المرجع: 56/2023
التاريخ: 13 مايو 2023
التوقيت: 15:30 بتوقيت جرينتش
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عدوانها الواسع على قطاع غزة، الذي بدأ فجر يوم الثلاثاء الموافق 9/5/2023. ولاحقًا لما رصده المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان سابق، شنت طائرات الاحتلال المزيد من الغارات التي استهدفت منازل سكنية وأراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة وتجمعات مختلفة. أسفر ذلك عن مقتل مواطنين اثنين من أفراد المقاومة، وإصابة عدد من المواطنين الآخرين بجروح. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان إلى 33 قتيلا، بينهم 15 مدنيًّا، بينهم 6 أطفال و4 نساء. ووفق إحصائية وزارة الصحة، ارتفع عدد المصابين إلى 147 مواطنًا، بينهم 48 طفلاً و26 سيدة، و10 مسنين. كما أسفر القصف عن تدمير 10 منازل وشقة سكنية، ليرتفع عدد المنازل والشقق المستهدفة بالقصف المباشر إلى 24، منها 22 دمرت كليا. ولحقت أضرار في مستشفى ومركز صحفي جراء قصف مجاور.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه المعاناة الإنسانية والتعطيل في الحياة العامة، حيث توقفت العملية التعليمية، وتوقف الصيد لليوم الرابع ما أفقد 3500 صياد مصدر رزقهم. كما أدى إغلاق المعابر إلى توقف حركة التصدير والاستيراد، بما في ذلك إدخال الوقود الخاص بمحطة الكهرباء الذي شارف على النفاد، حيث اضطرت إدارة المحطة لتوقيف توربين من التوربينات الثلاثة لإطالة أمد عملها ومن المتوقع أن تتوقف المحطة تماماً خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة.
فيما يلي أبرز التطورات
12/05/2023:
14:15: قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن سمير طه، في جباليا، المكون من طابقين ويحتوي على 3 وحدات سكنية، ما أدى لتدميره بالكامل.
في التوقيت نفسه، قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن أحمد الحشاش، شمال رفح، بصاروخين ما أدى لتدمير المنزل المكون من الأسبستوس، و3 منازل أخرى أسبستوس كلياً، وإصابة مواطن بجروح.
15:55: قصفت طائـــرات الاحتلال منـــزل المواطــن كمال أبو طير، في عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، المكون من 3 طوابق ويضم 5 وحدات سكنية، ما أدى لتدميره بالكامل.
16:20: قتل المواطـــن إياد العبد الحسني، 51 عاما، وهو قيادي في سرايا القدس، ومساعده محمد وليد عبد العال، 33 عاما، في غارة جوية استهدفت شقة سكنية في الطابق الخامس من عمارة بحي النصر غرب غزة. وأدى القصف إلى تدمير الشقة وإصابة 5 مواطنين، بينهم طفلان. وأعلن جيش الاحتلال أنه في عملية مشتركة للجيش والشاباك تم القضاء على إياد الحسني مسؤول ملف العمليات في الجهاد الإسلامي، ومعه ناشط آخر[1].
في الوقت نفســه، قصفت طائـــرات الاحتـــلال بصاروخين منزل المواطن حسين معروف، في بيت لاهيا، المكون من 3 طبقات ويحتوي على 4 وحدات سكنية، ما أدي لتدميره بالكامل.
20:30: قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن محمد ياسين المكون من 5 طبقات في حي الزيتون دمرته بالكامل.
20:35: قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزل المواطن يحيى أبو عبيد، ويقع خلف مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح من الجهة الجنوبية، ما أدى لتدمير المنزل وإلحاق أضرار جزئية في مستشفى شهداء الأقصى، ومبنى الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة، على بعد 100 متر منه. أسفر ذلك عن إصابة 10 مواطنين، بينهم طفلان و4 نساء. بين المصابين 3 أحدهم طفل مريض أصيبوا داخل المستشفى.
كما لحقت أضرار جزئية في مركز مسقط الصحي، وهو مركز رعاية أولية يتبع وزارة الصحة، وهو مبنى من طابقين وبدروم على مساحة 1500م، ويضم أقسام أخرى هي: مركزية إسعاف الجنوب وتخدم منطقة رفح وخان يونس، ويقع في منطقة قيزان النجار، نتيجة قصف متكرر لأراضٍ مجاورة.
وأعلنت وزارة الصحة إخلاء محطة لإسعاف ونقل خدماتها بالكامل إلى مجمع ناصر الطبي في أعقاب الأضرار التي لحقت بالمركز وتعطل شبكة الاتصالات.
13/5/2023:
1:30: قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن سليم حسن أبو العطا، المكون من 3 طوابق، شرق حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لتدمير واسع في طابقين، وإصابة مواطن بجروح.
3:00 قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن حازم مهنا، المكون من 5 طوابق في شارع اليرموك، شمال مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
10:05: قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزل المواطن فرج بنات، قرب دوار بيت لاهيا، وهو مكون من 3 طبقات ويحتوي على 3 وحدات سكنية، ما أدى لتدميره بالكامل، وإصابة امرأتين.
11:45: قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزلا لعائلة الزعانين، في بيت حانون، وهو مكون من 3 طبقات ويحتوي على 6 وحدات سكنية، ما أدى لتدميره بالكامل.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وممتلكاتهم، فإنه يدعو على نحو خاص المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للعمل جديًّا في الوضع الفلسطيني.
ويجدد المركز مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.