المرجع: 66/2013
التاريخ: 22 يونيو 2013
التوقيت: 00:10 بتوقيت جرينتش
نفذت وزارة الداخلية في غزة صباح اليوم حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق مواطنين اثنين بعد أن أدانتهما المحكمة العسكرية بتهم التخابر مع جهات أجنبية معادية. كما أصدرت محكمة عسكرية يوم أمس الأول حكماً جديداً بالإعدام بحق مواطن بعد أن وجهت له التهمة ذاتها. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين تطبيق عقوبة الإعدام في السلطة الفلسطينية، فإنه يؤكد على أن المصادقة على أحكام الإعدام هو حق حصري لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) للعام 2001، وأن تنفيذ أي حكم إعدام بدون مصادقة الرئيس هو إجراء مخالف لأحكام القانون والدستور.
وقد أصدرت وزارة الداخلية في غزة بياناً صحفياً صباح اليوم السبت الموافق 22 يونيو 2013، جاء فيه: “استناداً لشريعتنا وديننا الحنيف وإلى ما نص عليه القانون الفلسطيني، وإحقاقاً لحق الوطن والمواطن ، وحفاظاً على الأمن المجتمعي .. فإنه في صبيحة اليوم السبت تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتخابر مع الاحتلال (ع.غ)، 49عاماً، و المتخابر (ح.خ)، 43 عاماً، حيث حكمت المحكمة العسكرية بغزة عليهم بالإعدام شنقاً حتى الموت.”
وبذلك ترتفع أحكام الإعدام التي نفذتها الحكومة في غزة منذ العام 2007 إلى (16) حكماً من بينهما (8) أحكام على خلفية تخابر مع جهات أجنبية، و(8) أحكام نُفذت على خلفية قضايا جنائية (قتل). ويرتفع عدد الأحكام التي نفذت منذ نشأة السلطة الفلسطينية عام 1994 إلى (29) حكماً.
وفي السياق ذاته، أصدرت المحكمة العسكرية في غزة، صباح يوم أمس الأول الخميس الموافق 20 يونيو 2013، حكماً جديداً بالإعدام شنقاً بحق المواطن (خ.ش) 41 عاماً، من سكان مخيم المغازي، بعد أن وجهت له التهمة ذاتها.
ووفقاً لتوثيق المركز، يعتبر هذا الحكم الخامس من نوعه خلال العام 2013، في السلطة الفلسطينية، أربعة منها صدر في قطاع غزة، وحكم واحد في الضفة الغربية. وبذلك ترتفع أحكام الإعدام الصادرة في السلطة الفلسطينية منذ العام 1994 إلى 137 حكماً، صدر منها 110 أحكام في قطاع غزة، 27 آخرين في الضفة الغربية. ومن بين الأحكام الصادرة في قطاع غزة، صدر 49 حكماً منها منذ العام 2007.
وفي ضوء ما سبق، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد على:
وبناءً عليه، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإذ ينظر بخطورة لاستمرار العمل بعقوبة الإعدام في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، فإنه: