ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، تخلل ذلك استخدام مفرط للقوة ما أدى لمقتل طفل ومسنة وعدة إصابات. كما واصلت قوات الاحتلال شن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين، تركزت غالبيتها في ساعات الليل والفجر مما أدى لمزيد من ترويع المدنيين. وخلال هذا الأسبوع استمر القمع الإسرائيلي للمقدسيين في منطقة باب العامود المؤدي للبلدة القديمة، والقمع المتكرر لاعتصام الأهالي في حي الشيخ جراح بالقدس المقام للاحتجاج على مساعي الاحتلال لإخلاء عدة منازل ضمن سياسة التهجير القسري، ونجم عن ذلك عشرات الإصابات والاعتقالات. وشهد هذه الأسبوع تصاعداً في اعتداءات المستوطنين خاصة في نابلس. ورصد باحثو المركز (244) انتهاكاً، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين، هما طفل وامرأة، وأصابت (63) آخرين بجروح ورضوض مختلفة في تصعيد لقمعها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. ففي مساء 5/5/2021، قتل الطفل سعيد يوسف محمد عودة، 16عاماً، وأصيب ابن خالته في مواجهات قرب حاجز أدولا جنوب شرقي نابلس. ومساء 2/5/2021، توفيت المسنة رحاب محمد موسى خلف زعول، 60 عامًا، من سكان قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم، بعد عدة ساعات من إصابتها بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال التي استهدفتها بشكل مباشر بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبي مدينة بيت لحم. ووفق تحقيقات المركز، ومقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية فإن المسنة لم تكن تشكل خطرًا جديًّا على حياة الجنود، وكان بالإمكان السيطرة عليها دون استخدام قوة مفرطة. أما باقي الإصابات، فقد أصيب مواطن على مفرق غوش عتصيون بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، و3 مواطنهم أحدهم فل خلال قمع مسيرة بيت دجن في نابلس، وطفل خلال اقتحام بلدة بيتا في نابلس، وطفل خلال قمع مسيرة في جنين، ومواطنان في قمع مسيرة كفر قدوم. وأصيب (50) مواطنًا أغلبهم بالاختناق والرضوض وشظايا قنابل الصوت في القمع المتكرر لاعتصام حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. كما سجلت العديد من الإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ونتيجة الضرب والتنكيل خلال تلك الأحداث. وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار (4) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(9) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق القطاع وغربه.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (135) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (89) مواطناً، منهم (10) أطفال و(3) نساء. وفرضت قوات الاحتلال حصاراً على عدة قرى في نابس وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية، ونفذت حملة دهم واسعة خاصة في بلدة عقربا ضمن سياسة العقاب الجماعي، بعد عملية إطلاق نار استهدفت حاجز زعترة مطلع الأسبوع.
أعمال الهدم والتجريف
وثق طاقم المركز اعتداءين، هما: هدم بركس لتصليح المركبات ومغسلة، جنوب غربي مدينة بيت لحم، وهدم بركس ومغسلة سيارات في الخليل.
اعتداءات المستوطنين
رصد طاقم المركز (8) اعتداءات على النحو الآتي:
جنين: الاعتداء على مسن خلال رعيه الأغنام في قرية مريحة.
نابلس: اقتلاع 30 شتلة زيتون ومريمية وزعتر وخط شعارات عنصرية في بلدة قصرة، وإشعال النار في أراضي مزروعة في قرية جالود، مهاجمة سيارة بالحجارة في بلدة اللبن الشرقية والتسبب تهشم زجاجها وإصابة زوجة سائقها، وإصابة مواطن بعد رشق سيارته بالحجارة جنوب شرقي نابلس، تخريب دفيئة زراعية واقتلاع 3200 شتلة بندورة و1500 شتلة كوسة ومهاجمة منازل وإشعار النار في أراضٍ زراعية في قرية بورين
قلقيلية: الاعتداء على مسن من قرية فرعتا.
الحصار والقيود على الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة. وأكدت الأمم المتحدة أن جميع المؤشرات في القطاع تسير في الاتجاه الخاطئ، وأشارت إلى تردي خدمات الصحة والطاقة والمياه، مشددة على أن القطاع يحتاج جهودًا هائلة في مجالات الإسكان والتعليم وإيجاد فرص عمل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 4:30 فجر الخميس 29/4/2021، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، لاحقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في عرض البحر غرب شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، الصيادين الذين كانوا يتواجدون في البحر لمحاولة سحب شباكهم، على مسافة أقل من 3 أميال، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم، وفي محيط مراكبهم، وأجبرتهم على مغادرة البحر. ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، وقبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. تكرر الأمر ذاته الساعة 2:05 مساءً. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار في معدات الصيد الخاصة بهم.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، نظم العشرات من سكان مدينة بيت لحم، وقفة سلمية أمام البوابة المثبتة على جدار الضم المقام على الجهة الشمالية من بيت لحم، بالقرب من منطقة القبة، للمطالبة بوقف الاعتداءات المستمرة بحق أهالي مدينة القدس. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، أثناء ذلك وصلت عدة دوريات لجيش الاحتلال من إحدى البوابات المثبتة على الجدار، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق. كما طاردت قوة من الجنود عدداً من الفتية واستمرت المواجهات لعدة ساعات، اعتقل الجنود خلالها المواطن نصار أسامة العسعس، 19 عاماً.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة الموافق 30\24\2021، أطلق جندي إسرائيلي النار، باتجاه مواطن فلسطيني بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مفرق النشاش، القريب من تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم، ما أدى إلى إصابته بثلاثة أعيرة نارية، نقل إثرها إلى مستشفى تشعاري تصيدك في القدس الغربية، بحالة خطيرة.
وأظهر فيديو مسجل، نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أحد جنود الاحتلال يطلق 3 أعيرة نارية من مسافة 3 أمتار تجاه المواطن منصور كامل عبد العزيز عمرو، 30 عاماً، بعد أن حاول مهاجمته بآلة حادة. ويتضح من الفيديو أن الشاب الفلسطيني لم يشكل خطراً حقيقاً على حياة الجندي، حيث بقيت المسافة بينهما في حدود 3 أمتار، وكان من الممكن السيطرة عليه باستخدام قوة أقل فتكًا. من جهتها ادعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأداة الحادة التي حاول أن يستخدمها المصاب في مهاجمة الجندي الجندي كانت عبارة عن زجاجة مكسورة، وهي لا تشكل خطرًا يستدعي إطلاق 3 أعيرة نارية تجاه رأس وصدر المهاجم.
وفي وقت لاحق أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الحالة الصحية للمصاب منصور عمرو، مستقرة رغم خطورتها، وهو من سكان منطقة مفرق التحرير القريب من مدخل الخليل الجنوبي، ومتزوج ولديه 3 أطفال. وذكرت أن محكمة عوفر العسكرية ستعقد جلسة لتمديد توقيفه غيابيا يوم الثلاثاء المقبل.
في حوالي الساعة 1:45 مساءً، انطلقت المسيرة السلمية الأسبوعية من أمام مجلس قروي قرية بيت دجن، شمال شرقي مدينة نابلس، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة فصائل العمل الوطني في نابلس، تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة، شرقي البلدة المذكورة. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة، وجدوا عددًا كبيرًا من قوات الاحتلال بانتظارهم. على الفور قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي التظاهرة في الأراضي المهددة بالمصادرة وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة موطنين أحدهم طفل أصيب بعيار ناري بالقدم اليسرى. أما الآخران، فأحدهما، 52 عاماً، أصيب بعيار معدني بالقدم اليسرى والظهر، والآخر، 48 عاماً، أصيب بعيار معدني في الرأس. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل متقطع، ما أثار الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم من المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حوالي الساعة 3:15 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط مع إسرائيل، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه مجموعة من الشبان تجمعوا قبالة الشريط المذكور، مقابل مخيم العودة (الذي كانت تجري فيه فعاليات مسيرة العودة سابقا) قرب الشريط الحدودي. استمر إطلاق النار بشكل متقطع نحو ساعة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي للتمركز والانتشار بشكل واسع، في محيط منطقة باب العمود، ونصبت العديد من الحواجز على مدرجاته، بعد 4 أيام من سحب قواتها وحواجزها من المنطقة، وشرعت بإخلاء ساحته بالقوة من المتواجدين. إثر ذلك تجمهر عشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين بالقرب من النقطة التي تتمركز فيها شرطة الاحتلال في باب العامود، وشرعوا بترديد الهتافات الوطنية والتكبيرات. على الفور هاجمتهم شرطة الاحتلال، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، واعتقلت الطفل مهدي عمر العجلوني، 13 عاماً، بعد أن اقتادته إلى نقطتها العسكرية، وشرعت بضربه بعنف، والدوس عليه، وخنقه، ولكمه بالأيدي وبالخوذات، ما أدى إلى فقدانه للوعي. كما طاردت الشبان والفتية إلى منطقة المصرارة، وشارع السلطان سليمان، واستمرت المواجهات في منطقة إلى الساعة 3:00 فجر يوم السبت، أطلقت قوات الاحتلال خلالها القنابل الصوتية بكثافة، ورشت المارة والمواطنين بالمياه العادمة، واعتقلت المواطن مصطفى هاني الياسيني.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، نظم العشرات من سكان مدينة بيت لحم، وقفة سليمة أمام البوابة المثبتة على جدار الضم المقام على الجهة الشمالية من بيت لحم، بالقرب من منطقة القبة، للمطالبة بوقف الاعتداءات المستمرة بحق أهالي مدينة القدس. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، أثناء ذلك وصلت عدة دوريات لجيش الاحتلال من إحدى البوابات المثبتة على الجدار، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق. كما طاردت قوة من الجنود عدداً من الفتية واستمرت المواجهات حتى الساعة 11:30 مساءً، اعتقل الجنود خلالها الطفلين: حسين ابراهيم مسالمة، 13 عاماً، أحمد رائد العدم، 17 عاماً.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، انطلقت مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك من وسط مدينة جنين. جاب المشاركون شوارع المدينة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه. اتجهت المسيرتين باتجاه حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز. على الفور أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز لتفريقهم. أسفر ذلك عن إصابة طفل، 17عاماً، بعيار ناري في الفخذ الأيمن نقل إثرها إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان للعلاج. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم السبت الموفق 1\5\2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، وقد استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:00 صباح نفس اليوم. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، نظم عشرات المواطنين الفلسطينيين وعدد من المتضامنين الأجانب وقفة سليمة في منطقة عين البيضاء، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، للمطالبة بإيقاف قرار سلطات الاحتلال الذي أعلن المنطقة أنها أراضي دولة إسرائيلية، ومنع سكانها الأصليين من القيام بأية أعمال زراعية او بناء. وصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت المنطقة عسكرية، فيما اعتصم المشاركون في الأرض بالقرب من الشارع الرئيسي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية. أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
في التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط مع إسرائيل، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه مجموعة من الشبان تجمعوا للتظاهر قبالة الشريط المذكور، مقابل مخيم العودة (الذي كانت تجري به فعاليات مسيرة العودة سابقا) قرب الشريط الحدودي. استمر إطلاق النار بشكل متقطع نحو 4 ساعات دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهرت مجموعة من الشبان على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، حيث يقيم جيش الاحتلال برجاً عسكرياً للمراقبة هناك. ألقى الشبان الحجارة نحو البرج العسكري، فيما ترجل عدد من الجنود، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز تجاه راشقي الحجارة، واستمرت المواجهات حتى الساعة 5:30 مساءً. أسفر ذلك عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق، فيما أغلق الجنود مدخل البلدة، ومنعوا المركبات الفلسطينية من الدخول أو الخروج اليها.
في حوالي الساعة 3:30 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين، الأول، 27 عاماً، وأصيب بقنبلة اسفنجية في الظهر، والثاني، 22 عاماً، وأصيب بقنبلة اسفنجية أسفل الظهر.
في حوالي الساعة 1:30 مساء السبت الموفق 1\5\2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، بالإضافة لإطلاقها عدد من قنابل الصوت في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة سلمية، خرجت وسط حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس، وصولاً إلى الشارع الرئيس، رفضا لقرارات إخلاء عائلات حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح، لصالح المستوطنين.
وكان العشرات من المشاركين في المظاهرة قد احتشدوا أمام المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، والشعارات الوطنية، بعنوان “سوف نبقى هنا” “لن نرحل”، وانطلقوا باتجاه الشارع الرئيس في الحي، وفور وصولهم، هددت شرطة الاحتلال المشاركين بمكبرات الصوت، وطالبتهم بترك المكان خلال خمسة دقائق، وإلاّ سيتم قمع المسيرة. وبعد دقائق هاجمت قوات الاحتلال المشاركين واعتدت عليهم بالضرب والسحل، وصادرت الأعلام الفلسطينية منهم، واعتقلت 3 مواطنين، بعد طرحهم أرضا والدوس عليهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وجروح بالوجه. والمعتقلون هم: عمر أبو سنينة وأنس جبارين ومجد الشعبي.
وجاءت التظاهرة قبل يوم من الموعد المقرر لعقد جلسة في المحكمة العليا للاحتلال لمناقشة طلب العائلات بتقديم استئناف على قرار الاخلاء، حيث تنتهي المهلة التي منحتها محكمة الاحتلال لأربع عائلات لإخلاء منازلهم من حي الشيخ جراح، وهي الجاعوني والكرد والقاسم واسكافي.
في حوالي الساعة 6:20 مساء الأحد الموافق 2/5/2021، أثناء وقوع عملية إطلاق نار من سيارة تجاه حاجز زعترة جنوب شرقي نابلس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز، أعيرة عشوائية بكثافة في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة سيارة مدنية فلسطينية من نوع جيب هنداي توسان 2019، كانت تمر من المكان بالصدفة، حيث اخترق أحد الأعيرة النارية الزجاج الأمامي الأيمن للسيارة وكسره دون وقوع إصابة من بداخلها. علمًا أن السيارة كان يقودها المواطن زياد فرح عواد، 49 عاماً، من سكان قرية تلفيت، جنوب شرقي مدينة نابلس، وكانت برفقته زوجته عفاف لطفي عبد الله عواد، 46 عاماً، وكانت تجلس بجانب السائق، وفي الكرسي الخلفي تجلس ابنتهم مرح،21 عاماً.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب شرقي نابلس. لحظة توغلها تجمهر عدد من المواطنين ورشق بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في البلدة، واندلعت مواجهات شديدة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل. أسفر ذلك عن إصابة خمسة مواطنين، أحدهم طفل بالأعيرة النارية في الأطراف ونقلوا إلى مستشفيات مدينة نابلس للعلاج. وجاء التوغل في أعقاب عملية إطلاق نار من سيارة تجاه حاجز زعترة جنوب شرقي نابلس، والذي أدى لإصابة ثلاثة إسرائيليين.
ومساء الأحد، توفيت مسنة فلسطينية، بعد عدة ساعات من إصابتها بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفتها بشكل مباشر بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبي مدينة بيت لحم. ووفق تحقيقات المركز، ومقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية فإن المسنة لم تكن تشكل خطرًا جديًّا على حياة الجنود، وكان بالإمكان السيطرة عليها دون استخدام قوة مفرطة.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، وبينما كانت امرأة مسنة ترتدي عباءة سوداء، وتضع على وجهها كمامة طبية، وفي يدها حقيبة، تسير على رصيف مفرق مستوطنة غوش عتصيون، تقدمت ببطء وتردد، نحو جنديين إسرائيليين، كانا يبعدان عنها مسافة لا تقل عن 4 أمتار، حاملة بيدها سكيناً. صرخ عليها الجنديان باللغة العبرية لحظات، قبل أن يطلقا النار تجاهها بشكل مباشر، ما أدى لإصابتها وسقوطها على الأرض، ومن ثم نقلتها قوات الاحتلال وهي بحالة حرجة إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس الغربية. وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً أعلن عن وفاة المسنة المذكورة وتبين أنها المواطنة رحاب محمد موسى خلف زعول، 60 عامًا، من سكان قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم.
وفي أعقاب الحادثة انتشرت عدة فيديوهات توثق إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد المواطنة زعول، ويتضح من الفيديوهات أن المسنة زعول كانت مترددة وتتقدم ببطء ولم تكن تشكل أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود وبعيدة عنهم عدة أمتار، وأنه كان بالإمكان تحييدها والسيطرة عليها بوسائل أقل فتكًا.
والحادث، امتداد لسياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، باتت متكررة في استخدام القوة المفرطة والأعيرة النارية، بهدف القتل وليس السيطرة، تجاه الأشخاص المشتبه بهم خاصة على الحواجز وقرب نقاط التمركز الإسرائيلية، خاصة مفترق غوش عتصيون الذي باتت نقطة قتل متكررة. فالمسنة زعول، هي ثالث فلسطيني تقتله قوات الاحتلال الإسرائيلي على المفترق في ظروف مماثلة، ضمن 8 حالات قتل لفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، وفق توثيق طاقم المركز.
في حوالي الساعة 9:15 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، بالإضافة لإطلاقها عدد من قنابل الصوت في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:45 مساء يوم الاثنين الموافق 3/5/2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في ساعات فجر يوم الثلاثاء الموافق 4\5\2021، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مواطنين وأصابت 10 آخرين، بجروح ورضوض، خلال قمعها اعتصاماً سلمياً تضامنياً مع أهالي حي الشيخ جراح، المهددين بإخلاء منازلهم، لصالح المستوطنين.
ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الاثنين الموافق 3\5\2021، احتشد العشرات من أهالي حي الشيخ جراح، والمتضامنين من النشطاء والمواطنين في مدينة القدس، أمام المنازل المهددة بالإخلاء في الحي، واعتصموا في المكان. خلال ذلك حاول المستوطنون القاطنون في المنازل التي استولوا عليها في الحي، استفزاز المشاركين في الاعتصام، ووضعوا مكبرات الصوت التي تصدح بأغانيهم، في المكان، ثم رشقوا الحجارة باتجاههم. وقبل أن يرد المشاركون في الاعتصام على اعتداء المستوطنين، طوقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكان، وطلبت من المشاركين إخلاءه، وأمهلتهم 10 دقائق، ثم رشت المياه العادمة تجاههم، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، واستعانت بفرق الخيالة لتفريقهم. استمر اعتداء قوات الاحتلال على أهالي حي الشيخ جراح إلى حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم التالي، خلالها اقتحمت قوات الاحتلال منزل الناشط صالح دياب، واعتدت على جميع قاطنيه، منهم أطفال وكبار السن، ورشتهم بمسحوق الفلفل الحار. أدى ذلك إلى إصابة المسنة فاطمة دياب، والمواطن صالح دياب، بحالة اختناق شديد، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد فراح من سكان حارة باب حطة، في البلدة القديمة، بعد أن اعتدت عليه بعنف، أثناء ركنه لمركبته أمام منزل أحد المستوطنين في الحي، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض قوية في وجهه، واعتقلت المواطنين جمال ابو خضير، واحمد عقبة.
بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 10 مواطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الاحتلال في حي الشيخ جراح، وجرى نقل 3 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر ان العشرات من أهالي حي الشيخ جراح، والمتضامنين معهم، ينظمون إفطارات ومسيرات ووقفات سلمية، منذ أيام، أمام المنازل المهددة بالإخلاء في الحي، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، احتجاجاً على اقتراب انتهاء المهلة الجديدة التي منحتها محكمة الاحتلال لأربع عائلات من الحي من أجل التواصل لاتفاق مع المستوطنين، حول اخلاء منازلهم من حي الشيخ جراح، وهي الجاعوني والكرد والقاسم واسكافي. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قمعت مساء اليوم السابق التجمع السلمي الذي أقيم امام المنازل المهددة بالإخلاء في الحي، واعتقلت الطفل حمزة الصباح، 13 عاماً، والناشط سامر ابو عيشة، 33 عاماً.
وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعداد كبيرة، حي الشيخ جراح مجددا، والشوارع والأحياء المحيطة به، وأغلقوا مدخله الرئيسي، ومنعوا دخول المركبات إليه، وحولوه إلى ثكنة عسكرية، في محاولة منهم لمنع توافد المتضامنين مع سكان الحي من الاعتصام أمام المنازل المهددة بالإخلاء. وعلى رغم من جميع الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال، احتشد العشرات من المواطنين أمام المنازل المهددة، واعتصموا برفقة أصحابها، وأنشدوا الأغاني الوطنية، ورددوا هتافات النصر، والعبارات المنددة بترحيل سكان حي الشيخ جراح قسراً. ولكن سرعان ما قمعت قوات الاحتلال اعتصام المتضامنين السلمي، ورشتهم بالمياه العادمة، ولاحقتهم في شوارع الحي، واعتدت عليهم بوحشية. خلال ذلك اعتقلت نجل أحد أصحاب المنازل المهددة، محمود نبيل الكرد، بعد أن اعتدوا عليه وعلى شقيقته منى، بالضرب المبرح، وعرقل جنود الاحتلال عمل المسعفين المتطوعين في المكان، ودققوا هوياتهم، ورشوهم عدة مرات بالمياه العادمة مع سائر المتواجدين في المكان. واستمرت اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين في الاعتصام السلمي لمدة 3 ساعات، أصيبت خلالها مواطنة لم تعرف هويتها، بجروح في رأسها، بعد سقوطها أرضاً خلال ملاحقة جنود الاحتلال لها، كما واعتقلت المواطنة تالا عبيد، والناشط عمر الخطيب، الذي طرحته قوات الاحتلال أرضاً وأحاط به الجنود ودعسوا عليه بأقدامهم، وضغط أحد الجنود بركبته على عنقه ودفعه وجهه على الأرض.
يذكر أن في ساعات صباح يوم غدٍ الخميس، تنتهي المهلة التي اعطتها المحكمة الإسرائيلية العليا، يوم الأحد الماضي، لعائلات الكرد، اسكافي، الجاعوني، القاسم، من أجل التوصل إلى اتفاق مع الشركة الاستيطانية بشأن ملكية الأراضي المقامة عليها منازلهم. وتقضي التسوية إيجاد آلية لدفع بدل إيجار للمستوطنين بأثر رجعي، ومواصلة دفع الإيجار إلى أن يتوفى رب المنزل الفلسطيني، بحيث لا ينتقل الإيجار المحمي لأولاده، وهو ما يرفضه أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء.
جدير بالذكر أن 28 عائلة فلسطينية تضم 87 فلسطينيا، منهم نساء وأطفال، في حي الشيخ جراح في القدس، معرضون لخطر الإخلاء القسري الوشيك، بما في ذلك أربع عائلات بحلول 6 أيار/ مايو 2021 وثلاث عائلات أخرى بحلول 1 آب /أغسطس، وذلك بعد صدور قرارات قضائية من المحاكم الإسرائيلية لصالح منظمة استيطانية.
في حوالي الساعة 9:00 صباح الأربعاء الموافق 5/5/2021، وفي إطار العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في بلدة عقربا جنوب شرقي نابلس، حاصرت قوات الاحتلال غرفة زراعية وبركساً في منطقة القطعة بالجهة الشرقية من البلدة. والغرفة والبركس مملوكان للمواطن عماد فتح الله بني منيه الذي اعتقلته قوات الاحتلال أمس مع زوجته في بلدة عقربا. طالبت تلك القوات عبر مكبرات الصوت المثبتة على الآليات الأشخاص الموجودين في الغرفة تسليم أنفسهم لها، ترافق ذلك مع إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والقذائف تجاه الغرفة والبركس. استمرت عملية المحاصرة لأكثر من ثلاث ساعات، أحدثوا خلالها فتحة في أحد جدران الغرفة بفعل إحدى القذائف. كما دمروا باب الغرفة بفعل قنبلة وبعد انسحابهم اعترفت قوات الاحتلال بفشل العملية باعتقال المشتبه بهم بتنفيذ عملية زعترة بتاريخ 2/5/2021.
في ساعات المساء اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 مواطناً، وأصابت العشرات، خلال قمعها اعتصاماً سلمياً تضامنياً مع أهالي حي الشيخ جراح، المهددين بإخلاء منازلهم، لصالح المستوطنين.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 7:30 مساءً، نظم العشرات من المتضامنين مع سكان حي الشيخ جراح، إفطاراً رمضانياً، ودعوا إليه سكان المنازل المهددة بالإخلاء، وعقب انتهائهم، انضم المئات من المتضامنين من سكان مدينة القدس، والفلسطينيين من الداخل الإسرائيلي، إليهم، واعتصموا في المكان، وأنشدوا الأغاني والهتافات الوطنية، وأجروا المقابلات الصحفية، مع اقتراب موعد الجلسة في المحكمة الإسرائيلية العليا المقررة في ساعات صباح اليوم التالي. خلالها، احتشد العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، أمام بناية عائلة الغاوي المسلوبة في الحي، ووضعوا مكبرات الصوت أمامها، ووجهوا الشتائم والعبارات العنصرية للمشاركين في الاعتصام، لاستفزاز مشاعرهم، وحرضوا شرطة الاحتلال لمهاجمتهم واعتقالهم، وسرعان ما استجابت قوات الاحتلال لطلبات المستوطنين، حيث هاجم العشرات من أفراد القوات الخاصة وفرق الخيالة، الاعتصام، واعتدوا على المشاركين فيه بالضرب والدفع والسحل والخنق. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه المعتصمين، ورشتهم بغاز الفلفل والمياه العادمة، واقتحمت منزل عائلة الكرد في الحي، وأخلت ساحة المنزل من سكانه ومن بعض المتضامنين، واعتدت عليهم بعنف. وعلى إثر الاعتداء الواسع على المتضامنين في حي الشيخ جراح، اندلعت مواجهات شديدة في الحي، استمرت 7 ساعات متواصلة، أصيب خلالها أكثر من 40 مواطناً بالاختناق من الغاز والمياه العادمة، وشظايا قنابل الصوتية، والدفع، والضرب، وجرى نقل إصابتين إلى المستشفى، وذلك حسب ما أفادت به طواقم الإسعاف التي تواجدت في المكان. كما اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطناً بعد أن اعتدت عليهم وسحلتهم وثبتت رؤوسهم في الأرض، والمعتقلون هم: سوار قاسم، وخليل عودة، وسيف حمودة، ومحمد النتشة، ويزن عبيد، ومصطفى مطلق، وبركات الزعتري، وأنس عبيد، وعاصم عطون، ومحمد عباسي، ومصطفى مطير، ومحمد أبو خضير.
وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات المساء طفلاً فلسطينيًّا وأصابت أحد أقاربه، خلال تظاهرة ومواجهات قرب حاجز أودلا جنوب شرقي نابلس. ووفق المعلومات التي جمعها طاقم المركز، فقد أخرت قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف للمنطقة، ولم يكن هناك أي خطر أو تهديد على حياة الجنود يستدعي استخدام القوة المميتة.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 9:30 مساءً، تجمهر عدد من المواطنين وسط بلدة اودلا، جنوب شرقي مدينة نابلس، للاحتجاج على اقتحام الاحتلال بلدة عقربا، المجاورة والحصار المفروض على بلدتهم منذ يومين، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل عدة قرى وشنت حملة دهم واسعة ضمن سياسة العقاب الجماعي في أعقاب عملية إطلاق نار استهدفت حاجز زعترة مساء الأحد الماضي. توجه المتظاهرون نحو الحاجز المقام على الشارع التفافي بالقرب من بئر المياه، مدخل اودلا الرئيسي، وألقوا الحجارة تجاه الجنود المتمركزين على الحاجز، واندلعت مواجهات شديدة في المكان. على الفور أطلق الجنود قنابل الغاز، والرصاص الحي تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة الطفل سعيد يوسف محمد عودة، 16عاماً، من مسافة عدة أمتار، حيث اعتقله الجنود مباشرة دون انتباه أغلب المتظاهرين. كما أصيب ابن خالته، 24عاماً، بعيار ناري في الظهر وتمكن المتظاهرون من سحبه ونقله بسيارة خاصة إلى مستوصف بلدة بيتا المجاورة، ومن ثم أبلغوا إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بوجود الإصابة في مستوصف بيتا، دون أن يكون لديهم علم بإصابة الطفل واعتقاله. ولدى وصول سيارة إسعاف للهلال الأحمر لحاجز اودلا احتجزتها قوات الاحتلال 15 دقيقة، قبل السماح لها بالدخول من الحاجز المقام على مدخل أودلا. وصل الإسعاف إلى مستوصف بيتا فأخبرهم الجريح أن ابن خالته الطفل سعيد عودة مصاب ومعتقل لدى الجنود، وفق إفادة المسعفين لباحث المركز. إثر ذلك توجهت سيارة إسعاف ثانية لحاجز أودلا، فاحتجزها جنود الاحتلال ١٥ دقيقة، قبل أن يسمحوا لها بالمرور لتستلم جثة الطفل التي كانت مغطاة بالقرب من سيارة إسعاف إسرائيلية قرب الحاجز. نقلت جثة الطفل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، وتبين أنه مصاب بعارين ناريين، الأول في الظهر من الجهة اليمنى ونفذ من الخاصرة اليسرى، والثاني في الكتف الأيمن مدخل ومخرج، حسب الطبيب الذي عاينه لباحث المركز.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، بالإضافة لإطلاقها عدد من قنابل الصوت في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوفهم، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 29/4/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع الصف، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عطا أبو تايه، 31 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جلبون، شمال شرقي مدينة جنين. اقتحم بعض افرادها منزل عائلة المواطن محمد أحمد عبد الخالق ابراهيم،20عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحواجز العسكرية المقامة في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن عامر أرضي محمد ابو عصب، 28 عاماً، من سكان المدينة.
في حوالي الساعة 10:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن زهير فواز حسين، 39 عاماً، من سكان مدينة اسكاكا في محافظة سلفيت، أثناء تواجده في البلدة القديمة من مدينة القدس.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سعير، ومدينة حلحول، وبلدة نوبا، ومنطقة بيت عينون في الخليل.
الجمعة 31/4/2021
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة جبل الموالح، وسط مدينة بيت لحم، دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 3 مواطنين. والمعتقلون هم: محمد وليد الهريمي، 28 عاماً، وجهاد عوض التعمري، 26 عاماً، وعيسى نادر صالح، 24 عاماً.
في حوالي الساعة 2:45 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز مافي دوتان، جنوب غربي مدينة جنين، المواطن محمد عامر الزلفي،43عاماً، من سكان مخيم جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل معتصم محمد العنتوري، 16 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، أثناء تواجده في مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 5:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد ربيع أحمد سلطان، 32 عاماً، من سكان مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، بعد توقيفه على حاجز مفاجئ أقامه الجنود على المدخل الشمالي للمدينة.
السبت 1/5/2021
في حوالي الساعة 2:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب شرقي مدينة نابلس. حاصرت تلك القوات حفار “بايجر” أحمر اللون موديل 2013 كان يعمل في حفر خط مياه بين منازل المواطنين في منطقة القعدة والمصنفة c لصالح بلدية قصرة. وبعد سجال مع البلدية والسائق صادرت تلك القوات الحفار المملوك للمواطن عبد الرازق داهود عبد الله عرابي. وخلال عملية المصادرة كسرت قوات الاحتلال عمود كهرباء في الشارع.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 مواطنين من سكان بلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجدهم في محيط منطقة باب العمود، بحجة ضربهم لمستوطن إسرائيلي، واقتادوهم معهم إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة. والمعتقلون هم: محمد نبيل بشير، ومحمد إبراهيم بشير، وفادي نضال بشير، ومحيي أحمد بشير.
الأحد 2/5/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 4 مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد حمزة مبارك، 23 عاماً، وأيمن خضر عقاب صلاح الدين، 21 عاماً، ونديم عبد الحميد الخطيب، 26 عاماً، وعبد الله حسين الخطيب، 23 عاماً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: مجدي خالد الهدرة، 24 عاماً، محمد ناجي ابو جمعة، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة الزبابدة، جنوب شرقي مدينة جنين. أوقف أفراد الحاجز دراجة نارية يقودها المواطن عمر حسن التركي،20عاماً، من سكان بلدة قباطية المجاورة، واحتجزوه لأكثر من ساعتين قبل أن يفرجوا عنه.
الاثنين 3/5/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، في أعقاب تصدي المواطنين للمستوطنين في قرية جالود، جنوب شرقي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية المذكورة، ونفذت حملة اعتقالات طالت 11موطناً من الجبل الذي تم الاعتداء عليه شرقي القرية. والمعتقلون هم: نسيم فرح فرحان عباد،26عاماً، وسمير سامي فرحان عباد،20عاماً، وشقيه محمد،22عاماً، وركان شاهر يونس فهيدات،23عاماً، وشقيقيه محمود،22عاماً، وإبراهيم،20عاماً، ومحمد كمال فرحان عباد،20عاماً، ووليد عبد الكريم محمد حمود ،24عاماً، ويونس ناجح محمد حمود،19عاماً، ومحمد أحمد يعقوب مطير،22عاماً، ومحمد كامل فرحان عباد،21عاماً.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة بيت لحم، دهم أفرادها منزلي المواطنين: مهند جمال عبد الله نواورة، 25 عاماً، وإبراهيم ناصر الورديان، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على دوار دير شرف غربي مدينة نابلس. قبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات المواطن مالك يوسف جميل شرقاوي،25عاماً، من سكان مخيم عسكر الجديد، شمال شرقي المدينة، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد رفعت جمال الصليبي 18 عاماً، من سكان بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. بعد توجهه للمقابلة لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، في مستوطنة “بيتار عيليت” غربي مدينة بيت لحم، بناء على طلب استدعاء وجه له عبر الهاتف.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد محمد أيوب بوزية، 24 عاماً، من سكان بلدة كفل حارس، بمحافظة سلفيت، أثناء تواجده في مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المنتصر بالله ضرار ريان، 24 عاماً، من سكان بلدة بيت دقو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء تواجده في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات، في المناطق التالية: قرية بورين، وبلدات قصرة وحوارة وعقربا جنوب شرقي مدينة نابلس.
الثلاثاء 4/5/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن راشد موسى عيسى الصليبي 24 عاماً، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، غربي مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عمر علي الحيح، 30 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 2:25 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة ترمسعيا، شمال شرقي مدينة رام الله. انتشر الجنود في أحيائها، وداهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية. وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد منتصر الشلبي، 17عاماً.
وأفادت والدة المعتقل ابتهال الشلبي لباحثة المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 2:30 فجراً، بينما كنا مستغرقين بالنوم قبل وقت موعد السحور، استيقظنا على صوتٍ عالٍ طرق الباب، نهضت باتجاه الباب الخارجي للمنزل ففوجئت بحوالي 20-30 جندياً إسرائيلياً داخل المنزل، بعد أن خلعوا الباب الرئيسي للمنزل وكان يرافقهم كلب، بالإضافة إلى عشرات الجنود الذين طوقوا المنزل بالكامل، كما شاهدت من نافذة المنزل. فور اقتحامهم، انتشر الجنود في زوايا المنزل واحتجزوني مع أفراد العائلة في غرفة النوم ووضعوا الكلب في الغرفة وأغلقوها بالمفتاح واحتجزونا فيها مدة نصف ساعة حيث كنا في حالة رعب وهلع بسبب نباح الكلب ومحاولة هجومه علينا. بعدها توجه عدد منهم إلى الطابق العلوي للمنزل وعاثوا خراباً في محتوياته، وفتشوا غرفة نوم ابني أحمد في الطابق الأرضي وكسروا الزجاج في المطبخ وألقوه أرضا بشكل متعمد، ثم أمسكوا أحمد ودفعوه أرضا محاولين تكبيل يديه، واقتادوه معهم إلى داخل الآليات العسكرية وانسحبوا”.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة ترقوميا، شمال غربي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل المواطن همام عمر زبانية 36 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في محيط المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن فادي عبد المنعم صباح زيبار، 30عاماً، سكان قرية كوبر شمال مدينة رام الله، أثناء تواجده هناك لزيارة المسجد الأقصى وتأدية الصلاة فيه.
في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزل المواطن بدر أبو عصب، بصورة عنيفة، واعتدوا على جميع المتواجدين فيه، واعتقلوا المواطن المذكور، ونجليه، أيوب 22 عاماً، وعبد الله، 18 عاماً، وقريبه أحمد كايد ابو عصب، 19 عاماً، بعد أن اعتدوا عليهم بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض وخاصة في منطقة الوجه والرأس. وقبل انسحاب تلك القوات من القريبة، اعتقلت المواطن نصر الله محمود فايز محمود، 19 عاماً، بعد ان اقتحمت منزله وعبثت بمحتوياته.
وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي عثمان صادرة زكارنة، من سكان مدينة جنين، بعد توقيف المركبة التي يستقلها على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. وبعد تفتيش مركبته، صادر الجنود مبلغ 40 ألف شيكل كانت بحوزته.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس، في أعقاب العثور على سيارة اشتعلت فيها النيران، وزعمت تلك القوات أنها السيارة التي نفذت فيها العملية على حاجز زعترة بتاريخ 2/5/2021.وتكريسًا لسياسة العقاب الجماعي، فرضت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على البلدة وعدة بلدات وقرى مجاورة، وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية. شمل الإغلاق مداخل بلدة عقربا، وقرية مجدل بني فاضل، وقرية أودلا، وقرية اوصرين، والطريق الواصل بين بلدة عقربا وقرية يانون، والطريق الواصل بين بلدة عقربا، وقرية اوصرين. شنت تلك القوات حملة دهم واسعة للعديد من المنازل السكنية والمساجد في بلدة عقربا وأجروا أعمال تفتيش وتحقيق ميداني مع السكان في محاوله منهم لإيجاد المنفذ. خلال ذلك اعتقلت تلك القوات شقيقين، هما: رداد وقاسم فوزي بني منية،34، و32 عاماً. ولا تزال مداهمات الاحتلال مستمرة داخل البلدة.
استمرت قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات الدهم والتحقيق وعمليات العسكرية داخل البلدة.
وفي اليوم التالي اعتقلت المواطن عماد فتح الله بني منية،58عاماً، وبعد 8 ساعات من اعتقاله اعتقلت زوجته أمل فرح بني منيه ،52عاماً. كما اعتقلت المواطن فادي أديب أحمد زياد،28عاماً،
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الأشقرية، ببلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود أبو طاعة، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرى بورين، ومأدما، وعورتا، ومجدل بني فاضل وأصرين، وأدولا ويانون وبلدة بيتا، في نابلس، ومدينة حلحول، وقرية المجد في الخليل.
الأربعاء 5/5/2021
في حوالي الساعة 12:00 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة ترمسعيا، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين منهم امرأة. والمعتقلون هم: لافي أديب الشلبي، 62 عاماً، وصادرت تلك القوات مركبته الخاصة من نوع هونداي رمادية اللون، وزياد أبو زهرة، 48عاماً، وسناء الشلبي، 44عاماً، وأفرج عنها لاحقاً، وأفادت الشلبي أنه فور وصولها المدخل الرئيسي للبلدة توقف الجيب العسكري هناك، وتم التحقيق معها لعدة ساعات، حول مكان تواجد زوجها منتصر الشلبي، وهددوها في حال عدم تسليم نفسه، بالاقتحام المستمر للمنزل، حيث تزعم سلطات الاحتلال أنه متهم بتنفيذ عملية إطلاق النار تجاه حاجز زعترة قبل عدة أيام. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت نجلها أحمد في اليوم السابق بتاريخ 4/5/2021.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال. والمعتقلون هم: مهدي حسن صلاح الدين، 18 عاماً، وعبد الله مراد الخطيب، 17 عاماً، وعز أسامة صلاح الدين، 17 عاماً، وصلاح اسامة صلاح الدين، 17عاماً، ومحمد وحيد الخطيب، 23 عاماً.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل علي الطويل، 17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:
في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 4\5\2021، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركساً لتصليح المركبات ومغسلة، في المنطقة الواقعة بين بلدتي الخضر ومدينة بيت جالا، جنوبي غرب مدينة بيت لحم.
وأفاد حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال هدمت بركسا ومغسلة للمركبات لأبناء المرحوم حسين محمد أبو غليون عيسى، بدعوى عدم الترخيص.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، قرية بيت الروش، غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن عيسى طه الجريبات، إخطاراً بوقف العمل وإزالة حاويتين من الحديد وضعهما في أرضه ليستخدمها في تخزين العدد الزراعية.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في حوالي الساعة 1:15 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، المسن إبراهيم نايف حمدوني،65عاماً، في قرية مريحة، جنوب غربي مدينة جنين، بينما كان يرعى أغنامه بالقرب من منزله في القرية المذكورة واعتدوا عليه بالضرب وأصابوه بكدمات وجروح في الجسم والرأس قبل نقله إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج، ووصفت المصادر الطبية حالته بالطفيفة.
وقرية امريحة محاطة بأربع مستوطنات، هي “مافو دوتان” وتقع بين يعبد وعرابة، و”حرميش” من الغرب، ومستوطنتا “شكيت” و”حنانيت” شمالا. كما أن القرية يفصلها شارع عسكري لا يفارقه جنود الاحتلال.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الموافق 30/4/2021 هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “أيش كودش” المقامة في الجهة الشرقية من بلدة قصرة، جنوب شرقي مدينة نابلس، أراضي المواطن في منطقة رأس النخيل، جنوب شرقي البلدة، واقتلعوا 30شتلة زيتون ومريمية وزعتر وخطوا شعارات باللغة العبرية على الغرفة الزراعية وبئر المياه في الأرض المملوكة للمواطن فتح الله محمود أبو ريدة، من سكان البلدة المذكورة.
في حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الأحد الموافق 2/5/2021 بحماية قوات الاحتلال هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “احيا” المقامة على أراضي قرية جالود، جنوب شرقي مدينة نابلس، منازل المواطنين في الجهة الشرقية من القرية، وأشعلوا النار في الأراضي المزروعة في محيط المنازل. تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال بالحجارة ودارت مواجهات شديدة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الاثنين الموافق 3/5/2021، اعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطن محمد محمود سليمان سلمان، 73 عاماً، من قرية فرعتا، شمال مدينة قلقيلية، في منطقة مقام أبو الجود، شرقي القرية المذكورة، بإلقاء حجر كبير على رأسه. أدى ذلك إلى جرح في مقدمة رأسه ونزيف تم علاجه بقطبه بست غرز في مستشفى الشهيد الدكتور درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية.
في حوالي الساعة 9:50مساء يوم الاثنين الموافق 3/5/2021 هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “عليه” المقامة على أراضي بلدة اللبن الشرقية، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومن مدخل المستوطنة المذكورة بالقرب من محطة محرقات المستوطنة على شارع رام الله نابلس سيارة جيب سنتافيه لون سلفر موديل 2014، للمواطن نايف فخري عبد اللطيف عويس، 72عاماً، من سكان قرية اللبن الشرقية. أسفر ذلك عن اختراق حجر النافذة اليمنى للسيارة وإصابة زوجته نجاح جميل موسى عويس،62عاماً، بحجر في رقبتها، وتحطم الزجاج الأمامي، والجانبي الأيمن، والمرآة اليمنى، وجسم السيارة الأيمن للسيارة.
وأفاد المواطن نايف فخري عبد اللطيف عويس،72عاماً لباحث المركز بما يلي :
في حوالي الساعة 9:40 مساء اليوم المذكور أعلاه 3/5/2021 برفقة زوجتي نجاح جميل موسى عويس ،62عاماً،خرجت من منزلي في قرية اللبن الشرقية جنوب شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية مستقلاً سيارتي الشخصية والتي هي من نوع جيب هنداي سلفر اللون موديل 2014 سلكنا الشارع الرئيسي رام الله نابلس متوجهين نحو مدينة رام الله اثناء خروجنا وعلى مدخل مستوطنة عليه المقامة على أراضي البلدة من الجهة الشمالية الشرقية وبالقرب من محطة محروقات المستوطنة في مدخل المستوطنة على الطريق الرئيس نابلس رام الله فوجئنا بعدد من المستوطنين في مدخل المستوطنة المذكورة أمطرنا المستوطنين بالحجارة وأصابه الجزء الأيمن لسيارتي وكسر الزجاج الجاني الأيمن واخترق حجر النافذة اليمنى الأمامية للسيارة ومنه إلى رقبة زوجتي وسبب لها ألم شديد كما كسر الزجاج الأمامي والمرآه الجانبية اليمنى وتضرر جسم السيارة الأيمن لم أتوقف واستمريت في السير ودخلت بلدة ترمس عيه المجاورة وتوجهت إلى مستوصف البلدة وأجري الكشف الطبي لزوجتي في المستشفى وبسبب الانتفاخ في رقبة زوجتي تم تحويلها بواسطة سيارة اسعاف البلدة إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لإجراء الصور الشعاعية وتم الكشف الطبي عليها وغادرت المستشفى بعد ذلك وهي تعاني من ألم شديد في رقبتها.
وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على اراضي قريتي بورين ومأدما، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومن على الشارع الالتفافي يتسهار المقام جنوب القرى المذكورة، بالحجارة سيارة من نوع فولكس فاجن بيضاء اللون موديل 2001 كانت تسير أسفل الشارع تحت جسر مأدما، للمواطن محمد ناجح محمد نجار،27عاماً، من سكان قرية مأدما، بينما كان متوجاً برفقة زوجته آمنة على نجار،23عاماً، لزيارة عائلته في قرية بورين المجاورة. أسفر ذلك عن تحظيم زجاج السيارة الجانبي الأيمن والأيسر وإصابة المواطن نجار بحجر في يده اليسرى جراء تهشم الزجاج نقل على أثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج وتم قطب يده بقطبتين قبل أن يغادر المستشفى إلى المنزل.
في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الثلاثاء 4/5/2021 فوجئ المواطن عبد الله رستم نمر عيسى من سكان قرية بورين جنوب شرقي مدينة نابلس، مهاجمة مستوطني مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الجنوبية للقرية، دفيئة زراعية من البلاستيك مساحتها دونم واحد في مدخل البلدة الشرقي بالقرب من مدرسة ذكور بورين، ومزقوا كامل غطاء البلاستيك الخاص بالدفيئة، وألحقوا الضرر في تنكات وأدوات الري في الدفيئة واقتلاع 3200 شتلة بندورة و1500شتلة كوسة شارفت على الثمر.
في حوالي الساعة 10:50 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس، منازل المواطنين في الجهة الشرقية من القرية، وألقوا الحجارة تجاه المنازل وروعوا سكانها، وأشعلوا النيران في الأراضي الزراعية في الجهة المذكورة. التهمت النيران عشرات الدونمات قبل أن يتصدى لهم المواطنون بالحجارة ويعيدونهم أدراجهم ويخمدون النيران في تلك المنطقة لأن طواقم الدفاع المدني لم تستطع الدخول إليها.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة:
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت المدة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (66) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، أثناء مرورهم على تلك الحواجز. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس
في حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الاثنين الموافق 3\5\2021، أغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط للاجئين، شمالي شرق مدينة القدس، أمام حركة المرور في الاتجاهين، وأعادت فتحه في وقت لاحق.
محافظة بيت لحم
في يوم الخميس الموافق 29\4\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم.
في يوم الجمعة الموافق 30\4\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم السبت الموافق 1\5\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الاحد الموافق 2\5\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الاثنين الموافق 3\5\2021، اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين فجائيين، عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، ومدخل بلدة جناتا، شرقي مدينة بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق 4\5\2021، اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، والمدخل الشمالي لبلدة تقوع، ومدخل بلدة الخضر، وقرب مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الأربعاء الموافق 5\5\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، ومدخلي قريتي حوسان ونحالين، وعند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
محافظة جنين
في يوم الجمعة الموافق 30/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية المنصورة، جنوب غربي مدينة جنين.
محافظة نابلس
في يوم السبت الموافق 1/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية على مفرق مستوطنة “شافي شمرون” (على الشارع الرئيس نابلس – طولكرم)، ومفرق يتسهار، ومفرق المربعة، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم الأحد الموافق 2/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) حواجز فجائية على مفرق مستوطنة “شافي شمرون” (على الشارع الرئيس نابلس – طولكرم)، ومفرق يتسهار، ومفرق المربعة، ومدخل بلدة اودلا، ومفرق صرة، وعلى دوار دير شرف، غربي مدينة نابلس.
في يوم الثلاثاء الموافق 4/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) حواجز فجائية على مفرق مستوطنة “شافي شمرون” (على الشارع الرئيس نابلس – طولكرم)، ومفرق يتسهار، ومدخل قرية اودلا، ومدخل قرية عورتا، ومدخل بلدة بيتا، ومدخل بلدة عقربا، ومدخل بلدة مجدل بني فاضل.
محافظة رام الله
في يوم الخميس الموافق 29/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا فجائياً لها عند المدخل الغربي لبلدة سلواد.
في يوم الجمعة الموافق: 30/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكرياً عند مدخل قرية النبي صالح.
في يوم الأحد الموافق: 2/5/2021، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البوابة الحديدية المقامة على الطريق الرئيسي بمحاذاة مستوطنة “بيت إيل” والمؤدي إلى مخيم الجلزون للاجئين. كما أغلقت بالسواتر الترابية المدخل الشرقي لقرية المغير ومدخل قرية كفر مالك. وأقامت تلك القوات حاجزين عسكريين عند مدخل قرية خربثا المصباح، وعلى دوار قرية عين سينيا.
محافظة أريحا
في يوم الخميس الموافق 29/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
في يوم السبت الموافق: 1/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي: مدينة اريحا الشمالي، ومدينة أريحا الجنوبي..
في يوم الأحد الموافق: 2/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا واستمر الحاجز حتى ساعات مساء يوم الاثنين التالي الموافق: 3/5/2021.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق:92/4/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: قرية بيت عوا، ومدينة الخليل الغربي، ومدينة ححلول الشمالي.
في يوم الجمعة الموافق 30/4/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، ومخيم العروب للاجئين، وبلدة السموع، وقرية دير سامت.
في يوم الاثنين الموافق:3/5/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل بلدة الشيوخ، ومدخل مدينة الخليل الغربي.
في يوم الثلاثاء الموافق:4/5/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة الخليل الجنوبي، وبلدة سعير، ومخيم العروب للاجئين، وبلدة اذنا.
في يوم الأربعاء الموافق:5/5/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، وقرية حدب الفوار، ومدينة الخليل الشمالي.
محافظة قلقيلية
في يوم الخميس الموافق 29/4/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية.
في يوم السبت الموافق 1/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات عزبة الطبيب وجيت، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
في يوم الأحد الموافق 2/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على دوار قرية النبي الياس، ومدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
محافظة سلفيت
في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم السبت الموافق 1/5/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.