قتل أربعة مواطنين، بينهم مدنيان أحدهما طفل، وأصيب 19 مواطنًا، أحدهم صحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فيما لحقت أضرار بمنازل ومنشآت في قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية. فيما يلي التفاصيل:
في 8/4/2023، قتل المواطن عائد عزام سليم، 20 عامًا، جراء إصابته بثلاثة أعيرة نارية في الصدر والبطن أطلقتها تجاهه قوات الاحتلال من مسافة 50 مترًا، خلال اقتحامها بلدة عزون، شرق قلقيلية لملاحقة مجموعة من الفتية بدعوى إلقائهم أكواع محلية تجاه نقطة لتلك القوات على المدخل الشمالي للبلدة.
في 10/4/2023، قتل الطفل محمد فايز عوضات، 17 عامًا، وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح، إثر إصابتهم برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام تلك القوات مخيم عقبة جبر في أريحا. (التفاصيل في هذا البيان).
في 11/4/2023، قتل المواطنان سعود عبد الله الطيطي،38 عاماً، ومحمد غازي أبو ذراع، 35 عاماً، وهما من أفراد المقاومة سكان مخيم بلاطة، وأصيب مواطن ثالث بجروح حرجة، جراء إصابتهم بأعيرة نارية خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة ” الون موريه” شمال شرقي نابلس. واحتجزت تلك القوات جثماني القتيلين، في حين نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 6\4\2023، أصيب مواطن بعيار ناري في فخذه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب المدخل الشرقي لقرية حوسان، غربي بيت لحم.
في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، حيث تقيم تلك القوات نقطة مراقبة عسكرية هناك.
في 7/4/2023، أصيب 6 مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط في الأطراف خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في كتفه الأيمن، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال وهو داخل مركبة قرب حاجز أقامته تلك القوات على الشارع الرئيسي نابلس – طوباس، بعد اقتحامها قرية واد الفارعة، في طوباس، وسط حالة من اندلاع المواجهات في المنطقة. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا.
كما أصيب مواطنان من أفراد المقاومة بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة خلال ملاحقتها في بلدة كفيرت وبرقين غرب جنين.
في 8/4/2023، أصيب مواطنان بعيارين ناريين في الأطراف، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل، حيث تقيم تلك القوات نقطة مراقبة عسكرية هناك.
في 9\4\2023، أصيب المصور الصحفي عبد الرحمن حسان، 35 عامًا، بعيار مطاطي في قدمه خلال تغطيته مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحام تلك القوات برفقة مستوطنين منطقة جبل أم ركبة، جنوب بلدة الخضر، في بيت لحم. واندلعت المواجهات في أعقاب اعتداءات نفذها المستوطنون اشتملت على اقتحام منازل ورشقها بالحجارة والاعتداء على المواطنين بالعصي والحجارة ما تسبب بإصابة أحدهم بجروح.
في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة دير بلوط، غرب سلفيت، عقب اعتداء مستوطنين على عدة منازل في البلدة، وتسببهم بإصابة مواطن بحجر في رأسه.
وتكرر خلال الأسبوع اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها قنابل غاز مسيلة للدموع أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق خلال اقتحام تلك القوات أحياء الخليل.
وفي قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال في 6/4/2023، عدة غارات على 5 أهداف شملت مواقع للمقاومة وأراضٍ خالية في المحافظة الوسطى، ورفح، وبيت حانون، وغزة. تسببت إحدى الغارات التي استهدفت أرضًا خالية شرق حي الزيتون بغزة، بإلحاق أضرار مادية في 3 منازل، ومعمل للأدوية البيطرية، وتدمير بالغ في مزرعة دواجن حيث أدى لتدمير بركس مساحته 700 م2، ونفوق 8000 دجاجة بياض.
كما شنت طائرات الاحتلال في 7/4/2023، عدة غارات استهدفت 5 أهداف شملت مواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية في خانيونس وبيت حانون وغزة ودير البلح. تسببت إحدى الغارات شرق حي التفاح بغزة بإلحاق أضرار في منزل ومركبة وكذلك أضرار طفيفة في مستشفى الدرة وإصابة من بداخله بحالات هلع. وتسببت غارة أخرى غرب خانيونس بإلحاق أضرار وتهشم نوافذ وإحداث تصدعات في عيادة خان يونس التابعة للمديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار مرتين على الأقل تجاه الأراضي الزراعية، و3 مرات تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع وغربه.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 97 مواطناً، منهم 49 مدنياً، بينهم 16 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و6 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أصيب 433 مواطنًا، من بينهم 56 طفلا وامرأتان و11 صحفيًّا.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 64 عائلة، قوامها 406 أفراد، بينهم 81 امرأة و183 طفلاً، جراء تدمير 67 منزلاً، منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 58 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
أصيب طفل بعيار ناري، وآخرون برضوض وجروح، جراء 6 اعتداءات نفذها مستوطنون على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:
في 6\4\2023، أصيب طفل، 15 عامًا، بعيار ناري في يده اليمنى، وجروح خلف أذنه ورقبته، بعدما أطلق مستوطن عيارين ناريين تجاهه قرب منزله وسط البلدة القديمة في القدس الشرقية، ما استدعى نقله إلى مستشفى المقاصد في حي الطور، لتلقي العلاج.
في 7\4\2023، اقتلع مستوطنون 40 شجرة زيتون بعد اقتحام حقل زراعي في قرية الجبعة، جنوب مدينة بيت لحم.
في 8/4/2023، هاجم مستوطنون بالحجارة المركبات الفلسطينية المارة على خط 60 الواصل بين رام الله- نابلس، قرب مدخل بلدة سنجل في رام الله، ما أدى إلى تكسير زجاج مركبتين منهم.
في 10/4/2023، هاجم مستوطنون انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “ايش كودش” المقامة على أراضي الموطنين جنوب نابلس، أراضي المواطنين شرقي بلدة قصرة وهدموا الجداران الشرقية والشمالية لغرفة زراعية مساحتها 48 م2.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 174 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل ستة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (192) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (63) مواطنا، بينهم 5 أطفال.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2998 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 1853 مواطناً، بينهم 23 امرأة، و232 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 23 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و14 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل.
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر فبراير 2023 في هذا التقرير.
في 9/4/2023، جددت قوات الاحتلال فرض الإغلاق الشامل الذي فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي فرضته في 5/4/2023، وكان يفترض أن ينتهي بتاريخ 8/4/2023، بحجة حلول عيد الفصح اليهودي.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (121) حاجزاً فجائياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت 4 مواطنين خلال مرورهم عبرها.
وخلال الأسبوع كررت قوات الاحتلال عدة مرات إغلاق الحواجز في القدس الشرقية وبيت لحم ما تسبب بإعاقة حركة المرور.
في 7/4/2023، فرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على منطقة الأغوار الوسطى، وفصلتها عن باقي بلدات طوباس، ضمن إجراءات عقاب جماعي عقب عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين في المنطقة. ولتنفيذ الحصار والفصل، حفرت قوات الاحتلال خندقًا جديدًا في سهل البقيعة، ووضعت بوابة حديدية على الطريق الواصل إلى الرأس الأحمر وأغلقتها، وأغلقت الطريق الواصل بين خربة ابزيق وقرية بردلا بالمكعبات الإسمنتية، وأحضرت مكعبات إسمنتية إضافية إلى حاجز تياسير وأغلقته. كما أغلقت تلك القوات حاجز الحمرا بالكامل أمام المواطنين، ومنعت المواطنين الذين يسكنون في تجمع حمصة البقيعة والحديدية ومكحول سمرا من التوجه لمصادر المياه من أجل إحضار المياه لعوائلهم ومواشيهم، وباتوا يعيشون ظروفًا قاسية جدا بسبب شح المياه.
ومساء 8\4\2023 أعلنت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها بمدينة القدس ومحيطها خاصة الشوارع المؤدية الى باب الأسباط وباب المغاربة وشارع السلطان سليمان ومنطقة مفرق متحف روكفلر ومنطقة وادي حلوة ببلدة سلوان. واستمرت الإجراءات حتى الساعة 4:00 مساء اليوم التالي.
وواصلت قوات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي فرض حصار مشدد على بلدة حوارة، جنوب شرقي نابلس، منذ أعلنتها في 25/3/2023، منطقة عسكرية مغلقة، وفرضت حصارًا عليها، بما في ذلك إغلاق الشوارع الداخلية بالسواتر الرملية وزيادة الحواجز والمكعبات الإسمنتية على الشارع الرئيسي في البلدة، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي، في أعقاب عملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في البلدة. واستمرت قيود الاحتلال لتطال كل مدينة نابلس، حيث أغلقت تلك القوات الحواجز المؤدية للمدينة، وأصبح الدخول إليها شبه مستحيل.
وفي 6/4/2023 أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة قصرة المتفرع من شارع زعترة-أريحا، جنوب شرقي نابلس بالسواتر التربية، ووضعت مكعبات إسمنتية لتمنع الدخول إليها.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1803 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 74 مواطنًا.