الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(27 فبراير-4 مارس 2020)
ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما واصلت تلك القوات قمع التظاهرات السلمية، التي انطلقت احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. وواصل المستوطنون بمساندة من قوات الاحتلال الاستيلاء على المزيد من الاراض والاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم. ورصد باحثو المركز(228) انتهاكا، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (148) مواطنًا منهم (5) أطفال ومسعف في استخدام مفرط للقوة ضد التظاهرات وتجمعات المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. أصيب (139) مواطنًا خلال قمع قوات الاحتلال متظاهرين في جبل العرمة بنابلس، في حين أصيب (7) مواطنين منهم (3) أطفال أحدهم من ذوي الإعاقة أصيب بعيار معدني في الفك السفلي خلال قمع تظاهرات رافضة لصفقة القرن في الضفة. وأصيب الاثنان الآخران وهما مواطن خلال اقتحام جنين، وطفل طالب مدرسي أصيب داخل مدرسته في القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار (5) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، و(3) مرات تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (127) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (86) مواطناً، منهم (15) طفلاً وصحفي. كما استولت على مبالغ مالية بدعوى أنها أموال غير مشروعة. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شرق رفح، جنوب القطاع، واعتقلت مواطنين من خانيونس، رغم حيازتهما على تصريح تاجر، أثناء محاولتهما السفر عبر معبر بيت حانون/إيرز.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (12) عملية هدم وتجريف وإخطارات، شملت: هدم منزل وإخطار بهدم منزل ثان ووقف البناء في منزلين وتدمير موقف للمركبات في بيت لحم، ومسكنين من الصفيح وبركسين تستخدمان حظيرتي أغنام وطريق في الخليل، وهدم 5 منازل منهم 4 ذاتيا في القدس وأراضٍ زراعية في نابلس.
كما وثق المركز (7) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: مهاجمة سيارات ومحال تجارية والاعتداء على راعي أغنام في نابلس، وتقطيع وتدمير نحو أشجار الزيتون في رام الله، مهاجمة المواطنين في جبل العرمة بنابلس، تكسير أغصان واقتلاع 56 شجرة زيتون عمرها 6 سنوات، في سلفيت، وضع اسلاك شائكة حول قطعة ارض مساحتها 12 دونماً، في الخليل.
أما على صعيد الحصار
ففي يوم الأحد الموافق 1/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني وتشديد حصارها على قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن مع انطلاق الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في 2/3/2020.
وفي صباح يوم الخميس الموافق 27/2/2020، أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح معبري: بيت حانون / إيرز، وكرم أبو سالم، وفق النظام السابق، وكذلك سمحت للصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، بالصيد لمسافات تتراوح بين 6-15 ميلا بحريا، بعد يومين من الإغلاق.
يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل. وخلال هذا الأسبوع اعتقلت تلك القوات تاجرين من مدينة خانيونس، أثناء توجههم لإسرائيل.
وفي الضفة الغربية
تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت (4) مواطنًا خلال هذا الأسبوع.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمع المسيرات والتظاهرات السلمية، التي انطلقت في الضفة الغربية بما فيه القدس المحتلة؛ للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًّا بـ”صفقة القرن”، وذلك منذ إعلانها في 28 يناير الماضي. في غالبية هذه التظاهرات، كان المواطنون الفلسطينيون يتجمعون قرب نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويرددون الهتافات الوطنية، وبعضهم يحاول رشق الحجارة، تجاه قوات الاحتلال، في حين تستهدفهم تلك القوات بالأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما يؤدي إلى وقوع إصابات متنوعة. وخلال هذا الأسبوع وثق المركز (6) تظاهرات، أصيب خلالها (7) مواطنين منهم (3) أطفال، أحدهم من ذوي الإعاقة. كما أصيب خلالها عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وتفاصيلها على النحو الآتي:
في يوم الجمعة الموافق 28/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة تظاهرات على النحو الآتي:
في حوالي الساعة 2:00 مساء السبت الموافق 29/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. ما أدى إلى اصابة مواطن، 23 عاماً، بعيار معدني بالرجل اليمنى.
في أعاقب الدعوات التي أطلقها المستوطنون على مواقعهم لاقتحام جبل العرمة، جنوب بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس، في تمام الساعة 700 صباح يوم الجمعة الموافق 28/2/2020، أطلق أهالي بلدة بيتا نداءً إلى أهالي بلدتهم والقرى المجاورة للمبيت في الجبل المذكور. وبالفعل لبى المئات من الموطنين هذا النداء وتوافدوا إلى الجبل المذكور وناموا به.
في حوالي الساعة 5:45 صباحًا أحضرت قوات الاحتلال تعزيزات كبيرة جداً ترافقها جرافة وحاصرت الجبل المذكور، وقمعت الأهالي بالقنابل الغازية السامة والأعيرة المعدنية، واندلعت مواجهات استمرت حتى الساعة 5:00 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن إصابة ما يقارب (135) موطنًا بإصابات مختلفة. نقل (9) من المصابين، منهم طفل ومسعف متطوع في جمعية الهلال الأحمر، وجميعهم أصيبوا بأعيرة نارية أو معدنية وقنابل غاز مباشرة، وشظايا لمستشفيات مدينة نابلس، في حين عولج البقية ميدانيًّا.
في اعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة الموافق 28/2/2020، انطلقت مسيرة سليمة في الخليل، شارك بها المئات من السكان ونشطاء السلام الأجانب، في الذكرى 26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، والتي ارتكبها المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين، بتاريخ 25 فيراير من العام 1994، بحق المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي أسفرت حينها عن مقتل 29 مواطنا فلسطينيا. تحرك المشاركون في المسيرة السلكية من مسجد علي البكاء مرورا بشار الشلالة إلى مركز البلدية القديم في البلدة القديمة من مدينة الخليل. وما إن وصل المشاركون إلى مدخل شارع الشهداء المغلق، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية على البوابة وردوا الهتافات الوطنية المنددة بصفقة القرن. أثناء ذلك وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودفعوا المشاركين بالأيدي وطلبوا منهم الابتعاد عن المكان. وبعد دقائق أطلق الجنود عدة قنابل صوتية وسط المشاركين، مما اضطرهم للابتعاد، دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 3:00 مساء الجمعة الموافق 28/2/2020، توافد عشرات المواطنين، غالبيتهم من الشبان والفتية، إلى مخيم العودة، في خزاعة شرق خانيونس، دون وجود دعوات رسمية للتظاهر. اقترب جزء منهم من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل المخيم، ورفعوا أعلام فلسطين، وحاولوا رشق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط المذكور، بالحجارة. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 29/2/2020، نظم العشرات من سكان محافظة طوباس، يوماً تطوعياً لزراعة أشجار الزيتون، في منطقة العقبة، في الأغوار الشمالية، التي يحاول المستوطنون السيطرة عليها من خلال طرد المزارعين منها منذ عدة سنوات واقتلاع الأشجار. وما إن وصل المواطنون إلى الأرض المذكورة وشرعوا باستصلاح السناسل الحجرية، وزراعة أشتال الزيتون، حتى وصلت إليهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وأبلغتهم بضرورة الخروج من الأرض، بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة. وبعد رفض المواطنين الخروج من أرضهم، هاجمهم الجنود بعنف ودفعوهم بقوة، وألقوا باتجاههم قنابل الغاز، ما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانيًّا.
في حوالي الساعة 1:20 فجر الخميس الموافق 27/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، حاجزاً عسكرياً على دوار المستوطنة المذكورة، واعتدت بالضرب المبرح على المواطن قصي ذياب التميمي، 22عاماً، سكان قرية دير نظام شمال غربي المدينة. أثناء عبوره من الحاجز المذكور، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات طفيفة في جسده.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين؛ بهدف تنفيذ اعتقالات في المدينة. تمركزت القوة في حي الزهراء، بالقرب من مدرسة منهى الحوراتني، المتاخم لمخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط؛ ما أسفر عن إصابة مواطن، 18عاماً من سكان مخيم جنين، بعيار معدني بالقدم. كما اعتقلت تلك القوات الموطنين: عبد الله حسين بالي، 20عاماً، وعمر حسين جدعون، 20عاماً، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية، ولم يبلغ عن اصابات.
في حوالي الساعة 9:20 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم المغازي في المحافظة الوسطى نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الجمعة الموافق 28/2/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي ” سابقا ” شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين ميلين بحريين إلى 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل عنيف جدا تجاهها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:00 صباح نفس اليوم، ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر العشرات من الشبان على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقطة مراقبة عسكرية له هناك. ألقى الشبان الحجارة صوب الجنود المتمركزين داخل البرج العسكري. في تلك الأثناء وصلت إلى المكان عدة دوريات لجيش الاحتلال، لاحقت إحداها الشبان في الطريق المؤدي إلى المخيم. أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية صوب الشبان؛ ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق. انتشر الجنود في الأراضي الزراعية واعتلقوا ثلاثة شبان، ونقلوهم بواسطة جيب عسكري إلى البرج العسكري. والمعتقلون هم: إياد فوزي الواوي، 22 عاماً، ويزيد وليد النجار، 19 عاماً، وجود محمد هديب، 20 عاماً، فيما استمرت المواجهات حتى الساعة 5:00 مساءً.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً، تظاهر عدد من الشبان والفتية على المدخل الرئيسي لمخيم شعفاط للاجئين، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة، تجاه مركبات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام قرب المدخل المذكور، حيث يقيم الاحتلال نقطة عسكرية له هناك. واندلعت مواجهات اشتعل خلالها جيب عسكري إسرائيلي. على الفور اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة المخيم، وأطلقت القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
في حوالي الساعة 3:00 مساء السبت الموافق 29/2/2020، تجمهر عدد من الشبان، على المدخل الغربي لمخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، الرابط بالخط الالتفافي (60)، حيث يقيم جيش الاحتلال حاجزاً عسكرياً طياراً له منذ ساعات الصباح. رشق الشبان الجنود بالحجارة، وأغلقوا الطريق بواسطة متاريس حديدية. طارد الجنود راشقي الحجارة وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا تجاههم وفي المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. استمرت المواجهات حتى الساعة 5:30 مساءً، فيما أغلقت سلطات الاحتلال مدخل المخيم بالكامل.
في حوالي الساعة 9:20 صباح الأحد الموافق 1/3/2012، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة الفخاري، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه المزارعين، ورعاة الأغنام، شرق بلدة الشوكة، مقابل الشريط المذكور. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في حوالي الساعة 5:50 صباح يوم الثلاثاء الموافق 3/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وفتحت نيران رشاشاتها بكثافة تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 7:20 صباحًا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت قنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، والرعاة شرق بلدة القرارة، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 10:15 صباحًا، اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، شارع المدارس في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تمركز أفرادها في محيط مدرسة العيساوية الثانوية للبنين، بالتزامن مع خروج الطلبة للاستراحة في ساحتها، وهاجمت بواباتها، وأطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط باتجاه الطلبة، من خلال فواصل البوابة الرئيسية، مما أدى إلى إصابة الطالب محمد عوني عطية، 15 عاماً، بعيار مطاطي في يده اليسرى، ما استدعى نقله الى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج.
وأفاد محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في القرية، أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف الطلبة أثناء تواجدهم بساحة المدرسة، بالتزامن مع وقت استراحتهم، وخلال شراءهم من الباعة المتواجدين بالقرب من بوابة المدرسة الرئيسية. وأوضح أبو الحمص، ان جنود الاحتلال، ترجلوا من مركبتهم فور خروج الطلبة الى الفرصة، وساروا بموازاة بوابة المدرسة، وأطلقوا الأعيرة المطاطية، من خلال فواصلها، غير مكترثين بتواجد الطلبة. وأشار الى أن حوالي 300 طالبا يدرس في المدرسة الثانوية تتراوح أعمارهم بين 15-18 عاماً.
في حوالي الساعة 5:15 فجر يوم الأربعاء الموافق 4/3/2020، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي ” سابقا ” شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باتجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين. كما أطلقت عدد من القنابل الضوئية في السماء ” الفوانيس “، ما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 27/2/ 2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل إسماعيل عامر الحلواني، 14 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كفردان، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أحمد شفيق عابد، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها العديد من منازل المواطنين، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين منهم شقيقان، واقتادتهم معها. والمعتقلون، هم: رامي يوسف سنينة،35عاماً، وعلي محمود هلالي البدوي،30 عاماً، ومحمد أمين شعث،35 عاماً، وشقيقه مهند، 25 عاماً.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة الطفل نذير أشرف قفيشة، 17 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات الطفل المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قراوة بني حسان، غربي مدينة سلفيت. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عثمان محمود عثمان عاصي، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العبيدية، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صقر جواد ربايعة، 27عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن خضر عبد الباسط الحروب، 23 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في نفس التوقيت، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة صوريف، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن شاهر عادل الحيح، 37 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 1:15 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل محمد عبد العزيز محمد سليم، 15 عاماً، من سكان بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، أثناء مراجعته المخابرات الإسرائيلية، في مقرها بمدينة قلقيلية (dco).
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن يوسف عبد المعطي حزينة، 20 عاماً، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
في ساعة متأخرة مساء اليوم نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز فجائي، أقامته على طريق نابلس رام الله، الصحفي مجاهد محمد عبد الله بني مفلح، 24عاماً، من سكان بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس، وهو محرر في موقع “قدس دوت كوم”؛ بزعم التحريض ضد قوات الاحتلال على صفحات التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: بلدة سبسطية، شمال غربي محافظة نابلس، وبلدة الشيوخ، وبلدة صوريف، وقرية البرج، في محافظة الخليل، وقرى قبيا، نعلين وبدرس، والنبي صالح، ودير نظام، في محافظة رام الله.
الجمعة 28/2/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن، عمر حمدان دحبور، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة سعير، شرقي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطنين: مهند جمال موسى شلالدة، 30 عاماً، ومعاذ أحمد محمد شلالدة،27 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على حاجز عسكري طيار على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل، المواطن عدي يوسف الأسيوطي 19 عاماً، من سكان المخيم الفوار بعد توقيفه ونقلوه إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في منطقة باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن محمد جبريل الطويل، 25 عاماً، من سكان بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح، أثناء وجوده في المنطقة، ثم اقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
في حوالي الساعة 7:25مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة قرب مستوطنة “آلون موريه”، شمال شرقي محافظة نابلس مواطنين، أحدهما طفل، وهما: كريم سليم السقا، 17 عاماً، ومهند أحمد الأحول،19عاماً، من سكان مخيم عسكر. ادعت قوات الاحتلال لاحقا أنها عثرت بحوزة المعتقلين على زجاجة حارقة.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد موسى مصطفى، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صمد احمد عفانة، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرية عاطوف، جنوب شرقي طوباس، بلدة عزون، قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية، وبلدة بني نعيم، وقرية الحدب في الخليل.
السبت 29/2/2020
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الموطنَين: صهيب هواش جبر داوود، 18عاماً، ومهدي عبد الله سليم عديلي،20عاماً، واقتادوهما معها.
في حوالي الساعة 4:00 عصراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل محمد أبو عرابي، 15 عاماً، أثناء تواجده في منطقة المصرارة، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (15) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرية الجاروشية، وبلدات: عنبتا، دير الغصون، بلعا، كفر اللبد في محافظة طولكرم، بلدة عزون في محافظة قلقيلية، مخيم الجلزون للاجئين، بيتين، ودورا القرع، أم صفا، عين يبرود، وبلدة بيرزيت. قضاء مدينة رام الله، وبلدة بيت امر، وقرية المجد، وقرية دير رازح، في محافظة الخليل.
الأحد 1/3/2020
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العوجا، شمال مدينة أريحا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باجس عبد الستار صعايدة، 25عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي القرمي، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رشيد محمود الرشق،22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطنين عبد الله حسين العبادي، 56 عاماً، وعصام الغزاوي ،21عاماً، في حي خروبة غربي المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد ناجي عابدين،16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة البيرة. داهم بعض أفرادها منزل في حي الشرفة، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن حسام رائد عطيوي، 19عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جودت صادق أبو سنينة ،58 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات لاحتلال في مركز تحقيق “المسكوبية” في القدس الغربية.
في حوالي الساعة 6:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية صيدا، شمالي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن، فايز أحمد شلحة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عامر نمر المحتسب،22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، منزل المواطن عماد عوني ابو شمسية 46 عاماً، في حي تل الرميدة المغلق، وسط مدينة الخليل، بدعوى تعرض مستوطنة “رماتي يشاي” لإطلاق النار. جرى تفتيش المنزل من قبل الجنود، ومنعت العائلة من الخروج من داخله خلال عملية التفتيش. ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة أطفال أثناء تواجدهم على الشارع الرئيس، المؤدي لبلدة حبلة، جنوبي مدينة قلقيلية، بحجة رشق الحجارة تجاهها، وهم: عبد العزيز وفا رمضان حوتري، 15 عاماً، عمر أمجد عبد الرؤووف نزال، 15 عاماً، أنس مأمون ابراهيم شريم، 15 عاماً، واقتادتهم معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: عتيل، النزلة الوسطى والشرقية والغربية في محافظة طولكرم، وبلدة سعير، وقرية الطبقة، وقرية الكوم، وقرية دير سامت في محافظة الخليل، بلدة جيوس، وقرية عسلة، شرقي محافظة قلقيلية.
الاثنين 2/3/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن على سلهب التميمي، 33 عاماً، في منطقة حي شارع الشلالة، وسط مدينة الخليل، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية، قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم افرادها منزلين، وأجروا فيهما اعمال تفتيش، دون ان يبلغ عن أي عملية اعتقال. وتعود ملكية المنزلين، للمواطنين: حمزة علي الحروب، 30 عاماً، ورياض محمود صافي الحروب،35 عاماً.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: صهيب عرفات الاعور، 27 عاماً، وعبد المنعم محمد الاعور، 47 عاماً، ونجله جبريل، 19 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: مدينة دورا، وبلدة سعير في محافظة الخليل، بلدات: عنبتا، وكفر رمان، ومخيمي طولكرم ونور شمس، وقرية فرعون في محافظة طولكرم، ومدينة قلقيلية، وبلدة بديا بمحافظة سلفيت، ودير أبو مشعل، وعين قينيا، في محافظة رام الله.
الثلاثاء 3/3/2020
في حوالي الساعة 1:10 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم عين السلطان، غربي مدينة أريحا. داهم بعض أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبثوا بمحتوياتها. في وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المخيم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: رائد سائد فائق إبراهيم، 15 عاماً؛ وأمير مروان خميس، 16 عاماً؛ واقتادوهما معهم الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف محمد محمود زقوت، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضاحية اكتابا، شمال شرقي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن باسل عصام عارف عيد،20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عايد للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جهاد علي الشيخ، 29 عاماً، مجدي مصطفى علي أبو عكر، 32 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد عصمت عبيد، 19 عاماً، محمد ايمن عبيد،21 عاماً، علي محمد عبيد، 21 عاماً، إياس عبيد.
في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن موسى دواد عفانة، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال أنجاله الثلاثة، معاذ، 23 عاماً، ومصعب، 21 عاماً، ومعتز، 18 عاماً، واقتادوهم الى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة انطلاقاً من الشريط الحدودي مع إسرائيل. رافق ذلك إطلاق قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح. نفذت تلك القوات أعمال تسوية، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.
في ساعات الصباح، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على معبر بيت حانون/إيرز، شمال قطاع غزة، مواطنين، من سكان خانيونس، أثناء سفرهما عبر المعبر، رغم حيازتهما على تصريح تاجر من سلطات الاحتلال. والمعتقلان هما: عبد الكريم سامي عبد الكريم أبو سعادة، 32 عاما، من سكان بني سهيلا شرق خانيونس، وأحمد محمد عبد صبح، 48 عاما، من سكان قيزان النجار في خانيونس.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشيخ الداعية رائد فتحي خالد جبارين،47 عاماً، من سكان مدينة أم الفحم، في داخل إسرائيل، أثناء وجوده أمام مسجد الهجرة، في بلدة بيت حنينا، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، عقب تقديمه لدرس ديني في المسجد. اقتادت تلك القوات جبارين إلى أحد مراكز التحقيق، بعد أن اعتدت عليه بالدفع.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ، أقامته عند مدخل بلدة حوسان، غرب بيت لحم، المواطن محمد بسام مناصرة، 30 عاماً، من قرية واد فوكين، غربي مدينة بيت لحم، واقتادته معها إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمةـ من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن محمد خالد حزينة، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرى الزبابدة، وعرانة، ودير غزالة، جنوب شرقي محافظة جنين، وبلدات، يعبد وسيلة الظهر، جنوب محافظة جنين. وقرى: تل وعوريف وبورين، جنوب شرقي محافظة نابلس، وبلدات: عقربا، وقصره، جنوب شرقي محافظة نابلس، وبيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس، بلدة تفوح، مدينة الخليل، قرية المورق في محافظة الخليل، ومخيم عقبة جبر جنوب غربي مدينة أريحا.
الأربعاء 4/3/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم طولكرم .. دهم بعض أفرادها منزل عائلات المواطنين: إبراهيم عبد القادر محمد سوداني، 22 عاماً وجهاد محمد سليم خرويش،23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المذكورين، ومن ثم اقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين: سامر انور عبيد، 34 عاماً، ومنير كايد محمود، 22 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال، وقاموا باعتقال (8) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: آدم كايد محمود، 19 عاماً، صالح محمد داري، 19 عاماً، مجد بشير أحمد،21 عاماً، منصور علي ناصر، منصور محمد محمود، سائد يوسف عبيد، محمد عامر محمود، محمود عوني محمود.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي البستان في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلتي الطفلين: أحمد جميل السلوادي،17 عاماً، جهاد جواد ابو رموز، 17 عاماً، وعبثوا بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عورتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطنين هزاع محمد هزاع عموري، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته الى جهة غير معلومة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت، وقام أفرادها بمصادرة مبلغ 50800 شيقل، تعود ملكيتها لكل من: 12300 شيقل للمواطن أحمد حمدان مصلح أبو يحيى، أعدت لحفل زواجه وسيقام بعد أسبوع، و23 ألف شيقل للمواطن عليان رشيد موقدي، ثمن ماكنة بلازما (حدادة) و15500 شيقل لشقيقه رأفت موقدي ثمن أرض قام ببيعها لملكية زوج عمته في الأردن. تمت مصادرتها بحجة أنها أموال غير مشروعة.
وأفاد المواطن صهيب حمدان مصلح أبو يحيى أنه:
” في حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم الاربعاء الموافق 4/3/2020، سمعنا صوت طرق مخيف، فقمنا لفتح الأبواب بعد أن أبلغنا النساء في المنزل، فاذا بعدد كبير من الجنود يدخل البيت، ولما دخل الضابط جمع كل الشباب وسكان المنزل في الصالة وطلب منا بطاقة هوية أحمد شقيقي، أحضر أحمد بطاقة هويته، فاذا بالضابط يقول له أعطني الأموال التي بحوزتك، حتى لا يتم اتهام الجنود بسرقتها أثناء التفتيش، لأنه سيتم التفتيش عن اسلحة، بالفعل قمنا وأحضرنا ما بحوزتنا ظناً منا أن الاموال ستكون بأمان، ووضعناها على الطاولة. بدأ الضباط بعدّها، وتصنيفها، كل فئة على حدة، ونسوا موضوع التفتيش والاسلحة ولم يدخلوا الغرف على الاطلاق، ولما انتهوا من تعداد المبلغ، قاموا بإخراج ورقة وكتبوا عليها ان المبلغ تمت مصادرته بالكامل. وهذا المبلغ كنا قد اعددناه لحفل زواج شقيقي أحمد بعد أسبوع. وبعد خروجهم من منزلنا توجهوا لمنزل المواطن عليان رشيد موقدي، وصادروا منه مبلغ 23 ألف شيقل بنفس الطريقة.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية، قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن احمد كمال مسالمة، 35 عاما، وأجروا فيه اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 2:20 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة رام الله. وتمركزت في حي الإرسال من الجهة الشمالية للمدينة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: فادي عبد الدايم، 29 عاماً، وأحمد مصطفى زيد، 47 عاماً؛ واقتادوهما معهم. يشار إلى أن المذكور الأخير كان أسيراً سابقاً في السجون الإسرائيلية.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل المواطن سائد ابو البهاء، 44 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور كان أسيراً سابقاً في السجون الإسرائيلية.
وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مادما، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطنين أحمد بسام نصار، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، واقتادته الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 3:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله. داهم الجنود العديد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، قبل انسحابهم، اعتقل الجنود، المواطنين: شادي سامي حجير، 28 عاماً، وباجس خليل مصطفى نخلة، 53 عاما؛ واقتادوهما إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن المذكور الأخير كان أسيراً سابقاً في السجون الإسرائيلية.
في حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عين سينيا، شمالي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زياد جمال فراج، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 11:30 صباحاً، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الحاجز العسكري (160)، شرقي الحرم الابراهيمي، في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفلين: كريم محمد أبو حمدية 10 أعوام، ومصطفى احمد الأطرش 10 أعوام. لنحو ساعتين، وأخلي سبيلهما بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس، ومدينة دورا، وبلدة صوريف في الخليل.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف؛ لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في حوالي الساعة 8:00 صباح الخميس الموافق 27\2\2020، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً سكنيًّا، وموقفًا للمركبات، في قرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم؛ بدعوى عدم الترخيص.
وأفاد المواطن عبد القادر أبو حماد، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة وآليات عسكرية، اقتحمت صباح اليوم المذكور، محيط منزله في منطقة “خلة الحور”، وشرعت بهدمه. وأوضح أبو حماد، أن مساحة منزله حوالي 80 م2، وشيده على أرضه، لتسكن فيه ابنته وزوجها وطفليهما، وذلك لصعوبة وضعهم المادي. وأشار أنه لن يرضخ لقرارات بلدية الاحتلال، ولن يقبل بحرمانه من البناء على أرضه بهدف مصادرتها لاحقاً، لصالح الاستيطان في المنطقة، وأكد انه سيعاود بناء المنزل.
وقبل انسحاب جرافات الاحتلال من قرية الولجة، اتجهت إلى منطقة “خلة السمك”، وهدمت موقفاً للمركبات يعود للمواطن صالح خليفة، تبلغ مساحته حوالي 35 م2.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع volvo، منطقة مسافر يطا، جنوبي محافظة الخليل. شرعت تلك الآلية بهدم مسكنين من الصفيح والطوب في قريتي الركيز والمفقرة، بدعوى البناء غير المرخص. وتعود ملكية المسكنين لكلٍ من:
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت المواطنين، إخطاري هدم تحمل مدة (96) ساعة، حسب القانون العسكري (1797).
يشار إلى أن سلطات الاحتلال في إصدارها لهذا الإخطار المبني على المادة (4) من الأمر العسكري رقم (1797) – بشأن إزالة مبنى جديد الصادر في العام 2018، والذي يستهدف المباني والمنشآت الجديدة، حيث يستهدف المساكن التي مر على السكن فيها أقل من شهر. كما يستهدف المباني التي لم يكتمل البناء فيها خلال مدة ستة أشهر. ويعد هذا الأمر العسكري من أخطر الأوامر التي أصدرتها سلطات الاحتلال حيث يستهدف آلاف المساكن والمنشآت في المنطقة (c) ويسرع من عملية هدمها، بذريعة عدم الترخيص. وهو يحرم المواطن من حقه في الدفاع القانوني عن منشأته أو مسكنه، وقد بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ هذا الأمر وحصلت على صلاحيات ودعم قانوني من محكمة الإسرائيلية العليا التي رفضت جميع الالتماسات والطعون التي تقدمت بها مؤسسات حقوقية تعنى بالدفاع عن المساكن الفلسطينية، ومنحت الصلاحيات للإدارة المدنية بتنفيذ هذا الأمر.
في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع volvo، قرية صفي، في منطقة المسافر، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. شرعت الجرافة بهدم بركسين من الصفيح مساحة كل منها 80م2، تستخدم كحظائر للأغنام. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص، ضمن المنطقة التي تعتبرها سلطات الاحتلال مناطق عسكرية مغلقة، وهي جزء من الأراضي المصنفة (c)، حسب اتفاق أوسلو، وتعود ملكيتهما للمواطنين: عزات عبد الله علي زين، وكايد علي زين. يشار إلى سلطات الاحتلال كانت قد سلمت الموطنين، إخطاري هدم يحملان مدة (96) ساعة، حسب القانون العسكري (1797).
في ساعات مساء اليوم نفسه، شرع المواطن محمد عبد السلام البشيتي، 26 عاماً، بهدم منزله الكائن في بلدة شعفاط، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتيًّا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد البشيتي أن محكمة الاحتلال أصدرت قبل عدة أيام قراراً يقضي بهدم منزله ذاتياً، وأمهلته حتى تاريخ 28/2/2020. وأوضح البشيتي أنه أجبر على تنفيذ قرار الهدم، حتى يتفادى قيام طواقم بلدية الاحتلال بتنفيذه، ثم تغريمه أجرة الهدم التي تقارب 70 ألف شيكل (الدولار 3.43 شواكل). وأشار أنه منذ شهر مارس/آذار 2019 يخوض صراعاً مريراً مع سلطات الاحتلال، لوقف أمر هدم منزله المكون من طابقين، وتبلغ مساحته 126 م2. وأوضح البشيتي أن الطابق الأول من المنزل يقطن به مع زوجته، أما الثاني يقطن به عمه وعائلته المكونة من 6 أفراد. وأشار البشيتي، إلى أن عملية الهدم أدت إلى تضرر شرفة ومدخل منزل ابن عمه المجاور.
في ساعات مساء الخميس الموافق27\2\2020، أقدم المواطن ماهر نعيم رمضان، على هدم بقية جدران منزله، في بلدة سلوانن بمدينة القدس الشرقية المحتلة، الذي كان قد هدمه ذاتياً، قبل حوالي 10 أشهر، تنفيذاً لقرار محكمة بلدية الاحتلال، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد رمضان، أن منزله مقام قبل حوالي 15 عاماً، ومكون من 3 غرف ومنافعهم، وقبل عدة أعوام، فرض الاحتلال عليه مخالفة بناء بقيمة 40 ألف شيكل، ودفعها، وفي شهر مايو /أيار الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال أمراً يقضي بهدم المنزل، ذاتياً، وإلا ستقوم بلدية الاحتلال بتنفيذ القرار، ثم تغريمه أجرة الهدم ما تقارب 70 ألف شيكل؛ مما اضطره لهدم منزله بيده. وأوضح رمضان، ان طواقم بلدية الاحتلال عادت واقتحمت منزله في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، وطالبته بإزالة جميع الجدران، وإلا ستفرض عليه مخالفة بناء جديدة.
في ساعة مبكرة من صباح الأحد الموافق 1/3/2020، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراضٍ زراعية في منطقة النجمة، شرقي بلدة قصرة وشرقي مستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي المواطنين، جنوب شرقي محافظة نابلس؛ لصالح توسعة المستوطنة المذكورة.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الثلاثاء الموافق 3\3\2020، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا سكنياً، في بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.
وأفاد رئيس بلدية حزما مسلم أبو حلو، أن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، داهمت محيط منزل المواطن رامي صبيح الخطيب، وشرعت بهدمه. وأوضح أبو حلو، ان منزل الخطيب مكون من طابقين ويقطن فيه مع عائلته المكونة من 8 أفراد، ومساحته حوالي 200 متر مربع. وأضاف أن قوات الاحتلال أخلت المنزل الذي يقع بالقرب من الشارع الرئيسي عند جدار الفصل والضم والذي يقسم بلدة حزما، وباشرت بهدم الطابق الثاني أولاً، ثم الطابق الأول منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية، ومركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الاسرائيلي، وحفار عدد (2)، منطقة المسافر شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. شرعت الاليات بتجريف الطريق الرئيسية في منطقة شعب البطم، والتي توصل الى القرى في منطقة المسافر. وتعتبر الطريق الوحيدة التي جرى توسعتها من أجل تسهيل وصول المركبات الى تلك القرى. وكانت سلطات الاحتلال قد اغلقت الطريق عدة مرات في السابق بواسطة اكوام من الاتربة، وتمكن المواطنين من اعادة فتحها. وتخدم هذه الطريق سكان قرى (الفخيت، جنبا، المركز، الحلاوة، الركيز، التبان، مغاير العبيد، الطوبا، صفي). وتعبر سلطات الاحتلال هذا المناطق عسكرية مغلقة.
في ساعات صباح الثلاثاء الموافق 3\3\2020، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً بالهدم، واثنين آخرين بوقف البناء، في منطقة ” باكوش” بقرية نحالين، غربي مدينة بيت لحم. بحجة البناء الترخيص.
وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين، هاني فنون، إن سلطات الاحتلال أخطرت منزل المواطن أحمد محمود سواد بالهدم، والمواطنين عادل راتب نجاجرة، ورائد محمود سواد، بوقف البناء في منزليهما، بحجة البناء دون ترخيص. وأشار فنون إلى أن الاحتلال صعد من اجراءاته التعسفية في منطقة “باكوش”، حيث تقع المنازل الثلاثة، والتي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي البلدة من حيث التوسع العمراني. وأشار فنون إلى ان قوات الاحتلال استولت قبل أيام على “خلاطتين” للباطون، وأجبر مواطن آخر على وقف البناء.
في حوالي الساعة 6:00 صباح الاربعاء الموافق 4\3\2020، هدم المواطن إياد فطافطة، جزءاً من منزله، في حي جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد المواطن فطافطة، بأن المنزل البالغة مساحته 110 متراً مربعاً، يؤوي أسرته مكونة من 5 أشخاص، وكان قد شيده مؤخراً، وأوضح ان هناك أمراً احترازياً من المحكمة الإسرائيلية بمنع الهدم إلى حين البتّ النهائي بالمسألة. واضاف فطاطفة، بانه حاول منع طواقم بلدية الاحتلال من تنفيذ عملية الهدم بعد إبراز قرار المحكمة، إلا أنها اعتدت على بالضرب، فيما شرعت الجرافات بهدم أرضيات وجدران من المنزل”.
في حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم نفسه، هدم المواطن إيهاب علقم، منزله المكون من طابقين في مخيم شعفاط، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلية، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد المواطن علقم، بأنه اضطر للبدء بهدم المنزل، بعد تلقيه اتصالاً من شرطة وبلدية الاحتلال، يأمره بتنفيذ الهدم خلال فترة لا تتجاوز ست ساعات، تحت طائلة الغرامة المالية العالية. وأوضح علقم أن قام باستئجار جرافة، وشرع بهدم منزله الذي تبلغ مساحته حوالي 160 متراً مربعاً، حتى لا تقوم طواقم بلدية الاحتلال بتنفيذ أمر الهدم، ومن ثم اجباره على دفع التكاليف، وأجرة القوات المرافقة. وأشار انه وخلال عملية الهدم اعترض العديد من جيرانه، خوفاً من تضرر منازلهم المجاورة.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 11:50 مساء يوم الخميس الموافق 27/2/2020، وبينما كانت سيارات المواطنين تعبر شارع حوارة الرئيسي، جنوب شرقي مدينة نابلس، توقفت سيارتان تحملان لوحات تسجيل إسرائيلية. ترجل من السيارتين، خمسة مستوطنين، أحدهم يحمل سلاح m16 ، وآخر يحمل مسدسًا، وأطلقا النار في الهواء وأقدم بقية المستوطنين على مهاجمة السيارات المتوقفة أمام المحلات التجارية وتحطيمه زجاجها. أسفرت اعتداءات المستوطنين عن إلحاق أضرار بخمسة سيارات ومحل خضار وفواكه. (يحتفظ المركز بأسماء أصحاب السيارات والمحل، المتضررين).
في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الأحد الموافق 1/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “ايش كودش” المقامة في الجهة الجنوبية من بلدة قصرة، في محافظة نابلس، المواطن عبد المجيد توفيق حسن، في منطقة المراح، جنوبي البلدة المذكورة، وألقوا الحجارة تجاهه وهو يرعى أغنامه في الجبل المذكور. على الفور تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا للمستوطنين بالحجارة فتدخلت قوات الاحتلال لحماية المستوطنين، ودارت مواجهات ما أسفر عن اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً، قبل أن يعود المستوطنين أدراجهم.
في ساعات مساء اليوم نفسه، أقدمت مجموعة من المستوطنين بحماية عدد من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من مستوطنة “عادي عاد” على تقطيع وتدمير نحو أشجار الزيتون، في أراضي منطقة “السدر” التابعة لقرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله.
وأفاد المواطن نشآت نعسان،39 عاماً، أنه في حوالي الساعة 6:30 مساء اليوم المذكور، شاهد مجموعة من المستوطنين، يقدر عددهم حوالي 20 مستوطناً، يقتربون من السلك الشائك الذي يحيط بالأشجار في منطقة السدر، وقاموا بتدميره والدخول إلى الأرض، ثم شرعوا بتقطيع أشجار الزيتون، وتدمير أغصانها بشكل عشوائي، وغادروا المكان مسرعين نحو المستوطنة المذكورة. يبلغ عدد الأشجار المقطعة 200 شجرة زيتون، وعمرها نحو 8 سنوات، وتعود ملكيتها للمواطن: حسين سعيد النعسان.
في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الاثنين الموافق 2/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، وبمساندة قوات الاحتلال، جبل العرمة، جنوب شرقي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، الذي يطمع المستوطنون بالاستيلاء عليه. على الفور اندلعت مواجهات بين المقتحمين والمواطنين الذين أقاموا خيمة في قمة الجبل، للمبيت فيه وحمايته من محاولات المستوطنين السيطرة عليه. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والمعدنية والقنابل الغازية السامة تجاه المواطنين الذين تصدوا بأجسادهم لتلك القوات والمستوطنين. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين بالأعيرة المعدنية، ثلاثة منهم في الأطراف والرابع في الظهر، نقلوا إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للعلاج. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين الموافق 2/3/2020، قامت مجموعة من المستوطنين، بالاعتداء على أراضي المواطنين التابعة لبلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت، حيث قامت بتكسير أغصان 12 شجرة زيتون عمرها 6 سنوات، تعود ملكيتها للمواطن يتيسر يعقوب عبد اللطيف ناجي. كسر المستوطنون 9 منها بالكامل وثلاثة أشجار تكسير جزئي في منطقة “بنات البر” غربي البلدة المذكورة.
وأفاد المواطن تيسير ناجي أنه:
” في حوالي الساعة 11 صباح يوم الاثنين الموافق 2/3/2020، توجهت لأرضي بمنطقة بنات البر، حيث أذهب هناك بشكل يومي، وأقوم هذه الفترة بإزالة الربيع، واقامة الجدران الإستنادية، وجدت مجموعة من المستوطنين يجلسون بجانب الأرض، ولم اتحدث مع أحد وبدأت عملي، ولما وصلت أعلى الأرض تفاجأت بأول شجرة مكسرة ثم الثانية والثالثة، حتى وجدت 12 منها قد تم تكسيرها، ويظهر انه تكسير آني وجديد، ولاحظت أن أحذية المستوطنين مغروسة في الطين، دليل قيامهم بالاعتداء، ودخولهم الى داخل الأرض وليس فقط بالطريق. وحدثت بيني وبينهم مشادة كلامية ولكنهم كانوا مسلحين، فأنهيت النقاش معهم لأنهم قاموا بتهديدي، فاتصلت على ابنائي، وجاء ابني وعمره 24 عاماً، واعتدوا عليه وهددوه بإطلاق النار صوب رأسه، وانسحبنا من المكان”.
في التوقيت نفسه، اعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة “بروخين”، بالاعتداء على أراضي المواطنين التابعة لبلدة بروقين، غربي مدينة سلفيت، واقتلعت 44 شجرة زيتون للمواطن يوسف محمود عبد اللطيف صبرة، ثم سرقتها عدا اثنتين منها بعد اقتلاعها. كما وسرت أغصان 20 شجرة زيتون للمواطن جمال عثمان سلامة.
في ساعات صباح الاثنين الموافق 2\3\2020، أقدمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، على قطع العشرات من أشجار الزيتون، من اراضي قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم. والتي تعرف موقعها باسم “قديس”، وتعود للمواطنين محمد عبد الكريم حمامرة، وحمزة سليم حمامرة.
وأفاد رئيس المجلس القروي، محمد سباتين، ان المستوطنين قدموا من مستوطنة “بيتار عيليت ” المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين، غربي مدينة بيت لحم، وأشار انها ليست المرة الاولى التي يقدم فيها مستوطني بيتار عيليت على قطع اشجار المواطنين والاعتداء على اراضيهم. وأوضاف سباتين، ان سلطات الاحتلال تغض النظر دائما عن هذه الاعتداءات. يذكر ان خلال الايام الماضية لوحظ تصعيد خطير في اقتلاع المستوطنين الاشجار بمحافظة بيت لحم، وقد وصل عددها نحو 800 شجرة وجميعها مزروعة منذ وقت طويل.
في حوالي الساعة 8:00 صباح الأربعاء الموافق 4/3/2020، اقتحم عشرات المستوطنين، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، منطقة الحذونه، شمالي بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. وهي منطقة زراعية متاخمة لمستوطنة ” غوش عصيون” المقامة على اراضي المواطنين الشمالية. شرع المستوطنين بوضع اسلاك شائكة حول قطعة ارض مساحتها 12 دونماً، مزروعة بأشجار الزيتون والكرمه والاشجار الحرجية، تعود ملكيتها للمواطن صقر عقاب ابو عيشا اشقائه. وعند محاولة مالكين الارض الاستفسار عمل يحص، ابلغه المستوطنين بمراجعة مكتب الإدارة والتنظيم في مستوطنة ” غوش عصيون”
ويشار الى المستوطنين وقبل نحو 20 عاماً، حاولوا السيطرة على الارض حيث توجه المالكين الى المحكمة الاسرائيلية التي حكمت لهه بملكيته الارض. وأعاد المستوطنون المحاولة مرة اخرى في شهر اب ،٢٠١٩ محاولين الاستيلاء عليها مرة اخرى لكن دون جدوى.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
في يوم الأحد الموافق 1/3/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني وتشديد حصارها على قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن مع انطلاق الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في 2/3/2020.
وأعلنت سلطات الاحتلال أن سريان الحصار يبدأ من منتصف الأحد وحتى منتصف الليل بين يومي الإثنين والثلاثاء، وفقا لتقييم الوضع وساعات عمل المعابر الاعتيادية، وأنه سيسمح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط، وفق موافقة منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية.
في قطاع غزة:
في صباح يوم الخميس الموافق 27/2/2020، أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح معبري: بيت حانون / إيرز، وكرم أبو سالم، وفق النظام السابق، وكذلك سمحت للصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، بالصيد لمسافات تتراوح بين 6-15 ميلا بحريا، بعد يومين من الإغلاق.
وفي يوم الاثنين الموافق 2/3/2020، أغلقت سلطات الاحتلال معبري كرم أبوسالم المخصص للبضائع، وإيرز/بيت حانون، المخصص للأفراد؛ بذريعة الانتخابات الإسرائيلية.
في الضفة الغربية:
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (56) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين أثناء مرورهم عبر أو قرب تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
محافظة بيت لحم:
محافظة الخليل:
محافظة نابلس:
محافظة طوباس:
محافظتي رام الله وأريحا: