أغسطس 10, 2023
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 3 – 9 أغسطس 2023
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 3 – 9 أغسطس 2023

 انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

 قتل 6 مواطنين، بينهم طفلان توفي أحدهما متأثراً بإصابة سابقة، وأصيب 6 مواطنين بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال، والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 4\8\2023، قتل الفتى قصي جمال معطان، 18 عاماً، بدم بارد برصاص مستوطن، وأصيب مواطنان آخران بجروح في إطلاق نار من مستوطنين آخرين، في قرية برقة، شرق رام الله. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه قتل المواطن محمود حسام أبو سعن 18 عامًا، برصاص قوات الاحتلال بعد إلقائه زجاجات حارقة تجاه تلك القوات خلال اقتحامها مدينة طولكرم، ومخيمها.

في 6/8/2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين أحدهم طفل في جريمة إعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال)، في جنين. (التفاصيل في هذا البيان).

في 07/8/2023، أعلنت الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي وفاة الطفل رمزي فتحي حامد، 17 عاماً، سكان بلدة سلواد، شرق رام الله، متأثرا بإصابته بعيارين ناريين في البطن، أطلقهما تجاهه حارس أمن مستوطنة ” عوفرا” المقامة على أراضي بلدتي بيتين وسلواد، شرق رام الله، بعد إلقائه زجاجات حارقة تجاه المستوطنة بتاريخ 01/8/2023.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

في 4/8/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.

في اليوم نفسه أصيب الوزير مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى جانب عدد من المواطنين، برضوض وحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة ديراستيا الأسبوعية السلمية في سلفيت.

كما أصيب مواطن بعيار معدني في ساقه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة العيزرية، جنوب شرق القدس الشرقية، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطناً.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا)، دون الإبلاغ عن وقوع أضرار في الأرواح أو الممتلكات.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 208 مواطنين، منهم 103 مدنيين، بينهم 37 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 7 أطفال، و9 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 1015 مواطنًا، من بينهم 150 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

في 3/8/2023، جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض مساحتها 4 دونمات، في منطقة الضبعة، شرق بتير، غرب بيت لحم، واقتلعت نحو 70 شتلة زيتون.

في 6/8/2023، أجبرت قوات الاحتلال 8 عائلات مكونة من 36 فرداً، منهم 10 أطفال، على الرحيل عن تجمع القبون الواقع بين أراضي قريتي كفر مالك والمغير، شرق رام الله، وذلك بعد إغلاق الطرق حولهم، ومنعهم من رعي الأغنام، فضلاً عن سرقة أغنامهم من قبل المستوطنين.

في اليوم نفسه صادرت قوات الاحتلال مولداً كهربائياً من كهف يسكنه المواطن عزيز ربعي، في خربة جنبا، شرق يطا، جنوب الخليل.

في 7/8/2023، صادرت قوات الاحتلال مركبتين، وأوقفت العمل في شق طرق زراعية تنفذها بلدية الظاهرية، في منطقة الباحة، شرق الظاهرية، جنوب الخليل، بدعوى العمل في منطقة مصنفة (c).

في 8/8/2023، سلمت سلطات الاحتلال 14 إخطار بإخلاء منازل مأهولة ووقف البناء في منازل أخرى قيد الانشاء، في قرية سرطة، غرب سلفيت، بحجة البناء دون ترخيص في منطقة مصنفة (c).

في اليوم نفسه اقتلعت قوات الاحتلال نحو 20 غرسة زيتون، وجرفت أراضي زراعية بطول 400 متر، وعرض 8 أمتار لشق طريق استيطاني، في كفر الديك، غرب سلفيت.

في 9/8/2023، سلمت قوات الاحتلال 8 إخطارات بوقف العمل في منازل قيد الإنشاء في بلدة سنجل، شرق رام الله، بدعوى البناء في مناطق مصنفة c.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 136 عائلة، قوامها 796 فردا، بينهم 174 امرأة و352 طفلاً، جراء تدمير 136 منزلاً، منها 34 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 99 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

الهدم على خلفية العقاب الجماعي

في 8/8/2023، دمّرت قوات الاحتلال وحدة سكنية لعائلة المواطن عبد الفتاح حسين خروشة، في مخيم عسكر القديم، شمال شرق نابلس، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين. وأفاد باحث المركز أن تلك القوات اقتحمت مخيم عسكر القديم، في نابلس، وداهمت منزلاً من 4 طوابق، لعائلة خروشة، وأرغمت سكانه، وهم 4 عائلات، على مغادرته. كما أجبرت عائلتين من أقاربهم من سكان المنازل المجاورة على الإخلاء، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار ناري في الفخذ اليسرى. وخلال عملية الاقتحام، زرعت قوات الاحتلال المتفجرات في الطابق الثالث من المنزل وفجّرته عن بعد، ما أدى إلى تدمير الشقة كلياً، ومساحتها 120 م2، وتقطن بها عائلة من 4 أفراد، بينهم امرأة، كما لحقت أضرار في 3 شقق في نفس المنزل، وشقتين في منزل مجاور. يذكر أن قوات الاحتلال قتلت عبد الفتاح خروشة في 7/3/2023، واتهمته بتنفيذ عملية أدت لمقتل مستوطنين في 26/2/2023.

ومنذ بداية العام دمرت قوات الاحتلال 14 منزلاً على خلفية العقاب الجماعي.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

في 5/8/2023، رشق مستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “معاليه ادوميم،” الحجارة تجاه المواطنين ومركباتهم في مدخل بلدة العيزرية، شرق القدس الشرقية. ما أدى الى تحطيم زجاج عدد من المركبات، وإصابة عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال بالذعر.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 293 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل تسعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر يونيو 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (134) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقل على بعضها عددا من المواطنين.

في 6\8\2023، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لبلدة تقوع، جنوب بيت لحم، وأعادت فتحه لاحقاً، وتكرر ذلك في اليوم التالي.

في 7\8\2023، أغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا العسكري، وأعادت فتحه لاحقاً.

في 8/8/2023، أغلقت قوات الاحتلال البوابات الحديدية المقامة على مداخل قرى النبي صالح، عابود، وخربثا بني حارث، وأعادت فتحها بعد مرور حوالي ساعة ونصف. وجاء الإغلاق في إطار سياسة العقاب الجماعي بدعوى تعرض مركبة مستوطن لإطلاق نار قرب مدخل مستوطنة “عطيرت” المقامة على أراضي قرية ام صفا، شمال غربي محافظة رام الله. كما أغلقت مداخل بلدة سلواد وأعادت فتحها لاحقاً.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3692 حاجزاً فجائياً على الأقل اعتقلت عليها عشرات المواطنين.