الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(13 ديسمبر 2018 – 19 ديسمبر 2018)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (13/12/2018- 19/12/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وشهدت الضفة الغربية حالة تصعيد من قبل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنيه هي الأشدّ عنفاً خلال العام الجاري، تجلى ذلك في إفراط تلك القوات في استخدام القوة المسلحة ضد المتظاهرين السلميين، وتصعيد عمليات اقتحام التجمعات السكانية، وبخاصة في محافظة رام الله والبيرة، وفرض حصار خانق عليها. ترافق ذلك مع زيادة وتيرة الاعتداءات التي يقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، وسط تصاعد دعوات التحريض من قبل القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثامن والثلاثين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مواطنين فلسطينيين، بينهم مسن، وأصابت (24) مواطناً، بينهم (7) أطفال، وصحفي. وفي قطاع غزة، أصابت تلك القوات (154) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة.
ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2018، المواطن حمدان العارضة، 60 عاماً، من بلدة عرابة، جنوب مدينة جنين، وسكان مدينة البيرة. قُتِلَ المذكور عندما كان يقود سيارته في منطقة البيرة الصناعية، عائداً من عمله إلى منزله، وعند اقترابه من آلياتها، فتح أحد جنودها النار تجاهه، وأصابه بعيارين ناريين بالرأس. ونشرت بعض وسائل الإعلام العبرية على مواقعها ادعاءات بأنه حاول تنفيذ عملية دهس، وهذا ادعاء تكرره قوات الاحتلال في خالات القتل المشابهة.
وفي تاريخ 14/12/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى محمود نخلة، 18 عاماً، من سكان مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. قُتِلَ المذكور عندما كان مشاركاً في مسيرة سلمية على المدخل الرئيس للمخيم، وفتح أحد جنود الاحتلال النار بشكل كثيف وعشوائي تجاه المتظاهرين من مسافة 50 متراً، ما أسفر عن إصابة بعيار ناري في البطن.
وفي سياق متصل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (24) مواطناً فلسطينياً، بينهم (7) أطفال، وصحفي، في حالات إطلاق نار مختلفة.
وفي قطاع غزة، وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير – إصابة (151) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة.
إصابات قطاع غزة عن الفترة من 13 ديسمبر حتى 19 ديسمبر 2018حسب المحافظة
المحافظة | الإصابات | |||||
إجمالي الإصابات | الأطفال | النساء | صحفيين | إسعاف | حالات حرجة | |
الشمال | 51 | 17 | 7 | 1 | 2 | 4 |
غزة | 40 | 3 | 0 | 2 | 0 | 0 |
الوسطى | 43 | 16 | 2 | 0 | 3 | 0 |
خان يونس | 8 | 3 | 0 | 1 | 0 | 0 |
رفح | 10 | 6 | 0 | 0 | 0 | 2 |
المجموع | 152 | 45 | 9 | 4 | 5 | 6 |
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (12) اعتداء. أسفرت تلك الاعتداءات عن اعتقال (4) صيادين، بينهم طفل، وإصابة اثنين منهم، ومصادرة قاربيهم، أثناء ممارستهم مهنة الصيد.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، النار تجاه أحد صيادي العصافير بتاريخ 18/12/2018، ما أدى لأصابته بعيار ناري بالساق اليمنى
جرائم الإعدام خارج إطار القانون:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2018، أشرف نعالوة، 23 عاماً، من سكان ضاحية شويكة في مدينة طولكرم، وذلك أثناء اقتحامها مخيم عسكر الجديد للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس، واقتحامه، وإطلاق نار كثيف تجاهه. يشار إلى أن قوات الاحتلال تطارد المواطن المذكور منذ تاريخ 7/10/2018 على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق النار في منطقة (بركان) الصناعية، غرب مدينة سلفيت، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطنينِ وإصابة ثالث بجراح.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (134) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (108) مواطنين فلسطينيين على الأقل، بينهم (15) طفلاً وامرأة ونائبان في المجلس التشريعي، وصحفي، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (50) مواطناً آخرون، بينهم (3) أطفال في مدينة القدس وضواحيها.
وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2018، مسافة تقدر بحوالي 100 متر جنوب السياج الفاصل الساحلي قبالة موقع “زيكيم” العسكري، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وباشرت آلياتها بتنفيذ أعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، وسط إطلاق النار بشكل متقطع. وفي تاريخ 19/12/2018، نفذت تلك القوات عملية توغل مماثلة شرق البريج في المحافظة الوسطى.
إجراءات العقاب الجماعي:
في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، فجّرت تلك القوات بتاريخ 15/12/2018 بناية تعود لعائلة الأسير إسلام أبو حميد، في مخيم الأمعري، وسط مدينة البيرة، وذلك بحجة قيامه بإلقاء قطعة (شايش) حجرية على رأس أحد الجنود خلال اقتحامهم المخيم بتاريخ 6/6/2018 أدت إلى مقتله. جاء تفجير المبنى بعد يومين من قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين. المبنى مكون من (4) طبقات، ومقام على مساحة 150م2. يشار إلى أن قوات الاحتلال تهدم منزل عائلة أبو حميد للمرة الثالثة، حيث كانت المرة الأولى عام 1994، والثانية عام 2003، ولعائلة أبو حميد شهيد و(6) أسرى يقضون أحكامهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرهم إسلام الذي اعتقل بتاريخ 13/6/2018.
وفي تاريخ 17/12/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجدران الداخلية والخارجية لطابقين (من أصل 3 طوابق) لمنزل ذوي المواطن أشرف نعالوة، في ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. يشار إلى أن تلك القوات قتلت المواطن المذكور بتاريخ 13/12/2018 في مخيم عسكر الجديد، شمال شرقي مدينة نابلس.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 16/12/2018، أقدم المواطن يوسف قراعين على هدم غرفة قيد الإنشاء ذاتيا في حي الفاروق في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن سلمته بلدية الاحتلال في المدينة أمراً للهدم، تبلغ مساحتها 16م2.
وفي تاريخ 18/12/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقتين جاهزتين للسكن يملكهما المواطن أمين عقيل، في الفاروق في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس المحتلة. تبلغ مساحة كل واحدة منهما 90م2، وكانتا مجهزتين لسكن نجليه أسامة وهيثم اللذين يستعدان للانتقال والإقامة فيهما بعد الزواج.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، رصد باحثو المركز في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة، (31) اعتداء نفّذها المستوطنون خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير. أسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة (5) مواطنين بجراح ورضوض، وإلحاق أضرار مادية بــــــ (77) سيارة.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:
أ. قطاع غزة:
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الثامن والثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار (151) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة وكانت أحداث الأسبوع المذكور على النحو التالي:
* محافظة شمال غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (30) مواطنا، بينهم (10) أطفال وامرأة ومسعف ومسعفة، أصيب (17) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(2) بالأعيرة المعدنية، و(11) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة. والمسعفة المصابة هي وفاء عمر خميس جابر، 23 عاماً، وهي مسعفة متطوعة لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وأصيبت بعيار معدني في الكوع الأيسر؛ والمسعف المصاب هو محمد حسني عبد اللطيف الحو، 22 عاماً، وهو مسعف لدى الخدمات الطبية العسكرية، وأصيب بقنبلة غاز بالرأس.
* محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (40) مواطنا، بينهم (3) أطفال وصحفيان، أصيب (19) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(14) بالأعيرة المعدنية، و(7) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والصحفيان المصابان هما: عطية محمد علي درويش، 31 عاماً، وهو صحفي في وكالة الرأي، وأصيب بقنبلة غاز بالعين اليسرى، ومصطفى محمود حسونة، ويعمل مصور في وكالة الأناضول، وأصيب بقنبلة غاز بالساق اليمنى.
* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 5:00 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (43) مواطنا، بينهم سيدتان و(16) طفلاً، و(3) مسعفين. أصيب (27) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(16) بقنابل الغاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعفون المصابون هم: محمود إبراهيم محمد ثابت، 24 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في الفخذ الأيسر؛ احمد إسماعيل محمد أبو ريا، 22 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في البطن؛ ومحمد صابر عبد الله حميد، 25 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في القدم الأيسر.
* محافظة خانيونس: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) مواطنين بجراح، منهم 3 أطفال، والصحفي حسن عبد الفتاح محمد إصليح، 30 عاما، وأصيب بقنبلة غاز في القدم اليمنى.
* محافظة رفح: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مواطنين، بينهم (6) أطفال، أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، وأحدهم أصم وأبكم، و(6) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم بشكل مباشر، ووصفت حالة (2) بالخطيرة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الاثنين الموافق 17/12/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري الثامن عشر لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، بالإضافة لمجموعة أخرى كانت تسبح داخل المياه. أسفر ذلك عن إصابة (21) مواطناً، بينهم (7) أطفال، و(5) نساء، وصحفي. أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(9) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(9) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح (2) من المصابين بالخطيرة، فيما وصفت جراح باقي المصابين ما بين المتوسطة والطفيفة. والصحفي المصاب هو: ثائر خالد فهمي أبو رياش، 24 عاماً، وهو صحفي حر، وأصيب بقنبلة غاز في البطن.
ب. الضفة الغربية:
* في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الخميس الموافق 13/12/2018، تجمهر عدد من الفتية والشبّان على الطريق الفرعية المؤدية إلى مخيم الفوار، جنوب مدينة الخليل. كانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تنتشر على شكل دوريات راجلة في الأراضي الزراعية المحيطة بالطريق المذكورة. رشق الشبان الجنود بالحجارة، وأغلقوا الطريق بواسطة متاريس حديدية وحجارة، فردّ الجنود بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. استمرت المواجهات حتى الساعة 6:00 مساءً، حيث شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه راشقي الحجارة بدعوى تعرض البرج العسكري المقام على مدخل المخيم لإلقاء زجاجة حارقة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (18 عاماً)، بعيار ناري اخرق الظهر، وجرى نقله إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، ووصفت مصادر طبية حالته بالمستقرة.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله، وتمركزت بجانب جدران مدرسة ذكور الجلزون الثانوية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المقامة على المدخل الرئيس للمخيم. تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم. وفي حوالي الساعة 4:20 مساءً، تقدم أحد الجنود بشكل فجائي، وشرع بإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي تجاه المتظاهرين من مسافة 50 متراً. أسفر ذلك عن إصابة الفتى محمود يوسف نخلة، 18 عاماً، بعيار ناري اخترق البطن، وسقط أرضاً وهو ينزف. نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في المدينة، وهو بحالة حرجة جداً. وفور وصوله تم إدخاله إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية له، وفي تمام الساعة 5:30 مساءاً، أُعلن عن وفاته. يشار إلى أن القتيل هو النجل الوحيد لعائلته المكونة من والده ووالدته فقط. كما وأسفر إطلاق النار أيضاً عن إصابة طفل بجراح.
* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، ورشقوا الحجارة تجاه الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء والمسمى (حاجز 56) بالحجارة والزجاجات الفارغة. رد جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، وطاردوا الشبان في طريق شارع بئر الحمص، وأطلقوا صوبهم الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط بشكل عشوائي. أسفر ذلك عن إصابة الصحفي مصعب عبد الصمد حامد شاور التميمي، 29 عاماً، بعيار معدني في اليد اليمنى، وجرى تقديم الإسعاف له ميدانياً. يشار إلى أن المذكور يعمل صحفياً حرّاً.
الخميس 13/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الجنوبي من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مراد يوسف السلايمة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علاء جهاز ابريوش، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صهيب عبد الحميد أبو جارور، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: فازع صدقي صوافطة، 48 عاماً؛ عمر حمزة دراغمة،57 عاماً؛ ومحمد عماد صوافطة، 22 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:55 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر بكر محمد سليم خريوش، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:05 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة علار، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: جعفر سليمان عثمان، 26 عاماً؛ محمد مكاوي توفيق شديد، 25 عاماً؛ وشقيقه منهل، 23 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة باقة الشرقية، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أسامة سمير إبراهيم ساعد، 30 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:45 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بأربع آليات عسكرية مسافة تقدر بحوالي 100 متر جنوب السياج الفاصل الساحلي قبالة موقع “زيكيم” العسكري، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. باشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، وسط إطلاق النار بشكل متقطع. وفي وقت لاحق، أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.
* وفي حوالي الساعة 5:30 مساء اليوم المذكور أعلاه، كان المواطن حمدان توفيق العارضة، 60 عاماً، من بلدة عرابة، جنوب مدينة جنين، وسكان مدينة البيرة، يقود سيارته، وهي من نوع (فورد – جيب) سوداء اللون، في منطقة البيرة الصناعية، عائداً من عمله إلى منزله، حيث كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز بآلياتها العسكرية هناك. وعند اقترابه بسيارته من آلياتها، فتح أحد جنودها النار تجاهه، وأصابه بعيارين ناريين بالرأس. منع جنود الاحتلال طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي كانت تتواجد في المكان من إسعافه، وقاموا باعتقاله، ونقله إلى إحدى المستشفيات داخل إسرائيل. وفي حوالي الساعة 7:30 مساءاً، أعلن جيش الاحتلال عن وفاته، ونشرت بعض وسائل الإعلام العبرية على مواقعها ادعاءات بأنه حاول تنفيذ عملية دهس.
* وفي حوالي الساعة 3:55 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ساهر عزام ادحيلية، 22 عاما؛ مشير طلال جابر، 24 عاماً؛ نضال فؤاد اكبارية، 23 عاماً؛ ومراد سميح مرشد قطاوي، 25 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في المنطقة الصناعية. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأثناء ذلك، تجمهر عشرات الشبان، ورشقوا آليات الاحتلال العسكرية المصفحة بالحجارة. وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، وفي محيط المنازل التي كان يتم اقتحامها. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المواطنين بالأعيرة المعدنية. وقبل انسحابها بعد نحو 3 ساعات متواصلة، تمكنت تلك القوات من اعتقال (5) مواطنين آخرين بعد مطاردتهم، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: سعيد حسام الفقيه، 25 عاماً؛ محمد مرعي الزبيدي، 22 عاماً؛ أُسامة ظاهر الريماوي، 25 عاماً؛ محمد القاضي، 22 عاماً؛ ومعاذ عبده دحادحة، 26 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيتين، شمال شرقي مدينة رام الله. سيرت تلك القوات مركباتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها. تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار معدني في القدم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأفاد شهود عيان أن تلك القوات اقتحمت عشرات المنازل في المخيم، فضلاً عن اقتحام عدة منشآت تجارية، ومخازن بعد تحطيم أبوابها، وصادرت أجهزة كاميرات تسجيل، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال في صفوف المواطنين.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (18) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: ضاحية شويكة،، وقرية كفر زيباد، وبلدة عنبتا، في محافظة طولكرم؛ مدينة دورا، وبلدات صوريف، الظاهرية، بني نعيم، وتفوح، وقرية كرمة في محافظة الخليل؛ مخيما عايدة والعزة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم؛ قرى اللبن الشرقية، عوريف؛ مادما؛ عصيرة القبلية؛ وبورين، جنوب مدينة نابلس؛ حي المصايف في مدينة رام الله، وبلدة بيت ريما، شمال المدينة.
الجمعة 14/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في حي الدير. دهم أفرادها منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة التغيير والإصلاح، محمد إسماعيل الطل، 56 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ياسين مأمون بدير، 18 عاماً؛ محمد ذيب بداونة، 30 عاماً؛ جمال سليمان راضي، 53 عاماً؛ عبد الرازق محمد بدوان، 27 عاماً؛ وحمزة بعد العزيز أبو سرور، 24 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال النائب عن كتلة التغير والإصلاح، ياسر داوود سليمان منصور، 50 عاماً؛ والدكتور مصطفى علي الشنار، 56 عاماً، واقتادوهما معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلاطة البلد، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف رمزي دويكات، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في حي أبو ريشة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: المتوكل بالله محمد أبو حجيشة، 35 عاماً؛ وشقيقه معاذ، 30 عاماً؛ رؤوف رائد محمد أبو حجيشة، 34 عاماً؛ وشقيقه رأفت، 32 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية روجيب، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الكريم ماجد الحلبي، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد زاهر قط، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ساهر جبر حمايل، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم نوفل العدوين، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة جبل الموالح، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يحيى هاني سعادة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (6) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حسن فلاح النتشة، 29 عاماً؛ احمد عبد الرازق الرجبي، 33 عاماً؛ محمد جودة أبو عمر، 38 عاماً؛ بلال سليم سهلب، 29 عاماً؛ معتز محمد أبو تبانة، 37 عاماً؛ ومازن جمال جبرين النتشة، 44 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي محمود أبو مفرح، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جناتا، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عيسى مصطفى العروج، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حرملة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عادل عطا الله، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في حييّ الكرمل، ورقعة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن ياسر خالد النجار، 35 عاماً، فيما جرى تسليم المواطن سمير علي بحيص، 43 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 5 آليات عسكرية، قرية كوبر، شمال مدينة رام الله، وتمركزت بالقرب من مقر ديوان القرية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عاصم عمر البرغوثي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. كما وأطلقت القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل عشوائي في الشوارع التي مرت بها. وفي ساعات الصباح، انسحبت قوات الاحتلال من القرية، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المصور الصحفي موسى صلاح سمحان، 32 عاما، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:55 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* في أعقاب انتهاء صلاة الظهر، اقتحمت قوات الاختلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الفارغة. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) أطفال، بجراح.
* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال التي ردت بإطلاق قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية لمغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (5) متظاهرين، بينهم طفلان، بجراح، أصيب اثنان منهم بالأعيرة النارية في أطرافهما السفلية، واثنان بأعيرة معدنية، وخامس بقنبلة غاز في الوجه.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم جامعة فلسطين التقنية (الخضوري) في مدينة طولكرم، وسط إطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز. وأفاد مدير المكتب الإعلامي لإدارة الجامعة، جبريل حجة، أن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، اقتحمت الجامعة عبر معسكر الرماية الاحتلالي المقام على أرض الجامعة من الجهة الغربية، بقوات راجلة ومحمولة، وصلت على أثرها إلى مداخل مبنى الإدارة الرئيس، وكلية العلوم التطبيقية، ومبنى المكتبة العامة.
* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. انتشر أفراد القوة بين المنازل السكنية، وأطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة. ادعت قوات الاحتلال تعرض نقطة المراقبة المقامة على مدخل المخيم لإلقاء زجاجة حارقة. استمر تواجد الجنود في المخيم حتى الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر، والشيوخ، مخيم العروب للاجئين، وقرية البرج في محافظة الخليل؛ مخيم الدهيشة، وبلدة الدوحة، جنوب مدينة بيت لحم؛ بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس؛ وبلدة عرابة، جنوب مدينة جنين؛ حي المصايف في مدينة البيرة، المنقطة الصناعية في البيرة، وبلدة بيتين؛ بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم, وبلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت.
السبت 15/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن لؤي محمد رمضان غيث، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جميل عايد المسالمة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة شاطئ غزة،، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، ومن ثم حاصرت قارباً أثناء تواجده على مسافة تقدر بنحو (6) أميال بحرية، كان على متنه صيادان، أحدهما طفل، وهما: محمد صالح أبو ريالة، 31 عاماً؛ وشقيقه عاطف ريالة، 17 عاماً؛ وهما من سكان مدينة غزة. أجبر أفراد قوات البحرية الإسرائيلية الصيادينِ المذكورينِ على السباحة نحو تلك الزوارق، وقاموا باعتقالهما، واقتيادهما إلى ميناء أسدود داخل إسرائيل، وصادروا القارب. وفي حوالي الساعة 5 مساء اليوم نفسه، أفرجت قوات الاحتلال عن الطفل أبو ريالة، فيما أبقت على اعتقال الصياد الآخر.
* وفي حوالي الساعة 7:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 8:20 صباحاً في المنطقة نفسها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة شواطئ وادي غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد كان يبحر على مسافة تقدر بنحو ميلين بحريين، كان على متنه الصيادان، محمد فلاح محمد أبو ريالة، 19 عاماً؛ ومحمد صلاح محمد أبو ريالة، 27 عاماً؛ وهما من سكان مدينة غزة. أجبر أفراد قوات البحرية الإسرائيلية الصيادينِ المذكورينِ على السباحة نحو تلك الزوارق، وقاموا باعتقالهما، واقتيادهما إلى ميناء عسقلان داخل إسرائيل، وصادروا القارب. وفي حوالي الساعة 5:00 مساء اليوم نفسه، أفرجت قوات الاحتلال عنهما، وأعادتهما إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون (ايرز). وبعد الإفراج عنهما تبين إصابة الصياد الأول بعيار ناري بالساق اليسرى، وإصابة الثاني بعيار معدني بالخاصرة، وتم نقلهما أثناء احتجازهما إلى مستشفى برزلاي للعلاج.
* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال المواطن محمود رمضان الحلبي، 19 عاماً، وذلك من خلال اتصال هاتفي من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي بوالدته مساء اليوم المذكور. تدعي قوات الاحتلال أنه منفذ عملية مستوطنة “بيت إيل” صباح يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، والتي أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح.
* وفي حوالي الساعة 8:40 مساءً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، من نوع ” فورد- كادي” بيضاء اللون. توقفت السيارة أمام محل تجاري لبيع الهواتف الخلوية، وسط القرية، وترجل أفراد المجموعة منها، وداهموا المحل، وانقضوا على صاحبه المواطن محمد ماهر البرغوثي، 26 عاماً، واعتقلوه، واقتادوه إلى سيارتهم التي انطلقت بسرعة فائقة خارج القرية.
* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. انتشر أفرادها بين الأزقة، وشرعوا بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي، بدعوى تعرض البرج العسكري المقام مقابل الجهة الغربية للمخيم لإلقاء زجاجات حارقة. أغلقت آليات عسكرية مدخل المخيم الرئيس، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول إلى المخيم، أو الخروج منه. تجمهر عشرات الشبان، وألقوا الحجارة صوب الجنود، فيما أصاب السكان حالة من الخوف والهلع بعد اقتحام الجنود لأسطح المنازل، والتمركز عليها. وبعد حوالي ساعة من ذلك وصلت إلى المخيم سيارة ضخ المياه العادمة (الظربان) والتي أغرقت المنازل والمحال التجارية بالمياه العادمة. وفي حوالي الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، انسحبت تلك القوات، وتمركزت في محيط المخيم.
* وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ساهر خلدون بحلق، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر، والشيوخ، مخيم الفوار للاجئين، ومدينة حلحول، في محافظة الخليل؛ مخيم العزة، وقرية مراح رباح في محافظة بيت لحم؛ قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، وقرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت.
الأحد 16/12/2018
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: جبر وائل البدوي، 15 عاماً؛ قصي عماد البدوي، 15 عاماً؛ ومحمد ناصر محفوظ، 13 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: معتصم، 25 عاماً؛ وإيهاب منير البرغوثي، 22 عاماً؛ وأصيل وليد البرغوثي، 26 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صفا، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يوسف كراجة، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو قش، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد أحمد القعد، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: علي مصطفى حنون، 65 عاماً، وهو لديه إعاقة بصرية “ضرير”؛ وماهر محمود شريتح، 22 عاماً؛ واقتادهما معها.
* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا” شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 10:35 صباحاً في المنطقة نفسها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 2:15 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاذاة مقطع جدار الضم (الفاصل)، في حي النقار، غرب مدينة قلقيلية، النار تجاه مجموعة من المتظاهرين بحجة قيامهم برشق الحجارة تجاه قوات الاحتلال. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً)، بعيار ناري من النوع المتفجر في أسفل الصدر، وجرى نقله إلى مستشفى د. درويش نزال في مدينة قلقيلية، بحالة حرجة، وأجريت له عملية جراحية على الفور، استمرت منذ الساعة 2:30 مساءً وحتى الساعة 8:00 مساءً. تم على أثرها وقف النزيف وترميم الوريد الرئيس والحالب والإثنى عشر واستئصال الجزء المتهتك من الكبد. كما أن العيار المتفجر أصاب جزءاً من العمود الفقري للمصاب، وتم تزويده ب (50) وحدة دم، وأدخل للعناية المكثفة، ومن المقرر أ تجرى له عملية أخرى خلال 48 ساعة، وسيتم نقله إلى مشافي مدينة نابلس، حيث مازال في حالة حرجة، وتحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
* وفي حوالي الساعة 4:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية وادي الرشا، جنوب شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: إبراهيم زياد محمد أبو شخيدم، 13 عاماً؛ زياد سليم محمدين، 22 عاماً؛ وضاحي محمد أبو شخيدم، 25 عاماً.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم عايدة للاجئين، حي الدوحة في محافظة بيت لحم؛ مدينة الخليل، بلدتا الظاهرية، وبيت اولا، قرية أبو العسجا، ومخيم الفوار للاجئين.
الاثنين 17/12/2018
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد حسين عودة 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عني أي عملية اعتقال.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين عبد الرحمن محمد دعدوع 17 عاماً؛ إيهاب خالد صباح 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلد تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعد حسين العمور، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد محمد بشير جيوسي، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حارس، شمالي مدينة سلفيت، دهم أفرادها منزل عائلة الطفل سعيد ناجح عبد الرحمن صوف، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أيمن يوسف إسماعيل الطل، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأثناء ذلك، تجمهر عشرات الشبان، ورشقوا آليات الاحتلال العسكرية بالحجارة. وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، وفي محيط المنازل التي كان يتم اقتحامها. أسفر ذلك عن إصابة طفلة (14 عاماً) باختناق جراء استنشاقها الغاز، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (7) مواطنين، بينهم (3) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: الشقيقان جبريل، 16 عاماً، وباسل نصر الزبيدي، 18 عاماً؛ عابد محمد شراكة، 16 عاماً؛ رياض صلاح عليان، 16 عاماً؛ يوسف غوانمة، 52 عاماً؛ رفاعي سامي الدويك، 25 عاماً؛ ومجد رياض الصافي، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن داوود رضوان أبو علي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، قرية بيت عوا، وبلدة صوريف في محافظة الخليل.
الثلاثاء 18/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: نضال زياد عامر، 17 عاماً؛ مجاهد محمود سعد أبو خليفة، 22 عاماً؛ محمد أيمن شافع السعدي، 18 عاماً؛ ونزار امجد مصباح أبو الهيجا، 17 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. وتمركزت في حي المطينة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: جواد سلمان أبو عرام، 22 عاماً؛ معاذ فيصل حسان، 23 عاماً؛ وشقيقه رأفت، 26 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مركة، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود صالح موسى، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معتز جابر أبو سل، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معم. وجرى اقتحام منزلي عائلتي المواطنين: محمود زيد الطيطي، 40 عاماً؛ ومحمد نمر جوابرة، 39 عاماً، دون أن يبلغ أي عملية اعتقال بحق ساكنيهما.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: محمد اسعد نسيم صبيح، 15 عاماً؛ وهادي عذاب صلاح، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: علي عبد الرحمن جمعة بعجاوي، 22 عاماً؛ ومصطفى عز الدين عدنان إسماعيل زيد، 18 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صانور، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن همام زياد صادق غربية، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي نفس الوقت فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصر عبد الكريم عوض علاونة، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل الهندام، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله محمد الخطيب، 40 عاماً، والمعتقل لديهم، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، من المنزل، صادر أفراد القوة مبلغاً من المال مقداره ألف شيكل، وسلموا العائلة إيصالاً لمراجعة الجهات القانونية.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هشام حميدان الشرباتي، 55 عاماً، في منطقة محيط المقاطعة بدعوى البحث عنه، وهو معتقل لديهم منذ 6 أشهر. كما جرى مداهمة منزل عائلة المواطن مازن عبد الجبار النتشة، 44 عاماً في شارع عين سارة بدعوى البحث عنه، وهو معتقل لديهم منذ نحو شهر، بالإضافة لمداهمة منزل عائلة المواطن فايز محمود ممسك 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: منذر احمد أبو حجيشة، 33 عاماً؛ ولؤي عطا الله أبو جحيشة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة آيات سعيد دحادحة، 26 عاماً، واقتادوها معهم. وبعد حوالي 5 ساعات جرى إطلاق سراح المذكورة.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل ياسر حازم عقل، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد سامي حامد، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 5:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت لقيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. عرف منها منزل احمد بدر، وسامي دار عاصي. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن إياد محمد دار عاصي، 26 عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس. حاصرت تلك القوات عدة منازل تعود ملكيتها لعائلة سمارة بهدف اعتقال سامر سمارة، والذي تدعي أنه مطلوب لديها، وسط إطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المنازل المحاصرة، ما أسفر عن إصابة العديد من سكانها بحالات اختناق. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطن محمد فوزي محمد قصيدي، 30 عاماً، ما أدى لأصابته بعيار ناري بالساق اليمنى. أصيب المذكور بينما كان يمارس هواية صيد العصافير بالقرب من معبر (ناحل عوز) شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 10:55 مساءً في المنطقة نفسها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيتا، وقرية كفر قليل، جنوب مدينة نابلس؛ وبلدة تل، جنوب غربي المدينة؛ بلدات السموع، بني نعيم، وبيت أمر، وقرية بيت الروش في محافظة الخليل؛ بلدات وقرى بيتين، دير أبو مشعل، النبي صالح، ضاحية الريحان، وأبو قش في محافظة رام الله.
الأربعاء 19/12/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رزين بلال عبد الله الدمج، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرقي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلة المواطن أمجد جهاد الأشقر، 22 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ميسرة ذباب بشارات، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الحاووز، وسط مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق محمود السيد احمد، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رشيد زياد دراغمة، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صدام ياسر أبو عرام، 25 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل مغادرتهم المنزل، هدد الجنود أفراد العائلة بأنه في حال لم يقم صدام بتسليم نفسه لهم، سوف يجري إعادة اقتحام المنزل وتخريب محتوياته.
* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن خالد كامل نوابيت، 40، عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود ذياب ريان، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم، مستخدمين مركبات مدنية تحمل لوحات تسجيل فلسطينية. انتشر أفراد من القوة يرتدون الزي المدني ومقنعين ويحملون الأسلحة حي الفنيق، شمال شرقي المخيم، واقتحم عدد منهم منزل عائلة المواطن أنس صالح 25 عاماً، ويعمل مسعفاً في اللجنة الشعبية في المخيم، واجبروه على التحرك أمامهم أثناء تجوالهم بين المنازل. وفي تلك الأثناء رشقت مجموعة من الشبان القوة بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أطلق أفرادها الأعيرة النارية في الهواء. بعد وقت قليل انسحب أفراد تلك القوة، فيما داهمت المنطقة قوة راجلة من جيش الاحتلال، واعتلى عدد من أفرادها أسطح المنازل العالية في المخيم، واقتحم عدد آخر منزلي عائلتي المواطنين: حمزة خليل الجعفري، 24 عاماً؛ ومنير خالد الجعفري، 25 عاماً، وجرى اعتقالهما، واقتيادهما إلى مكان تمركز الآليات العسكرية التي وصلت إلى محيط المخيم. استمر الشبان بإلقاء الحجارة صوب الجنود، فأطلق أحدهم عدة أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبان أثناء توقفهم على سطح أحد المنازل العالية، ما أسفر عن إصابة مواطن (19 عاماً) بعيار ناري اخترق الصدر واستقر في المعدة. جرى تقديم الإسعافات الأولية له من قبل متطوعين، قبل نقله إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا، حيث أجريت له عملية جراحية.
* في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
* وفي حوالي الساعة 4:20 مساءً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع جرافات، مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى. وباشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي، ثم أعادت تلك القوات انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس؛ وقرية كفر قليل، جنوب المدينة؛ مدينة حلحول، بلدتا تفوح، والظاهرية، وقريتا دير العسل، وكرزا في محافظة الخليل.
ثانيا: جرائم الإعدام خارج إطار القانون:
* في حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الخميس الموافق 13/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة، مخيم عسكر الجديد للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس، وتمركزت في محيط مبنى تعود ملكيته للمواطن حسين محمد بشكار. اعتلى العديد من أفرادها أسطح البنايات المجاورة، وحاصروا المبنى المكون من ثلاث طبقات. وفي أعقاب ذلك سُمِعَت أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في المكان. وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، أخرج جنود الاحتلال جثةً من الطابق الثاني في المبنى، وهي شقة فارغة، على حمالة مغطاة بغطاء داكن اللون. وفي وقت لاحق أعلنت تلك القوات أنها تمكنت من قتل المواطن أشرف وليد سليمان نعالوة، 23 عاماً، من سكان ضاحية شويكة في مدينة طولكرم. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الشقيقين رائد، 36 عاماً؛ وأمجد حسين محمد بشكار، 32 عاماً، وقريبيهما عنان فوزي محمد بشكار، 22 عاماً؛ وفوزي محمد بشكار، 45 عاماً، وكان رائد قد أصيب بجراح جراء مهاجمة الكلاب له في شقته. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطارد المواطن نعالوة منذ تاريخ 7/10/2018 على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق النار في منطقة (بركان) الصناعية، غرب مدينة سلفيت، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطنينِ وإصابة ثالث بجراح. ومنذ ذلك التاريخ نفّذت تلك القوات عشرات أعمال الاقتحام في مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة، وهدّدت السكان المدنيين بمعاقبتهم في حال تسترنهم عليه، أو تقديم أي مساعدة له، أو تزويده بالماء والطعام. وأسفرت إحدى عمليات مطاردته عن مقتل المواطن محمد حبالي، 22 عاماً، في مدينة طولكرم بتاريخ 4/12/2018، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثالثاً: إجراءات العقاب الجماعي:
في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، فجّرت تلك القوات في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الموافق 15/12/2018 بناية تعود لعائلة الأسير إسلام أبو حميد، في مخيم الأمعري، وسط مدينة البيرة. جاء تفجير المبنى بعد يومين من قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين. واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بالآليات العسكرية، وحوالي (150) جندياً، مخيم الأمعري للاجئين، وسط مدينة البيرة. ترجل أفرادها من آلياتهم العسكرية، وانتشروا بين المنازل السكنية، واعتلى نحو 30 منهم أسطح العديد من المنازل السكنية. دهم عدد كبير من أفرادها مبنى سكنياً لعائلة الأسير إسلام أبو حميد بهدف تنفيذ قرار الهدم الذي بُلغت به العائلة مسبقاً، وذلك بحجة قيامه بإلقاء قطعة (شايش) حجرية على رأس أحد الجنود خلال اقتحامهم المخيم بتاريخ 6/6/2018 أدت إلى مقتله. كان العشرات من سكان المخيم، وعدد من النشطاء الفلسطينيين، والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان، وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، يرابطون داخل المبنى محاولين منع هدمه. أجبر جنود الاحتلال المرابطين، بينهم والدة إسلام، 60 عاماً، والتي بقيت تقطن في المبنى لوحدها، على إخلائه بالقوة، وسط إلقاء القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل مباشر عليهم في داخله. واعتدى الجنود على عدد منهم بالضرب والدفع بواسطة أفواه أسلحتهم، وكان من بينهم المصور الصحفي محمد حمدان، بعد تكسير الهاتف الخاص به.
وفي أعقاب ذلك، دهم عدد كبير من جنود الاحتلال المنازل السكنية المحيطة بالمبنى المذكور، وأجبروا سكانها على إخلائها فوراً، وبشكل قسري، ما أثار حالة من الرعب والخوف في نفوسهم، واضطروا للخروج تجاه مدرسة البيرة، وسط المخيم، حيث جرى احتجازهم هناك لمدة ثلاث ساعات متواصلة، قبل السماح لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقلهم إلى مقر الهلال المجاور للمخيم، وكان عددهم يتجاوز (500) مواطن، بينهم أطفال ونساء ورجال مسنون، وتم احتجازهم في ظل أجواء شديدة البرودة. في تلك الأثناء تجمهر عشرات الشبان والفتية والقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المنتشرين في كافة أنحاء المخيم. ردّ الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاههم، ما أسفر عن إصابة (6) شبّان بالأعيرة المعدنية، فضلاً عن إصابة العشرات من المواطنين والصحفيين بحالات اختناق وإغماء. وفي أعقاب ذلك، كانت قوة من جيش الاحتلال تهدم الجدران الداخلية للمبنى بواسطة معدات خاصة، وتزرع كمية كبيرة من المتفجرات داخلها تمهيداً لتفجيره. وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، تم تفجير المبنى بشكل كامل، وهو مكون من (4) طبقات، ومقام على مساحة 150م2. يشار إلى أن قوات الاحتلال تهدم منزل عائلة أبو حميد للمرة الثالثة، حيث كانت المرة الأولى عام 1994، والثانية عام 2003، ولعائلة أبو حميد شهيد و(6) أسرى يقضون أحكامهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرهم إسلام الذي اعتقل بتاريخ 13/6/2018.
* وفي حوالي الساعة 2:10 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 40 آلية عسكرية، وجرافتين، وحوالي (170) جندياً، تساندها طائرات مُسيّرة، ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. ترجل أفرادها من آلياتهم العسكرية، وانتشروا حول المنازل السكنية في حارة نعالوة، واعتلى نحو 50 منهم أسطح العديد من المنازل السكنية. دهم حوالي مئة جندي مبنىً سكنياً مكوناً من ثلاثة طوابق، يعود لعائلة أشرف وليد سليمان نعالوة، بهدف تنفيذ قرار الهدم، وسط تواجد عدد من المواطنين والصحفيين فيه. وبعد إجبار المتواجدين في المنزل على إخلائه تحت تهديد السلاح، انتشر جنود الاحتلال في طوابقه الثلاثة، وأجروا أعمال تفتيش دقيقة بواسطة عدد كبير من الكلاب البوليسية. قامت فرقٌ هندسية بوضع إشارات على جدران الطابق الأرضي، والمكون من ثلاث غرف وصالة ومطبخ وحمامين، ثم شرع نحو مئة جندي بهدمها باستخدام جرافة ومطارق يدوية. وفي أعقاب ذلك انتقلت قوات الاحتلال للطابق التحت أرضي (التسوية)، والذي كان يقطنه أشرف، ويتكون من غرفتين ومطبخ وحمام، وشرعت بهدمه بالطريقة ذاتها. واثناء عملية الهدم، حاولت قوات الاحتلال منع الصحفيين الذين كانوا متواجدين في المكان من التصوير، ويزيد عددهم عن (30) صحفياً، ولاحقتهم على أسطح المنازل المجاورة أكثر من مرة، وأطلقت القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة الصحفي معين شديد، مراسل تلفزيون فلسطين، بحالة إغماء، وعولج ميدانياً. وأثناء انسحابها في حوالي الساعة 9:40 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه المواطنين الذين تجمهروا في المكان. (انظر بند: جرائم الإعدام خارج إطار القانون)
رابعاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في ساعات فجر يوم الخميس الموافق 13/12/2018، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت (22) مواطناً على الأقل من عدة بلدات وأحياء في مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق في المدينة، وتركزت الحملة بشكل أساسي في البلدة القديمة. وجهت سلطات الاحتلال للمعتقلين تهمة “المشاركة في حفل زفاف الشاب رامي الفاخوري، ورفع رايات حركة حماس الخضراء، والإشادة بها، وبمنفذ العمليات”. والمعتقلون هم: مراد الزغاري؛ محمد الدباغ؛ ماجد الجعبة؛ نافذ الجعبة؛ فادي الجعبة؛ عمر محيسن؛ خضر العجلوني؛ احمد جابر؛ عمرو عرفة؛ جهاد قوس؛ يونس عاشور؛ محمد عاشور؛ لؤي ناصر الدين؛ حمزه ملحس؛ خالد ملحس؛ عماد أبو سنينة؛ محمد غنيم الننش؛ محمد الهشلمون؛ محمود عبد اللطيف؛ عامر بزلميط؛ مراد مسك؛ ومنير الباسطي. وفي وقت لاحق تمكنت تلك القوات من اعتقال المواطن رامي الفاخوري على حاجز أقامته في حي واد الجوز.
* وفي ساعات مساء يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد سامي أنور عبيد، 14 عاماً؛ محمد موسى أبو الحمص؛ ومحمد أشرف أبو الحمص.
* وفي يوم الأحد الموافق 16/12/2018، اعتدت مستوطِنة على الطفل حمزة زهير الرجبي، 16 عاماً، من سكان حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث قامت بلطمه على وجه بكف يدها، ومن ثم اتصلت بالشرطة إلى حضرت إلى المكان. وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت شرطة الاحتلال منزل عائلة الطفل المذكور، وقامت باعتقاله. وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، أفرجت عنه بعد التحقيق معه، على أن يعود للتحقيق مرة أخرى يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2018.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساً اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد فايز الرجبي، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته إلى مركز شرطة البريد. وبعد التحقيق معه بتهمة رشق الحجارة، أفرجت تلك القوات عنه في حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم التالي بعد فرض الحبس المنزلي عليه لمدة 5 أيام.
* وفي ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، وأقامت حاجزاً على مدخلها. أوقف أفرادها مجموعة مركبات عند مدخل القرية، كانت تقل في داخلها الأسير المحرر أنس علي درباس، وأجبروا جميع من بداخلها على الترجل منها، وقاموا بدفعهم وضربهم وعصب أعينهم واحتجازهم في الشارع، ثم اقتادوهم إلى سيارات الشرطة، ومنها نقلوا إلى مراكز التوقيف. والمعتقلون هم: الأسير المحرر أنس درباس، ووالده علي درباس، وشقيقه محمد، ومجموعة من أفراد عائلته وأصدقائه، وهم: صائب درباس؛ مجد بشير؛ محمد أمجد درباس؛ محمود عبد محمود؛ وكريم عطية.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 19/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (15) مواطناً، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عزيز عبيد؛ رامي عصمت عبيد؛ عبد خالد نعاجي؛ طه عايش عبيد؛ كرم محمد عليان؛ محمد سلطان عبيد؛ زكي سلطان عبيد؛ صالح أبو عصب؛ محمد مرعي درباس؛ قاسم منير درباس؛ محمد احمد أبو ريالة؛ أيوب نعيم حمدان؛ قصي جمال مصباح أبو علي؛ صابر شعبان عبيد؛ وهارون محمد محيسن.
* جرائم تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* ففي يوم الأحد الموافق 16/12/2018، أقدم المواطن يوسف محمد قراعين على هدم غرفة قيد الإنشاء ذاتيا في حي الفاروق في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن سلمته بلدية الاحتلال في المدينة أمراً للهدم. تبلغ مساحة الغرفة 16م2، وكان المواطن قراعين ينوي الإقامة هو وزوجته فيها بسبب مشاكل حدثت في مجاري المنزل الواقع في الطابق الأرضي، وأصبح المنزل غير صالح للسكن.
* وفي ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها الجرافات وطواقم من بلدية الاحتلال، الفاروق في بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس المحتلة. حاصرت تلك الآليات شقتين جاهزتين للسكن يملكهما المواطن أمين احمد حسين عقيل، 60 عاما، ثم شرعت الجرافات بتجريفهما بشكل كلي. تبلغ مساحة كل شقة 90م2، وبلغت خسائر المواطن المذكور نصف مليون شيقل، وكانت الشقتان مجهزتين لسكن نجليه أسامة وهيثم اللذين يستعدان للانتقال والإقامة فيهما بعد الزواج. وأوضحت العائلة أنها حاولت ترخيص البناء، وتوجهت لمحكمة البلدية، ثم المركزية ثم العليا، وتم رفض طلبات ترخيص البناء، أو تأجيل قرار الهدم الإداري. وأضافت العائلة أن عملية الهدم تمت دون سابق إنذار، لافتة إلى رفض البلدية محاولات لترخيص البناء، ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الأربعاء الموافق 12/12/2018، التماسا قدمته العائلة ضد أمر الهدم الإداري للمنشأة.
خامساً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 13/12/2018، أقدم عدد من المستوطنين على وضع أسلاك شائكة على محيط قطعة أرض في منطقة واد الحصين، في المنطقة الشرقية من مدينة الخليل، والقريبة من مستوطنة “كريات أربع”، مستخدمين معدات يدوية لتسهيل ممر للمشاة من أدل الوصول إلى المستوطنة المذكور. وصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال لمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها.
* وفي أعقاب العملية المسلحة التي وقعت قرب مستوطنة “جفعات أساف”، شمال شرقي مدينة البيرة، بتاريخ 13/12/2018، تجمهر عشرات المستوطنين على امتداد شارع حوارة – زعترة، جنوب مدينة نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وعمليات رشق بالحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن تحطيم زجاج العديد من السيارات المدنية الفلسطينية، عرف من بينها مركبات كل من المواطنين:
* وفي حوالي الساعة 1:30 ظهراً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، أطراف قرية عصيره القبلية، جنوب مدينة نابلس. رشق المستوطنون الحجارة على منزل المواطن عبد الباسط محمد عبد الرحمن احمد، في منطقة بئر عصيره، ما أدى لتحطيم زجاج أربع نوافذ. تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا لهم بالحجارة ما أسفر عن إصابة المواطنين: محمد عبد الباسط محمد عبد الرحمن احمد، 22 عاماً، بحجر في الرأس؛ وعيسى محمد حمدان، 20 عاماً، بحجر في رأسه تسبب ذلك بكسر في الجمجمة، ونقل على أثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، قرب قرية كفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية، ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، قرب مدخل قرية اماتين، شمال شرقي مدينة قلقيلية، ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، أصيب المواطن أيمن عبد الكريم سلمان سلهب، 49 عاماً، برضوض وكدمات وجروح في الرأس، بعد تعرضه لاعتداء من مجموعة من المستوطنين، بعد مهاجمة مركبته أثناء عودته إلى المنزل في الطريق الالتفافي (60)، شمال مدينة الخليل. ولاحقاً توجه المذكور إلى المستشفى الأهلي في المدينة، وجرى تقديم العلاجات المناسبة له.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية جيت، شمال شرقي مدينة قلقيلية. وفي أعقاب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المواطنين، أثناء محاولتهم التصدي للمستوطنين.
* وفي التوقيت نفسه، تجمهر عشرات المستوطنين بالقرب من مفرق آوصرين على شارع عابر السامرة (505)، جنوب شرقي مدينة نابلس، وقذفوا بالحجارة سيارة شحن من نوع (فولفو) موديل 2010 بيضاء اللون، وحطموا زجاجها الأمامي. تعود ملكيتها للمواطن محمد نمر إسماعيل عودة، من سكان بلدة قصرة، جنوب شرقي المدينة.
* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، جنوب مدينة نابلس، أطراف قرية بورين. رشق المستوطنون الحجارة تجاه منزلي المواطنين: بشار وليد مصطفى النجار، ومروان مصطفى نجار، وحطموا زجاج عدد من النوافذ، كما حطموا زجاج سيارتين في محيط المنزل، إحداهما من نوع (فولجسفاجن – بولو) رمادية اللون، تعود ملكيتها للمواطن محمد يوسف عصفور، والأخرى من نوع (هونداي) خمرية اللون، تعود ملكيتها للمواطن محمد هندي.
* وفي حوالي الساعة 7:40 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين بالحجارة مشطباً للسيارات على الشارع الرئيس في بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، وحطموا زجاج (10) سيارات كانت مركونة داخل المشطب، وتستخدم قطع غيار مستعملة للسيارات. تعود ملكية المشطب للمواطن عايد محمود حسن محارب من سكان البلدة المذكورة.
* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، هاجمت مجموعة كبيرة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “عوفرا”، قرى شمال شرقي مدينة رام الله والواقعة على امتداد شارع (60) الاستيطاني، وهي قرى وبلدات: يبرود، عين يبرود، سلواد، رمون، وبرقة. قام المستوطنون بثقب إطارات العجلات الأمامية والخلفية، بواسطة أدوات حادة، لحوالي (10) سيارات، وقاموا بأعمال العربدة بين المنازل السكنية. وشهدت تلك القرى خلال ثلاثة أيام منذ اليوم المذكور حتى مساء يوم السبت الموافق 15/12/2018. عدة هجمات من قبل المستوطنين تخللها أيضا رشق منازل المواطنين ومركباتهم بالحجارة.
* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، أطراف قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. رشق المستوطنون الحجارة تجاه منزل المواطن عيسى العجوري، بالقرب من معبر عورتا، ألقى المستوطنون الحجارة تجاه المنزل المذكور وحطموا زجاج نوافذه.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، اعتدت مجموعة من المستوطنين في منطقة ظهر صبح التابعة لأراضي بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت، على المواطن عدي رائد سليم أبو سيف، 24 عاماً، من سكان بلدة بديا، شمال غربي المدينة، أثناء تواجده مع عائلته بالمنطقة المذكورة. وفُقِدَ شقيقه، وتم العثور عليه في وقت لاحق ليلاً بحالة يرثى لها، حيث كانت العائلة المكونة من اثني عشر نفراً، تتناول طعام الغداء في المكان، فهاجمها المستوطنون، ما أدى إلى إصابة المواطن عدي أبو سيف بعضة كلب، وتفرق الجميع بالموقع، وتم تحويل المصاب إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت. وأفاد والده، المواطن رائد سليم أبو سيف، لباحثة المركز بما يلي:
{{ في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة، الموافق 14/12/2018، توجهت مع أفراد عائلتي، وكنا 12 نفراً بين نساء ورجال وأطفال، إلى منطقة ظهر صبح، لاعتقادنا أنها منطقة آمنة، لجمع أرواق نباتات الموسم البرية. بينما كنا نتناول طعام الغداء، قدمت مجموعة من المستوطنين، وكانوا مسلحين جميعهم، وكان بعضهم لديه “تراكتورون” وآخرون معهم كلاب، وبدؤوا يصرخون علينا لنغادر الموقع، بحجة أنه تابع لأراضيهم. قمنا جميعاً، فهاجمتنا كلابهم، وتفرق الأولاد بالجبل، وذلك إثر مهاجمة الكلب لابني عدي وعضه في قدمه. قلت للمستوطنين أننا سنقوم بالاتصال على الجهات المعنية، وأنه سيتم عقابهم، فقام أحدهم بالاتصال على قوات الاحتلال، فحضر الجنود بعد ربع ساعة. قام الضابط باستجوابي، وطلب بطاقة هويتي ورفضت محتجاً على عدم طلب بطاقات المستوطنين مع أنهم المعتدون، وقلت له أن ابني تعرض لعضة كلب ويجب أن أعالجه على الفور. حضر طبيب من الوحدة الإسرائيلية معهم لعلاج ابني المصاب، لكنه ظل متألماً. أخذوا رقم بطاقتي، وخرجت من الموقع لنقل ابني إلى مركز بديا الطبي عبر طريق وعرة، ومن هناك تم تحويله إلى مستشفى سلفيت الحكومي. عندما وصلنا إلى المنزل، افتقدت طفلي ياسر، 13 عاماً، وكنا نعتقد أنه مع أشقائه في المستشفى، وكان وأشقاؤه يعتقدون أنه معنا. بدأت أول الليل عملية بحث عنه من خلال الأجهزة الأمنية وأهالي المنطقة، وبعد ساعتين، وجدناه مغمىً عليه داخل عبارة بالقرب من المنطقة التي تواجدنا بها. عندما حل الليل وكان وحيداً، اختبأ بها، ونقلناه للمستشفى في سلفيت، واستيقظ هناك، ولكنه عانى مما جرى واختلفت أموره، و أصبح منطويا جداً، وهذه الليلة حدث لديه تبول لا إرادي، وهو اصفر اللون وشاحب ومازال خائفا جداً }}.
* وفي ساعات الظهيرة، اعتدت مجموعة من المستوطنين، يقدر عددهم ما بين 10 إلى 12 مستوطناً، على المواطن نضال الفقيه، 39 عاماً، من سكان مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أسفر عن إصابته بكسور أسفل عينه ونزيف ورضوض مختلفة. وذكر المواطن الفقيه أنه، وبينما كان يقود حافلة ركاب تابعة لشركة “كافيم” الإسرائيلية في مستوطنة “موديعين عيليت”، اعترض طريقه مستوطنان، ووجها الشتائم له وللعرب، فاتصل بالشرطة وأخبرهم بالأمر، وطالبهم بالحضور إلى المنطقة. وأضاف أنه واصل قيادة الحافلة باتجاه الموقف، إلا أن المستوطنينِ تمكنا من الصعود إليها، ثم قاما بالاعتداء عليه، فجاء أحد زملائه مسرعا وأبعدهما عنه. وبصورة مفاجئة اقتحم الحافلة المزيد من المستوطنين واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وتمكنوا من الفرار قبل وصول الشرطة.
* وفي حوالي الساعة 2:50 مساء يوم الجمعة الموافق 14/12/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، كانوا يستقلون سيارة من نوع (فولجسفاجن – جولف) بيضاء اللون، تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، سيارة من نوع (فولجسفاجن – كادي) بنية اللون، موديل 2014، كانت تسير على طريق رام الله القديم، بالقرب من معرجات اللبن، جنوب مدينة نابلس، ما أدى إلى تحطيم زجاجها الأمامي. تعود ملكيتها للمواطن خضر إسماعيل عويس، من سكان قرية اللبن الشرقية.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، قرب مدخل قرية اماتين، شمال شرقي مدينة قلقيلية. ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 15/12/2018، هاجم عدد من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “إفرات”، جنوب مدينة بيت لحم، المركبات الفلسطينية المارة على الطريق الالتفافية (60)، بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما تسبب في حالة ذعر في صفوف المارة. جرى ذلك تحت مرأى قوات الاحتلال المتوقفة على الطريق، دون أي محاولة منها لمنع المستوطنين من فعل ذلك.
* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، قرب مدخل قرية جيت، شمال شرقي مدينة قلقيلية، ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي وقت متزامن، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، قرب حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي حوالي الساعة 8:40 مساءً، تجمهرت مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس، على مدخل قرية اماتين، شمال شرقي مدينة قلقيلية. ورشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من الشارع، لم يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.
* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، كان المواطن منير صالح إسماعيل عودة، من سكان بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، يقود سيارته، وهي من نوع (هونداي – جيب توسان) موديل 2017 متوجهاً إلى قرية اللبن الشرقية، جنوب المدينة. وعندما وصل إلى مفترق قرية الساوية، فاجأته سيارة للمستوطنين، وقذف مَنْ في داخلها حجارة تجاهها، ما أدى إلى تحطيم مصابيحها الأمامية، وإحداث أضرار في مقدمة السيارة.
* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، هاجمت مجموعة كبيرة من المستوطنين قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، من الجهة الشرقية. تزامن ذلك مع دخول لقوات الاحتلال الإسرائيلي حمايةً للمستوطنين. تصدى المواطنون في القرية لهجمة المستوطنين، وعلى الفور شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليمنى، فضلاً عن إصابة (22) مواطناً آخرين بحالة اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
* وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، هاجمت مجموعات من المستوطنين، بالقرب من مدخل قرية ياسوف، المؤدي لمدينة سلفيت، المركبات الفلسطينية المارة قرب المدخل المذكور. استقل عدد كبير من المستوطنين الدراجات النارية، وطاردوا مركبات المواطنين الفلسطينيين، وألقوا صوبها الحجارة والقضبان الحديدية، ولم يبلغ عن إصابات، وأضرار.
* وفي حوالي الساعة 11:50 صباح يوم الأحد الموافق 16/12/2018، أطلق ثلاثة مستوطنين من خلف جدار مدرسة بورين الثانوية المختلطة، والواقعة في مدخل قرية بورين الشرقي، جنوب مدينة نابلس، النار في الهواء، ما أثار حالة من الخوف والرعب في صفوف الطلاب والهيئة التدريسية. وفي أعقاب ذلك اضطر مدير المدرسة إنهاء اليوم الدراسي، والطلب من الطلاب مغادرة المدرسة بمرافقة معلميهم إلى منازلهم خوفاً على حياتهم.
* وفي حوالي الساعة 12:20 بعد ظهر يوم الأحد المذكور، هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة اللبن – الساوية المختلطة، ما اضطر الهيئة التدريسية لإخلاء الطلاب سالكين طرق السهول، وإغلاق المدرسة خوفاً على حياة الطلاب. ادعت تلك القوات إصابة مستوطنة بحجر بالقرب من المدرسة، وبعد ذلك توقف مستوطن على مدخل قرية اللبن وأطلق النار في الهواء.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الاثنين الموافق 17/12/2018، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة مار سابا، شرق مدينة بيت لحم، وأدوا طقوساً تلمودية لهم هناك. ويأتي حضور المستوطنين في المنطقة في الوقت الذي تتجهز فيه المدينة لأعياد الميلاد.
* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 18/12/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدار مسجد أبو بكر الصديق، وجدار منزل المواطن أحمد عزت محمد عبد الفتاح، وهياكل المركبات. تدعو الشعارات لقتل العرب وهزيمتهم، وأعطبت، باستخدام آلات حادة إطارات (24) مركبة تعود لكل من المواطنين:
* وفي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين، وبحماية جنود الاحتلال، سيارة شحن من نوع (فولكسفاجن) بيضاء اللون، موديل 2001، على مدخل مستوطنة “شافي شمرون”، غرب مدينة نابلس، وحطموا زجاجها الأمامي. كانت السيارة، والتي تعود ملكيتها للمواطن جهاد ناصر احمد أبو بكر، من سكان بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، عائدة من مدينة الخليل إلى البلدة المذكورة.
* وفي ساعات فجر يوم الأربعاء الموافق 19/12/2018، اكتشف سكان حي غرابلة في بلدة بيت حنينا الملاصق لمستوطنة “بسجات زئيف” المقامة على أراضي بلدتي بيت حنينا حزما، إعطاب إطارات (20) سيارة تابعة لسكان الحي العربي في القدس الشرقية، إضافة لكتابة شعار “الموت للعرب”!
سادساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (20) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (157) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، واعتقلت عليها (5) مواطنين.
الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة
عن الفترة من (13/12/2018 – 19/12/2018) حسب المحافظة
المحافظة | الحواجز الثابتة | الحواجز الطيارة | الطرق المغلقة | المعتقلون |
القدس | 13 | 8 | – | |
نابلس | 10 | 22 | 2 | 1 |
جنين | 5 | 8 | – | |
رام الله | 11 | 28 | 2 | – |
طولكرم | 7 | 8 | 4 | – |
طوباس | 2 | 3 | 1 | – |
سلفيت | 3 | 8 | 2 | 1 |
قلقيلية | 5 | 10 | 2 | 1 |
الخليل | 31 | 41 | 3 | 2 |
بيت لحم | 11 | 20 | 4 | – |
أريحا | 5 | 1 | – | |
المجموع | 103 | 157 | 20 | 5 |
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الخميس الموافق 13/12/ 2018 اعتقلت قوات الاحتلال قرب مستوطنة بركان، شمال غربي مدينة سلفيت، المواطن مروان جمعة أحمد حسن، من سكان مدينة رام الله.
* بتاريخ 14/12/2018 اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، على احد الحواجز الطيارة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، المواطن حمزة بسام الجمل، 30 عاماً، وشقيقه شادي 28 عاماً، بعد توقيف مركبتهم وتفتيشها، حيث ادعت سلطات الاحتلال العثور على قطعة سلاح بداخل المركبة.
* وفي حوالي الساعة 12:40 مساء يوم السبت الموافق 15/12/2018 اعتقلت قوات الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة قلقيلية، المواطن لؤي عثمان غشاش، من سكان مدينة رام الله.
* وفي حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الأربعاء الموافق 19/12/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس، المواطن محمد عامر نصار، 25 عاماً، من سكان بلدة مادما، جنوب شرقي مدينة نابلس، وتم وضعه على يمين الحاجز قبل أن يحضروا سيارة جيب، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: