الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(13 – 19 فبراير 2020)
– طفل يفقد عينه اليسرى في إطلاق نار متعمد من قوات الاحتلال في قرية العيسوية في القدس المحتلة
ملخص
اقترفت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما خلال قمع التظاهرات السلمية، التي انطلقت احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. ورصد باحثو المركز(170) انتهاكاً، اقترفت خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) مدنيين فلسطينيين، منهم طفلان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. أحد الطفلين، هو مالك عيسى، 9 أعوام من قرية العيسوية في القدس المحتلة، أصيب بعيار مطاطي في رأسه بالقرب من العين اليسرى، أدى إلى فقدها، في إطلاق نار متعمد لا مبرر له، اثناء اقتحام القرية من قبل تلك القوات، حيث كان الطفل عائداً لمنزل جده بعد انتهاء دوامه الدراسي. وأظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها، وتحقيقات المركز، انه اثناء إصابة الطفل، كانت المنطقة تشهد حالة هدوءاً تاماً ولم يكن هناك أي مواجهات كما ادعت تلك القوات. كما أصيب العشرات بحالات اختناق في قمع تلك القوات (10) تظاهرات سلمية منددة بإعلان “صفقة القرن”.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، ومرة تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (78) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (75) مواطناً، منهم (17) طفلاً. كما تخلل تلك التوغلات مصادرة مبالغ مالية، تحت ذرائع مختلفة.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (9) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: شق طريق استيطاني ومصادرة بايجر ومنع عمل في أراضي زراعية في نابلس، هدم مسكن من الطوب وهدم غرفة زراعية من الطوب والصفيح، وتجريف قطعة أرض مساحتها 5 دونمات، ومصادرة وإخلاء فصول مدرسة في الخليل، ومنزل سكني في أريحا، ووقف العمل في مشروع استصلاح زراعي، لبلدية دير استيا، شمال مدينة سلفيت، وإجبار مواطن على هدم منزله ذاتيا، وتدمير بركس يستخدم لتربية للخيول، وحفرة امتصاصية في القدس المحتلة،
كما وثق المركز اعتداءين نفذها المستوطنون، شملت: تجريف 50 دونما في منطقة حوض قنية (منطقة السرب) التابعة لأراضي قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت، والواقعة بين قريتي ياسوف واسكاكا، ومهاجمة مواطنين رعاة اغنام، أثناء وجودهم في أراضيهم في منطقة الحمرة، في الخليل.
أما على صعيد الحصار
ففي مساء يوم السبت الموافق 15/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعادة فرض قيود وضعتها على مساحة الصيد وإدخال الإسمنت، وتصاريح التجار، بعد 24 ساعة من إعلان تخفيفها وقبل أن تدخل أغلبها حيز التنفيذ. جاء ذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تستهدف في جانبٍ منها التضييق على الصيادين وحرمانهم من مزاولة أعمالهم والوصول بحرية إلى المناطق التي تتكاثر فيها الأسماك.
وبتاريخ 19/2/2020، اعادت سلطات الاحتلال مساحة الصيد إلى 15 ميلاً بحريا، فيما أعلنت عن منح 2000 تاجر جديد تصاريح دخول لإسرائيل.
يأتي ذلك في وقت لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت (17) مواطناً خلال هذا الأسبوع.
التفاصيل
أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمع المسيرات والتظاهرات السلمية، التي انطلقت في الضفة الغربية بما فيه القدس المحتلة، للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن”، وذلك منذ إعلانها في 28 يناير الماضي. في غالبية هذه التظاهرات، كان المواطنون الفلسطينيون يتجمعون قرب نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويرددون الهتافات الوطنية، وبعضهم يحاول رشق الحجارة، تجاه قوات الاحتلال، في حين تستهدفهم تلك القوات بالأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما يؤدي إلى وقوع إصابات متنوعة. وخلال هذا الأسبوع وثق المركز (10) تظاهرات، أصيب خلالها عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وتفاصيلها على النحو الآتي:
في يوم الخميس الموافق 13/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تظاهرة على “حاجز جلجوليا” المقام جنوب شرقي مدينة قلقيلية. أسفرت تلك التظاهرات عن إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز وعولجوا ميدانياً.
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (9) تظاهرات، في أرجاء متفرقة من الضفة، أسفرت عن إصابات بالاختناق، ولم يبلغ عن اعتقالات او إصابات أخرى، وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:
في حوالي الساعة 1:00 عقب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، نظم أهالي قرية عابود، شمال غربي مدينة رام الله، مسيرة سلمية، انطلقت من وسط القرية تجاه المدخل الرئيسي لها، احتجاجاً على إغلاق الاحتلال المدخل بالبوابة الحديدية والمكعبات الإسمنتية من تاريخ 11/2/2020. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وعلى الفور أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية، تجاه المشاركين، واندلعت مواجهات في المنطفة. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بجروح، الأول (22 عاماً)، أصيب بعيار ناري” توتو” في القدم، والثاني (26عاماً)، وأصيب بقنبلة غازية في الرأس، والثالث (21 عاماً)، أصيب بعيار ناري في القدم. ونقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله. لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة ب 10 آليات عسكرية، مدينة رام الله، وتمركزت في حي الطيرة غربي المدينة. داهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقاموا بمصادرة أجهزة تسجيل كاميرات خاصة بمنازل المواطنين، أثناء ذلك تجمهر عدد من الشبان والفتيه، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المصنوعة من الإسفنج المقوى، والقنابل الصوتية وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان بشكل مباشر. أدى ذلك لإصابة (3) مواطنين، أصيب الأول (25) عاماً، بعيار معدني في الرأس، والثاني (19) عاماً، أصيب بعيار معدني في الفخذ اليسرى، والثالث، (21) عاماً، وأصيب بعيار معدني في القدم اليمنى. ونقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العديد منهم بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 2:50 مساء يوم الخميس نفسه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، جنوب مدينة غزة نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 11:00 صباح الجمعة 14/2/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقام جنود الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على مدخل مدينة دورا الشرقي، جنوبي محافظة الخليل. بدأ الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، في تلك الاثناء تجمهر عدد من الفتية، بالقرب من مدخل قرية الهجرة القريبة من مكان اقامة الحاجز، وألقوا الحجارة صوب الجنود المتوقفين على الحاجز المذكور. طارد الجنود الفتية، وأطلقوا صوبهم القنابل الغازية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
في حوالي الساعة 2:20 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر على مسافة تتراوح ما بين 2-3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بكثافة تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 2:30 مساء نفس اليوم، تجمهر عشرات الشبان، على مدخل بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، حيث كانت قوات من جيش الاحتلال تنتشر بالقرب من نفطة المراقبة العسكرية، المقامة على المدخل الشرقي للبلدة. أشعل الشبان الاطارات المطاطية، وألقوا الحجارة صوب الجنود والآليات العسكرية، رد الجنود بإطلاق القنابل الغازية ب والأعيرة المطاطية شكل عشوائي تجاه راشقي الحجارة، واغلقوا مدخل البلدة ومنعوا مركبات المواطنين من الدخول او الخروج، فيما انتشر عدد منهم على الطريق جانب الطريق الالتفافي بالقرب من محطة محروقات بيت امر. استمر إلقاء الحجارة من الشبان الذين تراجعوا إلى منطقة عصيدة، بعد مطاردة من الجنود. وفي تلك الأثناء احتجز الجنود الطفل بلال عيسى خضر ابو ماريا 17 عاماً، اثناء تواجده بالقرب من محطة المحروقات، ونقلوه إلى غرفة بالقرب من البرج العسكرية. استمرت المواجهات حتى الساعة 5:30 مساءً، فيما أخلي سبيل الطفل المحتجز نحو الساعة 7:00 مساءً.
في حوالي الساعة 3:20 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 9:00 مساء الخميس نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفردها منزل عائلة المواطن زياد طارق ابو ريالة،23 عاماً، وقاموا باعتقاله. وقبل انسحابهم، تجمهر عدد من الأطفال والشبان، ورشقوا الحجارة تجاه آليات الاحتلال. على الفور، أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة الطفل محمد العفيفي،16 عاماً، بعيار مطاطي في ساقه. وبعد إصابته اعتدت قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح على وجهه ورأسه، ومنعت الإسعاف الفلسطيني من فحصه وتقديم العلاج له خلال احتجازه ميدانياً، إلى أن حضر الإسعاف الإسرائيلي ونقله للعلاج في المستشفى قبل تحويله إلى أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية.
في حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 5:30 فجر الجمعة الموافق 14/2/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، للجمعة الخامسة على التوالي. اعتدت تلك القوات بالضرب على المصلين عقب انتهاءهم من أداء صلاة الفجر، وأجبرتهم على إخلاء ساحات المسجد. وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين المتواجدين بين بابي حطة والأسباط، واعتدت عليهم بالضرب، باستخدام العصي والهراوات، أسفر ذلك إصابة (3) مواطنين، بكدمات وجروح طفيفة جراء ضربهم، وعولجوا ميدانيّاً. واعتقلت المواطنين: بشار حمزة نجيب،20 عاماً، ومحمد ناصر البكري،21 عاماً، واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق.
في حوالي الساعة 1:50 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه مجموعة من المواطنين والأراضي الزراعية، شرق بلدة خزاعة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
في تعمد واضح لإيقاع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً، بعيار مطاطي في رأسه أدى لفقده عينه اليسرى في قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، دون أي سبب يذكر اثناء اقتحامها للبلدة.
ووفقاً لتحقيقات المركز، وشهود العيان، ففي حوالي الساعة 1:00 مساء السبت الموافق 15\2\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتمركز أفرادها وسط القرية. خلال ذلك، كان الطفل مالك وائل عيسى، 9 أعوام، يتواجد امام بقالة مقابل منزل جده بعد عودته من المدرسة، لشراء بعض الحاجيات. وبدون أي مبرر تفاجأ سكان المنطقة بإطلاق الجنود الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز للتغطية على اقتحامهم للقرية. أصيب الطفل مالك، بعيار مطاطي في رأسه، ما استدعى نقله إلى مستشفى “هداسا عين كارم” لتلقي العلاج، حيث تبين بعد ذلك أنه أصاب جبينه، فوق الأنف تحديداً وقريب من العين، مما أدى لاحقاً إلى فقدان عينه اليسرى. وأظهر مقطع فيديو، تداولته مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إصابة الطفل ان المنطقة لم تشهد أي مواجهات مع قوات الاحتلال كما ادعت شرطة الاحتلال.
في حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف ليل الأحد الموافق 16/2/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، بالقرب من موقع صوفا العسكري، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في حوالي الساعة 8:20 صباح الاثنين الموافق 17/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة عبسان الكبيرة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 13/2/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن محمد غوار طميزي، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر راعي، جنوب غربي محافظة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن ثائر عصام اسماعيل يعاقبة، 34عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، وسلبت من منزله مبلغا ماليا قدره 38 ألف شيقل (الدولار 3.45 شواقل)، واقتادته معها.
وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله. تجمهر عدداً من الشبّان الفلسطينيين في شوارع البلدة، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات إغماء وغثيان، وتمت معالجتهم ميدانياً. دهم جنود الاحتلال العديد من المنازل السكنية في المدينة، وأجروا عمليات تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقبل انسحابها، اعتقل جنود الاحتلال المواطن أحمد منير المالحي، 22عاماً. واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بيت سيرا غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن، عبد الله محمد أبو صفية، 19عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم للتحقيق داخل معتقل “عوفر” في بلدة بيتونيا غربي المدينة. وفي حوالي الساعة 6:00 مساء اليوم المذكور، تم إطلاق سراحه.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على البوابة الحديدية تحت البرج العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، المواطن أدهم عزات الريماوي، 25 عاماً، سكان بلدة بيت ريما المجاورة، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 12:45 بعد الظهر، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن خالد وليد جعيدي، 25 عاماً من سكان مدينة قلقيلية، أحد أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، بعد اعتراض مركبته وتوقيفه على حاجز عسكري طيار، أقامه الجنود على مدخل قرية جينصافوط، شرقي مدينة قلقيلية، وأطلقت سراحه في حوالي الساعة 2:15 مساءً.
في حوالي الساعة 1:50 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تقوم بأعمال الدوية في منطقة البرج، بالأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس ثلاثة مزارعين، أثناء رعيهم أغنامهم في المكان المذكور. احتجزت تلك القوات المزارعين الثلاثة أربع ساعات قبل إخلاء سبيلهم. والمعتقلون المفرج عنهم هم: حمد عبد الرحمن خليل، ومحمد نايف الفقير، وخليل شريف زواهرة.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، أوقف جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، المواطن أحمد خليل عبد ابو هاشم 53 عاماً، أثناء قيادته مركبته التي يعمل عليها لنقل الركاب، بالقرب من مدخل البلدة حيث يوجد البرج العسكري هناك. اقتادت تلك القوات المواطن المذكور إلى البرج العسكري، ومن ثم نقلته إلى مراكز التحقيق التابعة لها في مدينة القدس المحتلة، وأخلت سبيله نحو الساعة 9:00 مساءً، بالقرب من نقطة المراقبة العسكري على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. وأفاد المواطن المذكور لباحث المركز، أن قوات الاحتلال حققت معه حول تنظيم مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، وخطته المعروفة باسم “صفقة القرن”، وإغلاق طريق شارع (60) الالتفافي من أجل الاحتجاج على الكهرباء الإسرائيلية. كما اتهمته بالتصوير لصالح منظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم. داهم أفراد القوة عدد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وتخريب بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود (3) مواطنين، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: وجدي عادل ضراغمة، 20 عاماً، بلال إبراهيم الدبس، 50 عاماً، ونجله مهند،20 عاماً،
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن مأمون مصطفى الدلو، 28 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، واقتادته معها لجهة مجهولة.
في التوقيت نفسه، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على مدخل بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، الطفل حسن محمد زعاقيق17 عاماً، من سكان البلدة، اثناء مروره بالقرب من برج المراقبة، وأخلي سبيله بعد نحو ساعتين.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز جلجوليا، جنوبي مدينة قلقيلية، الطفل محمود عصام محمود سليمان،12 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، وأطلقت سراحه في حوالي الساعة 7:00 مساءً.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على(4) مواطنين، بينهم مصاب، أثناء تواجدهم في محيط باب المغاربة، أحد أبواب سور مدينة القدس الشرقية المحتلة. واعتقلتهم، على خلفية اشتباكهم كلامياً مع مجموعة من المستوطنين، كانوا قد تعمدوا استفزازهم بالألفاظ النابية. والمعتقلون هم: نضال أبو ارميلة، 22 عاماً، وهيثم أمين صيام، 26 عاماً، ومالك محمد أبو صوي، 20 عاماً، أحمد سويدان. وفي ساعات صباح اليوم التالي، أفرجت سلطات الاحتلال عنهم، بشرط عدم وصولهم إلى منطقة باب المغاربة، لمدة 15 يوماً.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: مدينة دورا، قرية كرمه، بلدة تفوح في الخليل.
الجمعة 14/2/2020
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي مدينة نابلس، المواطن حسين عبد المنعم ،28عاماً، من سكان بلدة دوما، جنوب شرقي محافظة نابلس، بينما كان يعبر الحاجز، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز جيت، جنوب غربي مدينة نابلس، المواطنين: معتصم أحمد عارف ابو حسين،26عاماً، وابن عمه عمر محمد عارف ابو حسين،25عاماً، وذلك أثناء وجودهم على مدخل بلدنهم صره القريبة من الحاجز واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. ولاحقا ادعت تلك القوات أنهم ألقوا قنبلة يدوية تجاهها، وفق ما أورده موقع “والا” العبري.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن جهاد محمود الطيطي، 22 عاماً من سكان مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار اقامه الجنود على مدخل مخيم العروب للاجئين. وجرى نقل المعتقل إلى جهة غير معلومة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي(4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، قرية الحدب، بلدة سعير، بلدة بيت كاحل في محافظة الخليل.
السبت 15/2/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن نادر وجيه بنات 20 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الهجرة، شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن سعيد احمد هديب 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال نجليه الطفلين: براء 15 عاماً، احمد 14 عاماً، واقتادوهما إلى مكان تمركز الآليات العسكرية. في تلك الاثناء كانت قوة من الجنود قد داهمت منزل عائلة المواطن خالد محمد ابو مقدم، 28 عاماً، واعتقلوه بعد تفتيش منزله، ونحو الساعة 4:30 فجراً، انسحبت تلك القوة من القرية، وجرى نقل المعتقلون الثلاثة إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركز على حاجز ما في دواتان، جنوب غربي مدينة جنين، المواطن: براء رياض خميس ابو عابد،19عاماً، من سكان مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلي المواطنين: فيصل لؤي عبيد،19 عاماً، محمد مروان عبيد، 20 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 8:50 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن سند عبد الفتاح جعيدي، 26 عاماً من سكان مدينة قلقيلية، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار، أقامه الجنود قرب مفترق قرية جيت، شمالي شرقي مدينة قلقيلية، واقتادته معها.
في نفس التوقيت، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن براء خميس أبو عابد، 29 عاماً من سكان مخيم نور شمس، بمحافظة طولكرم، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار، أقامه الجنود قرب بلدة يعبد، بمحافظة جنين، واقتادته معها.
خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي(4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، قرية بيت عوا، بلدة صوريف، بلدة ترقوميا.
الأحد 16/2/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية بيت كرسم، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن رأفت عودة عمرو، 24 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يونس كوازبة، 19 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، منهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: طارق عقاب حلمي ديرية 18 عاماً، موسى حاتم ديرية 17 عاماً، وأمير محمد ديرية 18، أحمد محمد الزير، 19 عاماً.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي بئر أيوب، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: سنان عواد،17 عاماً، عبد الله جهاد طه، 17 عاماً، عرابي صادق غيث ،14 عاماً.
في حوالي الساعة 9:25 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركز على معبر عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، الطفل: محمد نضال ابو عصب،14عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، والذي كان قريباً من الحاجز، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على أحد الحواجز العسكرية الثابتة، في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل انس عامر يعقوب الدرابيع، 15 عاماً، بدعوى حيازته على سكين، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن سفيان محمد العجلوني،22 عاماً، والطفل نجاتي أبو رجب، 17 عاماً، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، أثناء توقفهما أمام منزليهما في حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. اقتادت تلك القوات المعتقلين إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة المحتلة.
خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، بلدة ترقوميا، قرية امريش، قرية ابو العسجا، بلدة السموع في محافظة الخليل.
الاثنين 17/2/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن صابر عيسى زماعرة، 21 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، وتمركزت في حي الطيرة من الجهة الغربية للمدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طه عبد الرحمن زيتون، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل المواطن عثمان خالد نخلة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في ساعات صباح اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الجفتلك، شمال مدينة أريحا. تمركز بعض أفرادها في منطقة الشونة وأغلقوا فتحات خطوط المياه التي تضخ لري الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين، وانسحبوا على الفور، دون الإبلاغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقل أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلي، المتمركزون على مدخل الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن عودة سامي عودة دعامسة، 22 عاماً، من سكان قرية الرماضين، جنوبي مدينة الخليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. نقل المعتقل إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز مفاجئ أقامته على مدخل مدينة جنين، المواطن علاء عبد الكريم البيطاوي،21عاماً، من سكان مدينة جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة تل في نابلس، ومدينة يطا، وبلدة صوريف في الخليل.
الثلاثاء 18/2/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العوجا، شمالي مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عبد المنعم خالد خلف جراهيد، 17 عاماً، وأحمد إسماعيل هديب، 17 عاماً، وعلاء جميل خلف جراهيد، 26 عاماً، وهيثم عواد جراهيد، 22عاماً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن هاشم منصور قيسية، 59 عاما، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي مدينة نابلس، ثلاثة مواطنين من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: محمد صبحي عطا الله 22عاماً، ورامز ناصر حشاش،23عاماً، وعلي أحمد عودة،21عاماً.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تمركزهم في منطقة عصيدة، المنطقة الشرقية من بلدة بيت امر، في الخليل، المواطنين: عبد الحميد أنور العلامي، 18 عاماً، ورمزي ناصر عبد الحميد العلامي، 19 عاماً، من سكان البلدة، ونقلوهما إلى البرج العسكري المقام على مدخل البلدة الشرقي، وأطلق سراحهما نحو الساعة 2:30 مساء.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتي بيت كاحل، وبني نعيم في محافظة الخليل.
الأربعاء 19/2/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، قرية الصرة، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة اياد قطينه، 19 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفراده منزلي المواطنين: زياد خليل فرارجة، 32 عاماً، ومحمد محمود شعفوط، 40 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشابين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراُ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة البيرة. دهم أفرادها منزل المواطن أيمن أحمد أبو عرب، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن أحمد عبد الجابر زيد، 18عاماً، من سكان مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله، وذلك بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي المدينة.
في حوالي الساعة 5 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي بئر عونة، شمالي مدينة بيت جالا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صالح فرج، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفليه منصور،12 عاماً، ومنتصر، 13 عاماً، واقتادوهما الى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عمر الحرباوي، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي(6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة السموع، بلدة ترقوميا، بلدة بيت اولا، مدينة الخليل، قرية الكرمل في محافظة الخليل، وقرية دير نظام شمال غربي مدينة رام الله.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف، لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في ساعة مبكرة من صباح الخميس الموافق 13/2/2020، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بشق طريق استيطاني، يربط بين مستوطنتي “عيلي” و”شيلو” المقامتين على أراضي المواطنين جنوب شرقي محافظة نابلس. يصل طول الطريق الاستيطاني إلى نحو 8 كم، ويمر من أراضي زراعية خصبة في قرى دوما وتلفيت وقريوت والمغير جنوب نابلس، حتى أراضي قرية فصايل بالأغوار الوسطى. ويأتي شق هذا الطريق لربط هذه المستوطنات بالأغوار الوسطى جنوبي المحافظة.
في حوالي الساعة 11:00 صباح الخميس الموافق 13/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وحفار من نوع jcb، منطقة خلة العيدة، في محيط جبل جوهر، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. شرعت تلك القوات بهدم مسكن من الطوب والصفيح، مساحته 40م2، بدعوى البناء غير المرخص، للمواطن بلال عليان عثمان الرجبي. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت في 2/9/2019، مسكناً للمواطن المذكور، بني بالصورة نفسها، بعد تسليمه عدة إخطارات. وتجدر الإشارة إلى أن مستوطنة” كريات أربع” على مقربة من هذه المنطقة، وتطل المنطقة الصناعية التابعة للمستوطنة على جبل جوهر من الجهة الشمالية والشرقية.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة العشر، شرقي بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. صادرت تلك القوات بايجر من نوع gcb موديل 2000 للمواطن رسلان محمد حنني كان يقوم بحفر حاووز مياه في أرض ورثة المرحوم غالب محمد سليمان الكردي والمنطقة مصنفةb حسب الخرائط التي استلموها من بلدية بيت فوريك. علماً أن هذه الأرض مساحتها 29 دونماً، 6 منها bوالبقية c، والمنطقة التي يحفرون بها ضمن المنطقة bلكن الجنود أخبروهم وبحسب الخرائط التي بحوزتهم دخولهم خمسة أمتار في المنطقة c وعليه صادروا البايجر ونقلوه إلى مستوطنة “موخورا” في الأغوار الشمالية وطلب منهم مراجعة الارتباط العسكري في حواره.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم السبت الموافق 15/2/2020، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا سكنيا مسقوفا بالصفيح، للمواطن موسى عبد الهادي كعابنة، 35عاماً، في منطقة “تل الصمادي” في قرية الجفتلك شمالي مدينة أريحا. وجاءت عملية الهدم بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفاد المواطن المذكور بما يلي: “قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت محيط البركس برفقة جرافة عسكرية. دون سابق إنذار، وأخرجوني انا وزوجتي وأطفالي الثلاثة بالقوة، ثمّ شرعت الجرافة بهدم وتجريف البركس بشكل كامل، علما أن المنزل يتكون من غرفة واحدة مبنية من البطون وسقفها “زينكو” مساحتها الإجمالية حوالي 60م2“.
في حوالي الساعة 11:30 صباح يوم السبت الموافق 11/2/2020، أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في مشروع استصلاح زراعي، لبلدية دير استيا، شمال مدينة سلفيت، بطريق “خلة نشيط وخلة البوم”، بذريعة وقوعها في المنطقة المصنفة (c)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. احتجزت تلك القوات جرافة، ومدحلة، وباجر، بالموقع المذكور. كما احتجزت رئيس بلدية دير استيا، سعيد زيدان ونائبه تيسير ذياب والمزارع نظام اسماعيل الخطيب، مدة أربع ساعات متواصلة، قبل إجبارهم على مغادرة المكان. يشار إلى أن محافظة سلفيت تعد المحافظة الثانية بعد القدس في الاستهداف الاستيطاني. كما أن الاستيطان فيها يمكن الاحتلال من فصل شمال الضفة عن جنوبها، وتوجد فيها 17 مستوطنة، وست بؤر استيطانية، وثلاثة مواقع عسكرية اسرائيلية، وثلاثة مواقع صناعية ضخمة، وموقع خدماتي واسع للمستوطنين، وهذا يفوق عدد التجمعات الفلسطينية البالغة 20 تجمعاً فقط.
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 17/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وجرافة من نوع Volvo، منطقة الطيبة، شرقي بلدة ترقوميا، غربي مدينة الخليل. شرعت الجرافة بهدم غرفة زراعية من الطوب والصفيح، مساحتها 20م2، وتجريف قطعة أرض جرى استصلاحها تقدر مساحتها بنحو 5 دونمات، للمواطن ابراهيم محمد دبابسة. وجاءت عملية الهدم والتجريف بدعوى البناء والاستصلاح بدون إذن مسبق من الجهة الإسرائيلية المختصة، حيث تقع منطقة الطيبة ضمن الأراضي المصنفة (c).
في ساعات مساء نفس اليوم، هدم المواطن منتصر صلاح شقيرات، منزله الكائن في حي خلة العبد، ببلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد شقيرات، أن بلدية الاحتلال أجبرته على هدم منزله المكون من طابقين، بيده، وإلا ستقوم هي بذلك، ثم تفرض عليه أجرة الهدم لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها. وأوضح شقيرات، ان جرافات بلدية الاحتلال كانت قد هدمت في 24 كانون الأول من العام الماضي، منزل عائلته والذي كانت تبلغ مساحته 240 متراً مربعاً، والذي كان يسكن فيه مع زوجته وطفلته، ووالدته، وشقيقه أمين وزوجته وأطفاله الأربعة. وأضاف شقيرات أن جميع أفراد عائلته باتوا الآن بلا مأوى، وأن طواقم البلدية مصرة على ملاحقتهم، ومنعهم من البناء والسكن على أرضهم.
في حوالي الساعة 7:30 صباح الثلاثاء الموافق 18\2\2020، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بركساً يستخدم لتربية للخيول، وحفرة امتصاصية، في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد شهود العيان، أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال، حاصرت بركس المواطن خليل ورّاد، وشرعت بهدمه بذريعة البناء غير المرخص. كما هدمت جرافات الاحتلال حفرة امتصاصية للمواطن أحمد وراد زعاترة، بالذريعة نفسها.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الأربعاء الموافق 19/2/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ومركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، وجرافة وشاحنة مزودة برافعة، قرية سوسيا، جنوبي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود بين خيام المواطنين، فيما شرع موظفو الإدارة والتنظيم بإخلاء غرفة صفية متنقلة من الصفيح، تأوي عددا من الطبة التابعين لمدرسة سوسيا، من المقاعد الخشبية وغيرها من محتويات. كما شرعت الجرافة بسحب الغرفة مسافة أمتار حتى تمكن موظفا الإدارة التنظيم من حملها عبر الرافعة، ومصادرتها، بدعوى إقامتها بدون إذن مسبق. أثناء ذلك حاول المواطنون التصدي للقوات ومنعهم من مصادرة الغرفة الصفية، لكن الجنود منعوهم من الاقتراب، واعتقلوا المواطن سليمان سالم العدة، 55 عاماً، ونقلوه إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 11:45 مساء يوم الأحد الموافق 16/2/2020، شرعت مجموعة من المستوطنين، بتجريف منطقة حوض قنية (منطقة السرب) التابعة لأراضي قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت، والواقعة بين قريتي ياسوف واسكاكا. طالت عملية التجريف حوالي 50 دونما، في المنطقة الجنوبية لقرية ياسوف، بهدف توسيع وتعبيد طريق جديد للبؤرة الاستيطانية، “نوفي نحمياه” المقامة على أراضي المنطقة الجنوبية للقرية المذكورة. وأثناء عملية التجريف، تجمع عدد من سكان القرية وحاولوا التصدي لاعتداء المستوطنين، ومنعهم من التجريف. على الفور تدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت الأعيرة المعدنية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز. كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين نضال عبد اللطيف عبية، ونديم فخر عبد الله، وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 18/2/2020، هاجم عدد من المستوطنين، انطلاقا من مستوطنة ” ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، رعاة الأغنام أثناء وجودهم في أراضيهم في منطقة الحمرة، القريبة من المستوطنة المذكورة، ورشقوهم بالحجارة، وأجبروهم على مغادرة المراعي.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
في قطاع غزة
في مساء السبت الموافق 15/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعادة فرض قيود وضعتها على مساحة الصيد وإدخال الإسمنت، وتصاريح التجار، بعد 24 ساعة من إعلان تخفيفها. جاء ذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تستهدف في جانبٍ منها التضييق على الصيادين وحرمانهم من مزاولة أعمالهم والوصول بحرية إلى المناطق التي تتكاثر فيها الأسماك.
وأفاد نزار عياش، رئيس النقابة العامة للصيد البحري في قطاع غزة، لباحث المركز أن قرار السلطات الإسرائيلية المحتلة تقليص مساحة الصيد إلى 10 أميال بحرية في المنطقة من ميناء غزة، إلى محافظة رفح، و6 أميال بحرية في منطقتي غزة والشمال، ينعكس بشكل كارثي على الأوضاع المعيشية لنحو 4000 صياد، و1500 من المرتبطين بمهنة الصيد من عمال ومهنيين وهواة صيد يعملون في قطاع غزة، ولا يتمكنوا جراء تقييد حركتهم، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي يتعرضون لها من الوصول إلى المناطق التي تتكاثر فيها الأسماك.
وبتاريخ 19/2/2020، أعادت سلطات الاحتلال مساحة الصيد إلى 15 ميلاً بحريا، فيما أعلنت عن منح 2000 تصريح إضافي للتجار للدخول إسرائيل
في الضفة الغربية
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (56) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما اعتقلت تلك القوات 17 مواطناً اثناء مرورهم عبر أو قرب تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة الخليل
في حوالي الساعة 10:00 صباح الخميس الموافق 13/2/2020، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البوابة الحديدية المثبتة على مدخل مخيم الفوار للاجئين، شمالي مدينة الخليل. منعت تلك القوات المواطنين من الدخول والخروج إلى المخيم بواسطة مركباتهم، استمر الإغلاق حتى الساعة 10:00 مساءً. وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البوابة الحديدية المثبتة على مدخل مدينة الخليل الشمالي (منطقة بيت عينون)، شمالي مدينة الخليل. ومنعت المواطنين من دخول والخروج إلى الطريق الالتفافي (60).
في اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الظاهرية، مخيم العروب للاجئين، ومخيم الفوار للاجئين، ومدينة يطا الشمالي، وقرية السيميا غرب السموع.
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، بلدة اذنا، مخيم الفوار للاجئين، مدينة يطا الشمالي.
في يوم السبت الموافق 15/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوب، مدينة دورا الشرقي.
في يوم الاحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدخل بلدة بني نعيم، مدخل قرية الحدب، مدخل قرية بيت عمره.
في يوم الاثنين الموافق 17/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، وقرية الحدب، وبلدة بيت امر.
في يوم الثلاثاء الموافق 18/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الجنوبي، وقرية خرسا، وبلدة بيت امر، وبلدة اذنا.
في يوم الأربعاء الموافق 19/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: مخيم الفوار للاجئين، وبلدة اذنا.
محافظة طوباس
في يوم الخميس الموافق 13/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.
في يوم الأحد الموافق 16/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.
محافظة جنين
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة تعنك، جنوب غربي مدينة جنين. في يوم الأحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية ودققوا في بطاقات ركابها.
محافظة نابلس
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة بزاريا (المتفرغ من شارع نابلس جنين)، شمال غربي محافظة نابلس.
في يوم السبت الموافق 15/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل عصيرة الشمالية (الواصل بين البلدة المذكورة ومدينة نابلس حاجز 17)، شمال غربي محافظة نابلس، وحاجزاً آخر على مدخل بلدة صرة، (المتفرع من شارع نابلس قلقيلية).
في يوم الأحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية دون الابلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: حاجزاً على مدخل عصيرة الشمالية (الواصل بين البلدة المذكورة ومدينة نابلس حاجز 17)، شمال غربي محافظة نابلس، وحاجز آخر على مدخل بلدة صرة، (المتفرع من شارع نابلس قلقيلية) جنوب غربي مدينة نابلس، وحاجزاً في منطقة المربعة المدخل الشرقي لقرية تل، وحاجزاً على مدخل مستوطنة يتسهار (الطريق الالتفافي يتسهار)، جنوب شرقي محافظة نابلس.
محافظة سلفيت
في يوم الخميس الموافق 13/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين على مداخل بلدات رافات ودير بلوط، غربي مدينة سلفيت. في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت.
في يوم الأحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي: كفل حارس، ودير بلوط.
في يوم الاثنين الموافق 17/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
محافظة قلقيلية
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم السبت الموافق 15/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وعلى مدخل قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
في يوم الأحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين على مدخلي بلدتي عزون وعزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.
محافظة رام الله
في يوم الجمعة الموافق 14/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مدخلا قريتا دير أبو مشعل، وبيت عور التحتا، قضاء مدينة رام الله. وأغلقت بالسواتر الترابية المدخل الشمالي لقرية شقبا. كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم المذكور البوابات الحديدية المقامة على مداخل قرى عابود، دير نظام، ودير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. واستمر الإغلاق حتى مساء يوم السبت الموافق:15/2/2020، وأيضا أقامت حاجزاً عسكريا آخر على مدخل قرية سنجل قضاء المدينة.
يوم الأحد الموافق 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل المناطق التالية: تحت جسر قريتا عين يبرود وبيتين شمال شرقي مدينة رام الله. قرية بيت عور التحتا، وقرية النبي صالح قضاء المدينة.
في يوم الاثنين الموافق 17/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مماثلاً تحت جسر بلدة عطارة شمالي المدينة.
في يوم الثلاثاء الموافق: 18/2/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالبوابة الحديدية مدخل قرية دير أبو مشغل شمال غربي المدينة.
في ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 19/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، تحت جسر بلدة عطارة شمال مدينة رام الله استمر نحو (3) ساعات متتالية.
ملاحظة: يستمر إغلاق مدخل قرية دير نظام بالمكعبات الإسمنتية حتى اللحظة من 12/2/2020، ما أدى إلى اضطرار المواطنين لسلوك طرق فرعية ترابية وعرة وتستغرق وقتا طويلا للوصول إلى أماكن عملهم.
محافظة أريحا
في يوم الأحد الموافق: 16/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على المدخلان الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا.
وفي يوم الثلاثاء الموافق: 18/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً مفاجئ على مفرق البحر الميت في مدينة أريحا.