فبراير 27, 2020
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (20 – 26 فبراير 2020)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (20 – 26 فبراير 2020)

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

(20 – 26 فبراير 2020)

  • مقتل مواطن في استخدام مفرط للقوة في القدس المحتلة
  • التنكيل بجثمان شاب بطريقة مهينة ومذلة وحاطة بالكرامة بعد قتله شرق خانيونس

– إصابة مدنيين اثنين بجراح في الحادث المذكور أعلاه

  • إصابة (13) مواطناً منهم (4) أطفال في الضفة الغربية

– (10) من المصابين أصيبوا خلال قمع (11) تظاهرة سلمية مناهضة لصفقة القرن

  • إطلاق النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(3) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه
  • غارات إسرائيلية على قطاع غزة تتسبب بإلحاق أضرار في شبكة الكهرباء شرق خانيونس
  • اعتقال (126) مواطناً، منهم (15) طفلاً و(3) نساء في (116) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
  • هدم منزلين ذاتيا في القدس وقرار بهدم ثالث في بيت لحم و(13) إخطارا بالهدم ووقف البناء في الخليل، أحدها استهدف مسجداً
  • قرار إسرائيلي بحظر البناء الفلسطيني في “مناطق B “في الضفة الغربية
  • المستوطنون يعتدون على طبيب فلسطيني بالقدس ويعطبون إطارات (14) سيارة في سلفيت
  • إغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم ووقف الصيد كليا في البحر في قطاع غزة تكريساً لسياسة العقاب الجماعي
  • إقامة (46) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (6) مواطنين على الحواجز

ملخص

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وشهد الأسبوع الحالي استخداماً مفرطاً للقوة المسلحة المميتة، إلى جانب التمثيل بجثمان شاب قتلته جنوب قطاع غزة، وإخلائه بطريقة حاطة للكرامة الإنسانية. كما واصلت تلك القوات قمع التظاهرات السلمية، التي انطلقت احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. وواصل المستوطنون بمساندة من قوات الاحتلال الاستيلاء على المزيد من الاراضي والاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم.  ورصد باحثو المركز(207) انتهاكات، اقترفت خلال الفترة التي يغطيها التقرير.  وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 22/2/2020، المواطن ماهر إبراهيم محمد مسمار زعاترة، 33 عاماً، في مدينة القدس المحتلة، وذلك في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، بدعوى محاولته طعن أفراد الشرطة المتواجدين بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.  تحقيقات المركز وافادات شهود العيان تؤكد أن شرطة الاحتلال كان بإمكانها ان تستخدم قوة أقل فتكاً كونه لم يكن يشكل خطرا مباشرا عليهم، لحظة إطلاق النار عليه، حيث كان يبعد عنهم عشرات الأمتار، واستهدف بعدد كبير من الأعيرة النارية. كما أصابت قوات الاحتلال (13) مواطناً، منهم (4) أطفال وصحفي، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق. من بين المصابين (10) مواطنين منهم (3) أطفال وصحفي، أصيبوا خلال قمع (11) تظاهرة سلمية مناهضة لصفقة “القرن”. في حين أصيب الثلاثة الآخرون في حادثي استخدام مفرط للقوة منفصلين في رام الله.

وفي قطاع غزة، نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطريقة مهينة ومذلة وحاطة بالكرامة، بجثمان شاب من أفراد المقاومة قتلته شرق خانيونس، وأصابت مدنيين فلسطينيين بجروح، أثناء محاولتهما إخلاء جثة القتيل وجريح آخر برفقته. جاء الحدث صباح 23/2/2020، عندما توغلت جرافة ودبابة إسرائيلية، مسافة 150 مترا، في المنطقة، وأقدم سائق الجرافة الإسرائيلية على رفع الجثة بكف الجرافة، وإلقائها على الأرض، قبل أن ترفعها الجرافة بطريقة مهينة جدا وتنقلها داخل الشريط الحدودي.

وأطلقت قوات الاحتلال النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، و(3) تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 23و24/2/2020، عشرات الغارات على قطاع غزة، مركزة على استهداف مواقع للفصائل الفلسطينية. استهدفت إحدى الغارات غرفة زراعية شرق خانيونس، وتسببت بإلحاق أضرار في شبكة الكهرباء وانقطاعها عن المنطقة لساعات. وإجمالا تسببت الغارات ببث حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين خاصة النساء والأطفال.

جرائم التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (116) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (126) مواطناً، منهم (15) طفلاً و(3) نساء وصحفي. بين المعتقلين، خبير الأراضي والاستيطان خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط، ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية، من القدس المحتلة. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل محدودتين شرقي خانيونس.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين

من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (7) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: توزيع (13) إخطارا بالهدم أو وقف العمل، لمسجد وغرف سكنية وبركسات في الخليل، وإصدار قرار بهدم منزل مواطن في بيت لحم، وهدم منزلين ذاتيا في القدس، وحظر البناء الفلسطيني في المناطق المتاخمة للمستوطنات والمصنفة حسب اتفاقية أوسلو مناطق B.

كما وثق المركز اعتداءين نفذها المستوطنون، شملت: اعتداء على الطبيب الفلسطيني أسامة دبش، ورشوه بالغاز المسيل للدموع، أثناء تواجده عند مدخل مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، شمالي مدينة بيت لحم، التي ضمتها بلدية الاحتلال إلى مدينة القدس، وذلك أثناء توجهه لمعاينة مريضة بقرار من المستشفى الذي يعمل به، وإعطاب إطارات (14) مركبة وخطوا شعارات عنصرية في سلفيت

أما على صعيد الحصار

ففي مساء يوم الاثنين الموافق 24/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقي معبر بيت حانون / إيرز، وكرم أبو سالم، وكذلك إغلاق البحر كليا أمام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، ضمن سياسة العقاب الجماعي، بذريعة إطلاق قذائف صاروخية.

يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل، وخلال هذا الأسبوع اعتقلت مواطنا يعمل تاجراً من سكان المحافظة الوسطى، أثناء مروره عبر المعبر. خلال الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الموافق 24/2/2020 منعت سلطات الاحتلال العاملة على معبر بيت حانون ” ايرز” شمال قطاع غزة، عدد محدود من ذوي الأسري الفلسطينيين من عبور المعبر والتوجه للسجون الإسرائيلية لزيارة أبنائهم، وذلك بحجة الأوضاع الأمنية المتوترة منذ صباح يوم الأحد الموافق 23/2/2020 على الحدود الفاصلة ما بين قطاع غزة وإسرائيل.

وفي الضفة الغربية

تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت (6) مواطناً خلال هذا الأسبوع.

التفاصيل

أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية

  • استخدام القوة ضد المسيرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • أ‌- المسيرات والتظاهرات السلمية المنددة بصفقة القرن

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمع المسيرات والتظاهرات السلمية، التي انطلقت في الضفة الغربية بما فيه القدس المحتلة، للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميّاً بـ “صفقة القرن”، وذلك منذ إعلانها في 28 يناير الماضي. في غالبية هذه التظاهرات، كان المواطنون الفلسطينيون يتجمعون قرب نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويرددون الهتافات الوطنية، وبعضهم يحاول رشق الحجارة، تجاه قوات الاحتلال، في حين تستهدفهم تلك القوات بالأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما يؤدي إلى وقوع إصابات متنوعة.  وخلال هذا الأسبوع وثق المركز (11) تظاهرة، أصيب (10) مواطنين، منهم 3 أطفال وصحفي. أصيب (6) منهم بأعيرة و(4) برضوض. كما أصيب خلالها عشرات المواطنين بحالات اختناق.

وتفاصيلها على النحو الآتي:

في حوالي الساعة 1:00 مساء الخميس الموافق 20/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “حاجز جلجوليا” المقام جنوب شرقي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك إلى اصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (8) تظاهرات، في أرجاء متفرقة من الضفة، أسفرت عن إصابات بالاختناق، جراء استنشاق الغاز، فيما أصيب آخرون برضوض وجروح.  ولم يبلغ عن اعتقالات او إصابات أخرى، وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:

  • تظاهرة على مدخل بلدة بيتا، المتفرع من شارع رام الله نابلس، جنوب شرقي محافظة نابلس.
  • تظاهرة في منطقة الأراضي المهددة بالمصادرة، شرق وجنوب شرق قرى بورين، وعصيرة القبلية، ومأدما، جنوب شرقي مدينة نابلس.
  • تظاهرة أمام بوابة قرية العرقة والشيك الذي يفصل بين البلدة وجدار الضم والتوسع العنصري، غربي محافظة جنين.
  • تظاهرة على “المدخل الشرقي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، أدى إلى اصابة مواطن وطفل، جراء تدحرج صخور كبيرة من قبل الجرافة العسكرية الإسرائيلية، والمصابين هما: الطفل مؤمن مراد اشتيوي، 9 أعوام، والمصور الصحفي محمد عناية، وأصيبا برضوض وكدمات، كما وأصيب العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
  • تظاهرة على “حاجز جلجوليا” المقام جنوب شرقي مدينة قلقيلية. أدت إلى اصابة طفلين برضوض حيث تعرضا للدهس من مركبة عسكرية اسرائيلية، كما واعتقلت قوات الاحتلال الطفل حسن طارق صبري، 14 عاماً، واحتجزت الطفلين مصدق ياسر محمد نزال، 12 عاماً، محمد ابراهيم جعيدي، 12عاماً، وأطلقت سراحهما في وقت لاحق. كما وأصيب العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً
  • تظاهرة على “بوابة الجدار الفاصل” المقامة على أراضي المنطقة الغربية لبلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية.
  • تظاهرة في الطريق الرابط بين مدخل مخيم الفوار الجنوبي، والطريق الالتفافي (60)، في الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية دائمة. رشق الشبان، جنود الاحتلال المتمركزين محيط البرج العسكري بالحجارة، وأغلقوا الطريق بواسطة الإطارات المطاطية المشتعلة. طارد الجنود راشقي الحجارة تجاه الأراضي الزراعية المحيطة بالمخيم وأطلقوا صوبهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة المواطن احمد عادل فارس الطيطي، 19 عاماً، بعيار معدني مغلف بالمطاط في ساقة اليمنى، قبل اعتقاله من الجنود، الذين نقلوه إلى نقطة المراقبة العسكرية. كما أصيب آخرون بحالات اختناق. استمرت المواجهات حتى الساعة 4:00 مساء، أغلق الجنود خلالها مدخل المخيم بواسطة بوابة حديدية ومنعوا المواطنين من التحرك بمركباتهم.
  • تظاهرة انطلقت من وسط قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، تجاه جدار الفصل في منطقة أبو ليمون.

في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 25/2/2020، نظم أهالي مدينة طوباس والقرى المجاورة تظاهر سلمية أمام حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس والغربي للأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس. أغلقت قوات الاحتلال الحاجز، لحظة وصول المشاركين، وكان الجنود أخذوا موقعاً لهم خلف المكعبات والآليات العسكرية وفي وسط الشارع. على الفور قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين، بالأعيرة النارية الحية ولأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط وقنابل غاز مسيلة للدموع. أسفر ذلك عن إصابة (5) مواطنين، أحدهم،31عاماً، أصيب بعيار ناري بالقدم اليسرى، والبقية أصيبوا بأعيرة معدنية وعولجوا ميدانياً. كما أصيب 42 مواطناً بحالات اختناق نقل ثمانية منهم إلى مستشفى طوباس التركي والآخرين عولجوا ميدانياً.

في الساعة 2:30 مساء اليوم نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “بوابة الجدار الفاصل” المقامة على أراضي المنطقة الغربية لبلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك الى اصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً. كما اعتقلت الطفل عصام محمد سليم، 13 عاماً، ونقلته معها.

  • ب‌- مسيرات سلمية أخرى

في أعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، نظم العشرات من سكان بلدة الشيوخ، شمالي مدينة الخليل، يوماً تطوعياً لزراعة أشجار الزيتون، في منطقة اسر، شرقي البلدة، والتي تقع بالقرب من مستوطنة (أصفر)، حيث يحاول المستوطنون السيطرة عليها من خلال طرد المزارعين منها منذ عدة سنوات واقتلاع الأشجار، وتحاول سلطات الاحتلال إعلانها منطقة عسكرية مغلقة في كل وقت يحاول الأهالي الوصول إليها لاستصلاحها. وما إن وصل المواطنون إلى الأرض المذكورة وبدؤوا بعملية استصلاح السناسل الحجرية، وزراعة أشتال الزيتون، حتى وصلت إلى إليهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وأبلغتهم بضرورة الخروج من الأرض، بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة. وبعد رفض المواطنين الخروج من أرضهم، هاجمهم الجنود بعنف ودفعوهم بالقوة، وانهالوا ضرباً على المواطن محمود عيسى وراسنة، 20 عاماً، بأيديهم واقتادوه إلى أحد الجيبات العسكرية التي وصلت إلى المكان.  أثناء ذلك وقعت مشادات كلامية بين المواطنين والجنود الذين هددوا باعتقال كل شخص في الأرض وأجبروا المواطنين على مغادرة المكان.

  • أعمال إطلاق النار وتهديد السلامة البدنية الأخرى

في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الخميس الموافق 20/2/20220، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي ” سابقا “، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بملاحقة قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين 2 ميل بحري إلى 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 8:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي مع اسرائيل في محيط مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم من المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

في حوالي الساعة 2:00 مساء الخميس نفس اليوم، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى ساعات متأخرة من الليل، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشارع الاستيطاني الالتفافي (60) المحاذي لقرية بيتين شمال شرقي مدينة رام الله، أعيرة نارية تجاه سيارة خاصة بداخلها (4) أطفال سكان قرية دير دبوان المجاورة، دون أي مبرر. أسفر إطلاق النار عن إصابة سائق السيارة الطفل: عبد المجيد أمجد صرمة، 16عاماً، بعياريين ناريين في البطن والفخذ. نقل المصاب بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى مشفى “شعاري تسيدك” داخل مدينة القدس المحتلة. كما احتجز جنود الاحتلال الأطفال الثلاثة الآخرين وهم: محمود محمد عواودة، 15عاماً، وسيف الدين عواودة، 15 عاماً، وضياء الدين عواودة،15عاماً، داخل الجيب العسكري وأخلوا سبيلهم بعد نحو 3 ساعات.

في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقام جنود الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، جنوبي مدينة بيت لحم. بدأ الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها. في تلك الأثناء تجمهر عدد من الفتية، بالقرب من مكان إقامة الحاجز، وألقوا الحجارة صوب الجنود المتوقفين على الحاجز المذكور. طارد الجنود الفتية، وأطلقوا صوبهم القنابل الغازية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. كما اعتقل الجنود الصحفي عماد جبرين، خلال تغطيته للأحداث، واقتادوه إلى البرج العسكري القريب من مدخل البلدة، ثم أطلقوا سراحه بعد احتجاز دام لأكثر من ساعتين.

في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال في ساعات صباح اليوم المذكور أعلاه، مواطناً فلسطينياً في مدينة القدس المحتلة، بدعوى محاولته طعن أفراد الشرطة المتواجدين بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى.  تحقيقات المركز وشهود العيان يؤكدوا ان شرطة الاحتلال كان بإمكانها ان تستخدم قوة أقل فتكاً كونه لم يكن يشكل خطرا مباشرا عليهم لحظة إطلاق النار عليه.

ووفقا للتحقيقات الميدانية، وشهود العيان، ففي حوالي الساعة 11:00 صباح السبت الموافق 22\2\2020، فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، النار باتجاه المواطن ماهر إبراهيم محمد مسمار زعاترة، 33 عاماً، أثناء وجوده في الساحة الخارجية لباب الأسباط، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، مما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية، أدت إلى قتله على الفور.

وكان المواطن زعاترة قد قدم من باب الأسباط، أحد أبواب سور مدينة القدس، راكضاً باتجاه الساحة الخارجية لباب الاسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، وقبل وصوله بعشرات الأمتار إلى منطقة تمركز شرطة الاحتلال، أطلقت وحدة حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال، عشرات الأعيرة النارية تجاهه، بعد رفضه الانصياع لنداءاتها، التي طالبته بالتوقف، دون أن يشكل أي خطر على أفرادها، مما أدى إلى مقتله على الفور.

من جهته، أفاد المتحدث باسم شرطة الاحتلال:” أنه قرب الساعة 11:00 صباحاً، لاحظ أفراد شرطة الحدود الذين كانوا يعملون بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة في مدينة القدس مهاجماً وبيده سكين تقدم راكضا نحوهم بهدف طعنهم، فطالبوه بالتوقف، عندها استدار عليهم وحاول طعنهم، فقاموا برد فعل سريع، وأطلقوا النار عليه فتم تحييده ومنع الأذى لهم وللآخرين”. وعقب الحادث، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القتيل زعاترة، في حي الصلعة في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وعاثوا خراباً في أرجائه. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال والدته وشقيقيه، محمد وظافر، واقتادوهم إلى مركز شرطة عوز، في البلدة، للتحقيق معهم. يشار إلى ان زعاترة متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

في حوالي الساعة 5:00 مساء نفس اليوم، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق المغازي في المحافظة الوسطى نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية. لم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 9:35 مساء يوم السبت الموافق 22/2/2020، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف، كما أطلقت عدد من القنابل الضوئية في السماء ” الفوانيس “، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الموافق 23/2/2020، مدنيين فلسطينيين، أثناء محاولتهما تقديم المساعدة وإخلاء شخصين استهدفتهما تلك القوات شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتوغلت قوات الاحتلال مسافة 150 مترا، وأخلت جثمان شاب قتلته في المنطقة، بعدما تعاملت بطريقة مهينة وقاسية مع جثمانه، عبر التنكيل بالجثمان ومحاولة رفعها بكف الجرافة، حيث رفعت الجثة عدة مرات وألقتها على الأرض، قبل أن ترفعها بطريقة مهينة جدا وتقتادها داخل الشريط الحدودي.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:40 صباح اليوم المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 قذائف مدفعية وأعيرة نارية تجاه شخصين تواجدا على بعد حوالي 100 متر عن الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق عبسان الجديدة، شرقي خانيونس. وبعد عدة دقائق وصل عدد من المواطنين للمنطقة، وتمركزوا على شارع العودة (جكر) مقابل المنطقة، ووصلت عدة سيارات إسعاف للمكان، وبدأت أعداد المواطنين تزداد تدريجيا، وسط محاولات للتقدم لانتشال الشخصين الذين بدا أنهما أصيبا في الاستهداف الإسرائيلي، مع عدم توفر تنسيق لطواقم الإسعاف بالدخول إليهم. وصلت تعزيزات من قوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتمركزت عدة آليات وجنود على التلال الرملية داخل الشريط المذكور. بعد حوالي ساعة تقدم ثلاثة شبان من المدنيين بعد أن نزعوا ملابسهم العلوية وبقوا بالفانيلة الداخلية ومعهم حمالة إسعاف، وخلفهم مجموعة أخرى من المواطنين، وتقدموا باتجاه أحد الشخصين الملقيين على الأرض، لمحاولة إخراجه، ووضعوه على الحمالة ومشوا به غرباً عدة أمتار. أطلقت قوات الاحتلال النار تجاههم، ما أدى لإصابة أحدهم وهو محمد خالد النجار، 19 عاما، وأصيب بعيار ناري في أطرافه السفلية، ووقعوا على الأرض. اضطر الشبان لترك الشخص على الحمالة، الذي كان بلا حراك، ونقلوا محمد النجار المصاب الجديد، وأوصلوه لسيارة مدنية نقلته باتجاه سيارة إسعاف، قبل أن يعودوا لمكان الشخص على الحمالة، في محاولة ثانية لإخراجه. في تلك اللحظات توغلت جرافة ودبابة لقوات الاحتلال، من بوابة الفراحين التي تبعد حوالي 300 متر جنوب المكان، وأسرعتا باتجاههم. حمل الشبان الحمالة وعليها الشخص، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاههم فوقع منهم. ووصلت الجرافة إلى المكان، وبدأت في محاولة إخلاء جثمان الشخص الذي حاول الشبان إخراجه. ووفق إفادات شهود عيان، لباحث المركز، ومقاطع فيديو التقطها صحفيون في المكان، فإن الجرافة الإسرائيلية، حملت الجثمان عبر كفها، وألقته على الأرض عدة مرات، وعندما حاول أحد الشبان المدنيين وهو معتز حسن النجار، 21 عاما، سحبه من المكان أطلقت النار عليه وأصابته بعيار ناري في أطرافه السفلية. واستمرت الجرافة على مدار 3 دقائق، في التنكيل بجثمان الشاب خلال محاولتها نقله بطريقة تنتهك حرمة الموت، ورفعته عبر أحد أسنان الكف من ملابسه العلوية حيث كان متدليا في مشهد قاسٍ جداً، وتوجهت إلى داخل الشريط الحدودي.

تبين لاحقا، أن الشخص الذي قتلته قوات الاحتلال ونكلت بجثمانه بالجرافة قبل اقتياده لداخل السياج الحدودي، هو محمد علي حسن الناعم، 27 عاما، من سكان مخيم خانيونس، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنه أحد أعضائها. كما تمكن الشبان من إخلاء الشخص الثاني وهو من أفراد المقاومة من منطقة الأحداث.

في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأحد الموافق 23/2/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، وتمركزت في محيط مدرسة دير نظام الثانوية المختلطة، وسط القرية. دهم أفرادها المدرسة بعد خلع أقفال أبوابها، وأثناء ذلك احتشد العشرات من الأطفال والفتية الفلسطينيين محاولين التصدي لعملية اقتحام المدرسة، ورشقوا الحجارة، والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، ما أدى إلى اختناق عدد من طلبة المدراس جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وعولجوا ميدانياً. ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين. وتكرر اقتحام القرية المذكورة حوالي الساعة 6:20 مساءً، وتجمهر العشرات من الشبّان الفلسطينيين في شوارع القرية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلا كثيفا من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. كما وتعمد الجنود إلقاء قنابل الغاز تجاه المنازل السكنية، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات إغماء وغثيان، وتمت معالجتهم ميدانياً. دهم جنود الاحتلال العديد من المنازل السكنية في القرية، وأجروا عمليات تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، احتجز جنود الاحتلال (5) مواطنين بينهم (2) أطفال وهم: لؤي محمد التميمي، 23 عاماً، يوسف محمد التميمي، 24 عاماً، وسيم داوود التميمي، 20 عاماً، يزن فضل التميمي،17عاماً، وحمزة محمد التميمي،17عاماً. وأجروا معهم تحقيقاً ميدانياً، وأخلوا سبيلهم لاحقاً، استمر اقتحام القرية نحو 3 ساعات متتالية.

في حوالي الساعة 1:30 مساء الأحد 23/2/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق قرية وادي السلقا شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في محيط مكب النفايات.  هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 2:00 مساء اليوم نفسه، تجمهر العشرات من الشبان على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، حيث يقيم جنود الاحتلال الإسرائيلي، نقطة مراقبة عسكرية لهم هناك. وما إن وصل الشبان حتى شرعوا بإلقاء الحجارة وأغلقوا الطريق بالإطارات المطاطية المشتعلة، في حين طارد الجنود المتظاهرين صوب المخيم، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. استمرت المواجهات حتى الساعة 5:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في حوالي الساعة 10 مساءً من اليوم نفسه، أقدم أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزين على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية دائمة له هناك، على إطلاق القنابل الغازية بشكل عشوائي، تجاه منازل المواطنين في حي ابو الطوق القريب من مدخل البلدة، دون أي مبرر.  أسفر ذلك عن اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

في حوالي الساعة 6:30 صباح الاثنين الموافق 24/2/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في موقع كيسوفيم العسكري، داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.

في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر نفس اليوم، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح في المحافظة الوسطى نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في حوالي 5:30 مساء يوم الاثنين نفسه، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صاروخا تجاه غرفة في أرض زراعية شرق خزاعة، شرقي خانيونس. أدى ذلك لتدميرها، وإعطاب محول كهرباء وخطوط الضغط العالي، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المنطقة. وأفادت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تضرر شبكات ضغط عالي شرقي محافظة خانيونس وإلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المحافظة. وذكرت أن طواقم شركة توزيع الكهرباء حيّدت الشبكات المتضررة وحولت مسار الخطوط عبر شبكات موازية لإمداد المحافظة بالكهرباء.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية مرج نعجة، شمال مدينة أريحا. تجمهر عدد من الشبان وألقوا الحجارة تجاه الجنود، وعلى الفور، أطلق الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بكثافة تجاه راشقي الحجارة. واحتجز جنود الاحتلال الطفل محمود عماد أحمد مسعود، 12 عاماً، وبعد نحو ساعتين أخلو سبيله.

في حوالي الساعة 7:30 مساءً، تظاهر عدد من الشبان والفتية على المدخل الرئيسي لقرية بيت سيرا غربي مدينة رام الله، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة، تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المقام قرب المدخل المذكور حيث يقيم الاحتلال نقطة عسكرية له هناك. على الفور أطلق الجنود القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة مواطنَين، الأول (24 عاماً) وأصيب بعيار معدني بالفخذ، والثاني (22 عاماً)، وأصيب بعيار معدني في الكتف.  نقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العديد من المشاركين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

في حوالي الساعة 7:30 مساء الثلاثاء 25/2/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، الصيادين الذين كانوا يعملون في البحر على مسافة حوالي 2.5 ميل. فتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة، ومضخات المياه تجاه مراكب الصيادين أثناء محاولتهم سحب شباكهم، ما أدى إلى تضرر “طفاسات” الشبك، واستمرت ملاحقتهم حوالي الساعة، ولم يبلغ عن إصابات. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت البحر بالكامل مساء أمس الاثنين 24/2/2020.

في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وأمنت حماية اقتحام عشرات الحافلات التي تقل مستوطنين إلى ما قبر يوسف في الجهة الشرقية من المدينة لتأدية طقوسهم وصلواتهم الدينية. خلال عملية الاقتحام تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا بالحجارة والزجاجات الفارغة لقوات الاحتلال والمستوطنين ودارت مواجهات عنيفة استمرت حتى الساعة 4:00 فجر اليوم التالي. أسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانيّاً.

في حوالي الساعة 9:30 صباح الأربعاء 26/2/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، الصيادين الذين كانوا يعملون في البحر على مسافة حوالي 2.5 ميل. فتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة، ومضخات المياه تجاه مراكب الصيادين ما أجبرهم على العودة إلى الشاطئ. يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت أعلنت إغلاق البحر أمام الصيادين مساء الاثنين 24/2/2020، إلا أن بعضهم حاول العمل ضمن مسافات قصيرة بحثاً عن لقمة العيش إلا أن قوات الاحتلال لاحقتهم وأجبرتهم على الخروج.

في حوالي الساعة ١:٤٠ مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه اراضي المزارعين المحاذية للشريط المذكور، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات

الخميس 20/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن رأفت جميل ناصيف، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته معها.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عناتا، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد صالح إبراهيم أبو سميحة، 42 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مدينة حلحلول، شمالي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطنة رماح محمد حسن سلطان، 39 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنة المذكورة، واقتادتها إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة ديراستيا، شمالي مدينة سلفيت، دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن رامز نادر أبو فارس، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن عيسى محمد ذويب بنات، 21 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلتي المواطنين: وديع دواد عليان، 20 عاماً، محمد زكريا عليان، 20 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عزام الريماوي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات نجلي المواطن المذكور، أمجد،24عاماً، وآدم،22عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عبد الله حسين العباسي، 17 عاماً، والمواطن إبراهيم احمد العباسي، 23 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي بهيج بصة، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على أحد الحواجز العسكرية المقامة في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل يزن ربحي الجعبري 17 عاماً، واقتادوه إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع” شرقي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على الطريق الرئيس قرب مستوطنة كدوميم، المقامة على أراضي المواطنين شمال قلقيلية، المواطن حمزة مروان بوزية، 22 عاماً، من سكان بلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت، ونقلوه إلى جهة مجهولة.

في حوالي الساعة 5:15 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي محافظة نابلس، المواطن عدنان عبد الرحمن نزال،38عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (18) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرى الزبابدة، جنوب شرقي محافظة جنين، الناقورة، وبيت ايبا، وصره، وبلدتي قبلان، وسبسطية، في محافظة نابلس، ومدينة دورا، وبلدة الشيوخ، وقرية بيت الروش، وقرية البرج في محافظة الخليل، وبلدات: عنبتا، وكفر اللبد، وقرية كفر رمان، بمحافظة طولكرم، وبلدة بديا بمحافظة سلفيت، ومدينة البيرة، قريتي دير أبو مشغل، ودير نظام وبلدة بيتونيا، قضاء مدينة رام الله.

الجمعة 21/2/2020

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم أفراد القوات منزل المواطن تيسير فتحي الأطرش، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود نجلي المواطن المذكور: منصور 20 عاماً، وفتحي 24 عاماً، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة، 12:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة، شرقي المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، عقب انتهاء صلاة الجمعة. أنتشر أفرادها في ساحته، واعتلوا سطحه، وصادروا بالونات ويافطات كتب عليها عبارات التهاني لمرور عام على فتح المصلى، كما وشرعوا بمصادرة بعض المقتنيات داخل المصلى. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين أثناء تواجدهم في محيط المصلى، واقتادوهم إلى مركز شرطة “القشلة” بالبلدة القديمة.  والمعتقلون هم: فضل ابو سنينة، يوسف الفقيه، صهيب طه، يعقوب سلامة، ابراهيم حب رمان. وفي ساعات المساء، أطلقت سلطات الاحتلال سراحهم، بشرط إبعادهم لمدة أسبوعين عن المسجد الاقصى.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن عبد الرحمن ياسين ابو سنينة، 38 عاماً، من سكان مدينة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار أقامه الجنود على مدخل المدينة الجنوبي. نقل المعتقل إلى جهة غير معلومة.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة حارس المسجد الأقصى فادي علي عليان، 34 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرى: بورين، ودير شرف، وتل، في محافظة نابلس، وبلدتي يعبد وعرابة، جنوب غربي محافظة جنين، وبلدتي سعير، وبيت امر، وقرية رابود في محافظة الخليل.

السبت 22/2/2020

في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد بقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، منهم طفل، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: وسيم نايف عبيد، 41 عاما، محمود سعدي الرجبي،21 عاماً، يونس سفيان عبيد، 17 عاماً، يزن أمجد عبيد، 24 عاماً. وفي ساعات صباح اليوم التالي، أفرجت سلطات الاحتلال عنهم، بشرط دفع كفالة مالية قيمتها (5000) شيكل، وامضاء على كفالة أخرى بقيمة (5000) شيكل.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الشيخ والداعية في المسجد الأقصى، خالد إبراهيم المغربي،61 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

الأحد 23/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن أسامة زيد صالح، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أحمد جمال العمور،22 عاماً، قصي محمود العمور، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عقربا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن همام وليد بني فضل، 24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 7:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز الكونتينر، شمال غربي محافظة بيت لحم، المواطن محمد هشام بو صلاح،28عاماً من سكان بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح علي الرازم،18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل موسى هيثم مصطفى،14 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي التاجر عامر سعد حسن بركة، 31 عاما من سكان دير البلح – حي البروك، على معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة، بينما كان متوجها إلى الرملة داخل إسرائيل.

وأفاد والد المعتقل سعد حسن سليمان بركة، “أن ابنه عامر 31 عاما، حصل على تصريح تاجر للمرة الأولى، وفي حوالي الساعة 8:00 صباح الاحد 23/2/2020، توجه إلى معبر بيت حانون للذهاب إلى الرملة، وفي حوالي الساعة 8:45 اتصل عليه ابنه عامر، وابلغه انه وصل نقطة حاجز 5-5 التابعة للارتباط الفلسطيني، وبعدها لم يتلق أي اتصال من ابنه. وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، تلقى اتصالا من أحد العاملين في الشئون المدنية ابلغه، انه تم اعتقال ابنه عامر من جنود الاحتلال على حاجز ايرز، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.”

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: بلدة قباطية، جنوب شرق جنين، مدينة دورا، قرية دير سامت، بلدة صوريف، بلدة الشيوخ، ومدينة الخليل، وبلدة الظاهرية في محافظة الخليل، وبلدة عتيل، وضاحية شويكة، في محافزة طولكرم، وبلدة كفر ثلث في محافظة قلقيلية.

الاثنين 24/2/2020

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة للاجئين، جنوب محافظة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشقيقين، فارس وعدي محمود حسن تايه، 30عاماً، 25عاماً، واقتادوهما معهما.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال الطفلين: محمد حمزة عبيد، 13 عاماً، وسعدي وسام الرجبي، 15 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال في مركز شرطة “شارع صلاح الدين” وسط مدينة القدس المحتلة.  كما واعتقل جنود الاحتلال (15) مواطناً، منهم طفل. والمعتقلون هم: محمد الجيار، 16 عاماً، باسل محمد درباس،20 عاماً، يوسف الكسواني، 22 عاماً، جهاد عيسى بدر،21 عاماً، رشاد محمد أبو ريالة، 24 عاماً، باسل عودة، علي ناصر ابو ريالة، 22 عاماً، وسام نايف عبيد، 37 عاماً، محمد عدنان عبيد،25 عاماً، محمد مرعي درباس، 23 عاما، فايز محمد محيسن، 25 عاماً، منصور ناصر، بشار ناصر محمود، 26 عاماً، مهند ناصر محمود، 24 عاماً، علي محمد عبيد،20 عاما.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطنين، مصطفى اسعد راشد ابو الرب، 24عاماً، ومصطفى راشد ابو الرب،26عاماً، واقتادوهما معهم.

في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الساوية، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطن، قيس عبد الحي الخطيب، 21عاماً، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بيتين شمال شرقي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة أطفال واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عبد الرحمن الخطيب،14عاماً، وعبد الله محمد جابر،14عاماً، ومهند يوسف جابر،13عاماً.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة وادي معالي، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عطا الهريمي، 27 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة هندازة، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خليل خضر شوكة، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في منطقة حي جبل ابو رمان، داهم أفرادها منزل عائلة المواطن سيف بسام ابو عيشة، 19 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. تمركزت تلك القوات في حي رقعة، وداهم أفرادها منزل عائلة المواطنة وفاء علي ابو زهرة، 20 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنة المذكورة، واقتادتها معهم.

في حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر راعي، جنوب غربي محافظة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطن، محمد فخري يوسف الأطرش، 23عاماً، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر للاجئين، شمالي مدينة أريحا. دهم أفرادها منزل المواطن نائل جهاد أبو العسل، 40 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى ان المواطن أبو العسل يشغل منصب أمين سر إقليم مدينة أريحا والأغوار لحركة “فتح” في منظمة التحرير الفلسطينية. وكان معتقلا سابقا في سجون الاحتلال.

في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عسكري طيار على مدخل مدينة حلحول الشمالي (الحواور) في الخليل، المواطن بلال عبد الرحمن إسماعيل عوض، 18 عاماً، من سكان بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل.

في حوالي الساعة 5:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عناتا، شمال غربي محافظة القدس، المواطن وائل محمد زكارنة،35عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال عملية (4) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة جماعين، جنوب شرقي محافظة نابلس، وبلدتي الظاهرية، والشيوخ في محافظة الخليل، ومدينة البيرة، وحي المصايف، في محافظة رام الله.

الثلاثاء 25/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطنين: نور ماهر الطميزي، 27 عاماً، ومنذر نايف الطميزي، 26 عاماً.

في حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطنين، مراد محمود ابراهيم حميدان، 23عاماً، ومحمد سعيد ذيب الشوا،31عاماً، واقتادوهما معهم.

في وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطن، زهير ياسر زهير دويكات، 27عاماً، واقتادوه معهم.

في نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عسكر القديم للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطن، حسين ابراهيم شتيوي، 24عاماً، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضاحية ذنابة بمدينة طولكرم، دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جمال صباريني، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي محمد اللوزي، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، عدة احياء سكنية في مدينة الخليل. داهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات (8) مواطنين واقتاتهم معها.  والمعتقلون هم: سامح عبد الله أبو سنينة، 22 عاماً، ووسيم عبد الحفيظ الجمل، 24 عاماً، ووسام عبد الحفيظ الجمل، 23 عاماً، ووسيم زيدان الجمل، 27 عاماً، وحسام علي أبو حسين، 25 عاماً، وإسلام كاظم الزير،28 عاماً، وشقيقه وسيم، 26 عاماً، وحسين علي أبو حسين، 25 عاماً.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم، دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن شاهد عامر حسين عمر، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة ترقوميا، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن محمد سعدي ابو دبوس، 21 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطن، جبريل محمد عبد الرحمن الزبيدي، 34عاماً، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطنة لين عاكف عوض 22 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطنة المذكورة، واقتادتها معهم.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مدينة دورا، جنوبي غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزلين في حي كريسة ومنطقة الناموس، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم اعتقلت تلك القوات الموطنين: معتصم زياد رجوب 34 عاماً، وتامر ماجد شديد 27 عاماً، واقتادتهما معها.

وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن خضر عبد الوهاب الحروب 46 عاماُ، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجليه: بلال، 18 عاماً، وحمزة، 17 عاماً، واقتادتهما معها.

في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين: عبادة سمير نجيب، 22 عاماً، خالد محمد الشريف، 35 عاماً، أثناء وجودهما في ساحة قبة الصخرة، بالمسجد الأقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوهما إلى أحد مراكز التحقيق في البلدة القديمة.

في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطنة آية ابو ناب،21 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، بلاغاً لمراجعة مخابرات لاحتلال في مركز” المسكوبية”، في القدس الغربية.

في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن عبد الله عمر الحرباوي، 21 عاماً، أثناء وجوده بالقرب من باب الساهرة، أحد أبواب مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم إلى مركز شرطة شارع صلاح الدين. يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الحرباوي قبل حوالي أسبوع، بعد أن داهمت منزله في حارة السعدية، بالبلدة القديمة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية بيت عوا، بلدة شيوخ في محافظة الخليل.

الأربعاء 26/2/2020

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة ثلاثة منازل، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر يوسف موسى عبيد، 24عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الكركفة، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شادي علي حساسنة،34 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سائد زهير الحتاوي، 53 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ونجليه زهير، 22 عاماً، ويزن، 19 عاماً، واقتادوهم معهم.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية البرج، غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن حاتم حسن جرادات 39 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. داهم الجنود ثلاثة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، قبل انسحابهم، اعتقل الجنود، ثلاثة مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عمرو احمد صبحي الفار، 24 عاماً، محمود عبد الستار حريز زهران، 29 عاماً، ويوسف نظمي عطا 21 عاماً.

في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل المواطن فراس مصعب التميمي، 45 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم الى جهة غير معلومة.

في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة حزما، شمالي شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (8) مواطنين، منهم 3 أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: فادي حامد الخطيب، ،16 عاماً، محمد رشدي صلاح الدين، 17 عاماً، أحمد فوزي الخطيب، 16 عاماً، محمد فوزي الخطيب، 25 عاماً، عيسى عودة الخطيب، 50 عاماً، أحمد وحيد الخطيب، 21 عاماً، رامي صبيح الخطيب، 23 عاماً، محمود حسين الخطيب، 18 عاماً.

في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بالدبابات ترافقها 4 جرافات عسكرية، مسافة 100 متر، شرق بلدة عبسان الجديدة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي في المنطقة التي قتلت فيها الشاب محمد الناعم صباح الأحد الماضي. كما توجهت جنوباً على امتداد الشريط الحدودي وصولا إلى شرقي مخيم العودة شرقي خزاعة، ونفذت أعمال تجريف وصيانة مماثلة، على مدار عدة ساعات قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط المذكور.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل مدير دائرة الخرائط، ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية، وخبير الأراضي والاستيطان، خليل محمد التفكجي، 64 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، قام جنود الاحتلال باعتقاله، واقتادوه معهم.

وأفادت رولين التفكجي، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل والدها، وأبلغت العائلة أن لديها أمراً بتفتيش المنزل، وطلبت من والدها باتصال هاتفي، والذي كان في مقر عمله، بمنطقة ضاحية البريد، الحضور إلى المنزل قبل أن تقوم بتفتيشه، ولدى حضوره إلى المنزل اعتقله الجنود، وبعد عدة ساعات من التحقيق معه بتهمة المس بأمن دولة إسرائيل، أفرجت سلطات الاحتلال عنه بكفالة مالية، على ان يقوم بالحضور الى التحقيق مرة أخرى في حال استدعاءه.

في سياق متصل، وبالتزامن مع اعتقال تفكجي، داهمت قوة من مخابرات الاحتلال، بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، دهم أفرادها منزل المحامي، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في محافظة القدس، كمال محمد عبيدات، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته، وصادروا جميع أجهزة الحواسيب وملفاته الخاصة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

يشار إلى أن اعتقال تفكجي وعبيدات، يأتي في إطار تعليمات من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “جلعاد أردان”، الذي أعلن أخيراً أنه بصدد المزيد من الخطوات لتجفيف موارد ومؤسسات ما زعم أنها مموَّلة من السلطة الفلسطينية.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل إيهاب أبو سنينة، 17 عاماً، أثناء تواجده في محيط مصلى باب الرحمة. شرقي المسجد الاقصى، بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. واقتادوه معهم الى أحد مراكز التحقيق.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت امر، وقرية بيت كاحل، وقرية رابود، وبلدة الظاهرية، في محافظة الخليل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف، لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات

في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الخميس الموافق 20/2/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، منطقة مسافر يطا، جنوب محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطنين هناك ثلاثة إخطارات هدم، خلال مدة (96) ساعة حسب القانون العسكري الجديد.  وشملت الإخطارات ما يلي:

  1. غرفة سكنية، من الطوب والصفيح، مساحتها 20م2، في منطقة الركيز، للمواطن محمد حسن ابو عرام.
  2. غرفة سكنية، من الطوب والصفيح، مساحتها 20م2، في منطقة المفقرة، للمواطن احمد محمود مصلح حمامدة.
  3. بركس من الصفيح، مساحته 40م2، في منطقة صفي الفوقا، للمواطن عماد عزات الزين.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال في إصدارها لهذا الإخطار استندت على المادة (4) من الأمر العسكري رقم (1797) – بشأن إزالة مبنى جديد الصادر في العام 2018، والذي يستهدف المباني والمنشآت الجديدة، حيث يستهدف المساكن التي مر على السكن فيها أقل من شهر. وهو يستهدف المباني التي لم يكتمل البناء فيها خلال مدة ستة أشهر. ويعد هذا الأمر العسكري من أخطر الأوامر التي أصدرتها سلطات الاحتلال حيث يستهدف آلاف المساكن والمنشآت في المنطقة “c” ويسرع من عملية هدمها، بذريعة عدم الترخيص. كما يحرم المواطن من حقه في الدفاع القانوني عن منشأته أو مسكنه. وقد بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ هذا الأمر وحصلت على صلاحيات ودعم قانوني من المحكمة الإسرائيلية العليا التي رفضت جميع الالتماسات والطعون التي تقدمت بها مؤسسات حقوقية تعنى بالدفاع عن المساكن الفلسطينية، ومنحت الصلاحيات للإدارة المدنية بتنفيذ هذا الأمر.

في ساعات مساء الخميس نفسه، أصدرت “محكمة الشؤون المحلية”، التابعة للجنة “اللوائية” وبلدية الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس، قراراً يقضي بهدم منزل المواطن عبد القادر أبو حماد، في حي خلة الحور في قرية الولجة، شمال غرب مدينة بيت لحم. وأفاد الناشط الإعلامي إبراهيم عوض الله، إن المواطن أبو حماد أُخطر قبل أسبوعين بوقف العمل في منزله، وإنه تلقى مساء الخميس قرارا من المحكمة يقضي بهدم منزله.

في ساعات صباح الجمعة الموافق 21\2\2020، هدم المواطن عيسى محمد ناصر ابو ريالة، منزله الكائن في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقررا بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفادت زوجة صاحب المنزل، بأن المنزل قائم منذ عام 2006 ومساحته 75 م2، ويقطنه مستأجر يأوي نحو 8 أفراد. وأضافت، انها تفاجأت وزوجها قبل أسبوعين بوجود قرار الهدم معلق على منزل المستأجر يحيى ابو ريالة، حيث أمهلهم القرار حتى تاريخ 24 من الشهر الجاري لتنفيذه، ما اضطر المستأجر لإخلاء المنزل. وأضافت أبو ريالة، ان عائلتها شرعت في عملية هدم المنزل، ذاتياً، حتى لا يتم فرض غرامات مالية باهظة عليهم، في حال لم يتم تنفيذ أمر الهدم ذاتياً. وأكدت أبو ريالة، أنه خلال السنوات الطويلة لم تتعرض العائلة لإجراءات مخالفه مالية او مداهمة بلدية الاحتلال للمنزل، موضحةً أن زوجها مسن ويعاني من عدة أمراض ويبلغ من العمر 72 عاماً وأن أكثر وقته يرقد في سرير الشفاء في المستشفيات.

في ساعات مساء الجمعة الموافق 21\2\2020، هدم المواطن ياسر موسى العباسي، منزله الكائن في حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقررا بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد موسى العباسي، مختار الحي، ان المنزل قديم جداً، قام صاحبه قبل عدة سنوات بهدمه وإعادة بناءه بمساحة تبلغ حوالي 90م2. وأضاف العباسي ان بلدية الاحتلال قامت بمداهمة المنزل قبل حوالي 3 أيام، وأمهلت صاحب المنزل حتى تاريخ 22 من الشهر الجاري لهدمه ذاتياً، وإلا ستقوم طواقمها بهدمه، وستفرض عليهم غرامات مالية باهظة تكلفة اجرة الهدم، والقوات المرافقة لها. واشار العباسي، ان 6 أفراد يقطنون في المنزل، وشدد انه ليس بالأمر السهل أن يهدم المواطن منزله بيده، مما يؤثر سلباً من الناحية النفسية والمادية على جميع أفراد الأسرة.

وفي يوم الجمعة نفسه، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حظر البناء الفلسطيني في المناطق المتاخمة للمستوطنات والمصنفة حسب اتفاقية أوسلو مناطق B.

وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أوعز للمستشار القضائي للوزارة، بحظر بناء الفلسطينيين في تلك المناطق بذريعة الخوف من “تهديد أمني للمستوطنات القريبة”.

ووفق القناة، يدور الحديث عن مبانٍ فلسطينية على مقربة من مستوطنات “عيلي” و”شيلو” جنوبي نابلس، وأنه وعلى الرغم من تواجدها في مناطق خاضعة للسيطرة الفلسطينية المدنية إلا أنه تقرر حظر البناء فيها. يذكر أن اتّفاق أوسلو صنف مناطق الضفّة الغربيّة المحتلة ثلاثة تصنيفات: A وB وC، إذ تقع مناطق A (تتضمّن المراكز السكّانيّة الفلسطينيّة الرئيسيّة) تحت السيطرة الفلسطينيّة أمنيّاً وإداريّاً، وتبلغ مساحتها 18% من مساحة الضفّة K فيما تقع مناطق B تحت السيطرة الإداريّة الفلسطينيّة، والسيطرة الأمنيّة لإسرائيل، وتبلغ مساحتها 21% من مساحة الضفّة. أما مناطق C فتقع تحت السيطرة الإسرائيلية أمنيّاً وإداريّاً، وتبلغ مساحتها 61% من مساحة الضفّة الغربيّة.

في حوالي الساعة 9:00 صباح الاثنين الموافق 24/2/2020، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية. ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية). قرية المفقرة، في منطقة المسافر، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. شرع موظف الادارة والتنظيم بتوزيع عدد من إخطارات وقف العمل لعدد من المنشاة، بدعوى البناء الغير مرخص، في مناطق (c). وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ 18/3/2020، موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها عند الساعة العاشرة صباحاً بمقرها في مستوطنة بيت ايل وستناقش فيها هدم البناء او ارجاع المكان إلى حالته السابقة. وشملت الإخطارت الاتي:

المتضرروصف المنشاةشكل البناءمساحته
مسجد القريةوحدة صحيةطوب وباطون40م2
علي سالم سليمان نجادةمطبخ ومخزنصفيح30م2
سليمان سالم سليمان نجادةمطبخ ومخزنصفيح30م2
خلف سليمان عواد نجادةمطبخ ومخزنصفيح30م2
محمد احمد محد كعابتهغرفتين سكنطوب وصفيح40م2
سليمان جميل عواد نجادةغرفتين سكنطوب وصفيح50م2
حسين محمد خميس كعابنهحظيرة اغنامصفيح50م2
جاسر سليمان سمير نجادةحظيرة اغنامصفيح60م2
محمد ناصر نصار نجادةمخزن اعلافصفيح40م2
جميل سليمان عواد نجادةبئر مياه70م3

وقرية المفقرة تجمع سكاني بدائي يقع من الجهة الشرقية لمدينة يطا تبعد 17 كيلو متراً عن المدينة، يسكنها 22 أسرة، يديرها مجلس قروي مشترك بين خربة المفقرة وخربة التواني المجاورة. ويحد القرية من الشمال مستوطنة “حافات ماعون”، ومن الغرب مستوطنة “أفيجال”، بالإضافة إلى الشارع الاستيطاني رقم (60)، ومن الجنوب مستوطنة “يعقوب داليا”، من الشرق مستوطنة “ماعون”، وجميعها مقامة على أراضٍ مصادرة.

*في ساعات صباح الثلاثاء الموافق 25\2\2020، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مواطنين من عائلة أبو محيميد، في منطقة “جورة الملح”، ببرية التعامرة، قرب قرية زعترة، شرقي مدينة بيت لحم، بهدم خيامهم وبركساتهم، والرحيل خلال ٢٤ ساعة عن أراضيهم التي يستخدمونها للرعي.

وتشكل الخطوة تمهيدا للسيطرة على هذه الأراضي، التي تملك عائلة أبو محيميد الأوراق والمستندات التي تثبت ملكيتهم لها.

اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

*في ساعات مساء الخميس الموافق 20\2\2020، اعتدى ثلاثة مستوطنين، بالضرب المبرح، على الطبيب الفلسطيني أسامة دبش، ورشوه بالغاز المسيل للدموع، أثناء تواجده عند مدخل مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، شمالي مدينة بيت لحم، التي ضمتها بلدية الاحتلال إلى مدينة القدس. وأفاد الاخصائي بالأمراض الباطنية والسرطانات الدكتور أسامة دبش، انه عند وصوله إلى أحد المنازل في المستوطنة، لمعاينة مريضة بالسرطان، ومتابعتها، اعترضته مستوطنة بدعوى أنه ركن سيارته مكان موقف سيارتها، وحينما علمت أنه عربي من لكنته، استجوبته عن سبب وجوده في العمارة فأجابها أنه جاء لمعاينة مريضة بقرار من المستشفى التي يعمل بها، فاستدعت المستوطنين الثلاث، وانهالوا عليه بالضرب المبرح ورشه بالغاز فقط لأنه عربي، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار دبش ان الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقاً بالحادث، لكنها لم تعتقل أحداً من المعتدين، بدعوى أنهم غير معروفي الهوية، رغم أن المنطقة مليئة بكاميرات المراقبة.

*في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 26/2/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت. اعتدى المستوطنون على مركبات المواطنين وأعطبوا إطارات (14) مركبة وخطوا شعارات عنصرية معادية، باللغة العبرية، على الجدران الملاصقة للشوارع، ورسموا “نجمة داوود” بعدة مواقع، قبل أن ينسحبوا من المكان. وأفاد رئيس مجلس قروي ياسوف، خالد عبية، أنه “أثناء توجه المواطنين من القرية لأداء صلاة الفجر، اكتشفوا تعرض 14 مركبة للإعطاب في الإطارات. وتبين بعد المتابعة أن مجموعة من المستوطنين تسللت للقرية من المنطقة الشرقية وهي منطقة بؤر، واعتدوا على المركبات، وخطوا الشعارات المعادية باللغة العبرية، على الجدران، وانسحبوا من المكان دون أن يلحظهم أحد، حيث إن الجو كان بارداً والكل نيام”. (يحتفظ المركز بأسماء أصحاب المركبات، وأنواعها).

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

في قطاع غزة:

في مساء يوم الاثنين الموافق 24/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقي معبر بيت حانون / إيرز، وكرم أبو سالم، وكذلك إلغاء مساحة الصيد كليا أمام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى إشعار آخر، ضمن سياسة العقاب الجماعي، بذريعة إطلاق قذائف صاروخية.

في الضفة الغربية:

فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (46) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما اعتقلت تلك القوات (6) مواطنين أثناء مرورهم عبر أو قرب تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة القدس:

في يوم الثلاثاء الموافق 25\2\2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها التعسفية على حاجز جبع العسكري، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، الذي يربط بين محافظات القدس ورام الله وأريحا، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور.

محافظة الخليل:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: مدينة الخليل الشمالي، ومخيم العروب للاجئين.

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: بلدة اذنا، وطريق عيون ابو سيف، جنوب مدينة دورا.

في يوم السبت الموافق: 22/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، مدينة حلحول الشمالي.

في حوالي الساعة 9:00 صباح الأحد الموافق 23/2/2020، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق جميع الطرق الفرعية التي توصل خرب منطقة مسافر مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، بالطريق الالتفافي (60) بواسطة أكوام من الاتربة والحجارة، مما يعيق حركة تنقل المركبات. وتهدف سلطات الاحتلال إلى اعاقة وصول المواطنين إلى هذه المناطق التي تعتبرها عسكرية مغلقة.

وفي اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الجنوبي، وقرية بيت عوا، وبلدة اذنا، وبلدة بيت كاحل.

في يوم الاثنين الموافق 24/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، على مدخلي مدينة حلحول الجنوبي، وبلدة سعير.

في يوم الثلاثاء الموافق 25/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، وبلدة بيت امر، وقرية الجلاجل.

في يوم الأربعاء الموافق 26/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: مدينة الخليل الجنوبي، ومدينة يطا الشمالي.

وفي حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم نفسه، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الواصل بين بلدة صوريف، وقرية الجعبة، شمالي مدينة الخليل. بواسطة أكوام من الأتربة وأغلقتها بواسطة البوابة الحديدية. وتهدف سلطات الاحتلال الى منع المركبات التي تسير على الطريق الالتفافي (35)، من الوصول إلى قرية صوريف، أو إلى حاجز الجبعة.

محافظة طوباس:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز. وتكرر ذلك في اليوم التالي.

محافظة جنين:

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين.

في يوم الاثنين الموافق 24/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها، على مدخل قرية عرانة، شمال شرقي مدينة جنين، أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها.

محافظة نابلس:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية برقة (المتفرغ من شارع نابلس جنين)، شمال غربي محافظة نابلس.

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل عصيرة الشمالية (الواصل بين البلدة المذكورة ومدينة نابلس حاجز 17)، شمال غربي محافظة نابلس، وحاجزاً آخر على مدخل بلدة صرة، (المتفرع من شارع نابلس قلقيلية). كما شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة، المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

في يوم الأحد الموافق 23/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة، المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

في يوم الاثنين الموافق 24/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز شافي شمرون، المدخل الجنوبي الغربي لمدينة نابلس، (الواصل بين مدينتي نابلس وجنين) إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.

محافظة سلفيت:

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مفترق بلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت. وتكرر إقامة الحاجز في اليومين التاليين.

محافظة قلقيلية:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، ومفترق قرية صير، شمالي مدينة قلقيلية.

في يوم السبت الموافق 22/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ومدخل قرية عزبة الطبيب، وعلى الشارع الرئيس (55) الواصل بين محافظتي نابلس وقلقيلية.

في يوم الأحد الموافق 23/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مفترق بلدات عزون وعزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية.

محافظة رام الله:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين مفاجئين على مداخل قريتا دير نظام، والنبي صالح شمال غربي مدينة رام الله.

في يوم السبت الموافق: 22/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريّاً، على مدخل قرية دير أبو مشغل شمال غربي مدينة رام الله.

في يوم الأحد الموافق 23/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً لها على مدخل قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله. ويوم الاثنين الموافق 24/2/2020، أقامت حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية النبي صالح المذكورة.

يوم الثلاثاء الموافق: 25/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريا على مدخل قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله.

محافظة أريحا:

في يوم السبت الموافق: 22/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا، على مدخل مفرق قرية العوجا شمال مدينة أريحا.

محافظة بيت لحم:

في يوم الخميس الموافق 20/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية دون الابلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: منطقة عقبة حسنة (على الطريق الرئيس المؤدي إلى القرى الغربية في محافظة بيت لحم)، وبالقرب من الجسر المؤدي إلى قرية دير صلاح، وعند مدخل بلدة تقوع.

في يوم الجمعة الموافق 21/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية دون الابلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: منطقة عقبة حسنة (على الطريق الرئيس المؤدي إلى القرى الغربية في محافظة بيت لحم)، وبالقرب من الجسر المؤدي إلى بلدة الخضر، وعند مدخلي بلدتي حوسان وتقوع.

في يوم الثلاثاء الموافق 25/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية في المناطق التالية: منطقة عقبة حسنة (على الطريق الرئيس المؤدي إلى القرى الغربية في محافظة بيت لحم)، وبالقرب من مفرق منطقة النشاش، وعند مدخلي بلدتي تقوع وحوسان.