ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة. فقد استمرت تلك القوات في اقتراف جرائم الاستخدام المفرط للقوة، في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وقتلت خلال هذا الأسبوع 7 مواطنين، بينهم طفلان وامرأتان قتلتا قرب حاجزين لجنود الاحتلال، في امتداد لسياسة إسرائيلية باتت متكررة عبر إطلاق النار بهدف القتل وليس السيطرة تجاه الأشخاص المشتبه بهم خاصة على الحواجز وقرب نقاط التمركز الإسرائيلية. ومنذ بداية العام وثق المركز مقتل 12 مواطناً، بينهم 3 نساء وطفل، على الحواجز ونقاط التمركز الإسرائيلي، أغلبهم بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن دون وجود خطر جدي على حياة الجنود.
واستمرت قوات الاحتلال في عمليات التوغل واقتحام المدن والبلدات وما يتخللها من اعتقالات واعتداءات وتنكيل. وبقيت مدينة القدس الشرقية في صدارة مشهد الانتهاكات، من خلال اقتحامات المستوطنين المتكررة وتنظيم مسيرة الأعلام، وما رافقها من اعتداءات واسعة على المواطنين الفلسطينيين واعتقال عشرات منهم. وواصلت قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف في الضفة الغربية، فيما نفذ المستوطنون المزيد من اعتداءاتهم ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. واستمرت قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي ضد قطاع غزة، من خلال إغلاق معبري بيت حانون/إيرز وكرم أبو سالم، مع فتح جزئي لحالات استثنائية مشروطة.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي
جرائم القتل والحق في السلامة البدنية
قتل 7 مواطنين، بينهم امرأتان وطفلان واثنان من أفراد الأجهزة الأمنية في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المواطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فيما توفي مواطن متأثرًا بإصابته في العدوان على غزة. وأصيب 19 مواطنًا، بينهم 4 أطفال، في استخدام مفرط للقوة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة. ففي الضفة الغربية سجلت 3 إصابات في جنين واعتقل أحدهم، وإصابة في سلواد برام الله، و3 إصابات أحدها طفل في قمع تظاهرة كفر قدوم بقلقيلية، و6 إصابات بينهم 3 أطفال في قمع تظاهرات جبل صبيح في نابلس، وإصابة في القدس، وإصابة حرجة في أريحا قبل اعتقاله. وفي قطاع غزة أصيب 4 مواطنين شرق خان يونس. كما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته تلك القوات في تلك الاعتداءات وغيرها في الضفة.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (101) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (127) مواطناً، بينهم 11 طفلا و4 نساء وجريحان. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة شرق رفح، واعتقلت 3 مواطنين، بينهم طفلان، بعدما اجتازا الشريط الحدودي خلال تظاهرة شرق خانيونس.
أعمال الهدم والتجريف
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 اعتداءات على النحو الآتي
القدس الشرقية: تجريف غرفة زراعية وأراضٍ في قرية العيسوية.
رام الله: تفكيك ومصادرة (3) خيم سكنية وحظيرة أغنام تضم 180 رأساً من الأغنام، وخزان مياه و3 خلايا شمسية، في قرية رمون
نابلس: هدم ثلاث منشآت تجارية سقفها زينكو وجدرانها من الطوب
اعتداءات المستوطنين
نفذ المستوطنون اعتداءين تمثلا في إتلاف 450 دالية عنب، في بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم، عبر رشها بمبيدات كيماوية سامة، وتقطيع وتكسير 46 شجرة زيتون في قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إغلاق معبري بيت حانون/إيرز، وكرم أبو سالم، وفتحمها الجزئي. وأغلقت قوات الاحتلال المعبرين مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 10 مايو 2021 وأعادت فتحهما جزئيا بعد عدة أيام من وقف إطلاق النار في 22 مايو 2021. يأتي ذلك في وقت ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
فجر يوم الخميس الموافق 10/6/2021، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ثلاثة مواطنين، بينهم اثنان من أفراد الأجهزة الأمنية، والثالث ناشط من الجهاد الإسلامي وأصابت اثنين آخرين، أحدهما من العناصر الأمنية والآخر ناشط اعتقلته بعد إصابته.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:30 فجرًا، تسللت قوة خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى شارع جنين الناصرة، شمال مدينة جنين، وتمركزت القوة بالقرب من مقر الاستخبارات الفلسطينية في الشارع المذكور. أطلق أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة أعيرة نارية نحو مركبة فلسطينية بداخلها شخصان بالقرب من المقر المذكور. تطور الأمر إلى حدوث تبادل إطلاق نار بين القوة الإسرائيلية الخاصة وعناصر من أفراد الاستخبارات العسكرية الفلسطينية الذين كانوا على رأس عملهم، وخرجوا للتعامل مع حدث إطلاق نار قريب من مقرهم الأمني. أسفر ذلك عن مقتل ضابطين من الاستخبارات وإصابة ثالث بجروح. والقتيلان هما تيسير محمود عثمان عيسة،33 عاما، وهو برتبة نقيب، من سكان قرية صانور، جنوب شرقي مدينة جنين، وأصيب بعيار ناري في الظهر، أدهم ياسر توفيق عليوي ،23 عاماً، وهو برتبة ملازم، من سكان حي المخفية في مدينة نابلس، وأصيب بعيار ناري في الرأس. أما زميلهم محمد سامر منيزل البزور ،23 عاماً، وهو ملازم من سكان منطقة المطلة في مدينة جنين فأصيب بأعيرة نارية في الصدر والبطن وأدخل لقسم العناية الفائقة في مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي لخطورة حالته. وبعد عدة دقائق، وصلت تعزيزات من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة عبر حاجز الجلمة، عملت على تأمين انسحاب القوة الخاصة وصادرت المركبة التي تعرضت لإطلاق النار في البداية، ونقلت الشخصين اللذين استهدفا فيها. لاحقًا أعلنت قوات الاحتلال أن أحد الشخصين قتل وهو جميل باسم إبراهيم عموري،24عاماً، وجرى احتجاز جثمانه، وأصيب الآخر وهو وسام محمد محمود أبو زيد،23عاماً، قبل اعتقاله ونقله لجهة مجهولة. وهما ناشطان من الجهاد الإسلامي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي يدعي أن قوة من وحدة اليمام الخاصة حاصرت شخصين داخل مركبة في جنين، لاعتقالهما بادعاء أنهما يخططان لتنفيذ عملية إطلاق نار خلال الأيام القادمة، وخلال ذلك حاول أحدهما الهرب سيرا على الأقدام، فيما حاول الثاني الهرب بالمركبة، فأطلقت القوة النار نحوهما وأصابتهما. وذكرت أن جميل العموري توفي في المكان، وأصيب زميله وسام زيد واعتقل على يد القوة الإسرائيلية. وادعى الجيش الإسرائيلي العثور على عتاد عسكري في المركبة، منها ستر واقية وذخيرة وسلاح.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن اقتحام المنطقة جرى دون تنسيق مع الأمن الفلسطيني، وأنه خلال محاولة القوة الإسرائيلية إخلاء المنطقة تعرضت لإطلاق نار كثيف، وتم رصد مصدر النيران من ثلاثة من عناصر الأمن الفلسطيني، وأنهم على ما يبدو لم يعرفوا أن القوة إسرائيلية. وذكرت أن القوة الإسرائيلية ردت بإطلاق النار، وقتلت اثنين منهم، وأصابت الثالث بجروح خطيرة.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين خلال قمعها وقفة تضامنية مع عائلتي غيث وأبو ناب، أمام المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، تزامناً مع انعقاد جلسة للنظر في قضية إخلاء سكان حي بطن الهوى في بلدة سلوان، من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
وأفاد زهير الرجبي، رئيس لجنة أهالي حي بطن الهوى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت الوقفة التضامنية، أمام المحكمة المركزية في القدس، واعتدت على المواطنين والنشطاء بالضرب. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: باسل دويك، وعادل السلوادي، ونظام أبو رموز، خلال مشاركتهم بالوقفة، واقتادتهم إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة المحتلة. وأشار أن قضاة المحكمة المركزية قرروا تحويل الاستئناف في قضية تهجير عائلتي سالم غيث، وجواد أبو ناب إلى المستشار القضائي لحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، وتأجيل النظر فيها حتى 8 يوليو/تموز القادم.
يذكر ان الجمعيات الاستيطانية تدعي ملكية قطعة أرض في حي بطن الهوى، تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع من قبل يهود يمنيين منذ عام 1882. ويشار إلى أن 86 عائلة مكونة من 1300 فرد، مهددة بالتهجير القسري من منازلها المقامة على هذه الأرض.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية، في منطقة باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، شارك بها العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين، احتجاجاً على اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير لمنطقة باب العمود، ورفعه العلم الإسرائيلي بحماية مكثفة من قوات الاحتلال، خلالها، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل الغازية، تجاه المشاركين في الوقفة لتفريقهم، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، واعتقلت 20 مواطناً وطفلاً، ونقلتهم جميعا إلى مركز شرطة البريد، في شارع صلاح الدين.
يشار إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف بن غفير، دعا المستوطنين إلى إقامة مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تخترق البلدة القديمة في القدس الشرقية وصولاً إلى حائط البراق، واقتحام المسجد الأقصى، مساء يوم الخميس المذكور، رداً على الغاء الحكومة الإسرائيلية لها في وقت سابق. في المقابل انطلقت دعوات شبابية في مدينة القدس الشرقية للتصدي لاقتحام المستوطنين لمنطقة باب العمود، وإقامة وقفة سلمية في المكان ورفع الأعلام الفلسطينية. وبالتزامن مع وصول عضو الكنيست المتطرف إلى منطقة باب العمود، رفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية. على الفور، هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المعدنية تجاههم، ورشتهم بالمياه العادمة، لإخلاء منطقة باب العامود بالكامل، باتجاه منطقة المصرارة وشارع نابلس والسلطان سليمان، للسماح للمتطرف بن غفير ومجموعة من المستوطنين بالتواجد في المكان. وخلال اقتحام المستوطنين للمنطقة، وجهوا الشتائم والعبارات العنصرية للفلسطينيين، وتعمدوا عرقلة عمل الصحفيين بوضع قبعاتهم على عدسات الكاميرات، وتوجيه الشتائم لهم. واعتقلت قوات الاحتلال التي وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين، عدداً من الشبان والفتية الفلسطينيين، واعتدت عليهم بالضرب المبرح وغاز الفلفل خلال الاعتقال والاحتجاز داخل غرف المراقبة المقامة على مداخل باب العمود. من جهته أفاد المحامي فراس الجبريني، ان قوات الاحتلال اعتقلت حوالي 20 فلسطينيا من منطقة باب العمود. وأوضح أن المعتقلين حولوا إلى مركز شرطة شارع صلاح الدين، ثم إلى مراكز “النبي يعقوب وعوز” للتحقيق معهم، لافتا أن عدة تهم وجهت للمعتقلين للتحقيق معهم أبرزها الاعتداء على الشرطة، وعلى القوات الخاصة، وعلى مستوطن، والاشتراك في المواجهات”. وأضاف الجبريني، أن عدداً من المعتقلين أصيبوا بجروح في الوجه والصدر، وتم نقلهم للعلاج. وأوضح الجبريني أن المعتقلين من القدس:” عامر بدر، عبد الرحمن البخاري، ليث أبو كف، نعيم النتشة، سمير سرحان، لؤي الرجبي، اياد ابو صبيح، قاسم الديسي، محمد الفاخوري، لؤي القرع، محمود محيسن، محمود الكسواني، ثائر قراعين، بشار شوكي، خالد السلايمة، عبدالله جابر، رائد الصياد، رمزي منصور “.
في حوالي الساعة 10:00 مساء الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليتين عسكريتين، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات بالقرب من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وانتشر الجنود في المكان وأطلقوا عدة قنابل غازية تجاه عدد من الشبان المتوقفين في الطريق العام، بدعوى تعرض القوة لإلقاء الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق، وفي وقت لاحق، انسحبت لك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 12:00 مساء الجمعة الموافق: 11/6/2021، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله، تجاه المدخل الشرقي للبلدة؛ احتجاجاً على احتجاز الاحتلال جثامين الشهداء. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال، وفور وصولهم، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على شارع “60” الواقع بالقرب من مستوطنة “عوفرا” شرقي مدينة رام الله، المحاذي للمدخل المذكور، الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين واندلعت مواجهات عنيفة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 22عاماً، بعيار معدني في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما طفل، 8 أعوام، أصيب بعيار معدني في القدم، والآخر 30 عاماً، وأصيب بتمزق في الفخذ نتيجة شظايا.
وفي جريمة جديدة من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، طفلاً فلسطينياً وأصابت 5 آخرين، بينهم طفلان، خلال قمع تظاهرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:00 مساءً، وللأسبوع السادس على التوالي انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، تجاه منطقة جبل صبيح، التي أقام فيها الاحتلال قبل نحو شهر ونصف البؤرة الاستيطانية (افتار). رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، ولدى وصولهم فوجئوا بجنود الاحتلال يأخذون مواقع لهم في محيط الجبل. أطلق الجنود النار عشوائيًّا تجاه المسيرة، واندلعت مواجهات عنيفة، ألقى خلالها بعض المشاركين في المسيرة الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 5:30 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن مقتل الطفل محمد سعيد محمد حمايل، 16 عاماً، من سكان البلدة المذكورة، بعد إصابته بعيار ناري اخترق أسفل الإبط الأيمن ومرّ بالصدر ونفذ من اليد اليسرى، ولفظ أنفاسه الأخيرة في طوارئ مستشفى رفيديا الحكومي. كما أصيب خمسة مواطنين، بينهم طفلان بجروح، فضلاً عن إصابة آخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وهذا هو الفلسطيني الثالث الذي تقتله قوات الاحتلال خلال قمع تظاهرات مناهضة للاستيطان في جبل صبيح، إذ قتلت في 14/5/2021، المواطن عيسى سليمان برهم داوود، 38 عاماً، وهو وكيل النيابة في محكمة محافظة سلفيت، بعدما أصابته بعيار ناري في الصدر، وفي 28/5/2021، قتلت المواطن زكريا ماهر فلاح حمايل، 26 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، في قمع مماثل في المنطقة نفسها.
في حوالي الساعة 1:00 مساء يوم السبت الموافق 12\6\2021، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الشمالي المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 47 عاماً، بعيار معدني في الفخذ.
ومساء السبت، قتلت مواطنة فلسطينية، بعد إصابتها برصاص حارس أمن إسرائيلي، وتركها تنزف حتى الموت على حاجز قلنديا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن. ووفق تحقيقات المركز، فإن المواطنة المذكورة لم تكن تشكل خطرًا جديًّا على حياة الجنود، وكان بالإمكان السيطرة عليها دون استخدام قوة مفرطة.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 3:10 مساءً، أطلق حارس أمن إسرائيلي النار باتجاه امرأة اقتربت من مسلك المركبات في حاجز قلنديا الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابتها مباشرة وسقوطها على الأرض. ورغم إصابتها، تركتها قوات الاحتلال تنزف ولم تقدم لها أي إسعاف، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، واحتجزت تلك القوات جثمانها. وتبين لاحقاً أن القتيلة هي المواطنة ابتسام خالد كعابنة، 28 عاماً، وهي أم لطفل، من سكان أريحا.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن امرأة فلسطينية، اقتربت من مسلك المركبات في حاجز قلنديا العسكري، وركضت نحو القوات الإسرائيلية المتمركزة في المكان، وفي يدها سكين، إلاّ أن حارس أمن إسرائيلي مدني أدرك ما كان يحدث، وطلب منها التوقف عدة مرات، وعندما واصلت المرأة تحركها، أطلق تجاهها عدة رصاصات.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو منع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المواطنة التي أصيبت وسقطت على الأرض وبقيت ملقاة لأكثر من نصف ساعة، قام بعدها جنود الاحتلال بتفتيش ملابسها، ثم تغطيتها ونقلها، وسط إغلاق الحاجز بالكامل.
في حوالي الساعة 8:00 صباح الأحد الموافق 13/6/2021، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية في بلدة خزاعة شرقي خانيونس. استمر إطلاق النار عدة دقائق دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، الاثنين الموافق: 14/6/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الجفتلك، شمالي مدينة أريحا. تمركزت تلك القوات في الحارة الغربية المحاذية للشارع الرئيسي في القرية. انتشر الجنود بين المنازل السكنية، وأجروا أعمال الدورية الراجلة، ما أثار حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي. داهم عدد من الجنود عدداً من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش بعد احتجاز أفرادها في غرفة واحدة. كما أجرى الجنود عملية تفتيش في الأراضي الزراعية المحيطة بتلك المنازل مستخدمين الكلاب البوليسية. خلال ذلك، تظاهر عدد من الشبان والفتية، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة، تجاه قوات الاحتلال وآلياتها. على الفور، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين، وطاردتهم بين المنازل السكنية، وأطلقت الأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والصوت، تجاه المواطنين. أسفر ذلك عن إصابة المواطن أحمد عبد العزيز عطاونة، 35عاماً، بثلاثة أعيرة نارية في البطن والخاصرة، ولاحقته قوات الاحتلال واعتقلته ونقلت بطائرة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى إحدى المستشفيات في إسرائيل. كما اعتقلت تلك القوات الطفل عبد العزيز محمد العطاونه، 16عاماً.
منذ ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 15\6\2021، عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتحديداً في محيط البلدة القديمة، التي حولتها لثكنة عسكرية، استعدادًا لتنظيم وتأمين مسيرة الإعلام الإسرائيلية، التي يشارك فيها الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين، احتفالاً بذكرى احتلال مدينة القدس وفقاً للتقويم العبري. وجاء تنظيم المسيرة بعد أن صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد، عومر بار ليف، على إقامتها، بعد تأجيلها في العاشر من مايو/أيار الماضي، إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، وإطلاق فصائل المقاومة صواريخ على مدينة القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من أعدادها سواء بلباسها المدني أو بالزي العسكري، وعززت من عناصر وحدة التدخل السريع، ونشرت أكثر من 2500 شرطي، ووضعت الحواجز الحديدية بكثافة عند مدخل باب العامود من الداخل، وعلى جميع أبواب البلدة القديمة، والمناطق المتاخمة لها كسوق المصرارة التجاري وعلى الشوارع الرئيسية مثل السلطان سليمان وصلاح الدين، كما حاولت إجبار التجار وأصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم، تحديدا في منطقة باب الخليل وسوق الحصر، وشارع الواد المتاخم للمسجد الأقصى مع ساحة البراق، ضمن تحضيراتها واستعداداتها للمسيرة التي ينظمها المستوطنون. في المقابل وجهت حراكات شبابية، وقوى وطنية وإسلامية، دعواتها لجميع المواطنين لمواجهة مسيرة المستوطنين والتصدي لها، واستجاب العشرات من المواطنين لهذه الدعوات، وشرعوا بالتجمع في ساحة باب العمود عند حوالي الساعة 3:00 مساء اليوم المذكور، إلاّ أن قوات الاحتلال، لم تسمح لهم بالبقاء، وفرقتهم بالقوة صوب شارعي نابلس والسلطان سليمان، واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت عدداً منهم، واستمرت بقمع المواطنين، وإبعادهم عن مسار مسيرة الأعلام، إلى حوالي الساعة 6:00 مساء اليوم المذكور، حيث اقتحم حوالي ألف مستوطن إسرائيلي، ساحة ومدرجات باب العمود، رافعين الأعلام الإسرائيلية، مردديين الشعارات العنصرية، مثل “الموت للعرب” ووجهوا السباب والشتائم للإسلام، والنبي محمد، واعتدى بعضهم على الطواقم الصحفية الفلسطينية، وبصقوا عليهم، وشتموهم، وألقوا زجاجات المياه، والحجارة عليهم. كما اعتدوا بالضرب والدفع على المسنة فاطمة خضر، ما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء، وبعد حوالي 40 دقيقة، اتجهت المسيرة إلى حائط البراق عبر باب الخليل، مروراً من حي النصارى وحي اليهود، وليس عبر الحي الإسلامي، كما يجري في العادة. وما إن خلت ساحة باب العامود من المستوطنين، حتى احتشد المواطنين الفلسطينيين في المكان، ورددوا الهتافات الوطنية، بينما انشغل مجموعة من الشبان بتنظيف الساحة، قبل أن تقمعهم قوات الاحتلال وتعتدي عليهم، وتخليهم بالقوة، وترش المنطقة بأكملها بالمياه العادمة. وفي ساحة عمر بن الخطاب في محيط باب الخليل داخل أسوار مدينة القدس، حيث وصلت مسيرة المستوطنين إلى هناك، انتظم المئات منهم في تظاهرة هتفت بشعارات عنصرية دعت للموت للعرب، واعتدوا على ممتلكات مواطنين فلسطينيين في المنطقة وفي سوق الحصر وباب السلسلة، بعد أن كانت شرطة الاحتلال أرغمت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها. وخلال ذلك اندلع عراك بالأيدي في شارع الواد وحي السلسلة وعقبة الخالدية بين مستوطنين وشبان فلسطينيين، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال إلى جانب المستوطنين وتعتقل ثلاثة شبان فلسطينيين. ووقعت المواجهات الأعنف خارج سور مدينة القدس، وتحديداً في شوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء وشارع نابلس، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية، والأعيرة المعدنية، وقنابل الصوت والغاز، تجاه المتظاهرين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن بعيار ناري أثناء تواجده بالقرب من سوق المصرارة المتاخم لشارع نابلس. كما أصيب أكثر من 30 مواطناً بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم، وعولجوا ميدانياً. وفي ساعات المساء، امتدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال، إلى معظم أحياء وبلدات القدس، خاصة في واد الجوز والطور والصوانة والعيسوية، حيث استخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط لتفريق المتظاهرين. بدورها أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت 26 مواطناً، خلال المواجهات التي اندلعت بالتزامن مع مسيرة المستوطنين في مدينة القدس، عرف منهم: الطفل عمر العجلوني، والناشط محمد ابو الحمص، والسيدة هالة ابو غربية، وابراهيم الحنيطي، وعبد الرحمن الشرباتي، وحسين عطية، وأحمد عطية، ومؤمن الطويل، ومحمود زيادنة، وساجد عثامنة، وقدري بربر، ومحمد ناصر، ووائل عابدين، ومحمد أسعد، ومصطفى شويكي، وصهيب ادريس، ومحمد دويك، ومنصور ناصر، وسامر ابو عيشة، وشادي عميرة، ومحمود ابو عصب، وقدري بربر، وأحمد زيادة، وولاء معوض، وجنة الرمحي، والطفلة يارا معتوق. يذكر أن منطمة شبيبة تيار الصهيونية الدينية الاستيطانية، تنظم مسيرة الاعلام منذ حوالي 30 عاماً، بمشاركة عشرات آلاف المستوطنين، الذي يحملون الأعلام الإسرائيلية، ويرددون شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، ويجوبون البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية وشوارعها، بهدف ترسيخ فكرة توحيد القدس بشطريها الغربي والشرقي، تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء، تظاهر عدد من المواطنين الفلسطينيين على مقربة من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل خزاعة شرقي خان يونس. اقترب بعض المشاركين من السياج الحدودي وحاولوا انتزاع أجزاء من السياج الشائك الأول، فيما ألقى بعضهم حجارة تجاه قوات الاحتلال المتحصنة داخل الشريط المذكور. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المتظاهرين، واستمرت المناوشات عدة ساعات. أسفر ذلك عن إصابة 3 مواطنين بأعيرة نارية في الأطراف، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين منهم طفلان خلال محاولتهم اجتياز الشريط الحدودي. والمعتقلون هم: حسن بسام محمد أبو طيبة، 17 عاماً، ومؤيد محمود سامي البريم، 17 عاما، وكمال محمود محمد البريم، 18 عاماً، وجميعهم من سكان بني سهيلا شرق خانيونس. وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، تظاهر مجموعة من الشبان على مقربة من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل خزاعة شرقي خان يونس بعد الإعلان عن استئناف فعاليات “الإرباك الليلي”، وألقوا ألعاب نارية وأشعلوا إطارات سيارات في المنطقة. أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم بعيار ناري في الأطراف السفلية. وفي حوالي الساعة 8:30 صباح اليوم التالي، أفرجت قوات الاحتلال عن المعتقلين الثلاثة.
في حوالي الساعة 05:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا قبالة الشريط المذكور، وأشعلوا إطارات السيارات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
في حوالي الساعة 5:45 مساءً، أعلنت المصادر الطبية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، عن وفاة المواطن مؤيد أحمد محمد حمدان، 36 عاما، من سكان شارع السكة ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. ووفق تحقيقات المركز في حينه، ففي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الخميس الموافق 13/5/2021، قصفت طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ، منزل المواطن موسى رضا حمد، المكون من ثلاثة طوابق، والواقع في شارع قاع البير في البلدة نفسها، ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات من بينها المواطن حمدان الذي تزامن سيره في الشارع مع القصف، وقد تم نقله والمصابين إلى مستشفى بيت حانون بغرض العلاج، وقد وصفت جراحه بالخطيرة في حينه، حيث إن إصابته كانت بشظية في رأسه، وحول لتلقي العلاج إلى مجمع الشفاء الطبي، وهناك أدخل قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته.
في حوالي الساعة 7:30 مساء الثلاثاء الموافق 15/6/2021 أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحراسة الجدار بالقرب من قرية الجلمة، شمال مدينة جنين، النار محيط الجدار. أسفر ذلك عن إصابة مواطن،22عاماً، من سكان القرية المذكورة، بعيار ناري باليد، نقل إثرها إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي للعلاج.
في ساعات مساء يوم الثلاثاء، نظم العشرات من سكان مدينة بيت لحم، وقفة سلمية أمام البوابة المثبتة على جدار الضم المقام على الجهة الشمالية من بيت لحم، بالقرب من منطقة القبة، احتجاجاً على مسيرة الإعلام الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية المحتلة. رفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، أثناء ذلك وصلت عدة دوريات لجيش الاحتلال من إحدى البوابات المثبتة على الجدار، وشرعت بإطلاق الأعيرة المطاطية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات متفرقة في محيط حاجز 300 العسكري، استمرت عدة ساعات. أسفر ذلك عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 16\6\2021، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنة فلسطينية بالقرب من مدخل بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.
ووفق متابعة باحثة المركز، أطلقت قوات الاحتلال عدة أعيرة نارية تجاه المواطنة مي خالد يوسف عفانة، 29 عاماً، بالقرب من مدخل بلدة حزما، ما أدى إلى إصابتها بعدة أعيرة نارية، ومنعت طواقم الإسعاف الوصول إليها، وتركتها تنزف حتى الموت.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره عبر وسائل الاعلام، أن فلسطينية حاولت تنفيذ عملية دهس لجنود الاحتلال كانوا قد تواجدوا بالقرب من أعمال حفريات على مقربة من جدار الضم، بالقرب من بلدة حزما، وأنها ترجلت من السيارة محاولة تنفيذ عملية طعن، وإثر ذلك أطلق الجنود النار تجاهها وأصابوها، قبل الإعلان عن وفاتها.
وأفاد هاني عفانة، عم القتيلة، أن ابنة أخيه، أخصائية في علم النفس، وحصلت مؤخراً على درجة الدكتوراة في جامعة مؤتة في الأردن، وتعمل في كلية العلوم الإنسانية في جامعة الاستقلال في مدينة اريحا، وهي متزوجة وأم لطفلة 4 سنوات. وأشار عفانة أن مخابرات الاحتلال اتصلت بشقيقه خالد لإعلامه بمقتل ابنته، واستدعته للتحقيق.
والحادث، امتداد لسياسة إسرائيلية باتت متكررة في استخدام القوة المفرطة، خصوصاً إطلاق النار بهدف القتل وليس السيطرة تجاه الأشخاص المشتبه بهم خاصة على الحواجز وقرب نقاط التمركز الإسرائيلية. وهي المواطنة الثانية التي تقتل خلال هذا الأسبوع، وبذلك يكون المركز وثق منذ بداية العام مقتل 12 مواطناً، بينهم 3 نساء وطفل، على الحواجز ونقاط التمركز الإسرائيلي، أغلبهم بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن دون وجود خطر جدي على حياة الجنود.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمع عدد من المواطنين والأطفال وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، وانطلقوا تجاه منطقة جبل صبيح، جنوب البلدة المذكورة، التي أقام فيها الاحتلال قبل عدة أسابيع البؤرة الاستيطانية (افتار)، تعبيراً عن رفضهم لإقامة البؤرة الاستيطانية. تمركز المواطنون في الجهة الغربية من الجبل وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية البالية على أطراف الجبل وفي الطريق الواصلة له من الجهة الغربية. أطلق الجنود النار عشوائيًّا تجاه المتظاهرين، واندلعت مواجهات عنيفة، ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 5:50 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن إصابة الطفل أحمد زاهي ابراهيم عيسى داوود،16عاماً، من سكان البلدة المذكورة بعيار ناري في الرأس، نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج وأدخل الى غرفة العمليات بحاله حرجه جداً. وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الخميس الموافق 17/6/2021، أعلنت المصادر الطبية وفاة الطفل المذكور.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 10/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل الصحفي المبعد عن مدينة القدس، عنان عيسى نجيب، 48 عاماً، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الصحفي المذكور، واقتادوه معهم. يذكر أن الصحفي نجيب، معتقل سابق في سجون الاحتلال، وهو من سكان بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأبعدته سلطات الاحتلال عن مدينة القدس، العام الماضي 6 أشهر، ثم جددت أمر إبعاده لفترة مماثلة، بحجة أنه يشكل خطراً على أمن دولة إسرائيل، وقبل انتهاء فترة إبعاده الثانية عن المدينة بساعات، اعتقلته.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل المواطن زياد عبد الجليل حامد، 58عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الفواغرة، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل المواطن إبراهيم محمد صومان، 30 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع، جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: عز الدين فريحات يوسف فشافشة، 22عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن: نصر نبيل جابر، 32 عاماً، سكان مدينة طولكرم، أثناء مراجعته المخابرات الإسرائيلية، بناء على استدعاء مسبق.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل الطفل رائد حازم الصياد، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور.
في حوالي الساعة 7:30 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها، على مدخل قرية الزواوية، جنوب مدينة جنين، وقبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد علي موسى،22عاماً، وعلي محمد موسى،23عاماً، من سكان قرية مركه، جنوب غربي مدينة جنين، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 11:05 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها، على مدخل بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. قبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات الطفل أحمد أشرف أبو ذياب،17عاماً، من سكان البلدة المذكورة، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، ومنطقة النبي يونس (مدينة حلحول)، ومخيم العروب للاجئين، وقرية طرامة، في الخليل.
الجمعة 11/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى، حرملة ورفيدا وبيت فالوح ورخمه، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 4 مواطنين، وهم: موسى احمد العروج، 21 عاماً، وموسى رجا العروج، 19 عاماً، وعبد الرحمن رائد العروج، 18 عاماً، وشاهر حسن العروج، 22 عاماً.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة، من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعمان نصال وزوز، 21 عاماً، وسط أطلاق قنابل الغاز داخله، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن ثائر قراعين، 47 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، بحجة اعتدائه على مستوطن إسرائيلي في البلدة.
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد سلهب، 20 عاماً، من سكان البلدة القديمة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، أثناء توجهه إلى مكان عمله، واقتادته معها إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عمار ياسر حماد، 26 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، أثناء دخوله إلى المسجد الأقصى، في البلدة القديمة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال أثناء خروجهم من المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهم معها إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة المحتلة، ثم أفرجت عنهم بشرط حبسهم منزلياً لمدة ٥ أيام، وإبعادهم عن البلدة القديمة لمدة ١٥ يوما، ودفع كفالة مالية ٣٠٠ شيكل. والمعتقلون هم: محمد انور العباسي، 15 عاماً، آدم سامر العباسي، 13 عاماً، يوسف احمد الطويل، 15 عاماً.
وفي حوالي الساعة 7:45 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها، على مدخل بلدة قرية صرة، على الطريق الواصل (بين مدينتي نابلس وقلقيلية) جنوب غربي مدينة نابلس. قبل إزالة الحاجز اعتقلت تلك القوات المواطن حمزة سليمان حشاش،22، عاماً، وشقيقه معاذ 24عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن مهران ابو جمعة، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة يطا، وبلدة ترقوميا في الخليل.
السبت 12/6/2021
وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: محمود شبانه التميمي، 39 عاماً، وفراس وائل ابو شرخ، 46 عاماً.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، واعتقلت الطفل عبد الله يعقوب سويدان، 17 عاماً، سكان بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز لاجئ، في مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم، الذي يعنى بتدريب وتطوير الأطفال اللاجئين في المخيم. اعتقلت تلك القوات ثلاثة أطفال كانوا موجودين داخله. والمعتقلون هم: عمران محمود براقعة،14 عاماً، وأحمد زكريا براقعة، 15 عاماً، وعبد الله محمد ابو سرور، 14 عاماً.
في حوالي الساعة 10:00 مساءً، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة، ثلاثة مواطنين، أثناء وجودهم في الشارع المقابل لمستشفى المقاصد في حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن اعتدت عليهم بالسحل والضرب المبرح، ثم اقتادتهم معها إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة المحتلة. والمعتقلون هم: لؤي الكسواني،22 عاماً، وعبد الله الهدرة، 25 عاماً، ورامي صلاح الدين، 21 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة بني نعيم، وبلدة بيت أمر، ومدينة حلحول في الخليل.
الأحد 13/6/2021
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، عدة احياء في مدينة الخليل. داهم الجنود عدد من المنازل، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بالمحتويات. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن: نبيل نعيم النتشة، 62 عاماً، وسلمت كلاً من: نواح عبد الخالق قفيشة، 49 عاماً، وناجي علي ابو خلف، 42 عاماً، وعبد العزيز محمود الحداد، 46 عاماً، طلبات استدعاء لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل المواطن جهاد محمود جرادات، 39 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بالمحتويات. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، سلمت تلك القوات المواطن المذكور، طلب استدعاء لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلوا مواطنين، أحدهما طفل، وهما: أنور صافي عطا، 17عاماً، وخالد أحمد المصري، 27عاما.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رنتيس، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام ماجد عبد الرحمن دنون، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزل عائلة المواطن فارس حربي داري، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور. يذكر أن داري، معتقل سابق، وقد أفرج عنه قبل يومين فقط بعد أن أمضى عامين في سجون الاحتلال.
في ساعات صباح يوم الأحد، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إقامة البازار الشعبي الذي كان من المقرر إقامته في حديقة جمعية بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، ضمن فعاليات أسبوع الاقتصاد الوطني الفلسطيني، الذي تنظمه فعاليات وهيئات مقدسية تجارية، بحجة تمويله من السلطة الفلسطينية.
وأفادت جمعية بيت حنينا الخيرية، أن قوات الاحتلال أبلغتها بأنها تمنع إقامة البازار الشعبي الذي كان مقرر أقامته في حديقة الجمعية في حي بيت حنينا من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً. وأضافت الجمعية، أن جيش الاحتلال صادر على حاجز قلنديا العسكري، معدات لأحد الفنانين الذي كان في طريقه لتقديم عرض موسيقي في البازار. يذكر أن البازار الشعبي كان من ضمن فعاليات أسبوع الاقتصاد الوطني، لتشجيع المنتجات المحلية والمصالح الصغيرة، وكان يفترض أن يتخلله عرض مشغولات يدوية، ومأكولات بيتية، ومنتوجات من أراضي الفلاحين، وفعاليات موسيقية ومهرجين. وعقب منع البازار الشعبي أصدر القائمون على حملة أسبوع الاقتصاد الوطني، بياناً جاء فيه:” أن شرطة الاحتلال أبلغت بمنع إقامة البازار، مشترطة الحصول على ترخيص منها لإقامة أي فعالية، وتحت إشرافها وتقييدها الكامل”. واعتبروا أن شرط الحصول على ترخيص من قوات الاحتلال هو من أشكال تقييد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشرقية المحتلة وحرمانها من أي أفق اقتصادي.
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: حمزة الرجبي، 19 عاماً، عدنان الرجبي، 21 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم. سلم جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مالك باسم عسيلة، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز تحقيق القشلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في بلدة الشيوخ، ومدينة دورا في الخليل.
الاثنين 14/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة وادي ابو فريحة، شمالي مدينة بيت ساحور، شمال محافظة بيت لحم، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صابر إبراهيم عبيات، 29 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية بلدة بيت اولا، غربي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل المواطن جمال عوني العدم، 40 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة اليات، عسكرية بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل عائلة المواطن عمر عدنان جرادات، 20 عاماً، وهو يعاني من شحنات كهربائية في جسده، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتويات المنزل. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة اليات عسكرية، بلدة الكرمل، جنوب شرقي مدينة يطا. داهم الجنود منزل المواطن منتصر يعقوب ابو عرام، 30 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع، جنوب مدينة جنين. اقتحم بعض أفرادها منزل عائلتي المواطنين: عصام خالد محمد فشافشه، 22عاماً، ومالك طاب حمامره،22عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين.
في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. اقتحم بعض افرادها منزل عائلتي المواطنين: يزيد عبد الرحيم عابد، 22عاماً، ومحمد يوسف الطاهر،20عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين.
في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل المواطن صهيب بسام ابراهيم داوود،20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل دون أن يبلغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مخيم الفوار للاجئين، وقرية امريش، وبلدة أذنا في الخليل، وبلدات علار وعنبتا، بلعا وكفر اللبد، رامين وكفر رمان، بمحافظة طولكرم، وبلدات عزون وباقة الحطب، شرق مدينة قلقيلية. ومدينة قلقيلية، وقرية مردة، شمال مدينة سلفيت.
الثلاثاء 15/6/2021
في حوالي الساعة :002 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مركة، جنوب شرقي مدينة جنين. اقتحم بعض افرادها منزل عائلة المواطن رجا عايد واكد، 42عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غربي مدينة جنين. اقتحم بعض افرادها منزل عائلتي المواطنين: عدي باسط عبد القادر فريحات، 22عاماً، وأحمد ماهر سليم فريحات،18عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين.
الأربعاء 16/6/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. دهم بعض افرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان أحدهما جريح. والمعتقلون هم: الجريح سلم مصطفى حمدان حمايل،25عاماً، وشقيقه سليم،27عاماً، وبراء بركات مصطفى عديلي،25عاماً.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض افرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن عمر أحمد عبدات،22عاماً.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل المواطن: محمد زيتون حلايقة 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تفوح، غربي مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: عماد عبد الكريم ارزيقات 44 عاماً، ووجدي فايز الطروة 35 عاماً.
في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي بيت كاحل، شمالي مدينة الخليل. داهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: عصام سليمان حسن عطاونة 42 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش بمحتوياته، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المذكور.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، قرية عين يبرود شمال شرقي مدينة رام الله. داهم أفرادها خمسة منازل، وأجروا فيها أعمال تفتيش. في وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات خمسة مواطنين، وهم: محمد عادل مدين حويح،26عاماً، زاهي حاتم حويح،29 عاماً، علي شاكر سارة،21عاماً، خالد سهيل مصلح، 28عاماً، ومحمد أكرم فريد، 19عاماً.
في حوالي الساعة 4:05 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة، شمال شرقي مدينة رام الله. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين، وهم: حكم أحمد بركة،22 عاماً، شاهين مصطفى بركات،19عاماً، وحسين إسماعيل أبو سمرة، 29عاماً، وأحمد سلطان باجس نوابيت،23عاماً.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل. دهم أفرادها ثلاث منازل في احياء حارة الشيخ عين سارة، الضحضاح. وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين وهم: عامر محمود الجعبري، 37 عاماً، وصهيب حامد محفوظ، 44 عاماً، وعماد عايد الزرو، 31 عاماً.
في حوالي الساعة 01:15 مساءً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل. نفذت تلك الآليات أعمال تسوية في المكان، قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي في حوالي الساعة 3:10 مساءً.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ، شمال شرقي مدينة الخليل. دهم بعض أفرادها منزل المواطن: محمد عرفات حلايقة 51 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري، المسمى حاجز “مافيا” المواطنة أيام نمر صبحي الرجبي، 28 عاما، من سكان منطقة الفحص، جنوبي المدينة، بدعوى حيازة سكين. وجرى نقلها الى مركز شرطة مستوطنة “كريات أربع” شرقي المدينة.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 10\6\2021، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية وجرفت أراضٍ في قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأفاد عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص، أن طواقم الإدارة المدنية الإسرائيلية، شرعت بهدم غرفة زراعية وتجريف مساحات من الأراضي الشرقية للقرية، للمواطن أمجد حسن علي مصطفى، بعد تسليمه أمر هدم مباشر من بلدية مستوطنة بيت أيل المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال مدينتي رام الله والبيرة.
في حوالي الساعة 7:00 صباح الأحد الموافق 13/6/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليتين عسكريتين، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة برية تقع ضمن أراضي قرية رمون إلى الجهة الغربية من مفرق حاجز “كراميلو العسكري” شمال شرقي مدينة رام الله، حيث يقطن هناك تجمع بدوي لعائلة الكعابنة. أحضرت تلك القوات عمالًا من شركات خاصة إسرائيلية، وفككوا وصادرو (3) خيم سكنية وحظيرة أغنام تضم 180 رأسًا من الأغنام، وخزان مياه و3 خلايا شمسية، للمواطن عبد الحفيظ عواد فزاع الكعابنة ونجله إبراهيم، بدعوى البناء في منطقة C.
في حوالي الساعة9:30 صباح الاثنين 14/6/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم وجرافتين جنزير، قرية دير شرف، غربي مدينة نابلس. على الفور شرعت الجرفات بهدم ثلاث منشآت تجارية سقفها زينكو وجدرانها من الطوب على الطريق الوصل بين مدينتي نابلس وطولكرم كانت قد أخطرت أصحابها في 25/5/2021 بهدمها خلال 96ساعة. ونفذت عملية التجريف صباحاً، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة C.
والمتضررون هم:
الرقم | الاسم | منشأة | المساحة | الاستخدام |
1 | وليد أحمد يعقوب عنتري | 4محلات تجارية | 320م2 | غير مستخدم |
2 | وليد نعيم مسعود عنتري | 3محلات تجارية | 300 م2 | غير مستخدم |
3 | رامي عبد الفتاح محمود طباري | محل تجاري | 80م2 | لبيع مواد التجميل والمنظفات |
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 11\6\2021، أتلف مستوطنون إسرائيليون، 450 دالية عنب، من أرض المزارع رأفت صلاح، في بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم، عبر رشها بمبيدات كيماوية سامة.
وأفاد المواطن صلاح، أن مستوطنين قادمين من مستوطنة سيدي بوعز، المقامة على أراضي غربي بلدة الخضر، رشوا 450 دالية عنب بمبيدات كيماوية سامة، في أرضه المحاذية للمستوطنة. وأشار أنه تنبه لوجود اختلاف في أوراق العنب أثناء توجهه إلى أرضه صباح اليوم المذكور، وبخبرته كمزارع اكتشف أن دوالي العنب تعرضت للرش بالمبيدات السامة، فأخذ على وجه السرعة طفليه عبد السلام وأحمد إلى المستشفى، تحسباً لتعرضهم للتسمم بعد أن تناولا ثمار العنب. وأضاف صلاح، أن هذه الحادثة الخطيرة تكررت 3 مرات خلال السنوات الخمس الماضية، وأنه لولا اكتشافه رش أرضه التي تبلغ مساحتها 36 دونماً بالمبيدات السامة، لتسمم عدد كبير من المواطنين الذين يشترون منه ثمار العنب وورقه.
في حوالي الساعة6:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/6/2021، اكتشف راعي أغنام كان يرعى أغنامه في منطقة باب خلة الغول في الجهة الجنوبية من قرية بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس، قيام مجموعة من المستوطنين انطلاقاً، من مستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراضي بلدة بورين بتقطيع وتكسير 46 شجرة زيتون رومي. ووفق تقديرات المواطن؛ فإن الاعتداء حصل صباح اليوم نفسه أو مساء اليوم الذي قبله لأن ورق الشجر لا يزال مخضرا. والأرض المعتدى عليها ملك لكل من: صبري قاسم زبن (30شجرة)، وخالد يوسف زبن (6 أشجار) ومجاهد وجهاد محمد موسى زبن (10أشجار).
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إغلاق معبري بيت حانون/إيرز، وكرم أبو سالم، وفتحمها الجزئي. وأغلقت قوات الاحتلال المعبرين مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 10 مايو 2021 وأعادت فتحهما جزئيا بعد عدة أيام من وقف إطلاق النار في 22 مايو 2021. يأتي ذلك في وقت ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت المدة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (25) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات 10 مواطنين، أثناء مرورهم عبر تلك الحواجز. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي
محافظة نابلس
في يوم الخميس الموافق 10/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم السبت الموافق 12/6/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق:10/6/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل بلدة أذنا، ومدخل بيت أمر.
في يوم الجمعة الموافق:11/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: طريق أبو ريشة غربي بلدة أذنا، وبلدة سعير، وطريق بيت عينون، ومدينة الخليل الجنوبي، وبلدة الشيوخ.
في يوم السبت الموافق:12/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الشمالي، وبلدة سعير، وقرية بيت عوا.
في يوم الأحد الموافق:13/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: بني نعيم، ومدينة الخليل الجنوبي، وبلدة سعير، وبلدة بيت كاحل.
في يوم الأربعاء الموافق:16/6/2021، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم العروب للاجئين، وبلدة اذنا، وبلدة الظاهرية، والمدخل الجنوبي لمدينة الخليل (الحرايق).
محافظة سلفيت
في يوم السبت الموافق 12\6\2021، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، وعند مدخل بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت.