سبتمبر 6, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (30 أغسطس – 05 سبتمبر 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (30 أغسطس – 05 سبتمبر 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(30 أغسطس 2018 – 5 سبتمبر 2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • إصابة (95) مدنياً، بينهم (18) طفلاً، و(3) مسعفين، أحدهم امرأة حالتها خطرة وصحفي.
  • مقتل مواطن بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن في الخليل
    • إصابة (10) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، وصحفيان في الضفة الغربية
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تنفذ (86) عملية اقتحام في الضفة الغربية
    • اعتقال (55) مواطناً، بينهم (7) أطفال، اعتقل (13) منهم في محافظة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • هدم جزء من جدار في منطقة باب العامود في البلدة القديمة، ومنشأة ومنزلين في المدينة المحتلة
    • المحكمة الإسرائيلية العليات تقرر هدم تجمع الخان الأحمر البدوي، الواقع شرق المدينة المحتلة
  • جرائم التجريف والأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • هدم غرفة سكنية وحمامين متنقلين، وورشة صيانة سيارات في يطا، و4 منازل في الولجة ببيت لحم بحجة عدم الترخيص
    • تحطيم (20) شجرة زيتون مثمرة في نابلس
    • مهاجمة منزل ومركبة وإصابة ركابها جراء تناثر الزجاج
    • كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منزل قيد الإنشاء و4 سيارات وإعطاب عجلاتها في نابلس.
  • إطلاق النار (7) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر في قطاع غزة دون وقوع إصابات
    • اعتقال 6 صيادين قبالة شاطئ دير البلح، وإغراق قارب قبالة، شاطئ شمال القطاع
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي
    • اغلاق معبر ايرز” بيت حانون” شمال القطاع إلى اشعار اخر
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (7) مواطنين فلسطينيين أحدهم طفل على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية

ملخص:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (30/8/2018 – 5/9/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع.  فقد أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، والذي شهد هذا الاسبوع تظاهرة واحدة بالقرب من شواطئ القطاع غربا (95) مدنياً، بينهم (18) طفلاً، و(3) مسعفين، احدهم امرأة وصفت حالتها بالخطرة, و صحفي. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (26) مدنيا فلسطينيا، بينهم طفلان وصحفيان.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 30 أغسطس حتى 5 سبتمبر 2018حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال3610  1 
غزة172    
الوسطى114   1
خان يونس141  1 
رفح171111 
المجموع95181131

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر في قطاع غزة، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (7) اعتداءات على الصيادين، (6) منها شمال القطاع، والسابع في محافظة الوسطى. أسفرت تلك الاعتداءات عن اعتقال (6) صيادين، وإغراق قارب كان على متنه صيادان شقيقان، وقد نجيا بأعجوبة من الغرق.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (26) مدنيا فلسطينيا، بينهم طفلان وصحفيان ثمانية من المصابين استهدفوا خلال قمع المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان، فيما أصيب الصحفيان بتاريخ 3/9/2018، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة احتجاجية في قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله. وفي اليوم نفسه، أصيب 16 مواطنا خلال اقتحام الاحتلال منطقة الولجة في بيت لحم لهدم أربعة منازل.

وبتاريخ 3/9/2018، قتلت قوات الاحتلال المواطن وائل عبد الفتاح عبد الغني الجعبري، 36 عاماً من سكان الحي المسمى “المحول” شرقي مدينة الخليل، والمصنف ضمن منطقة H2 والخاضعة للسيادة الأمنية الإسرائيلية، بادعاء أن المذكور حاول تنفيذ عملية طعن بواسطة سكين، ولم يتوفر شاهد عيان لتأكيد الحادثة او نفيها.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (86) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (7) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (42) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (7) طفلاً في الضفة الغربية، فيما اعتقل (13) مواطنا آخر، في مدينة القدس وضواحيها.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد جرائم تجريف المنازل السكنية والأعيان المدنية الأخرى، ففي تاريخ 30/8/2018، هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من جدار قرب منطقة باب العامود في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وقامت بفتح بوابة جديدة تصل إلى حارة النصارى في البلدة القديمة.

وبتاريخ 4\9\2018، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة لتربية الأغنام في بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة ، بحجة عدم الترخيص. وفي اليوم نفسه، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً وبركساً في حي الفهيدات ببلدة عناتا شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وفي صباح يوم الأربعاء الموافق 5\9\2018، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا في مدينة القدس الشرقية المحتلة هدم تجمع الخان الأحمر البدوي الواقع شرق المدينة المحتلة، وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية التي تقطنه. وتقطن نحو 80 عائلة فلسطينية (190 فردا) في تجمّع الخان الأحمر ومحيطه، وهم من أبناء قبيلة “الجهالين “. ويعد الخان الاحمر واحدا من 46 تجمعاً بدويًا فلسطينياً في الضفة الغربية يواجه التهديد ذاته.

وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلا سكنيا في حي رأس العامود، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة بنائها دون ترخيص. ومنزلا سكنيا يعود للمواطن نعيم فراح وأولاده في حي العقبة ببلدة بيت حنينا ، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة ، بحجة بنائه دون ترخيص.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم التجريف، ففي تاريخ 3/9/2018، هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية إلى الجنوب الشرقي من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، كما هدمت في محيط المنطقة حمامين متنقلين من الصفيح مساحة كل منهما 1م2، وبركس من الصفيح 40م2، يستخدم ورشة لتصليح إطارات السيارات. وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر جرافاتها 4 منازل سكنية وكرفانا ًزراعيا ً في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم؛ بحجة البناء دون ترخيص، الأمر الذي أسفر عن تشريد 32 فرداً.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي 1/9/2018، حطمت مجموعة من المستوطنين، (20) شجرة زيتون مثمرة، تتراوح أعمارها بين (60) و(70 عاماً) في قرية بوري جنوب نابلس. وفي اليوم نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين، بالحجارة منزل المواطن بشير حمزة زبن، في الجهة الشمالية من القرية، كما هاجموا سيارة فلسطينية بالحجارة، كان يستقلها اربعة مواطنين، بينهم طفلة.  أدى ذلك إلى تحطم الزجاج الأمامي للمركبة، وأسفر عن إصابة المواطنين الأربعة بجراح جراء تطاير الزجاج.  وفي 3/9/2018، فوجئ المواطنين في الجهة الجنوبية من بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس على شارع اوصرين بيتا بكتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منزل قيد الإنشاء وكتابة شعارات على 4 سيارات وإعطاب عجلاتها.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، فيما قلصت مساحة الصيد من 9 اميال بحرية إلى 3 اميال بحرية، الامر الذي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.  أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، والمنددة أيضا بالقرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية إلى القدس. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع الأخير على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 31/8/2018، توجه مئات المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وأشعلوا إطارات السيارات. اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي المذكور. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه عن إصابة (18) مواطناً، بينهم (5) أطفال، ومسعف، بجراح. أصيب (12) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(6) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، ووصفت المصادر الطبية جراح (3) منهم بالخطيرة. والمسعف المصاب هو معين إبراهيم عبد الله المصري، 42 عاماً، من سكان بيت حانون، وهو مسعف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بقنبلة غاز في الخاصرة اليمنى من الخلف. وفي حوالي الساعة 7:10 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال عددا من قنابل الغاز سقطت إحداها على الزجاج الخلفي لسيارة إسعاف “جيب من نوع land cruiser” تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تحمل لوحة رقم (55-0059-3)، ما أدي لتحطمه بشكل كامل، وهي نفس السيارة التي أصيب داخلها المسعف المصري.

* وفي التوقيت نفسه، توجه مئات المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. تضمنت الفعاليات المقامة في المكان رفع الأعلام الفلسطينية، وترديد الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وإشعال الإطارات وإطلاق الطائرات الورقية. ورغم وضوح المظاهر السليمة للمشاركين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بشكل كثيف خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفر ذلك عن إصابة (17) مواطناً، منهم طفلان، أصيب (14) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(3) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر.

*  وفي التوقيت ذاته، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وتبعد حوالي 400 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. تقدم عشرات منهم إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 7:30 مساء اليوم نفسه عن إصابة (11) متظاهرا بالأعيرة النارية وشظاياها من بينهم (4) أطفال. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفة إصابة أحد الأطفال بالخطرة، حيث ادخل غرفة العمليات فور وصوله المستشفى، ثم حول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، فيما وصفت جراح باقي المصابين ما بين متوسطة إلى طفيفة.

* وفي التوقيت نفسه، بدأ مئات المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، للمشاركة في التظاهرات التي دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، ورددوا هتافات وطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية. اقترب العشرات منهم، وضمنهم نساء وأطفال، من الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، وأشعلوا إطارات سيارات، وحاول عدد منهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة. أطلق قناصة الاحتلال الذين اختفوا خلف السواتر والتلال الرملية داخل الشريط الحدودي المذكور النار بشكل عمدي وانتقائي تجاه المتظاهرين الذين تجمعوا على مسافات تتراوح بين عدة أمتار إلى 300 متر من الشريط الحدودي الأساسي. كما أطلقوا تجاههم قنابل الغاز من سيارات الجيب العسكرية. أسفر إطلاق النار الذي استمر حتى الساعة 7:30 مساءً، عن إصابة (13) مواطنًا، بينهم طفل، ومسعف متطوع. أصيب (2) منهم بأعيرة نارية و(11) بقنابل غاز مباشرة. نقل المصابون للمستشفى الميداني ومنه حولوا لمستشفيات ناصر وغزة الأوروبي والجزائري.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة المذكور، بدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. تقدم عدد من الشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 7:00 مساءً، عن إصابة (17) مواطناً بالأعيرة النارية، وشظاياها، من بينهم (4) أطفال، والمسعفة شروق فوزي علي أبو حسين (أبو مسامح)، 21 عاماً، من سكان مدينة خان يونس، وهي مسعفة متطوعة ضمن فريق الحياة الطبي. أصيبت المذكورة في حوالي الساعة 5:45 مساءً بعيار ناري اخترق الصدر ونفذ من الظهر، أثناء سيرها من أمام سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت تقف على شارع جكر الواقع على بعد حوالي 300 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، وكانت ترتدي معطفاً أبيضاً مميزاً لها، ولطبيعة عملها الطبي، وتم نقلها في سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مباشرةً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ثم حولت إلى مستشفى غزة الأوروبي، في مدينة خان يونس، وأجريت لها عملية جراحية، ثم أدخلت إلى قسم العناية المركزة، بسبب خطورة حالتها. كما أصيب الصحفي محمد سميح حسن أبو سلطان، 21 عاماً، بعيار ناري في الأطراف السفلية، وهو مراسل في “شبكة رواد الحقيقة الإعلامية”. نقل المصابون إلى النقطة الطبية في مخيم العودة، ومنها تم تحويلهم إلى مستشفيي أبو يوسف النجار في مدينة رفح، وغزة الأوروبي في مدينة خان يونس، ووصفت جراح (4) منهم بالخطيرة. كما أصيب العشرات بالاختناق والتشنج جراء استنشاق الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال من سيارات الجيب العسكرية، والبنادق، والطائرات المسيرة.

وأفاد المسعف أشرف موسى جمعه الواوي، 38 عاماً، من سكان حي البرازيل، جنوب مدينة رفح، بأنه يعمل مسعفاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح، وتوجه في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الجمعة الموافق 31/8/2018، إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، لمتابعة عمله في إسعاف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، برفقة زميله المسعف وسائق سيارة الإسعاف عادل قشطة. وفي حوالي الساعة 5:45 مساءً، وأثناء تواجده في المنطقة الجنوبية من مخيم العودة على شارع جكر الواقع على بعد حوالي 300 متر غرب الشريط الحدودي المذكور، لاحظ سقوط مسعفة متطوعة ترتدي معطفاً أبيضَ اللون على الأرض أثناء سيرها على بعد حوالي مترين من أمام سيارة الإسعاف. توجه نحوها، وتفقد جسمها، فلاحظ وجود دم على صدرها وظهرها، فقام بمساعدة زميله عادل قشطة بوضعها على حمالة ونقلها، إلى سيارة الإسعاف، وتقديم الإسعافات الأولية لها، ثم التوجه بها إلى النقطة الطبية في مخيم العودة، وكانت المسعفة واعية تماماً، وقالت لطاقم الإسعاف أنها تعمل مسعفة متطوعة، وأن اسمها هو شروق فوزي أبو مسامح من سكان خان يونس. نزل المسعف قشطة في النقطة الطبية، وطلب من الدكتور عاطف الحوت (مدير مستشفى أبو يوسف النجار ورئيس لجنة الطوارئ في وزارة الصحة في مدينة رفح ) الحضور إلى سيارة الإسعاف لتقييم حالة المسعفة المتطوعة، وبعد تقييمه لحالتها طلب من طاقم سيارة الإسعاف عدم إنزالها في النقطة الطبية، ورافقها في سيارة الإسعاف إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح بسبب خطورة حالتها.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الأحد الموافق 2/9/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة علي الشريط الساحلي الحدودي شمال غربي منطقة السيفا، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه العشرات المواطنين الذين شاركوا في فعالية برية على الساحل، مساندة للفعالية البحرية التي انطلقت من ميناء غزة البحري، تجاه الحدود الشمالية المائية البحرية الفاصلة ما بين قطاع غزة وإسرائيل، بمشاركة العشرات من قوارب الصيد ، المطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع، التي دعت لها الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (19 عاما)، من سكان منطقة بئر النعجة بجباليا، بعيار ناري في الساق اليمنى. أصيب المذكور بينما كان مشاركا في المسيرة البرية، ويبعد أمتار قليلة عن الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وقد تم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للخدمات الطبية العسكرية إلى المستشفى الإندونيسي بجباليا، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة شرقي بلدة خزاعة، شرق خانيونس، أعيرة نارية، تجاه مجموعة من الشبان الذين تظاهروا في المنطقة واقتربوا من السياج الشائك. أسفر إطلاق النار عن إصابة شاب، 20 عاما، بعيار ناري في جانبه الأيمن، نقل إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

*وفي حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة علي معبر بيت حانون ” ايرز ” شمال غرب بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت الأعيرة النارية وألقت قنابل الغاز بكثافة  تجاه العشرات من المواطنين الذين تواجدوا في الطريق الأسفلتي المؤدي لبوابة المركبات علي المعبر، والذين قاموا بإشعال الإطارات وبإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال، وذلك بعد دعوات فصائلية وشعبية للمشاركة في فعالية ” معا لحماية حقوق اللاجئين ” والتي قرر أن تقام علي معبر بيت حانون ” ايرز ” ، تنديدا بالسياسة الأمريكية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن إصابة 17 مواطنا بجراح، من بينهم 7 أطفال، وقد صنفت الإصابات علي النحو التالي: 14 أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا من بينهم 5 أطفال ، فيما أصيب 3 مواطنين بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، من بينهم طفلين.

وقد تم نقلهم جميعا عبر سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية ووزارة الصحة الفلسطينية للمستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، وقد وصفت المصادر الطبية جراح 2 من المصابين بالخطيرة، فيما وصفت إصابة باقي المصابين ما بين المتوسطة والطفيفة هذا وقد استمرت هذه المواجهات حوالي الساعة 7:30 مساء نفس اليوم. كما قامت الطواقم الطبية بإسعاف العشرات من الشبان ميدانيا خاصة الذين يتعرضون لحالات اختناق في المكان.

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم الخميس الموافق 30/8/2018، تجمهر عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين، وبمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف، على أراضي منطقة جبل “الريسان” الزراعية الواقعة غرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، للتظاهر احتجاجاً على محاولة المستوطنين الاستيلاء عليها. أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في المنطقة المذكورة، قنابل الغاز تجاه المتظاهرين، فرشق عدد منهم الحجارة تجاه الجنود. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة الوزير عساف بعيار معدني في الأذن اليمنى، ومواطنين آخرين، أصيب الأول (30 عاماً) بعيار معدني في اليد اليمنى، وأصيب الثاني (28 عاماً) بعيار معدني في القدم. نقل المصابون بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالطفيفة. كما وأصيب (30) مواطناً، بينهم (4) أطفال بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 31/8/2018، تجمهر عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين على أراضي منطقة جبل “الريسان” الزراعية الواقعة غرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، للتظاهر احتجاجاً على محاولة المستوطنين الاستيلاء عليها. أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في المنطقة المذكورة، قنابل الغاز تجاه المتظاهرين، فرشق عدد منهم الحجارة تجاه الجنود. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بجراح. أصيب الأول (24 عاماً) بعيار معدني في اليد اليمنى؛ وأصيب الثاني( 22 عاماً) بعيار معدني في الساق اليسرى؛ فيما أصيب الثالث (25 عاماً) بعيار معدني في القدم. نقل المصابون بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة.

** وفي التوقيت نفسه، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قريتي نعلين، وبلعين غرب مدينة رام الله، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة طفل (12 عاماً) من سكان قرية بلعين، بشظايا قنبلة صوتية في منطقة الرأس، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 1/9/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة الطفل مؤمن مراد اشتيوي، 8 أعوام، بعيار معدني في الرأس.

*وفي حوالي الساعة 11:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2018، نظمت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وبمشاركة نقابة الصحفيين الفلسطينيين مسيرة سلمية تضامنية مع المراسل الصحفي لفضائية فلسطين الإخبارية، علي دار علي، والمعتقل من قبل قوات الاحتلال منذ 15/8/2018.  انطلقت المسيرة تجاه محيط مدخل معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا وقرية رافات غرب مدينة رام الله، وفور اقتراب المسيرة من المكان، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المشاركين فيها.  أسفر ذلك عن إصابة عدد من الصحفيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 30/8/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وسام مجيد صوافطة، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة الجامع الكبير. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شريف محمد صبيح، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمير بسام أبو شارب، 30 عاماً؛ أحمد مازن شلش، 25 عاماً؛ وحسام حاتم أبو لبدة، 35 عاماً. وفي حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، أفرجت قوات الاحتلال عنهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب مدينة أريحا. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين عماد عبد الكريم أبو زينة، 19 عاماً؛ وصلاح محمد بطانجة، 24 عاماَ، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل، وتمركزت في حي السيميا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسماعيل حسن الحروب، 65 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عقل جابر زنديق، 22 عاماً؛ محمد وليد خضر جابر زنديق، 18 عاماً؛ ومحمود كمال محمد جابر زنديق، 22 عاماً. وفي ساعات صباح اليوم المذكور أفرجت قوات الاحتلال عنهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين خالد محمد طقاطقة، 17 عاماً؛ وسند ماجد طقاطقة، 16 عاما، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية إسكاكا، شرق مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسام أنيس يوسف حرب، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محافظة سلفيت.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عزيز محمد مرعي، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها البحرية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، مضخات المياه تجاه قارب صيد تعود ملكيته للصياد نافذ صلاح، من سكان محافظة غزة. كان القارب يبحر على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وعلى متنه الصيادان: أحمد نافذ صلاح، وشقيقه مصباح. أدى ذلك إلى إغراق القارب، فيما نجا الصيادان من الغرق. وفي أعقاب ذلك باشر الصيادون البحث عن القارب حتى عُثر عليه في تمام الساعة 11:00 مساءً، على مسافة تقدر بنحو 3.5 أميال بحرية، قبالة منطقة ميناء غزة.

*وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة ، بملاحقة وبفتح نيران رشاشاتها بشكل متقطع ، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد علي مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية.  وقد استمرت هذه العملية حتي حوالي الساعة 6:45 صباح نفس اليوم ، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .

*وفي نفس التوقيت، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي ” سابقا ” شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، بفتح نيران أسلحتها بشكل كثيف ، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين تتواجد علي مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية ، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين ، والذين اضطروا للفرار  ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .

*وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا شمال قطاع غزة ، بملاحقة وبفتح نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد علي مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سبسطية، شمال غرب مدينة نابلس؛ قرية سفارين، جنوب شرقي مدينة طولكرم؛ بلدة عزون، وقرية حجة، شرق مدينة قلقيلية؛ وبلدة بديا، غرب مدينة سلفيت؛ قرية البرج، وبلدة الظاهرية في محافظة الخليل.

الجمعة 31/8/2018

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير بسام أبو شارب،30، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن تلك القوات كانت قد اعتقلت المواطن المذكور في ساعات فجر يوم الخميس الموافق 30/8/2018، وأطلقت سراحه في ساعات المساء.

*وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا شمال قطاع غزة، بملاحقة وبفتح نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد علي مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، وقرى حجة، جينصافوط، باقة الحطب، وكفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية؛ وقرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت؛ مدينة الخليل، بلدة بيت كاحل؛ ومخيم الفوار للاجئين.

السبت 1/9/2018

*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الفتية ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري (160) المقام على المدخل الشرقي للبلدة القديمة في مدينة الخليل. طارد الجنود راشقي الحجارة وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز صوبهم، ما اسفر عن اصابة عدد منهم بحالات اختناق، فيما اعتقل الجنود 5 منهم واقتادوهم الى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة ” قريت اربع” شرقي مدينة الخليل.  ولاحقاً أخلي سبيل المعتقلون وجرى تسليمهم للارتباط العسكري الفلسطيني على الحجاز العسكري (56). والمعتقلون هم: مصعب محمد شريف 15 عاماً؛ محمود اياد غانم 19 عاماً؛ فراس فارس سكافي 17 عاماَ؛ محمد محمود دعيس 14 عاماً؛ عبيدة علي ابو عيشة 16 عاماً. وجميعهم من سكان البلدة القديمة في المدينة.

* وفي حوالي الساعة 10:15 مساءً، لاحقت الزوارق البحرية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ دير البلح في محافظة الوسطى، قارب صيد (لنش جر)، تعود ملكيته للصياد محمد سعيد أبو ريالة، وكان يبحر على مسافة تقدر بحوالي (8) أميال بحرية، وعلى متنه (6) صيادين.  حاصرت تلك الزوارق قارب الصيد، واعتقل جنود البحرية الإسرائيلية الصيادين الستة، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة، وهم: زكي إبراهيم النجار، 36 عاماً؛ أحمد سعيد أبو ريالة، 23 عاماً؛ محمود جهاد أبو عودة، 31 عاماً؛ محمد جهاد أبو عودة، 42 عاماً؛ جهاد محمد أبو عودة، 21 عاماً، ومحمد بهجت أبو عودة، 26 عاماً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، وقرية علار، شمال مدينة طولكرم، بلدة الظاهرية، قرية ابو العسجا، قرية دير رازح، مخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل.

الأحد 2/9/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين هاني عبد الله طقاطقة، 18 عاماً؛ وأحمد سميح طقاطقة، 22 عاما، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة زيتا، وقرية صيدا، شمال شرقي المدينة طولكرم؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ مدينة الخليل؛ بلدتي سعير وبيت أمر، مدينة يطا في محافظة الخليل، نزلة عيسى؛ نزلة ابو النار؛ نزلة الشرقية، وباقة الشرقية في محافظة طولكرم؛

الاثنين 3/9/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل معاذ محسن شريم “حردان”، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد صالح حسين أبو زينة، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل، تمركزت تلك القوة في حي دائرة السير المنطقة الشمالية من المدينة. داهم افراد القوة منزل المواطن أمين شفيق القواسمة، 31 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العزة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وعاثوا بها خرابا ً، عرف من بينها منزل المواطن حمزة قراقع الذي يقع في وسط المخيم. وأفادت عائلة قراقع بأن جنود الاحتلال اقتحموا إلى المنزل وكان من بينهم مقنعون وآخرون طلوا وجوههم بمادة سوداء وكان يحمل بعضهم أدوات حديدية كالعتلات والمهدات، حيث فجروا مدخل المنزل الرئيس ودخلوا المنزل، وكان يتقدمهم كلب بوليسي وشرعوا بتفتيش المنزل وقلب محتوياته رأسا على عقب، وكسروا خزائن المطبخ، وفي المرحاض المجاور تناوب الجنود على تدميره من خلال خلع البلاط وتدمير خطوط المياه التي انفجرت في داخل المرحاض فغرق المنزل بالمياه، ووقعت كل هذه الممارسات من دون أن يوجه جنود الاحتلال أي تفسير للعائلة. وبعد نحو نصف ساعة خرج الجنود وقد تركوا خلفهم دمارا وخرابا كبيرين. كما اقتحم جنود الاحتلال منزل الأسير محمد فؤاد العدوين، المحكوم بالسجن الفعلي 18 عاما، وعاثوا فسه خرابا ، حيث ألقوا بعض أثاث المطبخ إلى الخارج رميا وبشكل انتقامي وحطموا البلاط الأرضي بعد أن حفروه ليس بهدف التفتيش بحسب السكان وإنما بهدف التحطيم فالبلاط الذي كان يجري خلعه لم يتم فحص ما تحته وهذا يدل أن الهدف من ذلك هو التخريب والتدمير فقط. وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً عدة منازل لعائلة دعدرة ويعقوب في المخيم، وأخضعت عددا من الشبان للتحقيق والاستجواب الميداني عرف منهم الشابان معتز قراقع وحسن قراقع، فيما جرى تسليم الشابين لؤي إبراهيم دعدرة، 21 عاما ومحمود يعقوب 23 عاما بلاغين لمقابلة المخابرات الإسرائيلية. وخلال عملية الاقتحام أصيب عشرات المواطنين بحالات إغماء من جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز التي انهالت على معظم منازل المخيم وقد تعذر إخضاعهم للعلاج من طواقم الهلال الأحمر التي منعت من الوصول إلى داخل المخيم من جنود الاحتلال، وقد اندلعت مواجهات عنيفة في شوارع وأزقة المخيم، رشق خلالها عشرات الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة وعدد من الحارقات باتجاه الجنود الذين ردوا بوابل كثيف من الأعيرة المعدنية من المطاط والقنابل الغازية.

*وفي حوالي الساعة 3:30 فجرا، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة مركبات عسكرية، مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم. سيرت تلك القوة مركباتها في شوارع المخيم المذكور، وقامت بأعمال الدورية فيه. دهم أفرادها منزل المواطن أحمد مروان شهاب، 22 عاماً، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت المواطن المذكور، ثم اقتادته لجهة غير معلومة.

*وفي حوالي الساعة 6:55 صباحا، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، بملاحقة وبفتح نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد علي مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على مدخل البؤرة الاستيطانية “جفعات هفوت” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرقي مدينة الخليل، النار تجاه المواطن وائل عبد الفتاح عبد الغني الجعبري، 36 عاماً من سكان الحي المسمى “المحول” شرقي مدينة الخليل، والمصنف ضمن منطقة H2 والخاضعة للسيادة الأمنية الإسرائيلية، أسفرت عن مقتله على الفور. وادعت قوات الاحتلال أن المذكور حاول تنفيذ عملية طعن بواسطة سكين، ونقلته بعد ذلك بواسطة سيارة عسكرية إلى جهة غير معلومة، فيما أغلق الجنود المنطقة ومنعوا المواطنين من التجمهر.

يشار إلى أن المذكور متزوج ويقطن في المنطقة على مسافة 100متر من مكان إطلاق النار، ويعبر المواطنين هناك من خلال البوابة الحديدية التي يمر من خلالها المستوطنون وجنود الاحتلال، حيث توجد نقطة مراقبة محصنة بجانب البوابة ومرتفعة عن الأرض لا يستطيع أي من السكان الوصول اليها، فيما حركة السكان هناك بشكل اعتيادي. ولم يتوفر شاهد عيان ليؤكد أو ينفي رواية جيش الاحتلال.

*وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا شمال قطاع غزة، بملاحقة وبفتح نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ مدينة دورا؛ قرية كرزا؛ بلدة بيت كاحل؛ مدينة حلحول في محافظة الخليل؛ قرى حجة واسكاكا وياسوف في محافظتي سلفيت وقلقيلية.

الثلاثاء 4/9/2018 

*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربعة آليات عسكرية، قرية ابو السجا، جنوبي جنوب شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، تمركزت تلك القوة في حي المسجد، دهم افراد القوة منزل المواطن احمد محمود أبو سندس، 43 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه الى مكان تمركز الآليات العسكرية. بعد ذلك سيرت تلك القوة آلياتها تجها منطقة خلة العقد، حيث داهم الجنود منزل المواطن عايد محمد سليما دودين، 46 عاماً، وقاموا باعتقاله بعد تفتيش منزله.  وعند الساعة 3:00 فجراً، انسحبت تلك القوة وجرى نقل المعتقلان الى جهة غير معلومة.

*وفي حوالي الساعة 2:00فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وداهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية ،وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم في وقت لاحق اعتقلت تلك القوات المواطنين عماد حسني العامودي، 58عاماً، من منزله في شارع كشيكه بحي رأس العين؛ وأحمد رشيد غسان مرمش،30عاماً، من منزله في المدينة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

*وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، وداهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات الشقيقين  إسلام ويوسف عبد الكريم يوسف حشاش،18عاماً، 20 عاماً، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

*في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة مركبات عسكرية، مدينة طولكرم. سيرت تلك القوة مركباتها في شوارع المدينة المذكورة، وقامت بأعمال الدورية فيها، ودهم أفرادها منازل المواطنين محمد أحمد قاسم سعادة، 21 عاماً، وعبد الحكيم محمد شاكر حمدان، 52 عاماً، ورأفت جميل عبد الرحمن ناصيف، 54 عاماً، وهم سكان الحي الجنوبي للمدينة المذكورة. وقبل انسحابها من المنطقة، اعتقلت تلك القوة المذكورين اعلاه ، واقتادتهم معها.

*وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة دورا، تمركزت تلك القوة في حي سنجر الى الشرق من المدينة ، داهم افراد القوة منزل المواطن  يوسف نصار عسر، 44 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل لانسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، وصادروا مركبته من نوع ” بيجو بارلنجو موديل 2006″ وسلموا عائلته قرار بمصادرتها بدعوى انها تستخدم في مساعدة الارهاب.

وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية طاواس، غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.  انتشر الجنود بين المنازل السكنية، واجروا اعمال الدورية الراجلة، ما أثار الخوف والهلع لدى الاهالي والاطفال، داهم افراد القوة منزل المواطن محمد إسماعيل ابو عرقوب، 49 عاماً، وأجروا فيه اعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز افراد الأسرة في غرفة واحدة. وبعد نحو ساعة ونصف، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه الى جهة غير معلومة.

*وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل، تمركزت تلك القوة في حي الحي الغربي من البلدة، وانتشر الجنود بين المنازل السكنية، فيما داهم عدد منهم منزل المواطن مبارك علان زيدات 39 عاماً، واجروا فيه اعمال تفتيش وتخريب في محتويات منزله. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور. واقتادوه الى جهة غير معلومة.

*وفي حوالي الساعة 6:20 صباحا، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي ” سابقا “، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بفتح نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية. وقد استمرت هذه العملية حتى حوالي الساعة 6:45 صباح نفس اليوم، مما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

*و في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعشر آليات عسكرية، قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، وذلك في أعقاب اقتحام مجموعة من المستوطنين الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين في محاولة للإستيلاء عليها، في منطقة جبل “الريسان” الواقعة غرب قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله.  تجمهر عدد من المواطنين، واشعلوا الإطارات المطاطية، ورشقوا آليات وجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.  وعلى الفور، رد الجنود بإطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين من الصحفيين بجراح وهما: عصام ناجح الريماوي،33عاماً، والذي أصيب بعيار معدني في القدم اليمنى، ويعمل كمصور صحفي لوكالة الأناضول التركية الإخبارية، وعباس المؤمني، 29عاماً، والذي أصيب بعيار معدني في القدم، ويعمل كمصور صحفي لوكالة أنباء فرنسية. وذلك اثناء تأدية عملهما في تغطية انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين المدنيين.  نقل المصابان الى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، التي كانت تتواجد هناك.  ووصفت المصادر الطبية إصابتهما بالطفيفة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، قرية فرعون، وقرية بيت ليد، قرية سفارين، في طولكرم، قرية فرعتا، وأماتين في قلقيلية؛ مدينة دورا، مدينة الخليل، قرية دير سامت، بلدة تفوح في محافظة الخليل.

الأربعاء 5/9/2018 

*في حوالي الساعة 12:00 صباحًا، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة مركبات عسكرية، قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوة مركباتها في شوارع القرية المذكورة، وقامت بأعمال الدورية فيها، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في شوارعها، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة، وذلك أثناء دهمها لعدة منازل سكنية، وانسحبت في وقت لاحق، دون التبليغ عن اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

*وفي حوالي الساعة 1:30 فجرا، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم. سيرت تلك القوة مركباتها في شوارع البلدة المذكورة، وقامت بأعمال الدورية فيها، ودهم أفرادها منزل المواطن تيسير عبد القادر نجار، 60 عاماً، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، ثم اعتقلت المواطن المذكور، ونجله عماد، 30 عاماً، من منزلهم في عنبتا، واقتادتهم فيما بعد لجهة مجهولة.

*وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، حي أبو سننيه، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، تمركزت تلك القوة في وسط الحي، انتشر الجنود بين المنازل السكنية، وأجروا أعمال الدورية الراجلة، ما أثار الخوف والهلع لدى الأهالي والأطفال، داهم عدد من الجنود ثلاثة منازل سكنية، وفتشوها، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود ثلاثة مواطنين، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون الثلاثة هم: زياد محمد علي ابو حسين 35 عاماً، وشقيقه حسين 33 عاماً، محمد انور ابو حسين 26 عاماً.

*وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة سعير، شرقي مدينة الخليل، تمركزت تلك القوة في احياء الدوارة وكوازبة، انتشر الجنود بين المنازل السكنية، داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: أيمن عبد السلام جرادات، 30 عاماً، ورأفت يوسف زعل شلالدة، 28 عاماً. 

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة اذنا،  بلدة الشيوخ، بلدة بيت كاحل، بلدة صوريف في محافظة الخليل

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 30/8/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نظام أبو رموز، 37 عاماً، أثناء محاولته الدخول إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى مخفر شرطة “باب الأسباط”، وقام أفرادها بالاعتداء عليه بالضرب المبرح أثناء احتجازه، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض مختلفة. وأفاد المواطن المذكور أن قوات الاحتلال اعتقلته دون سبب بعد أن قامت بمنعه من دخول المسجد الأقصى، ثم اقتادته إلى مركز الشرطة القريب من المكان. وفور دخوله مركز التوقيف انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح دون سبب وهو مقيد. وذكر أنه، وبرغم إصابته بجروح مختلفة وعدم قدرته على السير والحركة، تم اقتياده إلى مركز شرطة “القشلة”، ومنه إلى مستشفى “هداسا – عين كارم”. وأضاف أبو رموز أنه بقي قيد الاعتقال حتى ساعات مساء اليوم المذكور، لافتا انه أصيب بجروح في الوجه وتم غرزها (8) قُطب، وجروح أخرى في محيط العين. وأضاف أن شرطة الاحتلال أخلت سبيله بعد تسليمه استدعاء للتحقيق معه في اليوم التالي. يشار أن قوات الاحتلال تمنع منذ 3 سنوات المواطن أبو رموز من دخول المسجد الأقصى بعد إدراج اسمه بما يسمى “القائمة السوداء” التي تضم أسماء العشرات من الفلسطينيين الذين منعوا من دخول المسجد خاصة خلال اقتحامات المستوطنين.

*وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الاثنين الموافق 3\9\2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.  دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، عرف من بينها منزل محافظ مدينة القدس عدنان غيث، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال خمسة مواطنين فلسطينيين، واقتادوهم معهم الى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: علاء توفيق أبو تايه، 20 عاما؛ عدي عدنان غيث، 18 عاما؛ علي صبري أبو دياب، 21 عاما؛ محمد وليد غيث، 20 عاما ومجدي عبيسان، 19 عاما.

*وفي حوالي الساعة 4:30 عصر نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة عبيد في قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. قام أفراد القوة باعتقال الأسيرة المحررة سندس سمير محمد عبيد، 18 عاما، أثناء سيرها بالقرب من منزلها في القرية، واقتادوها معهم الى جهة غير معلومة.  يذكر ان عبيد كانت قد اعتقلت قبل نحو عامين، وقضت 8 شهور في سجون الاحتلال.

*وفي حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد المقاهي في منطقة السهل ببلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، وقاموا باعتقال شابين من داخله، واقتادوهما معهم الى جهة مجهولة. والمعتقلان هما: مجاهد حماد شماسنة، 27 عاما؛ لؤي مصباح طبنجة، 29 عاما.

*وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 4\9\2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المطار القريب من بلدة كفر عقب، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين من الحي واقتادوهما معهم إلى جهة مجهولة ، والمعتقلان هما: بسمان أبو ارميلة، 46 عاما، سيف محمد أبو ارميلة، 22 عاما.

*وفي حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الدنادنة في بلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا ً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال شابين من البلدة واقتادوهما معهم الى جهة مجهولة. والمعتقلان هما: إبراهيم ناصر دندن، 21 عاما؛ محمد صالح عياد، 22 عاما.

*وفي حوالي الساعة 1:00 ظهرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن يحيى الدقاق 53 عاما، وأجروا اعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور ونجله محمد 23 عاما، واقتادوهما معهم الى جهة مجهولة.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى:

* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 30/8/2018، هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من جدار قرب منطقة باب العامود في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وقامت بفتح بوابة جديدة تصل إلى حارة النصارى في البلدة القديمة. وأفاد مختار حارة النصارى، باسم سعيد وجيه، بأن بلدية الاحتلال لم تقم بإعلام أحد بإقامة أي تغييرات، أو طرق وشوارع جديدة في حارة النصارى. وأضاف أنه تم فتح بوابة تؤدي إلى منازل المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس، دون معرفة أسباب ذلك.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية وبرفقتها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع JCB، خربة قواويس، إلى الجنوب الشرقي من مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، انتشر الجنود في المكان فيما شرعت الجرافة بهدم غرفة سكنية تعود ملكيتها للمواطن يوسف محمد ابو عرام 44 عاماً، بدعوى البناء دون ترخيص. وتقع المنطقة بين مستوطنتي “إفيجال” و “متسبي يائير” المقامتان على أراضي المواطنين المصادرة هناك، بعد ذلك توجهت القوة إلى منطقة زودين المجاورة، وشرعت بهدم حمامين متنقلين من الصفيح مساحة كل منهما 1م2، وبركس من الصفيح 40م2، يستخدم ورشة لتصليح إطارات السيارات، تعود ملكيته للمواطن سلامة نايف اليتيمين.

وفي ساعات فجر اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر جرافاتها 4 منازل سكنية وكرفانا ً زراعيا ً في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم؛ بحجة البناء دون ترخيص؛ الأمر الذي أسفر عن تشريد 32 فرداً واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال وأصحاب المنازل وأهالي القرية الذين اعتصموا بداخلها ، احتجاجا على هدمها. أسفرت تلك المواجهات عن إصابة 6 مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت منطقتي خلة السمك وعين جويزة في قرية الولجة، مساء اليوم السابق وأخطرت سكان أربعة منازل بالهدم تعود لكل من: حنان محمد الرازم، وخالد محمود أبو خيارة، وعلاء حسين حجاجلة، وأحمد علي أبو التين، علما أنها سبق أن أخطرت بالهدم.

وأشار عوض الله إلى أن جنود الاحتلال هددوا مالكي المنازل إما القيام بهدمها من قبلهم، أو أن تهدمها طواقم بلدية الاحتلال على نفقة المالكين. وأضاف عوض الله بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقهم آليات هدم عادت واقتحمت القرية عند حوالي الساعة 4:00 فجر اليوم المذكور، وشرعت بهدم 4 منزل وكرفاناً زراعيا رغم تحصن أهالي القرية بداخلها.

وأوضح عوض الله أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية بالإضافة الى الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط خلال مواجهات اندلعت في القرية، بسبب عمليات الهدم، مما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط كما أصيب العشرات بحالات إغماء واختناق جراء استنشاقهم رائحة الغاز المسيل للدموع.

يذكر أن الهدم طال منزلي المواطنين خالد محمود أبو خيارة الذي يقطنه 11 فردا، ويبلغ مساحته قرابة 200 متر مربع، وحنان الرازم الذي يقطنه 7 أفراد وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، ويقعان في منطقة عين جويزة؛ بحجة عدم الترخيص.

كما هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن أحمد علي أبو التين البالغ مساحته 100 متر مربع، ويقطنه 7 أفراد ومنزل المواطن علاء حسين حجاجلة الذي يقطنه 7 أفراد، واللذان يقعان في منطقة خلة السمك، بعد ان اعتصم فيه العشرات من المواطنين تصدوا لجرافات الاحتلال. وفي السياق ذاته، أزالت آليات الاحتلال مسكنًا متنقلًا (كرفان) يعود لمواطن من عائلة شقيرات في القرية.

من جهتها أفادت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 16 إصابة خلال المواجهات الدائرة في قرية الولجة ، من بينها 6 إصابات بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وأخرى بالضرب المبرح، وجرى نقلها إلى المستشفى، فيما تم معالجة عدد من حالات الاختناق ميدانيا.

وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 4\9\2018، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة لتربية الأغنام في بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وأفاد شاهد عيان، بأن آليات إسرائيلية تابعة لبلدية الاحتلال اقتحمت البلدة وهدمت منشأة لتربية الأغنام (بركس)، تعود ملكيتها للمواطن الفلسطيني المقدسي محمد الصرايعة.  وأوضح الشاهد أن مساحة البركس تبلغ 70 مترا مربعا ويُرجع الاحتلال سبب هدم المنشأة إلى افتقارها للتراخيص الإسرائيلية اللازمة للبناء، والتي يمنع إصدارها للفلسطينيين، في إطار محاولاته للتضييق عليهم والاستيلاء على أراضيهم، وبالتالي تغيير التركيبة السكانية للمدينة.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، 11 منشأة سكنية وتجارية وزراعية، فضلا عن إجبار أحد المواطنين الفلسطينيين على هدم منشأته بنفسه.

*وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2018 هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً وبركساً في حي الفهيدات ببلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد المواطن زياد فهيدات ، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت حي الفهيدات ببلدة عناتا، وشرعوا بهدم منزل المواطن صالح محمد يونس فهيدات، القائم قبل عام 1967.  وأضاف فهيدات أن مساحة المنزل تبلغ 20م2، ويقطنه مع عائلته المؤلفة من خمسة أفراد.  وأشار إلى ان طواقم الاحتلال هدموا بركسا يتبع للمنزل ذاته، بمساحة تبلغ 80 متراً، وذلك بحجة البناء غير المرخّص.

*وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 5/9/2018، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا في مدينة القدس الشرقية المحتلة هدم تجمع الخان الأحمر البدوي الواقع شرق المدينة المحتلة، وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية التي تقطنه. وأعلن قضاة المحكمة الإسرائيلية في نهاية الجلسة التي انعقدت اليوم عن قرارهم رفض الاعتراض المقدّم من قبل أهالي التجمع البدوي، وأمروا بإخلائه.

وكان أهالي تجمع “الخان الأحمر” قد رفضوا عرضًا إسرائيليًا لتهجيرهم عن أراضيهم إلى مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد طالبت سكان التجمّع بإخلاء مساكنهم في الخان الأحمر بشكل طوعي، مقابل توفير بديل يتمثّل بقطعة أرض على مساحة 255 دونمًا قرب مدينة أريحا، للعيش فيها.

وتجدر الإشارة إلى أن الحديث يدور حول أراضٍ غير مأهولة وتفتقر للخدمات العامة؛ حيث إنها غير مربوطة بشبكة الطرق أو البنى التحتية؛ سواء خطوط الماء أو الكهرباء أو شبكة معالجة مياه الصرف الصحي.  وتقطن نحو 80 عائلة فلسطينية قوامها (190 فردا) في تجمّع الخان الأحمر ومحيطه، وهم من أبناء قبيلة “الجهالين “.  ويعد الخان الاحمر واحدا من 46 تجمعاً بدويًا فلسطينياً في الضفة الغربية يواجه التهديد ذاته.

ويقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1″، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت. ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن الضفة الغربية.

وعند حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم نفسه، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة برفقة طواقم وجرافات بلدية الاحتلال منشأة سكنية في حي رأس العامود، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة ، وشرعت بهدمها ، بحجة بنائها دون ترخيص.

وأفاد علي أبو صوي، صاحب المنزل، أن قوات الاحتلال قامت مساء اليوم السابق لعملية الهدم بتصوير المنطقة والمنشأة، ولم يذكروا سبباً لذلك، وفوجئ صباح اليوم المذكور بعملية الاقتحام والمحاصرة وهدم المنزل، علما أن المحكمة تنظر في قرار تأجيل وتمديد قرار الهدم، لافتا أن البلدية فرضت عليه دفع 60 ألف شيكل مخالفة بناء. وأشار أبو صوي انه شيد منزله قبل 5 سنوات، وتبلغ مساحته حوالي 120 م2.

وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال في ساعات ظهر اليوم المذكور، منزلا سكنيا يعود للمواطن نعيم فراح وأولاده في حي العقبة ببلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بحجة بنائه دون ترخيص.

وأفادت سناء فراح، صاحبة المنزل، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلها وأجبرتها على الخروج منه لتنفيذ قرار الهدم، لافتة أن أولادها كانوا قد توجهوا للمحكمة لتأجيل القرار الذي صدر أمس الا ان الضابط لم يلتفت للقرار”. وأضافت فراح :” أن العائلة قامت ببناء المنزل قبل 16 عاماً، وفرضت عليها غرامات مالية وصلت قيمتها لـ 120 ألف شيكل، وبعد الانتهاء من دفع الغرامات أصدرت البلدية قرارا بهدم المنزل.”

وأوضحت عائلة فراح أن طواقم البلدية منعتها من اخراج الاثاث والأغراض الشخصية، وقامت طواقمها بإخراج بعض المحتويات فقط، فيما نفذت الهدم على جزء آخر.

ويعيش في منزل عائلة فراح حوالي 20 فردا، وتبلغ مساحته حوالي 150 م2 ويضم 4 غرف نوم وغرفة معيشة ومنافعهم. وخلال عملية الهدم اعتدت القوات على الشبان بالضرب والدفع واعتقلت معتز نعيم فراح، 34 عاما ، واقتاده جنود الاحتلال إلى جهة مجهولة.

رابعاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الموافق 1/9/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أجزاء من أراضي قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، أرض المواطن زكريا جميل سلمان النجار الواقعة في منطقة الميادين، جنوب القرية المذكورة. قام المستوطنون بتحطيم (20) شجرة زيتون مثمرة، تتراوح أعمارها بين (60) و(70 عاماً) مستخدمين المناشير الحديدية في اعتداءهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة (هار براخا) المقامة شمال قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، منزل المواطن بشير حمزة زبن، في الجهة الشمالية من القرية، وبالقرب من البؤرة الاستيطانية “عروسة” الممتدة من المستوطنة المذكورة.  رشق المستوطنون الحجارة تجاه المنزل المذكور، ولم يبلغ وقوع عن إصابات في صفوف سكانه، أو اضرار في ممتلكاته

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساء نفس اليوم، هاجم عدد من المستوطنين، كانوا يقودون مركبتين على طريق مستوطنة “يتسهار” الالتفافي، جنوب مدينة نابلس مركبة فلسطينية بالحجارة، كان يستقلها أربعة مواطنين، بينهم طفلة.  أدى ذلك إلى تحطم الزجاج الأمامي للمركبة، وأسفر عن إصابة المواطنين الأربعة بجراح جراء تطاير الزجاج. نقل المصابون إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، وتم تضميد جراحهم.  والمصابون هم: فادي فايز رزق عويضة، 30 عاماً؛ وطفلته ألين، 5 أعوام؛ محمد غالب فرح أحمد، 24 عاماً؛ وأمل غالب فرح أحمد، 30 عاماً، وجميعهم من سكان بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس. وأفاد المواطن فادي عويضة لباحث المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت الموافق 1/9/2018 استأجرت سيارة من نوع (هونداي – جيتس) بيضاء اللون موديل 2010 من شركة ماسة لتأجير السيارات في بلدتنا بيتا، وانطلقت بها نحو مدينة نابلس. رافقتني ابنتي ألين، وصديقي محمد غالب فرح احمد، وشقيقته أمل. قضينا وقتاً في مدينة نابلس وحي رفيديا ومنطقة الأكاديمية في الجهة الغربية من المدينة. وفي حوالي الساعة 9:15 مساءً غادرنا المدينة تجاه مفترق قرية جيت، ودخلنا إلى طريق مستوطنة “يتسهار”. أثناء الطريق صادفنا مركبتان مدنيتان للمستوطنين كانتا تسيران ببطء شديد على يمين الشارع. قذف أحد المستوطنين حجراً تجاه سيارتنا، فارتطم بالزجاج الأمامي للمركبة، وتناثر الزجاج علينا. هربنا من المكان، وذهبنا إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، وأجريت لنا الفحوصات اللازمة، وتم تضميد جراحنا، وغادرنا المستشفى}}.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الأحد الموافق 2/9/2018، اقتحم عشرات المستوطنين، مستقلين حافلات ركاب كبيرة، وبمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. أقام المستوطنون طقوسهم الدينية، وصلواتهم التلمودية في منطقة العزيز، غرب القرية المذكورة، والتي يوجد فيها مقامات دينية. وفي ساعات الصباح الأولى، انسحب المستوطنون وقوات الاحتلال من القرية، ولم يبلغ عن أحداث أخرى.

وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، فوجئ المواطنين في الجهة الجنوبية من بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس على شارع اوصرين بيتا بكتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منزل قيد الإنشاء وكتابة شعارات على السيارات وإعطاب عجلاتها.

وتعود ملكية هذه السيارات لكل من

  1. محمد فايز حمايل، سيارة هونداي مشطوبه، وإعطاب عجلاتها الأربعة.
  2. مهند فايز حمايل، سيارة متسوبيشي لون اسود، إعطاب عجلاتها الأربعة.
  3. نصار احمد محمد حمايل، سيارة رينو تندر لون أبيض مشطوبه، و إعطاب عجلاتها الأربعة وكتابة شعار باللون الأحمر على جدار منزله قيد الإنشاء
  4. فهمي الجاغوب، سيارة بيضاء اللون سوزوكي، إعطاب عجلاتها الأربعة .

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

ملاحظة: تم اغلاق معبر ايرز بتاريخ 5/9/2018  بسبب التظاهرات السلمية التي قامت بالقرب من المعبر احتجاجا على السياسة الامريكية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعليه لم يتمكن باحث المركز من الحصول على إحصائية لهذا الاسبوع.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (12) حاجزا عسكريا فجائيا في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس الموافق 30/8/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الرئيس لقرية عابود، شمال غربي مدينة رام الله، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:20 مساءاً حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية عين يبرود، شمال شرقي المدينة.

وفي ساعات صباح ومساء يوم الاحد الموافق 2/9/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية فجائية، على المدخل الرئيسي لقرية راس كركر، غرب مدينة رام الله؛ على المدخل الرئيسي لبلدة سنجل، شمال شرقي مدينة رام الله و على مدخل قرية عابود، شمال غربي مدينة رام الله، وشرعت بتفتيش سيارات المواطنين والتدقيق في هوياتهم . وازيلت تلك الحواجز دون التبليغ عن اعتقالات.

وفي ساعات صباح وظهر ومساء يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، اقامت قوات الاحتلال خمسة حاجز عسكرية فجائية كانت على النحو التالي: المدخل الرئيسي لقرية راس كركر، غرب مدينة رام الله؛ المدخل الرئيسي لقرية عين يبرود، شمال شرقي مدينة رام الله؛ مدخل قرية نعلين، غرب مدينة رام الله؛ المدخل الرئيسي لمخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله؛ مدخل بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. ازيلت تلك الحواجز بعد تفتيش المواطنين واعاقتهم دون التبليغ عن اعتقالات.

وفي ساعات متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2018، اقامت قوات الاحتلال حاجزين فجائيين على المدخل الرئيسي لقرية راس كركر، غربي مدينة رام الله؛  وعلى مدخل قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، وشرعت تلك القوات بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين.، وازيل الحاجزان دون التبليغ عن اعتقالات.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (22) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 30/8/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي بني نعيم، وسعير، وقريتي بيت عوا، والكوم، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 31/8/2018 على مداخل مدينة الخليل، بلدة السموع، وقرية رابود.  وفي يوم السبت الموافق 1/9/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل المدينة، وقد شملت الحواجز المناطق التالية: مدخل مخيم العروب للاجئين، مدخل بلدة شيوخ، مدخل بلدة بيت امر.

وفي يوم الأحد الموافق 2/9/2018، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل المدينة، وقد شملت الحواجز المناطق التالية: مدخل مخيم الفوار للاجئين، مدخل مدينة دورا الشرقي، طريق جنبه الى الجنوب الشرقي من يطا، ومدخل قرية كرمه، دون ان يبلغ عن أي عملية اعتقال.

وفي يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، أقامت قوات الاحتلال (2) حواجز عسكرية على مداخل المدينة، وقد شملت الحواجز المناطق التالية: مدخل بلدة السموع، مدخل قرية طرامة. وفي يوم الثلاثاء الموافق 4/9/2018، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل المدينة، وقد شملت الحواجز المناطق التالية: مدخل مخيم العروب للاجئين، مدخل مدينة الخليل الجنوبي، مدخل مخيم الفوار للاجئين، مدخل بلدة بيت اولا.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5/9/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي بلدتي بيت أمر، والشيوخ في الخليل.

* محافظة بيت لحم:

وفي ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية كبيرة عند المدخل الرئيس لبلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم من جهتها الغربية.

وأفاد نشطاء من بلدة تقوع بأنه بات بمقدور جنود الاحتلال إغلاق المدخل الغربي للبلدة والذي يعد المتنفس الرئيس لسكانها البالغ عددهم نحو 15 ألف نسمة، وذلك متى يشاؤون وبالمدة التي يريدونها، وبذلك ستتحول البلدة إلى ما يشبه السجن على أصحابها، مؤكدين أن هذا الإجراء يصب في سياق العقاب الجماعي ويدلل على مدى عنصرية قوات الاحتلال، وهو بالأكيد سيترك أثره الكبير على حركة المواطنين وحريتهم؛ وذلك بدعوى الحد من عمليات إلقاء الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:15 مساء يوم الخميس الموافق 30/8/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفترق قرية صير، شمال مدينة قلقيلية.

وفي ساعات مساء يوم الأحد الموافق 2/9/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين على مدخل قرية عزبة الطبيب، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، شرق المدينة. وازيلا لاحقاً، دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الخميس الموافق 30/8/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الغربي لبلدة ديراستيا، شمال غربي مدينة سلفيت.

وفي حوالي الساعة 6:40 مساء يوم الجمعة الموافق 31/8/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة كفل حارس، فيما أقامت في حوالي الساعة 7:00 مساءً حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية مردة، شمال مدينة سلفيت.

وفي حوالي ساعات مساء يوم الأحد الموافق 2/9/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز عسكرية فجائية على الشارع الرئيس بالقرب من بلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت؛ على المدخل الشمالي لبلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت؛ على مدخل بلدة بروقين، غربي مدينة سلفيت. وازيلت الحواجز وقت لاحق، دون التبليغ عن اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* محافظة طولكرم:

في حوالي الساعة 7:55 مساء يوم الخميس الموافق 30/8/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم.

وفي حوالي الساعة 3:40 مساء يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، أقامت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة رامين، جنوب شرقي مدينة طولكرم.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (7) مواطنين فلسطينيين أحدهم طفل على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة.

* في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الخميس الموافق 30/8/2018 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة أمام بوابة محكمة سالم العسكرية، غرب مدينة جنين، المواطنين: أحمد أمين بركات، 18عاماً؛ ومحمود ناجح السعدي، 18 عاماً، وكلاهما من مدينة جنين، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. ادعت تلك القوات أنها عثرت على أنابيب متفجرة “كوع متفجر” محلية الصنع بحوزتهما.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الخميس المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري المقام على مدخل بلدة إذنا الشمالي، غرب مدينة الخليل، المواطن احمد محمد ذيب الحروب 38 عاماً، بعد توقيف المركبة التي كان يستقلها، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 31/8/2018، اعتقل أفراد من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، الطفل علي سعيد جنيد، 17 عاماً، من سكان البلدة القديمة في مدينة الخليل. أعتقل الطفل المذكور بعد توقيفه على حاجز أبو الريش، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في شرطة البلدة القديمة، وأخلي سبيله في وقت لاحق.

*وفي حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الاثنين الموافق 3/9/2018، أقامت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشمالي لبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، وقام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، ومركباتهم. ومن ثم قامت باعتقال المواطنين سامح شهاب تملي، 22 عاماً، وحامد هرش نزال 22 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، وقامت باقتيادهما لمركز التحقيق، ثم أطلقت سراح المواطن نزال بعد توقيفه مدة 24 ساعة، ويعمل سائق على خط الجسر بمدينة أريحا، فيما أبقت على المواطن تملي قيد الاعتقال.

*وفي حوالي الساعة 8:30 مساء نفس اليوم، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً فجائياً لها على طريق الجامعة الأمريكية شرق مدينة جنين، أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها.  وقبل إزالة الحاجز ،اعتقلت تلك القوات المواطن عبد الرحمن قاسم السعدي،27عاماً من سكان مخيم جنين واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.