أبريل 11, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (04– 10 ابريل 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (04– 10 ابريل 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(4 أبريل 2019 – 10 أبريل 2019)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • إصابة (115) مدنيًّا، بينهم (28) طفلاً، و(5) نساء، و(3) صحفيين، ووصفت إصابة (2) بالخطيرة
  • إصابة (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ (71) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(3) عمليات في قطاع غزة
    • اعتقال (54) مواطناً، بينهم (13) طفلاً، أعتقل (12) منهم، بينهم (8) أطفال، في القدس المحتلة
    • اعتقال شابين فلسطينيين تسللا عبر الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل
  • استمرار إطلاق النار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • إجبار مواطنين على هدم منزليهما ذاتياً
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • المستوطنون يقترفون (7) اعتداءات، ويصيبون مواطنينِ بجراح، ويعطبون إطارات (10) سيارات
  • بحرية الاحتلال تطلق النار (8) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع منذ نحو 13 عاما على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • قوات الاحتلال تقيم 92 حاجزاً ثابتاً و129حاجزاً طياراً في الضفة
    • اعتقال (10) مدنيين فلسطينيين على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (4 أبريل 2019- 10 أبريل 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في تظاهرات ضدها، وأمعنت في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثالث والخمسين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة أصابت قوات الاحتلال (115) مدنيًّا، بينهم (28) طفلاً، و(5) نساء، و(3) صحفيين، ووصفت إصابة (2) بالخطيرة، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 4 أبريل حتى 10 أبريل 2019 حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال2200000
غزة45102000
الوسطى25123100
خان يونس820200
رفح1540002
المجموع115285302

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (8) اعتداءات، كانت على النحو التالي: (4) اعتداءات قبالة منتجع الواحة السياحي، واعتداءان قبالة السودانية، شمال قطاع غزة، واعتداءان قبالة مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 7/4/2019، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقومون بجمع الحصمة، بالقرب من موقع صوفا، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة بتاريخ 9/4/2019.

وفي التاريخ نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

وفي تاريخ 8/4/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل إضاءة في سماء المنطقة الحدودية شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس، بالتزامن مع إطلاق متقطع للأعيرة النارية. وفي وقت لاحق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين تسللا عبر الشريط الحدودي.

وفي تاريخ 9/4/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام والعمال شرقي بلدة الفخاري في محيط موقع صوفا العسكري، جنوب شرقي خانيونس. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة بتاريخ 10/4/2019.

 وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (4) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، وذلك في حالات إطلاق نار متفرقة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (71) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (4) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (42) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (4) أطفال، فيما اعتقل (12) مواطناً آخرون، بينهم (8) أطفال، في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/4/2019 شرق بلدة عبسان الجديدة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، وشرعت آلياتها بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، متجهة جنوبا قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور، مقابل حي الفراحين، شرق عبسان الكبيرة.

وفي تاريخ 8/4/2019، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر جنوب الشريط الحدودي الساحلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع غزة، ونفّذت آلياتها أعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي تاريخ 10/4/2019، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 50 متراً في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وقامت آلياتها بأعمال تسوية مقابل مخيم العودة، قبل أن تعيد انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي صباح يوم السبت الموافق 6/4/2019، شرع المواطن نبيه الباسطي بهدم أجزاء من منزله في حارة الواد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذا ً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وتفادياً لدفع أجرة الهدم وغرامات مالية باهظة للبلدية. وأفاد المواطن المذكور أن بلدية الاحتلال أجبرته على هدم الجدران الخارجية والسقف وما تبقى من الأعمدة في منزله في حارة الواد، والمقابل لفندق “هاوس بيس”، علما أنه قام عام 2016 بهدمه من الداخل، وأصبح غير صالح للسكن. 

وفي تاريخ 9/4/2019، هدمت عائلة زرينة بنايتها السكنية في منطقة بئرعونة في مدينة بيت جالا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وتفادياّ لدفع غرامات وتكاليف هدم باهظة لصالح البلدية. وأفاد المواطن وليد زرينة أن سلطات ومحاكم الاحتلال سلمته اخطارا من المحكمة يقضي بقيامه بهدم منزل شقيقه أيمن رزق زرينة وأبنائه رزق ومحمد وصالح المكون من طابقين وأربع شقق قبل تاريخ 10/4/2019، وإلا فإنها ستهدمه وتقوم بإجباره على دفع التكاليف.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عائلات بتاريخ 7/4/2019، إخطارات بهدم مساكنها في خربتي المفقرة والركيز، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل.  المساكن عبارة عن بيوت متنقلة من الصفيح، تأوي (44) فرداً.

وفي تاريخ 8/4/2019، وزعت وحدة التفتيش من الادارة المدنية الإسرائيلية اخطارات على عدد من أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقة الخمار (الحرائق) في بلدة بتير، غرب مدينة بيت لحم، لإخلاء أراضيهم. وأفاد تيسير قطوش، رئيس بلدية بتير، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية قامت بتوزيع اخطارات لأصحاب الاراضي الزراعية في منطقة الخمار، وطالبت أصحابها بعدم دخولها بادعاء أنها أراضي دولة، ومنحتهم مدة 30 يوماً للاعتراض على القرار من تاريخ وضع الاخطار. 

وخلال هذا الأسبوع، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أوامر عسكرية تقضي بمصادر (1191) دونماً من الأراضي الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين، يتعلق اثنان منها بشقِّ شارعين استيطانيين جديدين، واحد شمال الضفة الغربية المحتلة، والثاني جنوبها، فيما يتعلق الأمر الثالث بإغلاق مناطق لأغراض عسكرية. واستناداً للقرارات التي جرى تسليم نسخ منها للجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية، مرفق فيها خرائط توضيحية لمسارات الشارعين، فإنّه من شأن الشروع في تنفيذهما تدمير مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين، فضلاً عن الدونمات المشمولة في أوامر المصادرة.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (7) اعتداءات نفّذها المستوطنون. أسفر عنها إصابة أحد المواطنين الفلسطينيين بكدمات، وإصابة آخر بحجر في رأسه، وإلحاق أضرار بثمانِ سيارات مدنية. وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

  • رشق الحجارة تجاه السيارات الفلسطينية المارّة على دوار مستوطنة “حلميش”، شمال غربي مدينة رام الله، بتاريخ 4/4/2019.
  • أعمال عربدة على مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، على شارع نابلس – جنين، شمال غربي مدينة نابلس، بتاريخ 5/4/2019.
  • اقتحام قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، بتاريخ 5/4/2019.
  • اقتلاع (10) شجرات زيتون في منطقة كرم الدو، شرق قرية يانون، شرق محافظة نابلس بتاريخ 7/4/2019.
  • وفي تاريخ 8/4/2019، تعرضت عدة مركبات لمواطنين فلسطينيين لإلقاء الحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس لقرية جيبيا، شمال مدينة رام الله، ما أسفر عن إصابة مواطن بحجر في الرأس.
  • وفي تاريخ 10/4/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية عين يبرود، شمال شرقي مدينة رام لله. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية، وخطوا شعارات على جدار منزل المواطن مصطفى شحادة، وهياكل المركبات تدعو لقتل العرب وهزيمتهم، وأعطبت إطارات (10) مركبات.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو13 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  أدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

قطاع غزة:

* في يوم الجمعة الموافق 5/4/2019، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (115) مدنيًّا، بينهم (28) طفلاً، و(5) نساء، و(3) صحفيين، ووصفت إصابة (2) بالخطيرة، وذلك في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، المشاركين في الجمعة الثالثة والخمسين لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:

محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذي استمر من الساعة 4:00 مساءً وحتى الساعة 7:00 مساءً عن إصابة (22) مواطناً. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(واحد) بعيار معدني، و(12) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر.

* محافظة غزة: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين، والذي استمر من الساعة 3:00 مساءً وحتى الساعة 6:30 مساءً، عن إصابة (45) متظاهرا، من بينهم (10) أطفال، وامرأتان. أصيب (39) بأعيرة نارية وشظاياها، و(2) أصيبا بالأعيرة المعدنية، و(4) وقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين، والذي استمر من الساعة 2:30 مساءً وحتى الساعة 6:30 مساءً، عن إصابة (25) متظاهرا، من بينهم (12) طفلاً، و(3) نساء، إحداهن صحفية. أصيب (4) بأعيرة نارية وشظاياها، و(21) أصيبوا بالأعيرة المعدنية وقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والصحفية المصابة هي: صافيناز بكر محمود اللوح، 30 عاما من سكان النصيرات، أصيبت بقنبلة غاز في القدم اليمنى، وتعمل في (وكالة أمد الإخبارية).

* محافظة خانيونس: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذي استمر من الساعة 4:00 مساءً وحتى الساعة 6:00 مساءً عن إصابة (8) مواطنين، بينهم طفلان وصحفيان. والصحفيان المصابان هما: سيف إياد شعبان عبد الغفور، 18 عاما، ويعمل مصوراً في شبكة عين الإخبارية، وأصيب بقنبلة غاز في اليد اليمنى؛ ومحمد عيسى محمد أبو سعادة، 26 عاما، ويعمل مصوراً في شبكة نور الإعلامية، وأصيب بقنبلة غاز في الساق اليسرى.

* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذي استمر من الساعة 4:00 مساءً وحتى الساعة 6:30 مساءً عن إصابة (15) مواطناً، بينهم (4) أطفال. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(3) بالأعيرة المعدنية، و(8) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت حالة (2) منهم بالخطيرة.

الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 5/4/2019، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية. ردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم، ما أسفر عن اصابة مواطن (24 عاماً) بعيار معدني بالساق.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم السبت الموافق 6/4/2019، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في حي النقار، بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) غرب مدينة قلقيلية، ورشقوا الحجارة تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في المنطقة.  وعلى الفور، ردت تلك القوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم، وطاردتهم، وتمكنت من اعتقال الطفل لؤي إبراهيم سلمان أبو شهاب، 17 عاماً.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 4/4/2019

* في حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين، أحدهما طفل، واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: مجاهد محمود طلال، 15 عاماً؛ ومحمد أيمن نمر قنديل، 21 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: نوار مازن نواهضة، 22 عاماً؛ وعمر كامل عزات الجعبري، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد سليمان الدبعي، 22 عاماً؛ ويوسف سالم حشاش، 23 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المساكن الشعبية، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعيم محمد ابو تركي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن براء وجيه قط، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: خلدون روحي البرغوثي، 24 عاماً؛ وياسر ابراهيم فحل، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نعلين، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد الحبازي، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب محافظة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عز الدين حسن محمود كميل، في الحارة الشرقية، وصادرت مبلغاً مالياً مقدراه (5600 شيكل) وهي قيمة مبيعات السوبرماركت الذي يملكه. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت تلك القوات منزل عائلة المواطن اسلام نصري محمد ابو الرب، في جبل الداموني، وصادرت مبلغاً مالياً مقدراه (2210 شيكل)، وهي ناتج محله لبيع الملابس في مدينة جنين. كما واقتحمت أيضاً منزل عائلة المواطن إبراهيم محمد حسين السويطي، في جبل الزكارنة، وصادرت مبلغاً مالياً مقدراه (1510 شيكل). ادعت قوات الاحتلال أن الأموال المصادرة (أموال إرهاب) !!، وسّلمت المواطنين الثلاثة إشعارات بمصادرة أموالهم المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 7:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف الصوتية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدة عبسان الجديدة، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تسوية وتجريف في الأراضي على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، متجهة جنوبا قبل أن تعيد انتشارها بعد عدة ساعات داخل الشريط الحدودي المذكور، مقابل حي الفراحين، شرق عبسان الكبيرة.

* في حوالي الساعة 8:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف الصوتية، وقامت بملاحقتها. وتكرر إطلاق النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية في المنطقة ذاتها في حوالي الساعة 6:15 مساءً. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. انتشر أفرادها بكثافة وسط المخيم، وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، بالإضافة إلى إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة طفل (16 عاماً) بشظية قنبلة صوتية.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزن أحمد عمر قاطش، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عنبتا وقرية كفر رمان، شرق مدينة طولكرم؛ قرى عورتا، سالم؛ وبورين؛ وبلدة سبسطية، في محافظة نابلس؛ بلدة بيت أمر، مخيم العروب للاجئين، وقرية كرمة في محافظة الخليل؛ قرية عارورة، شمال غربي مدينة رام الله، بلدة بيرزيت شمال المدينة، وحي البالوع شمال مدينة البيرة.

الجمعة 5/4/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سرطة، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد خالد محمود الخطيب، 57 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية مثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. على الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار معدني في الرأس، نقل على إثرها الى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة قلقيلية؛ بلدات يعبد، عرابة؛ وقباطية، في محافظة جنين، وقرية بورين جنوب مدينة نابلس؛ مدينتا دورا ويطا، قرية الكرمل، وبلدة سعير في محافظة الخليل.

السبت 6/4/2019

* في حوالي الساعة 8:00 مساء، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها، ومضخات المياه، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بني نعيم، وسعير، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل.

الأحد 7/4/2019

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة واد ابو القمرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة موسى الدرابيع، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهند محمود جرادات، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقومون بجمع الحصمة، بالقرب من موقع صوفا، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، مستخدمين سيارة صالون بيضاء اللون، تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، إلى قرية الساوية، جنوب مدينة نابلس. توقفت السيارة على مفترق الشارع المتفرع من شارع رام الله – نابلس، والموصل إلى بلدة قبلان المجاورة. وعند مرور سيارة من نوع (فولكسفاغن – كادي) بيضاء اللون، موديل 2015، قام المستعربون باعتراض طريقها، واعتقال سائقها، واقتياده إلى السيارة التي كانت يستقلونها، وانسحبوا من المنطقة. وفي أعقاب ذلك وصلت إلى المكان قوة عسكرية إسرائيلية، وقام أفرادها بمصادرة السيارة ونقلها الى جهة غير معلومة. وفي وقت لاحق، تبين أن المواطن المعتقل يدعى أحمد موسى داوود سعيد، 30 عاماً، من سكان بلدة قبلان، والذي كان قد أوصل والديه إلى قرية الساوية، وفي طريق عودته تم اعتقاله من قبل وحدات (المستعربين).

* وفي حوالي الساعة 12:05 ظهراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة على معبر بيت حانون “ايرز” وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل بشكل متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.

* وفي حوالي الساعة 7:10 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف الصوتية، وقامت بملاحقتها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:30 مساء نفس اليوم، ما أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

الاثنين 8/4/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة طولكرم. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن القسام رياض محمد بدير، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، وصادرت جهازي حاسوب وهاتفه المحمول. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جيش الاحتلال تدهم منزل عائلة المواطن باسل عصام عبد اللطيف عيد صباح، 20 عاماً، وتقوم باعتقاله أيضاً بعد إجراء أعمال عبث وتفتيش مماثلة. وفي وقتٍ لاحق انسحبت قوات الاحتلال من المدينة، واقتادت المعتقلين المذكورين معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي حي أبو كتيلة في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عمر عبد المهدي شاور، 23 عاماً؛ وعمار محمد القواسمة، 22 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد مصطفى قنيري، 18 عاماً؛ وأيهم فخري سليط، 18 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة جيوس في محافظة قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مراد صالح محمد نوفل، 46 عاماً؛ ويزن معن محمد سليم، 23 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طلال خليل النجار، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة سعير، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: بسام حجازي جرادات، 30 عاماً؛ ومحمد مروان جرادات، 28 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزن محمد الراعي، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في حي الشرفة من الجهة الشمالية للمدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق خضيرة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. دهم افرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد باسم التميمي، 15 عاماً؛ ومؤيد حمزة التميمي، 20 عاماً، واقتادوهما معهم. وفي تمام الساعة 10:00 صباح اليوم المذكور جرى إطلاق سراحهما.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت سيرا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل علي محمد أبو صفية، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.  يشار إلى أن الطفل أبو صفية أصيب بجراح عيار معدني في منطقة الساق من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8/3/2019 في إحدى المواجهات التي حدثت بالقرية المذكورة، ولا زال يتلقى العلاج.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الفتاح مصطفى حامد، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.


* وفي حوالي الساعة 8:10 صباحا توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من بوابة “زيكيم” العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر جنوب الشريط الحدودي الساحلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. باشرت آلياتها بتنفيذ أعمال تجريف وتمشيط لأراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع. وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أعادت تلك القوات انتشارها خلف الشريط الحدودي المذكور دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 8:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف الصوتية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق خانيونس، قنابل إضاءة في سماء المنطقة الحدودية شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس، بالتزامن مع إطلاق متقطع للأعيرة النارية. استمر ذلك عدة دقائق. وفي وقت لاحق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين تسللا عبر الشريط الحدودي، ولم يكشف عن هويتهما.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال شرقي مدينة رام الله. سيرت تلك القوات مركباتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (23 عاماً) بعيار ناري في الخاصرة. نقل المصاب على إثرها الى المستشفى الاستشاري العربي داخل ضاحية الريحان شمال المدينة لتلقي العلاج.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية مثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين، وقرية قريوت، جنوب مدينة نابلس؛ مدينة حلحول، وبلدة تفوح في محافظة الخليل.

الثلاثاء 9/4/2019 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة احياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مصطفى محمد أبو حسين، 25 عاماً؛ أنس سلهب التميمي، 22 عاماً؛ أنس حاتم قفيشة، 25 عاماً؛ وعمر عبد الرؤوف أبو سنينة، 27 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل زيد أحمد بعجاوي، 14 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 50 متراً في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. قامت تلك الآليات بأعمال تسوية مقابل مخيم العودة، وفي حوالي الساعة 10:45 صباحاً، أعادت نلك القوات انتشارها وراء الشريط الحدودي المذكور.

* وفي التوقيت نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقوموا بجمع الحصمة، بالقرب من موقع صوفا العسكري، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق خانيونس، أعيرة نارية وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام والعمال شرقي بلدة الفخاري في محيط موقع صوفا العسكري، جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما اضطرهم للتراجع للخلف دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءَ، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية كفل حارس، شمال مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وجدي منير مفيد بوزيه، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 8:45 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها، ومضخات المياه، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة جنين؛ وبلدة قبلان، جنوب محافظة نابلس؛ بلدة بيت امر، مخيم الفوار للاجئين، وقريتا بيت الروش، ودير العسل في محافظة الخليل.

الأربعاء 10/4/2019   

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة واد ابو القمرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن قصي خالد سعادة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الظهر، جنوب محافظة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدنان خليل ملاحمة، 53 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن المعتقل المذكور عضو في المجلس البلدي.

* وفي حوالي الساعة 8:45 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق خانيونس، قنابل إضاءة في سماء المنطقة الحدودية شرق بلدة الفخاري جنوب شرقي خانيونس، بالتزامن مع إطلاق متقطع للأعيرة النارية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات صوريف، بيت امر، وترقوميا، وقريتا الكوم، وبيت عوا في محافظة الخليل.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الخميس الموافق 4/4/2019، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المواطن خضر محمد العجلوني، 26 عاماً، عقب قيامه بفتح أبواب مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الاقصى بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحولته للتحقيق في أحد مراكز الاحتجاز في المدينة المحتلة. يذكر ان شرطة ومخابرات الاحتلال تقوم باعتقالات شبه يومية على خلفية فتح أبواب مصلى باب الرحمة، وذلك عقب إصدار محكمة الصلح الإسرائيلية في شهر اذار (مارس) الماضي قرار بتمديد أمر إغلاق مؤقت لمصلى باب الرحمة رداً على قيام المصليين الفلسطينيين بإعادة فتح المصلى المغلق منذ عام 2003.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الخميس المذكور، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الاقصى عمران الرجبي، 38 عاماً، واعتدت عليه بالضرب، أثناء تواجده في مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الاقصى بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد شهود العيان، بأن شرطيًا إسرائيليًا اقتحم المصلّى بحذائه، قبل أن يقوم الحارس المذكور بالتصدي له، واعتراض دخوله وتصويره. وأضافوا أن الشرطي وآخرين معه صادروا هاتف الرجبي واقتادوه خارج المصلى، وقاموا بالاعتداء عليه وضربه، ثم قاموا بتقييد يديه واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية. يُشار إلى أن تلك الحادثة تتكرر بشكل دائم من قبل عناصر الاحتلال، فيقومون باستفزاز الحراس والمصلين ويقتحمون المصليات المسقوفة وهم ينتعلون أحذيتهم. ولا يقبل حراس المسجد تلك الاستفزازات فيُحاولون قدر المستطاع التصدي لها، رغم أنهم يعلمون أن ذلك من شأنه اعتقالهم، أو استدعاءهم للتحقيق على خلفية تُهم تُنسب لهم زورًا.

* وفي حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم الجمعة الموافق 5/4/2019، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين عقب خروجهما من المسجد الاقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة المحتلة. والمعتقلان هما: توفيق فهمي أبو دهيم، 19 عاماً، وأحمد تيسير أبو عرفة، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الجمعة المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الواد، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الشيخ رأفت سميح نجيب، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال الشيخ المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في غرف تحقيق “4” في مركز تحقيق المسكوبية في القدس الغربية.

* وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الشيخ عصام محمود محمد عميرة، 69 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال الشيخ المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في غرف تحقيق “4” في مركز تحقيق المسكوبية في القدس الغربية.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاربعاء الموافق 10/4/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: مهند زيد مشاهرة، 17 عاماً، عمري سليمان مشاهرة، 17 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الاربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (6) أطفال من الحي، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: خضر محمد عودة، 13 عاماً؛ جهاد جواد أبو رموز؛ 15 عاماً؛ سلطان ماهر سرحان، 14 عاماً؛ محمد جواد أبو رموز، 14 عاماً؛ وعدي عدنان غيث، 17 عاماً.

* جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات ظهر يوم الخميس الموافق 4/4/2019، أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية قراراً يقضي بهدم أربعة منازل لمواطنين فلسطينيين في حي وادي ياصول، ببلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص على أراض خضراء يمنع البناء فيها. وأفاد خالد شويكي، عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان، وعضو في لجنة حي واد ياصول، أن أهالي الحي يحاولون منذ سنوات ترخيص منشآتهم السكنية، وقدموا مخططات للبناء للجهات المختصة على ضوء الضائقة السكنية في المنطقة، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض من البلدية، ومؤخرا أصدرت المحكمة المركزية قرارا يقضي بهدم (4) منازل في الحي. وذكر أن المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات برقان، القاق، وكاشور، وهي قائمة منذ عام 2000، وفرضت على كل عائلة مخالفات وغرامات “البناء دون ترخيص”، حيث تجاوزت 100 ألف شيكل عن كل منزل. وأضاف شويكي أن تلك العائلات حاولت على مدار السنوات الماضية ترخيص المنازل من الجهات المختصة، إلا أنه طلباتها قوبلت الرفض، حتى أصدرت المحكمة المركزية مؤخرا قراراً بهدمها، وسيدخل حيز التنفيذ بتاريخ 14/4/2019. وأشار إلى أن بلدية الاحتلال تدعي أن المنطقة تصنف على أنها “أرض خضراء” يمنع البناء فيها. وبعد توجه العائلات للبلدية خلال السنوات الماضية تم إمهالها ما بين 5 أشهر إلى 12 شهرا لترخيص منشآتهم، علما أن إجراءات الترخيص وتحويل الأرض إلى “منطقة يسمح بها البناء” بحاجة لأكثر من 4 سنوات. وأضاف شويكي أن أهالي حي واد ياصول قدموا مخططات تنظيم للمنطقة منذ عام 2002، ومنذ ذلك الوقت يخوضون صراعا في البلدية والمحاكم المختلفة للموافقة على المخططات المقدمة، لافتا الى وجود 84 منزلا في الحي يقطنها أكثر من 400 فرد.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 6/4/2019، شرع المواطن نبيه الباسطي بهدم أجزاء من منزله في حارة الواد، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذا ً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وتفادياً لدفع أجرة الهدم وغرامات مالية باهظة للبلدية. وأفاد المواطن المذكور أن بلدية الاحتلال أجبرته على هدم الجدران الخارجية والسقف وما تبقى من الأعمدة في منزله في حارة الواد، والمقابل لفندق “هاوس بيس”، علما أنه قام عام 2016 بهدمه من الداخل، وأصبح غير صالح للسكن. وذكر الباسطي أن البلدية استدعته مؤخراً، وطالبته بإزالة وهدم ما تبقى من المنزل من الخارج تحت ذريعة تخريب التراث داخل البلدة القديمة، وأمهلته حتى تاريخ 7/4/2019 لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم طواقمها بذلك، وعليه دفع تكاليف وأجرة الهدم. وأضاف أن مساحة المنزل تبلغ 65م2، وبُنِيَ عام 1999، وقبل حوالي ثلاث سنوات أصدرت البلدية قرار الهدم النهائي بعد سنوات من التأجيل والتجميد في محاولة لترخيصه، ورغم قيامه بهدمه من الداخل أجبر في اليوم على هدم الجدران الخارجية.

* وفي ساعات ظهر يوم الثلاثاء الموافق 9/4/2019، هدمت عائلة زرينة بنايتها السكنية الواقعة في منطقة بئرعونة في مدينة بيت جالا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وتفادياّ لدفع غرامات وتكاليف هدم باهظة لصالح البلدية.

وكانت قوات الاحتلال قد لاحقت عائلة زرينة منذ عدة أشهر لتجبرها على الهدم. وأفاد المواطن وليد زرينة أن سلطات ومحاكم الاحتلال سلمته اخطارا من المحكمة يقضي بقيامه بهدم منزل شقيقه أيمن رزق زرينة وأبنائه رزق ومحمد وصالح المكون من طابقين وأربع شقق قبل تاريخ 10/4/2019، وإلا فإنها ستهدمه وتقوم بإجباره على دفع التكاليف. وأضاف زرينة أن محكمة الاحتلال التي تتبع لوزارة الداخلية قامت باحتجاز ابن شقيقه أيمن بعد أن رفض التوقيع على قرار هدمه لمنزله بيده حيث اضطرت العائلة لدفع مبلغ 230 ألف شيكل ككفالة من أجل الافراج عنه وتنفيذه عملية الهدم بيدها قبل التاريخ المحدد، وذلك قبل عدة اسابيع. وأشار إلى أن العائلة قامت بتكليف محام اسرائيلي منذ عام تقريبا بعد أن هددت سلطات الاحتلال بهدم المنزل المذكور وتم ابلاغ محافظتي بيت لحم والقدس حيث تم دفع مبالغ مالية كبيرة للمحامين لكن المحكمة قررت هدم المنزل. وأضاف ان سلطات الاحتلال قامت بتهديد العائلة بهدم باقي منازلها والتي تعود ملكيتها الى شقيقيه خالد ورائد مشددا على ان هناك استهدافا واضحا لسكان منطقة بير عونة حيث كانت قد هدمت اسكانا يعود ملكيته له، الى جانب اسكان آخر قبل نحو عام. كما قامت بهدم منزل وبركسات لأبناء عمومته محمد زرينة، وموسى زرينة قبل نحو الشهر تقريبا. وأشار الى ان سياسة الاحتلال بحق المنطقة وبحق العائلة أدت الى تكبدهم خسائر اقتصادية كبيرة جدا.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأحد الموافق 7/4/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الادارة المدنية)، خربتي المفقرة والركيز، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. سلّم موظف الإدارة المذكورة سبعة مواطنين إخطارات هدم لمساكن لهم بدعوى البناء الغير مرخص. وشملت الاخطارات ما يلي:

  1. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، تعود ملكيته للمواطن محمود حسين حمامدة، وأسرته المكونة من 12 فرداً.
  2. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، تعود ملكيته للمواطن محمد حسن الحمامدة، وأسرته المكونة من 9 أفراد.
  3. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، وخيمة سكنية مساحتها 10م2، تعود ملكيتهما للمواطن خليل جبر حمامدة، وأسرته المكونة من 8 أفراد.
  4. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، تعود ملكيته للمواطن مراد خليل جبر حمامدة، وأسرته المكونة من 5 أفراد.
  5. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، تعود ملكيته للمواطن عامر خليل جبر حمامدة، وأسرته المكونة من 4 أفراد.
  6. كرفان من الصفيح، مساحته 15م2، تعود ملكيته للمواطنة عدله خليل جبر حمامدة.
  7. كرفان من الصفيح، مساحته 20م2، تعود ملكيته للمواطن رائد خليل حمامدة، وأسرته المكونة من 5 أفراد.

* وفي ساعات ظهر يوم الاثنين الموافق 8/4/2019، وزعت وحدة التفتيش من الادارة المدنية الإسرائيلية اخطارات على عدد من أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقة الخمار (الحرائق) في بلدة بتير، غرب مدينة بيت لحم، تقضي بإخلائها. وأفاد تيسير قطوش، رئيس بلدية بتير، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية قامت بتوزيع اخطارات لأصحاب الاراضي الزراعية في منطقة الخمار، وطالبت أصحابها بعدم دخولها بادعاء أنها أراضي دولة، ومنحتهم مدة 30 يوماً للاعتراض على القرار من تاريخ وضع الاخطار. وأوضح قطوش أن الادارة المدنية الإسرائيلية أخطرت عدداً من المزارعين بهدم آبار لتجميع المياه بادعاء أنها غير مرخصة. وأشار إلى أن أصحاب الأراضي المستهدفة يملكون فيها الاوراق الثبوتية التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، وما هذه الممارسات إلا للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وضمها للبؤر الاستيطانية المجاورة.

وخلال هذا الأسبوع، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أوامر عسكرية تقضي بمصادر (1191) دونماً من الأراضي الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين، يتعلق اثنان منها بشقِّ شارعين استيطانيين جديدين، واحد شمال الضفة الغربية المحتلة، والثاني جنوبها، فيما يتعلق الأمر الثالث بإغلاق مناطق لأغراض عسكرية. واستناداً للقرارات التي جرى تسليم نسخ منها للجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية، مرفق فيها خرائط توضيحية لمسارات الشارعين، فإنّه من شأن الشروع في تنفيذهما تدمير مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المملوكة للمواطنين الفلسطينيين، فضلاً عن الدونمات المشمولة في أوامر المصادرة. وكانت تلك الأوامر العسكرية حسب النصوص الواردة فيها على النحو التالي:

أولاً: شارع التفافي حوارة: يمتد هذا الشارع من حاجز زعترة العسكري الدائم، إلى المفترق الموصل إلى شارع التفافي مستوطنة “يتسهار”، جنوب مدينة نابلس، وسوف يمرّ من أراضي بلدتي بيتا، وحوارة، وقرية بورين، ومن بين منازل المواطنين السكنية. وقالت مصادر اسرائيلية “أن تكلفة بناء الشارع الالتفافي 250 مليون شيكل، وهو مخصص للفلسطينيين والإسرائيليين، وأن العمل سيبدأ به بعد الانتهاء من اجراءات المحكمة العليا التي من المتوقع أن يلجأ اليها الفلسطينيون للاعتراض على الشارع، وقد يستغرق بناؤه أكثر من عامين”. وبحسب الخرائط المرفقة مع أمر المصادرة فإن الشارع سيبدأ من حاجز زعترة العسكري، ويسير بالقرب من سوق بيتا المركزي للخضار، ويقطع منطقة النجمة، ويسير بجانب منتزه (لونا بارك) ويقطع الجبل الذي يقع أمام بئر المياه باتجاه بلدة حوارة.

ثانياً: شارع التفافي العروب: يمتد ها الشارع من تجمّع (غوش عتصيون) الاستيطاني، جنوب محافظة بيت لحم، إلى مستوطنة “كرمي تسور”، شمال محافظة الخليل، وسوف يمرّ من أراضي بلدة بيت أمر، مخيم العروب للاجئين، ومدينة حلحول. تشير المعطيات المتوفرة حول الشارع المذكور بأنه سوف يعزل مخيم العروب للاجئين، وبلدة بيت أمّر، وأجزاء من مدينة حلحول. كما أنّ الشارع سوف يمرّ من أكثر الأراضي خصوبة في محافظة الخليل، والتي تشتهر بزراعة اللوزيات والعنب. وحسب الخرائط المرفقة بأمر المصادرة فإنّ الشارع سيمر في الحوض الطبيعي رقم (2): في أجزاء من المواقع (خربة أم طلع، خربة بريقوت، بيت زعتة، جبل أبو سودا، فريديس، جبل القرن، واد الشيخ)، كما سيمر في الحوض الطبيعي رقم (4) جزء من الموقع واد العروب، والحوض الطبيعي رقم (8) جزء من الموقع (القنية) من أراضي بلدة بيت أمر، وفي أجزاء من المواقع (خربة الخيران، الحواور، رأس القاضي، خربة أم درج، خربة بيت خراف، الجمجمة، ارض عين الشنار، أم سليمان، الرموز)،  وفي الحوض الطبيعي رقم (10) جزء من المواقع ( ظهر البو، وردان)، وفي الحوض الطبيعي رقم (11) جزء من الموقع (وردان)، من أراضي مدينة حلحول.

ثالثاً: وضع اليد على مساحات جديدة من أراضي محافظة طوباس: أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرين عسكريين موقعين باسم (قائد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في يهودا والسامرة) نداف بدان، يقضي القرار الأول بوضع اليد على (283) دونماً من أراضي مدينة طوباس، بينما يقضي الأمر الثاني بوضع اليد على (101) دونم من أراضي مدينة طوباس، بلدة طمون، وقرية تياسير. وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاغوار ومقاومة الاستيطان في طوباس، لباحث المركز أنّ قراريّ وضع اليد شملت (384) دونماً، بينما تبلغ مساحة الأراضي التي سيتم عزلها حوالي (42) ألف دونم، وتشمل تجمعات: يرزا، الراس الأحمر، واد الفاو، خربة الميتة، وأجزاء من خربة سمرا، المالح، وتجمّع عين الحلوة. وذكر أنّ قوات الاحتلال تغلق (70%) من أراضي طوباس والأغوار الشمالية، وتبلغ مساحة الأراضي المغلقة (200) ألف دونم، منها (102) ألف دونم من أراضي طوباس، و(98,700) دونم من أراضي طمون، وذلك بذرائع كونها مناطق تدريب عسكرية، ومناطق عسكرية، ومحميات طبيعية. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقيم (10) مستوطنات، و(3) بؤر استيطانية جديدة، و(7) معسكرات للجيش في تلك المناطق.

* اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 4/4/2019، تجمهر عشرات المستوطنين على مدخل مستوطنة “حلميش”، شمال غرب مدينة رام الله. شرع المستوطنون بقذف الحجارة تجاه السيارات الفلسطينية المارّة على الدوار المحاذي للمستوطنة، ما أدى إلى خلق حالة من الرعب لدى سائقي المركبات والمواطنين الموجودين بداخلها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو أضرار بمركباتهم.

* وفي حوالي الساعة 11:00 مساء يوم الخميس المذكور، اقتحم عشرات المستوطنين، تحت حراسة مشددّة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. أدى المستوطنون طقوسهم الدينية، وصلواتهم التلمودية في المقامات الدينية في القرية. وفي ساعات صباح اليوم التالي، الجمعة الموافق 5/4/2019، انسحب المستوطنون وقوات الاحتلال من القرية، دون أن يبلغ عن أحداث أخرى.

* وفي حوالي 12:00 ظهر يوم الجمعة الموافق 5/4/2019، وصل عشرات المستوطنين، مستقلين خمس حافلات نقل ركاب كبيرة، تحت حراسة مشددّة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى مستوطنة “حومش” المخلاة، شمال غربي مدينة نابلس.  تجمهر عدد منهم على شارع نابلس – جنين، وقاموا بأعمال عربدة أمام مدخل المستوطنة المذكورة، استمرت حتى ساعات المساء. أدى ذلك إلى انقطاع السير في تلك المنطقة خوفاً من اعتداءات المستوطنين على المركبات الفلسطينية التي تعبر الشارع المذكور.

* وفي حوالي الساعة 6:15 مساء يوم الجمعة المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، منازل المواطنين الفلسطينيين المقامة على أطراف القرية المذكورة بالحجارة. تجمهر عدد من المواطنين، وتصدوا للمستوطنين بالحجارة، وأعادوهم أدراجهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين. يشار إلى أن قرية عوريف تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وعادة ما تتم تلك الاعتداءات تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأحد الموافق 7/4/2019، أقدم مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “إيتمار”، مستخدمين مناشير أوتوماتيكية وحفّاراً، على اقتلاع (10) شجرات زيتون في منطقة كرم الدو، شرق قرية يانون، شرق محافظة نابلس. يبلغ عمر الأشجار ما يزيد عن 50 عاماً، وتعود ملكية الأرض المزروعة فيها للمواطن عادل عقل بني جابر، من سكان بلدة عقربا، جنوب شرقي المحافظة. وبعد الانتهاء من اقتلاع الأشجار، قام المستوطنون بمصادرة الأخشاب وأجذاع الأشجار، وادخلوها إلى المستوطنة المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الاثنين الموافق 8/4/2019، تعرضت عدة مركبات لمواطنين فلسطينيين لإلقاء الحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين على الشارع الرئيس لقرية جيبيا، شمال مدينة رام الله. أسفر ذلك عن إصابة المواطن ماهر صابر شلش، 26 عاماً، بحجر في الرأس، ووصفت إصابته بالطفيفة.

* في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 10/4/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية عين يبرود، شمال  شرقي مدينة رام لله. اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام منازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدار منزل المواطن مصطفى شحادة، وهياكل المركبات. تدعو الشعارات لقتل العرب وهزيمتهم، وأعطبت، باستخدام آلات حادة إطارات (10) مركبات، (3) من نوع كيا، و(5) نوع مازدا، و(2) من نوع هونداي – جيتس.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد أنواع المواد الخام كافة للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

 26/3/2019 ولغاية 1/4/2019

اليومالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنين
التاريخ26/3/201927/3/201928/3/201929/3/201930/3/201931/3/20191/4/2019
الحالةجزئيجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئي
مرضي51954018958
مرافقين41883117262
حاجات شخصية7123114
أهالي أسري
عرب من اراضي 4847622
قنصليات1
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك6
منظمات دولية17395221
جسر اللنبي823214
تجار + BMC41433396
مقابلات اقتصاد وزراعة
مقابلات أمن14
حالات وفاة ومرافقيهم
عودة للضفة31
عيد مسيحي
مؤتمرات ودورات14
تجديد تصاريح2
VIPs
مريض إسعاف5132
مرافق إسعاف5132

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

2/4/2019 ولغاية 8/4/2019

اليومالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنين
التاريخ2/4/20193/4/20194/4/20195/4/20196/4/20197/4/20198/4/2019
الحالةجزئيجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئي
مرضي79684358486
مرافقين66543616980
حاجات شخصية23332042511
أهالي أسري1727
عرب من اراضي 4856497
قنصليات2
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك  33
منظمات دولية213256113920
جسر اللنبي363417
تجار + BMC4873743155740380
مقابلات اقتصاد وزراعة
مقابلات أمن45245
حالات وفاة ومرافقيهم
عودة للضفة1321
عيد مسيحي
مؤتمرات ودورات21
تجديد تصاريح
VIPs1
مريض إسعاف4312
مرافق إسعاف5311

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (92) حاجزاً ثابتاً على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (24) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (129) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (10) مواطنين.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 4 أبريل حتى 10 أبريل 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس139
نابلس101621
جنين592
رام الله11154
طولكرم7211
طوباس231
سلفيت31311
قلقيلية51744
الخليل20369
بيت لحم11921
أريحا5
معبر الكرامة الحدودي 
المجموع921292410

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* اقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الخميس الموافق 5/4/2019 حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية عزبة الطبيب في محافظة قلقيلية. اعتقل الجنود المتمركزون على الحاجز المواطن مؤمن هشام مصطفى عدوان، 31 عاماً، واقتادوه الى جهة غير معلومة.

* وفي التوقيت نفسه اقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل بلدة عزون في محافظة قلقيلية. فيما اعتقل الجنود المتمركزون على الحاجز المواطن محمد مشهور عبد العزيز سليم، 23 عاماً، واقتادوه الى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الخميس المذكور، اقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على الطريق الواصل بين بلدتي جيوس عزون في محافظة قلقيلية. اعتقل الجنود المتمركزون على الحاجز المواطن عمر عبد الله عبد اللطيف رضوان، 22 عاماً، واقتادوه الى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الجمعة الموافق 4/4/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز فجائي أقامته لها على طريق نابلس – جنين، جنوب محافظة جنين، المواطنين سيد إبراهيم السيد، 23 عاماً؛ ومحمد جمال السيد، 25 عاماً، من سكان مدينة جنين، وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على دوار مستوطنة “ارائيل”، شمال مدينة سلفيت، المواطن رستم جمال محمد ابو الهيجاء، 35 عاماً، من سكان قرية مردا، ويعمل في قوى الامن الوطني الفلسطيني، وذلك اثناء عبوره المنطقة، واقتادته الى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة المذكور، اقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً عسكرياً طياراً على مدخل قرية عزبة الطبيب في محافظة قلقيلية. اعتقل الجنود المتمركزون على الحاجز المواطن يوسف احمد سليم، 30 عاماً، واقتادوه الى جهة غير معلومة.

* وفي صباح يوم السبت الموافق 6/4/2019 اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن عصام ابراهيم محمد حامد، 34 عاماً، من سكان قرية شوفة في محافظة طولكرم، وذلك أثناء عمله في ارضه الزراعية القريبة من مستوطنة “افني حيفتس” المقامة على اراضي المواطنين شمال القرية المذكورة، واقتادته الى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 8/4/2019، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن عبد العزيز بسام أبو عبيد، 27 عاماً، من سكان مدينة جنين، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 9/4/2019، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي يوسف أبو حسين، 20 عاماً، على حاجز طيار، اقامته عند مدخل بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. واقتادته الى جهة مجهولة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.