مارس 22, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (15– 21 مارس 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (15– 21 مارس 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(15/3/2018- 21/3/2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة
    • إصابة (37) مدنيا فلسطينيا، بينهم (12) طفلاً ومصور صحفي ومسعف في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنفذ (83) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(6) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة
    • اعتقال (104) مواطنين، بينهم (16) طفلاً وامرأتان في الضفة
    • اعتقل (49) منهم، بينهم (9) أطفال وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها
  • استمرار إطلاق النار والقصف تجاه المناطق الحدودية للقطاع دون وقوع إصابات في الأرواح
  • سقوط صاروخ أطلقه الطيران الإسرائيلي في أرضية ملعب نادي خدمات بيت حانون، شمال قطاع غزة
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • إجبار مواطنّينِ على هدم منزليهما ذاتياً في بلدة سلوان وجبل المكبر
  • اعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
    • المستوطنون يخطون شعارات عنصرية في بلدة حزما، ويهاجمون المزارعين ورعاة الأغنام في الخليل ورام الله
  • إطلاق النار (10) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة
    • اعتقال مرافقي مريضين، وموظف في مؤسسة “أطباء بلا حدود” على معبر بيت حانون “إيرز”، شمال القطاع

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (15/3/2018- 21/3/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (37) مدنياً فلسطينياً، بينهم (12) طفلاً ومصور صحفي ومسعف، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية، وشنّ عدة غارات جوية ضدّ أهداف تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والأراضي المفتوحة.

ففي قطاع غزة، أصيب (26) مدنيا فلسطينيا بجراح، من بينهم (10) أطفال، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وتأتي تلك الأعمال في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضا للتنديد بجريمة الحصار المطبق على القطاع منذ 11 عاماً على التوالي.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 15/3/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شرق بلدة جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية بشكل كثيف جداً، بالإضافة لإطلاقها (6) قذائف مدفعية، سقطت إحداها داخل نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، فيما سقطت القذائف الأخرى على أراضٍ زراعية ومناطق مفتوحة. وفي التاريخ نفسه، أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفة واحدة منطقة مفتوحة تقع شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وفي التاريخ نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى نيران أسلحتهم ‏الرشاشة تجاه أراضي الزراعية، ولم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 17/3/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البريج. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، واستمر بشكل متقطع حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم التالي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (10) اعتداءات على قوارب الصيادين، منها (7) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(3) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 15/3/2018، أطلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أربعة صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام في شارع خليل الوزير في بلدة بيت حانون، شمال القطاع. سقطت ثلاثة صواريخ داخل الموقع، وانفجر اثنان منها ما أدى لإلحاق أَضرار مادية داخل الموقع، فيما انفجر الصاروخ الرابع في أرضية ملعب نادي خدمات بيت حانون المحاذي لموقع التدريب من الناحية الشمالية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، أصيب (6) مواطنين، بينهم طفل، بتاريخ 20/3/2018ن وذلك عندما تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى بلدة برقين، غرب مدينة جنين لتنفيذ عملية اعتقال.

وفي تاريخ 21/3/2018، أصيب مواطن (45 عاماً) بعيار معدني في البطن أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله، لتنفيذ أعمال اعتقال.

هذا وأصيب (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل، ومصور صحفي ومسعف بجراح، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (83) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (10) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (55) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (7) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (49) مواطناً آخرون، بينهم (9) أطفال وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها. يترافق مع تلك الاقتحامات بالعادة إخراج الأطفال والنساء والمسنين إلى خارج منازلهم لساعات، أو حجز العائلات في واحدة من غرف منازلها، ومنعها من التحرك، فضلاً عن استخدام الكلاب البوليسية في أعمال الاقتحام، والتنكيل بالسكان المدنيين الفلسطينيين.

وكان من بين المعتقلين خلال هذا الأسبوع الصحفي محمد حمامرة، ويعمل مراسل شبكة معا الإخبارية، واعتقل أثناء إعداده تقريراً صحفياً في منطقة جبل التكروري في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وأخلي سبيله في وقت لاحق، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، والذي اعتقل من منزل أحد أبنائه في حي الجابريات، غرب مدينة جنين.

واستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في توظيف وحدات (المستعربين) لاعتقال مواطنين فلسطينيين تدعي أنهم من المطلوبين لديها. ففي تاريخ 16/3/2018، تسللت مجموعة من تلك الوحدات، بواسطة سيارة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، إلى شارع المهد الجديد، وسط مدينة بيت لحم. وعند مرور سيارة فلسطينية كان في داخلها المواطن شادي معالي، من سكان مخيم الدهيشة، جنوب المدينة، وانقضوا على المواطن المذكور، واقتادوه إلى سيارتهم التي انطلقت بسرعة فائقة تجاه معسكر جيش الاحتلال الكائن في قبة راحيل، شمال المدينة. والمواطن معالي هو من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتدعي قوات الاحتلال أنه أحد المطلوبين لديها، وسبق له وأن اعتقل لمدة عشرة أعوام على الأقل، من بينها عدة سنوات قيد الاعتقال الإداري. وفي تاريخ 21/3/2018، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) إلى بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس، واعتقلت عاملاً من منجرة العجوري والواقعة أمام معبر عورتا.

هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن عبد الرحمن بني فضل في بلدة عقربا، جنوب شرق مدينة نابلس، والذي قُتِلَ برصاص شرطة الاحتلال بتاريخ 18/3/2018، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي في شارع الواد في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. قامت فرقة هندسية بأخذ مقاسات للمنزل تمهيداً لهدمه على ما يبدو.

وفي قطاع غزة، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل محدودة، وسط وجنوب القطاع. ففي تاريخ 13/3/2018 توغلت تلك القوات مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. وفي تاريخ 20/3/2018، نفّذت عملية توغل مماثلة شرق بلدة القرارة، شرق المدينة المذكورة. وفي التاريخ نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعشر آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل، شرق قرية وادي السلقا، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع. وفي التاريخ نفسه أيضاً، توغلت تلك القوات مسافة تقدر بحوالي 200 متر، شرق بلدة جباليا، شمال القطاع. كما ونفّذت تلك القوات عمليتي توغل شرق بلدة القرارة، وشرق المغازي بتاريخ 21/3/2018. وفي عمليات التوغل المذكورة، نفّذت تلك القوات أعمال تسوية وتجريف للأراضي الواقعة على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع إسرائيل قبل أن تعيد قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط المذكور.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد أعمال التجريف، ففي تاريخ 17/3/2018، هدم المواطن إسحق شويكي منزله الكائن في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيديه، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، وتفادياً لدفع غرامات مالية طائلة. وأفاد المواطن المذكور أن المنزل تم تشييده قبل (6) سنوات من الصاج المقوى والجبس، وهو عبارة عن طابق ثاني تبلغ مساحته حوالي 50م2، واضطر لهدمه بعد تهديده بفرض غرامات مالية وأجرة هدم ما بين 50 إلى 60 ألف شيكل من جهة، ولعدم إلحاق الضرر بالطابق الأرضي.

وفي تاريخ 20/3/2018، هدم المواطن فيصل جمعة منزله في حي جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذا ً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور أنه قام ببناء منزله قبل حوالي (6) أشهر، وحاول ترخيصه، إلا أن البلدية رفضت ذلك، وذكر أن مساحة المنزل تبلغ حوالي 150م2، وكانت تقطنه عائلته المكونة من (6) أفراد، بينهم (4) أطفال.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم: ففي تاريخ 19/3/2018، خطّ مستوطنون شعارات عنصرية تدعو لطرد العرب من مدينة القدس، على جدران منازل، ومركبات المواطنين في بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما وقاموا بإعطاب إطارات (3) مركبات وخط شعارات عليها، وتحطيم زجاجة مركبة.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 17/3/2018، هاجم مستوطن، مستخدماً كلباً، أحد رعاة الأغنام أثناء تواجده في منطقة “الرهوة” جنوب غرب بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل. حاول الراعي التصدي للمستوطن، فيما هاجم الكلب القطيع وأصاب اثنين من الخراف بجراح بالغة. هذا ولم تحظر الشرطة الإسرائيلية إلى المكان بادعاء أنها في منطقة بعيدة عنها.

وفي تاريخ 19/3/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين أراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة الظهرات الواقعة في أطراف قرية ترمسعيا، شمال مدينة رام الله. رشق المستوطنون المزارعين بالحجارة بشكل كثيف، ما أسفر عن إصابة مواطن بحجر في الرأس.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 15/3/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أحمد عبد الفتاح النقيب، 24 عاماً؛ محمد ناجح سمارة، 26 عاماً؛ وشاكر حسن الترتير، 24 عاماً، واعتقلوا من حي المساكن الشعبية، شمال شرق المدينة؛ أحمد محمد مرعي، 25 عاماً، واعتقل من الجبل الشمالي في المدينة؛ ومحمد وليد مشعل، 30 عاماً، واعتقل من حوش العطعوط في البلدة القديمة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الضاحية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن بهاء نظمي حسن الطقطوق، 28 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، مدينة الخليل، وتمركزت في حي واد التفاح. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مقداد عمر القواسمة، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو العسجا، جنوب شرق مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، وتمركزت بالقرب من مسجد القرية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رياض محمود النمورة، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنزل.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة الفحص. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن غازي صالح الرفاعية، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية بشكل كثيف جداً، بالإضافة لإطلاقها حوالي (6) قذائف مدفعية. سقطت قذيفة منها على نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبعد حوالي 250 متراً من الناحية الغربية عن الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، فيما سقطت القذائف الأخرى على أراضٍ زراعية ومناطق مفتوحة. أثار انفجارها حالة من الخوف والهلع في صفوف المزارعين الذين كانوا يتواجدون داخل أراضيهم الزراعية، بالإضافة لمجموعة من رعاة الأغنام، ما اضطرهم للفرار من المنطقة خوفاً على حياتهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. هذا وقد حاولت سيارات الإسعاف الفلسطينية الوصول للمنطقة بحثاً عن مصابين محتملين، إلا أن كثافة النيران والقذائف حالت دون ذلك.

* وفي التوقيت نفسه، قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة منطقة مفتوحة تقع شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. تبعد المنطقة التي سقطت فيها القذيفة حوالي كيلومتر واحد جنوب السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

* وفي حوالي الساعة 7:05 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، أطلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أربعة صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). يقع الموقع المستهدف جنوب مسجد عمر بن عبد العزيز في شارع خليل الوزير في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. سقطت ثلاثة صواريخ داخل الموقع وانفجر اثنان منها، ما أدى لإلحاق أَضرار مادية داخل الموقع، فيما انفجر الصاروخ الرابع في أرضية ملعب نادي خدمات بيت حانون المحاذي لموقع التدريب من الناحية الشمالية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 11:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 5:30 مساء اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها لمدة عشر دقائق. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى نيران أسلحتهم ‏الرشاشة تجاه أراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي. استمرت عملية إطلاق النار حوالي 20 دقيقة، ولم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: ضاحية ارتاح، غرب مدينة طولكرم، وقرية فرعون، جنوب المدينة؛ بلدة صوريف، وقرية الرماضين في محافظة الخليل.

الجمعة 16/3/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد عماد خلوف، 33 عاماً؛ وعبد الله لطفي خلوف، 19 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الصليب. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شمس الدين احمد العوادة، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجرا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: عقل إبراهيم أبو عليا، 14 عاماً؛ ومالك زكي أبو عليا، 16 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:40 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برطعة الشرقية، جنوب غرب محافظة جنين. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن علاء راتب قبها، 26 عاماً، منفذ عملية الدهس بالقرب من معسكر “مافو دوتان” سابقاً على مفترق بلدة عرابة، جنوب المدينة جنين مساء اليوم نفسه، وهو مصاب وفي قبضة قوات الاحتلال. دهم أفرادها منزل عائلة قبها، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات شقيقه عصام، 24 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى مدينة بيت لحم. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وتوقفت في محيط دوار نيسان في شارع المهد الجديد، وسط المدينة. وعند مرور سيارة فلسطينية كان في داخلها المواطن شادي عيسى معالي، 39 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة، جنوب مدينة بيت لحم، ترجل أفراد وحدة (المستعربين) من السيارة التي كانوا يستقلونها، وانقضوا على المواطن المذكور، واقتادوه إلى سيارتهم التي انطلقت بسرعة فائقة تجاه معسكر جيش الاحتلال الكائن في “قبة راحيل”، شمال بيت لحم. والمواطن معالي هو من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتدعي قوات الاحتلال أنه أحد المطلوبين لديها منذ نحو عام إذ جرى اقتحام منزل عائلته عدة مرات، وقام جنود الاحتلال بتهديد العائلة والضغط عليها لتسليم نفسه. يشار إلى أن المواطن المذكور اعتقل لمدة عشرة أعوام على الأقل، من بينها عدة سنوات قيد الاعتقال الإداري، وفي آخر اعتقال له أعلن إضرابا عن الطعام لمدة أربعين يوما ضد اعتقاله الإداري.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة قلقيلية، وبلدة حبلة، جنوب المدينة؛ بلدة بديا، شمال غرب مدينة سلفيت؛ مدينة حلحول، بلدة بيت أمر في محافظة الخليل.

السبت 17/3/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كرم إبراهيم موسى، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، حيث قاموا بتدمير بعض جدران المنزل بعد هدمها بآلات احضروها خصيصا معهم، وخلع عدد من بلاط أرضية إحدى الغرف. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة العبيات، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين: عبد الله سليم نواورة، ووليد داود البستنجي، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد حمامرة، 24 عاماً، مراسل شبكة معا الإخبارية، أثناء إعداده تقريراً صحفياً في منطقة جبل التكروري في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. ادعت تلك القوات أن الصحفي المذكور قام بتصوير أحد الأبراج العسكرية في المنطقة، وأخلي سبيله في وقت لاحق، بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البريج، بالقرب من الحدود الشرقية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ قرية كفر اللبد، شرق مدينة طولكرم؛ مدينتا الخليل، وححلول، بلدة بيت آولا، وقريتا المورق، وبيت عوا.

الأحد 18/3/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيوس، شمال مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل كامل محمد الخطيب، 16 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن عماد احمد شلاميش، 25 عاماً، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: جهاد رجا أبو عليا، 19 عاماً؛ قصي عاطف أبو عليا، 19 عاماً؛ ومحمد عطا الله أبو عليا، 22 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، قرية الرماضين، أقصى جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود سعيد العزازمة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلاً قيد الإنشاء من شارع بيكر في الجبل الشمالي، واعتقلت من داخله المواطن عادل عبد الحكيم عبد عاصي، 19 عاماً، واقتادته معها. يشار إلى أن تلك القوات تتهم المواطن المذكور بتنفيذ عملية الطعن قرب مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت بتاريخ 5/2/2018.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت ساحور، وتمركزت في منطقة بريظعة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى يعقوب معمرجي، 30 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:15 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 100 مترا، شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك القوات في تنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي على امتداد الشريط الحدودي متحركة جنوبًا. استمرت عملية التوغل عدة ساعات، قبل أن تعيد قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:15 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس. دهم أفرادها عدداً من خيام المزارعين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت تلك القوات المواطنة منال عبد الرحيم بشارات، 21 عاماً، واقتادتها معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بديا، شمال غرب مدينة سلفيت؛ مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل؛ وقرية فرعون، جنوب مدينة طولكرم.

الاثنين 19/3/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها فرقة هندسية، بلدة عقربا، جنوب شرق مدينة نابلس، وتمركزت في وسط البلدة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن ماهر سعادة بني فضل، 28 عاماً، والذي قُتِلَ برصاص شرطة الاحتلال مساء اليوم السابق، الأحد الموافق 18/3/2018، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي في شارع الواد في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. أجرى ضباط مخابرات رافقوا تلك القوات تحقيقاً ميدانياً مع أفراد العائلة، فيما أجرى جنود الاحتلال أعمال تفتيش وعبث بمحتويات المنزل. وفي أعقاب ذلك قام أفراد في الفرقة الهندسية بأخذ مقاسات للمنزل تمهيداً لهدمه على ما يبدو. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من المنزل، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف ساكنيه.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:30 صباحا نفس اليوم، اعتقلت تلك القوات المواطن راجح سعيد علي قبلاوي، 39 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصطفى صالح أبو حماد، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم .

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة خليل الجعفري، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد أحمد الدر، 20 عاماً؛ ومحمود عاهد عواد، 23 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دورا القرع، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: قصي محمود حسن 22 عاماً؛ وأحمد رأفت ياسين، 22 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، بالإضافة لضخ المياه تجاهها، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:00 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن حمزة أمجد موسى الطيطي، 20 عاماً، من سكان مخيم العروب، شمال مدينة الخليل، بعد توجهه لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم. يشار إلى أن جنود الاحتلال داهموا منزل عائلته في ساعات فجر نفس اليوم، وسلموه طلب استدعاء.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الجابريات، غرب مدينة جنين، وحاصرت منزل عائلة المواطن عز بسام راغب السعدي، وطالبت والده بسام راغب السعدي، 58 عاماً، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تسليم نفسه لها. سلم السعدي نفسه لقوات الاحتلال التي اعتقلته بعد التأكد من هويته.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات عتيل، علار، زيتا، ودير الغصون، شمال مدينة طولكرم؛ وبلدة بيت ليد، شرق المدينة؛ مدينة قلقيلية، بلدة عزون، وقرية حجة، شرق المدينة، وبلدة قراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت؛ وبلدة سعير، ومدينة يطا في محافظة الخليل.

الثلاثاء 20/3/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رائد مصطفى طقاطقة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم .

* وفي حوالي الساعة 2:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غرب مدينة أريحا. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن إسلام عويضات، 25 عاماً؛ واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بدرس، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل،  واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أوس عبد الناصر مرار، 16 عاماً؛ حاتم رشيد عوض، 19 عاماً؛ ومحمد نبيل عوض، 18 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بدبابتين وجرافتين، مسافة تقدر بحوالي 200 متر، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. باشرت تلك الآليات بأعمال تمشيط وتجريف لأراضي جُرِّفَت في وقت سابق، وسط إطلاق النار بشكل متقطع، ما أثار الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم الزراعية من منطقة التوغل، حيث اضطروا لترك أعمالهم خوفا من التعرض للإصابة. وفي حوالي الساعة 11:45 صباح نفس اليوم، أعادت تلك القوات انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة إسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 80 متراً، شرق بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وتجريف للأراضي الواقعة على امتداد الشريط الحدودي المذكور متحركة جنوبًا. استمرت عملية التوغل عدة ساعات، قبل أن تعيد قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط المذكور.

* وفي التوقيت نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعشر آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق قرية وادي السلقا، شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع. وباشرت تلك الآليات بأعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، ثم اتجهت شمالا إلى شرق المغازي. استمرت عملية التوغل حتى الساعة 6:00 مساء نفس اليوم، حيث أعادت تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.

* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر،، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى بلدة برقين، غرب مدينة جنين. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة مدنية (ميني باص أبيض اللون) تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وتوقفت في الحارة الشرقية من البلدة. حاصر أفراد المجموعة منزل عائلة المواطن رامي محمد احمد غانم، 27 عاماً، وبعد لحظات توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية لمساندتها. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن المذكور، وقاموا باعتقاله. يشار إلى أن غانم أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا الحجارة تجاه آليات قوات الاحتلال المتوغلة في البلدة، وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفل، أصيب (5) منهم بالأعيرة النارية، والسادس بعيار معدني في الأطراف السفلية من أجسادهم.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البريج، وشرق قرية جحر الديك، بالقرب من الحدود الشرقية. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم التالي، الأربعاء الموافق 21/3/2018، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية سفارين، شرق مدينة طولكرم، عزبة شوفة، جنوب شرق المدينة؛ مدينة قلقيلية؛ بلدات بيت أمر، سعير، صوريف، ترقوميا، ومدينة حلحول في محافظة الخليل.

الأربعاء 21/3/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: معتز حمزة عكاشة، 22 عاماً، ونايف فتحي الشامي، 19 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد خضر علي عيسى، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، حي السلام في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نافذ عمار أبو عيشة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل، شمال غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام محمد عصافرة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين أكرم عصام قعدان، 33 عاماً؛ ومعتز سالم أبو ربيع، 22 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حيي عِرْق اللتون وخلة العين، دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين تقي الدين عبود جوابرة، 20 عاماً، وسمير أسامة حسن عرار، 20 عاماً، واقتادوهما معهم. كما وصادرت تلك القوات سيارة تعود ملكيتها للمواطن معزوز إبراهيم عوض، وعي من نوع ” فولكسفاجن كادي” بعد تفتيش منزله.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله، وتمركزت بالقرب من الدوار الرئيس في القرية. دهم أفرادها العشرات من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا الحجارة تجاه آليات قوات الاحتلال. وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (45 عاماً) بعيار معدني في البطن. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، لتلقي العلاج. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال (4) مواطنين بينهم طفلان، واقتادتهم إلى مركز التحقيق داخل معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة  بيتونيا. والمعتقلون هم: إياد زياد النعسان، 16 عاماً؛ مازن فؤاد النعسان، 15 عاماً؛ حيث تم الإفراج عنهما بعد 5 ساعات من اعتقالهما؛ وغسان الحج محمد، 22 عاماً؛ وعصام مفيد أبو عليا، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بست آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي، وسط القطاع. وباشرت تلك الآليات بأعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، ثم اتجهت جنوباً حتى وصلت حدود محافظة خان يونس قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة تجارية (ميني باص لون أبيض) من نوع (مرسيدس 412) مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية. توقفت السيارة أمام منجرة العجوري، والتي يملكها المواطن عيسى عبد الهادي فريج، والواقعة أمام معبر عورتا. اقتحم أفراد المجموعة بلباسهم العسكري وأسلحتهم المنجرة المذكورة، وكان عددهم من 15 إلى 20 جنديا، وانقضوا على نجل صاحب المنجرة، معتصم، 28 عاماً، وقيدوه ووضعوا عصبة على عينيه، وأجبروا العمال تحت تهديد السلاح على الجلوس، وكان عددهم حوالي 15 عاملاً. دقق أفراد المجموعة في البطاقات الشخصية للعمال، ثم اعتقلوا أحدهم، ويدعى إبراهيم خالد احمد عجوري، 24 عاماً، وهو من سكان مخيم عسكر القديم، شمال شرق مدينة نابلس، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة إسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدة القرارة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وتجريف للأراضي الواقعة على امتداد الشريط الحدودي المذكور متحركة جنوبًا. استمرت عملية التوغل عدة ساعات، قبل أن تعيد قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط المذكور من جهة شرق بلدة خزاعة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عقربا، جنوب شرق مدينة نابلس، وبلدة برقين، غرب مدينة جنين؛ مدينة دورا، قرية دير سامت، قرية الكوم، وبلدة بيت اولا في محافظة الخليل.

** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون احتجاجا على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً قبل نحو شهرين باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن إصابة (30) مدنياً فلسطينياً، بينهم (11) طفلاً ومصور صحفي ومسعف. (لا يشمل هذا العدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية)يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:

  1. الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 16/3/2018، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان وقرار الرئيس الأميركي الخاص بالقدس، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، وبدرس غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، والمزرعة الغربية، شمال غرب المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار معدني في الفخذ. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتيه بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، تجمهر عشرات الفتيه والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين، وهم طفل ومصور صحفي ومسعف. أصيب الطفل (17 عاماً) بعيار معدني في القدم، وأصيب المصور الصحفي نجيب الرازي، 34 عاماً، بعيار معدني في القدم، فيما أصيب المسعف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كريم مؤمن عتيلة، 36 عاماً، بعيار ناري في القدم. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.

  1. قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 16/3/2018، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة وفي محيطها على معبر بيت حانون “إيرز” شمال غرب بلدة بيت حانون، وشمال بورة أبو سمرة، شمال البلدة المذكورة، والمتمركزون شرق المقبرة الإسلامية، شرق جباليا، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (10) مواطنين، بينهم (6) أطفال، أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية، و(3) بسقوط قنابل غاز على جسديهما بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى بيت حانون الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم ما بين متوسطة وطفيفة.

* وفي التوقيت نفسه، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدات: خزاعة، وعبسان الكبيرة والجديدة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز والأعيرة النارية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين، والمنطقة الواقعة غرب الشريط. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين بالأعيرة النارية. نقل المصابون إلى مستشفيي ناصر وغزة الأوروبي، جنوب شرق المدينة، لتلقي العلاج، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (11) مواطناً، بينهم (4) أطفال، بالأعيرة النارية. أصيب (6) منهم بالأطراف السفلية من أجسادهم، و(3) بالكتف، و(2) بالبطن، ونقلوا بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج.

* وفي التوقيت نفسه، توجه العشرات من الأطفال والشبّان الفلسطينيين إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، للتظاهر احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات عن إصابة مواطن (41 عاماً) بعيار ناري في الفخذ الأيسر. نقل المصابان إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية لهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 15/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: سفيان فتحي كنعان، 22 عاماً؛ وعامر عبد ربة الخطيب، 21 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: محمد عزيز عبيد، 11 عاما؛ وأنس كمال عاهد، 11 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الأحد الموافق 18/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمود محمد يوسف عبيد، 14 عاماً؛ محمد إبراهيم عبيد، 13 عاماً؛ هارون محمد محيسن، 14 عاماً؛ ومحمد توفيق محيسن، 15 عاما.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الاثنين الموافق 19/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا ًمن المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: حمودة كفاح عسكر، 10 أعوام؛ وليد ياسر كنعان، 32 عاماً؛ سلطان صلاح الدين، 24 عاماً؛ محمد خليف عسكر، 20 عاماً؛ وأحمد محمود مقبول، 23 عاما.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل قصي محمد عودة، 13  عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي ساعات صباح يوم الاثنين المذكور أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) مواطنين، بينهم طفل ومُسِنَّة، على خلفية عملية الطعن في البلدة القديمة من مدينة القدس، والتي أدت إلى مصرع الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بني فضل، 28 عاماً؛ من بلدة عقربا، جنوب شرق مدينة نابلس، ومقتل حارس أمن إٍسرائيلي. اقتحمت قوات ومخابرات الاحتلال عدة شوارع وأحياء في البلدة القديمة، وبخاصة شارع الواد والمناطق المحاذية له، واعتقلت المواطنين الثمانية “بحجة تواجدهم في مكان العملية التي وقعت مساء اليوم السابق”، ووجهت لهم تهمة “عدم منع جريمة”! علما أن جميعهم لديهم محلات تجارية في المكان، أو كانوا يسلكون الطريق تجاه منازلهم فقط. وأوضح المحامي محمد محمود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الطفل عبد الرحمن صندوقة، 14 عاماً؛ و المسنة فرحة عبد دعنا، 67 عاماً؛ وزهير عبد الرحيم دعنا، 62 عاماً؛ خالد عمار غنيم، 21 عاماً؛ رامي نواف عبد السلام، 37 عاماً؛ سعد عبد قطينة، 35 عاماً؛ عمر أحمد عوض، 20 عاماً؛ ومحمد سعد البكري، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحمن محمد فرعون، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا ًمن المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: حمزة حسني رامية، 30 عاماً؛ حمادة حسني رامية، 27 عاماً؛ مهند غزاونة، 24 عاماً؛ عودة غزاونة، 26 عاماً؛ ومحمد غزاونة، 25 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 21/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، ونفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت (19) مواطنا ً من المخيم، كما وقاموا بتسليم عددا آخر استدعاءات للتحقيق. وأفاد شهود عيان أن أكثر من (300) جندي من تلك القوات اقتحموا المخيم، وشنوا حملة مداهمات واقتحامات وتفتيشات للمنازل السكنية، ونفذوا اعتقالات في صفوف المواطنين، فضلا عن اقتحام عدة منشآت تجارية. والمعتقلون هم: أحمد خشان؛ ضياء عوا؛ سلام الخالدي؛ أحمد محيسن؛ عبد الله محمد علي، وأشقاؤه: باسم، أحمد؛ وفهد؛ ماهر علقم؛ إسماعيل علقم؛ محمد علقم؛ إبراهيم علقم؛ مهدي الضابط؛ محمد الشرحة؛ خليل الدبعي؛ إسماعيل مزعرو؛ حمزة طه، أنس أبو سنينة، وإبراهيم حمد.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد وليد مزعرو، 18 عاماً؛ ومعتز دخل الله، 18 عاما.

** أعمال التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم السبت الموافق 17/3/2018، هدم المواطن إسحق شويكي منزله الكائن في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيديه، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، وتفادياً لدفع غرامات مالية طائلة. وأفاد المواطن شويكي أن بلدية الاحتلال أمهلته (30) يوما لتنفيذ قرار هدم المنزل بذريعة البناء دون ترخيص. وذكر أن المنزل تم تشييده قبل (6) سنوات من الصاج المقوى والجبس، وهو عبارة عن طابق ثاني تبلغ مساحته حوالي 50 مترا مربعا. وأضاف شويكي أن المنزل يعتبر بيتا لعائلته “للأولاد والأحفاد”، لكنه اضطر لهدمه بعد تهديده بفرض غرامات مالية وأجرة هدم ما بين 50 إلى 60 ألف شيكل من جهة، ولعدم إلحاق الضرر بالطابق الأرضي، وهو عبارة عن منزل مبني منذ أكثر من 100 عام من جهة أخرى.

* وفي ساعات ظهر يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، هدم المواطن فيصل محمد جمعة منزله في حي جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذا ً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن جمعة أنه قام ببناء منزله قبل حوالي (6) أشهر، وفي مطلع العام الجاري أصدرت محكمة البلدية قرارا يقضي بهدمه، وتمكن الفترة الماضية من تأجيل قرار الهدم محاولا ترخيصه، إلا أن البلدية رفضت ذلك. كما أصدرت المحكمة المركزية قرارا بهدم المنزل، وكان الخيار أن يقوم بتنفيذ القرار لعدم دفع غرامة مالية تصل لأكثر من 70 ألف شيكل، وهي عبارة عن أجرة الهدم للجرافات وطواقم البلدية والقوات التي ترافقها خلال تنفيذ الهدم. وأوضح جمعة أن المنزل تبلغ مساحته حوالي 150 مترا مربعا، وهدمه أدى إلى تشريد أسرته المكونة من (6) أفراد، بينهم (4) أطفال.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 19/3/2018، خطّ مستوطنون شعارات عنصرية تدعو لطرد العرب من مدينة القدس، على جدران منازل، ومركبات المواطنين في بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد عدد من سكان البلدة أن مجموعة من المستوطنين قاموا بخط شعارات عنصرية منها: “عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم”، ولا مكان للغرباء في أرض إسرائيل”، على عدة جدران في البلدة. كما وقاموا بإعطاب إطارات (3) مركبات وخط شعارات عليها، وتحطيم زجاجة مركبة.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 17/3/2018، هاجم أحد المستوطنين، قادماً من البؤرة الاستيطانية “حفات مور” القريبة من مستوطنة “تينا” المقامة على الأراضي المصادرة جنوب غرب بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، مستخدماً كلباً، أحد رعاة الأغنام أثناء تواجده في منطقة “الرهوة” جنوب غرب البلدة المذكورة. حاول الراعي علي راتب احمد جبارين، التصدي للمستوطن، فيما هاجم الكلب القطيع وأصاب اثنين من الخراف بجراح بالغة. هذا ولم تحظر الشرطة الإسرائيلية إلى المكان بادعاء أنها في منطقة بعيدة عنها.

* وفي حوالي الساعة 1:22 ظهر يوم الاثنين الموافق 19/3/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من  مستوطنة “شيلو”، والمقامة في الجهة الغربية من قرية ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، أراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة الظهرات الواقعة في أطراف القرية المذكورة. رشق المستوطنون المزارعين بالحجارة بشكل كثيف، ما أسفر عن إصابة المواطن عوض عبد الحق أبو سمرة، 44 عاماً، بحجر في الرأس. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

بخصوص معبر كرم ابو سالم، جنوب شرق مدينة رفح، والمخصص لنقل البضائع، للأسبوع الرابع على التوالي لم نتمكن منن الحصول على إحصائية رسمية ، بسبب خلل فني في الدائرة المسؤولة عن إصدار الاحصائيات.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

14/3/2018 ولغاية 20/3/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ14-3-201815-3-201816-3-201817-3-201818-3-201819-3-201820-3-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي4738ــــ755380
مرافقين4032ــــ674870
حاجات شخصية49558ــ212331
أهالي أسريــــــــــ19ــ
عرب من إسرائيل71210ــ1485
قنصليات341ــــــــــ
اجتماع داخل ايرز والمتاكــــــــــ6ــ
منظمات دولية485622ــ271433
جسر اللنبي1ــــــ1ــ62
تجار + BMC259231 1ــ359279278
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن64ــــ3ــ2
VIPs111ــ131
مريض إسعاف35ــــ845
مرافق إسعاف35ــــ845

ملاحظات هامة:

سمحت سلطات الاحتلال لشخصين يوم الأربعاء الموافق 14/3/2018، ولشخص واحد يوم الأحد الموافق 18/3/2018، بالعودة للضفة الغربية. كما سمحت ل 4 أشخاص يوم الخميس الموافق 15/3/2018، ولشخص واحد يوم الأحد الموافق 18/3/2018، ولشخصين يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بدخول المعبر لتجديد تصاريحهم.

** اعتقال مرافقي مريضين، وموظف في مؤسسة “أطباء بلا حدود” على معبر بيت حانون “إيرز”، شمال القطاع

* في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الخميس الموافق 15/3/2018، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة داخل معبر بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، المواطن نعيم محمد حسين كتكت، 44 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وذلك بعدما طلب للمقابلة الأمنية داخل المعبر. وأفاد نجله حسين بأن والده توجه صباح اليوم المذكور إلى المعبر بعد أن تم إبلاغه من قبل دائرة التنسيق الطبي في مدينة غزة مساء الأربعاء الموافق 14/3/2018، بوجود مقابلة أمنية له على المعبر، حيث كان من المقرر أن يرافق نجله محمد، 18 عاماً؛ في رحلة علاجه داخل مستشفى أوغستا فكتوريا “المطلع” في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد حصوله على موعد لاستقباله داخل المستشفى بتاريخ 30/3/2018 ، والذي يعاني من اضطرابات في الدم. تم التواصل من قبل العائلة مع الهيئة العامة للشؤون المدنية في مدينة غزة، والتي أكدت لهم في تمام الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، بأن المواطن كتكت محتجز لدى سلطات الاحتلال.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأحد الموافق 18/3/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر بيت حانون (إيرز)، شمال قطاع غزة، المواطن إياد عمر إبراهيم بعلوشة، 42 عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، ويعمل خياطاً، حيث كان متوجهاً للمعبر لمقابلة أمنية مع قوات الاحتلال بناء على طلبها.

ووفقا لإفادة شقيقه رامي، 44 عاماً، لباحثة المركز، فإن والده عمر بعلوشة، 68 عاما، يعاني من سرطان بالحنجرة، ونظرا لعدم توفر العلاج اللازم له في قطاع غزة، حصل على تحويلة طبية من دائرة العلاج بالخارج للعلاج في مستشفى (هداسا – عين كارم) منذ أسبوعين تقريباً. وبناء على ذلك قدم والده وشقيقه إياد كمرافق له تصريح مرور من معبر (ايرز)، مع العلم أن والده سبق وقدم عدة طلبات تصريح، وكان الرد من قبل قوات الاحتلال: (قيد الفحص)، أو (تحت الدراسة). وفي صباح يوم الخميس الموافق 15|3|2018، تلقى شقيقه إياد رسالة نصية على هاتفه النقال من الارتباط الفلسطيني، يطلب منه التوجه لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية في معبر (إيرز) في تمام الساعة 9:00 صباح يوم الأحد الموافق 18|3|2018، بغرض البث في منحه تصريح مرور كمرافق لوالده المريض، وذلك بناء على طلب المخابرات الإسرائيلية. وفعلاً توجه إياد للمقابلة في الموعد المحدد له، وبقيت العائلة في انتظار أي أخبار من إياد وسط حالة من القلق عليه بسبب انقطاع أخباره عنها لساعات طويلة، وبقاء هاتفه مغلقا طوال تلك الساعات. وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً اليوم نفسه، تلقت العائلة اتصالاً من الارتباط الفلسطيني أبلغهم فيه بأن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت شقيقه، ونقلته لأحد مراكز التحقيق التابعة لها داخل إسرائيل، دون إبداء أي أسباب للاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 21/3/2018، توجه المواطن حسن عمر حسن شامية، 29 عاماً، من سكان حي النصر لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معبر بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، بناء على طلبهم حث قدم تصريحاً للمشاركة في ورشة عمل في مدينة نابلس في الضفة الغربية، وهو موظف في مؤسسة أطباء بلا حدود. في حوالي الساعة 10:00 مساء اليوم نفسه  تم إبلاغ  ذويه باعتقاله.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الخميس الموافق 15/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لبلدة سنجل، شمال مدينة رام الله؛ فيما أقامت في حوالي الساعة 11:20 صباحاً، حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية أم صفا، شمال غرب المدينة.

وفي يوم الأحد الموافق: 18/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله، قرية النبي صالح، شمال غرب المدينة، والمدخل الشرقي لبلدة سلواد، شمال شرق المدينة؛ فيما أعادت في حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الاثنين الموافق 19/3/2018 إقامة الحاجز على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (21) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 15/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل مدينة دورا الشرقي، وبلدتي بني نعيم، وسعير، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 16/3/2018 على مداخل بلدة الظاهرية، قريتي دير العسل والمورق، ومخيم الفوار للاجئين.

وفي يوم السبت الموافق 17/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مخيم الفوار للاجئين، ومدينة الخليل الغربي. وفي يوم الأحد الموافق 18/3/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة يطا الشمالي، وقرية كرمه، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 19/3/2018 على مداخل طريق الفحص “طرامة”؛ إذنا، مخيم الفوار للاجئين، والبقعة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة حلحول، وبلدة بيت كاحل، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 21/3/2018 على مداخل مخيم العروب للاجئين، بلدة إذنا، طريق مسافر يطا، ومدخل مدينة الخليل الجنوبي.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الخميس الموافق 15/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

وفي حوالي الساعة 1:20 فجر يوم السبت الموافق 17/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً قرب المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 19/3/2018، على مداخل عزبة الطبيب، قرية جينصافوط، ونفق بلدة عزون، شرق المدينة.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة الموافق 16/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت.

وفي حوالي الساعة 7:45 مساء يوم السبت الموافق 17/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 8:55 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الغربي لبلدة ديراستيا، شمال غرب المدينة. وفي حوالي الساعة 7:50 مساء يوم الأحد الموافق 17/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة الزاوية، شمال غرب مدينة سلفيت.

وفي حوالي الساعة 12:35 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 19/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية، والمعابر الحدودية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الخميس الموافق 15/3/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر الكرامة “أللنبي” الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية، المواطن عمر عبد الخالق محمد يحيى، 46 عاماً، من قرية كفر جمال، جنوب مدينة طولكرم، أثناء عودته من الأردن، واقتادته إلى جهة مجهولة.

* وفي حوالي الساعة 7:45 صباح يوم السبت الموافق 17/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم، وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت المواطن محمد رياض رباح جعيمي، من سكان قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الأحد الموافق 18/3/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن إبراهيم عيسى محمد شواهين، 18 عاماً، في منطقة الطوبة إلى الشرق من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وذلك أثناء رعيه للأغنام، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الأحد المذكور، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة نعلين، غرب مدينة رام الله. شرع أفرادها بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات ركابها، وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن زياد شحادة دار خليل، 28 عاماً، من سكان مخيم الجلزون للاجئين، واقتادته معها. أعتقل المواطن دار خليل بينما كان متوجهاً لزيارة أحد أقاربه في البلدة المذكورة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.