الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(19 ديسمبر 2019 – 25 ديسمبر 2019)
*ملخص:
صعدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها خلال الأسبوع الحالي انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث اقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ورصد باحثو المركز (224) انتهاكاً اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وشهد هذا الأسبوع زيادة لافتة في الانتهاكات المتعلقة بعمليات الهدم والاستيطان، وكذلك في اعتداءات المستوطنين، والاقتحامات. وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
على صعيد أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (45) مدنيًّا فلسطينيًّا، منهم (18) طفلاً، و(3) نساء، وصحفي في قمع المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 85 لمسيرات العودة وكسر الحصار، شرق قطاع غزة. فقد أصابت تلك القوات (11) مواطناً بأعيرة نارية وشظايا، وصفت حالة (4) منهم بالخطيرة، إلى جانب استهداف الجزء العلوي من الجسم بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى للعديد من الإصابات، على الرغم من المحافظة على الطابع السلمي لتلك التظاهرات في المخيمات الخمسة. وفي سياق آخر، أطلقت قوات الاحتلال النار (7) مرات تجاه الأراضي الزراعية، في حين أطلقت النار (3) مرات تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع وغربه، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، فيما أصيب مواطن، بجراح في أطرافه السفلية، قبل اعتقاله، اثناء محاولته التسلل لإسرائيل، عبر الشريط الحدودي.
أما على صعيد أعمال التوغل واقتحام المنازل السكنية، والممتلكات المدنية، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (121) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث ارهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (76) مواطناً، منهم (8) أطفال، و(5) نساء، وذلك وفقا لما استطاع المركز توثيقه. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل شرق خانيونس وشمال القطاع، ولم يبلغ عن أي اعمال تجريف او تخريب.
من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بتصعيد لافتٍ هذا الأسبوع، حيث وثق طاقم المركز (12) انتهاكًا نفذتها قوات الاحتلال، اشتملت على: منع مزارعين من تشجير أراضيهم في طولكرم بادعاء أنها أراضٍ مصادرة، وتكرر ذلك في قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم، واقتلاع خيمتين سكنيتين، وأعمال تجريف لتوسيع مستوطنة ” شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود، في نابلس، واقتلاع خيم السكن، وهدم حظائر الأغنام، ومصادرة خزانات مياه الشرب ومصادرة جرار زراعي في طوباس، وهدم منزلين في القدس، ومصادرة جرافة وحفار وهدم منزلين في الخليل.
كما وثق المركز (10) اعتداءات للمستوطنين على المدنيين وممتلكاتهم، تضمنت؛ إعطاب إطارات سيارات وكتابة شعارات عنصرية في القدس، والاعتداء على مزارعين في بيت لحم، وكتابة شعارات عنصرية في الخليل، واقتلاع 300 شجرة زيتون في بيت لحم. وكذلك رشق مركبات بالحجارة في نابلس، وإضرام النار بمركبتين في قلقيلية، والاعتداء على نبع عين الحلوة في الأغوار، واقتحام منطقة برك سليمان الأثرية، جنوبي مدينة بيت لحم، ووضع شعار الشمعدان الحديدي على سطح المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتقطيع (35) شجرة زيتون، في رام الله.
أما على صعيد الحصار، ففي في صباح يوم الخميس، الموافق 19/12/2019، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقليص مسافة الصيد البحري بين 6 و10 أميال بحرية، على امتداد شواطئ محافظات قطاع غزة، قبل أن تعيده إلى 15 ميلا كما كان، قبالة، جنوب القطاع اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء الموافق 24/12/2019. يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف اثاراً كارثية على مناحي الحياة كافة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم على تلك الحواجز. وخلال هذا الأسبوع، اقامت قوات الاحتلال (71) حاجزا فجائياً، واعتقلت (4) مواطنين عليها.
التفاصيل:
* أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
في ساعات مساء يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، انطلقت تظاهرات مسيرة العودة، في الجمعة الـ 85 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، تحت اسم “الخليل عصية على التهويد”، للتضامن مع محافظة الخليل في ظل المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية، التي استهدفتها في الآونة الأخيرة. وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين، عن إصابة (45) مدنيا فلسطينيا، منهم (18) طفلاً، و(3) نساء، وصحفي.
وكانت تفاصيلها على النحو التالي:
*محافظة الشمال: انطلقت التظاهرات في مخيم العودة المقام بمنطقة أبو صفية، شمال شرق جباليا، شمال قطاع غزة، شرق جباليا، وتخللها محاولات إلقاء حجارة تجاه تجمعات قوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي. أسفرت اعتداءات الاحتلال عن إصابة (15) مواطناً، بينهم (6) أطفال وامرأة وصحفي، ووصفت حالة أحد المصابين بأنها خطيرة. أصيب (3) أشخاص، منهم طفلة ومسنة، بأعيرة نارية، و(11) بأعيرة مطاطية، منهم (3) أطفال، وإصابة واحدة بقنبلة غاز مباشرة، استهدفت طفلا. والصحفي المصاب هو ثائر خالد فهمي أبو رياش، 24 عاما، وهو مصور في وكالة الشمال أون لاين، وأصيب بعيار مطاطي في الساق اليسرى. والمصاب بجروح خطيرة هو المواطن عماد فريج محمد صبح، 43 عاما، وأصيب بعيار ناري اخترق الظهر ونفذ من البطن.
* محافظة غزة توافد المئات للمشاركة في التظاهرات بمنطقة ملكة شرقي غزة، واستهدفتهم قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة طفل بعيار مطاطي في وجهه.
* المحافظة الوسطى: أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على السواتر الترابية، وداخل جيباتهم وآلياتهم العسكرية المنتشرة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، النار باتجاه المشاركين في المظاهرات السلمية شرق مخيم البريج، عبر إطلاق الأعيرة النارية، والمطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاههم. استمر إطلاق النار حتى الساعة 5:00 مساءً، وأسفر عن إصابة (6) مواطنين، منهم امرأة وطفل. أصيب (3) أشخاص بأعيرة نارية و(3) بأعيرة مطاطية. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة وهو إبراهيم محمود صالح أبو خشبة، 24 عاماً، وأصيب بعيار ناري في البطن، وأدخل العناية المركزة فور وصوله المستشفى، فيما وصفت جراح الآخرين ما بين متوسطة إلى طفيفة. كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولج عدد منهم ميدانياً، ونقل آخرون إلى المستشفى لتلقي العلاج
* محافظة خانيونس: توافد مئات المواطنين لمخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرقي المحافظة. بقي غالبيتهم في ساحة المخيم للاستماع ومتابعة برنامج المنصة، في حين اقترب العشرات من الشريط الحدودي مع إسرائيل مقابل المخيم، وحاولوا إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، تجاه قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط المذكور. أطلقت تلك القوات الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (9) مواطنين، منهم طفلان وامرأة بأعيرة مطاطية. كما أصيب العشرات بالاختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*محافظة رفح: شارك مئات المواطنين في التظاهرات، شرق حي الشوكة، وبقي جزء منهم داخل ساحة مخيم العودة، حيث ألقيت الكلمات ونظمت مسابقة ثقافية وعرضت فقرة غنائية، في حين حاول عشرات المتظاهرين الوصول إلى مسافة قريبة من الشريط الحدودي مع إسرائيل، وألقوا الحجارة، داخله. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (14) مواطنًا، منهم (8) أطفال، بين المصابين اثنان، أحدهما طفل، وصفت حالتهما بالخطيرة. أصيب (5) أشخاص بأعيرة نارية، و(5) بأعيرة مطاطية، و(4) أشخاص بقنابل غاز مباشرة. والمصابان بجروح خطيرة هما: حازم خالد ابو جريدة، ٢٠ عاما، وأصيب بعيار ناري في الرقبة، وحول لمستشفى غزة الأوروبي؛ وباسل عبد الرؤوف سلام اللولحي، ١٥ عاماً، وأصيب بعيار ناري أعلى الفخذ.
*في إعقاب انتهاء صلاة الجمعة الموافق 20/12/2019، انطلق عشرات المواطنين يحملون أشجار الزيتون لغرسها في منطقة القبيبات المهددة بالمصادرة، أسفل مستوطنة حومش المخلاة، شمال غربي قرية برقة، شمال غربي مدينة نابلس. ولحظة وصول المشاركين للمنطقة المذكورة، تفاجؤوا بعدد من جنود الاحتلال في انتظارهم. بدأ الجنود بتفريق المشاركين عبر إطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاههم، وملاحقتهم وطردهم من الأرض قبل أن يغرسوا الأشجار. هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات، على الرغم من تسجيل عدة حالات اختناق جراء استنشاق الغاز، حيث عولجوا ميدانياً.
*في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الخميس الموافق 19/12/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، العديد من قنابل الغاز، تجاه الأراضي الزراعية، شرق بلدة القرارة، شمال شرقي المدينة. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المزارعين وسكان المنطقة، إلى جانب طلبة المدارس بالاختناق، وتسبب بإخلاء مؤقت لعدة دقائق لمدرسة أبو العلاء المعري للذكور والإناث في المنطقة، التي تبعد حوالي كيلومتر عن الشريط المذكور.
*في حوالي الساعة 9:15 صباح اليوم المذكور أعلاه، ضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، المياه تجاه قارب صيد كان راسياً على مسافة 2 ميل بحري، يملكه الصياد زهير عبد الرحمن زهير العامودي، 21 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. أدي ذلك إلى إلحاق أضرار في القارب، تمثلت بتحطم مقدمته، وتدمير 6 كشافات إنارة ومولد كهربائي على متنه، إلى جانب فقد عدد من قطع شباك الصيد في المنقطة.
*في حوالي الساعة 4:00 مساء اليوم نفسه، تجمهر عدد ممن الفتية على المدخل الغربي لمخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، ورشقوا بالحجارة جنود الاحتلال المتمركزين، بالقرب من نقطة المراقبة المقامة على الطريق الرئيسة على مدخل المخيم. لاحق الجنود راشقي الحجارة، وأطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل عشوائي تجاههم، دون الإبلاغ عن إصابات.
*في حوالي الساعة 11:05 مساءً، أطلقت الطائرة الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه أرض خالية، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
*في حوالي الساعة 7:50 صباح يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت متمركزة على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بكثافها تجاه تلك القوار. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 10:00 صباح نفس اليوم، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، قنابل الغاز تجاه عدد من رعاة الأغنام، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، ومغادرة المكان.
*في حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق دير البلح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي المذكور، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الأحد الموافق 22/12/2019، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق البريج، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 9:00 صباح نفس اليوم، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بكثافة، تجاه قارب صيد، كان راسياً على مسافة ميل ونصف بحري، تعود ملكيته للصياد فهد زياد حسن بكر 43 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. أسفر ذلك عن إعطاب 8 كشافات إنارة كانت على متنه.
من الجدير ذكره أن تلك القوارب تسمي “فلوكة انارة”، هي قارب غير مأهول توضع كشافات إنارة عليها لتجميع الأسماك حولها، وذلك لتسهيل عملية الصيد، ويتركها الصيادون غالباً في المياه، وقد توجه الصياد بكر لتفقدها في حوالي الساعة 4:00 مساء نفس اليوم، وقد لاحظ أن جميع الكشافات الموجودة على متن القارب تعرضت للتدمير بعد إطلاق النار عليها من قوات الاحتلال، خلال عملية إطلاق النار المذكورة أعلاه.
*في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه مجموعة من صيادي العصافير شرقي حي الفراحين، بعبسان الكبيرة، مقابل الشريط الحدودي المذكور. اضطر الصيادون إلى مغادرة المنطقة دون الإبلاغ عن إصابات.
*في حوالي الساعة 11:00 صباح اليوم نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل شرق البريج، النار تجاه شاب أثناء محاولته التسلل واجتياز الشريط الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة الشاب المذكور في أطرافه السفلية، قبل اعتقاله ونقله إلى مستشفى سوركا لتلقي العلاج. تبين لاحقا أن المعتقل هو سامي نمر سالم النباهين، 32عاماً، من سكان مخيم البريج، وأخضعته قوات الاحتلال للتحقيق في مستشفى سوروكا، قبل ان تفرج عنه حوالي الساعة 4:00 مساء اليوم التالي، عبر حاجز بيت حانون (ايرز)، شمالي القطاع.
*في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي، قنابل إنارة، تبعها إطلاق نيران من تلك القوات، شرق قرية وادي السلقا، شرقي دير البلح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 25/12/2019، تجمهر عدد من الفتية على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، وألقوا الحجارة صوب الآليات العسكرية لقوات الاحتلال بالقرب من البرج العسكري المقام على مدخل المخيم. طارد الجنود راشقي الحجارة بين أزقة المنازل، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق، استمرت المواجهات حتى الساعة 6:00 مساءً، اعتقل الجنود خلالها المواطنين: محمد محمود جوابرة، 18 عاماً، وجمال نواف جوابرة، 19 عاماً، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:
الخميس 19/12/ 2019
*في حوالي الساعة 12:00 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عليان في قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد السلام أبو رومي،19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم بعد ان اعتدوا عليه بالضرب المبرح.
*وفي حوالي الساعة 12:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد موسى جلامنة،20 عاماً من الحي الشرقي بالمدينة، واقتادته معها.
*وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: نضال ربحي الشلبي،23عاماً؛ وليد جمال محمد حسين، 26عاماً، واقتادتهما معها.
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوة في منطقة دوما، وداهم أفرادها منزل المواطن إبراهيم محمود هوارين، 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*وبعد نصف ساعة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن أحمد سامي العطاونة، 23 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وكانت تلك القوة قد اقتحمت منازل أخرى لعائلة العطاونة، وأجرت فيها أعمال تفتيش، ولم يبلغ عن وقوع اعتقالات.
*في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة. طارد أفرادها المتظاهرين بين البنايات السكنية، وأطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن اصابة عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. وفي تلك الأثناء دهم أفرادها عددأ من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفل واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: موسى عيسى شراكة، 17 عاماً؛ جهاد مصباح أبو صبيح، 23 عاماً؛ عليان جهاد شراكة، 46 عاماً. وفي اعقاب انسحابهم من منزل المواطن الأخير واعتقاله وخروجهم من المخيم المذكور، اتصل هاتفياً ضابط مخابرات إسرائيلي بزوجة المعتقل عليان شراكه المذكور، وطلب منها تسليم نجلها جهاد.
* في حوالي 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كمال فيصل قنداح، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقادوه معهم.
* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عين يبرود، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل سليمان سميح قطش، 14 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق البريج، ثلاثة أطفال فلسطينيين، حاولوا التسلل واجتياز الشريط الحدودي المذكور. والمعتقلون هم: محمود أحمد عبد القادر الدباغ، 16 عاماً، ومهند تحسين حسن فرج، 17 عاماً، وأسامة عمر شحدة الخالدي، 16عاماً، وجميعهم من سكان مخيم البريج في المحافظة الوسطى. وفي حوالي الساعة 2:30 فجر اليوم التالي، أفرجت قوات الاحتلال عن المعتقلين عبر حاجز بيت حانون (ايرز)، شمالي القطاع.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، وبلدة الشيوخ، في محافظة الخليل؛ بلدة علار بمحافظة طولكرم؛ وبلدة عزون، بمحافظة قلقيلية؛ قرية حارس بمحافظة سلفيت؛ قرية الزبابدة، جنوب شرقي مدينة جنين؛ قرية مادما، جنوب شرقي مدينة نابلس. بلدات بيرزيت، كوبر، بيتونيا، وقريتا أبو قش، وسردا، في مدينة رام الله.
الجمعة 20/12/2019
*في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الشمالي لقرية تلفيت، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها المحلات التجارية الواقعة على مدخل القرية الرئيسي. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات تسجيلات كاميرات المراقبة، ومقر المجلس القروي، ومنزلاً لأحد المواطنين.
*ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس؛ بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين.
السبت 21/12/2019
*في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الرأس الأحمر، في الأغوار الشمالية. دهم بعض أفرادها العديد من خيم السكان، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتي عزون وجيوس بمحافظة قلقيلية؛ بلدة السموع، مدينة يطا، قرية بيت الروش الفوقا، بلدة سعير في محافظة الخليل.
الأحد 22/12/2019
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة هندازة، جنوبي شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود حسن الورديان،42 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوبي المدينة.
*في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، تمركزت تلك القوة في منطقتي خلة العين والظهر، وانتشر جنود الاحتلال بين المنازل السكنية، وأجروا أعمال الدورية الراجلة. داهم الجنود ثلاث منازل سكنية، تعود ملكيتها لكلاً من: جودت سليمان بحر؛ وشقيقه جواد؛ محمد عيسى بحر؛ ومحمد محسن زعاقيق، وأجروا فيها أعمال تفتيش بشكل عنيف، مستخدمين الكلاب البوليسية، بعد احتجاز أفراد كل عائلة في غرفة واحد لكل منزل لمدة ساعتان. وتخللت عملية التفتيش تمزيق المقاعد الخشبية للأثاث المنزلي، والقاء محتويات الخزائن على الأرض، وسط حالة من الخوف لدى الاطفال. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: سليمان جودت سليمان بحر١٩، عاماً؛ محسن محمد محسن زعاقيق، ١٩عاماً، وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 8:00 صباحًا، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، محيط مصلى باب الرحمة، شرقي المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة. اعتقل أفرادها المواطن نظام رشدي أبو رموز،38 عاماً، أثناء تعبده في المكان. يذكر أن المواطن أبو رموز يتعرّض لملاحقات عديدة من شرطة الاحتلال بسبب وجوده المستمر في المسجد الأقصى، فيما تعرض عدة مرات للإبعاد عنه. علمًا أن الاعتقال تزامن مع اقتحام أكثر من 80 مستوطناً إسرائيلياً باحات المسجد الأقصى.
*في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية تقوع، شرقي مدينة بيت لحم. منع أفرادها طاقماً من موظفي البلدية من القيام بعملهم عند المدخل الشمالي للبلدة، واحتجزوا عدداً منهم. وأفاد رئيس بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدخل البلدة الشمالي، أثناء عمل طاقم البلدية وموظفين من المكتب المصمم لأعمال الرفع المسحي، ومنعتهم من العمل، واحتجزت عددا منهم، بدعوى أن الامر يحتاج إلى تصريح من سلطات الاحتلال.
*في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد علي حسن شناعة، 32 عاماً سكان قرية فرعتا، شمالي مدينة قلقيلية. وقامت بنقله لمستوطنة جلعاد زوهر، المقامة شرقي القرية المذكورة، وأخلت سبيله، بعد أن أجرت معه تحقيقات حول وجود علم فلسطيني بالقرب من منزله.
*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عين البيضا، شرقي مدينة طوباس. دهم بعض أفرادها منزل المواطن عبد الله مصطفى عبد الله فقها، وقبل انسحابها صادرت تلك القوات رافعة شوكية “مزليك” يستخدمه المواطن قبها لرفع البالات في حظيرة الحيوانات الخاصة به، في منزله الواقع وسط البلدة المذكورة. ادعت تلك القوات أن الرافعة مسروقة، في حين يؤكد المواطن قبها أنه اشتراها من القدس وبحوزته أوراقها، علمًا أن قيمتها تبلغ 20 ألف شيقل.
*في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن عبد الرحمن خليل محمد محمود، 39 عاماً، أثناء وجوده داخل مركبته في منطقة التلة الفرنسية، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته إلى جهة مجهولة. يذكر أن المواطن المذكور من سكان قرية العيسوية، شمالي شرق المدينة المحتلة، وأمضى في سجون الاحتلال 17 عامًا وأطلق سراحه في شهر فبراير/شباط الماضي.
*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد في قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، منهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد منير عبيد، 14عاماً، وأحمد ماهر عبيد،16 عاماً، وأمير عبد الله عواد، 19 عاماً.
*في حوالي الساعة 8:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي: الطفل محمد صلاح أبو ماضي، 16 عاماً، والمواطن عمر عامر أبو ماضي، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم بعد أن اعتدوا عليهما بالضرب المبرح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية يتما؛ وبلدة قبلان، جنوب شرقي مدينة نابلس؛ مدينة دورا؛ مدينة الخليل؛ بلدة نوبا؛ بلدة تفوح في محافظة قلقيلية.
الاثنين 23/12/2019
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة صوريف، شمال غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة ثلاثة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش، وعبث بالمحتويات. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 3 مواطنين واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون الثلاثة هم: نديم خالد غنيمات، 24 عاماً، وعدي خالد غنيمات، 26 عاماً، ولؤي حسن أبو صالح 19 عاماً.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نايف ابو شنب، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة علار، شمالي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن ضياء نمر عدنان طقاطقة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن روحي محمود الكلغاصي، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل، داهم أفراد القوة منزل المواطن شاهر ريان طميزي، 33 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نعلين، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد صلاح سرور، 24 عاماً، وحامد إبراهيم سرور، 23 عاماً، وصادق ياسر سرور، 25 عاماً.
*في حوالي الساعة 9:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مصلى باب الرحمة، في المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. اعتقلت تلك القوات (4) نساء ممن يواظبن على التواجد في المنطقة وحضور مجالس العلم في المسجد الأقصى، واعتدت عليهن بالدفع؛ بدعوى وجودهن بمسار اقتحامات المستوطنين. والمعتقلات، هن: فاطمة الصوص،57 عاماً، وسعاد غراب،60 عاماً، ولواحظ الشيوخي،55 عاماً، وإلهام أبو صبيح،51 عاماً. علمًا أن الاعتقال جاء بالتزامن مع اقتحام أكثر من (232) مستوطناً إسرائيلياً باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي شددت من إجراءات دخول المواطنين الفلسطينيين وطلبة العلم إلى المسجد الاقصى، واحتجزت هويات بعضهم.
*في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الحاجز العسكري (160) شرقي الحرم الإبراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل الطفل نور الدين رائد حسن، 16 عاماً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. ادعت تلك القوات أنها عثرت على سكين بحوزة الطفل المذكور، ونقلته إلى مركز شرطة الحرم.
*في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المواطن علي هاشم ابو عياش، 19 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، بعد توقيفه على حاجز عسكري طيار أقامه الجنود بالقرب من مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل. نقلت تلك القوات المواطن المذكور إلى مركز التوقيف في مستوطنة ” غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مجد إسماعيل العباسي،21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز شرطة “عوز “في حي جبل المكبر، جنوبي المدينة المحتلة.
*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) أطفال أثناء تواجدهم بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، واقتادتهم معها إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: عبد الله عيسى النجار، 15 عاماً، وعز الدين ماجد العزة، 15 عاماً، ومحمد بشير العزة، 15 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سعير، مدينة الخليل، في محافظة الخليل.
الثلاثاء 24/12/2019
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب مدينة أريحا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شادي محمد أبوحديد، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت دقو، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم بعض أفرادها منزل المواطن خالد بسام داوود، 33 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: آدم فتحي الغول، 24 عاماً؛ عاصف عمر عبد الغني، 22 عاماً، واقتادوهما معهم.
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مدينة نابلس، تمركزت القوة في حي نابلس الجديدة. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن أسامة عماد المسيمي،30عاماً، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزل عائلة المواطن يحي محمود صالح، 23 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، منهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عمر كايد طقاطقة، 22 عاماً، وفادي فايز طقاطقة، 23 عاماً، وسند أمجد طقاطقة، 16 عاماً.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن محمد إياد البو، 33 عاما، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوة في حي صاف، غربي البلدة. داهم أفراد القوة منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وعبث بالمحتويات. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: عبيد غازي حسن عادي، 20 عاماً، ونديم فلاح محمد أبو عياش، 28 عاماً، ونقلوهما إلى جهة غير معلومة.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات جعفر عزيز هارون كايد، 19عاماً، واقتادته معها.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيسوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (13) مواطناً، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: مجد مروان داري، 17 عاماً، ومحمود عماد حويح، 22 عاماً، محمد وليد حويح، 18 عاماً، واحمد سعد مصطفى،22 عاماً، ومحمود محمد عبيد، وأيوب محمد أبو عصب، 23 عاماً، ومحمد مرعي درباس، 21 عاماً، وصالح بدر أبو عصب، 19 عاماً، وأحمد عايش عبيد، وأحمد محمد محمود،19 عاماً، ومحمد أحمد محمود، وعادل ناصر محمود، ومحمود عماد داري،20 عاماً.
* في حوالي الساعة 3:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية مدينة البيرة وتمركزت في حي أم الشرايط وحي سطح مرحبا من الجهة الجنوبية للمدينة. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة. لاحقت قوات الاحتلال المتظاهرين بين البنايات السكنية، وأطلقت القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي تلك الأثناء دهم جنود الاحتلال عددًا من المنازل السكنية من ببينها منزل عائلة الكاتب والباحث السياسي في شؤون القضية الفلسطينية، أحمد سليمان قطامش، 69 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات الكاتب المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن قطامش أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 12 عاماً؛ خلال عدة اعتقالات. كما داهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن ضياء جميل نواورة، 20 عاماً، في حي سطح مرحبا، وأجروا أعمال تفتيش مماثلة، وقبل انسحابهم اعتقل الجنود المواطن المذكور واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور طالب في جامعة بيرزيت.
*وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، دهم أفرداها منزل عائلة المواطن أكرم محمد سلمة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله وتمركزت في حي الإرسال. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جعفر عزيز كايد، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور طالب جامعي في جامعة بيرزيت.
*في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن دانيل زهير أبو نصرة، 18 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح.
*في حوالي الساعة 12:00 مساءً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدتي عبسان الجديدة والكبيرة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وشرعت في أعمال تسوية على امتداد الشريط الحدودي، استمرت عدة ساعات قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي المذكور.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (23) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية تل، وقرية عراق بورين، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومدينة يطا، قرية مسافر يطا، وبلدة صوريف، ومخيم الفوار للاجئين، وقرية الريحية، في محافظة الخليل، وقرى الزبابدة، ورابا، ومسلية، وصانور، وبلدة السيلة الحارثية، وقريتي رمانة، وتعنك، في محافظة جنين، وقرية دير شرف، وبلدة قبلان، وقريتي يتما، ومأدما، في محافظة نابلس، وقرى: كوبر، ودير نظام، والمزرعة الغربية شمال مدينة رام الله، ومدينة أريحا، وقرية العوجا شمال شرقي مدينة أريحا.
الأربعاء 25/12/2019
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، خربة أم الصفا، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة عدداً من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود 3 مواطنين، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: إبراهيم حسن داود، 22 عاماً، ومجدي محمود داود، 19 عاماً، ومحمد محمود داود.
وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن محمد عمران الدغامين، 33 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 8:15 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر ب 100 متر جنوب الشريط الحدودي، شمال مدرسة الزراعة، شمالي بلدة حانون، شمال قطاع غزة. باشرت تلك القوات بأعمال تجريف وتمشيط في أراضٍ جرفت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع، قبل أن تنسحب في حوالي الساعة 10:30 مساء اليوم نفسه، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
* خلال ساعات النهار، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد علي وهدان،21عاماً من سكان مخيم جنين للاجئين، اثناء مروره على حاجزاً فجائياً، أقامته تلك القوات غرب مدينة نابلس.
*ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (12) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، وقرية دير شرف، وبلدة عقربا، وقرى بورين، ومأدما، وعورتا، في محافظة نابلس، وقريتي الزبابدة، وزبوبا، في محافظة جنين، وقرية البرج، ومدينة دورا، ومدينة الخليل، وبلدة بيت أولا، في محافظة الخليل.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف؛ لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة لصالح الأعمال الاستيطانية:
*في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 21/12/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي منطقة الجبل الوسطاني، الواقعة بين قريتي خربة جبارة وعزبة شوفة، جنوب شرقي مدينة طولكرم. منعت تلك القوات المواطنين من تشجير أراضيهم في المكان، حيث صعد الجنود الموقع المذكور، وأوقفوا المزارعين عن العمل بالمكان بادعاء أنها أراضٍ مصادرة، وأجبرتهم على مغادرة الموقع تحت التهديد بالسلاح.
وكان المزارعون قد شرعوا بزراعة جزءٍ من الأرض المذكورة، بأشتال الزيتون والأشتال الحرجية، ضمن فعاليات دعت إليها فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، والمجالس المحلية في قرى الكفريات وعزبة شوفة. جاء ذلك بعد ان أقرت الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على 788 دونماً من هذه الأراضي لصالح إقامة منطقة صناعية استيطانية جديدة، سيتم من خلالها تحويل الأرض المذكورة من منطقة زراعية إلى مناطق صناعية وتجارية ومواصلات ومبانٍ ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة، ومواقف سيارات وطرق لصالح المستوطنة الصناعية الجديدة.
*في ساعات صباح يوم السبت الموافق 21\12\2019، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية عدة أراضي زراعية في قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم. منع أفرادها أصحاب تلك الأراضي من الاعتناء بها، وأجبرتهم على المغادرة، وهددتهم باعتقالهم في حال رفضهم.
وأفاد الناشط حسين غزال، أن جنود الاحتلال اقتحموا هذه الأرض البالغ مساحتها نحو مائة دونم. وقام الضابط المسؤول بإبلاغ المزارعين الفلسطينيين بأنه ليس بمقدورهم دخول أراضيهم إلا بعد مراجعة مقر الحكم العسكري الكائن في مجمع “غوش عصيون” الاستيطاني للحصول على إذن بالدخول. وأوضح غزال، أن قوات الاحتلال تضع العراقيل أمام أصحاب الأرض تمهيدا للاستيلاء عليها خاصة وأن المستوطنين في المستوطنات المجاورة دأبوا على ملاحقة المزارعين والتضييق عليهم باستمرار وكان من آخرها الاعتداء على المزارع عطا الله إبراهيم عبيات، وإطلاق الكلاب عليه.
*في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم، وجرافة خربة طانا، شرقي بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. وشرعت الجرافة باقتلاع خيمتين سكنيتين، تبلغ مساحتهما 50م، وصادرت أعمدتهما، وتعود ملكيتهما لكل من: حكم زهدي نصاصرة؛ يوسف فايز نصاصرة. ومن ثم أحضرت عمالاً من شركات خاصة، وقامت بتحطيم الأشجار، التي تم زراعتها من قبل وزارة الزراعة والمؤسسات المحلية والدولية في المحمية الطبيعية طانا، والتي يبلغ مساحتها حوالي 90 دونماً، وبها أكثر من 3000 شجره حرجية تم زراعتها على مدار ثلاثة سنوات. كما تم اقتلاع السياج الذي وضع حول المحمية، وتم مصادرته مع الأعمدة.
*في حوالي الساعة 8:30 صباح اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم وجرافة، خلة أبو صلاح، شرقي خربة عينون، في الأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس، وشرعت الجرافة باقتلاع خيم السكن، وهدم حظائر الأغنام، وصادرت خزانات مياه الشرب، بهدف ترحيل المزارعين عن مسكانهم. والمتضررون هم:
وخلال عملية الهدم، احتجزت تلك القوات باحث مركز بتسيلم الإسرائيلي “عارف أحمد توفيق دراغمة”،50عاماً، في سيارته الشخصية. وفي أعقاب انتهاء عملية الهدم التي استمرت حتى قرابة الساعة 11:00 صباح نفس اليوم، صعد ضابط إسرائيلي إلى جانب دراغمة، وبقوة السلاح تم اقتياده وسيارته الشخصية إلى مستوطنة بكعوت، والتي تبعد مسافة 4 كيلو متر عن مكان الهدم. وداخل المستوطنة سلم ضابط ارتباط الإدارة المدنية دراغمة قراراً بمصادرة سيارته، بعد أخباره انه يفتعل مشاكل لقوات الاحتلال ومستوطنيه في الأغوار. ثم طلب منه الضابط اقتياد سيارته مره أخرى بمرافقته ونقلها إلى معسكر المزوكح على بعد 2كم من المستوطنة المذكورة. وهناك تم احتجاز سيارة دراغمة، وأخلي سبيله أمام المعسكر المذكور، حيث عاد إلى منزله في منطقة المالح، والتي تبعد مسافة 10 كم عن المعسكر سيراً على الأقدام.
*في ساعات صباح نفس اليوم، شوهدت جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف لصالح توسعة وبناء المزيد من الوحدات من الاستيطانية في مستوطنتي “شيلو”، و”شفوت راحيل”، المقامتين على أراضي قرى جالود وقريوت وقصرة، جنوب شرقي محافظة نابلس. جرفت الآليات في ” حوض رقم 13 موقع “الخفافيش” من أراضي قرية جالود، بالرغم من صدور قرار العام الماضي عن المحكمة العليا الإسرائيلية، يقضي بوقف جميع أعمال البناء والتوسع في مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود. كما وان جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف في الحوض “رقم 12” من أراضي قرية جالود موقع “راس مويس” لتنفيذ الخطة الاستيطانية 22/205 التي تستهدف اراضي المواطنين في قريتي جالود وقريوت لتوسيع مستوطنة “شيلو” وبناء أكثر من 175 وحدة سكنية استيطانية جديدة. بالرغم من قرار الاعتراض الذي قدمه مجلسي جالود، وقريوت، من خلال منظمة “يش دين” على الخطة الاستيطانية المذكورة فور الإعلان عنها، والتي تستهدف مساحات واسعة من أراضي القريتين. وعلى الرغم من أن الاعتراض منظور فيه لدى المحكمة العليا، إلا ان جرافات الاحتلال بدأت أعمال التجريف الفعلي في الجزء المستهدف من “حوض رقم 12 ” من أراضي قرية جالود، دون الانتظار لنتائج الاعتراض.
*في حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 24\12\2019، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً سكنياً يعود لعائلة شقيرات في منطقة “خلة العبد”، في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ بدعوى البناء دون ترخيص. وشيد المنزل عام 2016، على مساحة إجمالية تبلغ 260 م2، وهو مقسم لثلاثة وحدات سكنية يقطن فيها: منتصر صلاح شقيرات مع زوجته وطفله، وأمين صلاح شقيرات مع زوجته وأطفاله الأربعة.
وأفاد منتصر شقيرات، وهو أحد مالكي المنزل، أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوة كبيرة، اقتحمت محيط منزل عائلته في ساعات فجر اليوم المذكور، وأخرجوا قاطني المنزل بالعراء رغم برودة الجو ومنعوهم من إخراج محتويات المنزل. وأضاف أن سلطات الاحتلال أخرجت بعض الأثاث قبل أن تباشر بعملية الهدم. وأضاف شقيرات أن بلدية الاحتلال فرضت عليه “مخالفة البناء غير المرخص” قيمتها 120 ألف شيكل، وتلتزم العائلة بدفعها شهريا، لافتا أن البلدية حاصرت الشهر الماضي منزل العائلة لهدمه إلاّ أنه القرار تجمد، ولاحقا أصدرت المحكمة قرارا يقضي برفض تجميد قرار الهدم، لتقوم طواقم البلدية صباح اليوم المذكور بتنفيذ عملية الهدم.
*في حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم نفسه، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بناية سكنية قيد الإنشاء في قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود للمواطن جمال عطا عليان؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد جمال عطا عليان، أن جرافات الاحتلال هدمت بنايته السكنية للمرة الثانية على التوالي، فقد تعرضت للهدم في شهر مايو/أيار العام الماضي. وأوضح أن البناية كانت مكونة حينها من 3 طوابق ومجهزة بالكامل، وقام بعد عدة أشهر بعملية بناء ثانية ليتمكن من العيش مع عائلته، وبدأ بإجراءات الترخيص، إلا انه فوجئ صباح اليوم المذكور باقتحام طواقم البلدية لبنايته وتنفيذ عملية الهدم. وأضاف عليان أن البناية مؤلفة من طابقين، الطابق الأرضي مخصص كموقف للسيارات والأول شقة سكنية يقطنها مع عائلته.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة ثغرة الشبك، المتاخمة للشارع الالتفافي (60)، شمال شرقي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. داهم أفراد القوة أرضَ زراعية تقدر مساحتها بنحو 14 دونماً تعود ملكيتها للمواطن نبيل منير براغيت، 55 عاماً، وإخوانه. وأعلنت قوات الاحتلال المكان منطقة عسكرية مغلقة، وأوقفت المعدات التي كانت تعمل في استصلاح الأرض. كما صادرت جرافة من نوع Volvo تعود ملكيتها للمواطن محمد عمر ابو عياش، وحفار من نوع jcb تعود ملكيته للمواطن سامر محمد اخليل. نقلت تلك القوات الآليات المصادرة إلى مركز الاحتجاز في مستوطنة “غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم. علما أن الأرض المذكورة تقع قرب “بيت البركة” الذي سيطر المستوطنون عليه قبل عدة أشهر، والذي يقع على أرض مساحتها 36 دونماً بدعوى شرائه من جمعية سويدية.
*وفي وقت متزامن، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وحفار من نوع jcb، خربة غوين غربي بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين مساكن المواطنين، فيما شرع الحفار بهدم منزل من الباطون والصفيح، مساحته 100م2، يملكه المواكن إبراهيم خضر إسماعيل حوامدة، 46 عاماً، ويقطنه مع عائلته المكونة من 10 أفراد؛ بدعوى البناء دون ترخيص.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال وجهت إخطارا بتاريخ 3/7/2019، بإزالة مبنى جديد خلال مدة (96 ساعة) بذريعة البناء بدون ترخيص. وطالبت في الإخطار المذكور الذي يحمل الرقم (10262) بعنوان “إخطار لإزالة مبنى جديد” بإزالة المبنى الذي شيد دون ترخيص، وإعادة الوضع لسابق حاله. ولاحقا تقدمت العائلة بالأوراق الخاصة للحصول على التماس بمنع الهدم، فيما أعادت سلطات الاحتلال إخطار المنزل مرة أخرى بدعوى تخريب الآثار القديمة، ولكن ذلك لم يقدم شيئا بالملف المقدم إلى المحكمة والتي رفضت الالتماس قبل نحو شهرين، وأقرت هدم المسكن.
*في حوالي الساعة 11:30 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكري، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية) وحفار من نوع jcb، منطقة مغاير العبيد، جنوب شرقي مدينة يطا، جنوب غربي محافظة الخليل. شرع الحفار بهدم مسكن من الطوب والصفيح، مساحته 66م2، تعود ملكيته للمواطن فايز إبراهيم شحادة أبو عرام، ويقطنه مع أسرته المكونة من 4 أطفال. وكانت سلطات الاحتلال أخطرت المسكن المذكور لمدة 96 ساعة فقط، مما يعيق عملية تجهيز ملف قانوني لتقديم اعتراض لدى الجهات المختصة في محكمة بيت إيل العسكرية.
*في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 25/12/2019، نفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال تجريف لصالح توسعة وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراضي قرى مأدما، وبورين وعصيرة القبلية، وعينبوس، وحوارة، جنوب شرقي محافظة نابلس. وأفاد شهود عيان أن عمليات التجريف جرت في “منطقة خلة الإنجاص” القريبة من منطقة الرسم، جنوبي بلدة مأدما والمصنفة B من أراضي قرية مأدما تمهيداً للاستيلاء عليها.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
*في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 19\12\2019، اقتحمت مجموعة من المستوطنين حي الخلايلة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. أعطب أفرادها العديد من إطارات المركبات الفلسطينية، وخطوا شعارات عنصرية مسيئة على بعض الجدران تهدد السكان الفلسطينيين. وتكررت في الآونة الأخيرة اعتداءات من مجموعات “تدفيع الثمن” المتطرفة، على ممتلكات المواطنين، لا سيما حرق المركبات وإعطاب إطاراتها خاصة في مدينة القدس.
يذكر أن قوات الاحتلال تصل مكان الاعتداءات في كل مرة يبلغ فيها، وتجري تحقيقات مع المواطنين الفلسطينيين وتأخذ إفاداتهم دون أدنى متابعة على الحادثة التي تُقيدها في غالب الأحيان ضد مجهول. ومجموعات “تدفيع الثمن” تضم مستوطنين متطرفين تجمعهم بُنية تنظيمية مشتركة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
*في ساعات صباح اليوم نفسه، اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم. ومنعوا المزارعين الفلسطينيين من الاعتناء بأراضيهم بالقوة، وأجبروهم على مغادرتها، واعتدوا بالضرب على المزارع عطا الله إبراهيم عبيات، 53 عاماً، وأطلقوا كلابهم عليه، ما استدعى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج. وأفاد أحمد غزال، نائب رئيس مجلس قروي كيسان، أن “عددا من مستوطني البؤرة الاستيطانية “إيفي هناحل” المقامة على أراضي القرية والمحاذية لمستوطنة “معالي عاموس”، اعتدوا على المزارع المذكور بالضرب وإطلاق الكلاب التي نهشتهّ. وأضاف بأن عبيات أصيب بجروح مختلفة، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج. وأشار غزال إلى أن المستوطنين اعتدوا عليه بعد أن تصدى لهم ورفض أوامرهم بالابتعاد وعدم اتخاذ الأرض مرعى لأغنامه، لافتاً إلى أن هذا الاعتداء تكرر في الفترات السابقة وأصبح الرعاة لا يأمنون على حياتهم.
*في حوالي الساعة 4:20 فجراً، وصل مستوطنان قدما من البؤرة الاستيطانية “جفعات هفوت”، المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق مدينة الخليل، إلى منزل المواطن عبد الكريم محمود الجعبري، في منطقة واد الحصين، المتاخمة للبؤرة المذكورة، وخطّا شعارات عنصرية معادية للعرب منها “تدفيع الثمن”، على مركبتين متوقفتين في الطريق الرئيسية.
*في حوالي الساعة 6:00 صباحًا، اقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي منطقة وادي الغويط في بلدة الخضر، جنوبي مدينة الخضر، إلى الغرب من بيت لحم. اقتلع أفرادها (300) شجرة زيتون من المنطقة واستولوا عليها.
وأفاد صاحب الأرض، هشام البرميل، أنه تفاجأ عندما اتصل جيرانه به وأخبروه بالواقعة، حينها توجه مسرعاً إلى أرضه، وشاهد مئات الأشجار المزروعة منذ عشرات السنين مقتلعة، ومستولى عليها من المستوطنين الذين قدموا من البؤرة الاستيطانية المسماة “سيديه بوعز”، مستخدمين لذلك المناشير وأدوات حادة أخرى. وأضاف البرميل أن مساحة الأرض المعتدى عليها تبلغ نحو 30 دونما. يشار إلى أن اعتداء مستوطني “سيديه بوعز” على أراضي منطقة وادي الغويط المعروفة بـ “مراح صعب” ليس الأول، فقبل حوالي الشهرين اعتدوا على مزروعات المواطنين في تلك المنطقة، مما تسبب بخسائر مادية للمزارعين.
* في حوالي الساعة 3:30 مساء اليوم نفسه، رشقت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أرضي بلدات بورين ومأدما وعصيرة القبيلة وعوريف، جنوب شرقي مدينة نابلس، الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة على الشارع الالتفافي “يتسهار”، وجسر مأدما، أسفل الشارع، بالقرب من مستوطنة “يتسهار”. أسفر ذلك عن تحطيم الزجاج الأمامي لمركبة عمومية من نوع باص فولكس فاجن كرفيل موديل 2013، تعود ملكيتها للمواطن رضوان معروف حسين عصايرة،58عاماً، من سكان بلدة عصيرة القبلية، جنوب شرقي مدينة نابلس.
وأفاد المواطن رضوان معروف حسين عصايرة، للمركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 3:30 مساء اليوم المذكور أعلاه وبينما كنت عائداً من مدينة نابلس، حيث أعمل على خط نابلس-عصيرة القبلية في سيارتي، والتي هي من نوع “فولكس فاجن باص كرفيل” موديل 2013 وكان برفقتي سبعة ركاب مستقلاً طريق المربعة جنوب مدينة نابلس. وعندما وصلت إلى جسر مأدما مدخلها الشمال، جنوب شرق محافظة نابلس فوجئت بمجموعة من المستوطنين على الشارع التفافي يتسهار، والذي يأتي فوق الجسر رشقوني بالحجارة فارتطم حجر في زجاج سيارتي الأمامي وكسره من جهة السائق. لم أتوقف خوفاً على حياة الركاب، وأكملت سيري حتى دخلت قرية مأدما، وتفقدت الركاب والسيارة والحمد الله لم يحصل شيء سوى كسر الزجاج الأمامي، وأكملت سيري حتى وصلت بلدتي عصيرة القبلية، وأنزلت الركاب وتوجهت إلى منزلي في البلدة”.
*في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، اقتحمت مجموعة من مستوطني مستوطنة “حفات جلعاد”، المنطقة الجنوبية الشرقية من قرية فرعتا، شمالي مدينة قلقيلية. أضرم أفرادها النار بمركبتين تعود ملكيتهما للمواطنين ساهر عبد الرحيم رفيق سليم، وثائر رائد عبد الرحيم سليم. كما خطوا شعارات عنصرية معادية للعرب، على أرضية وجدران منزل المواطن ساهر عبد الرحيم سليم.
وأفاد رئيس مجلس قروي فرعتا، عبد المنعم شناعة، أنه:
“في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، اتصل بي أحد سكان المنطقة، وأبلغني المتصل بأن المنطقة بها حريق، وأن النار تشتعل بالسيارات، هرعت بأقصى سرعة للموقع، الذي يبعد عني كيلو متر تقريباً وذهبت إليه راكضاً على قدمي، ولم تكن لدي السيارة، ووجدت النار تشتعل في المركبات. وكانت النار قد أتت على المركبتين المتوقفتين أمام منزل ساهر سليم، وإحداهما له وهي من نوع اسكودا، ومركبة ابن شقيقه ثائر عبد الرحيم سليم، المتوقفة أمام منزله كذلك، وهي من نوع بولو، ولم نتمكن من فعل شيء. ثم حضر الدفاع المدني وأطفأ الحريق، وكان المكان مليئاً بالشعارات العنصرية بالأرض والجدران، على منزل ساهر سليم، وفي الصباح أبلغنا الجهات الرسمية”.
*في ساعات صباح اليوم نفسه، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، منطقة الأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس. شرع المستوطنون في ترميم نبع عين الحلوة الذي يستخدمه مزارعو الأغوار للشرب وري أراضيهم الزراعية وسقاية مواشيهم. وأفاد المزارعون أنهم فوجئوا لدى قدومهم للمنطقة بوجود المستوطنين وعملهم على ترميم النبع، فيما يبدو تمهيداً للاستيلاء عليه ومنع المواطنين الفلسطينيين من الاستفادة منه.
*في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 21\12\2019، اقتحم نحو (100) مستوطن إسرائيلي وهم يحملون الأسلحة، منطقة برك سليمان الأثرية، جنوبي مدينة بيت لحم، وتجولوا فيها برفقة كلابهم، واغتسلوا من عيونها، ومارس بعضهم السباحة في إحدى بركها، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود العيان، أن مجموعات كبيرة من المستوطنون برفقتهم عدد من الكلاب تجولوا في البرك والأحراش التابعة لمنطقة برك سليمان، واغتسلوا من عيونها، ومارسوا السباحة في إحدى بركها، بادعاء أنها مقدسة، ثم صعدوا إلى تلة جبلية مرتفعة تطل على قرية أرطاس المجاورة، قبل أن ينسحبوا منها بعد حوالي ساعتين. وأضح الشهود ان معظم المستوطنين الذين اقتحموا المنطقة من الأطفال، تتراوح أعمارهم ما بين (16 -17) عاماً. يشار إلى المستوطنين دأبوا على اقتحام منطقة برك سليمان بين الفترة والأخرى، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. ويتخوف سكان المنطقة المحيطة من أطماع سلطات الاحتلال فيها رغم أنها منطقة تصنيف “أ” ومقام عليها مشاريع فلسطينية كبيرة من بينها منطقة قصر المؤتمرات الشهيرة.
*في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أقدم عدد من المستوطنين، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال، على وضع شعار الشمعدان الحديدي على سطح المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل. وتأتي هذه الخطوة ضمن المحاولات المستمرة للمستوطنين للسيطرة على المسجد، والتي بدأت منذ تقسيمه إثر عملية القتل الجماعي التي نفذها أحد المستوطنين بحق المصلين في المسجد عام 1994.
*في ساعات مساء اليوم نفسه، أقدمت مجموعة من المستوطنين، بحماية قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من مستوطنة “عادي عاد” على تقطيع وتدمير نحو (35) شجرة زيتون، عمرها نحو 7 سنوات في أراضي منطقة “السدر” التابعة لقرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. وتعود ملكية الأرض للمواطن رتيب حج نعسان.
وأفاد المواطن نشأت نعسان،38 عاماً، أنه في حوالي الساعة 3:30 مساء اليوم المذكور، شاهد نحو 10 مستوطنين، يقتربون من السلك الشائك الذي يحيط بالأشجار في منطقة السدر، ودمروه ودخلوا إلى الأرض، ثم شرعوا بتقطيع أشجار الزيتون، وتدمير أغصانها عشوائيا، وغادروا المكان مسرعين نحو المستوطنة المذكورة. يبلغ عدد الأشجار المقطعة.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:
في قطاع غزة:
*في صباح يوم الخميس، الموافق 19/12/2019، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقليص مسافة الصيد البحري بين 6 و10 أميال بحرية، على امتداد شاطئ محافظات غزة. وأفاد نزار عياش، رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة، أن السلطات الإسرائيلية المحتلة أبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية بقرار تقليص مسافة الصيد البحري لـ (6) أميال بحرية، شمال قطاع غزة، و(10) أميال بحرية، وسط وجنوب القطاع، والتي بدورها أبلغت نقابة الصيادين. يشار إلى ان مساحة الصيد المسموحة قبل القرار كانت 15 ميلا مقابل جنوب القطاع.
وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الميجر جنرال كميل أبو ركن، عن العودة اعتبارا من الساعة 8:00 صباح الثلاثاء الموافق 23/12/2019، للوضع السابق فيما يخص مساحة الصيد في قطاع غزة، أي العودة إلى مسافة حتى 15 ميلاً بحريًا. وذكر أن تطبيق هذه الخطوة مشروط بالتزام الصيادين الغزيين بالاتفاقات.
في الضفة الغربية:
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (70) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. كما اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين أثناء مرورهم عبر تلك الحواجز. (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
*في حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الأحد الموافق 22/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريا، على مدخل قرية بيت دقو، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. احتجزت تلك القوات على جانبي الحاجز مئات السيارات ومنعت المواطنين من التنقل عبره عدة ساعات. وأفاد شهود عيان أن طوابير السيارات تجاوزت الكيلو مترين في الاتجاهين، وأن الحاجز أصبح شبه يومياً، وهو يوضع في ساعات الذروة، وليس له أي هدف سوى التنكيل بالمواطنين.
*في اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز فجائية على دوار قرية جبع، ومدخل بلدة بدو، ومدخل بلدة عناتا، في مدينة القدس الشرقية المحتلة. *في يوم الاثنين الموافق 22\12\2019، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
*في يوم الثلاثاء الموافق 24\12\2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً على مدخل بلدة بدو، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
محافظة بيت لحم:
*في يوم الأحد الموافق 22\12\2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، على مدخل قرية نحالين، ودوار قرية الفريدس، ومنطقة عقبة حسنة، والمدخل الغربي لقرية حوسان.
*في يوم الاثنين الموافق 23\12\2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، وقرب مفرق منطقة النشاش، ومنطقة عقبة حسنة، والمدخل الغربي لبلدة تقوع.
*في يوم الثلاثاء الموافق 24\12\2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز فجائية على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، ومدخل مدينة بيت جالا، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، وفي منطقة عقبة حسنة، القريبة من الطريق الرئيس المؤدي إلى القرى الغربية في محافظة بيت لحم.
محافظة الخليل:
*في يوم الخميس الموافق 19/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًّا على مدخل مدينة حلحول الجنوبي، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وفي يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم العروب للاجئين، والنبي يونس، وحلحول، ومدخل مدينة الخليل الشمالي.
*في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 21/12/2019، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل القرى والخرب في منطقة مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، واقامت الحواجز العسكرية، ومنعت سكانها من الوصول إلى الطريق الرئيسية، بدعوى تنظيم مارثون رياضي للمستوطنين. استمر الاغلاق لمدة أربع ساعات متتالية، مما أجبر المدنيين الفلسطيني على سلوك طرق بعيدة عن الطريق الرئيسية، التي يستخدمها المستوطنين.
*في نفس اليوم، اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين فجائيين على مدخل: مدينة حلحول الجنوبي، وبلدة ترقوميا. *في يوم الاحد الموافق22/12/2019، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية مفاجئة على مدخل: بلدة اذنا، ومدينة الخليل الجنوبي، وبلدة الشيوخ، وقرية دير رازح.
*في يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، وبلدة الظاهرية، وقرية الكوم.
*في يوم الثلاثاء الموافق: 24/12/2019، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز فجائية على مداخل: مخيم العروب للاجئين، ولدة بيت أمر، وقرية دير سامت.
*في يوم الأربعاء الموافق 25/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية على مداخل: مخيم العروب للاجئين، وبلدة سعير، ومدينة يطا، وبلدة الظاهرية.
محافظة رام الله والبيرة:
*في يوم الخميس الموافق 19/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين فجائيين، على مدخلي قرية بيت عور ومخيم الجلزون للاجئين.
*وفي يوم الإثنين الموافق 23/12/2019، أقامت تلك القوات الإسرائيلي (3) حواجز مماثلة على مداخل قرى النبي صالح، عطارة، شمال غربي مدينة رام اللهْ. وفي يوم الثلاثاء الموافق 24/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل قرية النبي صالح.
محافظتي قلقيلية وسلفيت:
خلال يوم الخميس الموافق 19/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز مفاجئة متفرقة على مداخل كل من: عزون، بمحافظة قلقيلية، ودير بلوط بمحافظة سلفيت. وفي يوم الجمعة الموافق 20/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، بمحافظة قلقيلية. وفي يوم السبت الموافق 21/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز متفرقة على مداخل كل من: عزبة الطبيب، وقرية جيت، بمحافظة قلقيلية.
*خلال يوم الأحد الموافق 22/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز متفرقة على مداخل كل من: النبي الياس، بمحافظة قلقيلية، والمدخل الشمالي لمدينة سلفيت، وقرية مردا بمحافظة سلفيت. *في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الاثنين، الموافق 23/12/2019، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل مدينة سلفيت، ومداخل بلدتي ياسوف، وكفل حارس بمحافظة سلفيت.
محافظة نابلس:
*في يوم الخميس الموافق 19/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين فجائيين، على المدخل الغربي لبلدة قبلان، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومدخل قرية تل الجنوبي، جنوب غربي المدينة نابلس. وفي يوم الجمعة الموافق 20/12/2019 شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عورتا، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.
*في يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة بيتا، المتفرع من شارع رام الله نابلس. وفي نفس اليوم، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الحواجز التالية: حاجز شافي شمرون، شمال غربي مدينة نابلس؛ وحاجز زعترة، جنوب شرقي مدينة نابلس، وحاجز بيت فوريك، شمال شرقي مدينة نابلس، حركة عبور المركبات الفلسطينية، ودققت في هويات ركابها، دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
*في يوم الثلاثاء الموافق 23/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها في منطقة المربعة، الواصل بين قرى: تل، بورين، وعراق بورين، ومدينة نابلس، جنوب مدينة نابلس.
محافظة جنين:
*في يوم السبت الموافق 21/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين فجائيين لها على المدخل الغربي لقرية الزبابدة، بالقرب من معسكر الزبابدة سابقاً، ومدخل قرية عرابة، جنوب غرب مدينة جنين.
*في يوم الاثنين الموافق 23/12/2019، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على الشارع الالتفافي، شمال شرقي مدينة جنين. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.