فبراير 21, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14– 20 فبراير 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (14– 20 فبراير 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(14 فبراير 2019 – 20 فبراير 2019)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • إصابة (119) مدنيا، بينهم 31) طفلاً، و(6) نساء ومسعفان وصحفي
  • قوات الاحتلال تنفذ (82) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(3) عمليات في محافظة القدس
    • إصابة (4) مواطنين، بينهم صحفي، بجراح في اعتداءات متفرقة بالضفة
    • اعتقال (87) مواطناً، بينهم (8) أطفال وامرأة، أعتقل (33) منهم، بينهم طفلان وامرأة في مدينة القدس المحتلة
  • بحرية الاحتلال تطلق النار (12) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة
    • اعتقال اربعة صيادين، اثنان منهم شقيقان، اصيبا بجروح، ومصادرة قوارب صيدهم.
  • استمرار إطلاق النار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف منزل حي بئر عونة في قرية الولجة، وشقتين في بلدة بيت حنينا
    • إجبار عائلة على إخلاء منزلها في البلدة القديمة وتسليمه لجمعية استيطانية
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف واقتلاع خيمتين سكنيتين؛ و(9) منشآت أخرى في الأغوار الشمالية
    • تنفيذ اعتداءين شملا رشق حجارة واقتحام واعتداء على مواطنين وممتلكاتهم
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع منذ نحو 13 عاما على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • قوات الاحتلال تقيم 103 حواجز ثابتة و106 حواجز طيارة في الضفة
    • اعتقال (6) مواطنين، بينهم طفلان، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي(14 فبراير 2019 – 20 فبراير 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية، أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع السابع والأربعين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (119) مدنيا، بينهم (31) طفلاً، و(6) نساء ومسعفان وصحفي، أصيبوا جميعهم في تظاهرات العودة وكسر الحصار. وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم صحفي، في حوادث متفرقة بالضفة.

اصابات قطاع غزة في الفترة 14/2/2019- 20/2/2019 حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال41134012
غزة3481101
الوسطى941001
خان يونس1210000
رفح2350013
المجموع119316127

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز إطلاق النار (12) مرة تجاه قوارب الصيادين، قبالة شواطئ قطاع غزة. وكانت آخر تلك الاعتداءات مساء يوم الاربعاء الموافق 20/2/2019، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على بعد حوالي 11 ميلا وهي ضمن نطاق الصيد المسموح به والبالغ 12 ميلا.  ولاحقت تلك القوارب وحاصرت اثنين منها أحدها يعود للصياد طارق عبد الرازق بكر، من سكان مدينة غزة، وكان على متنه نجليه الصيادين: هيثم، 27 عاما، وعوض، 22 عاما واعتقلتهما، وصادرت مركبهما، وأعلنت لاحقا أنهما أصيبا بجروح ونقلا إلى مستشفى برزلاي. وتعود ملكية القارب الثاني للصياد خضر مروان الصعيدى، 30 عاما، وكان على متنه برفقة الصياد محمد سعيد الصعيدى، 27 عاما، وهما من سكان مخيم الشاطئ بغزة، واعتقلهما الاحتلال وصادر مركبهما أيضا.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 14/2/2019 فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق البريج، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 16/2/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية قرية وادي غزة (جحر الديك)، البريج، والمغازي في المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي التاريخ نفسه، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية الواقعة شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 17/2/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. 

وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطتي رصد خاصتين بكتائب القسام شمال القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وبتاريخ 19/2/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم صحفي، في حوادث متفرقة بالضفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (82) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (54) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (6) أطفال، في الضفة الغربية، ونفذت (3) عمليات اقتحام على الأقل في القدس المحتلة اعتقلت خلالها (33) مواطناً، بينهم طفلان وامرأة.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 14/2/2019، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن محمد موسى رزينة في حي بئر عونة، في قرية الولجة، جنوب غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء غير المرخص. تبلغ مساحة المنزل 80م2، وكانت تقطنه عائلة قوامها (5) أفراد، بينهم (3) أطفال. يذكر أن المواطن المذكور سبق لقوات الاحتلال أن هدمت له منزلاً آخر عام 2016 بحجة قربه من جدار الضم (الفاصل).

وفي تاريخ 20/2/2019، هدمت جرافات بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة شقتين وغرفة تستخدم لإيواء الخيل في حي الاشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال المدينة. تبلغ مساحة الشقة الأولى 72م2، ويقيم فيها المواطن تيسير محمد إسحاق المحتسب وعائلته المكونة من (6) أفراد، بينهم طفلان، بينما يقيم في الشقة الثانية البالغة مساحتها 48م2، ابنه شادي المحتسب وأسرته المكونة من (4) أفراد، بينهم طفلان. كما تم هدم غرفة تستخدم لإيواء الخيل تبلغ مساحتها 18م2.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم الاستيطان والتجريف، ففي تاريخ اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة من نوع jcb، منطقة عين الهجرة، شرق مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وشرعت بهدم وتخريب عرائش من الخشب والشادر أقامها عدد من المزارعين من أجل عرض الخضروات التي ينتجونها من أراضيهم الزراعية. كما أتلف الجنود الخضراوات المعروضة في تلك العرائش.

وفي تاريخ 17/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافتان، منطقة مراكة، في الجهة الشمالية من بلدة بيت دجن، شرق محافظة نابلس. وعلى الفور، شرعت الجرافتان بتجريف خط المياه الناقل من قرية النصارية في الأغوار الوسطى، إلى بئر المياه المغذي لبلدة بيت فوريك وقرية بيت دجن، والذي يبلغ طوله 1000 متر حديد.

وفي تاريخ 19/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس. جرّفت تلك القوات واقتلعت خيمتين سكنيتين؛ وخيمتان، (4) بركسات لإيواء الأغنام، وحمام متنقل، وخزان مياه، وحظيرة أغنام تعود ملكيتها للمواطنين جهاد عودة، وفاطمة بني عودة.

وفي التاريخ نفسه، صادرت قوات الاحتلال (450م2)، من أصل (2760م2) من بلاط الشوارع، من أرضية منتزه (حياة الريف) في منطقة المسعودية، شمال غربي محافظة نابلس. يشار إلى أن المنتزه مقام على مساحة (5) دونمات، منها (3.5) دونم في منطقة (B)؛ و(1.5) دونم في منطقة  (C).

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير اعتداءين كانا على النحو التالي:

* هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقا من مستوطنة “يتسهار”، بتاريخ 14/2/2019، الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. اقتحم عدد منهم مدرسة ذكور عوريف الثانوية، وقاموا بإنزال العلم الفلسطيني عن السارية في المدرسة وتمزيقه.

* وفي تاريخ 17/2/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “حومش” المخلاة في الجهة الشرقية من بلدة سيلة الظهر، جنوب محافظة جنين، بسطة خضار في المدخل الجنوبي للبلدة المذكورة، وحطموا زجاج سيارة المواطن عبد الكريم ربايعة، 34 عاماً، من سكان بلدة ميثلون، جنوب شرقي المحافظة، التي يستخدمها في بيع الخضار. وفي أعقاب ذلك قام المستوطنون بسلب بعضها قبل عودتهم أدراجهم تجاه المستوطنة المذكورة. 

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو13 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  أدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الخميس الموافق 14/2/2019، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا في المنطقة ضمن فعاليات ما يعرف بـ”الإرباك الليلي”. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، من بينهم طفل، بجراح، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(3) بقنابل غاز مباشرة.

*اما احداث يوم الجمعة “السابعة والاربعون” الموافق 15/2/2019 فكانت على النحو التالي:

محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (6) مواطنين بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، بينهم (4) أطفال، والمسعفة جميلة صبحي يوسف الفيري، 19 عاماً، وهي مسعفة حرة، أصيبت بقنبلة غاز في البطن.

* محافظة غزة:  أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (27) مواطناً، بينهم (6) أطفال، وامرأة وصحفي. أصيب (16) منهم بالأعيرة النارية، و(9) بالأعيرة المعدنية، و(2) بقنابل غاز ارتطمت بجسديهما بشكل مباشرة. والصحفي المصاب هو محمد عماد محمد الزعنون، 33 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز باليد اليسرى.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (8) مواطنين، بينهم (3) أطفال، وامرأة. أصيب (6) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بقنابل غاز ارتطمت بجسديهما بشكل مباشرة، ووصفت جراح أحد الأطفال بالخطيرة.

* محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (6) مواطنين، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بقنابل غاز ارتطمت بجسديهما بشكل مباشرة، وإصابة واحد بعيار معدني.

* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (17) مواطناً، بينهم (4) أطفال، ومسعف. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية، و(8) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشرة ووصفت حالة (3) منهم بالخطيرة. والمسعف المصاب هو حسين سمير مصطفى أبو سنان، 19 عاماً، وهو مسعف متطوع في فريق الشباب الطارئ التطوعي، وأصيب بقنبلة غاز في الأطراف السفلية.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت الموافق 16/2/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مقابل مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا في المنطقة ضمن فعاليات ما يعرف بـ”الإرباك الليلي” وأشعلوا إطارات سيارات، وأطلقوا أضواء الليزر والألعاب النارية تجاه الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابة 30 منهم بحالات تشنج واختناق شديدة، نقلوا على إثرها إلى مستشفيي غزة الأوروبي والجزائري في المدينة، حيث قدم لهم العلاج وغادروا إلى منازلهم.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الأحد الموافق 17/2/2019، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق شارع النعايمة، شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة، بالإضافة لإطلاقها عدداً كبيراً من قنابل الغاز، تجاه مجموعة من المواطنين الذين اقتربوا من الشريط المذكور، وأطلقوا عدداً من قنابل الصوت محلية الصنع، وأشعلوا النيران، وفتحوا مكبرات الصوت ضمن الفعاليات الليلية لمسيرة العودة وكسر الحصار “الإرباك الليلي”. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار ناري سطحي في الذراع الأيسر والظهر، وتم نقله إلى مستشفى بيت حانون الحكومي، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، وفي ظروف مشابهة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم العودة، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي جباليا، شمال القطاع، مواطناً آخر (21 عاماً)، من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بعيار ناري بالصدر. نُقِلَ المصاب إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت إصابته بالخطيرة، وتم نقله من هناك لتلقي العلاج داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

* وفي نفس اليوم المذكور أعلاه، أصيب طفل (17 عاماً) من سكان البريج بعيار ناري في الأطراف السفلية، بالقرب من مخيم العودة، شرق البريج في المحافظة الوسطى.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الاثنين الموافق 18/2/2019، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المدنيين الفلسطينيين المتواجدين في منطقة ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أسفر ذلك عن ذلك إصابة (7) مواطنين، بينهم طفلان، بجراح.

* وفي حوالي الساعة 2:45 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري الرابع والعشرين لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، بالإضافة لمجموعة أخرى كانت تسبح داخل المياه. أسفر ذلك عن إصابة (33) مواطناً، بينهم (9) أطفال، و(3) نساء. أصيب (16) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(17) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة، فيما وصفت جراح باقي المصابين ما بين المتوسطة والطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 20/2/2019، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، مقابل مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، أعيرة نارية وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا في المنطقة ضمن فعاليات ما يعرف بـ”الإرباك الليلي” وأشعلوا إطارات سيارات، وأطلقوا أضواء الليزر والألعاب نارية تجاه الشريط الحدودي، علما أن بعض المتظاهرين وصلوا للشريط المذكور واجتازوه وأشعلوا إطارات داخله. أسفر ذلك عن إصابة (6) منهم، بينهم طفل، بأعيرة نارية وشظايا وقنابل غاز.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 14/2/2019

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمير سعيد خالد هرشة، 33 عاماً؛ ربيع جمال يوسف هرشة، 32 عاماً؛ أمين أحمد سعيد خشان، 29 عاماً؛ محمد سعيد خضر صباح، 39 عاماً؛ ومحمد سمير حسن عمار، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة يزيد. داهم عدد من أفرادها منزل عائلة المواطن سمير محمد محمود بحيص، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، صادر جنود الاحتلال مبلغ (2000) شيكل، ومركبة من نوع (فولكسفاجن – بولو) موديل 1998، وسلموا المذكور ورقة لتقديم اعتراض، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وأفاد المواطن بحيص لباحث المركز بما يلي:

}} استيقظنا على صوت طرق على باب المنزل، وما أن فتحت الباب، حتى اندفع عدد من الجنود داخل المنزل، وطلب مني أحدهم أن اجمع أفراد عائلتي في غرفة واحدة، ثم طلب منا إحضار النقود التي بحوزتنا، قبل أن يتم تفتيش المنزل. شرع الجنود بعملية تفتيش استمرت نحو ساعة ونصف. وقبل مغادرتهم حضر أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية، وقام بحصر مبلغ النقود الذي أحضرته، وهو 2000 شيكل، وسجلها في ورقة، بالإضافة إلى تسجيل معلومات عن مركبتي الخاصة، وهي من نوع فولكسفاجن – بولو موديل 98، بعد أن طلب الجنود مفتاحها، وطلبوا مني التوقيع على محضر الضبط الذي كتب عليه أموال تخص الإرهاب. وبعد مغادرتهم المنزل، وجدنا الجنود قد بعثروا الملابس وحاجيات المنزل على الأرض بصورة عنيفة. وأشير إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت عني قبل نحو شهرين، بعد قضائي فترة اعتقال استمرت عاماً ونصف العام في الاعتقال الإداري}}.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود محمد مصطفى بيضة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمين محمد صالح أحمد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حي أبو كتيلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد محمود القواسمة، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، ونفذوا حملة اعتقالات فيها. وأفاد شهود عيان أن حوالي 30 جندياً، اقتحموا القرية، بخمس آليات عسكرية، وانتشروا في العديد من أحيائها، بالتحديد في حارة “رأس عماس”، وأقدم الجنود على تحطيم أبواب العديد من المنازل، عرف من بينها منزل المواطن عبد الجابر اشتيه، كما وصادرت تلك القوات مبلغاً مالياً يقدر بحوالي (6500) شيقل من منزل المواطن احمد زعرور. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم (3) أطفال واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد عبد العال، 17 عاماً؛ جبر إبراهيم السايس، 17 عاماً؛ سليمان مصلح الديك، 17 عاماً؛ عبد الرحيم نافذ عبد العال، 37 عاماً؛ وفادي أبو عادي، 33 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: إيهاب موسى الزبيدي، 17 عاماً؛ قصي حمزة حميدات، 17 عاماً؛ وإبراهيم نصر الزبيدي، 21 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:25 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق البريج في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرتها خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري (أبو الريش) القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه الطلبة أثناء مغادرتهم مدارسهم في منطقة طارق بن زياد، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وذلك بادعاء تعرض الحاجز المذكور للرشق بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق. يشار إلى جنود الاحتلال ينتشرون في منطقة دوار طارق بن زياد قبل خروج الطلبة من مدارسهم الواقعة في محيط المنطقة، بشكل استفزازي من اجل اعتراض الطلبة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق في مدينة قلقيلية؛ بلدات قفين، عتيل ودير الغصون بمحافظة طولكرم؛ بلدات السموع، بني نعيم، وخاراس، وقرية رابود في محافظة الخليل.

الجمعة 15/2/2019

 * في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين يوسف سليمان الصفدي؛ ومنير عوني الصَبّاح، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، واستجوبوهما عمن يرشق الحجارة على المستوطنين. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تساندها جرافة، منطقة الصفافير، في الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. شرعت الجرافة بتجريف مساحات من الأراضي، ووضع سواتر ترابية فيها لمنع المزارعين من الوصول إليها. وبعد انسحاب تلك القوات من المنطقة، توجه المواطنون إلى هناك، وأدوا صلاة الجمعة فيها استنكاراً لاعتداء قوات الاحتلال على أراضيهم وتجريفها. وفي أعقاب انتهاء الصلاة، وصلت عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال إلى المكان، وقمعت المصلين، فاندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين من جهة، وجنود جنود الاحتلال الذين شرعوا بإطلاق الأعيرة النارية لتفريق المواطنين من جهة أخرى. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين بجراح. أصيب الأول (23 عاماً) بعيارين ناريين في الظهر، فيما أصيب الثاني (57 عاماً) بعيار ناري في الرجل اليمنى. نقل المصابان إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابة المواطن الأول بالخطرة، والثاني بالمتوسطة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية عنزة، جنوب مدينة جنين؛ بلدات سعير، الظاهرية، والشيوخ، ومدينة يطا في محافظة الخليل؛ بلدات علار، عتيل، وزيتا، وقريتا نزلة أبو نار، والنزلة الوسطى في محافظة طولكرم.

السبت 16/2/2019

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين عبد الفتاح خالد أبو سل، 23 عاماً؛ ومحمود خالد الجندي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، البريج، والمغازي في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرتها خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 6:10 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية الواقعة شرق بلدة عبسان الكبيرة، غرب الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار. بالممتلكات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية دير سامت، وبلدة بيت أمر في محافظة الخليل؛ بلدات علار، عتيل، زيتا، وقفين، وقريتا نزلة أبو نار، والنزلة الوسطى في محافظة طولكرم؛ ومدينة قلقيلية.

الأحد 17/2/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منازل عائلات المواطنين حمزة عيسى المصري، 27 عاماً؛ صلاح عواد جواريش، 24 عاماً؛ وصالح عواد جواريش، 27 عاماً، وسلّمتهم بلاغات لمراجعة مخابراتها في مستوطنة (غوش عتصيون)، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن وعد محمد خليل حماد، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرتها خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 8:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ محافظة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها ومضخات المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* في حوالي الساعة 9:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها ومضخات المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، الاحد17/2/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الاغنام شرق البريج في المحافظة الوسطى. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرتها خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تقع النقطة قبالة مخيم العودة، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي جباليا، شمال القطاع، وتبعد حوالي 250 متراً غرب الشريط المذكور، ما أدى لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تقع النقطة شرق حي الأمل شمال شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، وتبعد حوالي 800 متر غرب الشريط المذكور، ما أدى لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 11:15 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ بلدتا بيت أمر، وصوريف، وقرية بيت الروش الفوقا في محافظة الخليل.

الاثنين 18/2/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين محمد عدنان يوسف نزال، 18 عاماً؛ وإبراهيم محمد طاهر زكارنة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حازم مازن العطاري، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن المعتقل المذكور منسق حركة الشبيبة الفتحاوية في كلية هشام حجاوي التابعة لجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، وتمركزت في الحي الجنوبي من المدينة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر فخري هيثم فخري الشلبي، 29 عاماً، والذي تصادف عدم وجوده في المنزل لحظة دهمه، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. قام قائد القوة المقتحمة بالاتصال هاتفياً بالمذكور طالباً منه التوجه للمنزل وتسليم نفسه لقوات الاحتلال. وفي هذه الأثناء تجمهر عدد من الشبَان في محيط المنزل، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. ردّ جنودها المتحصنون داخل آلياتهم المصفحة بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه الشبان. وفي وقتٍ لاحق انسحبت قوات الاحتلال من الحي الجنوبي وسيرت قواتها، باتجاه ضاحية شويكة، شمال المدينة، وتمركزت في حارة النعالوة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن حمدان مروان حمدان ادحيلية، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه سلم المواطن فخري الشلبي نفسه لقوات الاحتلال في مقرها الواقع في الارتباط العسكري (D.C.O) غربي مدينة طولكرم، وهناك تم التحفظ عليه ونقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كرم محمود عمرو، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي علية اعتقال.

* وفي وقت متزامن أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نمر علي عصافرة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي علية اعتقال.

*وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا، غرب مدينة طوباس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أدهم زايد المصري، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد محمد خالد أبو ذراع، 23 عاماً،  وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شواطئ النصيرات ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 8:00 مساء نفس اليوم، أعادت تلك القوات عملية إطلاق النار، بالإضافة لإطلاقه عدد من القناديل المضيئة في السماء، ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت ليد وقرية سفارين في محافظة طولكرم؛ بلدتا كفر الديك ودير استيا في محافظة سلفيت؛ ومدينة قلقيلية.

الثلاثاء 19/2/2019 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الهاشمية، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد جودت جرار، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال محافظة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أنس محمد ياسين،24 عاماً؛ ومهند مصطفى جوابرة، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسماعيل حسين الحروب، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الجانية، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزن أيمن مظلوم، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: جهاد جلال نجم، 20 عاماً؛ محمد سمير سعيد الرخ، 19 عاماً؛ يزن مسعود إبراهيم سليط، 18 عاماً؛ ومحمد يوسف عطية موسى الغول، 18 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد شلبي الشاعر، 19 عاماً؛ موسى محمد العمور، 18 عاماً؛ ومعاذ إبراهيم العمور، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عزبة جلعود، في محافظة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم يوسف جلعود، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهيار ماهر يوسف سلامة، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:45 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام عايد يوسف، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 11:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ محافظة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 4:40 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس لحراسة حافلات المستوطنين الذين دخلوا إلى (قبر يوسف) في الجهة الشرقية من المدينة، لتأدية طقوسهم الدينية وصلواتهم التلموديه. تجمهر عشرات الفتية والشبان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مراسل شبكة القدس الإخبارية، معتصم سمير حمدي سقف الحيط، 29 عاماً، بعيار معدني بالقدم اليمنى.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، وبلدة بديا، شمال غربي مدينة سلفيت؛ بلدة الشيوخ، ومدينة حلحول في محافظة الخليل؛ مخيم عسكر الجديد للاجئين؛ قرى سالم، روجيب وبلاطة البلد، وبلدة سبسطية في محافظة نابلس.

الأربعاء 20/2/2019   

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: نديم مهيب عبد الفتاح الطيطي، 14 عاماً؛ أنس جميل جوابرة، 18 عاماً؛ نيدان نواف الشريف، 20 عاماً؛ هشام جبر الطيطي، 26 عاماً؛ خالد جبريل جوابرة، 25 عاماً؛ ومحمد حسين البدوي، 23 عاماً. وأفاد المواطن علاء الطيطي لباحث المركز بما يلي:

}} استيقظت على صوت حركة على مصعد الدرج الداخلي المؤدي إلى شقتي في الطابق الرابع من بناية سكنية يسكنها أشقائي ثائر وعائلته، سامح، 25 عاماً؛ وشامخ 28 عاماً. وما أن توجهت إلى الباب وفتحته تفاجأت بخمسة جنود يتوقفون أمام الشقة، وبدأوا بالصراخ: أين هشام؟ تقدم أحدهم نحوي، وأزاحني جانباً، وأجلسني على الأرض، ووضع السلاح في وجهي، فيما اندفع الآخرون إلى داخل شقتي، وبدأوا بالتفتيش. حاولت الدخول إلا أن الجندي منعني. كنت اسمع صوت الطرق على الجدران وبكاء ابنتي سيلين، 10 أعوام. بعد 15 دقيقة اقتادني الجنود إلى الطابق الثاني حيث يسكن شقيقي ثائر وعائلته، فوجدتهم قد احتجزوا في غرفة الصالة بالإضافة إلى شقيقي شامخ وسامح. أحاط بنا عدد من الجنود وهم يشهرون السلاح في وجوهنا، وكانوا يسالون عن شقيقي هشام، وقد أبلغناهم انه لا يسكن عنا بل مع والدي في منزل آخر. ابلغني شقيقاي سامح وشامخ أن الجنود صادروا هواتفهم الذكية وهي ثلاثة. وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، سمعت الجنود يتحدثون أنهم اعتقلوا هشام ويريدون الانسحاب. بعد دقائق قليلة بدا الجنود بالخروج من المنزل، وعند خروجنا خلف الجنود ألقوا صوبنا أربع قنابل صوتية وأخرى قنابل غاز، فهربنا إلى داخل المنزل، وأصبنا بالاختناق. وفي هذه الأثناء سمعنا أصوات إطلاق نار كثيف في ارزقه المخيم ودوي انفجارات قنابل الصوت. بعدها تفقدنا المنزل، وقد وجدنا الجنود قد عاثوا فيه خراباً وقلبوا الأثاث والملابس}}.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الذروة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي محمد التوايهة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حي السلام. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فايز إبراهيم محمد مسك، 55 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد الأسرة في غرفة واحدة. وقبل انسحابهم، صادر جنود الاحتلال مبلغ (1200) شيكل، وسلموا المواطن المذكور محضر ضبط بالأموال المصادرة، ولم يبلغ عني أي عملية اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نصوح شتية، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم العديد من أفرادها ورشة حدادة تعود ملكيتها للمواطن رافع عبد الحفيظ عبد القادر اكبارية، 56 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي أعقاب انسحابها، ادعت تلك القوات أنها ضبطت سلاح رشاش اتوماتيكي محلي الصنع داخل الورشة. وفي تلك الاثناء دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن المذكور، واعتقلوا نجله ثائر، 31 عاماً. وفي وقتٍ لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من الضاحية، مقتادة المعتقل الى جهة غير معلومة، بالاضافة لمصادرة بعض ادوات المحددة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الدوحة، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلاً مكوناً من طابقين تعود مليكته للمواطن منذر طلال منذر مزهر، 46 عاماً، ويعاني من فقدان النظر والفشل الكلوي. بعد فتح الباب بواسطة أداة خاصة، اعتدى الجنود على المواطن المذكور وزوجته بعد مداهمة غرفة نومهم الخاصة بدعوى البحث عن المواطن فادي نزار أبو الحلاوة، 20 عاماً، والذي يسكن في الطابق الثاني من المنزل، ما أسفر عن إصابته بكدمات ورضوض في مختلف أنحاء جسده. وبعد اعتقال المواطن أبو الحلاوة، واقتياده الى مكان تمركز الآليات العسكرية، جرى نقل المذكور بواسطة سيارة اسعاف الى مستشفى الحسين الحكومي في المدينة لتلقي العلاج. في تلك الاثناء كانت قوة أخرى من الجنود تداهم منزل عائلة المواطن محمد جميل أبو سرحان في نفس الحي، وقامت باعتقاله بعد تفتيش منزل عائلته.

* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي التوقيت نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خربة الضبعه في محافظة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين عبد الهادي إبراهيم محمد عودة، 40 عاماً؛ وخالد عبد الحفيظ إبراهيم عودة، 49 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

*وفي حوالي الساعة حوالي الساعة 9:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على بعد حوالي 11 ميلا وهي ضمن نطاق الصيد المسموح به والبالغ 12 ميلا.  ولاحقت تلك القوارب وحاصرت اثنين منها أحدها يعود للصياد طارق عبد الرازق بكر، من سكان مدينة غزة، وكان على متنه نجليه الصيادين: هيثم، 27 عاما، وعوض، 22 عاما واعتقلتهما، وصادرت مركبهما، وأعلنت لاحقا أنهما أصيبا بجروح ونقلا إلى مستشفى برزلاي. وتعود ملكية القارب الثاني للصياد خضر مروان الصعيدى، 30 عاما، وكان على متنه برفقة الصياد محمد سعيد الصعيدى، 27 عاما، وهما من سكان مخيم الشاطئ بغزة، واعتقلهما الاحتلال وصادر مركبهما أيضا.

* وفي نفس التوقيت، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في يوم الاثنين الموافق 18/2/2019، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المقدسين في المسجد الأقصى أثناء احتجاجهم على إغلاق باب الرحمة، أحد الأبواب الداخلية للمسجد، حيث توجد مكتبة مهجورة. ففي حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم المذكور، أغلقت تلك القوات باب الرحمة  بالجنازير والأقفال، وعندما قام عدد من المصلين بكسر الأقفال، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال (7) مواطنين، بينهم امرأة، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وبعد احتجازهم لعدة ساعات والتحقيق معهم، أفرجت تلك القوات عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وهم:

عمار  كستيرو، 31 عاماً؛ نور الشلبي، 24 عاماً؛ محمد الزغير، 22 عاماً؛ حسام سدر، 35 عاماً؛ نظام أبو رموز، 38 عاماً؛ رائد دعنا، 34 عاماً؛ ونظمية بكيرات، 40 عاماً.

وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد الدقاق، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد الشلبي، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معم.

وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين مجد داري، 23 عاماً؛ واحمد درباس، 24 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2019، وبعد أن أدى المصلون صلاة العشاء، خرجوا في مسيرة سلمية قرب باب الرحمة. وعلى الفور، شرعت قوات الاحتلال بمهاجمة المسيرة، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب المبرح، واعتقلت (19) منهم. والمعتقلون هم: محمد أيمن أبو شوشة؛ عمر باسم الزغير؛ حمزة بدر الزغير؛ هشام البشيتي؛ محمد ناصر أبو قويدر؛ محمد العلمي؛ احمد ركن؛ حمزة ملحس؛ محمود زغير؛ إسلام زغير؛ بهجت الرازم؛ أنس أبو الحمص؛ محمد عماد معتوق؛ رضا إيهاب نجيب؛ مراد باسم مسك؛ يعقوب الدباغ؛ عمر عودة؛ محمد إبراهيم أبو غنام؛ وزيد أسامة غراب.

** جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 14/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال وجرافة، حي بئر عونة في قرية الولجة، جنوب غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن محمد موسى رزينة، وشرعت الجرافة بتجريفه بشكل كامل بذريعة البناء غير المرخص. تبلغ مساحة المنزل 80 متراً مربعاً، وتقطنه عائلة قوامها (5) أفراد، بينهم (3) أطفال. يذكر أن المواطن المذكور سبق لقوات الاحتلال أن هدمت له منزلاً آخر عام 2016 بحجة قربه من جدار الضم (الفاصل). يشار إلى أن حي بئر عونة يقع ضمن أراضي مدينة بيت جالا جنوب مدينة القدس، وبعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 تم توسيع حدود بلدية القدس لتضم منطقة بئر عونة إليها، إلا أن معظم سكانها يحملون هوية السلطة الوطنية الفلسطينية (الخضراء)، لكنهم وجدوا أنفسهم فجأة داخل حدود مدينة يفترض أن يحمل سكانها هوية القدس (الزرقاء)، رغم أنهم يدفعون لبلدية الاحتلال ضريبة الأملاك (الأرنونا).

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 20/2/2019، هدمت جرافات بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة شقتين وغرفة تستخدم لإيواء خيل في حي الاشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال المدينة. تبلغ مساحة الشقة الأولى 72م2، ويقيم فيها المواطن تيسير محمد إسحاق المحتسب وعائلته المكونة من (6) أفراد، بينهم طفلان، بينما يقيم في الشقة الثانية البالغة مساحتها 48م2، ابنه شادي المحتسب وأسرته المكونة من (4) أفراد، بينهم طفلان. كما تم هدم غرفة تستخدم لإيواء الخيل تبلغ مساحتها 18م2. وأفاد المواطن تيسير المحتسب لباحث المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه شيّد منزله عام 2012، ودفع مخالفة بناء بقيمة 42 ألف شيقل، وأن البلدية رفضت منحه رخصة بناء أو ترخيص البناء القائم. وأضاف أنه تفاجأ في حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم المذكور بقوات كبيرة من (حرس الحدود) والشرطة والقوات الخاصة تقتحم الحي، وتطلب منه مغادرة منزله ومنزل ابنه شادي، رغم صدور أمر تجميد للهدم صادر عن محكمة البلدية ! وبلغت خسائر المواطن المحتسب نصف مليون شيقل.

الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأحد الموافق 17/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المواطن حاتم شاكر أبو عصب، 45 عاماً، في حي القرمي في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. احتجزت تلك القوات أفراد العائلة لمدة ساعتين، وطلبت منهم إخلاء المنزل طواعية لصالح المستوطنين الذي حصلوا على أمر قضائي من المحكمة الإسرائيلية العليا بادعاء أن ملكية البيت يهودية، وأن قانون الحماية الخاص للمستأجر قد سقط بموجب قانون الجيل الثالث! وعندما رفض السكان إخلاء المنزل تم الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال الأب حاتم، وطفليه عبد الله، 13 عاماً؛ ومهدي، 15 عاماً، ومن ثم إجبار زوجته رانية أبو عصب، 40 عاماً؛ وعمته على الخروج بالقوة، وتسليمه للمستوطنين. المنزل عبارة عن (8) غرف، كان يقيم فيه (9) أفراد، بينهم (4) أطفال. يذكر أن العائلة تقيم في المنزل منذ عام 1953 بشكل متواصل، ولم تغادره، حيث سكن البيت ثلاثة أجيال: الجد، الأب، والحفيد حاتم، وقد سقطت الحماية عن المستأجر بموت والدة الحفيد حاتم أبو عصب عام 2104 وفق القانون الإسرائيلي!

رابعاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 14/2/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة من نوع jcb، منطقة عين الهجرة، شرق مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. شرعت الجرافة بهدم وتخريب عرائش من الخشب والشادر أقامها عدد من المزارعين من عائلة أبو مقدم، من أجل عرض الخضروات التي ينتجونها من أراضيهم الزراعية. كما أتلف الجنود الخضراوات المعروضة في تلك العرائش. ادعت سلطات الاحتلال أنها مقامة بشكل غير قانوني بالقرب من الطريق الالتفافية (60).

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 17/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافتان، منطقة مراكة، في الجهة الشمالية من بلدة بيت دجن، شرق محافظة نابلس. وعلى الفور، شرعت الجرافات بتجريف خط المياه الناقل من قرية النصارية في الأغوار الوسطى، إلى بئر المياه المغذي لبلدة بيت فوريك وقرية بيت دجن، والذي يبلغ طوله 1000 متر حديد. يشار إلى أن قوات الاحتلال أوقفت العمل بهذا المشروع قبل عام من الآن، وفي هذه الأيام جرت تفاهمات بين الارتباط الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي لاستكمال هذا المشروع والعمل به.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 18/2/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، منطقتي الفخيت والحلاوة في مسافر يطا، جنوب محافظة الخليل. سلم موظف الإدارة المذكورة أربعة إخطارات (فرصة نهائية للاعتراض) بذريعة العمل بدون ترخيص، بالإضافة لإخطار إعطاء فرصة مماثلة لحديقة أطفال جرى إقامتها على مساحة دونم واحد، ووضع كراسي ومراجيح وبعض الألعاب فيها، وعمل استراحات من الشادر المقام على أعمدة حديدية بمساحة (300م2 ) من ضمن المحمية الطبيعة التي جرى إقامتها في العام 2008، على مساحة أرض تبلغ مساحتها 700م2، مزروعة بالاشتعال الرعوية، والتي جرى تمويلها من قبل لجان العمل الزراعي. وكانت الإخطارات الأربعة على النحو التالي:

الاسمالمنطقةالمنشاةالمساحةنوع الإخطار
عيسى إسماعيل احمد حمادالفخيتبركس اصفيح100م2فرصة نهائية
سمير محمد حسين حمامدةالفخيتغرفة سكن40م2فرصة نهائية
علي محمد علي ابو عرامالحلاوةغرفة سكن40م2فرصة نهائية
علي محمد علي ابو عرامالحلاوةغرفة سكن40م2 فرصة نهائية

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها ثلاث سيارات جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء، وجرافتان، خربة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس. شرعت الجرافتان باقتلاع خيم وهدم مساكن وحظائر أغنام تعود ملكيتها للمواطنين جهاد محمد فهد بني عودة، وفاطمة سليمان مفضي بني عودة، وكانت الأضرار على النحو التالي:

  1. المواطن جهاد محمد فهد بني عودة: تجريف خيمة سكنية، خيمتان لإيواء الأغنام، (3) بركسات لإيواء الأغنام مساحة كل منها (60) متراً؛ حمام متنقل، خزان مياه سعته (1,5) كوب؛ وحظيرة أغنام مساحتها (350) م2.
  2. المواطنة فاطمة سليمان مفضي بني عودة: تجريف خيمة سكنية، وبركس لإيواء الأغنام مساحته 100م2.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها ثلاث سيارات جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وشاحنتان مزودتان برافعة، منطقة المسعودية، شمال غربي محافظة نابلس. صادرت تلك القوات (450) متراً مربعاً من بلاط الشوارع، من أصل (2760) متراً مربعاً مجودة في أرضية منتزه (حياة الريف) في المنطقة المذكور، تعود ملكيتها للمواطن ذياب سميح حجه، من قرية برقة، وهو مالك الأرض، وشركاؤه أحمد حسني ذياب فرعونية، وخالد تميم منصور سالم، وهما من القرية المذكورة؛ ومحمد جابر سالم، من قرية بزاريا المجاورة. وقبل انسحابهم، سلم ضابط عرّف على نفسه باسم “مئير”، ويشغل منصب ضابط منطقة الشمال في الإدارة المدنية كتابا بالمصادرة، وأخبر المواطنين المذكورين بأنهم سيعودون ويصادرون ما تبقى من البلاط في اليوم التالي. يشار إلى أن المنتزه مقام على مساحة (5) دونمات، منها (3.5) دونم في منطقة (B)؛ و(1.5) دونم في منطقة  (C).

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 2:50 مساء يوم الخميس الموافق 14/2/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقا من مستوطنة “يتسهار”؛ تساندها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. اقتحم عدد منهم مدرسة ذكور عوريف الثانوية، وقاموا بإنزال العلم الفلسطيني عن السارية في المدرسة وتمزيقه. على الفور تجمهر عدد من المواطنين، وتصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال المساندة لهم بالحجارة. وعلى الفور، شرعت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (24 عاماً) بعيارين معدنيين بالظهر. نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس لتلقي العلاج ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأحد الموافق 17/2/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، قُدِّرَ عددها بثمانية مستوطنين، كانوا مقنعين بأقنعة مبرقعة، وكان بعضهم يحمل مسدساً على وسطه، انطلاقاً من مستوطنة “حومش” المخلاة في الجهة الشرقية من بلدة سيلة الظهر، جنوب محافظة جنين، هاجموا بسطة خضار في المدخل الجنوبي للبلدة المذكورة. ترجل المستوطنون من سيارتين من نوع (بيجو)، الأولى صالون والأخرى (تندر) وهم يحملون الحجارة، وحطموا زجاج سيارة المواطن عبد الكريم جميل احمد ربايعة، 34 عاماً، من سكان بلدة ميثلون، جنوب شرقي المحافظة، التي يستخدمها في بيع الخضار، وهي من (باص مرسيدس 412) قبل أن يلوذ بالفرار بسيارته تاركاً البسطة وصناديق البندورة التي يقوم ببيعها على الشارع العام. وفي أعقاب ذلك قام المستوطنون بسلب بعضها قبل عودتهم أدراجهم تجاه المستوطنة المذكورة. وبعد انسحابهم عاد المواطن ربايعة وحمل ما تبقى من صناديق البندورة في الباص، وغادر البسطة عائداً إلى بلدته ميثلون خوفاً على حياته من عودتهم والاعتداء عليه مره أخرى.

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد أنواع المواد الخام كافة للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

13/2/2019 ولغاية 19/2/2019

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ13/2/201914/2/201915/2/201916/2/201917/2/201918/2/201919/2/2019
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي73392ــ886154
مرافقين62303ــ675749
حاجات شخصية26207ــ171537
أهالي أسريــــــــــ19ــ
عرب من اراضي 48784ــ31515
قنصليات20ــــــــــــ
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــــــــــ
منظمات دولية50515ــ12747
جسر اللنبيــ28ــــ7ــ36
تجار + BMC3623434ــ572325243
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن44ــــ33ــ
حالات وفاة ومرافقيهمــــــــ ــــــ
ــــــــــــــ
عودة للضفة21ــــــــ4
عيد مسيحيــــــــ1ــــ
مؤتمرات ودوراتــــــــــــ60
تجديد تصاريحــــــــــــــ
VIPsــــــــ22ــ
مريض إسعاف121ــ329
مرافق إسعاف111ــ4ــ5

 وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (14) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (106) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، واعتقلت عليها (6) مواطنين، بينهم طفلان.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 14 فبراير حتى 20 فبراير 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس137 
نابلس10132
جنين591
رام الله111313
طولكرم721
طوباس211
سلفيت352
قلقيلية5112 
الخليل313732
بيت لحم1152 
أريحا53 
معبر الكرامة الحدودي  
المجموع103106146

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* بتاريخ 14/2/2019 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الله ناصر الصوص، 22 عاماً، من سكان قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله، وذلك بعد اعتراض مركبته الخاصة التي كان يقودها وتفتشيها على حاجز طيار أقامه جنود الاحتلال على مدخل بلدة سلواد شمال شرقي المدينة. كما واعتقلت الطفلين: أيهم عبد اللطيف البرغوثي،17 عاماً؛ ومحمد خلدون البرغوثي، 17 عاماً؛ من سكان بلدة بيت ريما، شمال غربي المدينة، على حاجز طيار أقامه جنود الاحتلال على مدخل قرية نعلين غرب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الخميس الموافق 14/2/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن محمد عصام هدبان مرجان، 25 عاماً، من سكان مخيم عسكر القديم، شمال شرقي مدينة نابلس، وهو احد أفراد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

*وفي نفس اليوم، اعتقال المواطن حاتم علي صبارنة، 20 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمالي محافظة الخليل، على حاجز “الكونتينر” شمال شرقي مدينة بيت لحم.

*  وفي اليوم نفسه، اعتقال بلال محمود كوازبة، 27 عاماً، من بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، على حاجز “الكونتينر” شمال شرقي مدينة بيت لحم.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.