ملخص
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، حيث واصلت أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات، عدا عن تحويل تلك المدن والبلدات إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض، واستهدفت متظاهرين في قطاع غزة. كما واصلت أعمال التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينيية وممتلكات المدنيين. وما يزال قطاع غزة يشهد أسوأ حصار في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، حيث دخل هذا الحصار عامه الخامس عشر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي:
جرائم القتل والحق في السلامة البدنية
قتل مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب 58 آخرون، بينهم 27 طفلاً وصحفيان، في استخدام الاحتلال القوة المفرطة. ففي 24/8/2021، قتل الطفل عماد خالد ابراهيم حشاش، 15عاماً، بعد إصابته في رأسه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تصويره بهاتفه المحمول تلك القوات وهي تداهم منزلاً مجاوراً في مخيم بلاطة في نابلس، شمال الضفة الغربية. وأكدت تحقيقات المركز، أنه لم يكن هناك أي تهديد أو خطر يستهدف الجنود لحظة استهداف الطفل، وأنه كان يمسك بهاتفه المحمول للتصوير، بخلاف ادعاء الاحتلال أنه حاول إلقاء جسم كبير بيده تجاه أحد الجنود. كما أصيب 4 مواطنين، بينهم طفلان اعتقل أحدهما، وشخص من ذوي الإعاقة، في بلدة بيتا بنابلس، وعلى حاجز الكونتينر بين بيت لحم والقدس، وفي الخليل في الضفة. أما في قطاع غزة، ففي يوم 25/8/2021 توفي المواطن أسامة خالد محمد دعيج، 31 عاماً من سكان شمال القطاع، متأثرًا بإصابته مع 40 مواطنًا، بينهم 24 طفلا وصحفي في قمع الاحتلال متظاهرين شرق غزة، فيما أصيب 14 مواطنًا، بينهم طفل وصحفي بقمع متظاهرين شرق خانيونس. كما استهدفت قوات الاحتلال قوارب الصيادين مرتين، وأطلقت النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق القطاع. ونفذت طائرات الاحتلال غارات استهدفت أرضًا زراعية في الفخاري شرقي خانيونس.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (142) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (65) مواطنين، بينهم 4 أطفال ومواطنة. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة في معبر بيت حانون/إيرز مواطنين يعملان تاجر خلال استدعاء أحدهما للمقابلة والثاني أثناء محاولته السفر.
أعمال الهدم والتجريف
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) اعتداءات على النحو الآتي:
بيت لحم: تجريف أرض زراعية في قرية زعترة، هدم منزل في قرية الولجة
القدس الشرقية: البدء بتنفيذ مشروع الحديقة التوراتية، في منطقة كرم المفتي في حي الشيخ جراح، هدم منزل ذاتيا في بلدة بيت حنينا، هدم بركس زراعي في بلدة حزما، وهدم منزل قيد الإنشاء في حي رأس العمود،
الخليل: إخلاء ومصادرة 4 بركسات تستخدم بتربية الأغنام غربي بلدة الظاهرية، هدم بركس يستخدم ورشة لتصليح السيارات في منطقة الحرايق، وتجريف قطعة أرض مساحتها 8 دونمات، وهدم السلال الحجرية التي تحيط بها في منطقة خلة الفرن، هدم أرضية باطون وبئر مياه كانت مخصصة لمسجد، شرقي مدينة يطا
الحصار والقيود على الحركة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول عشرات أصناف البضائع، بما في ذلك مواد البناء، وفرض عقوبات جماعية ضد قطاع غزة، من خلال إحكامها للحصار الذي دخل عامه الخامس عشر على التوالي، دون أن يكون هناك انفراجة حقيقية، لكي يتمكن السكان من التمتع بكامل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وعلى الرغم من إعلان تلك السلطات بعد العدوان الأخير على القطاع عن جملة من التسهيلات سواءً على معبر كرم أبو سالم التجاري لنقل البضائع، أو معبر بيت حانون” ايرز” لنقل الأفراد، إلاّ أنه لاتزال هناك قيود مشددة على المعبرين ومنع دخول العديد من الأجهزة والمواد الخام.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اللحظة. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الخميس الموافق 19/8/2021، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، وقبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيطها، وقد استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم نفسه. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 8:45 صباح يوم الجمعة الموافق 20/08/2021، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.
في حوالي الساعة 2:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.
في حوالي الساعة 1:15 مساءً، تجمع عدد من المواطنين وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، وانطلقوا تجاه منطقة جبل صبيح، جنوب البلدة المذكورة، التي أقام فيها الاحتلال قبل نحو 100يوم البؤرة الاستيطانية (افتار)، تعبيراً عن رفضهم لإقامة البؤرة الاستيطانية في الجبل المذكور. تمركز المواطنون في الجهة الغربية من الجبل وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية البالية على أطراف الجبل وفي الطريق الواصلة للجبل من الجهة الغربية. أطلق الجنود النار عشوائيًّا تجاه المتظاهرين، واندلعت مواجهات عنيفة، ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة تجاه أماكن تمركز الجنود، الذين واصلوا إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين. استمرت المواجهات حتى قرابة الساعة 7:30 مساء اليوم نفسه. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 32 عاماً، بعيار ناري بالفخذ، نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج.
وفي اليوم نفسه، أدى العشرات من سكان قرى مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، صلاة الجمعة في أراضي منطقة أم الشقحان، شرقي المحافظة، والمحاذية لمستوطنة “افيجال” المقامة على أراضي المواطنين، التي تنوي سلطات الاحتلال مصادرتها لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة. بعد الانتهاء من الصلاة رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، فيما وصلت الى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال وقوات حرس الحدود الإسرائيلية. هاجمت تلك القوات المشاركين في الوقفة واعتدوا عليهم بالأيدي، وأطلقوا صوبهم قنابل الصوت والغاز، ما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق. واحتجز جنود الاحتلال عددًا من المتضامنين الأجانب الذين وصلوا الى المكان. وتدعى سلطات الاحتلال أن هذه الأراضي معلنة أراضي دولة من سنوات طويلة، وهو ما ينفيه المواطنون المالكون للأرض ويزرعونها منذ سنوات طويلة.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 21/8/2021، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي عدداً من قنابل الغاز، تجاه الطاقم المخصص لمسح الأراضي من أجل تسجيلها في الطابو الفلسطيني، أثناء تواجدهم في أراضي المواطنين القريبة من مستوطنة “افيجال، المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. أسفر ذلك عن إصابتهم بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
مساء اليوم نفسه، أصيب 41 مواطنًا، بينهم 24 طفلاً وصحفي، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المتظاهرين شرق غزة. وعمدت قوات الاحتلال إلى استخدام جنود القناصة من خلال الفتحات في الجدار على امتداد الشريط الحدودي لإيقاع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وهذا يعكس وجود قرار لديها باستخدام قوة مفرطة ضد المتظاهرين، وهو أمر فعلته بشكل منهجي ومتكرر طوال أحداث مسيرات العودة عامي 2018 و2019.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:30 مساء اليوم المذكور، توجه آلاف المواطنين، من فئات عمرية مختلفة، إلى منطقة ملكة شرقي حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة، للمشاركة في مهرجان جماهيري دعت له الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، التي تصادف اليوم. تجمع الآلاف في ساحة مخيم العودة الذي كانت تقام به فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار عام 2018، وألقيت كلمات وتخللها فقرات متنوعة، فيما توجه عشرات المتظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي وهو عبارة عن جدار إسمنتي بطول أكثر من مترين تعلوه الأسلاك الشائكة، وبه فتحات تظهر منها أسلحة قناصة الاحتلال، وخلف الجدار توجد تبة رملية تتمركز عليها دبابة. اقترب بعض المتظاهرين من الجدار الحدودي، وردد آخرون هتافات وطنية ورشقوا حجارة تجاه الشريط الحدودي. أطلق قناصة الاحتلال عبر فتحت الجدار أعيرة نارية ومعدنية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه المتظاهرين الذين اتسموا حتى اللحظة بالسلمية الكاملة، ما أدى لإصابة عدد منهم.
خلال ذلك اقترب عدد من المتظاهرين من الجدار الإسمنتي الفاصل وألقوا حجارة تجاه الفتحات التي تظهر منها بنادق قناصة الاحتلال الذين استمروا في إطلاق النار من أكثر من محور. في تلك الأثناء أخرج أحد الشبان الذين كانوا قرب الجدار مسدساً وأطلق منه أعيرة نارية تجاه إحدى فتحات إطلاق النار الخاصة بقناصة الاحتلال. إثر ذلك كثفت قوات الاحتلال عمليات إطلاق النار تجاه تجمعات المتظاهرين في المنطقة، واستمرت في ذلك حتى الساعة ٧:٠٠ مساء، ما أدى لزيادة أعداد المصابين.
أسفرت اعتداءات الاحتلال عن إصابة 41 مواطنًا، منهم 24 طفلاً والصحفي عاصم محمد عبد الله شحادة، 35 عاما، سكان مدينة غزة، وهو مصور صحفي في الوكالة الوطنية للأعلام وأصيب بشظايا عيار ناري بالوجه. ووفق وزارة الصحة، بين الإصابات، حالتان حرجتان، أحدهما طفل، 13 عامًا، أصيب بعيار ناري في الرأس، والثاني هو أسامة خالد محمد دعيج، 31 عامًا من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأصيب في حوالي الساعة 5:40 مساءً، بعيار ناري اخترق ساقه اليمنى ونفذ من اليسرى، ما أدى لتهتك في ساقه اليمنى، وقطع في الأوردة والشرايين، ونقل من هناك لمجمع الشفاء الطبي، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وأدخل غرفة العناية المكثفة، حتى أعلن عن وفاته في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 25-8-2021. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد الجنود من حرس الحدود بجروح حرجة نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قطاع غزة.
في حوالي الساعة 11:10 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على تتراوح ما بين 3 إلي 5 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها، بالإضافة لإطلاقها عددا من قنابل الإنارة في السماء. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، واضطرارهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 11:40 ليلاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 22\8\2021، أطلق أفراد من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، المتمركزة عند حاجز الكونتينر العسكري، الذي يفصل شمال شرق مدينة بيت لحم عن بلدة السواحرة الشرقية، شرق مدينة القدس المحتلة، النار باتجاه مواطن من ذوي الإعاقة الذهنية، من سكان بلدة سعير، شرقي محافظة الخليل، وأصابوه بعيار ناري في قدمه، ما استدعى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 9:45 صباح اليوم المذكور، تقدم المواطن عمر موسى حسين شلالدة، 25 عاماً، الذي يعاني من إعاقة ذهنية، الى مسلك المركبات على حاجز الكونتينر العسكري، وخلفه بعدة أمتار والدته التي كانت تلحق به، وبعد أن وجه أفراد من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي النداءات له، مطالبينه بالتوقف، أطلقوا النار عليه. أدى ذلك الى إصابته بعيار ناري في قدمه، ونقل عبر طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج، وهو في وضع صحي مستقر.
في حوالي الساعة 12:20 بعد منتصف ليل الثلاثاء الموافق 24/08/2021، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين تجاه أرض زراعية شرق بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمكان دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح.
فجر الثلاثاء، قتل طفل فلسطيني، بعد إصابته في رأسه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تصويره بهاتفه المحمول تلك القوات وهي تداهم منزلاً مجاوراً في مخيم بلاطة في نابلس، شمال الضفة الغربية. تؤكد تحقيقات المركز، أنه لم يكن هناك أي تهديد أو خطر يستهدف الجنود لحظة استهداف الطفل، وأنه كان يمسك بهاتفه المحمول للتصوير، بخلاف ادعاء الاحتلال أنه حاول إلقاء جسم كبير بيده تجاه أحد الجنود.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم الثلاثاء الموافق 24/8/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس. حاصرت القوة منزل عائلة المواطن سعد نمر أسعد الكعبي، 26 عاماً، في حارة عائلة الحشاش، شرقي المخيم، قبل أن تداهمه وتمكث به حوالي نصف ساعة، اعتقلت خلالها المواطن المذكور واقتادته معها. لحظة انسحاب القوة من المنزل، أطلق أحد جنود الاحتلال الذي كان يتمركز في الشارع، النار تجاه الطفل عماد خالد ابراهيم حشاش، 15عاماً، بينما كان يُصوّر الجنود عبر هاتفه المحمول من على سطح منزلهم المكون من أربعة طوابق، ما أدى إلى مقتل الطفل بعد إصابته بعيار ناري في الرأس. نقل الطفل بسيارة مدنية إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس وهناك أكدت الطواقم الطبية مقتله.
وأفاد المواطن علي محمود حشاش، 25 عاماً، لباحث المركز، “من على سطح منزلي شاهدت نحو 40-50 من جنود الاحتلال ومعهم بعض الكلاب البوليسية، يتمركزون في الشارع مقابل منزل عائلة الكعبي الذي يبعد عدة أمتار عن منزلنا، وكنت أسمع بين الحين والآخر أصوات أعيرة نارية في أرجاء المخيم. وخلال ذلك انتبهت إلى أن الطفل عماد خالد حشاش يتواجد على سطح منزله المكون من 4 طوابق ويبعد حوالي 20 مترًا مقابل منزل الكعبي، ويقوم بتصوير الجنود في الشارع لحظة انسحابهم من المنزل. وسمعت صوت عيار ناري واحد ثم لم أعد أرى الطفل عماد. بعد لحظات سمعت صوت صراخ نساء في الحي، وعلمت أن عماد أصيب برصاصة الاحتلال في رأسه. أسرعت لمغادرة منزلي متجهًا إلى منزله، وخلال ذلك أطلقت قوات الاحتلال قنبلة غاز في الحي لتغطية انسحابها من المنطقة. وبعد انسحابها، نقلنا الطفل عماد وكان جثة هامدة ومصاباً في رأسه بسيارة مدنية إلى المستشفى وهناك أكدوا وفاته.”
لاحقاً، ادعى جيش الاحتلال أن ما وصفها “أعمال شغب عنيفة” اندلعت شملت إلقاء الحجارة الأجسام المختلفة نحو القوات من أسطح مباني مجاورة حيث رصدت القوات مشتبهًا به يمسك بيديْه جسمًا كبيرًا محاولًا إلقائه على جندي كان يقف تحت المبنى. وأن أحد الجنود ردّ بإطلاق النار نحو المشتبه به ورصد إصابته.
تدحض تحقيقات المركز، وإفادة شاهد العيان، ادعاء الاحتلال، وتؤكد أن الطفل كان يحمل جهاز هاتف محمول لتصوير الجنود، وأنه كان بوضع يسمح للجنود بما لديهم من أجهزة رؤية بمشاهدته بوضوح وأنه لا يشكل أي تهديد أو خطر عليهم.
وتدلل هذه الجريمة من جديد على وجود قرار عسكري وسياسي من على أعلى مستوى لدى الاحتلال باستخدام القناصة وإطلاق النار المباشر تجاه المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال بهدف القتل. فمنذ بداية العام، ارتفع عدد القتلى من الأطفال، إلى 75 طفلاً، منهم 12 في الضفة الغربية أغلبهم بحوادث مماثلة، و63 في قطاع غزة جميعهم خلال العدوان في مايو الماضي.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في البرج العسكري المقام مقابل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه عدد من الشبان أثناء تواجدهم على الطريق العام، بدعوى تعرض البرج العسكري لإلقاء الحجارة. أسفر عن إصابة طفلين: أحدهما، 17عاماً، أصيب بعيار ناري في البطن، ونقل الى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل، والآخر محمد منير مقبل، 16 عاما، وأصيب بعيار ناري في القدم واعتقلته ونقلته الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الأربعاء الموافق 25/08/2021، توافد مئات المواطنين إلى شرقي بلدة خزاعة شرقي خانيونس، للمشاركة في فعاليات مهرجان دعت له الفصائل الفلسطينية رفضاً للحصار وتهويد القدس، وأقيم على بعد حوالي 400 متر من الشريط الحدودي مع إسرائيل. توجه العشرات من المشاركين إلى منطقة الشريط الحدودي الذي تمركزت خلفه قوات الاحتلال في مواقع محصنة داخل تلال رملية وفي جيبات عسكرية، وحاول بعض المشاركين الاقتراب من الشريط المذكور ورفع علم فلسطين عليه وإلقاء حجارة داخله. أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية ومطاطية وقنابل غاز مسيلة ألقت بعضها طائرات مسيرة تجاه المتظاهرين. استمرت المناوشات، حتى الساعة 7:00 مساءً، وأسفرت عن إصابة 14 مواطنًا، بينهم طفل وصحفي، أصيبوا بأعيرة نارية ومطاطية وقنابل غاز مباشرة، فضلا عن إصابة آخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. والصحفي المصاب هو طه رأفت عبد اللطيف بكر، 32 عامًا من سكان غزة، ويعمل في وكالة غزة ميديا. وأفاد الصحفي بكر لباحث المركز أنه كان يرتدي سترة واقية وخوذة مكتوب عليها press، وأنه كان يحمل 4 كاميرات ويتواجد على مقربة مما يعرف بشارع العودة قرب مكان تمركز سيارات الإسعاف (على بعد 250-300 متر من الشريط الحدودي)، عندما أصيب بقنبلة غاز أسفل الركبة اليسرى، حيث نقل للعلاج للخيمة الطبية ومنها حول للعلاج في المستشفى الجزائري بعبسان الكبيرة.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 19/8/2021
في حوالي الساعة 12:05 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يحيى عمر يوسف أبو هنية، 26عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة حواره، جنوب شرقي مدينة جنين.
في حوالي الساعة 20:1 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد غالب عبد الهادي دروبي، 22 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين وائل صالح حمودة، 23 عاماً، وحمزة ابراهيم يونس، 21 عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة بير نبالا، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 30: 3فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن فادي مهيوب اعمير، 24 عاماً، زيد ماهر نعيم محمود، 24 عاماً، سكان بلدة بلعا، شمال مدينة طولكرم.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: معاوية أحمد الشرفا، 36 عاماً، وأسيد محمد داغر، 32 عاماً، سكان ضاحية شويكة، بمدينة طولكرم.
في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. والمعتقلون هم: عبد السلام جمال سلامة، ومحمد جمال سلامة، ومحمد ياسر سلامة، وعبد الله موسى سلامة، وإيهاب ياسر سلامة، ومحمد حسين سلامة، وموسى جمال سلامة.
في حوالي الساعة 7:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عيسى نعمان ابو عاهور، 28 عاماً، من سكان شارع الصف، وسط مدينة بيت لحم، أثناء تواجده في مكان عمله في بلدة الخضر، غربي المدينة.
في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن غسان ابراهيم زواهرة، 40 عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مدين مشهور عماوي، 30 عاماً، سكان مدينة قلقيلية على حاجز عسكري، أثناء توجهه لمدينة القدس، ونقلته لجهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد طالب طقاطقة، 24 عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل أيمن هاني ابو الهوى، 14 عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الجلمة، شمال شرقي مدينة جنين المواطن إبراهيم عمار إبراهيم عباس، 20عاماً، من سكان قرية مثلث الشهداء، جنوب شرقي مدينة جنين.
في ساعات المساء، استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المهندس سامر نسيبة، رئيس الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية، وأحد مسؤولي فندق الدار، في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأبلغته بمنع تنظيم دورة في لعبة الشطرنج، كان يعتزم تنظيمها صباح اليوم التالي في مقر الفندق.
وأصدر الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية بياناً جاء فيه، أن سلطات الاحتلال استدعت رئيسه المهندس سامر نسيبة، الى مركز تحقيق المسكوبية في القدس الغربية وحذرته من تنظيم دورة في لعبة الشطرنج بالتعاون مع نادي الموظفين بالقدس لمجموعة من الأطفال من مدينة القدس كان من المقرر ان تنطلق صباح اليوم التالي، بحجة ان الدورة تمس بالسيادة الإسرائيلية على المدينة المحتلة. وأشار الاتحاد في بيانه، ان الدورة نظمت من أجل إكساب المشاركين فيها أساسيات ومهارات اللعبة الرياضية العقلية. وأضاف البيان أن أعمار المشاركين في الدورة كانت تتراوح من سن 10 أعوام وحتى 14 عاما. وأشار البيان الى أن مخابرات الاحتلال هددت المهندس نسيبة بإغلاق فندق الدار، إذا أجريت البطولة فيه.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية صرة، وبلدة قصرة في محافظة نابلس، وقرية مردا في سلفيت.
الجمعة 20/8/2021
في حوالي الساعة 1:20 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عايد علي الشواهين، 49 عاماً، ونجليه: علي، 22 عامًاً، وحسن، 25 عاماً، بعد دهم منزلهم وتفتيشه خلال اقتحام بلدة الكرمل، غربي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل.
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. في وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وتعود ملكية المنزلين، للمواطنين يعقوب اسماعيل ابو عرام، ومحمد راجح حمامدة.
في حوالي الساعة 30:1 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ضياء محمد خالد خصيب، 19 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام في بلدة قفين، شرقي مدينة طولكرم.
وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ابراهيم منير عمايرة، 22 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، وبلدة بني نعيم، وقرية كرزا، وبلدة الكرمل، ومدينة دورا، قرية بيت الروش في الخليل
الأحد 22/8/2021
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن منذر جمجوم، 21 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن شادي وليد طقاطقة، 23 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خليل موسى شكري حرباوي، 38 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في أحياء البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل أسيد محمد شيوخي، 17 عاماً، من سكان المدينة، أثناء تواجده في منطقة السهلة، بدعوى حيازته على سكين.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن بهجت موسى نواجعة، 28 عاماً، من سكان مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار، أقامته تلك القوات على مدخل مدينة الخليل الجنوبي (الفحص).
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، سلم المواطن يزن زهير الرجبي، 22 عاماً، من سكان بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، نفسه لمخابرات الاحتلال في مركز المسكوبية، في القدس الغربية، والتي مددت اعتقاله لعدة أيام لعرضه على المحكمة.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، سلم المواطن محمد جمال غيث، 23 عاماً، من سكان بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، نفسه لمخابرات الاحتلال في مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة، والتي مددت اعتقاله لعدة أيام لعرضه على المحكمة.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أمير حازم الصياد، 19 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن تيسير إبراهيم حلايقة، 35 عاماً، من سكان بلدة الشيوخ، بمحافظة الخليل، على حاجز عسكري فجائي، بالقرب من مفرق النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة حلحول، وبلدة بني نعيم، وقرية سكا، وبلدة نوبا في الخليل.
الاثنين 23/8/2021
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خالد نادي أحمد عازم، 22عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ على مدخل قرية جينصافوط، شرق مدينة قلقيلية، المواطن، أيمن محمد حسن علي، 48 عاماً، سكان قرية كفر قدوم، أثناء توجهه لمدينة قلقيلية، واقتادته لجهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن موسى مروان هوشة، 28عاماً، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، خلال اقتحام بلدة بيرزيت، شمال مدينة رام الله.
في حوالي الساعة 30: 3فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد جودت قاسم شحرور، 24 عاماً، بعد مداهمة منزله خلال اقتحام نفذته تلك القوات في مدينة طولكرم.
في حوالي الساعة 9:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل معبر بيت حانون/إيرز، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، المواطن حسني محسن حسني الشرافي، 31 عاما، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، من سكان جباليا.
وأفاد والد المعتقل لباحث المركز، أن نجله تبلغ مساء الأحد الموافق 22/8/2021، من الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن لديه مقابلة لدى جهاز المخابرات العامة داخل معبر بيت حانون، على خلفية تقدمه بطلب الحصول على تصريح تاجر للسفر عبر المعبر، وبالفعل توجه صباح اليوم (الاثنين) وهناك جرى اعتقاله، حيث تلقت العائلة اتصالاً في حوالي الساعة 5:00 مساء بتأكيد اعتقاله.
وصباح اليوم نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في المعبر نفسه، التاجر أمجد أحمد عبد العزيز دردونة، 42 عاما، من سكان حي السلام بجباليا البلد، وهو متزوج ولديه 5 من الأبناء.
وقد أفاد عمه ماهر دردونة أن أمجد توجه للمعبر في حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم نفسه، لكي يحالفه الحظ بالدخول عبر المعبر، نتيجة لأعداد التجار الكبيرة التي سمح لها بالسفر عبر معبر بيت حانون/إيرز، وفي حوالي الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، تلقي شقيقه نضال، اتصالا على هاتفه الخلوي من رقم خاص، أبلغ خلاله أن أمجد معتقل لدى قوات الاحتلال. وأفاد أن المعتقل أمجد هو صاحب مصنع للرخام والجرانيت، ومع تراكم الالتزامات المالية عليه، قرر أن يعمل تصريح للتجارة ليتمكن من العمل داخل إسرائيل، وتسديد التزاماته.
في حوالي الساعة 1:15 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ على مفترق بلدة قراوة بني حسان، شمال مدينة سلفيت، المواطن عبد المحسن عادل أحمد علي، 24عاماً، سكان بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمود عشاير، 17 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من منطقة باب العمود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 4:30 مساءً، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ قرب مفترق قرية حارس، شمال مدينة سلفيت، الشقيقين، بلال وأيمن فائق عبد الرؤوف، 24 و20 عاماً سكان قرية حارس، شمال مدينة سلفيت، وأفرجت عنهما في وقت لاحق.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية كفيريت، وقرية العرقة، في محافظة جنين، ومدينة أريحا، ومخيم عين السلطان للاجئين، ومخيم عقبة جبر للاجئين قضاء مدينة أريحا، وفي بلدتي: كور، وسفاري، جنوب مدينة طولكرم.
الثلاثاء 24/8/2021
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عمر سلامة بني شمسة،30عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين أحمد نافع علي موسى،35عاماً، ونافع علي نافع موسى،45عاماً، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما خلال اقتحام قرية مركة، جنوب غربي مدينة جنين.
في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة اسلام محمود زايد، 25عاماً، بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه، خلال اقتحام حي المصيون في مدينة رام الله.
في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن شادي نعمان الريفي، 30عاماً، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، خلال اقتحام مدينة البيرة، شمالي محافظة رام الله.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن معتصم ربحي حنيني،42عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية بيت دجن، شمال شرقي مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 30: 2فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن يحيى عبد السلام عبد القادر اسليم، 22 عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن حسني رضا حني جرار،25عاماً، بعد دهم منزله وتفتيشه خلال اقتحام قرية الزاوية، جنوب شرقي مدينة جنين.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها خلال اقتحام بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. والمعتقلون هم: حمد شوقي جبارين، 30 عاماً، ومحمد إسماعيل جبارين، 37 عاماً، وهائل عيسى جبارين، 27 عاماً، وأحمد موسى جبارين، 28 عاماً.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن وجيه عودة الراعي، 28 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 30:8 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الله نشأت اشتية،28 عاماً، سكان مدينة سلفيت، أثناء عمله بمنطقة الرأس غربي مدينة سلفيت.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقيقين توأم، بعد دهم منازليهما وتفتيشهما خلال اقتحام مدينة بيت جالا، غربي محافظة بيت لحم. والمعتقلان هما: أحمد ومحمود خليل زرينة، 30 عاماً.
في حوالي الساعة 6:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين حربي نضال الرجبي، 18 عاماً، وابراهيم احمد غيث، 22 عاماَ.، بعد دهم منازليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة الشيوخ، ومدينة يطا في الخليل، وفي بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم، ومخيم عقبة جبر للاجئين قضاء مدينة أريحا، وقرية راس كركر غربي مدينة رام الله.
الأربعاء 25/8/2021
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين خالد ماجد بدر، 27 عاماً، وهيثم عمر عريقات، 31 عاماَ، بعد دهم منازليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة ابوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين محمد عبد الجميل طقاطقة، 23 عاماً، وأنس محمد طقاطقة، 24 عاماً، بعد دهم منازليهما وتفتيشهما خلال اقتحام بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن ياسين عصام الرجبي 19 عاماً، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمود نضال شومان، 23 عاماً، بعد دهم منازله وتفتيشه خلال اقتحام قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة الخليل، بلدة تفوح، بلدة صوريف في الخليل.
ثالثًا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات:
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 19\8\2021، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية للمواطن محمد الطويل، في قرية زعترة، شرقي مدينة بيت لحم.
وأفاد مدير هيئة مكافحة الجدار والاستيطان في مدينة بيت لحم، حسين بريجية، أن سلطات الاحتلال شرعت بتجريف قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها دونماً واحداً، بحجة العمل فيها دون ترخيص.
في ساعات صباح اليوم نفسه، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مشروع الحديقة التوراتية، في منطقة كرم المفتي في حي الشيخ جراح، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لصالح البؤرة الاستيطانية في الحي، ولكي يتم وصلها مع سلسلة الحدائق التوراتية المحيطة في المسجد الأقصى.
وكانت بلدية الاحتلال أعلنت أن الحديقة التوراتية ستقام على مساحة 25 دونمًا من مساحة اراضي كرم المفتي التي تبلغ مساحتها الاجمالية 32 دونماً، وبتكلفة 28 مليون شيكل، ومن المقرر افتتاحها عام 2023. وأشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن مخطط الحديقة، يتضمن مسارات للمشي ولركوب الدراجات، وملعباً رياضياً، ومجمعات للجلوس، ونافورة، ومناطق شاسعة للرياضة والاستجمام، بالإضافة الى مجسمات ومسارات وألعاب ويافطات إرشادية وتعليمية، ورموز توراتية تبرز الوجود اليهودي في المنطقة.
يذكر ان منطقة كرم المفتي، سميت نسبة إلى مالكها الحاج أمين الحسيني مفتي القدس السابق، والذي سيطرت عليها سلطات الاحتلال عند احتلالها لمدينة القدس الشرقية عام 1967، ثم سلمت إدارتها لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، والتي بدورها حولت قصر المفتي الكبير في المنطقة الى كنيس يهودي، وأقامت منذ عدة سنوات، 28 وحدة استيطانية عليها لصالح المستوطنين، وتسعى منذ سنوات لزيادة الوحدات السكنية الاستيطانية في محيط القصر الى 56 وحدة.
في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 22\8\2021، هدم المواطن مهند عابدين، منزله الكائن في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، للمرة الثانية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد عابدين أنه أقام منزله الأول قبل 13 عاماً، حينها أصدرت بلدية الاحتلال قراراً بهدم المنزل، واضطر لهدمه عام 2009، تنفيذاً لقرار البلدية، بحجة البناء دون ترخيص، بعد أن تراكمت عليه المخالفات المالية، وخشيته من أن تفرض عليه البلدية غرامات أخرى، في حال نفذت طواقمها قرار الهدم. وأوضح عابدين أنه في عام 2013، أعاد بناء المنزل من مادة “البلاليت” الصاج المقوى، بعد أن استشار محام ليتأكد من قانونية البناء. وأضاف عابدين، أن بلدية الاحتلال عادت ولاحقته بالمخالفات المالية مجدداً، وأصدرت قراراً بهدم المنزل الجديد، ما دفعه لهدم منزله بيده مجدداً. وأشار عابدين أن المنزل كان يضم 3 غرف وصالة ومنافعهم، ومساحته حوالي 100 م2، ويعيش فيه مع زوجته وأطفاله الستة.
في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 23\7\2021، هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بركسًا زراعيًّا في بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بدعوى البناء في منطقة “c” من دون الحصول على ترخيص.
وأفاد عبد الله صلاح الدين، رئيس الشؤون الإدارية في بلدية حزما، أن قوات الاحتلال هدمت بركسًا للمواطن محي الدين القاضي، مساحته 700 متر مربع، من دون سابق إنذار، بحجة بنائه في منطقة مصنفة “c”، وهي المناطق التي تمنع سلطات الاحتلال البناء الفلسطيني فيها، دون ترخيص، وتقوم بتحديده ومراقبته، بسبب خضوعها لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 24/8/2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وجرافة من نوع volvo، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة الرهوة، غربي بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، فيما شرعت تلك القوات بإخلاء 4 بركسات من الصفيح، وفككتها قبل مصادرتها بدعوى البناء الغير مرخص في منطقة مصنفة (c)، حسب اتفاقية اوسلو. وشملت عملية الهم المصادرة الآتي:
في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 25\8\2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، وحفار وجرافة من نوع فولفو، منطقة الحرايق، المدخل النوبي لمدينة الخليل. شرعت الآليات بهدم بركس من الصفيح مساحته 100م2، وتخريب مخزن (كرفان حديدي)، وحفر أرضية من الباطون، مساحتها 50م2، تستخدم كجراج لتصليح المركبات للمواطن منتصر ذياب ذيب العويوي 32 عاما، وتقدر قيمة البناء الذي أنشئ قبل عامين بنحو 60 الف شيكل. وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت اخطار بوقف العمل في وقت سابق.
في التوقيت نفسه، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن طارق نصر ابو التين، في منطقة عين جويزة، بقرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد صاحب المنزل، طارق ابو التين، أنه تفاجأ صباحاً باتصال هاتفي، أثناء تواجده في مكان عمله، يخبره باقتحام طواقم البلدية وآلياتها لمحيط منزله، ومحاصرته بالكامل والشروع بهدمه على محتوياته. وأوضح ابو التين، أنه توجه الى منزله على الفور، لكن قوات الاحتلال منعته من الاقتراب من محيط الهدم واعتدت على زوجته ووالدته المسنة بالضرب والدفع. وأشار ابو التين، ان قوات الاحتلال كانت قد سلمته وأشقاءه حسين واحمد ومحمد قرارات هدم إدارية بحق منازلهم في المنطقة، نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، لكنه لم يتسلم أي اخطار جديد بإخلاء المنزل، وتفاجأ بقيام طواقم بلدية الاحتلال بتنفيذ قرار هدم المنزل على محتوياته، في وقت لم تتواجد العائله فيه. وأشار ابو التين أن مساحة المنزل حوالي 130 متراً مربعا، وكان يقطن فيه 7 أفراد، بينهم والدته المسنة، وأطفاله الأربعة.
يذكر ان قوات الاحتلال ضمت مساحات كبيرة من اراضي قرية الولجة لصالح بلدية الاحتلال بالقدس بعد عام 1976، ولم يتبق من اراضي القرية سوى 3 آلاف دونم، 60 دونما منها مصنفة على انها مناطق “ب” تابعة للسلطة الفلسطينية، ويسمح فيها البناء فيها، وباقي الأراضي تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، ولـ “الإدارة المدنية الإسرائيلية” في الضفة الغربية، وهي أراض زراعية يمنع الاحتلال البناء والتوسع فيها. ويشار الى ان قوات الاحتلال قد صعدت من أعمال الهدم والتجريف في القرية خلال السنوات الاخيرة بشكل كبير، ففي العام الماضي فقط، قامت بلدية الاحتلال بتوزيع 180 إخطاراً بالهدم، منها 40 منزلا صدر بحقها قرارات هدم قضائي.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وحفارين من نوع كاتربلر، وجرافة من نوع فولفو منطقة خلة الفرن، جنوب مدينة الخليل. انتشر الجنود في المكان، فيما شرعت الآليات بتجريف قطعة أرض مساحتها 8 دونمات، وهدم السلال الحجرية التي تحيط بها، وكذلك أسلاك شائكة بطول 300م. وأسفرت عملية التجريف عن إتلاف أشتال العنب وعددها 80، و30 شجرة لوزيات، وتخريب محصول الخضراوات من ملفوف وباذنجان على مساحة أربعة دونمات، للمواطن راتب عبد الرحمن الرجبي. وجاءت علمية التجريف بدعوى أن عملية الاستصلاح كانت بصورة غير قانونية بدعوى أن الأرض معلنة اراضي دولة. وكانت سلطات الاحتلال قد نفذت عملية تجريف في نفس الأرض عام 2019، بعد توجيه إخطار بضرورة إخلاء الارض في تاريخ سابق.
في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً قيد الإنشاء للمواطن مهند الزغل، في منطقة الشياح في حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد صاحب المنزل، انه شرع ببناء المنزل قبل حوالي 5 أشهر، وهو عبارة عن طابق ثاني، غير مسقوف، تبلغ مساحته حوالي 90 متراً مربعاً. وأشار الزغل، أن بلدية الاحتلال لاحقته فور شروعه بالبناء، وأصدرت قراراً بهدمه قبل 3 أشهر، ما دفعه لتوجه الى القضاء الإسرائيلي، محاولا تأجيل القرار أو تجميده، لكن دون فائدة. وأشار أنه تفاجأ باقتحام طواقم البلدية للمنزل، وشروعها بقص الجدران، بواسطة المناشير الكهربائية، وأدوات القص الكبيرة.
في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية)، وجرافة من نوع volvo، وحفار من نوع هيونداي، منطقة زعطوط، المحاذية لخربة البويب، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان، وشرعت الآليات بهدم أرضية من الباطون وتسوية مساحتها 30م2، وبئر مياه من الباطون المسلح سعته 50م3، كانت مخصصة لبناء مسجد في المنطقة. وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء غير المرخص.
خامسًا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
قطاع غزة:
تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرض سياسة العقوبات الجماعية على سكان قطاع غزة، بما في ذلك تشديد الإجراءات على حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهورٍ خطير في تمتع السكان المدنيين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الخامس عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية:
فضلاً عن (108) حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفرادها والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (49) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات، 5 مواطنين أثناء مرورهم عبر تلك الحواجز (التفاصيل في بند التوغل والاعتقال). كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة، وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
في يوم الخميس الموافق: 19\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل قرية العيساوية.
في يوم السبت الموافق: 21\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة العيزرية.
في يوم الثلاثاء الموافق: 24\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند المدخل الشمالي لبلدة الرام.
محافظة بيت لحم:
في يوم الخميس الموافق: 19\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند مدخلي بلدتي بيت فجار وتقوع.
في يوم الجمعة الموافق: 20\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند مدخل بلدة بيت فجار، وبالقرب من مفرق النشاش.
في يوم السبت الموافق: 21\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، عند مدخلي بلدتي بيت فجار وتقوع.
في يوم الأحد الموافق: 22\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الغربي لبلدة حوسان، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، و والمدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في يوم الاثنين الموافق: 23\8\2021، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الكونتينر، أمام حركة المرور، ثم أعادت فتحه في وقت لاحق. كما أقامت 4 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، وفي منطقة عقبة حسنة، وبالقرب من مفرق النشاش.
في يوم الثلاثاء الموافق: 24\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الغربي لبلدة حوسان، والمدخل الشمالي لبلدة بيت فجار، وقرب مفرق النشاش.
محافظة رام الله والبيرة:
في يوم الخميس الموافق: 19/8/2021، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي حاجز عسكرياً على مدخل قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله.
في يوم الجمعة الموافق: 20/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً، عند منطقة وادي الدلب الواقعة بين قريتي راس كركر ودير بزيع، غربي مدينة رام الله.
في يوم السبت الموافق: 22/8/2021، أقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي: قرية دير ابو مشعل، ومدينة روابي شمالي محافظة رام الله.
في يوم الأحد الموافق: 23/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين عند مدخلي، قرية النبي صالح، ومدخل قرية خربثا بني حارث.
في يوم الاثنين الموافق: 24/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، على مدخل قرية بيتين، عند منطقة وادي الدلب الواقعة بين قريتي راس كركر ودير بزيع، غربي مدينة رام الله.
محافظة الخليل:
في يوم الخميس الموافق: 19/8/2021، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخل مخيم العروب للاجئين، ومدخل بلدة بيت امر.
في يوم السبت الموافق: 21/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (6) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الشمالي، وبلدة السموع، وبلدة الظاهرية، وقرية سوسا، وقرية خرسا، ومدينة الخليل الغربي.
في يوم الأحد الموافق: 22/8/2021، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة يطا الشمالي، ومدينة الخليل الجنوبي، ومخيم الفوار للاجئين.
محافظة نابلس:
في يوم الخميس الموافق: 19/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على طريق الباذان (المدخل الشمالي الشرقي لمدينة نابلس).
في يوم الجمعة الموافق: 20/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على مدخل بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس.
في يوم الأحد الموافق: 22/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخل بلدة بيت فوريك ، وقرب مفرق مستوطنة “يتسهار” في محافظة نابلس.
محافظة جنين:
في يوم الخميس الموافق: 19/8/2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً فجائيا لها على مفرق بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين.
محافظة سلفيت:
في يوم الجمعة الموافق: 20\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات: قراوة بني حسان، وديراستيا، ودير بلوط، وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت.
محافظة قلقيلية:
في يوم الاثنين الموافق: 23\8\2021، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين مفاجئين على بلدات عزبة الطبيب والنبي الياس، شرق مدينة قلقيلية.