يوليو 19, 2023
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 13 – 18 يوليو2023
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة تحديث أسبوعي: 13 – 18 يوليو2023

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

أصيب خمسة مواطنين، من بينهم طفل بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 14/7/2023، أصيب طفل بعيار ناري في فخذه، جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال خلال قمع مواطنين حاولوا الاعتراض على إقامة مستوطنين بؤرة استيطانية، جنوب غربي بلدة كوبر، في رام الله.

 في 16/7/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات 3 مواطنين.

كما أصيب في نفس اليوم مواطن بعيار ناري في كتفه، جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية تل في نابلس، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنين.

في 17/7/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في ظهره واخترق بطنه محدثا تهتكًا في الأمعاء، جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال أثناء وقوفه أمام منزله، خلال اقتحام تلك القوات مخيم الفوار، جنوب الخليل، ووصفت حالة المصاب بأنها خطيرة. وقبل انسحابها اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا آخراً.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا) و7 مرات تجاه قوارب الصيادين (غربًا).

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 194 مواطنًا، منهم 96 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 6 أطفال، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 985 مواطنًا، من بينهم 147 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هجرت قوات الاحتلال 50 مواطنًا، بينهم 23 طفلاً، و11 امرأة، بعدما هدمت 11 منزلاً، وجرفت أراضٍ زراعية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في وقت أقام فيها مستوطنون بؤرة استيطانية في رام الله.

في 14/7/2023، نصب مستوطنون خيمة ووضعوا خزان مياه في منطقة الباطن جنوب غربي بلدة كوبر، في رام الله، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة. إثر ذلك تجمع أهالي البلدة وحاولوا التصدي للمستوطنين بإلقاء الحجارة تجاههم، إلاّ أن قوات الاحتلال تدخلت على الفور وقمعت المواطنين وأصابت طفلاً بجروح.

في 16/7/2023، هدمت قوات الاحتلال 10 مساكن من الطوب والصفيح، تقدر مساحة كل منها بنحو 70م2، في قرية السواحرة الشرقية، في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد نحو 45 فرداً من بينهم نحو 20 طفلاً.

في اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال المواطن أحمد قراعين على هدم منزله ذاتيا في بلدة سلوان في القدس الشرقية، بحجة عدم الترخيص، ما أدى إلى تشريده مع زوجته وأطفالهما الثلاثة.

في 17/7/2023، جرفت قوات الاحتلال أرضاً مساحتها 3 دونمات واقتلعت 100 شجرة زيتون ولوزيات منها، في قرية حوسان، غرب بيت لحم، واعتقلت نجل مالك الأرض بعد الاعتداء عليه وعلى والدته.

كما أوقفت قوات الاحتلال العمل في توسعة الشارع الرئيس الموصل إلى قرية الرشايدة، شرق بيت لحم، واستولت على جرافة واعتقلت سائقها، بحجة عدم الحصول على ترخيص.

في 18/7/2023، جرفت قوات الاحتلال قطعة أرض مساحتها 8 دونمات مزروعة بـ 210 أشجار من الزيتون واللوزيات والأشجار الحرجية، في قرية بيرن، شرق الخليل، بدعوى أنها أراضي دولة.

ومنذ بداية العام ووفق ما استطاع المركز توثيقه، شردت قوات الاحتلال 120 عائلة، قوامها 721 فردا، بينهم 154 امرأة و329 طفلاً، جراء تدمير 128 منزلاً، منها 28 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و13 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 91 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

نفذ مستوطنون 13 اعتداءً شملت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم ورشقهم بالحجارة وقطع أشجار وإحراق مركبات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 15/7/2023، هاجم مستوطنون انطلاقًا من البؤرة الاستيطانية “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة في الخليل، رعاة الأغنام الفلسطينيين أثناء رعيهم أغنامهم في الأراضي القريبة من خربتي صارورة والمفقرة، ووصلت قوة من جيش الاحتلال واعتقلت مواطنًا يعمل متطوعًا في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، لتفرج عنه لاحقاً.

في اليوم نفسه، ضخ مستوطنون مياها عادمة في أراض زراعية في بلدة نحالين، غرب بيت لحم، التي تضم ينبوع مياه، ومزروعة بأنواع مختلفة من المحاصيل.

في اليوم نفسه، هاجم مستوطنون منزلاً في بلدة سبسطية في نابلس، وتدخلت قوات الاحتلال واعتقلت مواطنين أحدهما مالك المنزل المعتدى عليه.

في 16/7/2023، أحرق مستوطنون أربع مركبات وخطّوا شعارات عنصرية في قرية أبو غوش، في القدس الشرقية.

في اليوم نفسه، أضرم مستوطنون، النيران في أراضٍ مزروعة بالزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، ما أدى لاحتراق العديد منها، ومنعوا مركبة الإطفاء من الوصول إلى مكان الحريق. ورشق مستوطنون منازل المواطنين في القرية، وعندما حاول المواطنون التصدي لهم أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاههم ما أدى لإصابات بالاختناق.

كما نصب مستوطنون “خيمة” على أطراف القرية، وسط تخوفات أن يكون ذلك بداية لإنشاء بؤرة استيطانية أخرى في المكان.

وتجمع مستوطنون قرب مفترق قرية جيت شرق قلقيلية، وحملوا لافتات وشعارات عنصرية ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى عرقلة حركة مركبات المواطنين.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين عند مدخل قرية بيتين الغربي، شمال مدينة البيرة، ما أدى لتحطم زجاج عدد منها.

في 17/7/2023، انتشر مستوطنون على طول شارع حوارة الرئيسي في نابلس، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهاجموا المركبات الفلسطينية المارة بالحجارة. ورشق مستوطنون منزلاً بالحجارة محيط حاجز حوارة، جنوب نابلس. كما انتشر مستوطنون على الطريق الواصل بين بلدة قصرة وقرية جالود، في نابلسـ وأطلقوا النار عشوائياً.

في اليوم نفسه، أقدم مستوطنون على تقطيع 250 شجرة عنب وكتابة عبارة “تدفيع الثمن” باللغة العبرية على السلاسل الحجرية، في منطقة البويرة، شرقي الخليل.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 281 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات

وفقا لما استطاع المركز توثيقه، نفذت قوات الاحتلال (166) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (89) مواطناً، بينهم امرأتان.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 5362 عمليات اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2981 مواطناً، بينهم 326 أطفال و28 امرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت 39 مواطنًا، منهم 17 صيادا، و20 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 19 عملية توغل.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر مايو 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (105) حواجز فجائية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها.

في 16/7/2023، أغلقت قوات الاحتلال مداخل محافظة بيت لحم كافة، وأغلقت مدخل عقبة حسنة الموصل لقرى الريف الغربي، والمدخل الجنوبي لبلدة الخضر “النشاش” بالبوابة الحديدية، ومداخل بلدتي بيت فجار وتقوع، كذلك حاجز الكونتير العسكري، والمدخل الغربي لبيت جالا، ومدخلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ضمن إجراءات العقاب الجماعي بعد وقوع عملية إطلاق نار قرب تقوع أدت لإصابة 3 مستوطنين.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3298 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 142 مواطنًا.