قتل 3 مواطنين، أحدهم مدني، برصاص قوات الاحتلال، وأصيب 23 مواطنًا، منهم امرأة و3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك شرق قطاع غزة. فيما يلي التفاصيل:
في 22/5/2023، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، أحدهم مدني، وأصيبت امرأة وثلاثة من أفراد المقاومة، أثناء اقتحام تلك القوات لمخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس. وتخلل الاقتحام تفجير منزل سكني. (التفاصيل في هذا البيان).
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.
في 18/05/2023، أصيب 7 مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط أو قنابل غاز مباشرة، خلال استهداف قوات الاحتلال مواطنين مشاركين في تظاهرة سلمية قرب السياج الفاصل، شرق مدينة غزة. في اليوم نفسه، أصيب طفل بعيارين ناريين، أثناء رفعه العلم الفلسطيني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب بوابة قبر راحيل القريبة من مخيم عايدة في بيت لحم.
في 19/5/2023، أصيب 3 مواطنين بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان شمال قلقيلية.
في 20/5/2023، أصيب طفل بعيار ناري في الفخذ الأيسر، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار تجاهه أثناء لهوه قرب بوابة قفين شمال طولكرم، التي يتمركز فيها الجنود. وأقدم الجنود على التحقيق الميداني مع الطفل المصاب قبل أن يسمحوا لسيارة إسعاف فلسطينية بنقله إلى مستشفى ابن سينا. في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه اليمنى، جراء تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال أثناء رعيه أغنامهفي جبل مأدما الجنوبي في نابلس.
كما أصيب مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط في ذراعه خلال قمع قوات الاحتلال المواطنين الذين حاولوا التصدي لاعتداءات نفذها مستوطنون عند مدخل بلدة الطور، في القدس الشرقية.
في 22/5/2023، أصبب مواطن واعتقل ثلاثة آخرون خلال اقتحامقوات الاحتلال مدينة جنين. خلال الاقتحام استولى الجنود على3 هواتف خلوية ومبلغ مالي قيمته 150 شيكل من منزل أحد المعتقلين، وفق عائلته.
في 23/5/2023، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين. قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا. كما أصيب مواطنان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة نعلين في رام الله، بعد تفجير تلك القوات منزلاً على خلفية العقاب الجماعي.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال وأعمال التصعيد عن مقتل 153 مواطنًا، منهم 76 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و6 نساء، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 638 مواطنًا، من بينهم 100 طفل و25 امرأة و12 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
شردت قوات الاحتلال 12 أسرة تضم 65 فردًا، منهم 29 طفلاً و15 امرأة، بعدما دمرت 7 منازل سكنية، بعضها مكون من عدة شقق، ودمرت 4 منشآت منها بئرا مياه، وشاليه سياحي، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 18\5\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن ضياء أبو دهيم، على هدم منزله ومساحته 130 م2، في جبل المكبر في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد أسرته المكونة من 6 أفراد، بينهم 4 أطفال.
في 22\5\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن محمود صيام على هدم منزله، ومساحته 35 م2، في سلوان في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلته المكونة من 5 أفراد، بينهم امرأة و3 أطفال.
في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن ذياب حمامدة، ومساحته 100م2، في قرية ماعين، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c). كما هدمت تلك القوات في القرية ذاتها خيمة من الشادر ومواسير الحديد، يحيط بها من الداخل جدار من الطوب على ارتفاع 1م، مساحتها 15م2. وهدمت قوات الاحتلال بئري مياه سعتهما 120م3، و120 م3، في قريتي أم الخير وزويدين، في الخليل، بدعوى البناء بدون ترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء للمواطن خالد قرعان، ومساحته 200 م2، في قرية أم صفا في رام الله، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة ج.
في 24/5/2023، جرفت قوات الاحتلال دفيئة بلاستيكية مساحتها 700 م2، وأرض زراعية مجهزة للزراعة، وهدمت سلاسل حجرية محيطة بقطعة الأرض البالغ مساحتها دونمًا في منطقة خلة العيدة في الخليل، بدعوى البناء في منطقة مصنفة على أنها أراضي دولة مصادرة.
في اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال شاليه سياحي، عبارة عن مبنى من طابقين على مساحة 50 م2، ومسبح مياه مساحته 100 م2، وجدرانا من الباطون وسياجا خشبيا، وأشجارًا في الأرض البالغة مساحتها دونمان.
وهدمت قوات الاحتلال منزل المواطن حسام عبيدات، ومساحته 70 م2، بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد أسرته المكونة من 5 أفراد، بينهم 3 أطفال.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 88 عائلة، قوامها 557 فرداً، بينهم 112 امرأة و252 طفلاً، جراء تدمير 90 منزلاً، منها 20 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و10 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 78 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في 22/5/2023، فجرّت قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم بلاطة، شرق نابلس، الطابق الأول من منزل عائلة أبو شلال، المكون من ثلاثة طوابق، وتقطنه 7 عائلات قوامها 43 فرداً، من بينهم 19 طفل و10 نساء. وجرت عملية التفجير بالطابق الأول غير المسكون، دون إخراج السكان من باقي الطوابق. وجاءت عملية الهدم بدعوى أن أحد سكان المنزل مطلوب لتلك القوات. (المزيد من التفاصيل في هذا البيان).
في 23/5/2023، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين في رام الله، وفجّرت منزل ذوي المواطن المعتز بالله الخواجا، 23عاماً، الذي قتل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب في 9/3/2023. المنزل مكون من 4 طوابق ومساحته حوالي 150م2،ويقطن فيه 4 مواطنين، منهم والدا المذكور أعلاه. وأدىالتفجير إلى تدمير شرفة منزل مجاور. خلال انسحاب قوات الاحتلال من البلدة، اندلعت مواجهات مع المواطنين، أصيب خلالها مواطنان بجروح.
ومنذ بداية العام دمرت قوات الاحتلال 10 منازل على خلفية العقاب الجماعي.
في 19\5\2023، انطلق مئات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بعدة مسيرات متفرقة جابت أحياء البلدة القديمة من القدس الشرقية، بالتزامن مع توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالبلدة القديمة. اعتدى عدد من المستوطنين على المصلين والمارة، ووجهوا لهم السباب والشتائم، وحطموا زجاج عدد من المركبات بالقرب من باب الأسباط. وإثر ذلك اندلعت مناوشات وسرعان ما تدخلت قوات الاحتلال وقمعت المواطنين الفلسطينيين وأطلقت قنابل الغاز تجاههم، واعتدت عليهم بالدفع والضرب.
في 20/5/2023، اعتدى مستوطنون على المزارعين داخل أراضيهم في منطقة السهل الواقع بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير شرق رام الله. وأتلف المستوطنون حوالي 153 شجرة زيتون وفواكه وأتلفوا 3 خزانات مياه، وحرقوا مقاعد خشبية وكسروا الزجاج الأمامي لمركبة.
في 24/5/2023، أصيب ثلاثة مواطنين بشظايا أعيرة نارية، جراء إطلاق نار من حارس مستوطنة حومش المقامة على أراضي المواطنين جنوب جنين، والتي قرر الاحتلال عودة المستوطنين إليها منذ أسبوع بعد إخلائها عام 2005. وقد هاجم مستوطنون بالحجارة منازل المواطنين في أطراف قرية برقة في نابلس، وحطموا زجاج نوافذ منزلين. وإثر ذلك تجمع عدد من المواطنين وتصدوا لهم، وبعدها وصل حارس مستوطنة حومش وأطلق النار من سلاحه الشخصي ما أدى لوقوع الإصابات. كما أضرم المستوطنون النيران في بركس لتربيه المواشي مساحته ٣٠٠ م2، ما أدى لنفوق عدد من الأغنام.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 207 اعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
في 18\5\2023، شارك آلاف المستوطنين، بينهم وزراء ومسؤولون وأعضاء كنيست، في اقتحام المسجد الأقصى ومسيرة الأعلام الإسرائيلية السنوية وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال وإغلاق للعديد من الشوارع. (اقرأ المزيد عن الموقف من المسيرة في هذا البيان).
وخلال اقتحام المسجد الأقصى ردد المستوطنون شعارات عنصرية وشتموا النبي محمد، وألصق بعضهم ملصقات في المنطقة الشرقية للأقصى حملت العلم الإسرائيلي وعبارة “جيل الهيكل بأيدينا”. وأثناء الاقتحام احتشد العشرات من الفلسطينيين عند الجهة الخارجة من باب السلسلة، سرعان ما قمعتهم قوات الاحتلال بعنف، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية وأجبرتها على إخلاء المنطقة بالقوة.
وعند حوالي الساعة 3:00 مساءً، بدأت حشود المستوطنين الوصول إلى باحة باب العمود، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال المنطقة بالكامل، واعتدت على عشرات المواطنين بالدفع والضرب، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح ورضوض. وفور وصول الإسرائيليين المشاركين في مسيرة الأعلام، وبينهم وزراء في الحكومة الإسرائيلية شكلوا حلقات الرقص، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا العبارات العنصرية ضد العرب والإسلام، وشتموا النبي محمد، واعتدوا على الطواقم الصحفية في المكان، وأشاروا لهم بحركات غير لائقة وشتموهم وبصقوا عليهم وهددوهم بالقتل، ورشقوهم بالحجارة والزجاجات والعلب الفارغة والعلب المليئة بالحجارة والأتربة والكحول وعصي الأعلام، مما أدى إلى إصابة 4 صحفيين بجروح طفيفة. كما اعتدت قوات الاحتلال على 3 مواطنات رفعن العلم الفلسطيني في شارع صلاح الدين، واعتقلت إحداهن.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (196) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (80) مواطناً، بينهم 15 طفلاً. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات 3 عمليات توغل محدودتين شرق دير البلح وخانيونس في 23و24/5/2023.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 4084 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2365 مواطناً، بينهم 25 امرأة، و284 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 34 مواطنًا، منهم 12 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 15 عملية توغل.
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر إبريل 2023 في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (115) حاجزاً فجائياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها.
وأغلقت قوات الاحتلال المدخلين الشرقي والغربي لقرية المغير من 13/5/2023 حتى 22/5/2023، مما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة طويلة ووعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
في 23\5\2023، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت إكسا، شمال غربي القدس الشرقية، أمام حركة المرور، بحجة وجود تدريب عسكري في محيط الحاجز.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2429 حاجز فجائي على الأقل، اعتقلت عليها 122 مواطنًا.