يناير 17, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (10– 16 يناير 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (10– 16 يناير 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(10 يناير 2019 – 16 يناير 2019)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • مقتل طفل وامرأة في الأسبوع الثاني والأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار
    • إصابة (143) مدنيا، بينهم (34) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة
  • إصابة (7) مواطنين، بينهم صحفيان ومسعف في الضفة الغربية
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق (9) صواريخ تجاه نقاط مراقبة تابعة لفصائل المقاومة وأراضٍ خالية
  • قوات الاحتلال تنفذ (100) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين شمال قطاع غزة
    • اعتقال (73) مواطناً، بينهم (10) أطفال، اعتقل (11) منهم، بينهم طفل في مدينة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • دائرة الإجراء تسلّم عائلة الصباغ أمراً يطالبها بإخلاء بناية تسكنها (5) عائلات قوامها (45) فرداً، في حي الشيخ جراح
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف منزل سكني في قرية فصايل، شمال مدينة أريحا
    • إتلاف (1200) شتلة أشجار حرجية، وإلحاق أضرار مادية بسيارة مدنية، وإصابة ناشط حقوقي بجراح
  • استمرار إطلاق النار تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
    • اعتقال اثنين من الصيادين، ومصادرة قاربهما
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • 103 حواجز ثابتة؛ و103 حواجز طيارة؛ و14 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
    • اعتقال (15) مواطناً، بينهم طفلان، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (10/1/2019 – 16/1/2019)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثاني والأربعين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنيينِ فلسطينيينِ، هما طفل وامرأة، وإصابة (143) مدنيا، بينهم (34) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (7) مواطنين، بينهم صحفيان ومسعف في حالات إطلاق نار مختلفة.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11/1/2019، المواطنة أمل الترامسي، 44 عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، وذلك بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس في حوالي الساعة 3:50 مساءً، بينما كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 200 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مدينة غزة.

وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، أعلنت المصادر الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، عن وفاة الطفل عبد الرؤوف صالحة، 13 عاماً، من سكان شارع بلوك 8 في مخيم جباليا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها شمال القطاع بتاريخ 11/1/2019. وكان الطفل المذكور قد أصيب بقنبلة غاز مباشرة في الناحية اليسرى من الرأس، نتج عنها نزيف حاد وتهتك شديد في الدماغ وتورم، وتم نقله لتلقي العلاج في مجمع الشفاء الطبي، وظل يرقد داخل قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته.

 وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير وإصابة (143) مدنيا، بينهم (34) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 10 يناير حتى 16 يناير 2019حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال2380011
غزة70160100
الوسطى1433100
خان يونس2340111
رفح1330011
المجموع143343333

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (6) اعتداءات. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير اعتقلت تلك القوات صيادين شقيقين، وصادرت قاربهما.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 10/1/2019، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

  وفي تاريخ 11/1/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام في محيط مخيم العودة في منطقة ملكة، شرق مدينة غزة.

وفي تاريخ 12/1/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، وشرق جباليا، شمال القطاع، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية نقطة رصد تابعة لكتائب القسام  شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وفي تاريخ 13/1/2019، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع تجاه عدد من المزارعين ورعاة الأغنام شمال القطاع غزة.

وفي تاريخ 16/1/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق المغازي ودير البلح في المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 12/1/2019، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي (4) غارات أطلق خلالها (7) صواريخ تجاه أرض خالية، ونقطة مراقبة تابعة لفصائل المقاومة  شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة؛ وفي محيط جبل الريس، شمال شرقي حي التفاح، شمال شرقي المدينة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 13/1/2019، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بدون طيار صاروخين تجاه موقع استطلاع شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (07) مواطنين، بينهم صحفيان ومسعف، في حالات إطلاق نار مختلفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (100) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (62) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (9) أطفال في الضفة الغربية، فيما اعتقل (11) مواطناً آخرون، بينهم طفل في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، ففي تاريخ 15/1/2019، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر، في منطقة مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع. وفي تاريخ 16/1/2019، توغلت تلك القوات مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قبالة موقع النصب التذكاري جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع. نفّذت آلياتها أعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. 

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية: ففي تاريخ 10/1/2019، سلمت دائرة الإجراء الإسرائيلية عائلة الصباغ أمراً يطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات مكونة من (45) فرداً، وذلك قبل 23/1/2019. وأفاد المواطن محمد الصباغ بأن هذا الأمر جاء تنفيذا لقرار محكمة الصلح ضد عائلته، ولصالح المستوطنين. وأكد أن (48) عائلة تواجه خطر الطرد في كرم الجاعوني في حي الشيخ جراح حيث تقيم عائلة الصباغ في البناية منذ عام 1956. وعائلة الصباغ هي جزء من (19) عائلة يوجد عليها قضايا في المحاكم الإسرائيلية، حيث تسعى الجمعيات الاستيطانية لطرد السكان الفلسطينيين من الحي المذكور. وهذا وتبلغ مساحة الأرض حوالي 19 دونماً.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم الاستيطان والتجريف، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 16/1/2019، منزلاً سكنياً يعود للمواطن عبد الهادي عبيات، 40 عاماً، في قرية فصايل، شمال مدينة أريحا، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت محيط منزله برفقة جرافة عسكرية، دون سابق إنذار، وأخرجوه وزوجته وأطفالهما الثلاثة بالقوة، ثمّ شرعت الجرافة بتجريف المنزل بشكل كامل. المنزل مكون من غرفة واحدة مبنية من البطون ومسقوفة بالصفيح “زينكو”، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 30م2.

وفي أعقاب ذلك، تحركت تلك القوات إلى قرية النويعمة، شمال مدينة أريحا، وحاصرت منزلاً تعود ملكيته للمواطن عدنان سليمان أبو خربيش، ثم شرعت بتجريفه بشكل كامل.  المنزل مكون من (3) غرف نوم، ومطبخ، ودورة مياه.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (6) اعتداءات نفذّها المستوطنون. أسفرت تلك الاعتداءات عن إتلاف (1200) شتلة أشجار حرجية، وإلحاق أضرار مادية بسيارة مدنية، وإصابة باحث في مركز “بيتسيلم” الإسرائيلي لحقوق الإنسان، بجروح في ساقه اليسرى ويده اليمنى بعد مهاجمته من قبل كلاب أحد المستوطنين في منطقة أم العمر شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل.  

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الثاني والأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار مدنيينِ فلسطينيينِ، هما طفل وامرأة، وأصابت (143) مدنيا، بينهم (34) طفلاً، و(3) نساء، و(3) صحفيين، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وكانت أحداث الأسبوع المذكور على النحو التالي: 

* محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (23) مواطناً، من بينهم (8) أطفال ومسعف، أصيب (6) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(17) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية جراح أحدهم، وهو الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحة، 13 عاماً، من سكان شارع بلوك 8 في مخيم جباليا، ببالغة الخطورة. أصيب الطفل المذكور بقنبلة غاز مباشرة في الناحية اليسرى من الرأس، نتج عنها نزيف حاد وتهتك شديد في الدماغ وتورم، وقد تم نقله لتلقي العلاج داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وظل يرقد داخل قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته في حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الاثنين الموافق 14/1/2019. وأما المسعف المصاب فهو أنس حامد عبد اللطيف صالحة، 26 عاماً، وهو مسعف لدى اتحاد لجان العمل الصحي، وأصيب بقنبلة غاز في اليد اليسرى.

محافظة غزة: أسفر إطلاق النار عن مقتل المواطنة أمل مصطفى أحمد الترامسي، 44 عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، وذلك بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس في حوالي الساعة 3:50 مساءً، بينما كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 200 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. كما أصابت قوات الاحتلال (70) مواطناً، بينهم (16) طفلاً وصحفي. أصيب (49) منهم بالأعيرة النارية، و(20) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر،  ومواطن واحد أصيب بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط. والصحفي المصاب هو: حسين عبد الجواد حسين كرسوع، 43 عاماً، ويعمل مصوراً لدى global news، وأصيب بقنبلة غاز بالرأس.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي استمر حتى الساعة 5:00 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (14) مواطنا، بينهم (3) أطفال، و (3) سيدات، وصحفي. أصيب أحدهم بعيار ناري، وآخر بعيار معدني، و(12) أصيبوا بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والصحفي المصاب هو حسني فؤاد حسني صلاح 26 عاما، من سكان البريج، وأصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في الوجه، ويعمل مصوراً صحفياً للوكالة الفرنسية للأنباء.

* محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (23) مواطناً، بينهم (4) أطفال والمسعف مصطفى عماد السنوار، 22 عاما، وهو متطوع مع فريق النخبة الطبي، وأصيب بقنبلة غاز في الرقبة، وأدخل لقسم العناية الفائقة في مستشفى غزة الأوروبي لخطورة حالته، علما أنه كان أصيب أيضا الأسبوع بقنبلة غاز في فخذه الأيمن.

* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (13) مواطناً، بينهم (3) أطفال، أصيب (3) بالأعيرة النارية وشظاياها، و(10) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، وأصيبت سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة بعيار ناري حطم زجاج بابها الخلفي، ووصفت حالة (1) بالخطيرة.

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 11/1/2019، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة المصور الصحفي جعفر زاهد اشتية، 46 عاماً؛ (مصور وكالة الأنباء الفرنسية) وأصيب بقنبلة غاز في الرجل اليمنى.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 10/1/2019

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم، شمال مدينة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد عمرو اشتيوي، 20 عاماً؛ عبد الرحمن داوود اشتيوي، 16 عاماً؛ وحمزة مصطفى اشتيوي، 17 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غربي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يحيى أبو جحيشة، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الكريم محمد حسين، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، ثم اقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد إبراهيم محمد حسين أبو داجي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، ثم اقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نضال أمين زيدان، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يحي بسام السعدي، 22 عاماً؛ وبهاء حسن أبو طبيخ، 23 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معاذ توفيق الرجبي 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، دون أن يبلغ عن أي عملية اعتقال. كما جرى اعتقال المواطنين: محمد رضوان الهشلمون، 33 عاماً؛ وإسماعيل فواز القواسمة، 28 عاماً، بعد تفتيش منزليهما.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: أيوب إحسان نصر، 14 عاماً؛ وأسعد أحمد عطايا، 17 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل، وتمركزت في حي السيميا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسماعيل شاهر الشراونة، 40 عاماً،  وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل، وتمركزت في حي أبو القمرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد بسام الزير، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي أعقاب ذلك تحركت قوات الاحتلال تجاه حي الشرفة، ودهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن محمود أبو زنيد، 30 عاماً، وقاموا باعتقاله بعد تفتيش منزل عائلته.

* وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة،  بملاحقة قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو (4) أميال بحرية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 7:25 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 1:10 مساء نفس اليوم، ما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي المذكور بشكل كثيف، وتجاه عدد من المزارعين. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا لمغادرة المنطقة خوفاً على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي منتجع الواحة السياحي “سابقا”؛ شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “حسكة ماتور”، تعود ملكيته للمواطن خالد محمد مقداد، ويحمل لوحة رقم 739، كان على متنه الصيادان محمد محمود منيب اشكنتنا، 22 عاماً، وشقيقه محمود، 21 عاماً، وكلاهما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وكانا يمارسان مهنة الصيد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية. أجبرهما أفراد البحرية الإسرائيلية على خلع ملابسهما، والقفز في المياه والسباحة نحو أحد الزوارق، وتم اعتقالهما، واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، كما تمت مصادرة القارب. وأفاد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين باتحاد لجان العمل الزراعي، بأن عملية الاعتقال تمت على بعد حوالي 3 أميال بحرية عن الشاطئ، وحوالي 2 كيلو متر عن الحدود المائية الفاصلة ما بين القطاع وإسرائيل. كما أفاد بعض الصيادين بأن كثافة إطلاق النار تجاه القارب من قبل البحرية الإسرائيلية أدت لاشتعال النيران بالقارب بينما كان الصيادان على متنه، ورغم ذلك تمت عملية الاعتقال ومصادرة القارب. وفي حوالي الساعة 7:00 مساء نفس اليوم أفرجت سلطات الاحتلال عن الصيادين المذكورين عبر معبر بيت حانون “ايرز”، بعد أن خضعا للتحقيق، فيما أبقت على القارب مصادراً لديها.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة رام الله، من كافة محاورها. سيّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة، ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وألقوا قنابل الغاز والقنابل الصوتية في محيطها. كما وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المحال التجارية داخل حي المصيون، وصادرت أجهزة تسجيل كاميرات منها. وفي تلك الأثناء تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم, أسفر ذلك عن إصابة العشرات، بينهم المصور الصحفي معتصم سقف الحيط، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. دون وقوع حالات اعتقال أو إصابات بجروح في صفوف المواطنين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا نحالين، والخضر في محافظة بيت لحم؛ بلدات بيت أمر، بيت كاحل، وإذنا، وقرية امريش في محافظة الخليل.

الجمعة 11/1/2019

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جابر مدحت عبده، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال. سيّرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية. تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة المصور الصحفي هيثم الخطيب، 30عاماً، بعيار معدني في القدم اليمنى، نقل على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت جراحه بالمتوسطة. وخلال العملية اعتقلت تلك القوات المواطنين: طارق أبو رحمة، 33 عاماً؛ ومهدي أبو رحمة، 26 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 5:15 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الممركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، في محيط مخيم العودة في منطقة ملكة، شرق مدينة غزة. تبعد النقطة حوالي 200 متر غرب الشريط الحدودي المذكور وأدى القصف لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي الباحث في مركز “بيتسيلم” لحقوق الإنسان، نصر نواجعة، أثناء تواجده مع مجموعة من المواطنين ورؤساء مجالس قرى يطا، في منطقة بير العد، لزيارة المواطن زياد مخامرة بعد اعتداء المستوطنين عليه أثناء تواجده في أرضه. وجرى نقل المذكور إلى مستوطنة “سوسيا”، حيث اخلي سبيله بالقرب من القرية التي يطقنها هناك، بعد عدة ساعات من الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 11:35 قبيل منتصف الليل، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية بزاريا، شمال غربي محافظة نابلس؛ مدينة الخليل، وبلدتا سعير، وبني نعيم؛ بلدات وقرى باقة الشرقية، النزلة الشرقية، نزلة عيسى، النزلة الغربية، والنزلة الوسطى، ومخيما نور شمس وطولكرم للاجئين في محافظة طولكرم؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

السبت 12/1/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عرانة، شمال شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: الشقيقان عبد الله، 22 عاماً؛ ومحمد وليد أبو حنانة، 26 عاماً؛ والشقيقان ربيع، 20 عاماً؛ واحمد تيسير العمري، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 7:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 11:40 صباح نفس اليوم، أعادت تلك القوات عملية إطلاق النار ما أدي لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:50 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة في محيط مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاق عدد من قنابل الغاز، تجاه عدد من المزارعين ورعاة الأغنام. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا لمغادرة المنطقة خوفاً على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعشر آليات عسكرية، مدينة رام الله، وتمركزت في حي عين منجد. قام أفرادها بإطلاق القنابل الصوتية تجاه المحال التجارية وبين المنازل السكنية، وصادروا عدداً كبيراً من أجهزة تسجيل الكاميرات. قام خلالها العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين بوضع المتاريس الحجرية، والإطارات المشتعلة في الشوارع، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه الجنود الذين ردوا على الفور بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بشكل كثيف. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين، بينهم مسعف، بالأعيرة المعدنية. بالإضافة الى إصابة عدد من الصحفيين والمواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. نقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتهم بالمتوسطة. والمسعف المصاب هو: حمزة معالي، 29 عاماً، أصيب بعيار معدني في الرأس.

* وفي حوالي الساعة 11:05 مساءً، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أرض خالية تقع في محيط موقع اليرموك التابع للمقاومة الفلسطينية شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

* وبعد حوالي 5 دقائق، قصف الطيران الحربي بصاروخين نفس المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* في حوالي الساعة 11:20 مساءً، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نقطة رصد تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية- حماس)، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، والتي تبعد حوالي 200 متر جنوب الشريط الحدودي المذكور.

* وبعد حوالي 5 دقائق، قصف الطيران الحربي نفس النقطة بصاروخ واحد، ما أدى لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (4) صواريخ تجاه أرض خالية تقع في محيط جبل الريس، شمال شرقي حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 11:40 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موفق عبد الجبار أبو زيتون، 54 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، ثم اقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا الشيوخ، والسموع في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم، وضاحية شويكة، وقرية الجاروشية، ومخيم طولكرم للاجئين، في محافظة طولكرم.

الأحد 13/1/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عدي محمود العمور، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود الطفل المذكور، واقتادوه معهم. قام الجنود بوضع ملصقات تحذيرية على أبواب المحال التجارية، تهدد فيها أهالي المعتقلين بسحب تصاريح العمل الممنوحة لهم بالعمل في إسرائيل، وفرض غرامات مالية باهظة عليهم، في حال استمرت أعمال الرشق بالحجارة.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة خاراس، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد محمد حلاحلة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام فايز نزال، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، ثم اقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: قتيبة نادر العلامي، 23 عاماً؛ والشقيقان: عدي، 21 عاماً، وخليل بسام زعاقيق، 24 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة، إل الشرق من معبر بيت حانون “ايرز” شمال غربي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متقطع تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وتجاه عدد من المزارعين ورعاة الأغنام. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا لمغادرة المنطقة خوفاً على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بدون طيار صاروخين تجاه موقع استطلاع، وهو عبارة عن برج على تلة رملية، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، ويبعد حوالي 150 مترًا عن النقطة الطبية الميدانية الملحقة بمخيم العودة في خزاعة. تسبب القصف بإلحاق دمار في الموقع الذي سبق أن تعرض للقصف سابقا، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح، في حين أصيب العديد من المواطنين بحالات هلع، خاصة أن القصف تزامن مع مغادرة المواطنين المشاركين في مسيرة العودة الأسبوعية منطقة التظاهر.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الدوحة، قرية دار صلاح في محافظة بيت لحم؛ مدينة يطا، بلدة بيت اولا، مخيم الفوار للاجئين، وقرية بيت الروش التحتا في محافظة الخليل؛ قرى وبلدات عزبة شوفة، رامين، كور، سفارين، كفر صور، وبيت ليد بمحافظة طولكرم؛ مدينة قلقيلية، وقرية جيت شمال شرقي المدينة.

الاثنين 14/1/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة بسام جوابرة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد سليمان العمور، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، شمال غربي مدينة  الخليل، وتمركزت في حي المطينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عز الدين محمد الهور، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطبقة، جنوب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، سلمت تلك القوات (3) مواطنين بلاغات لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم، وهم: محمد سالم حريبات، 31 عاماً؛ احمد سلامة أبو راس، 36 عاماً؛ ومنذر محمد أبو عطوان، 49 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حرملة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصري حمد الزير 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال نجليه: حمدي، 22 عاماً؛ وفراس، 24 عاماً، طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي الطيرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي رزق فضايل، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور كان أسيرا سابقاً لدى السجون الإسرائيلية، وقضى فيها عاماً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة قباطية، جنوب شرق محافظة جنين؛ بلدتا ترقوميا، وبيت آولا، وقرى أبو العسجا، رابود، ودير العسل في محافظة الخليل؛ قرية نعلين، وبلدة بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة.

الثلاثاء 15/1/2019  

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء خالد البدن، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء اعتماد قصراوي، 25 عاماً، في حي الهدف، غرب المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن راتب عبد الكريم عويس، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الدوحة، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد حسن أبو عجمية، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فادي محمد أبو هدروس، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حمزة حسني ناصر الدين، 19 عاماً؛ حسن عبد السلام العويوي، 20 عاماً؛ واحمد محمد محفوظ، 25 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: محمد نبيل ثوابتة، 15 عاماً؛ ومهند بدر ثوابتة، 16 عاماً؛ واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلاطة البلد، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد جعفر عيسى دويكات، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت تلك القوات عمارة نصر الله الواقعة في القرية المذكورة، مقابل مفترق الحسبة حيث يتواجد في المبنى المذكور مخرطة لمحركات السيارات تعود ملكيتها للمواطن اسعد فهيم اسعد نصر الله، وصادرت منها الماكينات الموجودة في داخلها قبل تعليق بلاغ على باب المخرطة من الداخل بالماكينات التي تمت مصادرتها، وهي عبارة عن (5) مخارط بأحجام مختلفة تستخدم لسكب ماتورات السيارات.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت آمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد محمود عوض، 28 عاماً؛ ومرشد محمد زعاقيق، 26 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (6) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مجد أحمد بعجاوي، 23 عاماً؛ عبد الله ماهر أبو بكر، 20 عاماً؛ جهاد علام أبو بكر، 19 عاماً؛ قيصر يعقوب نفيعات، 23 عاماً، ثائر، 22 عاماً؛ وعادل هيثم عمارنة، 24 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، وتمركزت بالقرب من مكتب الوكالة على مدخل المخيم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن غازي عزات صقر، وطلبوا من والدته نجاح عبد السلام الفران صقر، 62 عاماً، أن تحضر أبناءها إلى صالون المنزل، فأحضرتهم، وجلسوا في الصالون، ثم طلبوا منها إحضار المال والمصاغ الذهبي الموجود في المنزل قبل دخولهم لتفتيشه. أحضرت المذكورة مبلغ (2750) شيقل وثلاثة خواتم من الذهب، ووضعتها على الطاولة. وبعد ذلك شرع الجنود بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته بعد احتجاز العائلة في صالون المنزل. وقبل مغادرتهم المنزل حوالي الساعة 4:10 فجراً، صادر الجنود مبلغا من المال مقداره (2702) شيكل، وتركوا الخواتم وسلموها ورقة بالمبلغ المصادر، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو قش، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ساهر قعد، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر عين، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عاصف الرفاعي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال  مدينة  الخليل. دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المخيم، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنازل الثلاثة. وتعود ملكيتها لكل من: محمد محمود حسنية، 44 عاماً؛ عائلة القتيل الطفل مراد يوسف أبو غازي، 16 عاماً، والذي قتله جنود الاحتلال خلال مواجهات في المخيم بتاريخ 17/3/2017، ومنزل عائلة القتيل خالد محمود جوابرة، 19 عاماً، والذي قتله جنود الاحتلال بتاريخ 26/11/2015.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة ب 4 آليات عسكرية “دبابتين وجرافتين” مسافة تقدر بحوالي 100 متر، في منطقة مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. باشرت آلياتها بأعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع. وفي حوالي الساعة 11:00 صباح نفس اليوم، أعادت الآليات العسكرية الإسرائيلية انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. هذا وأثارت عملية التوغل الخوف والهلع في صفوف المزارعين الذين كانوا يمارسون أعمالهم داخل أراضيهم الزراعية في محيط المنطقة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس؛ وقرية تياسير، شرق مدينة طوباس؛ مخيم الفوار للاجئين، قرية الحدب، بلدة الظاهرية في محافظة الخليل.

الأربعاء 16/1/2019  

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عنزة، جنوب مدينة جنين، بهدف تنفيذ اعتقالات. تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا بالحجارة والزجاجات الفارغة لقوات الاحتلال المتوغلة في القرية. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط، ما أسفر عن إصابة مواطن (24 عاماً) بعيار ناري في الفخذ الأيسر. نقل المصاب إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة  رقعة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل المعتقل خليل يوسف علي جيربن، 17 عاماً، والذي اعتقل بتاريخ 16/9/2018، بعد إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على مدخل السوق التجاري  “رامي ليفي” داخل مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم، بدعوى قيامه بتنفيذ عملية طعن. بعد مداهمة المنزل جرى تصويره من الداخل، وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. خلال وقت سابق جرى اخذ قياسات للمنزل، وتسليمهم قراراً بالهدم، حيث تقدمت العائلة بطلب استئناف لدى المحكمة العليا الإسرائيلية.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حازم عبد الله صباح، 18 عاماً، محمد خالد العمور، 15 عاماً؛ ومحمد هاشم الشاعر، 32 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم خالد حمامرة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في ضاحية التربية والتعليم الواقعة في الجهة الشمالية للمدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد حسن أبو صبيح، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق المغازي، بشكل متقطع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 8:20 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح، بشكل متقطع، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً؛ توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة ب 5 آليات عسكرية ” 3 جرافات ودبابتين” مسافة تقدر بحوالي 100 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قبالة موقع النصب التذكاري جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع. باشرت آلياتها بأعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع. وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر نفس اليوم، أعادت الآليات العسكرية الإسرائيلية انتشارها وراء الشريط الحدودي المذكور، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عجة، جنوب مدينة جنين، قريتا بيت عوا، والمروق في محافظة الخليل.

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الخميس الموافق 19/1/2019، اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال فناء منزل عائلة المواطن كريم داود حسن، 30 عاماً، من سكان بلدة جبل المكبر، جنوب مدينة القدس الشرقية، بهدف الدخول إلى المنزل والبحث عن كاميرات مراقبة. وعندما المواطن رفض المواطن المذكور السماح لهم بالدخول دون إذن من المحكمة، قام شرطيان بضربه على رأسه، والتسبب له بجرح ، حيث فقد الوعي وتم نقله للمستشفى، حيث تبين إصابته بارتجاج بالمخ. وأفاد المواطن المذكور أنه تم اعتقال زوج أخته علي مروان لكالوتي، 26 عاماً، الذي حضر إلى المكان عندما سمع أصوات صراخ تصدر من منزل المواطن كريم، حيث تم احتجاز المواطن الكالوتي من الساعة 4:00 مساءً، وحتى الساعة 10:00 ليلاً في مركز الشرطة، وأطلق سراحه بكفالة مالية، وتم وضعه قيد الحبس المنزلي لمدة 3 أيام. كما أكد كريم تعرض والده الطبيب داود محمد حسين، 70 عاماً، للضرب أثناء دفاعه عن ابنه، ورفضه السماح للشرطيين باعتقاله، حيث تم استدعاء عناصر إضافية من شرطة الاحتلال التي قامت بضرب كل من تواجد في فناء المنزل. وذكر المواطن كريم أن زوجته إيمان عبد اللطيف يونس، 28 عاماً؛ وهي حامل بالشهر الثالث، تعرضت للدفع أثناء محاولتها الوصول لزوجها الذي كان ملقى على الأرض وفاقداً للوعي، وينزف من رأسه، وتم نقلها للمستشفى حيث تعرضت لألم المخاض وكادت أن تفقد الجنين، ومكثت تحت المراقبة مدة خمس  ساعات في المستشفى.

* وفي حوالي الساعة 9:25 صباح يوم الاثنين الموافق 14/1/2018، حاول أحد أفراد شرطة الاحتلال الدخول إلى مسجد قبة الصخرة وهو يلبس القبعة (الكيباه) التي هي رمز ديني يهودي. وعندما قام حرس المسجد الأقصى باعتراضه، اقتحمت قوات من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي المسجد، وقامت بإغلاقه مدة خمس ساعات، ومنعت الصلاة فيه، وتم احتجاز عدد من حرس المسجد والمصلين فيه بعد إغلاق الأبواب عليهم. وفي حوالي الساعة 12:30 ظهراً، وأثناء تجمهر المصلين للاحتجاج على إجراءات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى تعرض مدير المسجد، الشيخ عمر الكسواني، للضرب المبرح من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية، حيث استدعى نقله إلى المستشفى. وعند 3:30 مساءً، تم فتح أبواب مسجد قبة الصخرة والسماح للمسلمين بالصلاة فيها. وفي أعقاب ذلك اعتقلت قوات الاحتلال (4) حراس تابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية، وهم: لؤي أبو السعد؛ يحيى شحادة؛ احمد أبو عليا؛ وفادي عليان؛ إضافة للمواطن عوض السلايمة.

* وفي ساعات مساء يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفل ادم أبو رموز، 15 عاماً، والشاب بهاء الرجبي، 19 عاماً؛ وقاموا باعتقالهما، واقتيادهما إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 16/1/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عمر زايد، 26 عاماً؛ ومحمد حماد، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قطنة، شمال غربي مدينة القدس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رامي أسامة عيسى، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية:

* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 10/1/2019، سلمت دائرة الإجراء الإسرائيلية عائلة الصباغ أمراً يطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات مكونة من (45) فرداً، وذلك قبل 23/1/2019. وأفاد المواطن محمد الصباغ، 65 عاماً؛ بأن هذا الأمر جاء تنفيذا لقرار محكمة الصلح ضد عائلة الصباغ، ولصالح المستوطنين، وذلك بعدما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب محامي العائلة بفتح ملف ملكية الشيخ جراح، وتوسيع هيئة القضاة من ثلاثة إلى خمسة قضاة. وأكد أن (48) عائلة تواجه خطر الطرد في كرم الجاعوني في حي الشيخ جراح حيث تقيم عائلة الصباغ في البناية منذ عام 1956. وعائلة الصباغ هي جزء من (19) عائلة يوجد عليها قضايا في المحاكم الإسرائيلية، حيث تسعى الجمعيات الاستيطانية لطرد السكان الفلسطينيين من الحي المذكور. وهذا وتبلغ مساحة الأرض حوالي 19 دونماً.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) الإسرائيلية، خربة الجوايا، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. سلم موظف الدائرة المذكورة المواطن عبد المطلب حماد النواجعة إخطار وقف عمل بمنزله البالغة مساحته 100م2، وهو قيد الإنشاء. كما جرى تسليم المواطن موسى حسين الشواهين إخطار وقف عمل في بركس من الصفيح مساحته 60م2، وبئر مياه. وجاءت عملية الإخطارات بدعوى البناء الغير مرخص. تجدر  الإشارة إلى أن منطقة الجوايا تقع إلى الغرب من الشارع الالتفافي (356)، كما تطل عليها مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي المواطنين من الجهة الشرقية أيضا. كما تستهدف سلطات الاحتلال هذه المنطقة بإخطارات وقف العمل ومصادرة مواد البناء، حيث تقع الخربة ضمن المنطقة المصنفة (C).

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 16/1/2019، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً يعود للمواطن عبد الهادي علي عبيات، 40 عاماً، في قرية فصايل، شمال مدينة أريحا، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد المواطن المذكور لباحثة المركز أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت محيط منزله برفقة جرافة عسكرية، دون سابق إنذار، وأخرجوه وزوجته وأطفالهما الثلاثة بالقوة، ثمّ شرعت الجرافة بتجريف المنزل بشكل كامل. وأضاف أن منزله يتكون من غرفة واحدة مبنية من البطون ومسقوفة بالصفيح “زينكو”، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 30 مترا مربعاً. وأشار إلى أنه تسلم بلاغاً من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 11/9/2018 من العام الماضي يفيد بهدم المنزل، وباشر بإقامة دعوى قضائية ضد قرار الهدم، إلا أنه فوجئ بتنفيذ القرار قبل استكمال الإجراءات القانونية.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الخميس الموافق 10/1/2018، أقتحم عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. أدى المستوطنون طقوسهم الدينية داخل مقام العزيرات في حارة الشراردة، وسط القرية. وقبل انسحابهم، اعتدوا على شواهد القبور في مقبرة القرية، وحطموا عدداً منها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 11/1/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، شمال غربي مدينة نابلس، بالحجارة سيارة أجرة من نوع (سكودا) صفراء اللون تابعة لشركة سفريات القسام، والحقوا أضراراً في مقدمتها، وجانبها الأيمن. تعود ملكية السيارة للمواطن احمد جرار، من مدينة جنين، ويعمل عليها السائق فريد معروف فريد جبر، 48 عاماً، من سكان بلدة عرابة، جنوب غربي المدينة. وكانت السيارة عائدة من قرية دير شرف، غرب مدينة نابلس، إلى بلدة عرابة، وكان برفقة السائق زوجته سندس محمد فريد جبر، 42 عاماً، وطفلاهما التوأم، أنس وحلا، 11عاماً، قبل أن يفاجئوا بكمين من ثلاثة مستوطنين خلف مكب النفايات على قارعة الطريق في مدخل المستوطنة المذكورة، وهاجموهم بحجارة كبيرة مما تسبب بخلق حالة ذعر وخوف للعائلة.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 12/1/2019، أصيب الباحث في مركز “بيتسيلم” الإسرائيلي لحقوق الإنسان، بجروح في ساقه اليسرى ويده اليمنى بعد مهاجمته من قبل كلاب أحد المستوطنين في منطقة أم العمر شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، أثناء تواجده برفقة عدد من النشطاء الإسرائيليين من منظمة (تعايش) وعدد من المواطنين عائلة مرقة، أثناء حراثتهم لأراضيهم  الواقعة بالقرب من مستوطنة” عتنائيل”، وجرى نقل المذكور إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج. وأفاد نصر نواجعة لباحث المركز بما يلي:

}} توجهت إلى منطقة أم العمد، القريبة من مستوطنة “عتنائيل” شرق مدينة يطا، برقة عدد من المواطنين من عائلة مرقة الذين يملكون نحو 4 آلاف دونم في محيط المستوطنة جزء منها صالح للزراعة بالمحاصيل الشتوية. أحضر الأهلي جراراً زراعياً لحراثة الأرض، وعند وصولنا هناك نحو الساعة 8:00 صباحاً، حيث كان في انتظارنا عدد من النشطاء الإسرائيليين من منظمة تعايش، كانت هناك عدة دوريات للجيش والشرطة والإدارة المدنية تتواجد في المنطقة. بدأ الجرار بحراثة الأرض فيما غادرت القوة الأمنية من المكان. ونحو الساعة 11:00 صباحاً، حيث كان المزارعون على وشك الانتهاء ابلغني أحد النشطاء ويدعى (جاي) أن أحد المستوطنين تقدم صوبنا من داخل المستوطنة المذكورة. وبعد وقت قليل وصل المستوطن وكان برفقته ثلاثة كلاب، إحداها كان على فمه كمامة، قام بإفلاتها عن فمه، وبدأ بالصراخ على (جاي) ممنوع تصورني، وكان يتحدث باللغة العربية. تراجع (جاي) للخلف وترك حقيبته على الأرض فأمسكها المستوطن وضربه إياها. في هذه الأثناء هاجمني احد الكلاب وامسك بيدي اليمنى، وكذلك كلب آخر امسك بأنيابه في ساقي اليسرى. أبعدت الكلاب عني وأنا اصرخ، فيا غادر المستوطن ومعه كلابه إلى داخل المستوطنة. وصلت بعد لحظات دوريات للشرطة، وشاهدت إحدى الدوريات توقف المستوطن وتتحدث إليه. طلب الشرطي مني أن أتوجه لتقديم شكوى بما حصل، فيما احد ضباط الإدارة المدنية قال لي: أنت ممنوع عليك التواجد هنا، ومن المقرر أن أقوم باعتقالك. بعد نحو 15 دقيقة، غادرت المنطقة وتوجهت إلى مستشفى يطا الحكومي، حيث قدمت لي العلاجات المناسبة. وفي نفس الليلة توجهت إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل، وتقدمت أنا ومالك الأرض والمتضامن (جاي)، بشكوى ضد المستوطن. ما زلت اشعر بألم في ساقي ويدي حيث أحدثت الجروح ندبات واضحة}}

* وفي التوقيت نفسه، أتلف مستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “حومش” المخلاة، (1200) شتلة حرجية تم تسليمها في وزارة الزراعة في مدينة نابلس إلى المجلس القروي في قرية برقة، شمال شرقي مدينة نابلس، من أجل زراعتها في منطقة “الكبيبات”؛ شمال غربي القرية المذكورة، حيث تم تحطيم الأشتال وتخريبها قبل أن تتم زراعته في المنطقة المذكورة، بينما كانت موجودة في منطقة جبلية أسفل المنطقة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم السبت المذكور، تجمهر نحو 50 مستوطناً بالقرب من مفترق بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم، ورشقوا المركبات الفلسطينية المارة على الطريق بالحجارة، مما اضطر بالمواطنين للتوقف على مداخل مدينة بيت لحم حتى ساعات متأخرة من الليل حتى مغادرة المستوطنين المكان.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، اقتحم نحو 50 مستوطناً المدخل الغربي لبلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم، وأغلقوا المدخل وهم يرددون الهتافات العنصرية ويحملون الأعلام الإسرائيلية. جرى ذلك تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الذي أغلق المنطقة ومنع المركبات الفلسطينية من الوصول إليها. وبعد نحو ساعة ونصف غادر المستوطنون المنطقة، دون أن يبلغ عن مزيد من الأحداث.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

9/1/2019 ولغاية 15/1/2019

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ9-1-201910-1-201911-1-201912-1-201913-1-201914-1-201915-1-2019
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي69413ــ977584
مرافقين71294ــ866973
حاجات شخصية232312ــ341928
أهالي أسريــــــــــــ5
عرب من إسرائيل82224ــ15617
قنصليات17ــــــــــــ
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك  ــــــــ27ــ
منظمات دولية334411ــ5633
جسر اللنبيــ50ــــــــ52
تجار + BMC2062694ــ537307250
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن61ــــ121
VIPsــ1ــــــ1ــ
مريض إسعاف142ــ543
مرافق إسعاف252ــ355

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال ل 8 أشخاص يوم الخميس الموافق 10/1/2019، و7 أشخاص يوم الأحد الموافق 13/1/2019، و8 أشخاص يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، بالعودة للضفة الغربية.
  • وسمحت ل 10 أشخاص يوم الأربعاء الموافق 9/1/2019، و45 شخصاً يوم الخميس الموافق 10/1/2019، و27 شخصاً يوم الأحد الموافق 13/1/2019، و39 شخصاً يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، و42 شخصاً يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2019، من المواطنين المسيحيين بدخول المعبر لحضور الأعياد المجيدة بالضفة الغربية.
  • كما سمحت لطبيبين يوم الأحد الموافق 13/1/2019، ولطبيب واحد يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، بدخول المعبر لحضور دورة طبية داخل إسرائيل.
  • وسمحت ل 71 مريضاً يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، من مرضي السرطان بدخول المعبر للمشاركة في رحلة ترفيهية داخل إسرائيل.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (103) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (15) مواطناً، بينهم طفلان.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 10 يناير حتى 16 يناير 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس139
نابلس101324
جنين56
رام الله111111
طولكرم7311
طوباس221
سلفيت3322
قلقيلية5722
الخليل313331
بيت لحم111424
أريحا52
معبر الكرامة الحدودي
المجموع1031031415

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة  11:00 صباح يوم الخميس الموافق 10/1/2019، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المواطن زياد محمد يونس مخامرة، 57 عاماً، بعد اعتداء المستوطنين عليه ونجله محمد، 24 عاماً، أثناء تواجدهم في أرضهم في منطقة بير العد، جنوب شرقي من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وجرى نقله إلى مركز الشرطة في مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل. واخلي سبيله بكفالة مالية مقدارها ألف شيكل إلى حين حضوره جلسة المحكمة بتاريخ 7/2/2019.

* وفي حوالي الساعة 3:35 مساء يوم الخميس المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب سياج مستوطنة “أرئيل” المقامة شمال مدينة سلفيت، المواطن: بلال علاء غالب الحريم، 20 عاماً، سكان مدينة سلفيت، بحجة رشق الحجارة.

* في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الخميس المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن محمود محمد محمود الأقرع، 29 عاماً، من سكان بلدة قبلان، جنوب شرقي المدينة نابلس، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:20 مساء يوم الجمعة الموافق 12/1/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قرب مدخل بلدة عزون، الطفل: سامر سعيد رضوان، 16 عاماً؛ من سكان بلدة عزون، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:45 مساء يوم الجمعة المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر “إيال” شمال مدينة قلقيلية، الطفل جابر ياسر جابر أبو عقل، 14 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 6:20 مساء يوم الجمعة المذكور أيضاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن عطا الله عمر عطا الله عيسى، 22 عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق المدينة، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الأحد الموافق 13/1/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز مفاجئ قرب بلدة بديا، غرب مدينة سلفيت، المواطن أنس ممدوح خليل حمد، 22 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين الموافق 14/1/201، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيي، حاجزاً عسكرياً  فجائياُ على مفترق قرية عين قينيا، شمال غربي مدينة رام الله، وقامت باعتقال المواطن سعيد جودة يعقوب، 22 عاماً واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الاثنين الموافق 14/1/2019، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، المواطن سلطان إبراهيم أبو مصطفى، 21 عاماً؛ من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز مفاجئ بالقرب من مدينة طولكرم، الفنان: محمد راشد أبو الهيجا، 38 عاماً؛ من سكان بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، بينما كان عائداً من تلفزيون الفجر في طولكرم، وجرى نقله  إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2019، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز مفاجئ بالقرب من قرية دير شرف، غرب مدينة نابلس، المواطن أسعد عيسى أسعد ستيتي، 42 عاماً؛ من سكان مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن زيد وليد عبد الرحيم قواسمة، 23 عاماً، من سكان مدينة الخليل، على حاجز “الكونتينر”، شمال شرقي مدينة بيت لحم، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2019، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز “الكونتينر”، شمال شرقي مدينة بيت لحم، (3) مواطنين من سكان بلدة جبع، جنوب  مدينة جنين، وجرى نقلهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: مراد وليد محمد ملايشة، 30 عاماً؛ عمارة عبد اللطيف سعيد فشافشة، 30 عاماً؛ وعلاء الدين كامل خليلية، 40 عاماً.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.