مايو 17, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (10 – 16 مايو 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (10 – 16 مايو 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(10/5/2018- 16/5/2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المميتة بشكل مروّع تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • مقتل (46) مدنياً فلسطينياً، بينهم (7) أطفال ومعاق حركياً، في أسبوع دامٍ آخر
  • إصابة (2024) مدنياً، بينهم (328) طفلاً، و(74) امرأة، و(20) صحفياً، و(5) مسعفين
  • إصابة (62) مدنياً فلسطينياً، بينهم (5) أطفال وامرأتان وصحفيان، في الضفة الغربية
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف أرضاً زراعية شمال قطاع غزة، وعدة نقاط رصد دون وقوع إصابات
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع
  • قوات الاحتلال تنفذ (91) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(7) عمليات مماثلة في محافظة القدس
  • تنفيذ (5) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة، وسط إطلاق النار، وإصابة (3) مدنيين، بينهم امرأة
  • اعتقال (123) مواطناً، بينهم (13) طفلاً و(3) نساء وفتيات اعتقل (52) منهم في محافظة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
  • مصادرة قطعة أرض في قرية العيسوية
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
  • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
  • اعتقال (5) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (10/5/2018 – 16/5/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت تلك القوات وتيرة الاستخدام المفرط للقوة بشكل مروّع ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية، إليها والذي جرى بتاريخ 14/5/2018، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وتجلت تلك الانتهاكات أيضاً بالإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي شهد مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. وشهد القطاع يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، عشية الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، فعاليات مسيرة العودة الكبرى، والمعلن عنها من قبل اللجنة العليا لمسيرة العودة منذ وقت مبكر، وشارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين العزل من الشبان والنساء والأطفال والشيوخ. وخلال اليوم المذكور، أفرطت قوات الاحتلال في استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المتظاهرين السلميين بشكلٍ مروِّع، وأسفر ذلك عن مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات بجراح، ووصفت العديد من الإصابات بالخطيرة، من بينهم متطوع مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وخلال هذا الأسبوع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (46) مدنياً فلسطينياً، بينهم (7) أطفال ومعاق حركياً. وأصابت (2024) مدنياً، بينهم (328) طفلاً، و(74) امرأة، و(20) صحفياً، و(5) مسعفين، ووصفت إصابة (135) منهم بالخطرة. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال (62) مدنيا فلسطينياً، بينهم (5) أطفال، وامرأتان وصحفيان في حالات مختلفة.

تؤكد التحقيقات والمشاهدات الميدانية لباحثي المركز خلال هذا الأسبوع، على ما يلي:

  • كانت المسيرات سلمية بالكامل، ولم يشاهد الباحثون أي مظاهر مسلحة، على الرغم من حالة الغضب العارمة والاندفاع في صفوف المشاركين، الذين توافدوا بمئات الآلاف.
  • شهدت المسيرات حضوراً ومشاركة عالية جداً من النساء والشيوخ والأطفال.
  • شهد هذا الأسبوع أيضاً تواجداً مكثفاً، وغير مسبوق لقوات الاحتلال على طول الشريط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وفي المواقع العسكرية المحيطة بالمنطقة، واستخدام مكثف للطيران .
  • إطلاق الغاز بكثافة غير معهودة، سواءً من الطائرات، أو من جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي، أو المواقع العسكرية، لم يسلم أحد من استنشاق الغاز، بما فيهم طواقم المركز العاملة في الميدان.
  • استهداف مباشر ومتعمد لسيارات الإسعاف، ولطواقمها الطبية، وللنقاط الطبية، ومنعهم من التقدم باتجاه المصابين، وإيقاع إصابات في صفوفهم.
  • استهداف الطواقم الصحفية بشكل مباشر، وإيقاع إصابات في صفوفهم.
  • تعمّد قوات الاحتلال استهداف الأجزاء العليا من الجسم، وإيقاع عشرات الإصابات في الرأس والصدر، وهناك العديد من الحالات الحرجة، والمرشحة للوفاة.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية للقطاع، ففي تاريخ 10/5/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه مكب النفايات، شرق مدينة دير البلح، وتجاه المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين، شرق البريج، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 11/05/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه نقطتين أمنيتين تابعتين لفصائل المقاومة الفلسطينية شرق المحافظة الوسطى، وفي تاريخ 12/05/2018، و13/5/2018 استهدفت تلك القوات نقطتي رصد شرق المغازي.

 وفي تاريخ 14/5/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شمال قطاع غزة. وعاودت قصف تلك النقطة مرة أخرى بتاريخ 16/5/2018. أدى القصف إلى إلحاق أَضرارا مادية بالغة بالنقطة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. كما واستهدفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية نقطتي رصد شرق البريج والمغازي، شرق المحافظة الوسطى. وعاودت قصف نقطتي الرصد المذكورتين مرة أخرى بتاريخ 16/5/2018.

وفي تاريخ 16/5/2018، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي شرق شارع النعايمة، وشرق حي الأمل، شرق وشمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع، أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (5) صواريخ بتاريخ 12/5/2018، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة على مسافة حوالي 800 متر غرب السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع، دون وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 14/5/2018، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وبفارق عشر دقائق، ستة صواريخ تجاه موقع فلسطين التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، شمال شرقي قرية أم النصر “القرية البدوية” شمال قطاع غزة. كما وأطلقت تلك الطائرات صاروخا تجاه موقع بدر العسكري، وصاروخا آخر تجاه موقع البحرية الواقع بالقرب من منتجع البيدر، جنوب مدينة غزة، فضلاً عن قصف موقع آخر جنوب غربي غزة. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف ألحق أضراراً مادية بالغة داخل المواقع المذكورة.

وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة سوداء اللون تحمل مادة حارقة “بنزين” داخل زجاجة بلاستيكية، وتم وضع جسم متفجر على الزجاجة، وألقتها تجاه خيام مسيرة العودة وكسر الحصار، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، ما أدى لاحتراق بعض إطارات السيارات التي تستخدم خلال المواجهات.

وفي الضفة الغربية، ففي تاريخ 10/5/2018، أصيب (6) متظاهرين، بينهم طفل (17 عاماً)، وذلك عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس لحراسة مئات المستوطنين الذين وصلوا بواسطة عشرات الحافلات إلى مقام النبي يوسف لتأدية طقوسهم الدينية، فتظاهر عشرات الأطفال والشبّان الفلسطينيين ضدها.

وفي تاريخ 11/5/2018، أصيب (5) مواطنين فلسطينيين أثناء مشاركتهم في اعتصام داخل مقبرة “باب الرحمة”، لإزالة أجزاء من الأسوار التي قامت قوات الاحتلال بتثبيتها في الآونة الأخيرة. وخلال الاعتصام قامت تلك القوات بقمع المشاركين فيه، وسط إطلاق الأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز، والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين بشظايا القنابل الصوتية، واثنين آخرين بالأعيرة المعدنية.

وفضلاً عن الإصابات المشار إليها أعلاه، أصيب خلال هذا الأسبوع (51) مدنياً آخرون، بينهم (4) أطفال، وامرأتان وصحفيان، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه المسيرات السلمية، وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وللتنديد بجرائم قوات الاحتلال ضد مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها الفلسطينيون على الحدود الشرقية لقطاع غزة.  

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (91) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (7) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (71) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (5) أطفال، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (52) مواطناً آخرون في مدينة القدس وضواحيها، بينهم (8) أطفال، و(3) نساء وفتيات، أعتقل عدد منهم أثناء مشاركتهم في مسيرات الاحتجاج السلمي داخل المدينة.

وفي قطاع غزة، ففي تاريخ 13/5/2018، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، وشرعت بأعمال تسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وفي تاريخ 14/5/2018، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات شرق حي أبو ريدة، شرق بلدة خزاعة، وشرق بلدة عبسان الجديدة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، وقامت بأعمال تجريف وإصلاح للسياج الشائك. تخلل عملية التوغل شرق بلدة خزاعة إطلاق نار متقطع، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، بجراح، منهم امرأة.

وفي تاريخ 16/5/2018، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وقامت آلياتها بأعمال تسوية وتمشيط في المنطقة، قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد أعمال المصادرة والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 10/5/2018، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعة أرض في قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك تحت ذريعة استخدامها للمنفعة العامة. تبلغ مساحة قطعة أرض أكثر من دونمين، وتعود ملكيتها لعائلة مصطفى. أغلقت طواقم بلدة الاحتلال المكان، وشرعت بوضع الأسلاك في محيط الأرض المهددة بالمصادرة لمنع استخدامها من قبل أصحابها، ووضعت لافتة مكتوبا عليها: “هنا سيقام مبنى للتعليم من أجل سكان الحي من قبل شركة موريا”.

وعلى اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 13/5/2018، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأدوا الصلوات الجماعية، وشكلوا حلقات للرقص والغناء، ورفعوا العلم الإٍسرائيلي، وسط اعتداءات على موظفي الأوقاف الإٍسلامية، وتشديدات على المسجد. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن (1042) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر باب المغاربة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وأفراد الشرطة والضباط في ساحات المسجد. يشار إلى أن منظمات الهيكل المزعوم كانت قد دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد، بالتزامن مع ذكرى احتلال المدينة (حسب التقويم العبري). وفي ساعات عصر اليوم المذكور، شارك الآلاف من الإسرائيليين بمسيرة “رقصة الأعلام السنوية” وسط إجراءات أمنية مشددة عزلت البلدة القديمة وعدة أحياء وشوارع بالمدينة لتأمين المسيرة. وانطلق المستوطنون في مسيرتهم من شوارع القدس الغربية، مرورا بباب الخليل وباب الجديد، ثم إلى أسواق وحارات القدس القديمة عبر باب العمود، وصولا إلى حائط البراق. وكانت مجموعات منهم تسير باتجاه باب الساهرة، وشارع السلطان سليمان، وباب الأسباط مرورا ببلدة سلوان، وصولا إلى حائط البراق، حيث تقام الطقوس والاحتفالات الخاصة بما يسمى “يوم توحيد القدس”. 

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة، فضلاً عن استمرارهم في تنظيم مسيرات سلمية شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين، للجمعة السابعة على التوالي، والتي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض في القطاع، والتي أطلق عليها “مسيرة العودة وكسر الحصار”. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 7:15 مساء يوم الخميس الموافق 10/5/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، وتقدم عدد منهم نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، فأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (27 عاما) بعيار ناري في الساق اليمنى. نقل المصاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، توجه آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة (العودة وكسر الحصار) شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وللجمعة السابعة على التوالي، والتي أطلق عليها (جمعة الإعداد والنذير)، وقدرت أعدادهم بعشرات الآلاف. علّق المنظمون صور قتلى مسيرات العودة، وصوراً للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وسط ترديد الهتافات والشعارات الوطنية، وإلقاء الشعر، وإشعال الإطارات، وإطلاق الطائرات الورقية بكثافة. ورغم وضوح المظاهر السليمة للمشاركين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الشريط الحدودي الفاصل بن القطاع وإسرائيل، أطلقت الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة (80) مواطناً، بينهم (9 أطفال، و(2) نساء وصحفيان، أصيب (61) بالأعيرة النارية، و(1) بالأعيرة المعدنية، و(18) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. والصحفيان المصابان هما:

  1. المصور الصحفي معتصم احمد إبراهيم دلول، 40 عاماً؛ وأصيب بعيار ناري بالظهر.
  2. ضياء فايز شكري أبو عون، 27 عاماً، وأصيب بشظايا في الكتف واليد والركبة.

* وفي ساعات صباح يوم الجمعة المذكور، بدأ مئات المواطنين بالتوافد إلى ساحة الاعتصام في مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة (العودة وكسر الحصار)، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، والذي يلتف حوله الشريط الحدودي من الناحية الشرقية والشمالية، على بعد مسافات تتراوح بين 250 – 500 متر، وأقاموا صلاة الجمعة في المكان. وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، ازدادت أعداد المشاركين في ساحة الاعتصام وخارجه، وقدرت أعدادهم بالآلاف، حيث تواجدوا داخل ساحات المخيم، وخارجها، ورفعوا أعلام فلسطين، ورددوا هتافات وطنية، واقترب عشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وأشعلوا إطارات السيارات، وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة. وأظهرت مشاهدات باحث المركز أن عشرات القناصة تمركزوا على التلال، وخلف السواتر الرملية، وفي داخل سيارات الجيب عسكرية، داخل الشريط الحدودي المذكور، مقابل مخيم العودة، وكانوا يطلقون النار بشكل متقطع وعمدي وانتقائي تجاه المتظاهرين، وقنابل الغاز بشكل مكثف وعشوائي تجاه المنطقة بأسرها. وتعددت نقاط تجمع الشبان بالعشرات وتحركهم قرب الشريط الحدودي الإسرائيلي لإشعال إطارات سيارات، ومحاولة رشق قوات الاحتلال بالحجارة، شرق بلدة خزاعة.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل واسع، وعلى شكل رشقات، ووصلت إلى عمق ساحة الاعتصام، وإلى جانب المتظاهرين قرب الشريط الحدودي، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، ضمنهم الباحث الميداني في المركز والباحثون المتطوعون، خلال توثيقهم الأحداث. كما سجلت خلال هذا اليوم زيادة لافتة في الاستهداف المباشر بقنابل الغاز حيث سجلت (86) إصابة. كما أن هذه الغازات تسببت بحالات تشنج واختناق شديد جدًا، ونقل العديد من المصابين إلى المستشفيات. ووفق مشاهدة الباحث تميزت المسيرة كعادتها بالطابع السلمي الكامل، ولم يشاهد مظاهر مسلحة أو مسلحون، وكانت أعداد المتظاهرين تتزايد حتى بلغت ذروتها بعد الساعة 5:00 مساء، فيما كان بين المشاركين آلاف الشيوخ والنساء والأطفال، وبعضهم كانوا عبارة عن عائلات بأسرها، ومن مختلف الفئات العمرية الذين رفعوا الأعلام ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات سيارات.

أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، والذي استمر حتى الساعة 8:00 مساءً، عن مقتل المواطن جبر سالم عبد الله أبو مصطفى، 39 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر، وهو من سكان حي قاع القرين شرق مدينة خان يونس، وأصيب في حوالي الساعة 4:28 مساءً، أثناء تواجده على بعد حوالي 100 متر من الشريط الحدودي، شمال مخيم العودة، وأعلن عن وفاته بمجرد وصوله إلى مستشفى غزة الأوروبي. كما أصيب (117) مواطنا بجروح، بينهم (11) طفلا، و(3) نساء، و(3) صحفيين ومسعف، أصيب (31) بالأعيرة النارية وشظاياها، و(86) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل جميع المصابين إلى المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية في المخيم ومنها حولوا إلى مستشفيات ناصر وغزة الأوروبي، والجزائري في المحافظة، ووصفت حالة (4) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، على بعد حوالي 350 متراً من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. تقدم عدد من الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة. رد جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية بشكل متقطع تجاه المتظاهرين، وتجمع المشاركين في مسيرة العودة. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة (31) متظاهراً، بينهم (6) أطفال، أصيب (29) منهم بالأعيرة النارية، فيما أصيب مواطنان بارتطام قنبلتي غاز في جسديهما بشكل مباشر. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراح (2) منهم بالخطرة، فيما وصفت جراح الآخرين ما بين متوسطة وطفيفة. هذا واستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي مكان توقف سيارات الإسعاف على شارع جكر الذي يبعد عن الشريط الحدودي حوالي 300 متر، بقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة عدد من المسعفين والمشاركين بحالات اختناق.

* وفي التوقيت نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المئات من المواطنين الذين تواجدوا هناك في الجمعة السابعة ضمن فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار) التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا تحت شعار (جمعة الإعداد والنذير). أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة من مسافات بعيدة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى حوالي الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة (60) مواطناً، بينهم (10) أطفال، و(3) نساء، أصيب (46) منهم أصيبوا بالأعيرة النارية، و(14) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية واتحاد لجان العمل الصحي، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى الشهيد كمال عدوان، ووصفت المصادر الطبية جراح (6) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، توافد آلاف المواطنين إلى مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، الواقع على بعد حوالي 300 من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا الهتافات الوطنية، وأشعلوا إطارات السيارات، وأطلقوا الطائرات الورقية، واقترب عدد منهم من الشريط الحدودي الفاصل، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. رد جنود الاحتلال المتمركزون خلف سواتر ترابية بإطلاق النار وقنابل الغاز بكثافة، واستمرت المواجهات حتى الساعة 8:00 مساءً، وأسفرت عن إصابة (49) مواطناً، بينهم (8) أطفال، وصحفي. أصيب (42) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(1) بعيار معدني، و(6) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، من بينهم الصحفي هشام محمد فخري النواجحة، 21 عاماً. وخلال المواجهات استهدف جنود الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للخدمات الطبية العسكرية بعيار ناري، وأخرى للدفاع المدني بقنبلتي غاز مباشرة اخترقت النافذة وأصيب طاقمها المكون من (4) أفراد بالاختناق. نقل المصابون إلى النقطة الطبية في المخيم، ومنها تم تحويلهم إلى مستشفيي أبو يوسف النجار في مدينة رفح، وغزة الأوروبي في مدينة خان يونس، ووصفت حالة (7) منهم بالخطيرة. وفي حوالي الساعة 8:30 مساء اليوم التالي، السبت الموافق 12/5/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، عن وفاة أحد المصابين، وهو الطفل جمال عبد الهادي محمد عفانة، 16 عاماً، من سكان مخيم الشابورة، في مدينة رفح. وكان المذكور أصيب بقنبلة غاز في الرأس، تسببت في كسر جمجمته وإصابته بنزيف حاد، وأدخل إلى قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم السبت الموافق 12/5/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 100 متر إلي 200 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، والذين قاموا بإشعال الإطارات وبإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المواطنين بجراح، ووصفت حالتيهما بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 12/5/2018، بدأ العشرات من المتظاهرين بالتوافد إلى خيام العودة المقامة شرق البريج، في المحافظة الوسطى، للمشاركة في مسيرة العودة. تجمع العشرات من الشبان والأطفال بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، واقترب عدد منهم إلى السلك الشائك، ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي بالحجارة. رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة طفل (11 عاماً) من سكان البريج، بارتطام قنبلة غاز في يده، ووصفت جراحه بالطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الأحد الموافق 13/5/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 100 متر إلي 200 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، والذين قاموا بإشعال الإطارات وبإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بجراح، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأحد المذكور، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الغاز بشكل متقطع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين بجراح، بينهم الطفل محمد سليمان محمد السرسك، 7 أعوام، الذي أصيب بعيار ناري بالكتف الأيمن.

* ومنذ ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، توافد مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، من بينهم شيوخ ونساء وأطفال، إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق وشمال القطاع، تلبية لدعوة الهيئة الوطنية العليا للعودة وكسر الحصار للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى. تقدم العديد من المتظاهرين باتجاه الشريط المذكور، وعلى مسافات قريبة جداً من جنود الاحتلال، ورددوا الهتافات المنددة بدولة الاحتلال والحصار على قطاع غزة، والأهازيج الوطنية، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات السيارات. أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي وابلاً من الرصاص الحي والمعدني المغلف بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بكثافة شديدة من الطائرات وسيارات الجيب العسكرية، والمواقع المنتشرة على طول الشريط الحدودي، وقذائف المدفعية، وبدون توقف تجاه المنطقة بأكملها، وليس فقط تجاه من يقتربون من الشريط. وكان القتلى والمصابون حسب المحافظات على النحو التالي:

** محافظة شمال غزة: قُتِلَ (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب (276) مدنياً بجراح، بينهم (50) طفلا، و(10) نساء، ووصفت إصابة (31) منهم بالخطيرة. والقتلى هم:

  1. مصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة، 28 عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان، وأصيب بشظية عيار ناري في الظهر استقرت أسفل القلب وأدت لنزيف.
  2. محمد أشرف محمد أبو ستة، 25 عاماً، من سكان بيت حانون، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  3. محمد هاني حسني النجار، 33 عاماً، من سكان جباليا، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  4. سعدي سعيد فهمي أبو صلاح، 16 عاماً؛ من سكان بيت حانون، وأصيب بعيار ناري في البطن.

** محافظة غزة: قُتِلَ (10) مدنيين فلسطينيين، وأصيب (650) مدنياً بجراح، بينهم (125) طفلا، و(21) امرأة، و(7) صحافيين، و(اثنين) من المسعفين، ووصفت إصابة (20) منهم بالخطيرة، بينهم الصحفي ياسر فتحي قديح، 34 عاماً، والذي أصيب بعيار ناري بالبطن، ويعمل مصوراً لصحيفة (فلسطين). والقتلى هم:

  1. علاء أنور احمد الخطيب، 27 عاماً، من سكان حي الشجاعية، وأصيب بعيار ناري بالرأس.
  2. احمد ماجد عطا الله، 27 عاماً، من سكان حي اليرموك، وأصيب بعيار ناري بالرجل اليمنى.
  3. زايد محمد حسن عمر (العمارين)، 22 عاماً؛ من سكان حي الزيتون، وأصيب بعيار ناري بالصدر.
  4. احمد زهير حامد الشوا، 23 عاماً؛ من سكان ساحة الشوا، وأصيب بعيار ناري بالصدر.
  5. طاهر احمد ماضي ماضي، 25 عاماً؛ من سكان الشاطئ، وأصيب بعيار ناري بالعنق.
  6. فضل محمد عطا حبشي، 27 عاماً؛ من سكان حي النصر، وأصيب بعيار ناري بالعنق.
  7. سامر نائل عوني الشوا، 22 عاماً؛ من سكان حي الدرج، وأصيب بعيار ناري في البطن.
  8. محمود وائل محمود جندية، 19 عاماً؛ من سكان حي الشجاعية، وأصيب بعيار ناري بالصدر.
  9. يزن إبراهيم محمد طوباسي، 23 عاماً؛ من سكان حي النصر، وأصيب بعيار ناري بالصدر.
  10. عماد محمد خليل النفار، 24 عاماً، بالقرب من السفينة، وأصيب بشظايا بالكتف الأيسر والعنق والظهر.

** محافظة الوسطى: قُتِلَ (8) مدنيين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، وأصيب (300) مدني بجراح، بينهم (56) طفلا، و(22) امرأة، وصحفي ومسعف، ووصفت إصابة (15) منهم بالخطيرة. والقتلى هم:

  1. الطفلة وصال عزات الشيخ خليل، 14 عاماً، من سكان المغازي، وأصيبت بعيار ناري في الرأس.
  2. محمود يحيى عبد الوهاب حسين، 24 عاماً، من سكان البريج، وأصيبت بعيار ناري في البطن.
  3. احمد عبد الله عبد الله العديني، 37 عاماً، من سكان دير البلح، وأصيب بعيار ناري في البطن.
  4. مختار كامل سالم أبو خماش، 23 عاماً، من سكان دير البلح، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  5. محمد سمير محمد ادويدار، 29 عاماً، من سكان النصيرات، وأصيب بعيار ناري في البطن.
  6. عز الدين موسى محمد السماك، 14 عاماً، من سكان البريج، وأصيب بعيار ناري في البطن.
  7. عبد الرحمن سامي عقل أبو مطر، 18 عاماً، من سكان النصيرات، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  8. طلال عادل إبراهيم مطر، 16 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس.

** محافظة خان يونس: قُتِلَ (16) مدنياً فلسطينياً، منهم طفل ومواطن مبتور الساقين في قصف إسرائيلي سابق، وأصيب (287) مدنياً بجراح، بينهم (31) طفلا، و(11) امرأة، و(3) صحافيين، أصيب (245) بأعيرة نارية، و(42) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. ووصفت إصابة (30) منهم بالخطيرة. وكان من بين المصابين الباحث الميداني المتطوع في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، محمود أحمد عبد الرؤوف عبد الغفور، 32 عاما، من سكان السطر الغربي في خانيونس، وأصيب في حوالي الساعة 12:45 بعد الظهر، بعيار ناري اخترق أعلى كتفه الأيمن ونفذ من أسفل ظهره جهة اليسار، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى ناصر وهو في حالة خطرة، قبل أن تستقر حالته. وأصيب بينما كان يتواجد على بعد حوالي 150 مترا، من الشريط الحدودي لتصوير وتوثيق إصابة مجموعة من الجرحى مقابل ساحة الاعتصام في عبسان الجديدة، والتي تواجد بها منذ الساعة العاشرة صباحا. والقتلى هم:

  1. أنس حمدان سالم قديح، 21 عاماً، من سكان عبسان الكبيرة، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  2. عبيدة سالم عبد ربه فرحانة، 30 عاماً، من سكان بني سهيلا، وأصيب بعيار ناري الصدر.
  3. بلال احمد صالح ابو دقة، 26 عاماً، من سكان عبسان الكبيرة، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  4. جهاد مفيد عبد المنعم الفرا، 30 عاماً، من سكان مدينة حمد في القرارة، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  5. فادي حسن سلمان ابو سلمي (أبو صلاح)، 30 عاماً، من عبسان الكبيرة، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  6. عز الدين نهرو سلمان العويطي، 24 عاما، من سكان معن، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  7. عبد السلام يوسف عبد الرحمن عبد الوهاب، 39 عاماً، من السطر الغربي، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  8. احمد محمد ابراهيم حمدان، 28 عاماً، من سكان حي الأمل، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  9. احمد عادل موسى الشاعر، 16 عاماً، من سكان قيزان النجار، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  10. محمود رباح عليان ابو معمر، 28 عاماً، من سكان معن، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  11. كامل جهاد كامل مهنا، 20 عاماً، من سكان القرارة، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  12. محمود صابر حمد أبو طعيمة، 20 عاماً، من عبسان الجديدة، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  13. محمد حسن مصطفى العبادلة، 25 عاماً، من القرارة، وأصيب بعيار ناري في الصدر أصاب الرئتين.
  14. احمد سالم عليان الجرف، 24 عاماً، من سكان عبسان الجديدة، وأصيب بعيار ناري في الحوض.
  15. محمد عبد الرحمن علي مقداد، 28 عاماً، من عبسان الكبيرة، وأصيب بعيار ناري في الرأس.
  16. محمود سليمان ابراهيم عقل، 33 عاماً، من عبسان الكبيرة، وأصيب بعيارين ناريين في الركبة اليمنى، والفخذ الايسر.

** محافظة رفح: قُتِلَ (4) مدنيين فلسطينيين، وأصيب (110) مدنيين آخرين بجراح، بينهم (14) طفلا، وامرأة واحدة، والصحفي فرحان هاشم أبو حدايد 26 عاماً، الذي أصيب بعيار ناري في الساق اليسرى، ووصفت إصابة (16) منهم بالخطيرة. هذا واستهدف جنود الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني بقنبلتي غاز مباشرة في الزجاج الأمامي.  والقتلى هم:

  1. معتصم فوزي محمد أبو لولي، 20 عاماً، وأصيب بعيار ناري هشم مؤخرة رأسه.
  2. محمد محمود عبد المعطي عبد العال، 39 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر.
  3. أحمد فوزي كامل التتر، 28 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الكتف والظهر.
  4. علي محمد أحمد خفاجه، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس.

* وفي حوالي الساعة 3:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 16/5/2018، بدأ العشرات من المتظاهرين بالتوافد إلى خيام العودة المقامة شرق البريج، في المحافظة الوسطى، للمشاركة في مسيرة العودة. تجمع العشرات من الشبان والأطفال بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، واقترب عدد منهم إلى السلك الشائك، ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي بالحجارة. رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن مقتل اثنين من المتظاهرين، أحدهما طفل، وأصيب (18) متظاهراً، بينهم طفلان، بالأعيرة النارية، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة. والقتيلان هما:

  1. ناصر احمد محمود غراب، 52 عاماً، من سكان النصيرات، وأصيب بعيار ناري في الصدر بينما كان يقف أمام الخيام على بعد 600 متر من الشريط الحدودي.
  2. بلال بدير حسين الأشرم، 17 عاماً، من دير البلح، وأصيب بعيار ناري في الصدر، وآخر في الساق اليمنى.

* وفي التوقيت نفسه، بدأ مئات المواطنين، وضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بالتوافد إلى مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس. توجه عدد من المواطنين إلى شمال وشمال شرقي المخيم، وأشعلوا إطارات سيارات، ورددوا هتافات وطنية ورفعوا الأعلام، وحاول بعضهم الاقتراب من الشريط الحدودي. أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على التلال وخلف السواتر الرملية، وفي سيارات الجيب العسكرية، داخل الشريط الحدودي الفاصل، النار بشكل متقطع، وقنابل الغاز بشكل واسع، واستخدمت طائرات مسيرة في إلقاء قنابل الغاز تجاه ساحة المخيم ووسط المتظاهرين. استمر إطلاق النار وقنابل الغاز من الاحتلال حوالي 4 ساعات بشكل متقطع، وأسفر عن إصابة (7) مواطنين، منهم مسعفة و(3) صحفيين. المسعفة متطوعة في جمعية التوبة، وأصيبت بقنبلة غاز في الرأس أطلقتها الطائرة المسيرة، والصحفيون أصيبوا بقنابل الغاز التي ارتطمت بهم بشكل مباشر في الرأس والأطراف.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح ما بين 100 متر إلي 200 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، والذين قاموا بإشعال الإطارات وبإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين بجراح، بينهم طفل، بأعيرة نارية.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، تجمع مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم العودة، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الغاز من طائرة مسيرة بشكل متقطع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (11) متظاهراً، بينهم طفلان، أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(2) بارتطام قنابل الغاز بجسديهما مباشرة. كما أدى إلى تضرر سيارة إسعاف.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور أيضاً، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الغاز بشكل متقطع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بجراح. كما أدى إلى تضرر سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء الأربعاء 16/5/2018، تجمع عدد من الشبان والأطفال بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل شرق البريج في المحافظة الوسطى، ضمن فعاليات مسيرة العودة. رشق عدد منهم جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات عن إصابة مواطن (49 عاما) من سكان البريج في أطرافه السفلية بينما كان يتواجد في منطقة مخيم العودة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، وقنابل مسيلة للدموع، بشكل متقطع على مدار ساعتين، تجاه مجموعة من المواطنين، الذين تواجدوا محيط المخيم، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين، أحدهما طفل بجروح، نقلا إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي، ووصفت إصابتهم بالمتوسطة. كما أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل غاز سقطت وسط المخيم بالتزامن مع مشاركة مئات المواطنين وضمنهم نساء وأطفال في تأبين قتلى الاستهداف الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة العودة يوم الجمعة الماضية، ما أدى إلى إصابة غالبيتهم بحالات اختناق.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأربعاء المذكور، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الغاز بشكل متقطع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن بعيار ناري بالكتف الأيمن.

ب. الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، تجمهر عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) سكان مدينة البيرة، بعيار ناري في القدم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة المذكور، تجمهر عدد من الفتية والشبان على المدخل الرئيس لمخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريـحـا، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من المدخل المذكور. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) بعيار ناري في البطن، ونقل إلى مستشفى أريحا الحكومي، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.

* في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، انطلقت مسيرة سلمية من منطقة باب زقاق، وسط مدينة بيت لحم وصولاً إلى حاجز (300) العسكري، شمال المدينة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز باتجاه المشاركين الذين رفعوا الرايات السوداء، ورددوا الشعارات المطالبة بحق العودة. أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين بالأعيرة المعدنية.

** وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، تجمهر عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من البرج العسكري المقام هناك. وعلى الفور، شرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (17 عاماً)، من سكان قرية دير نظام المجاورة، بعيار ناري في القدم اليمنى.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية من ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله، نحو حاجز قلنديا العسكري، على المدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ومطاردتهم حتى مشارف مخيم قلنديا للاجئين. أسفر ذلك عن إصابة (9) مواطنين بالأعيرة المعدنية.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، تظاهر عشرات الفتية والشبان على المدخل الرئيس لمخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب مدينة أريحا، حيث يوجد برج عسكري لقوات الاحتلال. رشق المتظاهرون جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، وعلى الفور شرع الجنود بإطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين بالأعيرة المعدنية.

* وفي حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الاثنين المذكور، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي (المغلق) منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة كدوميم، الجاثمة على أراضي القرية المذكورة. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بقرار ترمب الأخير بشأن القدس، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليسرى.

ملاحظة: جرى تنظيم مسيرات سلمية في يوم الاثنين الموافق 14/5/2018 في محيط مصانع جيشوري، غرب مدينة طولكرم، بوابة جدار الضم الفاصل (رقم 254) المقام على أراضي قرية زيتا، شمال المدينة، الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية، ومعبر(أيال) على  المدخل الشمالي للمدينة، مدخل بلدة عزون، شرق المدينة، حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، بلدة بيتا، وقرية اللبن الشرقية، جنوب المدينة، وبلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال في الأماكن المذكورة عن إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، ولم يبلغ عن إصابات أخرى.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 15/5/2018، تجمهر عدد من المواطنين على مدخل قرية اللبن الشرقية، المتفرع من شارع رام الله – نابلس، ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة آليات الاحتلال المتواجدة على المدخل المذكور. على الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم وطاردتهم وتمكنت من اعتقال المواطنين: محمد عبد الناصر تيسير نوباني، 18عاماً، وكمال عدوان خضر عويس، 18 عاماً. وأسفرت المواجهات عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار ناري في القدم، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في مدينة سلفيت لتلقي العلاج.

* وفي التوقيت نفسه، نظمت القوى والفعاليات والمؤسسات في مدينة بيت لحم مسيرة جماهيرية بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، واستنكارا لجرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة، وضد افتتاح السفارة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة. انطلقت المسيرة من مفترق باب الزقاق بالمدينة، وجابت شارع القدس – الخليل، وصولا إلى محيط مسجد بلال بن رباح (قبة راحيل)، وهي نقطة التماس مع قوات الاحتلال. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء ولافتات تؤكد على حق العودة. شرع جنود الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز، وإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاهه المتظاهرين، ومطاردتهم، وتمكنوا من اعتقال الطفلة ياسمين أيمن كنعان، 16 عاما. أسفر إطلاق النار عن إصابة (8) متظاهرين، بينهم امرأتان، والمصور الصحفي موسى الشاعر، حيث أصيب بعيار معدني. وأفاد عدد من الصحافيين أن جنود الاحتلال تعمدوا التعرض لهم وهم متجمعون على مقربة من المواجهات، وتمثل ذلك بقيام ضابط في الإدارة المدنية يدعى عنان، بتفحص بطاقات الصحافيين وهم يقومون بعملهم واحدا واحداً بدعوى أنه يريد التأكد من هوياتهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم الثلاثاء المذكور، انطلقت مسيرة سلمية من دوار الشهداء وسط مدينة نابلس تجاه حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي للمدينة، استنكاراً لجرائم الاحتلال التي وقعت في مخيمات العودة في قطاع غزة، ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات ضد إسرائيل وأمريكا. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية في الشارع العام، ورشقوا بالحجارة جنود الاحتلال المتمركزين خلف المكعبات الإسمنتية. على الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين، بينهم طفلان ومصور فضائية النجاح، فيما احترقت يد متظاهر جراء سقوطه داخل إطار مشتعل أثناء مطاردته، وكسرت يد طفل جراء السقوط على الأرض أثناء مطاردتهما من قبل جنود الاحتلال. والصحفي المصاب عمير جمال لطفي استيتية، 24 عاماً، من سكان مدينة نابلس، وأصيب بعيار معدني في الرجل اليسرى.

* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لإحياء ذكرى النكبة، واحتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، واستنكاراً لجرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (16) مواطنا، بجراح. أصيب (15) منهم بالأعيرة المعدنية، أصيب أحدهم بعيار معدني في العين، وأصيب مواطن آخر (19) عاماً، بعيار ناري في البطن، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالخطيرة.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 10/5/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ميثلون، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبيدة إبراهيم نعيرات، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسم التميمي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجل المواطن المذكور، الطفل وعد، 17 عاماً، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد مطيع ثوابتة، 20 عاماً؛ مهند أحمد موسى طقاطقة، 20 عاماً؛ وأحمد محمود إسماعيل طقاطقة، 23 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا، شمال مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عماد أبو عرة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عين السلطان، غرب مدينة أريحا. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد علي وشاح، 26 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وتمركزت في حي السهل، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود أنس عوض الله، 27 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه مكب النفايات، شرق مدينة دير البلح، الواقع بالقرب من الشريط الحدودي المذكور. استمر إطلاق النار بشكل متقطع لمدة 20 دقيقة، ما أدى إلى تراجع العاملين في المكب، وجامعي البلاستيك، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 10:20 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين، شرق البريج، ما أضطرهم مغادرة المنطقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 11:40 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس من عدة محاور، وتمركزت في الجهة الشرقية منها، لحراسة مئات المستوطنين، بينهم وزراء وحاخامات كبار، وصلوا بواسطة عشرات الحافلات إلى مقام النبي يوسف لتأدية طقوسهم الدينية وصلواتهم التلمودية. تجمهر عشرات الأطفال والشبّان الفلسطينيين، وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشوارع، ورشقوا الحجارة تجاه آليات قوات الاحتلال. وعلى الفور، ردّت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (6) متظاهرين، بينهم طفل (17 عاماً) أصيب بعيار ناري باليد اليسرى، فيما أصيب الخمسة الآخرون بالأعيرة المعدنية.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين؛ بلدة علار، وقرى صيدا، نزلة عيسى، نزلة أبو النار والنزلة الغربية، شمال مدينة طولكرم؛ مدينة دورا، بلدتا إذنا، وبيت عمرة، وقرية المجد في محافظة الخليل.

الجمعة 11/5/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي الطربيقة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم احميد أبو ماريا، 66 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال نجله فراس، 28 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عثمان سمير شلو، 28؛ سمير محمود شبيطة، 24 عاماً؛ وعبد الله مصطفى رضوان، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه نقطة رصد تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه نقطة أمنية تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة كفر راعي، جنوب غربي مدينة جنين؛ قرى نزلة أبو النار، والنزلة الغربية، والنزلة الوسطى، شمال مدينة طولكرم؛ مدينتا دورا، ويطا، وبلدات الشيوخ، صوريف، وسعير في محافظة الخليل.

السبت 12/5/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطنين: إبراهيم عماد القطب، 33 عاماً، من البلدة القديمة؛ وأنس شوكت الخليلي، 28 عاماً، من شارع (15) بالمدينة، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الظهر، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن همام عادل علاقمة، 19 عاماً، من سكان مخيم جنين للاجئين، والذي كان في زيارة أحد أقاربه في البلدة المذكورة، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الشيخ في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلاً لعائلة الرجبي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشقيقين: محمد، 22 عاماً؛ ويعقوب محمود الرجبي، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:40 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه نقطة رصد تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق المغازي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:10 مساءً، وحتى الساعة 7:40 مساءً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (5) صواريخ تجاه الأراضي الزراعية الواقعة على مسافة حوالي 800 متر غرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الأمل، شمال شرقي بلدة بيت حانون، دون وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، وضاحية شويكة، بلدة بلعا، شمال شرق المدينة، مخيم نور شمس، وقرية رامين، شرق المدينة، وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ مدينة دورا، وبلدتا إذنا، وسعير في محافظة الخليل.

الأحد 13/5/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زيتا جماعين، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزيد أسامة يوسف ناصر، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد آدم بدوان، 20 عاماً، وسيف هشام عدوان، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العساكرة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: يزن خالد العساكرة 19 عاماً؛ وأحمد خلف عساكرة 17 عاما، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: بهاء جمال جبر، 25 عاماً؛ جهاد عبد الله أبو العريف، 24 عاماً؛ محمد جمال الأشقر، 20 عاماً، وجمال محمود جبر،55 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود عماد الريماوي، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نشأت أنور حامد، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* في حوالي الساعة 5:00  صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دورا القرع شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسل أسامة قاسم، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بخمس آليات عسكرية مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى. شرعت تلك القوات بأعمال تسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. استمرت عملية التوغل حوالي 3 ساعات، حيث أعادت تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.

* وفي التوقيت نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه نقطة رصد تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق المغازي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، قرية خرسا في محافظة الخليل؛ وبلدة باقة الشرقية، شمال مدينة طولكرم.

الاثنين 14/5/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات (3) موطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد جعفر خويرة، 22 عاماً؛ علاء احمد حميدان، 42 عاماً؛ ومحمد كايد النوري، 20 عاماً.

* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد إبراهيم أبو سالم، 20 عاماً، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات، شرق حي أبو ريدة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، وشرعت في أعمال تسوية ووضع سياج شائك على بعد حوالي 50 مترًا من السياج الحدودي الأساسي، وذلك مقابل مخيم الاعتصام الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق الحي المذكور، وأحاطتها بالسواتر الترابية ووضعت بها بعض الخيام، على بعد حوالي 400 متر من الشريط الحدودي.

* وبالتوقيت نفسه تقريبا، توغلت قوة أخرى، شرق بلدة عبسان الجديدة، شرق مدينة خان يونس، مقابل مخيم الاعتصام الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على بعد حوالي 350 مترا من الشريط الحدودي، ووضعت تلك القوات سياجا شائكا على بعد 50 مترا من الشريط المذكور. تخلل ذلك عمليات إطلاق نار متقطعة أدت لإصابة (3) مواطنين، بجراح، منهم امرأة. وبعد حوالي 4 ساعات أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي، الذي شهد انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال على شكل سيارات جيب عسكرية ودبابات وجرافات، إلى جانب مضخات مياه، وانتشار القناصة أعلى وخلف التلال والسواتر الترابية خاصة مقابل مخيمات العودة الثلاث المقامة شرق خان يونس.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ميثلون، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كفاح نعمان عبد الله نعيرات، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين:  نور عبد الفتاح القواسمة، 24 عاماً؛ ومحمد محمود فنونة، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يونس علي أبو حنك، 23 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:45 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بدبابتين وجرافتين، مسافة تقدر بحوالي 50 متراً، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. باشرت تلم الآليات بأعمال تمشيط وتجريف لأراضٍ فارغة جرفت في وقت سابق، وسط إطلاق النار بشكل متقطع، ما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين الذين كانوا يتواجدون داخل خيام مسيرة العودة التي تبعد حوالي 80 متراً عن منطقة التوغل. وفي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم نفسه، انسحبت الآليات من المنطقة بعد أن قامت بوضع سلك شائك علي نفس المسافة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:15 فجراً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيرة سوداء اللون تحمل مادة حارقة “بنزين” داخل زجاجة بلاستيكية، وتم وضع جسم متفجر علي هذه الزجاجة، وألقتها تجاه خيام مسيرة العودة وكسر الحصار، التي تم وضعها على بعد 800 متر غرب السياج الفاصل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى لاحتراق بعض إطارات السيارات التي تستخدم خلال المواجهات. استطاع المواطنون إخماد النيران، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 1:10 بعد الظهر، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس)، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شمال قطاع غزة، والتي تبعد حوالي 300 متر جنوب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. أدى القصف إلى إلحاق أَضرارا مادية بالغة بالنقطة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 3:25 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه موقع فلسطين التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) يقع الموقع شمال شرقي قرية أم النصر “القرية البدوية” شمال قطاع غزة.

* وفي حوالي الساعة 3:35 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (4) صواريخ تجاه الموقع نفسه. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف ألحق أضراراً مادية بالغة داخل الموقع، فضلاً عن إحداث انفجارات هائلة هزّت أرجاء محافظة شمال قطاع غزة، ما أثار الخوف والهلع في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من الموقع، وخاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 4:40 مساء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، ثلاث قذائف مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق البريج.  أحدث القصف أضراراً مادية في النقطة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخا تجاه موقع بدر العسكري، وصاروخا آخر تجاه موقع البحرية الواقع بالقرب من منتجع البيدر، جنوب مدينة غزة، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي التوقيت نفسه، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعاً تابعاً لعناصر المقاومة الفلسطينية، جنوب غربي غزة. أحدث القصف أضراراً مادية في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:15 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، ثلاث قذائف مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق المغازي. أحدث القصف أضراراً مادية في النقطة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة جبع، جنوب مدينة جنين؛ وبلدتا بيت اولا، وبني نعيم في محافظة الخليل.

الثلاثاء 15/5/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أبي حسن حمادنة، 33 عاماً؛ علاء عواد الشولي، 31 عاماً؛ أحمد عبد الهادي حمادنة، 38 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نصوح خضر شتية، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل دوريات راجلة، منزل عائلة المواطن فوزي عبد المعطي الفاخوري في حارة غيث، شرق الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن احمد علي خمايسه، 43 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: معتصم خليل أبو سرور، 26 عاماً؛ وعلي أبو سرور، 24 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أسد الله وجيه كامل قط، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قريوت، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جهاد صلاح الدين البوم، 41 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي أبو كتيلة في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي جهاد عودة الخطيب، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، وتمركزت في حي زيود. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزيد يوسف عبد الكريم زماعرة 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جعفر احمد فالح دبابسه، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طلوزه، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أشرف زاهر محمد عويس، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود صقر حسن عصيدة، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المسعف صقر سميح جبريل، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن حاتم عبد القادر برغوث، 20 عاماً، وهو طالب في الجامعة العربية الأمريكية، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن امجد محمد يوسف ديريه، 49 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. وفي أعقاب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المواطن جهاد فتح الله يوسف بني منيه، وأجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، وصادرت تلك القوات مبلغ (9500) شيقل، و(1600) دينار أردني، و(1100) دولار أمريكي، وسلمته ورقه بمصادرة المبلغ المذكور. يشار إلى أن منية يعمل إمام مسجد الحصن في منطقة الكروم شمال البلدة المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: رامي محمد ثوابتة، 20 عاما، وعلاء محمد طقاطقة، 22 عاما، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر والشيوخ، وقرية المورق، في محافظة الخليل؛ وبلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت.

الأربعاء 16/5/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بير الباشا، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: راكان داوود محمود غوادرة، 27 عاماً؛ وشادي علي محمود غوادرة، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شيوخ العروب، شمال مدينة الخليل. داهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد يوسف جنازرة، 16 عاماً؛ عبد الرازق محمد أبو سل، 16 عاماً؛ وإياد إسماعيل عيد، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرة مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عيسى نصار، 22 عاماً؛ رشيد رامز نصار، 16 عاماً؛ ورعد معتصم زيادة، 24 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30  فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: علي عبد الكريم أبو زينة، 22 عاماً؛ وفادي محمد جهالين، 24 عاماَ؛ واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيتين، شمال شرقي مدينة رام الله.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد هاشم حماد،، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مؤمن يحي زيد، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يحيى بدر أبو عليا، 24 عاماً؛ وعصام أحمد أبو عليا، 21 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن وليد مرسي عيد، 27 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قرواة بني زيد، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعود ناصر عرار، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أسيد عابدين أبو عدي، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. قامت تلك الآليات بأعمال تسوية وتمشيط في المنطقة، وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أعادت انتشارها خلف الشريط الحدودي المذكور.

* وفي حوالي الساعة 3:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شمال قطاع غزة. وفي أعقاب ذلك، أطلقت تلك القوات قذيفة مدفعية تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، والتي تبعد حوالي 300 متر جنوب الشريط الحدودي الفاصل ما بين قطاع غزة وإسرائيل، ما أدي لإلحاق أَضرارا بالغة بالنقطة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق شارع النعايمة، وشرق حي الأمل، شرق وشمال شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي. أثار ذلك الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم من تلك المنطقة، ما اضطرهم للفرار خوفا من تعرضهم للإصابة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

* وفي حوالي الساعة 7:20 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، عدة قذائف مدفعية تجاه نقطتي رصد تابعتين لفصائل المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، شرق البريج، والمغازي. أحدث القصف أضراراً مادية في النقطة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، مدينة الخليل، قرية دير سامت، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

 * في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الخميس الموافق 10/5/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارة الوسطى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عضو المجلس الثوري في حركة فتح، عدنان محمود غيث، 42 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، وزوجته السيدة نور، واقتادوهما معهم. وذكر المتحدث باسم شرطة الاحتلال لوسائل الإعلام  أن “قوات من الشرطة، بما فيها حرس الحدود، ألقت القبض على ناشط بارز لحركة فتح في شرق القدس لخرق قانون التهرب من دفع الضرائب بقيمة مئات آلاف الشواقل”. وأضاف: “صباح اليوم تم إلقاء القبض على المشتبه به وفق شبهات لخرق قانون التطبيق وارتكابه مخالفات ضريبية، وسيحال إلى المحكمة للبحث في طلب الشرطة لتمديد توقيفه على ذمة التحقيق حول تحويل الأموال لمؤسسات ونشطاء حركة فتح داخل إسرائيل. المشتبه الذي تم توقيفه يشكل نواة مركزية لحركة فتح في القدس، واجتثاث نشاط تحويل الأموال خطوة هامة ضد المنظمات التي تحاول تحويل الأموال للنشطاء بشكل منافٍ للقانون من خلال إخفاء الأموال، وارتكاب مخالفات ضريبية.

* وفي ساعات مساء يوم الخميس المذكور، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة سعيد صبري، 79 عاما، للتحقيق معه في مقر شرطة المسكوبية في القدس الغربية، وسلمته قرارا يقضي بمنعه من دخول مناطق الضفة الغربية لمدة (4) شهور. يشار إلى أن سلطات الاحتلال سلمت الشيخ صبري مطلع  شهر أيار (مايو) الجاري قرارا يقضي بمنعه من السفر لمدة شهر، قابل للتجديد لمدة 4 أشهر.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم السبت الموافق 12/5/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: موسى محمد عودة، خالد الشويكي، وخالد أبو تايه.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 13/5/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: جوهر ناصر جوهر، 26 عاماً؛ ومحمد بدر الدين وحيش، 24 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أشرف هاني غيث، 16 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة شارك فيها المئات من الفلسطينيين بالقرب من مقر السفارة الأمريكية في حي الأرنونا القريب من قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، تزامنا مع الاحتفال بافتتاحها. واعتقل جنود الاحتلال (12) متظاهراً، وأصابوا العشرات برضوض مختلفة في محاولتهم لتفريق وإنهاء التظاهرة. ووفق تحقيقات المركز وما أفاد به شهود العيان ، فقد شارك المئات من الفلسطينيين من القدس وداخل إسرائيل، والجولان السوري المحتل، وعدد من نشطاء اليسار الإسرائيلي، ومجموعة “ناطوري كارتا”، في مظاهرة احتجاجية على افتتاح السفارة الأمريكية، وذلك على بعد عشرات الأمتار من موقعها. رفع المشاركون بالمظاهرة العلم الفلسطيني ولافتات باللغات العربية والعبرية والانجليزية تؤكد على فلسطينية مدينة القدس، وعلى حق العودة، وضد قرار ترامب، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المشاركين بالضرب والدفع لأكثر من 3 ساعات متواصلة، واعتقلت 12 فلسطينيا، وصادرت الأعلام والشعارات بالقوة.  وأفاد المحامي خالد زبارقة أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام مسجد حسن بيك في يافا، والشيخ حسام أبو ليل، وشابين آخرين من مدينة أم الفحم أثناء مشاركتهم في المظاهرة وقامت بتمديد اعتقالهم، فيما أفرجت عن تسعة معتقلين آخرين بشرط التوقيع على كفالات مالية، وعرف من بينهم: جاد الغول؛ جهاد ناصر قوس؛ عمر زغير؛ وإيهاب الشلبي.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 15/5/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عبد الله بدر أبو عصب، 20 عاماً؛ وأحمد يوسف عبيد، 19 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد ناصر الزغل، 17 عاماً؛ مصلح محمد شحادة، 17 عاما؛ وأحمد أيمن أبو اسنينة، 15 عاما.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد روحي دعنا، 22 عاماً؛ وفارس الشيوخي، 23 عاما، واقتادوهما معهم.

* في ساعات ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 15/5/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على الأطفال النساء وكبار السن، واعتقلت أحد الأطفال المشاركين في الوقفة بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح. جرى تنظيم الوقفة في ذكرى النكبة وحدادا على أرواح القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في قطاع غزة في اليوم السابق، ورفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ووفق تحقيقات المركز وما أفاد به شهود عيان، فان قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت المعتصمين في منطقة باب العامود منذ بداية الوقفة الاحتجاجية، وخلال ترديدهم الهتافات الوطنية، ورفعهم راية سوداء كتب عليها “حق العودة”. قام أفرادها بالاعتداء على المتظاهرين وضربهم، وإبعادهم بالقوة من المكان، ثم أجبروهم على المغادرة. إلا أن مجموعة من النساء والرجال من كبار السن أصروا على البقاء والجلوس في المكان، فهاجمتهم قوات الاحتلال وأبعدتهم بالقوة، ونزع أحد الجنود حجاب إحدى السيدات، وتم سحلها على الأرض قبل إخلاء سبيلها. وخلال الوقفة اعتقل جنود الاحتلال الطفل عزام نيروخ، 14 عاماً، بعد أن اعتدوا، ثم حولوه للتحقيق معه في مركز شرطة شارع صلاح الدين. وأما في ساعات المساء، فتظاهر طلاب الجامعة العبرية بالقدس أمام مدخل الجامعة القريب من مدخل قرية العيسوية، ورددوا الأناشيد الوطنية. وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على الطالبات والطلاب، واعتقلوا الطالبة هبة عودة، والطالب كرم عليان.

وفي قرية الطور، اندلعت مواجهات بين الأطفال والفتية الفلسطينيين من جهة، وقوات الاحتلال من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية في القرية أن أفراداً من (وحدات المستعربين) الذين يتشبهون بالمدنيين الفلسطينيين، ويندسون بينهم، اعتقلوا (3) متظاهرين، بينهم طفلان، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: أمير حازم الصياد، 16 عاما؛ محمد خضر أبو الهوى، 17 عاما؛ ومصطفى عشاير، 20 عاما.

* أعمال المصادرة والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 10/5/2018، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعة أرض في قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود لعائلة مصطفى، وذلك تحت ذريعة استخدامها للمنفعة العامة. وأفاد الناشط المقدسي يوسف عبيد أن طواقم من بلدية الاحتلال، ترافقها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القرية ظهر اليوم المذكور، ووضعت اليد على أرض تبلغ مساحتها أكثر من دونمين تعود ملكيتها لعائلة مصطفى. وذكر أن طواقم البلدية أغلقت المكان، وشرعت بوضع الأسلاك في محيط الأرض المهددة بالمصادرة لمنع استخدامها من قبل أصحابها، ووضعت لافتة مكتوبا عليها: “هنا سيقام مبنى للتعليم من أجل سكان الحي من قبل شركة موريا”. وأضاف عبيد أن بلدية الاحتلال تدعي سعيها لتنفيذ مشاريع للمنفعة العامة، وبالمقابل تهدم المنازل والمنشآت التجارية، وترفض الخارطة الهيكلية للقرية منذ عشرين عاما تحت ذرائع مختلفة كان آخرها عدم وجود ميزانية، والتحضير لانتخابات البلدية. هذا وكانت آليات الاحتلال قد هدمت محطة للوقود قرب تلك القطعة المصادرة مؤخراً، كما صادرت المعدات الموجودة فيها بحجة عدم الترخيص.

* وعقب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، اعتصم العشرات من المواطنين الفلسطينيين داخل مقبرة “باب الرحمة”، ونجحوا بإزالة أجزاء من الأسوار التي قامت قوات الاحتلال بتثبيتها على مدار الأسبوعين الماضيين، وخلال ذلك قامت تلك القوات بقمع الاعتصام بالقوة وإبعاد المشاركين عن محيط منطقة المقابر وسط إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وإلقاء قنابل الغاز، والقنابل الصوتية تجاههم.

ووفق تحقيقات المركز، وما أفاد به شهود العيان، لبى عشرات المواطنين في مدينة القدس الشرقية المحتلة الدعوات لحماية قبور المسلين في مقبرة “باب الرحمة” الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، واحتشدوا عند بوابتها، رغم قيام قوات الاحتلال بتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية. أغلقت تلك القوات مداخل المقبرة، وأخرجت كافة المتواجدين داخلها بعد ضربهم. وأجبرتهم على السير تجاه بلدة سلوان، ومنعتهم من التوجه نحو طريق باب المغاربة، واعتدت عليهم خلال سيرهم في شارع التربة وعند مدخل البلدة. وخلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام داخل المقبرة، أصيب العديد من كبار السن والشبّان، حيث أصيب (3) شبان بشظايا القنابل الصوتية، أصيب أحدهم مباشرة في الوجه، وأصيب شابان آخران بالأعيرة المعدنية. هذا واعتقلت قوات الاحتلال خلال قمعها للاعتصام (6) مواطنين بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وهم: عماد العباسي، 28 عاماً؛ مهدي قراعين؛ 27 عاماً؛ طارق العباسي، 26 عاماً؛ حسام حمودة، 25 عاماً؛ عماد القيسي، 45 عاماً؛ ومصطفى عوض، 28 عاماً. كما وتعمدت قوات الاحتلال الاعتداء على الطواقم الصحفية بالضرب والدفع وإبعادهم عن مكان الاعتصام داخل مقبرة باب الرحمة بالقوة، وألقت تجاههم قنابل الغاز وأطلقت الأعيرة المعدنية، وتعمدت عرقلة عملهم، ومنعتهم من التقاط الصور والوصول إلى مكان الحدث، وأخذت فرقة من قوات الاحتلال بملاحقتهم من مكان إلى آخر، كما قام أحد الجنود بتصويرهم.

يشار إلى أن  مقبرة “باب الرحمة” تمتد من باب الأسباط حتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونمًا، وتضم المقبرة رفات عدد من الصحابة، وأبرزهم عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي. وتسعى سلطات الاحتلال منذ سنوات إلى مصادرة أجزاء من المقبرة بهدف إقامة مشروع “الحدائق الوطنية في محيط البلدة القديمة”، وقامت خلال ذلك بعمل مسار للمستوطنين والسياح على أراضي المقبرة، ومنعت الدفن في أجزاء منها، واقتطعت جزءً منها لشق شارع يعرف باسم “شارع التربة”، وحاولت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية وضع الأسوار الحديدية في محيط، وعلى بعض القبور. وتدعي “سلطة الطبيعة والبلدية” أن أراضي المقبرة والتلة تصنف بأنها “حديقة وطنية وساحات عامة ومفتوحة”، وبموجب مشروع تنظيمي في أواخر سنوات تسعينيات القرن الماضي ألغي تصنيف الأرض “مقبرة إسلامية”، ويحق التصرف فيها، بينما تؤكد كافة الإثباتات والوثائق أن المقبرة مسجلة في (الطابو) الإنجليزي باسم الأوقاف الإسلامية، وأراضي الحسيني والأنصاري ومثبتة بوقفيات صادرة عن المحكمة الشرعية في القدس منذ القرن التاسع عشر.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأحد الموافق 13/5/2018، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، في ذكرى احتلال المدينة (حسب التقويم العبري)، وأدوا الصلوات الجماعية، وشكلوا حلقات للرقص والغناء، ورفعوا العلم الإٍسرائيلي، وسط اعتداءات على موظفي الأوقاف الإٍسلامية، وتشديدات على المسجد. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن (1042) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر باب المغاربة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وأفراد الشرطة والضباط في ساحات المسجد. وذكرت الدائرة أن المئات من المستوطنين أدوا صلوات علنية جماعية في الأقصى، عند أبواب الرحمة، القطانين، والسلسلة، حيث رددوا صلواتهم وانبطحوا على الأرض، وشكلوا الحلقات الخاصة بهم، وذلك وسط اعتداءات متكررة على موظفي الأوقاف والحراس. وأضافت الدائرة أن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحام المسجد، كما رفعت مجموعة من المستوطنين العلم الإسرائيلي في باحاته مقابل قبة الصخرة المشرفة. وأَضافت دائرة الأوقاف أن القوات الخاصة اعتدت بالضرب عند باب السلسلة على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعلى موظفي الأوقاف، وذلك خلال صلاة كبيرة للمستوطنين المقتحمين للمسجد. واعتقلت قوات الاحتلال حارسي المسجد: محمد الصالحي، وأحمد الأعور، وطفلاً (لم تعرف هويته) من ساحات المسجد، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح قبل اقتيادهم إلى مراكز التحقيق.

وتعمّدت شرطة الاحتلال فرض القيود خلال دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى صباحا، واحتجزت الهويات على الأبواب، ومنعت بعضهم من الدخول. وخلال ذلك نظم المئات من المستوطنين مسيرات عند أبواب المسجد من الجهة الخارجية، وفي شوارع القدس القديمة، خاصة عند شارع الواد، وخلال ذلك شكلوا حلقات الرقص والغناء، كما تعمدت مجموعات منهم تنظيم الصلوات عند أبواب الأقصى بطريقة استفزازية. وانتشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر في شوارع البلدة القديمة، وعلى أبوابها وفي طرقتها.

يذكر أن منظمات الهيكل المزعوم كانت قد دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال المدينة(حسب التقويم العبري). وعمّمت تلك المنظمات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات تدعو المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي في ما يسمى (يوم القدس). ودعت المستوطنين في منشوراتها إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين.

وفي ساعات عصر اليوم المذكور، شارك الآلاف من الإسرائيليين بمسيرة “رقصة الأعلام السنوية” وسط إجراءات أمنية مشددة عزلت البلدة القديمة وعدة أحياء وشوارع بالمدينة لتأمين المسيرة. وانطلق المستوطنون في مسيرتهم من شوارع القدس الغربية، مرورا بباب الخليل وباب الجديد، ثم إلى أسواق وحارات القدس القديمة عبر باب العمود، وصولا إلى حائط البراق. وكانت مجموعات منهم تسير باتجاه باب الساهرة، وشارع السلطان سليمان، وباب الأسباط مرورا ببلدة سلوان، وصولا إلى حائط البراق، حيث تقام الطقوس والاحتفالات الخاصة بما يسمى “يوم توحيد القدس”. وخلال المسيرة رفع المشاركون الأعلام الإسرائيلية والأمريكية وشعارات للهيكل المزعوم، وشكلوا حلقات رقص وغناء، ووجهوا الشتائم للعرب وللفلسطينيين وللرسول محمد (عليه السلام)، وحاولوا التضييق على الطواقم الصحفية من خلال استفزازهم برفع الأعلام أمام كاميراتهم، أو الوقوف أمامهم.

أما شوارع القدس، فقد بدت شبه خالية من الفلسطينيين بسبب الإغلاقات والانتشار المكثف لقوات الاحتلال بعناصرها المختلفة، حيث أعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق طريق حي واد الجوز من مفترق أبو زهرة، وطريق باب الأسباط من مفترق طريق المقبرة، وطريق الصوانة من مفترق الإطفائية، ومنطقة باب العامود وباب الساهرة وشارع السلطان سليمان، وكل الطرق المؤدية إلى باب الأسباط والبلدة القديمة، وأبواب الجديد، المغاربة، والخليل. ونصبت عند حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر السواتر الحديدية، وأغلقت بعض الشوارع بمركبات الشرطة والحافلات وأطلقت المروحية في سماء المدينة. كما ولاحقت قوات الاحتلال أي شخص يحاول الاقتراب من الشوارع المحاذية للبلدة القديمة، ومنعت الاقتراب من محيط باب العامود.

وقبل موعد المسيرة بساعات، أخلت قوات الاحتلال ساحة باب العمود، واعتقلت أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، شادي مطور، خلال محاولة مجموعة من النسوة التواجد بالقرب من شارع المصرارة المطل على باب العمود، حيث تم الاعتداء عليهن بالضرب والدفع، وتمت مصادرة العلم الفلسطيني، وأبعدتهنّ بالقوة من المكان. كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10 مقدسيين بينهم سيدة وابنتها، وأخلي سبيل معظمهم بعد احتجازهم لأكثر من ساعتين. وأصيب خلال ذلك الصحفي محمد عبد ربه، مراسل (صوت فلسطين)، برضوض وخلع بالكتف بعد الاعتداء عليه بالضرب والدفع.

وأفاد أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة بأنهم أُجبروا على إغلاق محالهم التجارية خوفًا من قيام المستوطنين بأعمال عربدة وتكسير لبضائعهم، كونهم اعتادوا على تلك الممارسات في السنوات السابقة. وأشاروا إلى أن سكان البلدة القديمة عموماً ممنوعون بشكل جزئي من الوصول إلى بيوتهم حتى الانتهاء من مسيرة الأعلام التي تستمر من ساعات العصر، وحتى ساعات المساء. يشار إلى أن المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال، نفّذوا سلسلة من الاعتداءات اللفظية والإيماءات على المواطنين الفلسطينيين، وعلى الطواقم الصحفية الذين تواجدوا لصد مسيرة المستوطنين رغم أعدادهم القليلة، بسبب الإجراءات الإسرائيلية والإغلاقات التي فرضتها شرطة الاحتلال لتأمين المسيرة.

* وفي ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، أقدمت مجموعة من المستوطنين على إلحاق أضرار بحوالي (ـ28) سيارة في بلدة شعفاط، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، وكتابة عبارات مسيئة تعبر عن تطرف وكراهية قومية ضد الفلسطينيين، في إطار جرائم مجموعات “تدفيع الثمن”. خط المستوطنون عبارات عنصرية، وأخرى تعبر عن اعتراض على أوامر إدارية يفرضها الاحتلال على نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي، وبينها أوامر إبعاد عن الضفة الغربية. وأقدموا على ثقب إطارات سيارات الفلسطينيين في شعفاط، ورش المركبات بالدهان، وتخريب مداخل بعض المنازل. ادهت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقا، لكنها تتعامل بتسامح بالغ تجاه هؤلاء الإرهابيين، ولا تكشف عن منفذي جرائمهم وتمتنع عن محاكمتهم.

ثالثاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

يعتذر المركز عن عدم تمكنه من إدراج جدول حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر (ايرز) لهذا الأسبوع لعدم تجهيزه من قبل الجهات المختصة في المعبر المذكور.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (21) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 10/5/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدة بيت أمر، مدينة الخليل الغربي، وبلدة الظاهرية.

وفي يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي بلدة بيت آولا، ومخيم الفوار للاجئين، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم السبت الموافق 12/5/2018 على مداخل بلدتي الشيوخ، وسعير، مدينة الخليل الشمالي، ومدينة الخليل الجنوبي (الفحص).

وفي يوم الأحد الموافق 13/5/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل قريتي بيت عوا، والجلاجل، ومدينة حلحول الجنوبي، فيما أقامت في يوم الاثنين الموافق 14/5/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي بلدتي الظاهرية، والسموع.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 15/5/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل مدينتي دورا وحلحول، وبلدة الظاهرية؛ فيما أقامت (4) حواجز عسكرية في يوم الأربعاء الموافق 16/5/2018 على مداخل بلدتي بيت أمر والشيوخ؛ وقريتي المجد؛  وأبو العسجا.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (8) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم السبت الموافق 12/5/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مدخلي بلدة عزون، وقرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية، وبين بلدتي كفر ثلث وعزون، شمال شرقي المدينة.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأحد الموافق 13/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 5:00 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة.

وفي يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، مدخل نفق بلدة حبلة، جنوب المدينة، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 13/5/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً تحت جسر قرية إسكاكا، شرق مدينة سلفيت. وكررت إقامة الحاجز في المكان المذكور في حوالي الساعة 6:30 مساءً. في حوالي الساعة 12:15 فجر يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين بلدة دير بلوط وقرية رافات، غرب المدينة.

وفي حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الاثنين الموافق 14/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين بلدة بروقين، وقرية قراوة بني زيد، غرب مدينة سلفيت.

* محافظة نابلس:   

في حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، وفي أعقاب الإعلان عن عملية دهس على الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية الناقورة المتفرع من شارع نابلس – جنين، مقابل مستوطنة “شافي شومرون”، وفرار سائق السيارة خوفاً من إطلاق النار عليه، ثم تسليم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس، كون ما جرى حادث سير عادي، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية فجائية على دوار قرية دير شرف، شمال غربي مدينة نابلس، فوق جسر مادما، على شارع مستوطنة “يتسهار” الالتفافي، جنوب المدينة، وفي منطقة حاجز (17) الواصل بين مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية، شمال المدينة.

* محافظة جنين: في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على مفترق بلدة عرابة المتفرع من  شارع نابلس – جنين،  جنوب مدينة جنين.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 10/5/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز (أبو الريش) العسكري، شرق الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل يزيد ناصر الهيموني، 10 أعوام، وجرى نقله إلى كراج الباصات القديم الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال، فيما لاحق الجنود الطبلة ومنعوهم من الوصول الى البوابة. وأفاد المواطن رائد أبو رميلة أن الجنود كانوا يطاردون الطلبة ويمنعونهم من التقدم، ويصرخون عليه فيما أشهر احد الجنود مسدسه ناحية الطلبة لمنعهم من الوصل إلى البوابة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 11/5/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “الكونتينر” العسكري، شمال شرقي مدينة بيت لحم، المواطن عدي فتحي عياد، 24 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم، أثناء اجتيازه للحاجز، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

* وفي حوالي الساعة 11:30 مساء يوم السبت الموافق 12/5/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية عزبة شوفة، شرق مدينة طولكرم. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، ومركباتهم، واعتقلت المواطن مجاهد نصر محمود الخطيب، من سكان مدينة طولكرم، ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 12:50 ظهيرة يوم الأحد الموافق 13/5/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلنديا، شمالي مدينة القدس المحتلة، المواطن مجدي مصطفى كلاب، 29 عاماً، من سكان مدينة نابلس. ادعت تلك القوات أنها عثرت بحوزته على سكين، وكان ينوي تنفيذ عملية طعن على الحاجز المذكور.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الاثنين الموافق 14/5/2018 اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة المواطن ثائر منير عبد القدر بني منيه، 26 عاماً، من سكان بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس رغم وجود تصريح معه يسمح له بدخول المعبر والتوجه إلى عمله، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.