مارس 26, 2020
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (19– 25 مارس 2020)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (19– 25 مارس 2020)

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

(19– 25 مارس 2020)

*قوات الاحتلال تواصل اقتحام المدن الفلسطينية متجاهلة مخاطر نشر فيروس كورونا المتفشي في إسرائيل

*مقتل مدني فلسطيني وإصابة (4) آخرين منهم طفلان في رام الله وقلقيلية

*إطلاق النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية ومرتتن تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه

*اعتقال (52) مواطناً، منهم (6) أطفال في (59) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة

* إخطار بوقف البناء في مشروع خلايا شمسية ومنزل في الأغوار وهدم جدار في جنين

* (13) اعتداءً للمستوطنين في الضفة تضمنت الاعتداء على (5) مواطنين

*الاحتلال يلقي مئات العمال الفلسطينيين على معابر وحواجز الضفة بعد الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، دون فحوصات ووسط إهمال كبير

*إقامة (17) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال (5) مواطنين عليها

*ملخص:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، خلال المدة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وجاء استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وشن عمليات اقتحام، دون أي اعتبار لحالة الطوارئ المعلنة في الأرض الفلسطينية، المحتلة  لتجنب نشر العدوى بفيروس كورونا، رغم تسجيل 8 وفيات ومئات الإصابات بالفيروس في إسرائيل. فقد واصلت تلك استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الفلسطينيين، وقتلت خلال هذا الأسبوع مدنيا وأصابت آخرين. ونفذت تلك القوات اقتحاماتها للمدن الفلسطينية، دون إجراءات سلامة ووقاية حقيقية، لمنع نقل العدوى بفيروس كورونا المتفشي في إسرائيل. كما واصل المستوطنون بمساندة قوات الاحتلال الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. ورصد باحثو المركز(97)  انتهاكا، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وفي الأسبوع الثالث لحالة طوارئ كورونا، وفي ظل تشديد الإجراءات الإسرائيلية، ووضع قيود على حركة المواطنين، تقلصت قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، واعتمدوا على متابعة ما تمكنوا من توثيقه على التواصل عبر الهاتف مع مصادرهم المحلية الموثوقة المختلفة. وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءا من انتهاكات الاحتلال المستمرة رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها عموم بلاد العالم في مواجهة فيروس يهدد حياة البشرية. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدنيًّا فلسطينيًّا، وأصابت آخر بجروح، مساء الأحد الموافق 22/3/2020، بعد إطلاق النار تجاه سيارتهما على مدخل بلدة نعلين، غربي رام الله، في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة. كما أصابت ثلاثة مواطنين آخرين منهم طفلان، في حادثي إطلاق نار في قمع تظاهرات ومواطنين في قلقيلية ورام الله، فضلا عن توثيق (7) عمليات إطلاق نار أخرى خلال اقتحام المدن الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أدى الى إصابات بالاختناق.

وأطلقت قوات الاحتلال النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، تركزت وسط قطاع غزة وجنوبه، ومرّتين تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.

جرائم التوغل والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (59) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (51) مواطناً، منهم (6) أطفال. وفي قطاع غزة، نفذت تلك القوات عملية توغل محدودة شرق خانيونس.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين:

واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (3عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: أعمال تجريف في سلفيت، توجيه إخطارين لوقف البناء في مشروع الخلايا الشمسية المقدم من مؤسسةgvc ، والآخر لمواطن بوقف البناء في منزله في الأغوار الشمالية، وهدم جدار في أرض زراعية في جنين.

كما وثق المركز (13) اعتداءً نفذها المستوطنون، شملت: قطع أشجار زيتون ومركبات في الخليل، وتخريب واقتلاع أشجار وتخريب خزاني مياه في نابلس، ومهاجمة 5 مواطنين وإصابتهم برضوض ومهاجمة ممتلكات متفرقة في أرجاء الضفة تركز أغلبها في الأغوار ونابلس ورام الله والخليل.

أما على صعيد الحصار، للأسبوع الثاني، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض القيود التي أعلنتها مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، على معبر بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، ومعابر الضفة الغربية، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا. يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.

وفي الضفة الغربية، وفي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 24و23/3/2020، أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على ترك وإلقاء مئات العمال الفلسطينيين، أمام المعابر والفتحات داخل الجدار الفاصل بين مدن الضفة الغربية وإسرائيل، دون إبلاغ الجهات الفلسطينية المختصة ضمن إجراءات تقييد حرية الحركة لمنع انتشار فيروس كورونا. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز في اليومين المذكورين، فقد جاءت الخطوة الإسرائيلية، بالرغم من التعهدات التي تقدم بها أرباب العمل في اسرائيل بتاريخ 19/3/2020 للعمال بإدخالهم إلى المدن الإسرائيلية، وتوفير مساكن آمنة  وعمل آمن لهم وعدم العودة إلى منازلهم لمدة شهرين. وتبين بعد دخول آلاف العمال إلى المدن الإسرائيلية، بوضع العمال في أماكن غير لائقة ومهددة للسلامة البدنية في ظل تفشي وباء الكورنا. وبعد انتشار الوباء بشكل كبير في إسرائيل، وملاحظة ظهور حالات إعياء وارتفاع بدرجات الحرارة على أجسام بعض العمال الفلسطينيين، جرى الاشتباه بإصابتهم بفايروس كورونا، وبناء عليه، جرى نقلهم وإلقاءهم على المعابر والحواجز الداخلية والفتحات في الجدار الفاصل المحيط في الضفة الغربية. ولم يخضع غالبيتهم لأي فحوصات إسرائيلية، ولا فلسطينية، وعادوا لمنازلهم، حيث طلب منهم التزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من الحكومة الفلسطينية.

وتواصل سلطات الاحتلال  تقسيم  الضفة الغربية إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت مواطنًا خلال هذا الأسبوع.

التفاصيل:

أولاً: جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

  • استخدام القوة ضد المسيرات والتجمعات السلمية في الضفة الغربية:

*في حوالي الساعة 1:00 مساء الجمعة الموافق 20/3/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. ما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما طفل. الأول، 63 عاماً، وأصيب بعيار معدني في الرجل اليمنى. والثاني، 16 عاماً، وأصيب بعيار معدني في اليد اليمنى.

  • جرائم إطلاق النار وتهديد السلامة البدنية الأخرى:

*في حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الجمعة الموافق 19\3\2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بالآليات العسكرية، ترافقها جرافة، مدينة بيت لحم، عبر حاجز النشاش العسكري، جنوباً. شرعت تلك القوات بإزالة مرابيع الحجر، التي وضعتها الأجهزة الامنية الفلسطينية، في طريق البالوع ببلدة الخضر، في إطار عزل المحافظة، عن باقي المحافظات الفلسطينية، وذلك من ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد. اقتحمت تلك القوات، بأعداد كبيرة مخيم الدهيشة للاجئين، الذي يخضع لإجراءات العزل ايضاً، واقتحمت ثلاثة منازل سكنية، بعد أن فجرت مداخلها، وعبثت بمحتوياتها، واعتدت على قاطنيها، واعتقلت ثلاثة مواطنين، كانوا معتقلين سابقا في سجون الاحتلال، وأفرج عنهم، قبل أشهر قليلة. اقتادت تلك القوات المواطنين الثلاثة بعد أن قيدت أيديهم وأرجلهم، وأجبرتهم على ارتداء ملابس واقية، وكمامات. والمعتقلون هم: مصطفى عطية الحسنات، 22 عاماً، يزن يوسف البلعاوي، 22 عاماً، رامز يوسف اللحام، 22 عاماً. وخلال عمليات الاقتحام، أحتشد عشرات الشبان إلى شوارع المخيم الفارغة أصلا بفعل الالتزام بتعليمات السلطة الفلسطينية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة، والحارقة، تجاه جنود الاحتلال، الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات إغماء وغثيان، جراء استنشاق رائحة الغاز.

في حوالي الساعة 3:35 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خان يونس، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس، بمحاذاة الشريط المذكور، دون وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 3:05 مساء يوم السبت الموافق 21/3/2020، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل كثيف. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم من المنطقة الحدودية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

*في حوالي الساعة 4:10 فجر يوم الأحد الموافق 22/3/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، وغرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين ميلين بحريين وثلاثة أميال بحرية. فتحت تلك القوات نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها، وأطلقت عدد من القذائف في محيطها، ما ألحق أضرارا في شباك صيد عدد من الصيادين. كما أدت هذه العملية لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*في حوالي الساعة 4:20 مساء اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بورين جنوب شرقي محافظة نابلس. تجمهر عدد من الفتية والأطفال، ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانيًّا.

*في حوالي الساعة 5:00 مساء اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. انتشر أفرادها داخل أحياء القرية، ونصبوا الحواجز على مداخلها، وأخضعوا المركبات للتفتيش قبل السماح لها بالدخول إلى القرية. خلال ذلك، تظاهر عدد من الشبان والفتية، في محيط مسجد الاربعين، وألقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال. على الفور أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المتظاهرين والمواطنين، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة استمرت أكثر من ساعتين. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم لراحة الغاز المسيل للدموع، واعتقال الطفلين: قيس هيثم مصطفى، 13 عاماً، داود عائد عطية، 13 عاماً.

*قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدنيًّا فلسطينيًّا، وأصابت آخر بجروح، مساء الأحد الموافق 22/3/2020، بعد إطلاق النار تجاه سيارتهما على مدخل بلدة نعلين، غربي رام الله، في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة.

ووفق المعلومات التي تمكن المركز من جمعها، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء اليوم المذكور أعلاه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل بلدة نعلين غربي مدينة رام الله، أعيرة نارية، تجاه سيارة فلسطينية من نوع “مازدا” رمادية اللون، بداخلها مواطنَين، كانت تعبر المدخل قادمة من مدينة رام الله. أسفر ذلك عن مقتل أحد المواطنين، وهو سائق السيارة، وإصابة الآخر الذي تمكن من الفرار من السيارة، ووصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وتبين إصابته بشظايا في أنحاء جسمه. حاصرت قوات الاحتلال السيارة وبداخلها السائق المصاب، لأكثر من نصف ساعة، وأحضرت سيارة إسعاف إسرائيلية ونقلته إلى إحدى المستشفيات في إسرائيل، وأعلنت وفاته بعد قليل من وصوله المستشفى. تبين لاحقاً أن القتيل هو المواطن سفيان نواف عبد الحليم الخواجا،31عاماً، الذي كان يقود السيارة، وإلى جانبه ابن عمه المواطن محمد بدر الخواجا، 20عاماً، وأنهما كانا عائدين من أطراف مدينة رام الله بعد أن شراء مواد غذائية لعائلاتهم، استعداداً لتنفيذ سريان قرار السلطة الفلسطينية التزام المواطنين منازلهم، لمحاصرة تفشي فيروس كورونا.

وبخلاف ما ادعته قوات الاحتلال، عن إطلاق النار تجاه الشابين بعد الاشتباه بقيامهما بإلقاء صخرة تجاه القوات الإسرائيلية، فإن المعلومات التي جمعتها باحثة المركز، تشير إلى أنه لحظة دخول الشابين الخواجا مدخل بلدة نعلين، شاهدا سيارة شرطة إسرائيلية، وخوفاً من إيقافهما؛ كون السيارة التي يستقلانها غير قانونية، عرًج السائق الخواجا بسيارته إلى طريق “المهلل”، وهي طريق منطقة البرج العسكري، وغير ممنوعة، بهدف دخول البلدة، إلاّ أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه سيارتهما، دون أي مبرر، ودون وجود أي تهديد أو خطر على حياة الجنود أو الشرطة الإسرائيلية، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر. ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان القتيل الخواجا.

*في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين الموافق 23/3/3030، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. تجمهر عدد من الفتية والأطفال ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً.

وفي حوالي الساعة 4:20 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بورين جنوب شرقي محافظة نابلس. تجمهر عدد من الفتية والأطفال ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال. على الفور أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عولجوا إثرها ميدانياً.

*في حوالي الساعة 12:00 مساء الثلاثاء الموافق 24/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله، وتمركز أفرادها في محيط مدخل القرية. تظاهر عدد من الشبان والفتية، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة، تجاه تلك القوات. على الفور طارد الجنود المتظاهرين، وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل الغازية، والصوتية، تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل، 16 عاماً؛ من سكان قرية دير أبو مشعل المجاورة. نقل المصاب الى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج.

*في حوالي الساعة 8:50 صباح يوم الأربعاء الموافق 25/3/2020، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بملاحقة قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها، ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي حوالي الساعة 5:50 مساء اليوم نفسه، استطاع الصيادون إخراج قارب صيد “حسكة ماتور” تعود ملكيته للصياد سامر حسام محمد بكر، 30 عاما، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وإيصاله لميناء غزة البحري، والذي أعطب محركه وأصيب مجسم القارب بعدة أعيرة نارية، خلال الاعتداء المذكور سابقا.

*في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، قرية الطبقة، جنوبي مدينة دورا، جنوبي محافظة الخليل. نفذت تلك القوة أعمال الدورية في الطريق الرئيسة، وقبل مغادرتهم ألقى أحد الجنود قنبلة صوتية بالقرب من أحد المنازل السكنية، ولم يبلغ عن أي إصابات.

ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:

الخميس 19/3/2020

*في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن خليل مجدي أبو سمرة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما.  وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.

*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن أيهم عبد الله ابو صلاح، 25عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة اليات عسكرية المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الله ابو داوود 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات، المواطن المذكور، واقتادته معها.

*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أحمد إياد الرجبي، 17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي راس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الداعية المواطن رأفت سميح نجيب، 33 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وبعد عدة ساعات أفرجت سلطات الاحتلال عنه، بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: إبراهيم تيسير، وموسى طبخ، وعبد الله عبد الناصر، ويوسف عادل عبد الجواد، ومحمد عبد الجواد.

*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي راس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هيثم هشام العباسي، 29 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم. سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق” المسكوبية” غربي المدينة المحتلة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: ببلدة عزون، بمحافظة قلقيلية، بلدة سيلة الظهر، جنوب محافظة جنين، وبلدة سبسطية، وقريتي برقة، وبيت مرين، شمال غربي محافظة نابلس، وبلدة عصيرة الشمالية، وقرية ياصيد، شمال محافظة نابلس، ومخيم الفوار للاجئين، بلدة السموع، مدينة يطا، في محافظة الخليل.

الجمعة 20/3/2020

*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة فلامية، شرقي مدينة قلقيلية، دهم بعض أفرادها عددا من منازل المواطنين، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات خمسة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون، هم: أحمد طالب أبو ظاهر، 31 عاماً، ومحمد ابراهيم أبو ظاهر، 27 عاماً، وأنس غسان جميل أبو ظاهر،24 عاماً، وأحمد حياد أبو ظاهر، 31 عاماً، ومحمد رفعت أبو ظاهر،34 عاماً.

*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل يوسف الشاويش، 15 عاماً، بعد ان اعتدت عليه بالضرب المبرح، أثناء تواجده عند مدخل حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

السبت 21/3/2020

*في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي الجوز، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ابو شوشة، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: ببلدة علار، بمحافظة طولكرم

الأحد 22/3/2020

*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل، المواطن عدي عيسى يونس، 22 عاما، وأخلوا سبيله بعد نحو ساعتين.


*في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين: محمود محمد فايز، وخميس ناصر خميس، من سكان قرية دير أبو مشغل، شمال غربي مدينة رام الله، بعد توقيفهما على حاجز عسكري طيار على مدخل قرية عابود المجاورة.

*في حوالي الساعة 9:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل بلدة الزاوية، غربي مدينة سلفيت، ثلاثة مواطنين أثناء مرورهم من المكان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: نور أمين أبو ليلى، وإبراهيم حسن بكر شقير، ومعتز مشهور شقير، وجميعهم من سكان بلدة الزاوية.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: ببلدة عزون، ومدينة قلقيلية، بمحافظة قلقيلية، وبلدة حارس، وبلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت.

الاثنين 23/3/2020

*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن محمود محمد غناوي، 47 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

*في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنيريا، جنوب شرقي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منازل عائلات المواطنين ممدوح غالب بري،36 عاماً، وعلاء صادق عمر،26عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (4) مواطنين، خلال رشهم لمواد التعقيم في منطقة، باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وصادرت معداتهم، واقتادتهم الى مركز شرطة “القشلة”، في البلدة القديمة. حيث جرى التحقيق معهم لعدة ساعات، ثم أفرج عنهم، بشرط الحضور في اليوم التالي لاستكمال التحقيق. والمعتقلون هم: محمد الدباغ، ومحمود السلايمة، وزياد شريفة، وإيهاب عبد اللطيف.

*في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل رضا محمد عبيد، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور. واقتادوه معهم.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: ببلدة كفر الديك، بمحافظة سلفيت.

الثلاثاء 24/3/2020

*في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهدي البنا، 23 عاماً، وعبثوا بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافات عسكرية، مسافة نحو 80 مترا، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدود قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط المذكور بعد عدة ساعات.

*في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عين الحلوة، في الأغوار الشمالية. دهم بعض أفرادها خيم المزارعين في المنطقة المذكورة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الشقيقين فتحي، وساطي، عليان زامل دراغمة،65 و52عاماً، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.

*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على بوابة الطور، جنوب مدينة نابلس، المواطنين: زيد نزار الطحان، 25عاماً، ورامي حمد الله الشافعي ،26عاماً، من سكان مدينة نابلس، خلال تواجدهما في جبل السمرة القريب من البوابة، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.

*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن زكريا عليان، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجله محمد، 19 عاماً، ونجل شقيقه محمد جمال عليان، 35 عاماً، واقتادوهما الى جهة مجهولة.

ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات: قرى سالم، وعزموط، ودير الحطب، وقريتي جماعين والساوية، في محافظة نابلس.

الأربعاء 25/3/2020

*في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عين اللوزة، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد علي ابو حمام، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

*في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من المتطوعين في وزارة الصحة الفلسطينية، من القيام بأعمال التعقيم، في محيط مسجد الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة، من مدينة الخليل، وأجبرتهم على المغادرة تحت التهديد بالاعتقال.

*في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنيريا، جنوب شرقي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد رضا زيد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، منهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد اديب ابو الحمص، 26 عاماً، تيسير يوسف محيسن، 23 عاماً، محمد رمزي محيسن، 16 عاماً، صهيب صايمة.

*في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مصلين، عقب انتهائهم من أداء صلاة المغرب، في منطقة باب الاسباط، بحجة مخالفة تعاليم الحجر المنزلي ومخالفة قرارات الطوارئ” للحد من انتشار فيروس كوررونا، على الرغم من صلاتهم متباعدين، ومراعاة تعليمات سلطات الاحتلال بمنع تجمع أكثر من 10 أشخاص. وبعد عدة ساعات من التحقيق معهم، أخلت سلطات الاحتلال سبيلهم، بعد تحرير مخالفة مالية لهم قيمة كل منها 5000 شيكل. والمعتقلون هم: نظام ابو رموز، 39 عاماً، وجهاد ابو رموز، 18 عاماً، وحاتم الكسواني.

*في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الجالية الأفريقية، القريب من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل عبد الرحمن ايمن البشيتي، 16 عاماً، والمواطن عمر الفيراوي، 22 عاماً، واقتادوهما الى جهة مجهولة.

ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف؛ لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:

أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:

*في ساعة مبكرة، صباح يوم الاثنين الموافق 23/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جرافة، موقع الخفافيش، الواقع إلى الغرب من المدرسة الثانوية غربي بلدة جالود، جنوب شرقي محافظة نابلس. شرعت تلك القوات بالتجريف في حوض رقم (13) في الموقع المذكور؛ بهدف توسيع مستوطنة “شفوت راحيل”، وإيجاد تواصل بينها وبين مستوطنة “شيلو” وباقي البؤر الاستيطانية، الواقعة إلى الشرق منها، وصولا إلى شارع “آلون” الالتفافي، المقام على أراضي المواطنين في البلدة المذكورة.

*في حوالي الساعة 1:20 مساء الأربعاء 25/3/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خربة الدير، بالأغوار الشمالية. وجهت تلك القوات إخطارين؛ الأول يعود لمشروع الخلايا الشمسية المقدم من مؤسسةgvc ، والآخر للمواطن محمد صوافطة بوقف البناء في منزله.

*في حوالي الساعة 2:00 مساءً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها ما تسمى جيب دائرة الترخيص والبناء، وجرافة عسكرية، قرية أم ريحان، غربي بلدة يعبد جنوب غربي محافظة جنين. شرعت تلك القوات بهدم جدار في أرض زراعية للمواطن محمد على زيد الكيلاني بطول 200م؛ بدعوى أنه يقع بمحاذاة الجدار الفاصل، في المنطقة “ج”، وبدعوى البناء دون ترخيص.

اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

*في حوالي الساعة 5:30 فجر، يوم الخميس الموافق 19/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “سوسيا”، المقامة على أراضي المواطنين المصادرة في منطقة سوسيا، جنوبي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. قطع المستوطنون ثلاثة أشجار زيتون، لعائلة النواجعة، وألقوا الحجارة، صوب منازل وخيام المواطنين في القرية، دون الإبلاغ عن أي إصابات.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، القادمين من مستوطنة “كريات اربع” شرقي مدينة الخليل، مركبات المواطنين على الطريق الالتفافي (60) بالحجارة. أثار ذلك حالة من الخوف والهلع لدى سائقي المركبات، ولم يبلغ عن أي اصابات أو ضرار بالمركبات.

*في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 20/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقًا، من مستوطنة “حومش” المخلاة، الأطراف الشمالية لقرية برقة، شمال غربي محافظة نابلس.  أقدمت تلك المجموعة على قطع واقتلاع عددا من الأشجار الحرجية المزروعة بتمويل من وزارة الزراعة، لحماية المنطقة من الاستيطان. كما خرب المستوطنون خزاني مياه للمواطن مهند ياسين، قبل أن يتصدى لهم عدد من المواطنين ويجبرونهم على مغادرة المنطقة.

*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين على طريق نابلس جنين، مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، شمال غربي محافظة نابلس، المواطن مصطفى ابو زعبل، من سكان بلدة الفندقومية، جنوب محافظة جنين، الذي كان يعمل في أرضه على الشارع المذكور واعتدوا عليه بالضرب وسلبوا حصانه.

*في حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الأحد الموافق 22/3/2020، نصبت مجموعة من المستوطنين عددًا من الخيام والبيوت المتنقلة (كرفانات) قرب البؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية، في محاولة لتوسيع البؤرة الاستيطانية المذكورة.

*في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين الموافق 23/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، في مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، على طريق نابلس جنين، شمال غربي محافظة نابلس، السيارات المدنية التي تعبر الشارع المذكور، وألقوا الحجارة تجاهها. أسفر ذلك عن تحطيم الزجاج الخلفي لجيب هونداي لون أبيض موديل 2017 تعود ملكيته للمواطن حسن نايف القاضي، من سكان بلدة سيلة الظهر، جنوب محافظة جنين. لاذ المواطن المذكور بالفرار من المركبة تجاه البلدة المذكورة، في حين استولى المستوطنون عليها قبل إعادتها لاحقا بواسطة الارتباط الفلسطيني.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، هاجمت مجموعة مستوطنين انطلاقاً من مستوطنة ” كوكب الصباح” المقامة على أراضي منطقة عين سامية شرقي مدينة رام الله، المواطن أروع محمد النعسان،35عاماً، سكان قرية المغير، شمال شرقي المدينة، أثناء توجداه في أرض زراعية مجاوره للمستوطنة المذكورة، وألقوا الحجارة تجاهه، واعتدوا عليه بالضرب المبرح. أدى ذلك إلى إصابته برضوض وجروح في جسده، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج.  

*في حوالي الساعة 5:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية، المزارع مهيب فتحي عليان دراغمة ،30عاماً، أثناء قيامه برعي الأبقار في المنطقة الرعوية، ما أدى إلى إصابته برضوض، نقل إثرها إلى مستشفى طوباس التركي للعلاج.

*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي بلدات حوارة وعوريف وعينا بوس وعوريف، جنوب شرقي محافظة نابلس، أطراف بلدة مأدما من الجهة الجنوبية، وألقوا الحجارة تجاه منازل المواطنين قبل أن يتصدى لهم المواطنون بالحجارة ويعيدونهم أدراجهم.

*في حوالي الساعة 12:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية ام صفا، شمال غربي مدينة رام الله. دهم المستوطنون أرض زراعية للمواطن ناجي محمد طناطرة، حيث كان المواطن المذكور يتواجد داخل الأرض، واعتدوا عليه بالضرب بواسطة آلة حادة من نوع “بلطة حديد” وانسحبوا من المكان على الفور. أسفر ذلك عن إصابته بجروح عميقة في ظهره، نقل على الإثر إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج.


*في حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، تسللوا إلى مستوطنة “حومش” المخلاة، التي كانت مقامة على أراضي بلدات برقة وسيلة الظهر، شمال غربي محافظة نابلس، أطراف البلدة من الجهة الشمالية وألقوا الحجارة تجاه منزل المواطن مهند محمد حجة، وألحقوا به أضرارا.

*في حوالي الساعة 5:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، ممن يطلقون على أنفسهم مجموعات “تدفيع الثمن”، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي بلدات حوارة وعوريف وعينا بوس وعوريف، جنوب شرقي محافظة نابلس، أطراف بلدة عينابوس من الجهة الشمالية، وألقوا الحجارة تجاه منازل المواطنين قبل أن يتصدى لهم المواطنون بالحجارة ويعيدونهم أدراجهم.

*في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 25/3/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، عددا من رعاة الأغنام أثناء تواجدهم في المراعي القريبة من معبر “ميتار” الحدودي، غربي بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل، وأجبروهم على مغادرة المكان. وأسفر الاعتداء عن إصابة المواطن سعيد محمود خضيرات، 33 عاماً، برضوض وكدمات.

رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:

للأسبوع الثاني على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض القيود التي أعلنتها مساء الأربعاء الموافق 11/3/2020، على معبر بيت حانون/إيرز في قطاع غزة ومعابر الضفة الغربية، بذريعة مواجهة انتشار فيروس كورونا. وفعليا بات هناك إغلاق فعلي للمعابر، والسماح فقط للحالات الاستثنائية.

منذ ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 25/3/2020 وأمس الثلاثاء وفي خطوه غير اخلاقية وغير لائقة قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقاء الاف العمال الفلسطينيين أمام المعابر والفتحات داخل جدار الضم والتوسع العنصري الواصله مدن الخط الأخضر ومدن الضفة الغربية دون  ابلاغ الجهات الرسمية المختصة ، للاشتباه بإصابتهم بفايروس كورونا.

وفي الضفة الغربية:

*في يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 24و23/3/2020، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على ترك مئات العمال الفلسطينيين، أمام المعابر والفتحات داخل الجدار الفاصل، الواصلةبين مدن الضفة الغربية وإسرائيل، دون إبلاغ الجهات الفلسطينية المختصة، ضمن إجراءات تقييد حرية الحركة لمنع انتشار فيروس كورونا. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز في اليومين المذكورين؛ فقد جاءت الخطوة الإسرائيلية، بالرغم من التعهدات التي تقدم بها أرباب العمل في اسرائيل بتاريخ 19/3/2020 للعمال بإدخالهم إلى المدن الإسرائيلية، وتوفير مساكن آمنة، وعمل آمن لهم وعدم العودة إلى منازلهم لمدة شهرين. وتبين بعد دخول آلاف العمال إلى المدن الإسرائيلية، بوضع العمال في أماكن غير لائقة ومهددة للسلامة البدنية في ظل تفشي وباء الكورنا. وبعد انتشار الوباء بشكل كبير في إسرائيل، وملاحظة ظهور حالات إعياء وارتفاع بدرجات الحرارة على أجسام بعض العمال الفلسطينيين، جرى الاشتباه بإصابتهم بفايروس كورونا، وبناء عليه، جرى نقلهم وإلقاءهم على المعابر والحواجز الداخلية والفتحات في الجدار الفاصل المحيط في الضفة الغربية. ولم يخضع غالبيتهم لأي فحوصات إسرائيلية، ولا فلسطينية، وعادوا لمنازلهم، حيث طلب منهم التزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من الحكومة الفلسطينية. وألقي غالبية العمال بالقرب من “حاجز حزما” شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وحاجز 300 “قبة رحيل” جنوب شرقي مدينة القدس المحتل، شمال غرب محافظة بيت لحم، وحاجز تركوميا، شمال غرب محافظة الخليل، ومعبر ميتار، جنوب محافظة، الخليل، وحاجز بيت سيرا غرب محافظة رام الله، وحاجز ارئيل، شمال محافظة سلفيت، وحاجز حوارة، جنوب شرقي محافظة نابلس، وعلى حاجز جبارة جنوب محافظة طولكرم، وعلى حاجز برطعة، جنوب غربي محافظة جنين، وعلى حاجز الجلمة، شمال محافظة جنين.

*وفضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (17) حاجزاً فجائياً، ، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر الرملية.

ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:

محافظة الخليل:

*في يوم الجمعة الموافق: 20/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي بلدة الظاهرية ومخيم الفوار للاجئين.

*في يوم الأحد الموافق 22/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي السموع ومخيم الفوار للاجئين.

*في يوم الاثنين الموافق 23/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا، على مدخل مخيم العروب للاجئين.

*في يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (5) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الظاهرية، قرية خرسا، قرية واد الشاجنة، مدينة دورا، بلدة السموع.

محافظة جنين:

*في يوم الجمعة الموافق 20/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها، على مفرق بلدة عرابة، جنوب غربي محافظة جنين.

محافظة نابلس:

*مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالسواتر الترابية، المدخل الجنوبي لقرية زوتا غربي محافظة نابلس.

*مساء يوم الأربعاء الموافق 25/3/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالسواتر الترابية، المدخل الرئيسي لبدة قصرة، والمدخل الرئيسي لبلدة مجدل بني فاضل المجاورة جنوب شرقي محافظة نابلس.

محافظة رام الله:

*في يوم الخميس الموافق: 19/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل المناطق التالية: قرى عين يبرود، عابود، النبي صالح، دير أبو مشعل، دير نظام.

*محافظة أريحا:

*في يوم الخميس الموافق: 19/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية الديوك.

* في يوم السبت الموافق: 21/3/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفرق قرية الجفتلك شمال المدينة.

*في الأحد الموافق: 22/3/2020، أقامت قوات الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على المدخل الشمالي لمدينة أريحا.