهو من سكان مخيم عسكر الجديد.

في 7/1/2025، قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، في هجوم نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة على باحة منزل لعائلة بشارات، في حي المشماس، غربي بلدة طمون جنوب شرقي مدينة طوباس، بالتزامن مع محاصرة قوات الاحتلال منزل آخر على بعد 300 متر في الحي. والقتلى هم: آدم خير الدين أحمد بشارات، 23 عاماً، وحمزة عمار أحمد بشارات، 11 عامًا، ورضا علي أحمد بشارات، 9 أعوام.

في 12/1/2025، توفي المعتقل الإداري في سجون الاحتلال معتز محمود عبد الرحمن ابو زنيد، 35 عاماً، من مدينة دورا في الخليل، وهو معتقل منذ 27/6/2023. وقد جرى نقله في 6/1/2025 الى مستشفى سروكا في إسرائيل فاقداً للوعي وتوفي فيها، ويشتبه أنه تعرض للإهمال الطبي من إدارة السجن.

في 14/1/2025، قتلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين، بينهم مدنيان أحدهما طفل، في قصف نفذته طائرة إسرائيلية بأربعة صواريخ تجاههم داخل مخيم جنين غربي مدينة جنين. والقتلى هم: الطفل محمود أشرف مصطفى غربية، 15 عاماً، وحسام حسن عيسى قنوح، 34 عاماً، والأشقاء أمير ومومن وبهاء ابراهيم محمود ابو الهيجا، 27 عاماً، 28 عاماً، 32 عاماً، وابراهيم مصطفى ابراهيم صالح، 26 عاماً.

في 15/1/2025 قتلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين، أحدهم مدني، في غارة نفذتها طائرة إسرائيلية بصاروخين تجاه منزل في حي الدمج في مخيم جنين غربي مدينة جنين. والقتلى هم: محمد يونس عرعراوي ،33 عاماً، واحمد ياسين عرعراوي، 37 عاماً ومحمود احمد فياض، 22 عاماً، وأسامه عبد الكريم ابو دروبي، 26 عاماً، ومصطفى محمد فياض، 26 عاماً، وعوض صبحي ابو زيد، 27 عاماً.

في 19/1/2025، كما قتلت قوات الاحتلال الطفل أحمد رشيد رشدي جزر،14 عاماً، من سكان بلدة سبسطية بعدما أصابته في صدره، خلال تسلل مجموعة راجلة من قوات الاحتلال غربي بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس.

كما توفي المعتقل في سجون الاحتلال محمد ياسين خليل جبر، 22 عاماً، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، ومعتقل منذ 12/7/2023، في سجن النقب الصحراوي. وبحسب وزارة الشؤون المدنية، فقد توفي بتاريخ 18/1/2025 دون ذكر سبب الوفاة لكنها أشارت انه كان مصاباً في البطن خلال مواجهات في 24/3 /2022 وكان طوال الفترة وضعه غير مستقر وبحاجة إلى رعاية صحية دائمة.

في 21/1/2025، بدأـت قوات الاحتلال عملية برية تساندها طائرات مسيرة في مدينة جنين ومخيمها غربي المدينة وفي البلدات المحيطة في مدينة جنين. أسفرت العملية عن مقتل 10 مواطنين، بينهم 9 مدنيين منهم طفل.1

في 24/1/2025، قتلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين، في جريمة من جرائم القتل خارج نطاق القانون (الاغتيال)، حيث قصفت بطيرانها الحربي مركبة كانا يستقلانها بالقرب من المركز الطبي في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين. والقتيلان هما: محمد زكارنة، ومحمد كميل، وتدعي تلك القوات أنهما مطلوبان إليها.

في 25/1/2025، قتلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الطفلة ليلى محمد ايمن الخطيب، عامان ونصف، بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس، خلال اقتحامها قرية مثلث الشهداء. كما أصيبت والدتها وخالتها، ووصفت جراحهم بالمتوسطة، أثناء وجودهم في منزل والد والدة الطفلة، خلال محاصرتها منزلاً في القرية المذكورة.

في 26 يناير 2025، قتلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة الطفل آدم مجدي صب، 16 عاماً، بعدما أصابته بعيار ناري بالفخذ الأيمن، وأصابت طفلين آخرين في الأطراف، بدعوى رشقهم الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه الحاجز المذكور.

كما أعلنت وزارة الصحة وفاة المواطن عبد الجواد ياسر محمد الغول، 26 عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال بتاريخ 21/1/2025 في حي خلة السوحة بمدينة جنين وحول الى مستشفيات مدينة رام الله لصعوبة وضعه الصحي.

في 27/1/2025، قتل فلسطينيان وأصيب 4 مدنيين، في جريمة قتل خارج نطاق القانون نفذتها قوات الاحتلال بعدما قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة أثناء كانت تعبر شارع نابلس عند مدخل مخيم نورشمس قرب مصنع الغزال شرقي مدينة طولكرم.

كما قتل المواطن أسامة عمر ابو الهيجا، 25 عاماً، في هجوم نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة على سطح مبنى قرب دوار السنيما وسط مدينة جنين، بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي في مدينة جنين.

في 29 يناير 2025، في جريمة قتل خارج نطاق القانون (الاغتيال) قتلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين، وأصابت آخر بجروح خطيرة، بعدما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيّرة صاروخين تجاههم أثناء جلوسهم في باحة أحد المنازل وسط بلدة طمون طوباس.

في 30 يناير 2025، قتلت قوة خاصة من جيش الاحتلال قاسم عبود مطيع العكليك، 42 عاماً، في جريمة قتل خارج نطاق القانون، بعد إطلاقها النار تجاهه وهو يسير في الشارع، شرقي مدينة نابلس، واحتجزت جثمانه.

كما قتلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين وأصابت ثلاث مدنيات، في هجوم نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة في قصف مبنى في مخيم جنين للاجئين غربي مدينة جنين، بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي في مدينة جنين ومخيمها.

الهدم والتجريف:

هدمت قوات الاحتلال والمستوطنون 123 منشأة منها: 71 منزلا، بينها 13 منزلًا أجبر الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتيا في القدس الشرقية المحتلة، و15 منزلا هدمت بحجة عدم الترخيص. كما هدمت منازل 4 أسرى في سجونها شرقي مدينة طولكرم كعقاب جماعي على خلفية تنفيذ عملية. وطال الهدم 52 منشأة تجارية. كما جرفت شارعا بطول كيلو متر من البسكورس واقتلعت 6 اعمدة كهرباء في خربة الطويل وفي في بلدة نحالين بمحافظة بيت لحم، وجرفت 20 دونما مزروعة بأشجار الزيتون، جنوب قرية مادما جنوب شرقي مدينة نابلس، وقرية حارس بمحافظة سلفيت.

ودمرت قوات الاحتلال عشرات المنازل كليا أو جزئيا وأحرقت منازل أخرى خلال هجومها العسكري الواسع جنين وطولكرم وقلقيلية وطوباس. ولا يزال من المتعذر حصر الأضرار نتيجة استمرار توغلات تلك القوات.

كما أحدثت قوات الاحتلال خلال هجماتها البرية التي نفذتها في مدن ومخيمات الضفة الغربية تدميرًا واسعًا بالبنى التحتية من شوارع وتمديدات مياه وخطوط هواتف وكهرباء في مخيمات بلاطة شرقي مدينة نابلس، وبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، ومخيمي نور شمس وطولكرم شرقي مدينة طولكرم.

المداهمات والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال مئات عمليات الاقتحام والمداهمة في مدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، واعتقلت مئات المواطنين. خلال المداهمات صادرت تلك القوات 2 جرافات، و2 جرارا زراعيا 5 مركبات خاصة –و2 مضخة باطون و2 خلاطة باطون ورافعة (مزليك ) أثناء عملهم في مناطقc   في سلفيت والخليل.

وكان من أبرز عمليات الاقتحام:

في 9/1/2025، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة قرية كيسان، بمحافظة بيت لحم واعتدت على المعلمين وعلى عدد من التلاميذ، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المدرسة. وأخضعت طلابها للتحقيق الميداني وتسبب هذا الاعتداء بحاله من الخوف والهلع في صفوف الأطفال.

في 16/1/2025، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الانجيلي الخاص في مدينة نابلس وألقت قنبلة في باحات المستشفى تسببت في حالة من الخوف والهلع في صفوف المرضى والمرافقين.

تواصل قوات الاحتلال منذ 21 يناير 2025، هجومها البري على مدينة جنين ومخيمها غربي المدينة وفي البلدات المحيطة بها، وهجومها العسكري على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ظهر 27 يناير 2025، وسط تحليق جوي كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق سماء المنطقة. وتستمر في أعمال التدمير الواسعة والاعتقال وإجبار المواطنين على إخلاء المخيمين خارجه.2

مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها خلال المدة التي يغطيها التقرير سياسة التوسع الاستيطاني المتمثلة في مصادرة الأراضي الفلسطينية وتجريفها وإقامة البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات. وفيما يلي أبرز الاعتداءات:

في 2/1/2025 نصبت مجموعة من المستوطنين عدد من الخيم على أراضي المواطنين في منطقة سيلون الواقعة جنوب قرية قريوت جنوب محافظة نابلس، بين مستوطنين علي وشفوت رحيل كنواه بؤرة إستيطانية رعوية، وذلك بهدف ربط مستوطنات عيلي وشيلو وشفوت راحيل القريبة منها.

في 3/1/2025 قامت مجموعة من المستوطنين بحراثة أرض الثعلة الواقعة شرقي بلدة يطا بمحافظة الخليل لمواطنين فلسطينيين بهدف السيطرة عليها ومصادرتها.

في 5/1/2025، أنشأ مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية على أراضي المواطنين في منطقة عين فارس التابعة لبلدة نحالين في محافظة بيت لحم والواقعة بين مستوطنتي “بيتار عيليت” وقريتي وادي فوكين والجبعة، حيث نصبت (بركسين) كبيرين لتربية المواشي في المنطقة، تمهيداً لإقامة بؤرة إستيطانية كبيرة.

في 7/1/2025 أعلنت قوات الاحتلال مصادرتها 262 دونما من أراضي الفلسطينيينين في بلدات جبع والرام وكفر عقب في ضواحي القدس الشرقية لمصلحة شارع 45 الاستيطاني الذي يمتد من قرية مخماس الى النفق الجديد تحت مطار قلنديا الدولس شمال مدينة القدس الشرقية المحتله.

في 9/1/2025 نصبت مستوطنون كرفانات في منطقة الثعلة شرقي قرية عاطوف شرقي بلدة طمون جنوب شرقي مدينة طوباس كنواه لاقامة بؤرة رعوية على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

في 11/1/2025 نصبت مجموعة من المستوطنين عدة كرفانات على اراضي بلدة قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس كنواه لإقامة بؤرة رعوية.

في 13/1/2025 جرفت قوات الإحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين التابعة الفلسطينيين بمحاذاة مستوطنة “تكواع”، في محافظة بيت لحم بهدف التوسع الاستيطاني.

كما صادرت قوات الإحتلال بمحاذاة مستوطنة “بيتار عيليت”، مساحة 7.5 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينين في منطقة الحرايق التابعة لقرية حوسان في محافظة بيت لحم لمصلحة التوسع الاستيطاني.

في 14/1/2025 قامت قوات الاحتلال في منطقة الحرايق التابعة لقرية سرطة بمحافظة سلفيت والواقعة قرب مستوطنة “بركان” الصناعية، بتجريف قطعة أرض لتوسيع المستوطنة.

في 17/1/2025 نصبت مجموعة من المستوطنون كرفان على ارضي لمواطنين الفلسطينيين في قرية الناقوره بمحافظة نابلس كنواه لبؤره استيطانية جديدة.

كما نصبت مجموعة من المستوطنين كرفان على اراضي لمواطنين الفلسطينين في بلدة قصرة بمحافظة نبلس كنواه لبؤرة استيطانية جديدة.

في 18/1/2025 نصب مجموعة من الكرفانات في اراضي المواطنين الفلسطينين في قرية النزله الشرقية بمحافظة طولكرم كنواه لبؤره استيطانية جديدة.

في 20/1/2025 أصدرت قوات الاحلال قرارا بمصادرة 67 دونما من اراضي قرية حبله في مدينة قلقيلية بهدف توسعة مقطع من الطريق الالتفافي 55 من حاجز أيال حتى ما كان يعرف بالخط الاخضر على أراضي قرية حبلة جنوب مدينة قلقيلية.

اعتداءات المستوطنين:

نفذ مستوطنون 50 اعتداءً على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تنوعت بين اعتداءات على مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. وأسفرت الاعتداءات عن إصابة 33 مواطنًا منهم امرأة و4 أطفال وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات. اشتملت الاعتداءات على إطلاق نار على مركبة فلسطينية في قرية الفندق بداخلها شخصين وإلحاق أضرار بهيكل وزجاج المركبة وإحراق 6 منازل و5 منشآت تجاريه ودفيئة زراعية مشتل ومولد كهرباء وإحراق 17 مركبات خاصة وجرار زراعي. واقتلعوا 450 شجرة زيتون وشجرة تفاح وبرتقال وليمون وأحرقوا مساحات من أراضي المزارعين.

ومن أبرز اعتداءات المستوطنين:

بتاريخ 3/1/2024 نفذ المستوطنون بعضهم مسلحاً هجوماً على قرية سلواد بمحافظة رام الله واحرقوا 5 مركبات وجرار زراعي واعتدوا على 7 مواطنين واصابوهم بجراح مختلفة كما نفذ المستوطنون هجوماً على قرية برقه بمحافظة رام الله واقتلاعوا عدد من خيم المزارعين بهدف ترحيلهم من المكان.3

اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومحاولة تهويد المدينة، من خلال المصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة من جهة، والاستمرار في سياسة تدمير المنازل الفلسطينية تحت ذرائع مختلفة. كما واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على وصول المصلين للمصلين للمسجد الأقصى خاصة يوم الجمعة، من حيث تحديد الأعمار وفرض قيود وإجراءات تفتيش مشددة عليهم.

 وإلى جانب تدمير المنازل والمنشآت كما هو مبين في محور الهدم والتجريف، وثق المركز ما يلي:

في 9/1/2025 أعلنت سلطات الاحتلال في مدينة القدس، عن البدء في تنفيذ مشروع “وادي السيليكون” الإستيطاني في حي وادي الجوز بمدينة القدس، والذي يهدد بهدم نحو 200 منشأة ومصادرة 2000 دونم من أراضي المواطنين.

تقييد حرية الحركة والحواجز:

كثفت قوات الاحتلال من أعداد الحواجز ونقاط التفتيش في كل أنحاء الضفة الغربية، وشددت القيود على حرية الحركة والتنقل بين المدن والقرى وعزلتها عن بعضها البعض. ونصبت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر مئات الحواجز الفجائية والبوابات الحديدية على شوارع الضفة الغربية وبين بلداتها، إلى جانب عشرات الحواجز الثابتة، ووظفتها لتقييد حرية حركة وتنقل الفلسطينيين، من خلال تفتيشهم واعتقلت العديد من المواطنين وصادرت مركبتين على حاجز فجائي قرب مستوطنة “كرمئيل” بمحافظة الخليل وأخرى على حاجز عين سينيا بمحافظة رام الله.

ومنذ 19 يناير 2025، بدأت قوات الاحتلال بزيادة أعداد الحواجز، ووضعت 18 بوابة حديدية إلكترونية، والعديد من نقاط التفتيش على مداخل المدن والقرى وشوارع الضفة، وشددت القيود على حرية الحركة والتنقل بين تلك المدن والقرى، لتعزلها عن بعضها البعض.  ويأتي تكثيف الحواجز والبوابات في إطار تكريس سياسة الاحتلال في خنق الضفة الغربية، من أجل تسهيل السيطرة والهيمنة الإسرائيلية عليها بشكل مرئي، وهو ما يشكل جزءاً من محاولة تطبيق مخطط الضم، من خلال التضييق على الفلسطينيين وضرب مقومات البقاء وحرية التنقل.4


  1. مزيد من التفاصيل في هذا البيان: https://pchrgaza.org/ar/?p=34889 ↩︎
  2. انظر تفاصيل إضافية: https://pchrgaza.org/ar/?p=35021 ↩︎
  3. انظر المزيد من التفاصيل: https://pchrgaza.org/ar/?p=33797 ↩︎
  4. انظر المزيد من التفاصيل: https://pchrgaza.org/ar/?p=35014 ↩︎