قتل مواطنان، وأصيب 23 مواطنًا، بينهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل
في 26/5/2023، أعلنت سلطات الاحتلال عن مقتل المواطن علاء خليل قيسية، 25 عاماً، من سكان الخليل، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن داخل مستوطنة “تينه عموريم” المقامة على أراضي بلدة الظاهرية.
في 29/5/2023، قتل المواطن أشرف الشيخ إبراهيم، 37 عامًا، وهو ضابط في جهاز المخابرات الفلسطيني، وأصيب 5 آخرون بجروح، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين. تخلل الاقتحام مهاجمة إحدى المركبات العسكرية للاحتلال مركبة إسعاف لمركز إسعاف الحياة، قرب مستشفى الرازي في قلب المدينة، عبر الالتصاق بها ودفعها للخلف مما أدى إلى اصطدامها بمركبتين وإلحاق أضرار بهما. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات 6 مواطنين.
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.
في 25/5/2023، أصيب 14 مواطنًا، بينهم طفلان، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها الواسع، بمشاركة حوالي 70 آلية عسكرية، ومدعومة بوحدات اليمام الخاصة و6 جرافات وطائرة مروحية، مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب مدينة أريحا. تخلل الاقتحام إغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بالسواتر الترابية، ومداهمات واسعة لنحو 40 منزلاً، بعد تفجير بعض أبوابها والعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها اعتقلت 14 مواطنًا.
في 26/5/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان شمال قلقيلية.
في 28/5/2023، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، واعتقل الآخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشرقي لقرية المغير، شمال شرقي رام الله، الذي سبق أن أغلقته تلك القوات بالسواتر الترابية.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا) ومرتين تجاه قوارب الصيادين (غربًا).
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 155 مواطنًا، منهم 77 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و6 نساء، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 661 مواطنًا، من بينهم 103 أطفال و25 امرأة و12 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هدمت قوات الاحتلال 4 منازل وجزءًا من منزل خامس، و5 منشآت في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 26/5/2023، أخطرت قوات الاحتلال بهدم بركسين يستخدمان كمزرعتي مواشي وأغنام في بلدة اذنا، في الخليل، بدعوى البناء بدون ترخيص في منطقة مصنفة (ج).
في 27\5\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن عبد الحليم الشلودي على هدم سقف مطبخ منزله، ومساحته 20 م2، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.
في اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال المواطن زيد السلايمة على هدم شقته قيد الإنشاء، ومساحتها 60 م2، في حي وادي قدوم، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.
في 29\5\2023، هدمت قوات الاحتلال مزرعة أغنام مساحتها 150 م2، غرب مدينة بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.
في اليوم نفسه، فككت آليات الاحتلال كشكًا تجاريا مساحته 20 م2، في قرية الولجة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأجبرت المواطن إسحق الحروب على هدم بئر مياه سعته 70م3، وحمام من الطوب مساحته 3م2، في أرضه القريبة من جدار الضم غرب قرية دير سامت، في الخليل.
وهدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء للمواطن إبراهيم عايش، ومساحته 200 م2، في قرية أرطاس، جنوب بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلا للمواطن ناصر نصار، مساحته 150م2، في أرض المطار شرق أريحا.
في 31/5/2023، سلمت سلطات الاحتلال 18 إخطاراً بوقف العمل والبناء في المنطقة الشمالية الغربية ببلدة دير بلوط غرب سلفيت، بينها 12 إخطاراً استهدفت 13 منزلاً و5 غرفا زراعية خمسة، إضافة لإخطار بهدم منشأة تجارية، بحجة البناء بمنطقة مصنفة “ج”.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 88 عائلة، قوامها 557 أفراد، بينهم 112 امرأة و252 طفلاً، جراء تدمير 95 منزلاً، منها 22 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و10 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 83 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
نفذ مستوطنون 7 اعتداءات على الأقل في الضفة الغربية أسفرت عن إصابة 11 مواطنًا وقطع أشجار وإحراق مزروعات. فيما يلي التفاصيل:
في 26/5/2023، أصيب 5 مواطنين، أحدهم طفل، جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والاعتداء من مستوطنين خلال هجوم نفذوه بحماية قوات الاحتلال على منطقة السدر بين قريتي ترمسعيا والمغير، في رام الله. تخلل ذلك إحراق محاصيل زراعية و5 مركبات مدنية، وتحطيم زجاج 3 مركبات.
في 27/5/2023، أصيب مواطن بجروح وندوب جراء تعرضه لاعتداء مستوطنين خلال اقتحامهم بحماية قوات الاحتلال تجمعي القبون وراس التين شرقي بلدة المغير، في رام الله. ونفذ المستوطنون وقوات الاحتلال مداهمات للمنازل واعتداءات على المواطنين وإيقافهم وتفتيشهم.
في اليوم نفسه، أصيب 5 مواطنين، منهم مواطن وزوجته وطفلتهما، بجروح ورضوض جراء اعتداء مستوطنين عليهم بعد الهجوم على أرضهم في بلدة بديا، غرب سلفيت.
في 28/5/2023، قطع مستوطنون 18 شجرة خلال هجوم نفذوه على أراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية في نابلس.
في 29/5/2023، أحضر مستوطنون كرفانات ومعهم معدات ثقيلة من آليات حفر وجرافات وشاحنات وشرعوا بنصب الكرفانات في مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي قريتي سيلة الحاررثية، جنوبي جنين، وبرقة، شمالي نابلس. جاء ذلك بعد قرار الاحتلال العودة للمستوطنة مؤخرًا. وأعلن المستوطنون إنشاء مدرسة دينية داخل المستوطنة المذكورة. يشار أن مستوطنة حومش كان قد تم إخلاءها عام 2005، ضمن خطة إعادة الانتشار التي نفذتها قوات الاحتلال وتم خلالها إخلاء مستوطنات قطاع غزة بالكامل، مع 4 مستوطنات في محافظة جنين. وقد قررت حكومة الاحتلال مؤخراً عودة المستوطنين إلى تلك المستوطنات.
في اليوم نفسه، أضرم مستوطنون النار في أرض مزروعة بالقمح والشعير في بلدة دير دبوان شرق رام الله، ما أدى إلى احتراق 15 دونما.
في 30/5/2023 هاجم مستوطنون انطلاقاً من مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي قرى جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية بالحجارة منزلاً في قرية برقة، شمال نابلس، وحطموا الزجاج الخلفي لمركبة مالك المنزل.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 214 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (157) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (81) مواطناً، أحدهم طفل. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل محدودتين شرق رفح في 29/5/2023، وشرق خانيونس في 31/5/2023.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 4241 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2446 مواطناً، بينهم 25 امرأة، و285 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 34 مواطنًا، منهم 12 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 15 عملية توغل.
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر إبريل 2023 في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (97) حاجزا فجائيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2526 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 124 مواطنًا.