أبريل 18, 2019
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (11– 17 ابريل 2019)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (11– 17 ابريل 2019)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(11 أبريل 2019 – 17 أبريل 2019)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • مقتل طفل فلسطيني، ووفاة طفل آخر متأثراً بجراحه
    • إصابة (98) مدنيًّا، بينهم (26) طفلاً، و(6) نساء، وصحفي، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة
  • إصابة (3) مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل العمل في سياسية العقاب الجماعي
    • تجريف منزل عائلة المواطن صالح البرغوثي في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله
  • قوات الاحتلال تنفذ (71) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(5) عمليات في محافظة القدس
    • اعتقال (72) مواطناً، بينهم (9) أطفال، أعتقل (14) منهم، بينهم (5) أطفال ومحافظ القدس، في القدس المحتلة
    • اعتقال (6) مواطنين، بينهم طفلان، أثناء محاولتهم التسلل من القطاع للعمل داخل إسرائيل
  • استمرار إطلاق النار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الحدودية لقطاع غزة دون وقوع إصابات
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف منزل في بيت حنينا، وغرفة سكنية ومخازن ومزرعة للخيول، وإجبار مواطنين على هدم منزليهما في سلوان
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف منزل قيد الانشاء في قرية جبارة بمحافظة طولكرم، واقتلاع خيمة سكنية ومصادرتها جنوب محافظة الخليل
    • المستوطنون يقترفون (4) اعتداءات، وإصابة طفل برصاص أحدهم
  • بحرية الاحتلال تطلق النار (11) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة
    • إصابة أحد الصيادين بعدة أعيرة معدنية شمال القطاع
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع منذ نحو 13 عاما على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • قوات الاحتلال تقيم 92 حاجزاً ثابتاً و119 حاجزاً طياراً في الضفة
    • اعتقال طفل على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (11 أبريل 2019 – 17 أبريل 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في تظاهرات ضدها، وأمعنت في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الرابع والخمسين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً، واصابت (98) مدنيًّا، بينهم (26) طفلاً، و(6) نساء، وصحفي واحد، و(3) مسعفين، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار. وقضى طفل آخر نحبه داخل إحدى المستشفيات الإسرائيلية متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء محاولته التسلل إلى إسرائيل للعمل هناك، وأصيب أحد صيادي الأسماك. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مدنيين فلسطينيين، فيما أصيب طفل بنيران المستوطنين.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12/4/2019، الطفل ميسرة أبو شلوف، 15 عاماً، من سكان عزبة بيت حانون، إثر إصابته بعيار ناري في الخاصرة اليسرى أثناء مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار، شمال القطاع. أصيب الطفل المذكور في حوالي الساعة 5:00 مساءً، وذلك بينما كان يتواجد على بعد أمتار قليلة من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليه ما يقارب من 20 دقيقة، قبل تمكنها من إخلائه، ونقله إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا في تمام الساعة 5:40 مساءً، وأدخل إلى غرفة العناية المركزة الأولية بقسم الاستقبال والطوارئ، وفي تمام الساعة 5:55 مساءً، اعلنت المصادر الطبية وفاته بشكل رسمي. 

وفي سياق متصل، أعلنت مصادر في الارتباط الفلسطيني بتاريخ 13/4/2019، عن وفاة الطفل إسحاق اشتيوي، 16 عاماً، من سكان بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، داخل إسرائيل، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 3/4/2019، أثناء تسلله إلى إسرائيل واعتقاله مع اثنين من أصدقائه شرق البلدة المذكورة. وأفاد والده أن أحد أقاربه تلقى اتصالاً هاتفياً من الارتباط الفلسطيني في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الأحد المذكور، وأبلغه عن وفاة ابنه إسحاق.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 11 أبريل حتى 17 أبريل 2019 حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيونإسعافحالات حرجة
الشمال2092011
غزة3112000
الوسطى2041100
خان يونس1070000
رفح1751020
المجموع98266131

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (11) اعتداءً، كانت على النحو التالي: (3) اعتداءات قبالة منتجع الواحة السياحي، اعتداءان قبالة السودانية، شمال قطاع غزة، (4) اعتداءات قبالة شواطئ رفح، واعتداءان قبالة شواطئ خانيونس. هذا وأسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة أحد الصيادين بعدة أعيرة معدنية مغلفة بطبقة رقيقة من المطاط.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 13/4/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقوموا بجمع الحصمة، بالقرب من موقع صوفا العسكري، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح. وفي التاريخ نفسه؛ أطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح في الحالتين.

وفي تاريخ 14/4/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان. وفي التاريخ نفسه؛ أطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح في الحالتين.

 وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (3) مدنيين فلسطينيين، وذلك في حالات إطلاق نار متفرقة، فيما أصيب طفل بنيران المستوطنين. 

* إجراءات العقاب الجماعي:

في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، جرّفت تلك القوات في ساعة مبكرة فجر يوم الأربعاء الموافق 17/4/2019، منزلاً تعود ملكيته لعائلة المواطن صالح البرغوثي في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. المنزل المكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 280م2، وتقطن فيه زوجته وطفله البالغ (3 سنوات). هذا وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جريمة من جرائم الإعدام خارج إطار القانون، المواطن صالح البرغوثي بتاريخ 12/12/2018، والذي كانت تتهمه بعمليّة إطلاق النّار التي وقعت بتاريخ 9/12/2018 في محطّة نقل ركاب مجاورة لمستوطنة (عوفرا)، شمال شرقي مدينة رام الله، وأسفرت في حينه عن إصابة (7) مستوطنين بجراح.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (71) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (5) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (58) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (4) أطفال، فيما اعتقل (14) مواطناً آخرون، بينهم (5) أطفال، في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين هذا الأسبوع محافظ القدس، عدنان غيث، الذي اعتقل من منزل عائلته في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 13/4/2019، شرع الشقيقان شادي وفادي العجلوني بهدم منزلهما في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً. وأفاد شادي العجلوني أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم الشقة السكنية التي يعيش فيها هو وشقيقه فادي، والتي تبلغ مساحتها حوالي 40م2، وأمهلت العائلة حتى نهاية الشهر الجاري لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم طواقمها بذلك، وعلى العائلة دفع تكاليف الهدم إضافة إلى غرامة مالية. وأضاف أن المنزل تم بناؤه قبل عامين من “الجبص المقوى والكرميد والزينكو”، على سطح بناية العائلة السكنية، وهو عبارة عن طابق ثالث ومؤلف من غرفتين فقط ومطبخ مشترك، ويعيش فيه 8 أفراد، نصفهم من الأطفال.

وفي تاريخ 15/4/2019، شرع المواطن عوض العباسي بهدم منزله في حي السويح في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وذكر أنه قام بهدم منزله، وهو قيد الإنشاء، بيده، بعد إصدار بلدية الاحتلال قرارها بهدمه بحجة البناء دون ترخيص. وأضاف أنه توجه خلال الأيام الماضية لمحامي ومهندس في محاولة لترخيص المنزل، لكن دون جدوى، ما أضطره لهدم المنزل بيده، تفاديا لدفع غرامة مالية وأجرة هدم لطواقم الاحتلال. ولفت العباسي أن بلدية الاحتلال هدمت له منزله عام 2007، وعاد العام الماضي ببنائه لعيش فيه مع أسرته.

وفي تاريخ 17/4/2019، جرّقت قوات الاختلال الإسرائيلي غرفة سكنية ومخازن تعود ملكيتها للمواطن عز الدين برقان، ومزرعة للخيول تعود ملكيتها للمواطن محمد القاق في حي وادي ياصول في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقة المحتلة. كما جرّفت تلك القوات منزل عائلة المواطن عمران المصري، في حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. 

وفي سياق متصل، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بتاريخ 14/4/2019، استئنافًا قدمته عائلات فلسطينية تقطن حي وادي ياصول، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمنع هدم منازلها المبنية بشكل جزئي على أرض تسعى جمعية “إلعاد” الاستيطانية لبناء مشاريع سياحية تهويدية فيها. وأفاد خالد شويكي، عضو لجنة الدفاع عن حي وادي ياصول، أن المحكمة العليا المذكورة ردت طلب استئناف أصحاب المنازل في الحي المذكور على قرار المحكمة المركزية، والذي قضى بهدم أربعة منازل في الحي، وبالتالي فإن المحكمة العليا وافقت على هدم المنازل، وتشريد السكان البالغ عددهم حوالي 20 فردا. 

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد أعمال التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 16/4/2019، صادرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية في قرية سوسيا، جنوب مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، بعد تفكيكها، وجرّفت مكانها. تبلغ مساحتها 30م2، ويملكها المواطن حسين نواجعة، 40 عاماً، وهي مبنية من الاعمدة الحديدية والشادر وإطارات المطاط.

وفي التاريخ نفسه، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً عسكرياً جديداً يقضي بمنع المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم في جبل النبي نون، شرق قرية يانون، جنوب شرقي محافظة نابلس، وتحويلها إلى محمية طبيعية، وذلك تمهيداً لمصادرتها. وأفاد رئيس المجلس القروي، راشد مرار، لباحث المركز، أن مساحة الجبل تبلغ مئات الدونمات المشجرة بالزيتون، وبعضها يستخدم للزراعة ولرعي الأغنام. تعود ملكيته لعائلة بشناق من مدينة نابلس، ويقوم على خدمتها مزارعون من بلدة عقربا. وذكر أن هذا القرار مقدمة لتوسيع البؤر لاستيطانية الممتدة من مستوطنة (ايتمار) المقامة على أراضي عورتا، بيت فوريك، ويانون، وهي: (تلة 777) المقامة في الجهة الشرقية من قرية يانون، (جدعونيم) المقامة من الجهة الشمالية للقرية، و(جفعات عولام) المقامة من الجهة الغربية للقرية، وتسيطر هذه البؤر على 80% من أراضي القرية.

 وفي تاريخ 17/4/2019، جرّفت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلاً قيد الانشاء في قرية جبارة في محافظة طولكرم. تعود ملكية المنزل للمواطن شحادة عازم من سكان مدينة الطيبة داخل إسرائيل، وتبلغ مساحته 200م2. وهذا المنزل أحد خمسة منازل مهددة بالهدم كانت قوات الاحتلال قد اخطرت اصحابها في وقتٍ سابق من هذا العام بوقف أعمال البناء، ومن ثم اخطرتهم بالهدم، مما يجعل أربعه منازل أخرى تقع على الجهة الشرقية من القرية مهددة بالهدم.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وثّق باحثو المركز خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (4) اعتداءات نفّذها المستوطنون، وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

  • هاجمت مجموعة من المستوطنين بتاريخ 12/4/2019، بحماية قوات الاحتلال الأطراف الشمالية الشرقية لقرية بورين، جنوب مدينة نابلس. أطلق مستوطن النار من مسدس كان يحمله فأصيب الطفل عبادة النجار، 17 عاماً، بعيار ناري سطحي بالآلية.
  • وفي تاريخ 13/4/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين الأطراف الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، وحطّموا زجاج مركبتين كانتا مركونتين أمام منزل أحد المواطنين. وفي ساعات مساء اليوم نفسه، عاد المستوطنون وهاجموا القرية المذكورة مرة ثانية، ما أسفر عن اصابة الطفل ناجي صباح، 17 عاماً، بحجر في كتفه الأيمن.
  • وفي التاريخ نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين سيارة فلسطينية بالحجارة على طريق رام الله – نابلس، وألحقوا أضراراً في هيكلها.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو13 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  أدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

قطاع غزة:

* في يوم الجمعة الموافق 12/4/2019، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً، وأصابت (98) مدنيًّا، بينهم (26) طفلاً، و(6) نساء، وصحفي واحد، و(3) مسعفين، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، وذلك في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الرابعة والخمسين لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:

محافظة شمال غزة: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين عن مقتل طفل، وإصابة (20) مواطناً، بينهم (9) أطفال، وامرأتان ومسعف. أصيب (11) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(2) بالأعيرة المعدنية، و(7) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية جراح أحدهم بالخطيرة. ووفقا للتحقيقات الميدانية لباحث المركز، ففي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أصيب الطفل ميسرة موسى سليمان أبو شلوف، 15 عاماً، من سكان عزبة بيت حانون، بعيار ناري في الخاصرة اليسرى، واستقر في الحوض، وذلك بينما كان يتواجد على بعد أمتار قليلة من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وقد منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليه ما يقارب من 20 دقيقة، ومن ثم تمكنت من نقله للنقطة الطبية المتواجدة في محيط مخيم العودة، وأجريت له الإسعافات الأولية هناك، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا في تمام الساعة 5:40 مساءً، وأدخل إلى غرفة العناية المركزة الأولية بقسم الاستقبال والطوارئ. وفي تمام الساعة 5:55 مساءً، اعلنت المصادر الطبية وفاته بشكل رسمي. وأما المسعف المصاب فهو بلال عبد الباري العبد أبو فول، 30 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وهو مسعف متطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب بقنبلة غاز في اليد اليسرى.

* محافظة غزة: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين عن إصابة (31) متظاهرا، من بينهم طفل، وامرأتان. أصيب (20) بأعيرة نارية وشظاياها، و(1) بعيار معدني، و(10) وقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي استمر حتى الساعة 6:30 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (20) متظاهرا، بينهم (4) أطفال، وامرأة، وصحفي. أصيب (8) بأعيرة نارية وشظاياها، و(12) أصيبوا بالأعيرة المعدنية وقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. واستهدف جنود الاحتلال محيط النقطة الطبية الميدانية وسيارات الإسعاف بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى الى إصابة عدد من الطواقم الطبية بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز. والصحفي المصاب هو: احمد صابر محمود الزريعي، 21 عاماً، من سكان دير البلح، وأصيب بعيار معدني في الحوض، ويعمل في وكالة فلسطين الحدث.

* محافظة خانيونس: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 7:00 مساءً، تجاه المتظاهرين عن إصابة (10) مواطنين منهم (7) أطفال. أصيب اثنان منهم بأعيرة نارية وشظايا، أحدهما (31 عاماً)، تسببت إصابته ببتر ساقه من أسفل الركبة اليمنى، والثمانية الآخرون أصيبوا بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر.

* محافظة رفح: أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين الذي استمر من الساعة 4:00 مساءً وحتى الساعة 6:30 مساءً عن إصابة (17) مواطناً، بينهم (5) أطفال، وامرأة واحدة، ومسعفان. أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(14) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعفان المصابان هما: محمود شفيق حسين الخطيب، 28 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في الساق اليمنى، وفادي إياد سلمان الحمايدة، 22 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في الركبة اليسرى، وكلاهما يعملان في فريق الشباب الطارئ التطوعي.

الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة الموافق 12/4/2019، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وألقوا الحجارة تجاه الحاجز العسكري المسمى (حاجز 56)، المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق. طارد الجنود المتظاهرين بين المحال التجارية، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي. أسفر ذلك عن اصابة عدد من راشقي الحجارة بحالات اختناق. فيما منع الجنود الطواقم الصحفية من التواجد في المكان، واعتدوا على مصور صحيفة (الحدث) مصعب شاور التميمي، 28 عاماً، بالدفع والصراخ وتوجيه الشتائم. استمرت المواجهات حتى ساعات المساء، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة المذكور، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في حي النقار، بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) غرب مدينة قلقيلية، ورشقوا الحجارة تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في المنطقة. وعلى الفور، ردت تلك القوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم، وطاردتهم، وتمكنت من اعتقال الفتى سامر سفيان حسن سلمي، 18 عاماً.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 11/4/2019

* في حوالي الساعة 1:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد كامل السوركجي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زواتا، غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بكر جمال منصور، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد سليمان عبد العزيز أبو الهيجا، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قليل، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد العزيز فايز مشعطي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف محمد يوسف طقاطقة، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قليل، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فادي مهيوب خليفة، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النواورة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جميل إبراهيم الدرعاوي، 39 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جفنا، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر حسين، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دار صلاح، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد موسى العسعس، 23 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أحمد عبيد، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً”؛ شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، بالإضافة لقيامها بضخ المياه تجاهها، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:05 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساء اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مواطنينِ فلسطينيينِ، أحدهما طفل، عندما حاولا اجتياز الشريط الحدودي شرق البريج، واقتادتهما الى جهة غير معلومة. والمعتقلان هما: قصي حسن محمد نوفل، 17 عاماً؛ وعبد الله محمد محمود السماك، 18 عاما، وكلاهما من سكان مخيم البريج.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد هاني عثمان داوود، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات ترقوميا، تفوح، وسعير، قرية بيت مرسم، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل؛ قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، وبلدة سبسطية، شمال غربي المدينة؛ مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله، وقرية أم صفا، وبلدة بيت ريما، شمال غربي المدينة؛ قرية حبلة، جنوب مدينة قلقيلية؛ ومدينة سلفيت.

الجمعة 12/4/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال في البلدة. تمركزت تلك القوات في حارة السباعنة، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد احمد ابو معلا، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها من المنزل، اعتقلت تلك قوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من المواطنين في الحارة المذكورة، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه آليات وجنود الاحتلال. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لتفريقهم، ما أسفر ذلك عن إصابة مواطنين بجراح. أصيب الأول (20 عاماً) بعيار ناري في الرجل اليسرى؛ فيما أصيب الثاني (27 عاماً،) بقنبلة صوتية في الرأس.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية حارس، شمال غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود محمد سعيد ردّاد، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد فضل التميمي، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها. ويشار الى ان الطفل التميمي جريح سابق حيث أصيب بعيار ناري في رأسه من قبل قوات الاحتلال منذ عامين، ويعاني حتى الآن من أثر الإصابة. وفي تلك الأثناء اعتدت قوات الاحتلال على المواطن محمود التميمي، 19 عاماً، أثناء تفتيش منزل عائلته، برش غاز الفلفل على وجهه بشكل مباشر ومتعمد، ونقل على إثر ذلك الى المستشفى الاستشاري العربي التخصصي في ضاحية الريحان، شمال مدينة رام الله. وقبل انسحابهم من القرية، سلم جنود الاحتلال المواطنين مهند التميمي، 22 عاماً؛ وماهر التميمي، 25 عاماً؛ طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “حلميش”، شمال المدينة. وعند مثولهما للمقابلة في تمام الساعة 2:00 ظهر اليوم المذكور جرى اعتقالهما.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية شوفة في محافظة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد الرحيم محمد الهر، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المطارد جهاد عيسى معالي، 24 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين، عقب خروجه من خيمة اعتصام، نصبها أهالي المخيم تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ووفق شهود العيان، فإن المواطن المذكور كان يشارك في اعتصام تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في الخيمة المنصوبة في محيط صرح الشهيد بالمخيم، وعندما خرج من الخيمة كانت سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية تنتظره على بعد 200 متر مركونة على طرف الشارع، ونزل منها عدد من (المستعربين) وقاموا بالسيطرة عليه واعتقاله وسط حماية من الجنود الذين كانوا داخل شاحنة صغيرة مغطاة بشادر. يشار الى ان المواطن جهاد كان مطلوبا لقوات الاحتلال منذ نحو العامين، وقد جرى مداهمة منزله، وبعض المنازل الأخرى، مرارا لاعتقاله، وظل ضابط المخابرات المسمى (نضال) يهدد عائلته لإجباره على تسليم نفسه.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات صوريف، بيت أمر، والشيوخ في محافظة الخليل؛ وقرية كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.

السبت 13/4/2019

* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية في حي صافا، غرب البلدة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال (3) مواطنين طلبات استدعاء لمقابلة المخابرات الاسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم، وهم: مؤيد حسن الطيطي، 29 عاماً؛ مازن حسين الطيطي، 19 عاماً؛ وصقر ابراهيم صبارنة، 25 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 10:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:50 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة، وقنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين كانوا يقوموا بجمع الحصمة، بالقرب من موقع صوفا العسكري، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (8) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمر ذلك متقطعاً على مدار أكثر من ساعتين. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي التوقيت نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها، ومضخات المياه، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (7) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، (3) مواطنين فلسطينيين، عندما حاولوا اجتياز الشريط الحدودي شرق البريج، واقتادتهم الى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: رمزي أيمن إسماعيل السعافين، 19 عاماً؛ بهاء أنور شحدة العواودة، 23 عاماً؛ ومحمد وليد محمود قنديل، 19 عاما، وجميعهم من سكان مخيم البريج.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ وبلدتا حوارة، وبيتا، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 14/4/2019

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فرعون، جنوب مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: اسلام جهاد عبد القادر عدوان، 28 عاماً؛ عز الدين محمد محمود حامد، 28 عاماً؛ محمود محمد محمود حامد، 27 عاماً؛ وسيم سمير محمد فرخ، 23 عاماً؛ وشادي طلعت ذيب طحمير، 30 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أمين خليل الصوص 23 عاماً، من حي الخطاب، وهايل اسحق الرجوب 22 عاماً، من منطقة واد ابو القمة، شرق المدينة، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة سعير، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: زين الدين نافذ جرادات، 15 عاماً؛ وحمادة حسن جرادات، 15 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامي علي الصباح، 24 عاماً، وأجروا اعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 5:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقاً” شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أسفر ذلك عن إصابة الصياد يوسف أمين رشدي أبو وردة، 23 عاماً؛ من سكان جباليا النزلة، بأعيرة معدنية مغلفة بطبقة رقيقة من المطاط بالرأس والظهر والرقبة والبطن. أصيب المذكوز بينما كان يستقل حسكة ماتور تعود ملكيتها للمواطن رمضان صالح أبو وردة، وتم نقله إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس، يرافقهم ضابط مخابرات، وأجروا تحقيقاً ميدانياً مع عدد من الشبّان وسط البلدة. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مفيد محمد رشيد شهاب، 24 عاماً، ويعاني من بتر في الساق اليسرى نتيجة إصابته في وقت سابق بعيار ناري من قبل قوات الاحتلال، ومؤنس عماد الدين مفيد الحاج، 23 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج، الفتى محمد عبد الباسط عزات اموم، 18 عاماً، من سكان مخيم البريج، عندما حاول اجتياز الشريط الحدودي شرق البريج، واقتاده جنود الاحتلال الاسرائيلي الى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 4:50 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، مما أضطرهم إلى مغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة الظاهرية، وقرى بيت الروش، خرسا، وأبو الغزلان في محافظة الخليل.

الاثنين 15/4/2019

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: سامر عبد الكريم عويس، 25 عاماً، ورامي وليد بني غرة، 27 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: مهدي نور عمارنة، 24 عاماً، واحمد علي حمارشة، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 11:00 ليلا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها، ومضخات المياه، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وأطلقت قنابل إضاءة في سماء المنطقة، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 11:15 قبيل منتصف الليل، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (6) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أولا، إذنا، الظاهرية، والسموع في محافظة الخليل.

الثلاثاء 16/4/2019 

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد راتب ابو صبيح، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عادل سعادة عبد العزيز صباح، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هلال محمود عطا، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل راغب يحيى التميمي، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، وقامت بملاحقتها. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، إلا أنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.

* وفي حوالي الساعة 10:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة كفر قليل، شرق مدينة نابلس، قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، بلدة بيت ريما، شمال غربي المدينة، قرية المزرعة الغربية، شمال المدينة، وحي سطح مرحبا وسط مدينة البيرة.

الأربعاء 17/4/2019

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مديته قلقيلية. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: سعيد فاروق أبو هنية، 26 عاماً؛ وليد إسماعيل رضوان، 15 عاماً؛ عبد الله مصطفى رضوان، 22 عاماً؛ محمد مصطفى رضوان، 26 عاماً؛ وأسعد عبد السلام حسين، 23 عاماً.

وفي حوالي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: علي مصطفى صلاح؛ 36 عاماً؛ والشقيقان قصي، 22 عاماً؛ ومحمد علي عيسى، 24 عاماً؛ ومحمود إبراهيم صلاح، 23 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الرشايدة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: بشار سليمان الرشايدة، 22 عاماً؛ وليث هاشم عودة، 25 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة الكركفة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جميل زواهرة، 22 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مالك هشام أبو خليفة، 22 عاماً، وشقيقه محمد، 19 عاماً؛ مصطفى جمال الرمحي، 25 عاماً؛ أمجد رياض الصافي، 23 عاماً؛ ومحمد وليد أبو حلوة، 19 عاماً. 

 * وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمال شرقي مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: ماهر نظمي جرادات، 55 عاماً؛ وموسى نظمي جرادات، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، تسللت مجموعة من وحدات “المستعربين”، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى المدخل الجنوبي لمدينة طوباس. دهم أفراد المجموعة محل (ميني ماركت) تعود ملكيته للمواطن عمر حمزة دراغمة النمر، واعتقلوا نجله “محمد رسول”، 20 عاماً، واقتادوه إلى معسكر سالم، غرب مدينة جنين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا دير العسل، وشيوخ العروب، وبلدتا إذنا وبيت كاحل، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

** وفاة طفل فلسطيني متأثراً بجراحه داخل إسرائيل

* في ساعات مساء يوم الأحد الموافق 13/4/2019، أعلنت مصادر في الارتباط الفلسطيني عن وفاة الطفل إسحاق عبد المعطي سويلم اشتيوي، 16 عاماً، من سكان بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، داخل إسرائيل، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 3/4/2019، أثناء تسلله إلى إسرائيل واعتقاله مع اثنين من أصدقائه شرق البلدة المذكورة. وأفاد والده أن أحد أقاربه تلقى اتصالاً هاتفياً من الارتباط الفلسطيني في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الأحد المذكور، وأبلغه عن وفاة ابنه إسحاق. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 3/4/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، النار تجاه (3) أطفال فلسطينيين أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل بهدف العمل. أسفر ذلك عن إصابتهم بأعيرة نارية، وهم: محمد موسى رمضان البحابصة، 16 عاماً؛ منصور فواز موسى الشاوي، 16 عاماً؛ وإسحاق عبد المعطي سويلم اشتيوي، 16 عاماً. وأفاد الطفل البحابصة الذي تم الإفراج عنه عبر معبر بيت حانون (ايريز)، شمال قطاع غزة في اليوم التالي أن جنود الاحتلال أطلقوا النار اتجاههم بعد اجتيازهم الشريط الحدودي ما أدى إلى إصابة صديقيه: منصور الشاوي بعيار ناري الساق اليسرى، وإسحاق اشتيوي بعدة أعيرة نارية في البطن والأطراف العلوية، وأغمى عليه بعد اصابته، وتم نقلهما للعلاج داخل مستشفى في إسرائيل. وفي يوم الاثنين الموافق 8/4/2019، تم الأفراج عن الطفل الشاوي عبر المعبر المذكور، بعد تلقيه العلاج في أحد المستشفيات داخل إسرائيل، فيما بقي الطفل اشتيوي يتلقى العلاج هناك إلى أن أعلن عن وفاته.

ثانياً: إجراءات العقاب الجماعي:

في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، جرّفت تلك القوات في ساعة مبكرة من فجر يوم الأربعاء الموافق 17/4/2019، منزلاً تعود ملكيته لعائلة المواطن صالح عمر البرغوثي في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله.

واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 3:00 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأكثر من (20) آلية عسكرية وناقلات جند مدرعة، وجرافة عسكرية، قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. ترجل أفراد القوة من آلياتهم العسكرية، وانتشروا في طرقات القرية، وبين المنازل السكنية، واعتلوا أسطح عدد منها، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى منزل عائلة المواطن صالح عمر البرغوثي، وسط إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر تجاه نوافذ المنازل المجاورة. دهم عدد كبير من أفرادها المنزل المذكور لتنفيذ قرار الهدم الذي بُلِّغَت به العائلة مسبقاً. وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، شرعت تلك القوات بتجريف المنزل المكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 280م2، وتقطن فيه زوجته وطفله البالغ (3 سنوات). وبعد تجريف المنزل بشكل كامل، انسحبت قوات الاحتلال من القرية في حوالي الساعة 5:30 فجراً، وسط إطلاق قنابل الغاز بشكل كثيف، ما أسفر عن إصابة المواطن نبيل ضياء البرغوثي، 26 عاماً، بشظايا قنبلة غاز في الرأس. هذا وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جريمة من جرائم الإعدام خارج إطار القانون، المواطن صالح البرغوثي بتاريخ 12/12/2018، والذي كانت تتهمه بعمليّة إطلاق النّار التي وقعت بتاريخ 9/12/2018 في محطّة نقل ركاب مجاورة لمستوطنة (عوفرا)، شمال شرقي مدينة رام الله، وأسفرت في حينه عن إصابة (7) مستوطنين بجراح.

ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاحد الموافق 14/4/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارة الوسطى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة محافظ القدس، عدنان عادل توفيق غيث، 44 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المحافظ غيث، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد سمير عبيد، 21 عاماً؛ تاج الدين ماهر محيسن، 19 عاما؛ محمد عمران عبيد، 24 عاماً؛ محمد أبو ريالة، 22 عاماً؛ وبشار محمود محيسن، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الاثنين الموافق 15/4/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حمزة إبراهيم زهران، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم. يذكر ان زهران أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 12 عاما في اعتقالات متعددة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الاثنين الموافق المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل عادل عبد الله أبو صبيح، 13 عاماً، أثناء تواجده عند مدخل قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 16/4/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم (3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد مأمون محيسن، 15 عاماً؛ عبد الرحمن أحمد أبو ريالة، 14 عاماً؛ مهند مأمون أبو عصب، 15 عاما؛ عدنان مروان أبو ريالة، 21 عاماً؛ وجميل هشام ناصر، 21 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل سليمان فراس صلاح الدين، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* جرائم التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات ظهر يوم السبت الموافق 13/4/2019، شرع الشقيقان شادي وفادي العجلوني بهدم منزلهما في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتيا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، وتفاديا لدفع أجرة الهدم وغرامات مالية باهظة للبلدية. وأفاد شادي العجلوني أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم الشقة السكنية التي يعيش فيها هو وشقيقه فادي، والتي تبلغ مساحتها حوالي 40 مترا مربعا، وأمهلت العائلة حتى نهاية الشهر الجاري لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم طواقمها بذلك، وعليها دفع تكاليف الهدم إضافة إلى غرامة مالية. وأضاف العجلوني أن المنزل تم بناؤه قبل عامين من “الجبص المقوى والكرميد والزينكو”، على سطح بناية العائلة السكنية، هو عبارة عن طابق ثالث ومؤلف من غرفتين فقط ومطبخ مشترك، ويعيش فيه 8 أفراد، نصفهم من الأطفال. وأوضح العجلوني أن طواقم البلدية والشرطة اقتحمت المنزل بعد السكن فيه، وطالبت بهدمه، وبعد مداولات طالبت بإغلاقه وعدم استخدامه، ثم إغلاق “بيت الدرج المؤدي له”، حتى أصدرت مؤخرا قرار الهدم النهائي. وبالإضافة الى هدم الشقة السكنية، ستقوم العائلة بهدم شرفة في الطابق الثاني تستخدم “غرفة نوم وغرفة غسيل”، بحجة البناء دون ترخيص، وقائمة منذ سنوات.

* وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 15/4/2019، شرع المواطن عوض محمد العباسي بهدم منزله في حي السويح في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وذكر المواطن العباسي أنه قام بهدم منزله، وهو قيد الإنشاء، بيده، بعد إصدار بلدية الاحتلال قرارها بهدمه بحجة البناء دون ترخيص. وأضاف المواطن المذكور لمركز معلومات وادي حلوة الذي يتخذ من سلوان مقراً لها، أن طواقم البلدية اقتحمت المنزل أواخر شهر مارس (آذار) الماضي عدة مرات، ومنعته من مواصلة العمل والبناء، وفي مطلع الشهر الجاري أصدرت قرار الهدم. وأضاف العباسي أنه توجه خلال الأيام الماضية لمحامي ومهندس في محاولة لترخيص المنزل، لكن أكد أن المنطقة لا يوجد فيها “خط بناء”، وقرار الهدم دخل حيز التنفيذ. وأضاف أنه اضطر لهدم المنزل بيده، تفاديا لدفع غرامة مالية وأجرة هدم لطواقم الاحتلال. ولفت العباسي أن بلدية الاحتلال هدمت له المنزل عام 2007، وعاد العام الماضي ببنائه لعيش فيه مع أسرته.

* وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 17/4/2019، اقتحمت قوات الاختلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، وجرافات ثقيلة، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال، حي وادي ياصول في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقة المحتلة. حاصرت تلك القوات غرفة سكنية ومخازن تعود ملكيتها للمواطن عز الدين برقان، وشرعت آلياتها بتجريفها، دون السماح له بإخراج محتوياتها. المخازن والمطبخ مخصصان لتحضير مستلزمات مطعم للسمك، ويوجد داخل المنشآت ثلاجات ومعدات وماكينات خاصة. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت تلك القوات مزرعة “الرقي والأصول” للخيول، والتي تعود ملكيتها للمواطن محمد القاق، ثم شرعت بتجريفها. المزرعة قائمة منذ 5 سنوات، وهي مبنية من الحجر، وتبلغ مساحتها 200م2.

* وفي ساعات صباح يوم الأربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاختلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، وجرافات ثقيلة، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال، حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن عمران المصري، ثمّ شرعت آلياتها بتجريفه. وذكر المواطن المصري أن طواقم البلدية وقوات الاحتلال اقتحمت منزله الذي لم يكن متواجدا فيه، ولدى وصوله، حاول إخبار مفتش البلدية بوجد قرار تأجيل وتجميد لقرار الهدم لمدة شهر، إلا أن البلدية لم تكترث وباشرت الجرافة بتجريفه دون سابق إنذار. وأضاف أنه يعيش في المنزل منذ 11 عاماً، وحاول ترخيصه عدة مرات، إلا أن البلدية رفضت ذلك بحجة “عدم وجود مخطط بناء في المنطقة”، وفرضت عليه مخالفات بناء بلغت قيمتها 40 ألف شيكل. وذكر أن شرطة الاحتلال اقتحمت منزله يوم الأحد الموافق 14/4/2019، وأبلغته بقرار الهدم، وتمكن محاميه من تأجيله لمدة شهر، لكنه فوجئ باقتحام المنزل وتنفيذ الهدم. هذا وكانت تقطن في المنزل عائلة مكونة من (7) أفراد، بينهم (5) أطفال.

* وفي سياق متصل، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في ساعات ظهر يوم الاحد الموافق 14/4/2019، استئنافًا قدمته عائلات فلسطينية تقطن حي وادي ياصول، في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمنع هدم منازلها المبنية بشكل جزئي على أرض تسعى جمعية “إلعاد” الاستيطانية لبناء مشاريع سياحية فيها. وأفاد خالد شويكي، عضو لجنة الدفاع عن حي وادي ياصول، أن المحكمة العليا الإسرائيلية، وهي أعلى هيئة قضائية إسرائيلية، ردت طلب استئناف أصحاب المنازل في الحي المذكور على قرار المحكمة المركزية، والذي قضى بهدم أربعة منازل في الحي، وبالتالي فإن المحكمة العليا وافقت على هدم المنازل، وتشريد السكان البالغ عددهم حوالي 20 فردا. وأشار شويكي إلى أن أهالي الحي قدموا استئنافهم للمحكمة العليا قبل ثلاثة أيام، وكان الرد سريعا برفضه والمصادقة على قرار المحكمة المركزية. وأضاف أن رفض طلب الاستئناف يعني أن قرارات هدم المنازل الأربعة، والتي تعود لعائلات برقان والقاق وكاشور، قد دخلت حيز التنفيذ، وسيكون الهدم بأي لحظة، ويعتبر مقدمة لهدم وإزالة حي وادي ياصول بأكمله والمكون من 84 منزلاً، ويقطنه قرابة 400 فرد، حيث تخوض كافة العائلات صراعا في المحاكم لترخيص منازلها القائمة منذ سنوات، وتمكنت خلال السنوات الماضية من تجميد قرارات الهدم عدة مرات. وأوضح شويكي أن قرار هدم منازل المقدسيين في المنطقة، يقابله موافقة على بناء وحدات استيطانية في قطعة أرض بالمنطقة تم الاستيلاء والسيطرة عليها من قبل جمعية “العاد الاستيطانية”. وأكد أن أهالي حي وادي ياصول يملكون كافة الوثائق التي تثبت ملكيتهم للأرض المقامة عليها منازلهم، والبالغة مساحتها حوالي 50 دونما، ورغم ذلك تخطط سلطات الاحتلال لتنفيذ مخططها المسمى “غابة السلام” عليها. وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد ذكرت أن المحكمة سمحت بهدم تلك المنازل التي يقطنها مئات الفلسطينيين، بحجة أنها مبنية جزئيًا على أرض “غابة السلام ” والتي تسعى جمعية “إلعاد” الاستيطانية لبناء مشاريع سياحية تهويدية فيها بدعم من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.

رابعاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/4/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافة من نوع jcp، ومركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، قرية سوسيا، جنوب مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. شرع موظفو الادارة والتنظيم بتفكيك خيمة سكنية، مساحتها 30م2، يملكها المواطن حسين راضي نواجعة، 40 عاماً، مبنية من الاعمدة الحديدية والشادر وإطارات المطاط، فيما جرى تجريف مكان الخيمة بعد مصادرتها. تدعي سلطات الاحتلال أن الخيمة جرى مصادرتها وتجريف مكانها بدعوى البناء الغير مرخص.

* أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً عسكرياً جديداً يقضي بمنع المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم في جبل النبي نون، شرق قرية يانون، جنوب شرقي محافظة نابلس، وتحويلها إلى محمية طبيعية، وذلك تمهيداً لمصادرتها. وأفاد رئيس المجلس القروي، راشد مرار، لباحث المركز، أنّه عَلِمَ في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/4/2019 من قبل أحد المزارعين بوجود مركبة خضار اللون، تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية تابعة لدائرة (حماية الطبيعة) في (الإدارة المدنية) يقوم مَنْ فيها بنصب لافته معدنية كتب عليها (ممنوع الدخول .. محمية طبيعية) وذلك في جبل النبي نون، شرق قرية يانون، جنوب شرقي محافظة نابلس. وذكر أن مساحة الجبل تبلغ مئات الدونمات المشجرة بالزيتون، وبعضها يستخدم للزراعة ولرعي الأغنام. تعود ملكية الجبل المذكور لعائلة بشناق من مدينة نابلس، ويقوم على خدمتها مزارعون من بلدة عقربا. وأضاف مرار أن القرار العسكري سيؤدي إلى حرمان مربي الأغنام من الرعي في تلك المنطقة. وذكر أن هذا القرار مقدمة لتوسيع البؤر لاستيطانية الممتدة من مستوطنة (ايتمار) المقامة على أراضي عورتا، بيت فوريك، ويانون، وهي: (تلة 777) المقامة في الجهة الشرقية من قرية يانون، (جدعونيم) المقامة من الجهة الشمالية للقرية، و(جفعات عولام) المقامة من الجهة الغربية للقرية، وتسيطر هذه البؤر على 80% من أراضي القرية.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الاربعاء الموافق 17/4/2019، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، ترافقها جرافات ثقيلة، قرية جبارة في محافظة طولكرم، وأغلقت مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول إليها، أو الخروج منها. شرعت الجرافات المرافقة للقوة المقتحمة بتجريف منزل قيد الانشاء، تبلغ مساحته حوالي 200 متر مربع، يقع على المدخل الشرقي للقرية، وتعود ملكيته للمواطن شحادة عازم من سكان مدينة الطيبة داخل إسرائيل. وبحسب ما أفاد به رئيس المجلس القروي لباحث المركز فإن هذا المنزل أحد خمسة منازل مهددة بالهدم كانت قوات الاحتلال قد اخطرت اصحابها في وقتٍ سابق من هذا العام بوقف أعمال البناء، ومن ثم اخطرتهم بالهدم، مما يجعل أربعه منازل أخرى تقع على الجهة الشرقية من القرية مهددة بالهدم. ولم يتسنَ لباحث المركز الحديث مع صاحب المنزل بسبب تواجده في تركيا. يشار إلى أن قرية جبارة، ومنذ بداية الانتفاضة الثانية، معزولة عن محيطها بفعل جدار الضم (الفاصل) منذ مطلع شهر أيار (مايو) 2013.

* اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

في حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الجمعة الموافق 12/4/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” وهي امتداد لمستوطنة (براخا) المقامة في الجهة الشمالية لقرية بورين، جنوب مدينة نابلس، بحماية قوات الاحتلال الأطراف الشمالية الشرقية للقرية المذكورة. تجمهر عدد من المواطنين، ورشقوا الحجارة تجاه المستوطنين لإبعادهم عن القرية. على الفور ردّت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تتولى حماية المستوطنين بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم. وفي تلك الأثناء أطلق مستوطن النار من مسدس كان يحمله فأصيب الطفل عبادة راشد النجار، 17 عاماً، بعيار ناري سطحي بالآلية، ونقل الى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس لتلقي العلاج.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم السبت الموافق 13/4/2019، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة (يتسهار) المقامة في الجهة الشمالية الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، الأطراف الشرقية للقرية. حطّم المستوطنون زجاج مركبتين، الأولى من نوع (سيات) موديل 2000، بيضاء اللون تعود ملكيتها للمواطن لؤي مازن حافظ شحادة، حيث تم تحطيم زجاجها بالكامل وإحداث أضرار في هيكلها، والثانية من نوع ستروين موديل 2016، بيضاء اللون تعود ملكيتها للمواطن زياد عبد العزيز شحادة، وتم تحطيم الزجاج والمصابيح الأمامية للسيارة. كانت السيارتان مركونتين أمام منزل المواطن الثاني الذي كانت عائلته تقوم بالصعود إلى سيارته لحظة هجوم المستوطنين على الحي.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، هاجم مستوطنو المستوطنة المذكورة قرية عوريف مرة ثانية، وكان يرافقهم عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتمركزوا في محيط خزان المياه المغذي للقرية في منطقة “الصفافير”، في الأطراف الشمالية للقرية. توجه عدد من المواطنين إلى هناك، ورشقوا المستوطنين وجنود الاحتلال الذين كانوا يؤمنون حمايتهم لهم بالحجارة. وعلى الفور أطلق الجنود قنابل الغاز والقنابل الصوتية والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين الذين كانوا يلقون الحجارة ويستترون خلف جدران خزان المياه. أسفر ذلك عن اصابة الطفل ناجي عارف ناجي صباح، 17 عاماً، بحجر في كتفه الأيمن، وأحدث كسراً في العظام، وجرى نقله الى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس لتلقي العلاج، فيما أصيب العديد من المواطنين بحالات الاختناق الشديد جراء استنشاقهم الغاز، عولجوا ميدانياً.

* وفي حوالي الساعة 6:45 مساء يوم السبت المذكور، هاجمت مجموعة من المستوطنين، كانت مستحكمة على تلة بين قرية ترمسعيا ومفترق مستوطنة شيلو، على طريق رام الله نابلس، سيارة من نوع (فولكسفاغن – كادي) رمادية اللون، موديل 2015، وحطموا زجاجها الأمامي، وألحقوا أضراراً في هيكلها. تعود ملكيتها للمواطن بروسلي دخيل عبد العزيز عيد من سكان بلدة بورين، جنوب مدينة نابلس، والذي كان عائداً من مدينة رام الله حيث يعمل في قيادة الشرطة فيها، وكان برفقته أبناؤه: ليزا، 20 عاماً، وهي طالبة في كلية الحقوق في جامعة بير زيت، ليندا، 19عاماً، وهي طالبة صحافة بالكلية العصرية، قصي، 10 أعوام؛ وسيما، 9 أعوام. استمر المذكور في السير مسافة 200 متر، وصادفته سيارة جيب عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، فأوقفها، وأخبر من فيها بما حدث، فردّ عليه الجنود بقولهم: ماذا نفعل لك؟! اذهب!

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد أنواع المواد الخام كافة للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

9/4/2019 ولغاية 16/4/2019

اليومالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ9/4/201910/4/201911/4/201912/4/201913/4/201914/4/201915/4/201916/4/2019
الحالةكليجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي10146148683
مرافقين8242177862
حاجات شخصية2549331615
أهالي أسري16
عرب من اراضي 48994112
قنصليات7611
اجتماع عمل ومقابلة داخل ايرز والمتاك  32
منظمات دولية32725111248
جسر اللنبي3844
تجار + BMC5193462211382313
مقابلات اقتصاد وزراعة
مقابلات أمن2433
حالات وفاة ومرافقيهم
عودة للضفة4
عيد مسيحي
مؤتمرات ودورات61
تجديد تصاريح12
VIPs
مريض إسعاف36154
مرافق إسعاف45166

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (92) حاجزاً ثابتاً على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (24) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (119) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها أحد الأطفال.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 11 أبريل حتى 17 أبريل 2019 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس137
نابلس10182
جنين56
رام الله111541
طولكرم751
طوباس231
سلفيت3111
قلقيلية5134
الخليل20339
بيت لحم1182
أريحا5
معبر الكرامة الحدودي 
المجموع92119241

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 8:50 صباح يوم الأحد الموافق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل سليمان قاسم قطش، 16 عاماً؛ أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ أقامته تحت جسر قرية عين يبرود، شمال شرقي مدينة رام الله.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.