المرجع: 95/2013
التاريخ: 22 سبتمبر 2013
التوقيت: 10:38 بتوقيت جرينتش
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة مقتل مواطنتين في بلدتي دير الغصون ويطا، في الضفة الغربية على خلفية ما يسمى بقضايا “شرف العائلة”. ويطالب المركز النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هاتين الجريمتين وتقديم مقترفيهما للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي ساعات ظهر يوم أمس السبت الموافق 21 سبتمبر 2013، وصلت المواطنة (س. م. ز.)، 30 عاماً، من سكان بلدة دير الغصون، شمالي محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، جثة هامدة إلى مستشفى طولكرم، جراء تعرضها للخنق. وقد سلم والد المواطنة المذكورة نفسه للشرطة الفلسطينية مدعياً ارتكابه لجريمة القتل. بدورها، فتحت النيابة العامة تحقيقات في الجريمة وأمرت بالتحفظ على جثة المواطنة وتحويلها للطب الشرعي للوقوف على ملابسات الجريمة.
وفي السياق ذاته، وصلت المواطنة (س.ع.ا)، 21 عاماً، من سكان بلدة بيت عمرة، غربي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بتاريخ 12 سبتمبر 2013، جثة هامدة إلى مستشفى أبو الحسن القاسم، بمدينة يطا، جراء تعرضها للخنق. حضرت الشرطة الفلسطينية إلى المستشفى وفتحت تحقيقاً في الجريمة، وقامت بتحويل الجثة إلى معهد الطب الشرعي في جامعة القدس – أبو ديس. وذكرت مصادر الشرطة لطاقم المركز أنها قد اعتقلت والدة المواطنة المذكورة، وبأنها قد ادعت بارتكاب الجريمة.
جدير بالذكر أن جريمة مماثلة كانت قد وقعت في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة بتاريخ 08 مارس 2013، وراح ضحيتها المواطنة (ه.س.ع.) 23 عاماً، وبذلك ترتفع جرائم ما يسمى بقضايا “شرف العائلة” خلال العام 2013، إلى ثلاثة جرائم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة تلك الجرائم، فإنه: