انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:
توفي مواطنان متأثران بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال، وأصيب 143مواطنًا، منهم 5 أطفال وصحفي ومسعف، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
فيما يلي التفاصيل:
في 14\5\2022، توفي مواطن متأثرًا بإصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقته تجاهه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة بتاريخ 22/4/2022.
في 15/5/2022، توفي مواطن من سكان مخيم جنين للاجئين، في مستشفى رمبام الإسرائيلي، متأثرًا بإصابته بعيار نار في بطنه خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين في 13/5/2022، لاعتقال مواطن مطلوب لها، وحصار منزله وقصفه بالقذائف. وفي حينه أصيب 12 مواطنًا، بينهم 3 أطفال، واثنان في حالة الخطر.
أما الجرحى فقد أصيب معظمهم جراء استخدام مفرط للقوة، وقمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 13/5/2022، أصيب 33 مواطنًا، أحدهم مصور صحفي، خلال قمع قوات الاحتلال للمشاركين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في القدس الشرقية. (التفاصيل في هذا البيان). وفي اليوم نفسه، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بأعيرة معدنية خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية في قلقيلية.
في 14/5/2022، أصيب 3 مواطنين بأعيرة معدنية خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية في قلقيلية. وفي اليوم نفسه، أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال قبل أن تعتقله قرب حاجز المحكمة العسكري شمال البيرة، بدعوى إلقاء الحجارة على مركبة مستوطنين.
في 15/5/2022، أصيب 20 مواطنًا، بينهم طفلان، خلال مواجهات بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة في ذكرى النكبة الفلسطينية، قرب حاجز المحكمة العسكري شمال البيرة.
في 16/5/2022، أصيب 71 مواطنًا، بينهم مسعف، واعتقل 35 مواطناً، خلال عمليات قمع واسعة نفذتها قوات الاحتلال لآلاف المواطنين المشاركين في تشييع جثمان المواطن وليد الشريف، الذي توفي قبل يومين متأثرًا بإصابته. كما اعتدت تلك القوات على صحفيين وعرقلت عمل 11 صحفياً.
في 17/5/2022، أصيب مواطن من ذوي الإعاقة (اضطراب نفسي) برصاص قوات الاحتلال قبل اعتقاله ونقله إلى مستشفى في إسرائيل، بدعوى محاولة مهاجمة الجنود وفق فيديو نشرته تلك القوات.
”
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 48 مواطنًا، بينهم 38 مدنيًّا، منهم 10 أطفال و4 نساء إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 693 آخرين، بينهم 68 طفلاً و4 نساء و19 صحفيًّا، جميعهم في الضفة الغربية، باستثناء 7 صيادين في قطاع غزة.
الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان
هدمت سلطات الاحتلال منزلين، ما أدى إلى تشريد عائلة قوامها 5 أفراد، منهم 3 أطفال. كما هدمت غرفة و4 منشآت زراعية، وجرفت دونمًا واستولت على 44.5 دونماً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 13/5/2022، سلمت قوات الاحتلال إخطارين بإخلاء قطعة أرض مساحتهما 4.5 دونماً، غربي بلدة بني نعيم، في الخليل، بدعوى أنها أراضي دولة. وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال بركة لجمع المياه سعتها 1000 كوب تستخدم لري المزروعات في قرية مرج نعجة، شمال أريحا.
في 14\5\2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله في صور باهر، في القدس الشرقية المحتلة، للمرة الثانية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلته المكونة من 5 أفراد، منهم زوجته وأطفاله الثلاثة.
في 15/5/2022، سلمت قوات الاحتلال إخطارًا بهدم منزل مكون من طابقين، كان من المقرر أن تقطنه عائلة مكونة من زوجين وطفليهما، غرب بلدة السموع في الخليل.
في 16/5/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلاً سكنيا قيد الانشاء وغرفة خشبية و3 بركسات لتربية المواشي في قرية العيساوية، شمالي شرقي القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص. وفي اليوم نفسه، سلمت تلك القوات 3 إخطارات بهدم 3 بركسات تستخدم لتربية الدواجن في قرية أم الريحان، جنوب غربي جنين.
في 17\5\2022، جرفت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أرضًا مساحتها 1000م2 وهدمت الأسوار الحديدية المحيطة بها في مخيم شعفاط في القدس الشرقية. وفي اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية للاستيلاء على 40 دونمًا في قرية وادي فوكين، غربي بيت لحم، بحجة أنها أملاك دولة.
”
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 61 عائلة، قوامها 343 فردًا، منهم 70 امرأة، و169 طفلاً، جراء تدمير 67 منزلاً، و5 خيام سكنية. كما دمرت 43 منشأة مدنية أخرى، وجرفت 243 دونمًا، وسلمت 64 إخطارا بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
اعتداءات المستوطنين
أصيب مواطنان، أحدهما مدافع عن حقوق الإنسان، وقطعت 50 شجرة في اعتداءات مستوطنين في الضفة. فيما يلي التفاصيل:
في 12/5/2022، اعتدى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، على مدافع عن حقوق الإنسان، من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ورشقوا سيارته بالحجارة على شارع جنين – نابلس بالقرب من مدخل مستوطنة حومش المخلاة، شمال غربي نابلس، ما أدى إلى إصابته برضوض وإلحاق أضرار بسيارته.
في 13/5/2022، اعتدى مستوطنون على مواطن شرق يطا في الخليل، وحطموا زجاج مركبة لطاقم فضائية الغد الغربي، بالتزامن مع قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في المنطقة احتجاجًا على مخطط إسرائيلي لتهجير آلاف الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا.
في 18/5/2022، قطع مستوطنون 50 شجرة زيتون في قرية ياسوف، شرق سلفيت.
”
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 123 اعتداءً على المواطنين وممتلكاتهم في أرجاء الضفة الغربية.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (187) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (130) مواطنًا، بينهم طفلان وامرأة. وقد سجلت أوسع عمليات الاعتقال خلال قمع جنازتي الصحفية شيرين أبو عاقلة والشاب وليد الشريف في القدس الشرقية. كما نفذت عملية توغل محدودة، شرق رفح جنوب قطاع غزة.
”
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 3166 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 2296 مواطنا، بينهم 226 طفلاً، و17 امرأة. ونفذت 14 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 40 مواطنًا، منهم 25 صيادًا، و13 تسلل، و3 مسافرين.
الحصار والقيود على الحركة
في 15/5/2022، أعادت سلطات الاحتلال فتح معبر بيت حانون/إيرز، شمال قطاع غزة، أمام خروج العمال وأصحاب التصاريح من القطاع بعد أن بقي مغلقًا منذ 3 مايو الجاري.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر مارس في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (110) حواجز فجائية في الضفة الغربية، اعتقلت عليها مواطنًا.
”
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1516 حاجزًا فجائيّاً على الأقل، اعتقلت عليها 90 مواطناً.