يناير 31, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (24– 30 يناير 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (24– 30 يناير 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(24 يناير 2019 – 30 يناير 2019)

  • مقتل (3) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل وطفلة، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية
    • الطفلة قتلت على أحد الحواجز العسكرية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
    • إصابة (24) مدنياً، بينهم طفل
  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • مقتل مدني فلسطيني، ووفاة آخر متأثراً بإصابته السابقة في القطاع
    • إصابة (146) مدنيا، بينهم (38) طفلاً، و(4) نساء، وصحفي، و(6) مسعفين
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة
    • إصابة اثنين من المدنيين الفلسطينيين، شمال وجنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنفذ (72) عملية اقتحام في الضفة الغربية
    • اعتقال (61) مواطناً، بينهم (7) أطفال
    • اعتقال شابين أثناء محاولتهما التسلل إلى إسرائيل من بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف مبنى ومنزل سكنيين، وإجبار مواطن على هدم أجزاء من منزله في وادي الجوز وسلوان
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف منزل قيد الإنشاء جنوب مدينة نابلس، ومصادرة بركسين جنوب شرقي مدينة بيت لحم
    • (6) اعتداءات نفّذها المستوطنون، أسفر عنها إصابة مواطن فلسطيني بكدمات، وإلحاق أضرار بثمانِ سيارات
  • بحرية الاحتلال تطلق النار (9) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • 103 حواجز ثابتة؛ و (108) حواجز فجائية؛ و14 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
    • اعتقال (3) مواطنين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (24/1/2019 – 30/1/2019)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الرابع والأربعين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلا وطفلةً فلسطينيين، فيما قُتِلَ مواطن آخر برصاص المستوطنين، وأصابت تلك القوات (24) مواطناً آخرين، بينهم طفل. وفي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنياً، فيما قضى مواطن آخر نحبه متأثراً بجراحه السابقة، وأصابت (148) مدنيا، بينهم (38) طفلاً، و(4) نساء، وصحفي، و(6) مسعفين.

ففي الضفة الغربية، وفي جريمتين منفصلتين من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً في بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. وبعد أقل من (24) ساعة، قتل المستوطنون مدنياً فلسطينياً في قرية المغيِّر المجاورة.

ففي تاريخ 25/1/2019، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل أيمن حامد، 16 عاماً، أثناء مشاركته في تظاهرة  مكونة من (15) طفلاً وشاباً فلسطينياً بمحاذاة شارع رقم “60” الاستيطاني، المارّ بالقرب من بلدته سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. أطلقت تلك القوات النار تجاهه من مسافة تقدر ما بين 30 إلى 50 متراً، فأصيب بعيار في الجهة اليسرى من الصدر، وتوفي في المكان.

وفي تاريخ 26/1/2019، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية المغِّير، شمال شرقي مدينة رام الله، وقامت بأعمال العربدة في شوارعها، وسط إطلاق النار تجاه العديد من المنازل السكنية. وفي تلك الأثناء تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين لصدّ المستوطنين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاههم. وعلى الفور ردّ المستوطنون بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة المواطن حمدي النعسان، 38 عاماً، بعيار ناري اخترق أسفل الظهر، وأصاب الرئتين، وخرج من الصدر، وسقط أرضاً. نُقِلَ المذكور بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وهو بحالة حرجة جداً، ولفظ أنفاسه الأخيرة في قسم الطوارئ داخل المستشفى المذكورة. 

وفي تاريخ 30/1/2019، وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات الصباح طفلة فلسطينية على حاجز الزعيم، شرق مدينة القدس الشرقية. ادعت تلك القوات أن الطفلة حاولت تنفيذ محاولة طعن، إلا أن مقطع فيديو أظهر الطفلة لحظة إطلاق النار وكانت منتقبة، ولم يكن بحوزتها شيء، أو ما يدلل على حالة هجوم، وظهرت الطفلة في مقطع فيديو آخر وهي ملقاة على الأرض والجنود يفتشون حقيبتها وبجوارها سكين صغير الحجم (من النوع المخصص للفواكه). ولا تزال تحقيقات المركز في الحادث مستمرة. علما أنه هذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها قوات الاحتلال مدنيين فلسطينيين على الحواجز في الضفة الغربية تحت هذه الادعاء، دون إجراء أي تحقيقات جدية لاحقة من الجيش الإسرائيلي في ملابسات تلك الحوادث؛ ما يعكس حالة الاستهتار الواضحة بأرواح المدنيين. علما أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز بجثمان الطفلة حتى إعداد هذا التقرير.

وفي سياق متصل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (24) مواطناً فلسطينياً، بينهم  طفل، في حالات إطلاق نار مختلفة.

 وفي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 25/1/2019، المواطن إيهاب عابد، 25 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، وذلك أثناء مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.

وفي تاريخ 29/1/2019، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة عن وفاة المواطن سمير النباهين، 47 عاماً، من سكان النصيرات، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء يوم الجمعة الموافق 18/1/2019 خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق البريج في المحافظة الوسطى. وكان المذكور قد أصيب بقنبلة غاز في وجهه بشكل مباشر.

 وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (146) مدنيا، بينهم (38) طفلاً، و(4) نساء، وصحفي، و(6) مسعفين، ووصفت إصابة (5) منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 24 يناير حتى 30 يناير 2019حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال47192021
غزة4300040
الوسطى2091100
خان يونس830000
رفح2871002
المجموع146384163

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (9) اعتداءات، كانت على النحو التالي: (4) اعتداءات غرب السودانية، (2) قبالة منتجع الواحة السياحي، (2) قبالة خان يونس، وواحد قبالة مدينة رفح. 

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 28/1/2019، أصيب مواطن (25 عاماً) بعيار ناري في يده اليمنى، وذلك عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، أعيرة نارية تجاه الأراضي الواقعة شرق بلدة عبسان الجديدة، شرق المدينة.

وفي تاريخ 29/1/2019، أصيب سائق جرافة بعيار ناري في الرقبة، وذلك عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها تجاه المنطقة الحدودية شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالخطيرة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (72) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (61) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (7) أطفال. كان من بين المعتقلين (3) أطفال اعتقلوا من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية من بلدة حزما، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد التنكيل بهم وتعريضهم للضرب العنيف، وذلك قبل الإفراج عنهم ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. 

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 26/1/2019، شرع المواطن محمد العباسي بهدم غرفتين من منزله في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن أصدرت بلدية الاحتلال قراراً بالهدم الذاتي للغرفتين بدعوى البناء دون ترخيص. تبلغ مساحة الغرفتين 50م2، وتم تشييدهما من مادة الصاج المقوى (البلاليت).

وفي تاريخ 30/1/2019، هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناية سكنية تقع بالطابق الثاني فوق 3 محلات تجارية في حي واد الجوز وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود ملكيتها للمواطن خالد المالحي. الطابق الأول القائم منذ 20 عاما عبارة عن منشآت تجارية “مغسلة وكراج ومخازن”، أما الطابق الثاني فهو عبارة عن 3 شقق سكنية قائمة منذ حوالي 5 سنوات، شقة كانت مؤجرة، والشقة الثانية مجهزة لنجله للسكن فيها، أما الثالثة فهي قيد الإنشاء.

وفي اليوم نفسه، جرّفت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن عيسى جعافرة، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. تبلغ مساحة المنزل (60م2)، يقيم فيه (8) أفراد، بينهم (5) أطفال.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم الاستيطان والتجريف، ففي تاريخ 29/1/2019، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسين يستخدمان لبيع مواد البناء في منطقة خلة الدير في بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. تبلغ مساحة كل منها 100م2، وتعود ملكيتهما للمواطنين: إسماعيل ناصر الشاعر؛ وموسى سالم عايش. 

وفي تاريخ 30/1/2019، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن محمد ضميدي في بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس. تبلغ مساحة البناء 120م2، وتكلفته (30) ألف دينار أردني.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (6) اعتداءات نفّذها المستوطنون. أسفر عنها إصابة أحد المواطنين الفلسطينيين بكدمات، وإلحاق أضرار بثمانِ سيارات مدنية. 

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ. قطاع غزة:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الرابع والأربعين لمسيرات العودة وكسر الحصار مدنياً، وأصابت (146) مدنيا، بينهم (38) طفلاً، و(4) نساء، وصحفي، و(6) مسعفين. وكانت أحداث الأسبوع المذكور على النحو التالي:

محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (24) مواطناً، بينهم (13) طفلاً وامرأة ومسعف. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(15) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعف المصاب هو نور الدين حسن محمود منصور، 22 عاماً، وهو مسعف متطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بشظية عيار ناري في القدم اليسرى.

* محافظة غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (43) مواطناً، بينهم (4) مسعفين. أصيب (21) مواطناً بالأعيرة النارية وشظاياها، وأصيب (8) بالأعيرة المعدنية، و(14) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعفون المصابون هم: أحمد كايد فهيم زقوت، 32 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في اليد اليسرى؛ فادي مطر محمد عفانة، 24 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز باليد اليسرى؛ وعلاء عادل خليل أبو الخير، 22 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز بالوجه، والمسعفون الثلاثة يعملون في وزارة الصحة الفلسطينية؛ ويوسف عبد الرحمن زينو، 30 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز باليد اليمنى، ويعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (18) مواطناً، من بينهم (8) أطفال وامرأة وصحفي. أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(11) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة. والصحفي المصاب هو حسن حسين حسني الجدي، 26 عاماً، من سكان النصيرات، وأصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في أطرافه السفلية، وتم علاجه ميدانيا، وهو يعمل مصوراً لوكالة (شمس نيوز).

* محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 5:30 مساءً، تجاه المتظاهرين عن إصابة (8) مواطنين، منهم (3) أطفال، أصيب (4) منهم بأعيرة نارية، و(1) بعيار معدني، و(3) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر مباشرة.

* محافظة رفح: استمر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من الساعة 2:00 مساءً، وحتى الساعة 5:00 مساءً، وأسفر عن مقتل المواطن إيهاب عطا الله حسين عابد، 25 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، وإصابة (28) مواطناً آخرين، بينهم (7) أطفال، وامرأة واحدة. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(19) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشرة، ووصفت حالة (2) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم السبت الموافق 26/1/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه عدد من المتظاهرين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح بين 100 إلى 200 متر من الشريط الحدودي المذكور، في منطقة مخيم العودة. أسفر ذلك عن إصابة طفل (14 عاماً) من سكان البريج، بقنبلة غاز بشكل مباشر في أطرافه السفلية.

* وفي حوالي الساعة 5:10 مساء يوم الأحد الموافق 27/1/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه عدد من المتظاهرين الذين كانوا يتواجدون على مسافات تتراوح بين 100 إلى 200 متر من الشريط الحدودي المذكور، في منطقة مخيم العودة. أسفر ذلك عن إصابة متظاهر (22 عاماً) من سكان المغازي، بعيار ناري في البطن، ووصفت إصابته بالخطرة. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وأدخل غرفة العمليات فور وصوله المستشفى، ثمّ إلى غرفة العناية المركزة.

* وفي حوالي الساعة 2:45 مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/1/2019، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري الـ 22 لقوارب كسر الحصار الفلسطينية. أسفر ذلك عن إصابة (23) مواطناً، بينهم (6) أطفال، وامرأة، ومسعف. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(1) بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط، و(12) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة، فيما وصفت جراح باقي المصابين ما بين المتوسطة والطفيفة. والمسعف المصاب هو: ناجي خضر محمد سالم، 35 عاماً، وهو مسعف متطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بقنبلة غاز في الظهر. من الجدير ذكره أن إطلاق النار الكثيف من جنود الاحتلال نشر الخوف والهلع في صفوف الطاقم الطبي العامل في النقطة الطبية التي أقامتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مسافة حوالي 2500 متر جنوب الشريط الحدودي الفاصل، وذلك بعد وصول بعض الأعيرة النارية للنقطة.

** وفاة مواطن متأثرا بجراحه

* في حوالي الساعة 3:30 مساء الثلاثاء الموافق 29/1/2019، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة عن وفاة المواطن سمير غازي محمود النباهين، 47 عاماً، من سكان النصيرات، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء يوم الجمعة الموافق 18/1/2019. كان المذكور قد أصيب بقنبلة غاز في وجهه بشكل مباشر خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق البريج في المحافظة الوسطى، ونقل على أثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وحُوِّلَ بعد ساعة إلى مستشفى الشفاء، ومكث فيها إلى أن أعلن عن وفاته مساء يوم الثلاثاء المذكور أعلاه.

ب. الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 25/1/2019، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين، إلى أراضي منطقة جبل “الريسان” الزراعية الواقعة غرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، للتظاهر سلمياً احتجاجاً على محاولة المستوطنين مصادرتها والاستيلاء عليها. وفور وصول المتظاهرين إلى المنطقة المذكورة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار ناري “توتو” في رأسه؛ وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.

* وفي وقت متزامن، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين، إلى أراضي منطقة “النقار” الواقعة في الجهة الشمالية لقرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، للتظاهر سلمياً احتجاجاً على محاولة المستوطنين مصادرتها والاستيلاء عليها. وفور وصول المتظاهرين إلى المنطقة المذكورة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (28 عاماً) بعيار معدني في القدم.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 24/1/2019

* في حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين أُبي حمزة حسين؛ ويحيى علي عدوان، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتمركزت في حارة أبو سنينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصر طالب أبو سنينة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن يزن محمود نصر الله حنني، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين عمار محمد خليل شكارنة، 18 عاماً؛ وفادي ربحي زيدان، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، الشابين: إبراهيم رياض أحمد عبد العال، 19 عاماً، ومحمود محمد محمود أبو سنيمه، 23 عاماً، أثناء محاولتهما التسلل إلى إسرائيل.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صير، شمال مدينة قلقيلية. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة الطفل محمد محمود زعرور، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد محمود عوض، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الرحيم سليم، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى المدخل الجنوبي لمدينة طوباس. استخدمت القوة في عملية التسلل سيارة من نزع (فولجسفاجن – مني باص) أبيض اللون، تحمل لوحة تسجيل فلسطينية. تمركزت القوة أمام سوق المدينة، واقتحم أفرادها مقر مديرية أوقاف طوباس في الطابق الثاني من عمارة صالح ضراغمة المكونة من خمس طبقات، واعتقلوا المواطن عبد القادر علي بني عودة، 40 عاماً، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور من سكان بلدة طمون، جنوب شرقي المدينة، ويعمل رئيس قسم المساجد في محافظة طوباس.

* في حوالي الساعة 11:05 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف في محيطها، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس؛ وقرية عنزة، جنوب مدينة جنين؛ مدينة طولكرم، ضاحية شويكة، ومخيما طولكرم ونور شمس في محافظة طولكرم؛ بلدة ديراستيا، شمال غربي مدينة سلفيت؛ بلدة بيت آُولا، وقرية دير العسل الفوقا في محافظة الخليل؛ مدينة بيت ساحور، وبلدة حوسان في محافظة بيت لحم.

الجمعة 25/1/2019

* في حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صهيب بسام السعدي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات المساء طفلاً فلسطينياً في بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الجمعة الموافق 25/1/2019، تجمّع حوالي 15 طفلاً وشاباً فلسطينياً بمحاذاة شارع رقم “60” الاستيطاني، المارّ بالقرب من بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. قام الأطفال والشبّان برشق جنود الاحتلال المتمركزين جانب البرج العسكري المقام هناك بالحجارة. وفي حوالي الساعة 5:40 مساءً، اقترب عدد منهم لمسافة تقدر ما بين 30 إلى 50 متراً، من آليات الاحتلال المتواجدة على طول الشارع المذكور. وعلى الفور أطلق أحد الجنود عياراً نارياً واحداً من داخل إحدى الآليات العسكرية، أصاب الطفل أيمن أحمد عثمان حامد، 16 عاماً، في الجهة اليسرى من الصدر. احتجزت قوات الاحتلال الطفل المصاب داخل سيارة إسعاف إسرائيلية قبل تسليمه جثة هامدة إلى سيارة إسعاف فلسطينية، وجرى نقل الجثمان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله. يشار إلى أنّ الطفل المذكور كان طالباً في مدرسة سلواد الثانوية للبنين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، ضاحية شويكة، مخيم طولكرم، وقرية فرعون في محافظة طولكرم، بلدة دير بلوط، وقرية ياسوف في محافظة سلفيت؛ مدينة دورا، بلدتا السموع، وبيت أمر، وقرية السيميا في محافظة الخليل.

السبت 26/1/2019

* في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 1:15 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو (3) أميال بحرية، ولاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف في محيطها، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 11:05 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، ومنتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين 3 إلي 4 أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة جنين، وبلدة يعبد، جنوب غربي المدينة؛ وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 27/1/2019

* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد جلال أبو هدروس، 22 عاماً؛ سائد محمود أبو هدروس، 24 عاماً؛  وشادي أبو هدروس، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية ترمسعيا، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، والمحلات التجارية، وأجروا أعمال تفتيش وعبثت بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: محمد أحمد علي أبو عواد، 17 عاماً؛ وأنس ماجد عبد الحافظ، 16 عاماً؛ واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نعلين، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: معتز صلاح الخواجا، 22 عاماً؛ وشقيقه محمد، 20 عاماً؛ محمد حاتم الخواجا، 22 عاماً؛ وإبراهيم سعيد سرور، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:20 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرقي مدينة طولكرم، وقامت بأعمال الدورية فيها، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المواطنين الفلسطينيين، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة. أسفر ذلك عن إصابة الطفل إيهاب مراد مدحت عجاج، 13 عاماً، بشظية قنبلة صوتية في الرأس.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، وقرية بيت امرين، شمال غربي المدينة؛ قرى دير العسل، بيت الروش، والمورق في محافظة الخليل.

الاثنين 28/1/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ثائر رضا مرعي، 24 عاماً؛ قيس عدنان الغول، 25 عاماً؛ ساهر إبراهيم بني غره، 22 عاماً؛ بهاء جميل رحال، 24 عاماً؛ وأنس أبو ريان، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: احمد نصر ثوابتة، 22 عاماً؛ رامي علي طقاقطة، 21 عاماً؛ وعبد اللطيف احمد ثوابتة، 22 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح رزق صلاح، 20 عاماً، في منطقة كروم عاشور، جنوب المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عبد الله جهاد توفيق بني عودة، 27 عاماً؛ الصيدلاني آدم عبد العزيز عبد الرازق بني مطر، 32 عاماً؛ ومحمد عبد العزيز بشارات، 26 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: علاء ياسر دراغمة، 25 عاماً؛ وإيهاب محمد رشيد دراغمة، 26 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد عبد القادر بدارين، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: رمزي ربحي عطايا، 25 عاماً؛ نافز عبد العال عبد الله، 21 عاماً؛ وسليمان محمد الديك، 24 عاماً.

** وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عصفور، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال نجلي المواطن المذكور، حسين، 27 عاماً؛ وسليمان، 21 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، وقع انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطيع من الأبقار في منطقة الساكوت، كان يرعى على بعد حوالي 700 متر من جسر (أم عشيش) بالقرب من شارع رقم (90) في الأغوار الشمالية. أسفر ذلك عن نفوق أربعة رؤوس أبقار تعود ملكيتها للمواطن فوزي يوسف مفضي أبو مطاوع.

* وفي حوالي الساعة 8:10 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية تجاه الأراضي الواقعة شرق بلدة عبسان الجديدة، شرق المدينة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (25 عاماً) بعيار ناري في يده اليمنى. نقل المصاب إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت حالته بالطفيفة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية؛ بلدتا بيت أمر، وصوريف في محافظة الخليل، ومدينة طولكرم؛ حي البالوع في مدينة البيرة، قرية بيتين، شمال المدينة، وبلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله.

الثلاثاء 29/1/2019 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد المجيد احمد شديد، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: محمد علي سمودي، 24 عاماً، وهو طالب في الجامعة العربية الأمريكية؛ وإبراهيم خالد السلفيتي، 24 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل قصي جمال أبو خليفة، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف احمد يوسف عواد، 20 عاماً، في منطقة كروم عاشور، جنوب المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الناصر حامد، 23 عاماً، في منطقة كروم عاشور، جنوب المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بلعا، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين مهدي حسن الحاج، 25 عاماً؛ وجعفر أيمن شحرور، 23 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، ومنتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. حاصرت تلك القوات مدرسة تقوع الثانوية، فيما جرى استدعاء مدير المدرسة وتهديده بإغلاق المدرسة في حال استمر رشق الحجارة صوب مركبات المستوطنين المارة على الطريق الالتفافي (60). وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال، أو مداهمة للمنازل السكينة.

* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتها، وأطلقت عدداً من قنابل الغاز تجاه المنطقة الحدودية، في منطقة بورة أبو سمرة، شمال بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع. أسفر ذلك عن إصابة المواطن أمين محمود درويش حمدونة، 44 عاماً، من سكان نفس البلدة، بعيار ناري في الرقبة. أصيب المذكور بينما كان يمارس عمله في قيادة جرافة “كباش”، تعمل علي نقل الرمال الصفراء للشاحنات، تحت إشراف وزارة الاقتصاد، وكان يبعد عن الشريط المذكور حوالي 300 متر، وقد تم نقله إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالخطيرة. وأفاد الأطباء داخل المستشفى الإندونيسي، بأن العيار الناري (مدخل ومخرج) أحدث تهتكاً في الفقرة السادسة من العمود الفقري، بالإضافة لإصابة الحبل الشوكي، والذي أدي لانعدام الشعور لدى المواطن حمدونة في الأطراف العلوية. ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن المواطن حمدونة يملك هو وأشقاؤه مجموعة من الجرافات والشاحنات التي تقوم بنقل الرمال الصفراء من المنطقة وبيعها للمواطنين بإشراف من وزارة الاقتصاد الوطني، وكان لحظة إصابته متوقفا بجانب الجرافة التي يملكها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بني نعيم، نوبا، وخاراس، وقرية المجد في محافظة الخليل؛ وقرية الرشايدة، شرقي مدينة بيت لحم.

الأربعاء 30/1/2019 

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: جعفر إبراهيم عز الدين، 48 عاماً؛ مصطفى شحادة شيباني، 35 عاماً؛ ومحمد بكر أبو عبيد، 30 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يوسف راشد أبو خمير، 38 عاماً؛ ونجي سمير نزال، 28 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود سليمان اخليل، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الكرمل، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة  الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جبريل سلامة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زايد حسن مليطات، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ماهر محمد أبو وردة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الجنان وسط مدينة البيرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود علي القاضي، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي بطن الهوى. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث كنعان البرغوثي، 26 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور أصيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بقنبلة غاز أدت إلى فقدانه العين اليمنى قبل نحو عامين.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات الصباح طفلة فلسطينية على حاجز الزعيم، شرق مدينة القدس الشرقية. واستناداً للمعلومات التي حصل عليها المركز، ففي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز الزعيم، شرق مدينة القدس الشرقية، النار تجاه الطفلة الفلسطينية سماح زهير مبارك، 16 عاماً، من سكان حي أم الشرايط، جنوب مدينة رام الله، وأردوها قتيلة. ادعت قوات الاحتلال أنها قتلت فلسطينية بدعوى محاولة تنفيذ طعن. وأظهر شريط فيديو الطفلة لحظة إطلاق النار وكانت منتقبة، ولم يكن بحوزتها شيء، أو ما يدلل على حالة هجوم، وظهرت الطفلة في مقطع فيديو آخر وهي ملقاة على الأرض والجنود يفتشون حقيبتها وبجوارها سكين صغير الحجم من المخصص للفواكه.  والطفلة المذكورة بالصف الحادي عشر، وتدرس في مدرسة رام الله. ولا تزال تحقيقات المركز مستمرة في الحادث. علما أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز بجثمان الطفلة حتى إعداد هذا التقرير.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الظاهرية، وقرية أبو العسجا في محافظة الخليل، وبلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.

** مقتل مدني فلسطيني بنيران المستوطنين:

* في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم السبت الموافق 26/1/2019، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وقاموا بأعمال العربدة في شوارعها، وسط إطلاق النار تجاه العديد من المنازل السكنية، عرف من بينها منزلا المواطنين جمال علي النعسان، وعبد الله النعسان، ما أدى إلى تكسير نوافذهما. وفي تلك الأثناء تجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين في منطقة “النقار”، في الجهة الشمالية للقرية، لصدّ المستوطنين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاههم. وعلى الفور ردّ المستوطنون بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة المواطن حمدي طالب سعادة النعسان، 38 عاماً، بعيار ناري اخترق أسفل الظهر، وأصاب الرئتين، وخرج من الصدر، وسقط أرضاً. وعلى الفور نُقِلَ بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وهو بحالة حرجة جداً، ولفظ أنفاسه الأخيرة في قسم الطوارئ داخل المستشفى المذكورة. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين. فتح أفرادها النار تجاه المتظاهرين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة ما يقارب (22) مواطناً بالأعيرة النارية وشظاياها، نقل (8) منهم إلى المجمع الطبي المذكور، فيما نُقِلَ (6) إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان، شمال مدينة رام الله، و(8) آخرون إلى  المركز الطبي داخل قرية ترمسعيا المجاورة. يشار إلى أن القتيل كان أسيراً سابقاً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقضى في سجونها نحو ثمانية أعوام، وكان متزوجاً وأباً لأربعة أطفال، لم يبلغ أصغرهم عامه الأول.

ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 28/1/2019، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي (3) أطفال من بلدة حزما، شرق مدينة القدس، بعد أن اعتدت على عدد من أفراد عائلتهم، ونكّلت بهم. وأفادت المواطنة فاطمة زياد محمد عسكر، 20 عاماً أنها تعرضت وأسرتها لاعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت منزلها الواقع داخل مستوطنة “بسجات زئيف”، بعد  فصل منزلها عن بقية أجزاء بلدة حزما بواسطة جدار الضم (الفاصل). وذكرت أنها بعد أن وصلت المنزل في حوالي الساعة 5:30 مساء، تفاجأت برجل من الشرطة يلحق بها ويحاول اعتقالها، وهنا تدخل أهلها وأشقاؤها لمنع عملية اعتقالها دون أمر من المحكمة، وقد تعرضت للضرب هي ووالدها وأشقاؤها وأبناء وابنة عمها. وبعد تمكنها من الإفلات من قبضة رجل الشرطة والتوجه إلى منزلها، قامت عناصر الشرطة باعتقال كل من بشار أسد عسكر، 17 عاماً؛ وشقيقه أمير، 15 عاماً، وماجدة احمد عسكر، 17 عاماً، وتم اقتيادهم إلى مركز شرطة النبي يعقوب واحتجازهم لعدة ساعات بتهمة إعاقة عمل الشرطة، وبعد ذلك تم الإفراج عنهم عند منتصف الليل، وقامت الأسرة بنقلهم لمستشفى للعلاج من آثار الضرب المبرح الذي تعرضوا له أثناء اعتقالهم حيث تبين وجود رضوض وكدمات في أجسادهم. وعن سبب مطاردة رجال الشرطة لها قالت أن رجل الشرطة ادعى أنها وضعت جسماً مشبوهاً في الطريق قرب حاجز حزما! رغم أنها تمر يوميا عبر الحاجز أثناء ذهابها من وإلى الجامعة حيث تدرس تخصص فنون جميلة في جامعة القدس في أبوديس.

** جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم السبت الموافق 26/1/2019، شرع المواطن محمد سمير العباسي بهدم غرفتين من منزله في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن أصدرت بلدية الاحتلال قراراً بالهدم الذاتي للغرفتين بدعوى البناء دون ترخيص. وذكر المواطن العباسي أنه اضطر لهدم غرفتين من منزله، تبلغ مساحتهما حوالي 50 مترا مربعا، تم تشييدهما منذ حوالي عامين ونصف العام، من مادة الصاج المقوى (البلاليت). وأضاف أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا بهدم الغرفتين، وإلا ستقوم بتنفيذ القرار، وتحمُّله تكاليف عملية الهدم.

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 30/1/2019، هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناية سكنية تقع بالطابق الثاني فوق 3 محلات تجارية في حي واد الجوز وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة. تعود البناية والمحلات للمواطن خالد المالحي الذي استلم أمر هدم إداري بتاريخ 28/1/2019. وذكر المواطن المالحي أنه دفع مبلغ (85) ألف شيكل على مدار 5 سنوات بدل مخالفات، ورغم ذلك تم هدم البناية. هذا وكان احد أبنائه ينوي الانتقال للسكن في إحدى الشقق البالغة مساحتها 80م2 لكل شقة. وقال أنه بسبب أوامر الهدم المتلاحقة على مدار 5 سنوات، غادر جميع السكان الشقق الثلاث التي كانت مؤجرة لهم. وعن تفاصيل البناية ذكر المالحي أن الطابق الأول القائم منذ 20 عاما عبارة عن منشآت تجارية “مغسلة وكراج ومخازن”، أما الطابق الثاني فهو عبارة عن 3 شقق سكنية قائمة منذ حوالي 5 سنوات، شقة كانت مؤجرة، والشقة الثانية مجهزة لنجله للسكن فيها، أما الثالثة فهي قيد الإنشاء.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأربعاء المذكور، جرّفت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن عيسى محمد عيسى جعافرة، في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. تبلغ مساحة المنزل (60م2)، يقيم فيه (8) أفراد، بينهم (5) أطفال. وكان قد تم هدم نفس المنزل عام 2016 حيث كان عبارة عن (4) شقق مساحة كل منها 100م2.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 28/1/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة فرعة، جنوب شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. جرى مصادرة أعمدة وقواعد حديدية، تستخدم لمد شبكات الضغط العالي الكهربائية، وذلك بذريعة أن المنطقة تصنف منطقة (C). جاءت عملية المصادرة بعد نحو 15 يوماً من العمل من أجل إيصال التيار الكهربائي من شبكة الكهرباء من بلدة ببيت آولا إلى مدينة دورا والبلدات المجاورة لها. هذا وسلم ضابط الإدارة المدنية الطواقم العاملة في الخط ورقة مضبوطات بالأعمدة التي جرى مصادرتها.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 29/1/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنة مزودة برافعة، منطقة خلة الدير في بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. انتشر الجنود على الطريق الرئيسة، وفي محيط بركسين يستخدمان لبيع مواد البناء. شرع موظفو الإدارة والتنظيم بتفكيك ومصادرة بركسين من الصفيح، تبلغ مساحة كل منها 100م2، بدعوى البناء الغير مرخص، تعود ملكيتهما للمواطنين: إسماعيل ناصر الشاعر؛ وموسى سالم عايش.

* وفي حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 30/1/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة جنزير وسيارة جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) المنطقة الجنوبية من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس. تمركزت تلك القوات بالقرب من مفترق بلدة بيتا، وشرعت الجرافة بهدم منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن محمد حسن محمد ضميدي. بدأ المواطن المذكور بإنشاء المنزل قبل عام تقريباً، وبعد أن قام بحفر القواعد، وصبّها، سلمته قوات الاحتلال إخطار وقف عن العمل بحجة أن المنزل يقع في مناطق (c). وذكر المواطن ضميدي وأنه توقف عن العمل، وتقدم بشكوى بواسطة محامٍ، وبدأت الجلسات في أروقة المحاكم الإسرائيلية، ولم يصدر أي قرار من المحكمة حتى فوجئ صباح اليوم المذكور أعلاه بتواجد قوات الاحتلال في المنزل، والقيام بهدمه. تبلغ مساحة البناء 120م2، وتكلفته (30) ألف دينار أردني.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الجمعة الموافق 25/1/2019، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “شيلو” المقامة على أجزاء من أراضي قرية ترمسعيا، شمال شرقي مدينة رام الله، على ثقب عجلات (3) سيارات مدنية، وتحطيم زجاجها بشكل كامل، وكتابة شعارات باللغة العبرية على جدران في القرية المذكورة. وأفاد المواطن نضال شحادة، 30 عاماً، أن المستوطنين ثقبوا عجلات سيارته الخاصة، وهي من نوع “مازدا”، موديل 2016، بيضاء اللون.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، هاجم عدد من المستوطنين القاطنين في مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل، منزل عائلة المواطن هشام جميل أبو سعيفان، 54 عاماً، في منطقة واد الحصين، بالحجارة، ما أسفر عن إصابته بكدمات. حاول المستوطنون اقتحام المنزل، والذي يبعد عن المستوطنة المذكورة نحو 10 أمتار، وبعد تدخل الأهالي، ووصول قوات من جيش الاحتلال و”الإدارة المدنية” انسحب المستوطنون من محيط المنزل. يشار إلى أن عائلة أبو سعيفان القاطنة بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، وكان أعنفها الهجوم الذي نفذته مجموعة منهم في العام 2008، وأسفر في حينه عن إصابة اثنين من أفراد العائلة بنيران المستوطنين. ولحق ذلك محاول حرق منازل العائلة عدة مرات باستخدام الزجاجات الحارقة، فيما تتعرض المنازل للرشق بالحجارة بشكل شبه يومي.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الجمعة المذكور، تجمهرت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “عيلي زيهاف”، على مدخل بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت. رشق المستوطنون الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة من المكان، ولم يبلغ عن وقوع أضرار بمركباتهم، أو إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:20 مساء يوم الجمعة المذكور أيضاً، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين منطقة “وادي الأشقر”، بين بلدة عنبتا وقرية كفر رمان، شرق مدينة طولكرم، وتجولت في المكان، وانسحبت في وقت لاحق دون أن يبلغ عن مزيد من الأحداث.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 26/1/2019، هاجمت مجموعة مكونة من أربعة مستوطنين قادمين من مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل، مجموعة من الأطفال الفلسطينيين أثناء لهوهم بين أشجار الزيتون في منطقة (واد الحصين). اعتدى المستوطنون على الأطفال بأيديهم، وغادروا المكان فور اللحاق بهم من قبل الأهالي.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 30/1/2019 هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “معاليه لفونة”، الحارة الغربية من قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على هياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (8) سيارات قبل أن يغادروا القرية المذكورة.  والمتضررون هم:

  1. مأمون يوسف عويس: سيارة من نوع (بيجو – بارتنر) موديل 2015، بيضاء اللون.
  2. علاء فرحان عويس: سيارة من نوع (فولجسفاجن – كادي) موديل 2016، بيضاء اللون.
  3. عبد الجابر عبد الرحمن نوباني: سيارة من نوع (سكودا) موديل 2010، رمادية اللون.
  4. أحمد عبد الرحمن نوباني: سيارة من نوع (ميتسوبيشي – تندر).
  5. مهدي يوسف عويس: سيارة من نوع (سبارو) رمادية اللون.
  6. سامر حلمي عادل دراغمة: سيارة من نوع (سكودا) موديل 2017، سوداء اللون.
  7. جنات محمد قاسم عويس: سيارة من نوع (فورد – فوكس) موديل 2012، زقاء اللون.
  8. حسن عبد المجيد عويس: سيارة (جيب – هونداي) موديل 2017، سوداء اللون.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (108) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (3) مواطنين.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 24 يناير حتى 30 يناير 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس135
نابلس101121
جنين55
رام الله11231
طولكرم751
طوباس221
سلفيت342
قلقيلية572
الخليل312932
بيت لحم11142
أريحا53
معبر الكرامة الحدودي
المجموع103108143

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الجمعة الموافق 25/1/2019، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن محمد أحمد بني عودة، 27 عاماً، من سكان بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس، وجرى نقلهم إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأحد الموافق 27/1/2019، اعترضت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها مركبة تابعة (للإدارة المدنية)، مركبة جيب من نوع “نيسان” تعود ملكيتها للمواطن عمار أبو قبيطة، والذي يعمل ضمن طاقم التدريس في مدرسة جنبا المختلطة في منطقة مسافر يطا، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. تستخدم المركبة لنقل المعلمين من وإلى المدرسة بسبب صعوبة الطرق الموصلة إليها. وبعد  نحو ثلاث ساعات جرى اعتقال المعلم أبو قبيطة، ونقله إلى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل، ومصادرة المركبة.

وفي يوم الاثنين الموافق 28/1/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد روبين شويكي على حاجز على مدخل زيف، شمال مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.