قتل ثلاثة مواطنين فلسطينيون، منهم طفلان، قتلا خلال 24 ساعة، وأصيب 31 آخرون، بينهم 5 أطفال وصحفي ومسعف، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 02/01/2023، قتلت قوات الاحتلال مواطنَين فلسطينيين، أحدهما الطفل فؤاد محمود عابد، 17 عامًا، وأصابت ستة آخرين بجروح، خلال اقتحامها بلدة كفر دان، في جنين، وقبل انسحابها اعتقلت مواطنًا ودمرت منزلين في إطار سياسة العقاب الجماعي. (التفاصيل في هذا البيان).
في 03/01/2023، قتل الطفل آدم عصام عياد، 15 عاما، جراء إصابته بعيار ناري في صدره، وأصيب طفل آخر بجروح، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات رافقت اقتحام مخيم الدهيشة في بيت لحم. (التفاصيل في هذا البيان).
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 30/12/2022، أصيب 7 مواطنين، منهم صحفي وطفل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية. في اليوم نفسه، أصيب 5 مواطنين، أحدهم مسعف حالته خطيرة، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات طفلاً تدعي انه مطلوبًا لها.
في 31/12/2022، أصيب مواطن، 22 عامًا، بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
في 02/01/2023، أصيب 11 مواطنًا، 7 منهم بأعيرة نارية و4 بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، بين المصابين 3 أطفال، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية بيت ريما في رام الله. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنًا، بعدما اعتدت على أفراد أسرته وعبثت بمحتويات منزلهم.
في 03\01\2023، أصيب 7 مواطنين، منهم 4 أطفال بحالات اختناق بعد اشتعال منزلهم إثر سقوط 4 قنابل غاز أطلقتها قوات الاحتلال خلال مواجهات رافقت اقتحامها بلدة أبوديس، في القدس الشرقية المحتلة. وأفاد مالك المنزل فادي أبو عواد أن المنزل احترق بالكامل وأنه بصعوبة تمكن هو زوجته وأطفاله من مغادرته، وتأذت رئة طفلته الرضيعة التي لم تتجاوز 4 أشهر من الغاز المسيل.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 8 مرات تجاه الأراضي الزراعية، شرق خان يونس وشمال القطاع، دون وقوع إصابات او أضرار.
شردت قوات الاحتلال 8 عائلات، قوامها 50 فردًا، منهم 8 نساء و22 طفلاً، بعد هدمها 8 منازل، أحدها عبارة عن وحدتين سكنيتين، ودمرت منشأتين مدنيتين، وصادرت خيمة مخصصة كفصل دراسي وحفارًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 31\12\2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطنين على هدم بنايتهما السكنية المكونة من طابقين، ومساحتها 140م2، في حي وادي الجوز، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلتين قوامهما 9 أفراد، منهم امرأتان و5 أطفال.
في اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله ومساحته 100 م2، في بلدة سلوان في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى الى تشريد عائلة قوامها 5 أفراد، منهم 3 أطفال.
في 03/01/2023، صادرت قوات الاحتلال خيمة من الشادر والحديد أقامها الأهالي على أنقاض مدرسة صفي، التي هدمتها تلك القوات في 23/11/2022، في قرية صفي جنوب الخليل. علمًا أن 22 طالباً وطالبة كانوا يدرسون بالمدرسة.
في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال أربعة مساكن مساحة كل منها 60 م2، بعد إخلائها من محتوياتها في قرية شعب البطم، جنوب الخليل، بحجة البناء دون ترخيص في منطقة مصنفة (C). أدى الهدم إلى تشريد 4 عائلات، قوامها 30 فردًا، منهم 10 أطفال. وسبق أن هدمت قوات الاحتلال في 22/3/2022، مساكن للمواطنين أنفسهم تحت الذريعة نفسها، وأعيد بناؤها بتمويل من مؤسسة “اكتد” بعد نحو شهرين، غير أن تلك القوات اعادت هدمها مجددًا.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً مساحته 170م2، قيد التشطيب، وبئر مياه سعته 150م3، في قرية ماعين، جنوب الخليل، بدعوى البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C). علمًا أنه كان من المقرر أن تقطن المنزل المدمر عائلة من 6 أفراد، منهم 4 أطفال.
في 04/01/2023، هدمت قوات الاحتلال بركساً لتربية الحيوانات، مساحته 70 م2، في بلدة الخضر، في بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء، مساحته 160 م2، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية.
في اليوم نفسه، صادرت قوات الاحتلال حفارًا لبلدية الظاهرية خلال عمله شرق الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت رئيس البلدية بهجت جبارين، وعضو المجلس البلدي نايف مخازرة، وأفرجت عنهما لاحقًا، وأبلغت باحتجاز الحفار بدعوى عمله في منطقة مصنفة (c).
نفذ مستوطنون 5 اعتداءات، أبرزها تحطيم شواهد 30 قبرًا في مقبرة مسيحية في القدس الشرقية، والاعتداء على رعاة ومركبات في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:
في 01\01\2023، اقتحم مستوطنان المقبرة البروتستانتية المشتركة للكنيستين الإنجيلية واللوثرية، في منطقة جبل صهيون، وسط القدس الشرقية، وشرعا بتحطيم صلبان واقتلاع شواهد 30 قبرًا فيها.
وأفاد حسام نعوم، أسقف الكنيسة الإنجليكية، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء 4\1\2023، أن كاميرات المراقبة داخل المقبرة كشفت اعتداء المستوطنين، وتخريبها، ونبشها بأيديهم وتحطيم زخارفها وصلبانها.
في 02/01/2023، اعتدى مستوطنون بحماية جنود الاحتلال، على رعاة الأغنام في منطقة عرب المليحات، شمال غربي أريحا، أثناء رعيهم لأغنامهم قرب مساكنهم، وأطلقوا النار صوبهم دون الإبلاغ عن إصابات.
في اليوم نفسه، رشق مستوطنون حجارة تجاه مركبات المواطنين أثناء خروجها من بلدة كفل حارس شمال سلفيت، ما أدى تهشيم زجاج مركبة متوقفة في المنطقة.
في 03\01\2023، احتشد العشرات من المستوطنين في محيط المسجد الأقصى، ونظموا مسيرة استفزازية، تخللتها الرقصات وأداء الطقوس، وفور وصول المسيرة بالقرب من باب حطة، اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي واعتقلت مواطنًا.
في اليوم نفسه، اعتدى مستوطنون بالحجارة على مطعم في بلدة كفل حارس في سلفيت ما أدى إلى تهشيم زبابه الزجاجي.
صباح 03\01\2023، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بحماية قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، في أول اقتحام له بعد توليه منصبه. خلال الاقتحام منعت تلك القوات المصلين المسلمين من الدخول للمسجد. وقبيل الفجر تمركزت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة، وحولت شوارعها وأزقتها إلى ثكنة عسكرية، وعلى أبواب المسجد، وفرضت قيودًا على وصول المصلين للمسجد، بما في ذلك منع دخول الرجال دون سن 50 عاماً.
في 02/01/2023، دمرت قوات الاحتلال منزلين في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين، تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين. (التفاصيل في هذا البيان).
في 03/01/2023، اقتحمت قوات الاحتلال منزلين لعائلة المعتقل إسلام حربي الفروخ، 26 عاماً، مدينة رام الله، وكفر عقب، في القدس الشرقية، وأخذت قياسات المنزلين تمهيداً لهدمهما في إطار سياسة العقاب الجماعي. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له أن قواته أخذت قياسات المنزلين لدراسة إمكانية هدمها بناء على القرارات التي ستتخذ. وتتهم تلك القوات الفروخ بالمسؤولية عن تنفيذ تفجيرات في القدس في 23/11/2022، أدت لمقتل إسرائيليين، وإصابة آخرين.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (161) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (72) مواطنًا، بينهم 9 أطفال. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال في 2/1/2023، عملية توغل محدودة شرق الفخاري، شرقي خان يونس.
تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (87) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها مواطنًا.
وخلال الأسبوع، كررت قوات الاحتلال إغلاق حواجز قلنديا وجبع والزعيم في القدس الشرقية عدة مرات أمام حركة المرور، قبل أن تعيد فتحها. كما أغلقت في 31\12\2022، البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة بيت جالا، غرب بيت لحم، وفي 3\1\2023، أغلقت المدخل الغربي لبلدة تقوع، شرق بيت لحم، ثم أعادت فتحهما في وقت لاحق.