الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(2/11/2017- 8/11/2017)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (2/11/2017- 8/11/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (5) مدنيين فلسطينيين، بينهم (3) من صيادي الأسماك في قطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، وإطلاق النار تجاه المزارعين والمنازل السكنية في المناطق الحدودية.
ففي، قطاع غزة، و بتاريخ 6/11/2017، أصيب صيادا أسماك شقيقان عندما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، شمال القطاع، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية. أصيب أحدهما بأعيرة معدنية في الفخذ الأيمن، فيما أصيب الثاني بعيار ناري أسفل الركبة اليسرى، وعدة أعيرة معدنية في الفخذ الأيمن ومفصل القدم اليمنى، وجرى اعتقالهما، واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، ومصادرة القارب بجميع معداته. وفي وقت لاحق تم الإفراج عنهما، والإبقاء على القارب محتجزاً حتى صدور هذا التقرير.
وفي تاريخ 8/11/2017، أصيب صياد أسماك بعيار معدني في اليد اليمنى، وذلك عندما فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها بشكل كثيف جدا تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية شمال غرب بلدة بيت لاهيا.
وفي نفس الإطار، رصد المركز تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة، رغم الإعلان عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة (9) أميال بحرية، عوضاً عن (6) أميال بحرية في السابق، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. فخلال الأسبوع، لاحقت قوات الاحتلال عبر زوارقها الحربية، قوارب الصيادين، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم (5) مرات، وكانت جميعها شمال غرب بلدة بيت لاهيا. وأسفرت تلك الاعتداءات عن مصادرة قارب صيد، وإصابة هيكل قارب آخر بعدة أعيرة نارية، وفقدان شباك الصيد فيه.
هذا وقد شهدت المناطق الحدودية مع اسرائيل مسيرات احتجاج على استمرار الحصار الجائر على سكانه. استخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة اثنين من المواطنين، أصيب أحدهما شرق جباليا، شمال القطاع، فيما أصيب الثاني شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
فضلا عن ذلك، رصد المركز خلال هذا الأسبوع (4) اعتداءات إطلاق نار استهدفت فيها ما يلي:
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمدافعون الدوليون عن حقوق الإنسان ضد جدار الضم (الفاصل) وعمليات مصادرة الأراضي وجرائم التوسع الاستيطاني عليها. وخلال هذا الأسبوع، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غرب المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، ما أسفر عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الاحتلال.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (68) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (54) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم طفل وامرأة واحدة في الضفة الغربية، فيما اعتقل (13) مواطناً، بينهم (3) أطفال و(6) نساء في مدينة القدس وضواحيها، والمعتقلات هنّ زوجة أسير، ومديرة روضة أطفال وثلاث من معلماتها.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد استهداف المؤسسات التعليمية في المدينة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6/11/2017، مدرسة وروضة “زهوة القدس” في حي بيت حنينا، شمال المدينة. شرع أفرادها بمداهمة الغرف الصفية وتفتيشها، واحتجاز هويات المعلمين وتصويرها بعد أن حققوا معهم. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مديرة المدرسة و(3) من معلماتها. وفي أعقاب ذلك اقتحمت تلك القوات منزل مديرة الجمعية التابعة للمدرسة، منى الكراوي، وقاموا باعتقالها مع زوجها.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) منازل سكنية في منطقة الجفتلك في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا، وذلك بتاريخ 7/11/2017. يعود المنزل الأول لعائلة المواطن أحمد بني عودة، وهو مكون من طابقين ومقام على مساحة 130م2، وتقطنه عائلتان قوامهما (10) أفراد، بينهم (3) أطفال. ويعود المنزل الثاني لعائلة المواطن موسى الجهالين، وتقطنه عائلة مكونة من (12) فرداً، بينهم (7) أطفال، وأما المنزل الثالث فتعود ملكيته للمواطنين الشقيقين: أحمد، وجهاد إبراهيم أبو عرام، وهما مكونان من (12) فرداً، بينهم (8) أطفال.
وفي التاريخ نفسه، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية قيد الإنشاء في قرية فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى، شرق مدينة نابلس. الغرفة مبنية من الطوب على مساحة 26م2، وتعود ملكيتها للمواطن قاسم أبو جيش. وجراء عملية التجريف تضررت بركة زراعية، وباتت تتسرب منها المياه. يشار إلى أن تكلفة بناء الغرفة وبركة المياه بلغت سبعة آلاف دينار أردني، وفق ما أفاد المواطن المذكور.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، اعتدى مستوطن بالضرب على المزارع زامل دراغمة، 56 عاماً، من سكان مدينة طوباس، بينما كان متواجداً بالقرب من مزرعته في الأغوار الشمالية. ووفقاً لإفادة المواطن دراغمة، ففي تاريخ 3/11/2017، اعترض مستوطن طريقه بينما كان متوجهاً من منزله إلى مزرعته في منطقة في عين البيضا بالأغوار الشمالية، مستقلاً سيارته. أثناء الطريق فوجئ بمستوطن قادم من الجهة المقابلة، فتوقف بموازاة سيارته، وترجل المستوطن من سيارته، وتوجه إلى نافذة سيارة زامل ووجه له عدة لكمات بقبضة يده على وجهه.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ نحو 11 سنة متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 2/11/2017
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عريف مهيوب صوافطة، 23 عاماً؛ عربي موفق أبو دواس، 22 عاماً؛ ومأمون نبيل خضيري، 23 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمّر، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: احمد رفعت جميل صليبي، 22 عاماً؛ أنور يوسف خضير عوض، 19 عاماً؛ والشقيقان: سيف، 19 عاماً؛ ومحمد كساب أبو دية، 20 عاماً.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شادي محمد عبد الله الهريمي، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته . وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: أنس جمال الهريني، 20 عاماً؛ وحسن يوسف ماضي، 19 عاماً.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية البلدية في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فضل سليمان عطية ارفاعية، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله معتز، 19 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في المناطق الشرقية. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين الذين اضطروا لترك أعمالهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في ممتلكاتهم.
* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة السينما، وسط المدينة. دهم أفرادها محلاً تجاريا يملكه المواطن وليد جاد الله، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مالك المحل، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، وقريتا البرج، ودير العسل في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم؛ بلدات دير الغصون، شمال المدينة؛ عنبتا، شرق المدينة؛ وعتيل، شمال شرق المدينة؛ مدينة قلقيلية، قريتا كفر قدوم، وإماتين، شرق المدينة، وبلدة جيوس، شمال شرق المدينة.
الجمعة 3/11/2017
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن سعد محمد أبو الرب، 26 عاماً، واقتادوه معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدة بني نعيم في محافظة الخليل؛ بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية، وعزبة شوفة، جنوب شرق مدينة طولكرم.
السبت 4/11/2017
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مؤيد جمعة الريماوي، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمقابلة مخابراتها في معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، وذلك يوم الأربعاء الموافق 8/11/2017.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمرت عملية إطلاق النار بشكل متقطّع حتى حوالي الساعة 9:30 صباح نفس اليوم، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
الأحد 5/11/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، أحدهما طفل، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: أمير محمد عبد الحميد زعاقيق، 20 عاماً؛ وأحمد يوسف حسن علقم، 15 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عدنان محمد علي صالح، 27 عاماً؛ نضال احمد سالم فاعور، 25 عاماً؛ وأمير ناجح سليم شاهين، 26 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة على الشريط الحدودي الساحلي شمال غرب منطقة السيفا، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية. أثار إطلاق النار حالة من الخوف والهلع في صفوف صيادي شباك الشاطئ “شباك الطرح”، الذين كانوا يمارسون مهنة الصيد على مقربة من المنطقة الحدودية، ما اضطرهم لترك أعمالهم خوفا من تعرضهم للإصابة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
الاثنين 6/11/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الشيوخ، شمال شرق مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عادل الحلايقة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته استمرت ثلاث ساعات وذلك بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال زوجة المواطن المذكور، دلال عبد ربه المشني/ حلايقة، 50 عاماً؛ وشقيقها علي عبد ربه المشني، 25 عاماً؛ واقتادوهما معهم. وذكر المواطن الحلايقة أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وفتحت بابه الرئيس بالقوة وهم نائمون، وقبل انسحابها، اعتقلت زوجته وشقيقها، واستولت على هاتفين خلويين، ومبلغاً من المال، وحقيبة تحتوي على وثائق، ومسندات، وحجج خاصة بعائلته.
* وفي حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد مهند يوسف أبو سفاقه، 18 عاماً؛ وأمير سمير فريد أبو سفاقه، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد مروان شهاب، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ثائر رافع كبارية، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية ارتاح، جنوب مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يحيى سالم أبو عمر، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزّة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: مؤيد غسان القيسي، 18 عاماً؛ وسامر شبلي القيسي، 19 عاما.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن زيد طالب البدن، 24 عاما، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت ساحور. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عبد الرحمن شوقي شعيبات، 28 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عهد فؤاد نايف كمنجي، 24 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الفندقومية، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن نعمان محمد قرارية، 33 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صانور، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عامر توفيق عيسه، 33 عاماً واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود رمضان شرايعة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت عور التحتا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جهاد محمد خضر، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف جدا، وأطلقت عدداً من القذائف، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر ما بين ميلين بحريين و(4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. تكررت هذه العملية أكثر من مرة حتى حوالي الساعة 10:30 صباح نفس اليوم، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي التوقيت نفسه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في المناطق الشرقية. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين الذين اضطروا لترك أعمالهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في ممتلكاتهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد (حسكة ماتور)، يحمل رقم (551)، وتعود ملكيته للصياد محمد علي عثمان مقداد، 25 عاماً، بينما كان على متنه هو وشقيقه حسن، 28 عاماً، وكلاهما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. أمرهما جنود الاحتلال بخلع ملابسهما والقفز في المياه والسباحة باتجاه الزورق، ومن ثم تم اعتقالهما واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، ومصادرة القارب بجميع معداته. وفي حوالي الساعة 11:30 مساء اليوم نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن حسن عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وتبين إصابته بأعيرة معدنية في الفخذ الأيمن، فيما أبقت على شقيقه محتجزاً لديها داخل مستشفى برزلاي في إسرائيل، وذلك بعد أن أصيب بعيار ناري أسفل الركبة اليسرى، وعدة أعيرة معدنية في الفخذ الأيمن ومفصل القدم اليمنى. هذا وقامت سلطات الاحتلال بالإفراج عنه في حوالي الساعة 12:30 من بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 7/11/2017 عبر نفس المعبر.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم؛ بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس؛ وبلدة اليامون، غرب مدينة جنين؛ وقرية جينصافوط. شرق مدينة قلقيلية.
الثلاثاء 7/11/2017
* في حوالي الساعة 12:50 بعد منتصف الليل، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضٍ فارغة في المناطق الشرقية لمدة ساعة تقريبا، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: مصطفى خالد عبد الرازق، 28 عاماً؛ وصدام عبد الحكيم عبد الرازق، 30 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الدوحة، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن بلال عبد الله العفيفي، 33 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: جواد شاكر ضمرة، 26 عاماً، من منطقة المريج، غرب المدينة؛ وخالد الحبش، 18 عاماً، من حي الياسمينة في البلدة القديمة، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: احمد فوزي السعدي، 30 عاماً، وأحمد أسعد نبهان، 22 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، بلدة كفردان، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عمر سمير صالح صلاح، 19 عاماً؛ وزكي صالح زكي مرعي، 26 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد محمود إسماعيل قدومي، 20 عاماً؛ رمزي محمد إسماعيل قدومي، 19 عاماً؛ محمود أحمد محمود قدومي، 20 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 5:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، وأطلقت عدداً من القذائف، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* في حوالي الساعة 11:00 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عبيدة حسين أبو عليا، 27 عاماً؛ وماجد البيسي أبو عليا، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس، وعزبة الطبيب وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ وبلدات الظاهرية ودير سامت وبيت عوا والشيوخ وسعير ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل.
الأربعاء 8/11/2017
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جناتا، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عيسى العروج، 66 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجله عيسى، 21 عاماً، وصادروا (7) هواتف نقالة، وجهاز حاسوب، كما وقاموا بسرقة مبلغ مالي يقارب (100) دينار أردني. يذكر أن عيسى هو شقيق للأسرى الثلاثة: إسماعيل، إبراهيم، وجعفر العروج.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حازم جبرين ذياب الجياوي، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة : 3:15 فجراُ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد صالح عواجنة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: باجس عبد الرحمن نخلة، 19 عاماً؛ وأمير رجائي أبو صبيح، 20 عاماً، واقتادهما معها.
* وفي حوالي الساعة 10:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف جدا تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “لنش جر” يحمل رقم (87) وتعود ملكيته للصياد محمد خالد إبراهيم الهبيل، 28 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة. وبعد حوالي 30 دقيقة سمحت له بالعودة إلى ميناء غزة البحري، وتبين إصابة الصياد أحمد محمد العرايشي، 25 عاما، من سكان نفس المخيم، بعيار معدني في اليد اليمنى، وإصابة مجسم القارب بعدة أعيرة نارية. كما أدى هذا الاستهداف إلي فقدان شباك الصيد.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، وبلدتا بني نعيم ودير سامت في محافظة الخليل؛ وحي أم الشرايط في مدينة رام الله.
** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج:
** الضفة الغربية:
* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غرب المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الاحتلال.
** قطاع غزة:
* في حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، للتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال من داخل أبراج المراقبة العسكرية، وفي محيطها، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بشكل متقطع، تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاماً) من سكان حي الجرن بجباليا البلد، بعيار ناري “مدخل مخرج ” في الفخذ الأيسر، وقد تم نقله من هناك عبر سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي، وصفت إصابته داخل المستشفى بالمتوسطة. (يحتفظ المركز باسم المصاب).
* وفي التوقيت نفسه، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، تنديداً بالحصار المفروض على القطاع. تجمع الشبان والفتية بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الرايات والأعلام، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي. أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية وقنابل الغاز على مدار ساعة ونصف بشكل متقطع تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن بعيار ناري في الساق اليسرى. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة. (يحتفظ المركز باسم المصاب).
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الأحد الموافق 5/11/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أحمد عبد الله أبو زنيد، 16 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الاثنين الموافق 6/11/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير محمد إسحاق عودة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال زوجة الأسير المذكور، المواطنة هدى عودة، 38 عاما، واقتادوها إلى مركز (المسكوبية)، في مدينة القدس الغربية للتحقيق معها. يذكر أن الأسير المقدسي محمد عودة، 44 عاماً، معتقل منذ 19/8/2002، ويقضي حكما بالسجن لمدة 9 مؤبدات و40 عاما.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة وروضة “زهوة القدس” الكائنة في حي بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة. شرع أفرادها بمداهمة الغرف الصفية وتفتيشها، وذلك بالتزامن مع الدوام المدرسي، وقاموا باحتجاز هويات المعلمين وتصويرها بعد أن حققوا معهم. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مديرة المدرسة و(3) من معلماتها. وذكر اتحاد أولياء أمور طلبة مدارس القدس، على لسان رئيسه، زياد الشمالي، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة “زهوة القدس” في حي بيت حنينا، بالتزامن مع الدوام المدرسي، وصادرت الهواتف المحمولة، وعطلت كاميرات المراقبة، ثم أخرجت الطلبة من صفوفهم وشرعت بعملية تفتيش غرف المدرسة والإدارة، وخلال ذلك قامت بمصادرة مبلغ مالي من الإدارة، وتصوير الكتب الدراسية، واحتجاز هويات العاملين وتصويرها. وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مديرة الجمعية التابعة للمدرسة، منى الكراوي، بعد أن قاموا باعتقالها مع زوجها.
* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/11/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية في الحي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: يزن زهير الرجبي، 17 عاماً؛ وعدي حازم الرجبي، 14 عاما.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 8/11/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال، عرف منهم الشابان: ماجد الجعبة، وروحي الكلغاصي.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الأربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الصوانة، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل رئيس لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس، أمجد أبو عصب، 46 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور واقتادوه إلى مركز المسكوبية في القدس الغربية للتحقيق معه.
** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج:
* في ساعات ظهر يوم الخميس الموافق 2/11/2017، تجمهر عشرات المواطنين الفلسطينيين أمام القنصلية البريطانية في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمطالبة الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور في الذكرى المئوية لصدوره. شارك في الوقفة حشد كبير من المواطنين الفلسطينيين والشخصيات الاعتبارية، من بينها المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس، الوزير عدنان الحسيني، ومدير التربية والتعليم بالقدس، سمير جبريل، وعدد من ممثلي القوى والمؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى طلبة المدارس. رفع المشاركون بالوقفة الاحتجاجية الأعلام السوداء، ورددوا هتافات وطنية وسط مطالبات لبريطانيا بالاعتذار عن جريمة وعد بلفور، و”عدم الاحتفال بعار الاستعمار والعمل بدلًا عن ذلك لإنهاء الاحتلال”.
وأفاد الناشط علاء الحداد، إن شرطة الاحتلال اعتدت على المشاركين بالدفع والضرب بصورة وحشية خلال الوقفة أمام القنصلية البريطانية، رغم عدم وجود أي احتكاكات، ما أدى لحدوث مناوشات ما بين الشرطة والمشاركين. وذكر أن شرطة الاحتلال تعاملت بشكل استفزازي مع عدد من المواطنين، وبخاصة مع مدير نادي الأسير بالقدس، ناصر قوس، وأمين سر حركة فتح بالمدينة، شادي مطور، وعدنان غيث، واعتدت عليهم بالدفع وهددتهم بالاعتقال. وأشار الحداد إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أبو نجمة، بحجة حمله العلم الفلسطيني، وذلك عقب الاعتداء عليه بالضرب. بدوره، ذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: محمد أبو نجمة، وعامر عوض عقب الاعتداء عليهما بالضرب، وتم تحويلهما إلى مركز “شرطة شارع صلاح الدين” للتحقيق معهما.
ثالثاً: : جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في ساعات ظهيرة يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، اعتدى مستوطن بالضرب على المزارع زامل حافظ زامل دراغمة، 56 عاماً، من سكان مدينة طوباس، بينما كان متواجداً بالقرب من مزرعته في الأغوار الشمالية. ووفقاً لإفادة المواطن دراغمة لباحث المركز، ففي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة المذكور، فإنه غادر منزله في مدينة طوباس تجاه مزرعته في منطقة الساكوت، في عين البيضا بالأغوار الشمالية، مستقلاً سيارة من نوع “جيب هونداي” أخضر اللون. أثناء الطريق، وعلى بعد حوالي 20 متراً من مزرعته، فوجئ بمستوطن يستقل سيارة جيب أسود اللون، وكان قادماً من الجهة المقابلة، فتوقف بموازاة سيارته. ترجل المستوطن من سيارته، وتوجه إلى نافذة سيارة زامل ووجه له عدة لكمات بقبضة يده على وجهه. عندما حاول زامل فتح باب سيارته للدفاع عن نفسه، سحب المستوطن مسدساً عن خاصرته، وضربه في كعب المسدس على صدره ضربة واحدة، وهرب نحو سيارته، وتحرك بها مسافة مئة متر. في تلك اللحظات وصل أبناء زامل الاثنان وعماله الخمسة من المزرعة، واستقلوا مع زامل سيارته، ولحقوا بالمستوطن، وتوقفوا على بعد مئة متر من المزرعة، وإذا بمستوطن آخر يحضر في سيارة (تويوتا – تندر) بيضاء اللون، وأشهر المستوطنان سلاحيهما باتجاههم، ثم تقدم نفس المستوطن واعتدى على زامل بالضرب مرة أخرى حتى أصيب بحالة انهيار. في تلك اللحظات وصلت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية إلى المكان، وأحتجز أفرادها البطاقات الشخصية والهواتف النقالة للمواطن زامل وولديه وعماله. وبعد ذلك حضرت سيارة إسعاف فلسطينية، ونقلت زامل إلى مستشفى طوباس التركي لتلقي، العلاج.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل:
** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات، وفقا لما تم الحصول عليه من بيانات من وزارة الاقتصاد وهيئة البترول:
اليوم | التاريخ | الصنف | عدد الشاحنات | الكمية /طن/ وحده كيلو / لتر |
الاثنين | 30/10/2017 | مواد متنوعةالمساعداتغازبنزينسولارسولارحصمةاسمنتحديد | 166 شاحنة248 شاحنة6 شاحنات2 شاحنة شاحنات2 شاحنة160 شاحنة59 شاحنة10 شاحنات | 3660 طنا.11192 طنا125,210 كيلو.77,996 لتر.328,010 لتر.968.75 لتر وكالة الغوث.8000 طنا.2360 طنا.302 طنا |
الثلاثاء | 31/10/2017 | مواد متنوعةالمساعداتغازسولارسولارحصمةاسمنتحديد | 159 شاحنة278 شاحنة10 شاحنات8 شاحنات1 شاحنة200 شاحنة70 شاحنة6 شاحنات | 3713 طنا.13050 طنا210,220 كيلو..300,482 لتر.000.38 لتر وكالة الغوث.10000 طنا.2800 طنا.180 طنا |
الصادرات عبر معبر كرم أبو سالم:
سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير الكميات التالية خلال الفترة ما بين 30/10/2017 و 31/10/2017:
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة
من 1/11/2017 ولغاية 7/11/2017
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 1-11-2017 | 2-11-2017 | 3-11-2017 | 4-11-2017 | 5-11-2017 | 6-11-2017 | 7-11-2017 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 40 | 21 | 2 | ــ | 67 | 25 | 51 |
مرافقين | 40 | 21 | 2 | ــ | 62 | 22 | 44 |
حاجات شخصية | 24 | 119 | 20 | ــ | 25 | 25 | ــ |
أهالي أسري | ــ | 1 | ــ | ــ | ــ | 8 | ــ |
عرب من إسرائيل | 2 | 7 | 1 | ــ | 27 | 4 | 3 |
قنصليات | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
منظمات دولية | 23 | 47 | 15 | ــ | 21 | 20 | 29 |
جسر اللنبي | 2 | 2 | ــ | ــ | 1 | ــ | 4 |
تجار + BMC | 74 | 105 | 1 | ــ | 111 | 102 | 85 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 9 | 3 | ــ | ــ | 5 | ــ | 7 |
VIPs | ــ | 2 | 2 | ــ | ــ | 3 | ــ |
مريض إسعاف | 2 | 3 | ــ | ــ | 2 | 3 | 2 |
مرافق إسعاف | 2 | 2 | ــ | ــ | 2 | 2 | 2 |
* اعتقال مواطن على معبر بيت حانون “إيرز”، شمال القطاع
* في حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الأحد الموافق 5/11/2017، توجه المواطن خلدون عبد القادر أبو سليم، 37 عاماً، من سكان حي الرمال في مدينة غزة، إلى معبر بيت حانون (إيرز)، شمال قطاع غزة، لمقابلة المخابرات الإسرائيلية المتواجدة على المعبر، حيث قدم طلب تصريح لدخول الضفة، لكنه رُفِضَ مررا. وفي حوالي الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، تلقى صديقه سائد شراب اتصالا من الشؤون المدنية الفلسطينية يخبره باعتقاله من قبل المخابرات الإسرائيلية، وهو يقبع في سجن عسقلان. يشار أن المواطن المذكور يعمل مسؤول العلاقات العامة في بنك فلسطين، وكان أجرى مقابلة الأسبوع الماضي مع مخابرات الاحتلال في معبر بيت حانون، وبعد انتهاء المقابلة عاد إلى منزله في مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة رام الله:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 12:30 ظهر يوم الخميس الموافق 2/11/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لبلدة سنجل، شمال مدينة رام الله، فيما أقامت في حوالي الساعة 11:20 قبيل منتصف الليل حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية خربثا المصباح، غرب المدينة.
وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي لقرية المغير، وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، أقامت حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي لبلدة المزرعة الشرقية، شمال شرق مدينة رام الله.
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (9) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 2/11/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية على مداخل مدينة الخليل الشمالي، قرية دير سامت، ومدينة يطا، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 3/11/2017 على مداخل مدينة الخليل الغربي، قرية عيون أبو سيف، وبلدة السموع.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 7/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية فجائية على مداخل مدينة الخليل الشمالي، بلدة سعير، ومدينة حلحول.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (11) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 2/11/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، الشارع الرئيس الواصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس، وبين قريتي كفر قدوم وحجة، شرق المدينة.
وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، ومركباتهم، واحتجزوا طاقم تلفزيون فلسطين، وعدداً من الصحفيين المتواجدين لتصوير مسيرة كفر قدوم الأسبوعية. وفي وقت لاحق، أطلقوا سراحهم، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.
وفي يوم السبت الموافق 4/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي قرية عزبة الطبيب، وبلدة عزون، شرق المدينة. وفي يوم الأحد الموافق 5/11/2017، أقامت تلك القوات حاجزين مماثلين على مدخلي مدينة قلقيلية الشرقي، وبلدة عزون، شرق المدينة، فيما أقامت في يوم الاثنين الموافق 6/11/2017، حاجزين آخرين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وعلى مدخل قرية اماتين، شمال شرق المدينة.
* محافظة سلفيت:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 2/11/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، وبين بلدتي بديا وقراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 3:40 مساء يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، حاجزاً مماثلاً تحت جسر قرية اسكاكا، شرق المدينة.
وفي حوالي الساعة 10:20 مساء يوم السبت الموافق 4/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت؛ فيما أقامت في حوالي الساعة 5:40 مساء يوم الأحد الموافق 5/11/2017، حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
* محافظة طولكرم:
في حوالي الساعة 8:40 مساء يوم الأحد الموافق 5/11/2017، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، شرق مدينة طولكرم، إجراءاتها التعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم، وأعاقت حركة المرور، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 3/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على مدخل بلدة بيت لحم الجنوبي. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن محمود محمد فياض بشناق، 46 عاماً، من سكان بلدة رمانة، غرب مدينة جنين، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الاثنين الموافق 6/11/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على بوابة محكمة سالم، غرب مدينة جنين، المواطن شرف محمد شريف أبو بكر، 23 عاماً، من سكان بلدة يعبد، جنوب غرب المدينة. أعتقل المذكور بينما كان متوجهاً إلى المحكمة لحضور جلسة لشقيقه سيف، والتي تعقد داخل معسكر سالم.
* وفي ساعات صباح يوم الاثنين المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقامت حاجزاً عسكرياً فجائياً لها على مدخل مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، طفلاً فلسطينياً (لا يزال مجهول الهوية) بادعاء العثور على سكين داخل سيارته. وقالت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل المدينة، وعندما اقتربت السيارة التي كان يقودها الطفل البالغ 17 عاما، تراجعت إلى داخل البلدة، ما أثار اشتباه الجنود الذين لاحظوا أنه حاول الخروج من البلدة مستخدما طريقا آخر، وبعد أن تم ضبطه عثر في سيارته على سكين. وأضافت المصادر أن الطفل اعتقل، ونقل إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي للتحقيق معه.
* وفي حوالي الساعة 11:10 مساء يوم الاثنين المذكور أيضاً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، ومركباتهم. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد سميح محمد علي أحمد، 22 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/11/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بالقرب من نادي المدينة، على شارع نابلس – طولكرم. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، ومركباتهم. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن مجد خالد طمبوز، 20 عاماً، من سكان مدينة طولكرم، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي ساعات مساء يوم الثلاثاء المذكور أعلاه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “أبو الريش” بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل جهاد عبد الله العجلوني، 17 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة. ادعت تلك القوات أنها عثرت على سكين مع الطفل المذكور.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.