الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(30 يناير – 05 فبراير 2020)
*ملخص:
صعّدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنوها، اعتداءاتهم للأسبوع الثاني على التوالي، واقترفوا المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما خلال قمع التظاهرات السلمية التي انطلقت احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، والتي تمس بالحقوق الفلسطينية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. ورصد باحثو المركز (322) انتهاكاً اقترفت خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل الفلسطيني محمد الحداد، بعدما أصابه أحد قناصة الاحتلال بعيار ناري في قلبه مباشرة قرب أحد الحواجز العسكرية في الخليل، خلال تظاهرة ضد ما يسمى “صفقة القرن” في 5/2/2020، في حين توفي الطفل علاء العباسي، في خانيونس، في 31/1/2020، متأثرًا بإصابة سابقة في مسيرات العودة وكسر الحصار، شرق المدينة في 11/10/2019.
وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (56) مدنياً فلسطينياً، منهم (12) طفلاً، وصحفيان، ومدافع عن حقوق الإنسان، في الضفة الغربية وقطاع غزة. أصيب (37) فلسطينيًّا في قمع تظاهرات سلمية وعمليات اقتحام مدن الضفة الغربية. في حين أصيب (17) فلسطينيًّا منهم (5) أطفال و(3) صيادين في قطاع غزة، غالبيتهم في قمع تظاهرات احتجاجية على صفقة القرن.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على قطاع غزة، ودمرت بئر مياه في رفح، وأطلقت قوات الاحتلال النار (6) مرات تجاه الأراضي الزراعية وتجمعات للمواطنين، و(6) تجاه قوارب الصيادين ومهاجمة أخرى بمضخات المياه، غرب القطاع وشرقه.
جرائم التوغل والاعتقالات:
حيث نفذت قوات الاحتلال (118) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث ارهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (116) مواطناً، منهم (35) طفلاً وامرأتان. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة شرق خانيونس.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين،
وثق طاقم المركز (11) عملية هدم وتجريف وتوزيع إخطارات، تضمنت: هدم بركس ذاتياً، وتدمير منزل وأساسات آخر، وسوراً استنادياً في القدس المحتلة، تجريف خط مياه في الأغوار الشمالية، فرض غرامة مالية باهظة، على مواطنين بدعوى أنهما يسكنان منزلين بدون ترخيص في قرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم، وإخطار بإزالة بركس وحظيرة ومنشأة اقتصادية، وخيمة سياحية في نابلس. كما أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، قراراً بإخلاء مبنى في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لمصلحة “جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية”، بدعوى ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية، وهو خامس قرار يصدر تجاه مبانٍ مماثلة في مدينة القدس المحتلة.
كما وثق المركز (6) اعتداءات اقترفها المستوطنون، شملت: مهاجمة بئر مياه في نابلس، وتحطيم زجاج مركبتين في قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، واقتلاع (700) شتلة مشمش، ولوزيات، ومهاجمة منازل المواطنين، واعتداء على اثنين من المواطنين في نابلس.
الحق في حرية العبادة، وحق الوصول للأماكن الدينية في مدينة القدس أصدرت قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع (30) قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لمواطنين فلسطينيين، منهم نساء لمدد تتراوح بين أسبوع إلى 6 أشهر. علمًا أن غالبية عمليات الإبعاد عن المسجد الأقصى، تستهدف شخصيات وناشطين في الدفاع عن المسجد ورعايته.
الحصار و القيود على حرية الحركة، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الموافق 2/2/2020، المزيد من القيود على حركة البضائع الواردة إلى قطاع غزة، وكذلك حركة التجار، بذريعة إطلاق صواريخ من القطاع تجاه التجمعات الإسرائيلية.
وقال كميل أبو ركن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في بيان، إنه “تقرر تجميد التسهيلات خاصة في مجال التجارة والاقتصاد، والحركة في المعابر”. وتضمن القرار منع دخول الإسمنت، وتقليص عدد تصاريح التجار الفلسطينيين، حيث ألغت تصاريح (460) تاجراً من غزة.
*وفي يوم الأربعاء الموافق 5/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقليص مساحة الصيد أمام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة؛ لتصبح من رفح إلى غزة 10 أميال بدلا من 15 ميلاً، ومن غزة إلى الشمال بقيت كما هي 6 أميال، بذريعة إطلاق قذائف وبالونات من غزة تجاه التجمعات الإسرائيلية المحاذية.
يأتي ذلك في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على مناحي الحياة كافة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، حيث اعتقلت (10) مواطنين خلال هذا الأسبوع على تلك الحواجز.
التفاصيل:
أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:
*في حوالي الساعة 7:50 صباح الخميس الموافق 30/1/2020، تظاهر مجموعة من الطلبة قبالة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة. وجاءت التظاهرة في إطار الاحتجاج على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”، التي تهدر الحقوق الفلسطينية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط المذكور، أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، تجاه المتظاهرين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 12:00 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة قلقيلية، تجاه حاجز جلجوليا (المدخل الجنوبي). ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور. أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.
*في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة طولكرم، تجاه البوابة رقم (104) المقامة على الجدار الفاصل، غربي مدينة طولكرم. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور. أطلقت قوات الاحتلال على الفور القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز.
*في حوالي الساعة 1:30 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة البيرة، بدعوه من القوى الوطنية والإسلامية في محافظتي رام الله والبيرة. واتجهت إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم الاحتلال، وعبروا عن رفضهم لصفقة القرن، لحظة وصولهم على الفور قمعت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة، المسيرة وأطلق الجنود القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاه المشاركين. واندلعت مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة مواطنَين بالأطراف السفلية من جسديهما، وهما: نعيم يوسف مرار، (19) عاماً، بعيار معدني في القدم اليمنى، احمد عايد مرار، (20) عاماً، بعيار معدني في القدم. ونقلا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العديد من المشاركين بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
* في التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية المغير، تجاه مدخل القرية، شمال شرقي مدينة رام الله، رفضاً وتنديداً بــ “صفقة القرن”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مدخل القرية، في حين أطلقت قوات الاحتلال على الفور القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
* في وقت متزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على مدخل مستوطنة “بسجوت” المقامة على أراضي منطقة جبل الطويل في مدينة البيرة. أعيرة نارية ومعدنية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه عشرات من الشبان الذين تظاهروا في محيط المستوطنة المذكورة، تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ” بصفقة القرن” أسفر ذلك عن إصابة (3) أطفال بجراح من الأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم: والمصابين هم: محمد منيف عبد الرحمن مريدي (16) عاماً، وهيثم وجيه محمد صبيح (15) عاماً، ومحمد نعيم هدية (16) عاماً، ونقل المصابين على إثر ذلك إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. ووصفت المصادر الطبية إصابتهم بالمتوسطة.
* في حوالي الساعة 2:30 مساء نفس اليوم، تجمهر عشرات الشبان والفتية على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا تنديداً بــ “صفقة القرن”، حيث يقيم جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية له هناك. رشق الشبان الآليات العسكرية المتوقفة على الطريق بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية. طارد الجنود راشقي الحجارة تجاه مدخل مخيم عقبة جبر للاجئين المجاور للمدخل الجنوبي المذكور، وأطلقوا صوبهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، أثناء مطاردة وملاحقة الشبان من قبل جنود الاحتلال وسط المخيم المذكور، قاموا باعتقال المواطن: مالك محمد أبو سالم، 22عاماَ، من أمام منزله بالمخيم، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 4:00 مساء الخميس نفسه، تجمهر عشرات من الشبان والفتية بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أدى ذلك لإصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا على إثرها ميدانياً.
* في حوالي الساعة 11:00 صباح الجمعة الموافق 31/1/2020، تجمهر عشرات من الشبان والفتية بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. تنديداً بـ“صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أسفر إطلاق النار عن إصابة المواطن محمد عادل مصلح، 25عاماً بالرصاص الحي في فخذه الأيسر. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.
*في التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة طمون، جنوب شرقي محافظة طوباس، بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية في محافظة طوباس، لحماية الأغوار، ورفضاً لصفقة القرن. اتجهت المسيرة نحو سهل عاطوف، شرقي البلدة المذكورة، في المدخل الجنوبي الغربي للأغوار الشمالية. أدى المشاركون صلاة الجمعة في سهل عاطوف. وفي أعقاب الصلاة رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم الاحتلال، وعبروا عن رفضهم لصفقة القرن، وما نتج عنها من دعم لضم الاحتلال للأغوار. حاول المشاركون في المسيرة دخول الأغوار من منطقة السهل المذكور؛ إلاّ أن جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون بالمنطقة ويأخذون مواقعاً لهم خلف الآليات، منعوهم من الدخول باتجاه الأغوار. وقمعت تلك القوات المشاركين في المسيرة عبر استهدافهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة المواطن سعيد حامد أبو حمد، 42 عاماً، بقنبلة صوت في الأنف، نقل على إثرها إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، في مدينة طوباس للعلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالطفيفة. كما أصيب العشرات بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
*في حوالي الساعة 12:15 ظهر يوم الجمعة نفسه، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس، وفاة الطفل علاء هاني حمادة العباسي، 14 عاماً، من سكان مخيم خانيونس، متأثرًا بإصابته بقنبلة غاز مباشرة في الرأس، أطلقتها قوات الاحتلال تجاهه، خلال مشاركته في مسيرة العودة، شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، في 11/10/2019.
وعن ظروف إصابته أفاد عمه درويش حمادة درويش العباسي، 44 عامًا، لباحث المركز بما يلي:
“حوالي الساعة 6:00 مساءً، يوم الجمعة الموافق 11/10/2019، وبينما كنا نهم بالرحيل من مكان التظاهر الخاص بمسيرات العودة، قبالة الشريط الحدودي، شرق خزاعة، شرقي خانيونس، كنت أقف بجوار ابن أخي الطفل علاء هاني العباسي، البالغ من العمر 14 عاما، ومعنا جارنا “زياد الزين” من سكان المعسكر، وذلك على بعد حوالي 250 مترا عن الشريط الحدودي، أي بجوار تلال الرمل، وكنا نهم بالرحيل من المكان والتوجه للصعود للباصات للعودة لمنازلنا، بعدما شارفت الفعاليات على الانتهاء. فجأة أصابت قنبلة غاز مباشرة، مصدرها مكان تمركز قوات الاحتلال داخل الشريط المذكور، ابن أخي علاء في الجزء الخلفي من الرأس فأسقطته على الأرض، وكان ينزف بشدة من رأسه. وعلى الفور حضر الإسعاف ونقله إلى النقطة الطبية، وكنت أرافقه في سيارة الإسعاف، وكان لا يزال بوعيه. عند وصولنا للنقطة الطبية دخل علاء في غيبوبة، وهناك أجرى له الأطباء الإسعافات الأولية، ثم حولوه مباشرة إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهناك أُدخل إلى غرفة العمليات لوقف النزيف الداخلي، واستمرت العملية لساعات عدة نُقل بعدها إلى قسم العناية المكثفة حيث دخل في حالة غيبوبة. ووفق أفدنا في حينه من الأطباء، فإن الإصابة تسببت له بتهتك في الجمجمة وحدوث نزيف داخلي تم السيطرة عليه ولكن يوجد إزاحة في الدماغ وكتلة دماء على المخ وأن حالته حرجة جداً حالياً. وبقي في مستشفى غزة الأوروبي لمدة شهر، وهو في غيبوبة تامة، ثم حول إلى مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر؛ بهدف العلاج الطبيعي، وبقي هناك 17 يومًا، دون أي استجابة، ثم نقل إلى منزله وهو لا يزال في غيبوبة. وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة وإثر تراجع حالته الصحية نقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس؛ وفي حوالي الساعة 12:15 مساءً، أعلن عن وفاته.
*في حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الجمعة نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية والمغلق منذ عام 2003، لمصلحة مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، في حين أطلقت قوات الاحتلال على الفور القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية والاسفنجية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن لم تعرف هويته، بجراح عولجت ميدانياً. كما أصيب العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*في حوالي الساعة 12:50 بعد الظهر، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة طولكرم، تجاه بوابة الجدار الفاصل بمحاذاة بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز.
*وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس، تجاه مدخل البلدة الرئيسي (المتفرع من شارع نابلس رام الله) والمغلق منذ أربعة أيام. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم الاحتلال، وعبروا عن رفضهم لصفقة القرن، وما نتج عنها من دعم لضم الاحتلال للأغوار. على الفور قمعت قوات الاحتلال المسيرة مستخدمةً القنابل الغازية، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط، واندلعت مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
*في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة قلقيلية، تجاه حاجز جلجوليا (المدخل الجنوبي). ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.
*في حوالي الساعة 1:10 بعد الظهر، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة قلقيلية، تجاه المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية، وهو معبر العمال إلى داخل الخط الأخضر، ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة طفل بحالة اختناق شديد، نقل على إثرها للمستشفى، واصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز.
*في حوالي الساعة 1:30 مساء يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة طولكرم، تجاه بوابة رقم (104)، المقامة بمحاذاة الجدار الفاصل، غربي مدينة طولكرم. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية بكثافة، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق شديد جراء استنشاق الغاز.
* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة ايضاً، تجمهر عشرات من الشبان والفتية على المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من البرج العسكري المقام على المدخل المذكور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة المواطن محمد بلال التميمي (20) عاماً، بعيار ناري في الكتف. نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
* في حوالي الساعة 2:00 مساء نفس اليوم، تجمهر عدد من الأطفال والفتية على المدخل الرئيسي لقرية بدرس، غرب مدينة رام الله. وألقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل المذكور، على الفور رد الجنود بإطلاق الأعيرة النازية والمعدنية، والقنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي. أسفر ذلك عن اصابة المواطنين، نعيم يوسف مرار، 19عاماً، بعيار معدني في القدم اليسرى، وأحمد عايد مرار، 22عاماً، بعيار معدني في الفخذ. نقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.
*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه البوابة العسكرية المقامة بمحاذاة الجدار الفاصل غربي البلدة المذكورة. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في الموقع المذكور، وردت تلك القوات على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*في حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة نفسه، توافد عشرات المواطنين إلى مخيم العودة، في خزاعة شرق خانيونس، دون وجود دعوات رسمية للتظاهر. اقترب جزء من المواطنين من الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل المخيم، وحاولوا رشق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط المذكور، بالحجارة، ورددوا هتافات وطنية منددة بخطة الإدارة الأمريكية للسلام المعروفة بـ”صفقة القرن”. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (11) مواطناً منهم (4) أطفال بأعيرة نارية وقنابل غاز مباشرة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة. وصفت حالة أحد المصابين بأنها خطيرة، وهو يوسف محمود محمد أبو نصيرة، 20 عامًا، من سكان بني سهيلا، شرق خانيونس، وأصيب بعيار ناري في البطن. (يحتفظ المركز بأسماء المصابين).
*في حوالي الساعة 3:45 مساء يوم الجمعة نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة قلقيلية، تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، المكلفة بحراسة الجدار الفاصل، بمنطقة الرزازة غربي مدينة قلقيلية. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، فيما أطلقت تلك القوات على الفور القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، تظاهرت مجموعة من الشبان قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق جباليا، شمال القطاع، في إطار الاحتجاج على إعلان “صفقة القرن”، وحاولوا إلقاء بالونات وحجارة تجاه اماكن تمركز قوات الاحتلال داخل الشريط المذكور. أطلقت تلك القوات أعيرة نارية تجاههم؛ ما أدى إلى إصابة مواطنين، أحدهما طفل، بشظايا. نقل المصابان إلى المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بين طفيفة ومتوسطة. والمصابان هما: محمد ناهض عبد الرؤوف عثمان، ١٧عاما، وأصيب بشظية في الظهر، وعدي حسن عبد الرحيم المزين، 19 عاماً، وأصيب بشظايا في الفخذ الأيمن.
*في التوقيت نفسه، تجمهر عشرات من الشبان والفتية في محيط منطقة “قبة راحيل”، شمالي مدينة بيت لحم؛ تنديداً “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أدى ذلك لإصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
*في حوالي الساعة 7:00 مساءً، تجمهر عشرات الشبان والفتية، على الشارع الرئيسي في بلدة شعفاط، شمالي البلدة القديمة، من مدينة القدس الشرقية المحتلة، تنديداً بـ “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه القطار الخفيف الذي يمر من البلدة. وعلى الفور، طوقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكان، وأطلقت الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. واعتقلت مواطنين بعد أن طاردتهما داخل أزقة البلدة، واعتدت عليهما بالضرب المبرح. والمعتقلان هما: محمد جمال ابو شحادة،22 عاماً، عبد الرحيم عيسى.
*في حوالي الساعة 2:30 مساء يوم السبت الموافق 1/2/2020، تجمهر عشرات من الشبان والفتية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل شمال المدينة، رد الجنود بإطلاق القنابل الغازية، والصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. واندلعت مواجهات في المنطقة. أسفر ذلك عن إصابة (3) من المواطنين، وهم: سامح زاهر صبيح، (20) عاماً، بعيار معدني في الفخذ، جبريل الزير خوري، (18) عاماً، بعيار معدني في القدم، محمد جهاد دار فتحي، (24) عاماً، بعيار معدني في الرأس. ونقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. كما أصيب العديد من المشاركين بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً. استمرت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال التي تمثلت بحالة الكر والفر حوالي 3 ساعات متتالية.
*في حوالي الساعة 11:30 صباح الأحد الموافق 2/2/2020، انطلت مسيرة سلمية من أمام جامعة الخليل، باتجاه منطقة راس الجورة، المنطقة الشمالية من مدينة الخليل، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “صفقة القرن”. وما إن وصل المشاركون إلى منطقة راس الجورة بالقرب من ديوان الشعراوي، كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصلت إلى مدخل المدينة الشمالي، وتمركزت بالقرب من طريق الرمزونات، وأغلقت طريق حلحول، التي يقيم عليها جيش الاحتلال برج مراقبة عسكري. شرع الشبان بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين انتشروا بين المحال التجارية، في حين أطلق الجنود القنابل الغازية عشوائيا، تجاه راشقي الحجارة والصحافيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية الأحداث. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين والصحافيين بالاختناق. حاول الصحفيون التقدم ناحية الجنود لكي لا يتم استهدافهم، لكن الجنود هاجموهم وطلبوا منهم الابتعاد عن المكان، ومع استمرار المواجهات، أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين والصحفيين. أدى ذلك لإصابة الصحفي عبد المحسن تيسير عبد المحسن شلالدة، 28 عاماً، ويعمل في وكالة ل-media بعيار معدني في الجهة اليسرى من اليسرى، سقط إثرها على الأرض، وأصيب بحالة تشنج وفقدان للوعي، ونقل إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وتبين بعد إجراء صور الاشعة وجود كسر انبساطي في الجمجمة. استمرت المواجهات حتى الساعة 3:00 مساءً، اعتقل خلالها الجنود المواطن محمد اسامة ملحم، 21 عاماً، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.
وأفاد الصحفي شلالدة لباحث المركز:
“كنت متوقفا في منطقة واضحة للجنود وعلى مسافة 30 مترا، من اقرب جندي إلى مكان وقوفي، فيما يبتعد راشقي الحجارة عني نحو 100 متر من الناحية المعاكسة، وكنت ارتدي زيي الصحفي الكامل (سترة واقعية زرقاء مكتوب عليها press ). بعد إطلاق القنابل الغازية بشكل كثيف، أصبت بحالة اختناق، وانحنيت لأرتدي الكمامة الخاصة بذلك وما إن رفعت رأسي سمعت صوت إطلاق نار، وشعرت بشيء أصابني في رأسي وسقطت على الأرض، وأصبت بحالة فقدان للوعي وتشنج، واستيقظت وأنا في المستشفى الأهلي. وما زلت أعاني من الإصابة لوجود كسر في الجمجمة”.
*في حوالي الساعة 12:40 بعد ظهر نفس اليوم، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة طولكرم، تجاه بوابة الجدار الفاصل، بمحاذاة بلدة قفين، شمالي مدينة طولكرم، ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، تجمهر العشرات من الشبان الغاضبين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية بالقرب من الحاجز العسكري، المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق (56). ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه الحاجز، في حين انتشر جنود الاحتلال في المكان، واعتلوا أسطح المباني المجاورة للحاجز، وأطلقوا القنابل الصوتية، وقنابل الغاز عشوائيا تجاه راشقي الحجارة والمحال التجارية. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين والمتظاهرين بحالات اختناق. استمر الجنود بمطاردة المتظاهرين وأطلقوا صوبهم الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل الغازية عشوائيا، أصيب خلالها المصور الصحفي لوكالة ( وفا) مشهور حسن الوحواح، 37 عاماً، بقنبلة غاز في الصدر، وتسببت له بحالة اختناق. استمرت المواجهات حتى ساعات المساء المتأخرة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر العشرات من الشبان على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل حيث يقيم جنود الاحتلال الإسرائيلي، نقطة مراقبة عسكرية لهم هناك. وما إن وصل الشبان حتى شرعوا بإلقاء الحجارة وأغلقوا الطريق بالإطارات المطاطية المشتعلة، في حين طارد الجنود المتظاهرين صوب المخيم، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، فيما اعتقل الجنود الطفل أحمد عماد ابو شرار، 13 عاما، بالقرب من مركز التوزيع التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ونقلوه إلى البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، وأخلي سبيله بعد نحو 3 ساعات حيث كانت المواجهات قد انتهت.
*في حوالي الساعة 2:30 مساء اليوم نفسه، انطلقت مسيرة سلمية من وسط مدينة قلقيلية، تجاه حاجز (جلجوليا)، جنوبي مدينة قلقيلية، ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
*في حوالي الساعة 3:10 مساءً، انطلقت مسيرة سلمية من وسط بلدة جيوس، شمالي مدينة قلقيلية، تجاه بوابة رقم (104) المقامة بمحاذاة الجدار الفاصل، غربي بلدة جيوس، ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بصفقة القرن وبجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع المذكور، وردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
* في حوالي الساعة 3:40 مساءً، تظاهر عدد من الشبان والفتية، على المدخل لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، في حين أطلقت قوات الاحتلال على الفور القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً. حيث انتهت المواجهات المندلعة بين قوات الاحتلال والشبان حوالي الساعة 6:00 مساءً.
*في حوالي الساعة 1:30 مساء الاثنين الموافق 3/2/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “معبر جلجوليا” المقام جنوبي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
*في حوالي الساعة 3:15 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “بوابة الجدار الفاصل” المقامة على أراضي بلدة قفين، غربي مدينة طولكرم، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، وأطلقت الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “بوابة الجدار الفاصل” المقامة على أراضي بلدة زيتا، شمالي مدينة طولكرم، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا على إثرها ميدانياً.
*في حوالي الساعة 5:00 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مدخل “معبر ايال” المقام على أراضي المنطقة الشمالية لمدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم، وسط استمرار المواجهات لساعتين. أسفر ذلك عن إصابة الطفل يوسف ابراهيم عادل، 14عاماً، بعيار معدني بالعضد الأيمن أدى إلى كسره. نقل إثر ذلك إلى مستشفى د. درويش نزال في مدينة قلقيلية، لتلقي العلاج.
*في حوالي الساعة 6:20 مساء يوم الاثنين نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “بوابة الجدار الفاصل” المقامة على أراضي بلدة جيوس، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، وأطلقت الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها
ميدانياً.
*في حوالي الساعة 9:00 مساء الاثنين نفسه، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “معبر ايال” المقام على أراضي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، وأطلقت الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أدى ذلك لإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
في حوالي الساعة 7:00 مساء الأربعاء الموافق 5/2/2020، انطلقت مسيرة سلمية من محيط مسجد بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، تجاه مدخل البلدة الشرقي، حيث يقيم جيش الاحتلال الاسرائيلي، نقطة مراقبة عسكرية له هناك. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية، وعند وصولهم إلى منطقة عصيدة، كانت قوات من جيش الاحتلال انتشرت في المكان. تقدم عدد من الشبان وألقوا الحجارة صوب الآليات العسكرية المصفحة، في حين أطلق الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة عشوائيا. وطارد الجنود المتظاهرين، وأطلقوا تجاههم الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 18 عاماً بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط في الرأس، نقل على إثرها إلى مركز البلدة الطبي، فضلا عن إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق. واستمرت المواجهات حتى الساعة 8:30 مساءً. ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 1:00 مساء الخميس الموافق 30/1/2020، تجمهر عشرات الشبان والفتية بالقرب من المدخل الغربي لمخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، ورشقوا جنود الاحتلال المنتشرين بالقرب من نقطة المراقبة، المقامة على الجهة المقابلة لمدخل المخيم. طارد الجنود راشقي الحجارة داخل المخيم، وأطلقوا القنابل الصوتية صوبهم، فيما اعتقل الجنود طفلين بعد نصب كمائن لهم بين المنازل الضيقة داخل المخيم، وهما: ناصر حسن محمد جوابرة، 15 عاما، وقصي بسام أبو هشهش، 15 عاماً. استمرت المواجهات حتى الساعة 5:00 مساءً، أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الغازية عشوائياً، تجاه المتظاهرين وبين المنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
*في التوقيت نفسه، تجمهر عدد من الشبان الغاضبين في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وألقوا الحجارة صوب الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق (56). أطلق الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز صوبهم، ما أسفر عن إصابة عدد من راشقي الحجارة بحالات اختناق. وبعد نحو 10 دقائق طارد الجنود راشقي الحجارة في منطقة دوار الساعة، وأطلقوا الأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة من المطاط عشوائيًّا تجاههم، ولم يبلغ عن أي اصابات.
*في حوالي الساعة 3:30 مساء اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. تجمهر عدد من الشبان ورشقوا القوة المقتحمة بالحجارة. على الفور، أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية تجاههم، ما أدى إلى إصابة الطفل محمد مهند خالد اشتيوي، 15 عاماً، بعيار معدني بالرأس، واخترق الجمجمة من الجهة اليمنى للدماغ، ووصفت حالته بالخطيرة، ونقل لمستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ثم حول لمستشفى هداسا في إسرائيل.
*في حوالي الساعة 4:35 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
*في حوالي الساعة 4:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخاً واحداً تجاه أرض خالية بجوار شارع جكر، شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح. وبعد مرور حوالي دقيقتين أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً آخر تجاه أرض خالية بجوار مطار غزة الدولي، جنوب شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح. وبعد مرور حوالي 5 دقائق أطلقت طائرة حربية بدون طيار، صاروخين تجاه أرض خالية، بالقرب من موقع صوفا العسكري، شمال شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
*وفي وقت متزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، حوالي (7) قذائف مدفعية تجاه مخيم مسيرات العودة، وأراضي خالية، ومواقع أخرى في المنطقة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
*في حوالي الساعة 2:45 فجر يوم الجمعة الموافق/31/1/2020، أطلقت الطائرات المروحية والحربية الإسرائيلية حوالي (14) صاروخاً تجاه المنطقة الغربية لرفح، مستهدفة أحد مواقع المقاومة بالقرب من الحي السعودي، جنوب غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. أصاب أحد الصواريخ بئر مياه لمصلحة مياه بلديات الساحل، في تلك المنطقة؛ ما أدى لتدميره بالكامل. وذكرت مصلحة المياه في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، أن البئر كان ينتج حوالي (60) كوب في الساعة، ويخدم حوالي 30 ألف مواطن في المنطقة المستهدفة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
*في حوالي الساعة 5:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، للجمعة الثالثة على التوالي. اعتدت تلك القوات بالضرب على المصلين عقب انتهاءهم من أداء صلاة الفجر، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط باتجاههم، وذلك لإخلاء ساحات المسجد. أسفرت اعتداءات الاحتلال عن إصابة (10) مواطنين بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة من المطاط، واعتقال (3) آخرين. وأفاد شهود العيان، أن قوات الاحتلال، حاصرت عشرات المصلين على بعد أمتار من مصلى باب الرحمة، خلال توجههم مكبرين إلى ساحة المسجد القبلي، وطلبوا منهم الرجوع والخروج من المسجد، ومنعوهم من التقدم والسير باتجاه سطح مسجد قبة الصخرة، أو باتجاه المسجد القبلي. وأضاف الشهود، أن مجموعة من المصلين المتواجدين على سطح قبة الصخرة أخذوا بالتكبير، احتجاجاً على محاصرة ومنع المصلين من السير، وخلال ذلك اقتحمت قوات كبيرة المكان، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط بكثافة باتجاه المصلين، وأجبرتهم على الخروج من باب حطة. وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين عند الجهة الخارجية من باب حطة، واعتقلت (3) منهم، واقتادتهم معها إلى أحد مراكز التوقيف في البلدة القديمة، والمعتقلون هم: محمد أبو شوشة،24 عاماً، محمود داوود الترياقي،19 عاماً، أحمد الكسواني،22 عاماً.
ملاحظة: المركز يحتفظ بأسماء المصابين.
*في حولي الساعة 1:30 مساء الجمعة الموافق 31/1/2020، تجمهر عشرات الشبان الغاضبين، عقب انتهاء وقفة سليمة دعت اليها القوى الوطنية في مدينة الخليل. بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل. ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة صوب الحاجز المذكور. خرج من داخل الحاجز عدد من الجنود وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه راشقي الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 20 عاماً، بعيار معدني في الساق اليمنى، وعدد من المتظاهرين بحالات اختناق. استمرت المواجهات حتى الساعة 6:0 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة للاجئين، جنوب مدينة أريحا. تجمهر عدد من الأطفال والشبّان، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. على الفور أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز، تجاه المتظاهرين في وسط المخيم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما اعتقل. الأول (19 عاماً)، وأصيب بعيار معدني في القدم، والثاني بلال علي نجادة، وأصيب بشظية غاز في الراس، واعتقلته قوات الاحتلال واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان، على مدخل بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، فيما كانت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنتشر في منطقة عصيدة المتاخمة لمدخل البلدة. شرع الشبان بإلقاء الحجارة صوب جنود الاحتلال، وأشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطريق بواسطة متاريس حديدية. طارد الجنود الشبان وأطلقوا القنابل الغازية والصوتية عشوائيا. أسفر ذلك عن اصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق. استمر الشبان بإلقاء الحجارة فيما أطلق الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم عشوائيا. أسفر ذلك عن إصابة المتطوع في برنامج التصوير في مكتب بيتسيلم لحقوق الإنسان، محمد عياد عوض، 55 عاماً، بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه اليسرى، أثناء تصويره ما يجري. استمرت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة ايضاً، تجمهر عشرات من الشبان والفتية عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي بـ “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه مركبات جنود الاحتلال المتوقفة بالقرب من مدخل البلدة. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أدى ذلك لإصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
*في حوالي الساعة 5:30 مساءً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالمنطقة الشرقية لبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا الحجارة تجاه تلك القوات التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، دون الإبلاغ عن إصابات. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل رائف شاهر عثمان رضوان، 17 عاماً، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 6:00 مساء نفس اليوم، تجمهر عشرات من الشبان والفتية بالقرب من حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تنديداً بـ“صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أدى ذلك لإصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا إثرها ميدانياً.
في حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه، تجمهر عشرات من الشبان والفتية عند مدخل بلدة الرام، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. تنديداً بـ “صفقة القرن”. ألقى بعض المشاركين الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه مركبات جنود الاحتلال المتوقفة بالقرب من مدخل البلدة. وعلى الفور، أطلق الجنود الأعيرة النارية، والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. أسفر عن ذلك إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
*في حوالي الساعة 2:00 مساء السبت الموافق 1/02/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق جباليا، شمال قطاع غزة، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية الواقعة مقابل الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابة المواطن محمد سالم سلامة أبو سلعة، 42 عامًا، بعيار ناري مدخل ومخرج في الساق اليمنى، وشظايا في الساق اليسرى، أثناء عمله في مجال الزراعة، داخل قطعة أرض تبعد حوالي 600 متر عن الشريط المذكور. بقي المصاب ينزف لمدة نصف ساعة بسبب عدم تمكن أحد من الوصول إليه نتيجة إطلاق النار من قوات الاحتلال، قبل أن يتمكن الشبان من نقله إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالمتوسطة.
*في حوالي الساعة 12:30 ظهر يوم الأحد الموافق 2/2/2020، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بورين الثانوية المختلطة، والواقعة في المدخل الشرقي لبلدة بورين، جنوب شرقي محافظة نابلس، خلال وجود الطلاب في فصولهم الدراسية، وبعضهم كان في باحة المدرسة قبيل انتهاء الدواء، أطلقت القوات وابل من القنابل الغازية تجاه المدرسة من الجهة الجنوبية. زعمت تلك القوات انها تعرضت للرشق بالحجارة من داخل المدرسة، وعلى إثر إطلاق قنابل الغاز داخل المدرسة، اتخذت ادارة المدرسة قراراً بإخلائها، وبالفعل تم اخلاء كافة الفصول فيها. أثناء مغادرة المدرسة ووصول الطلاب إلى الشارع الرئيسي خارج حدود المدرسة المذكورة أصيب الطفل محمود سعيد نجار، 11عاماً، أحد طلاب الفصل الخامس، بقنبلة غاز في الرأس، وعولج ميدانياً.
*في حوالي الساعة 5:00 مساء الأحد الموافق 2/2/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق قرية وادي السلقا شرقي دير البلح، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي في محيط مكب النفايات. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى ساعات متأخرة من المساء، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
*في الساعة 1:00 مساء الاثنين الموافق 3/2/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت موجودة على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة ومضخات المياه تجاههم، ومنعتهم من سحب شباكهم، وقامت بمصادرتها. وأفاد الصياد طارق زياد أحمد حسن كسكين، 32 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، أن جنود الاحتلال صادروا (4) قطع من شباك الصيد التي كان يستخدمها من على متن قارب صيد صغير (حسكة موتور) برفقة شقيقه أمير، 32 عاماً، ومحمد مهدي أبو ريالة، 17 عاماً، ويبلغ طولها حوالي (480) متراً، ومصادرة (17) قطعة من شباك الصيد التي كان يستخدمها الصياد محمد إسماعيل محمد أبو دغيم، من سكان دير البلح، وكان برفقته صيادين آخرين على متن قارب صيد صغير (حسكة موتور).
*في حوالي الساعة 1:30 مساءً، تجمهر عشرات الشبان، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ورشقوا الجنود المتمركزين على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء بالحجارة والزجاجات الحارقة. على الفور، أطلق الجنود القنابل الصوتية ولاحقوا راشقي الحجارة إلى منطقة شارع واد التفاح القديم ومنطقة دوار الساعة، وأطلقوا القنابل الغازية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه راشقي الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 19 عاماً، بعيار معدني مغلف في العين اليسرى، نقل إثرها إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج، في حين أصيب آخرون بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. استمرت المواجهات حتى الساعة 6:00 مساءً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 3:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر ضمن نطاق الصيد المسموح به على بعد 10 أميال بحرية، ولاحقت تلك القوات القوارب في المنطقة الواقعة شمال خانيونس وجنوب دير البلح. حاصرت تلك القوات قارب صيد (حسكة)، بينما كان على بعد نحو 7 ميل بحري، متجها إلى دير البلح، وكان على متنه ثلاثة صيادين، أحدهم طفل، وهم: رمضان علي محمد صلاح، 44 عاما، وابن شقيقه: علي وائل صلاح، 14 عاما، وابن خالهم: ماجد محمود مقداد، 48 عاما، وجميعهم من سكان مخيم الشاطئ بغزة. طلب جنود البحرية الإسرائيلية من الصيادين خلع ملابسهما والقفز في مياه البحر والسباحة نحو أحد الزوارق الحربية للاحتلال، ومن ثم اعتقلتهم، واحتجزت القارب، واقتادته والصيادين معها باتجاه ميناء اسدود الإسرائيلي. وخلال عملية الملاحقة أغرقت زوارق الاحتلال شباك الصياد مصعب إسماعيل أبو دغيم، وعددها 22 قطعة. كما اضطر باقي الصيادين للتراجع من البحر دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. وفي نحو الساعة 11:30 من مساء اليوم نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الصيادين الثلاثة، عبر معبر بيت حانون “إيرز”، شمال قطاع غزة، وأبقت قارب الصيد قيد الاحتجاز. وقد أفاد الصياد رمضان علي محمود صلاح، وهو أحد الصيادين المفرج عنهم، لباحث المركز أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت عليهم الأعيرة المطاطية، وأدى ذلك إلى اصابته في قدمه اليسرى، وإصابة زميله الصياد ماجد مقداد في ظهره. ومن ثم أمرهم جنود الاحتلال بالقفز إلى المياه، حيث تم اعتقالهم واقتيادهم إلى ميناء اسدود، وحقق معهم حتى الساعة 11:30 مساء، حيث أُفرج عنهم، وبقي القارب محتجزًا.
*في حوالي الساعة 1:55 فجر يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب مدينة أريحا. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة آليات الاحتلال المتوغلة داخل أزقة المخيم. أطلقت تلك القوات الأعيرة النارية، والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الغازية، والصوتية تجاه المواطنين. أسفر ذلك عن إصابة مواطنَين بشظايا القنابل الغازية في الأطراف السفلية جسديهما، في حين أصيب آخرون بحالات اختناق وعولجوا ميدانيًّا. في تلك الأثناء داهم بعض أفراد قوات الاحتلال منزل المواطن عماد حسن رضوان أبو حماد،32عاماً، وأجروا أعمال تفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
*في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الثلاثاء نفسه، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية، المتمركزة في عرض البحر قبالة خانيونس، جنوب قطاع غزة، قوارب الصيد الفلسطينية، التي كانت تعمل ضمن نطاق الصيد المسموح به على بعد ما بين 10-6 أميال بحرية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاهها. كما فتحت باتجاه قوارب الصيد مضخات المياه القوية. أدى ذلك إلى تعطل قاربي صيد صغيرين وانقلابهما، وفقدان معدات الصيد، وإصابة الصياد ياسر زكي محمد اللحام، 35 عاماً، عندما كان على متن أحد القاربين. وأصيب بكسر في أحد أصابع يده اليسرى، وكان معه شقيقه إبراهيم، 26 عاماً، وسليم حسن اللحام، 38 عاماً، وهم من سكان مدينة خان يونس. أما القارب الثاني فكان على متنه 4 صيادين من مدينة غزة، وهم، يحيى عبد الله العبسي، 26 عاماً، وشقيقيه، نمر، 27، عاماً، وعلي، 28 عاماً، وأحمد عبد الحميد عامر حجو،24 عاماً. وقد تمكن عدد من الصيادين من سحب القاربين بعد تعطلهما وانقلابهما، وانقاذ الصيادين بعد سقوطهم في مياه البحر، والخروج بهم نحو الشاطئ. ومن ثم نُقل الصياد المصاب إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
*في حوالي الساعة 11:20 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، نيران اسلحتها تجاه رعاة الأغنام بمحاذاة الشريط المذكور، مما اضطرهم إلى مغادرة المنطقة خوفا على حياتهم، دون وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 3:00 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة جبع الشمالي الغربي، (المتفرع من شارع نابلس_ جنين) جنوب محافظة جنين. تجمهر عدد من الفتية والأطفال في القرية المذكورة، ورشقوا بالحجارة جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور. على الفور أطلق الجنود القنابل الغازية السامة؛ والقنابل الصوتية تجاه المتظاهرين؛ لتفريقهم، وطاردوهم. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
*في التوقيت نفسه، تجمهر عشرات الشبان، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ورشقوا الجنود المتمركزين على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء بالحجارة والزجاجات الحارقة. انتشر الجنود على مدخل الحاجز، وأطلقوا القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين عشوائيا وسط مواجهات استمرت ساعتين. أسفر ذلك عن إصابة عدد منهم بالاختناق وعولجوا ميدانيا.
*في حوالي الساعة 8:30 صباح الأربعاء الموافق 5/2/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين الموجودة على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
*في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية الواقعة في بلدة خزاعة، مقابل الشريط المذكور.
*في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، ولاحقتها. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو إلحاق أضرار مادية في قواربهم، لكنهم اضطروا للفرار نحو الشاطئ خوفاً من الإصابة، أو الاعتقال.
*وفي جريمة جديدة، من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء نفسه، طفلاً فلسطينيًّا، بعدما أصابه أحد قناصة الاحتلال بعيار ناري في قلبه مباشرة قرب أحد الحواجز العسكرية في الخليل.
ووفقا لتحقيقات المركز الأولية، ففي حوالي الساعة 2:30 مساء اليوم المذكور أعلاه، تجمهر العشرات من الشبان في باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، في الطرق المؤدية إلى الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، والمسمى لدى المواطنين (حاجز 56). ألقى الشبان الحجارة صوب جنود الاحتلال المتمركزين خلف الحاجز، في حين أطلق الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة عشوائيا. كما صعد عدد من قناصة الاحتلال فوق أسطح البنايات المجاورة للحاجز المذكور، وشاركوا في إطلاق النار. وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلق أحد الجنود المتمركزين فوق إحدى البنايات المجاورة للحاجز، ثلاثة أعيرة نارية، تجاه الطفل محمد سلمان طعمه الحداد، 17 17 عاماً، من مسافة 100 متر، وذلك أثناء توقفه بالقرب من مدخل سوق الدجاج القديم على مسافة 50م من مدخل الحاجز المذكور. أسفر ذلك عن إصابة الطفل بعيار ناري في الصدر وأصاب القلب، سقط إثره على الأرض. تمكن عدد من الشبان من الوصول إليه ونقله بسيارة مدنية إلى مستشفى الخليل الحكومي. وأعلنت الطواقم الطبية وفاته بعد دقائق؛ نتيجة إصابته بعيار ناري اخترق القلب وأحدث نزيفاً قوياً. وبعد نحو نصف ساعة من إعلان وفاته نقلته عائلته إلى منزلهم في منطقة الكرنتينا، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. واثناء وصول جثمان الطفل المذكور إلى منطقة واد الهرية للصلاة عليه، وصلت دورية لجيش الاحتلال، وألقى الشبان الحجارة تجاهها، فيما ترجل أحد الجنود من داخل الجيب العسكري، وأطلق عدة أعيرة نارية دون الإبلاغ عن إصابات.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:
الخميس 30/1/ 2020
*في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، واقتادوهم إلى مركز شرطة ”شارع صلاح الدين” للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: محمد مجدي عطية، 16عاماً، ومحمد داوود محمود،16 عاماً، ومحمد أمجد عطية، 17 عاماً. ولاحقًا، أفرجت سلطات الاحتلال، عن الطفلين: محمد مجدي عطية، ومحمد محمود، بشرط الحبس المنزلي، لمدة أسبوعين.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الثوري، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: إيهاب خليل إسكافي،17 عاماً، يوسف عابدين، 17 عاماً، محمد عبد الله شويكي، 15 عاماً، نور جميل غيث، 17 عاماً.
*في حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الأطفال، في الأراضي الزراعية في منطقة الظهر، المتاخمة لمستوطنة “كرمي تسور”، جنوبي بلدة بيت أمر، شمالي محافظة الخليل، حيث تتواجد قوات راجلة من جيش الاحتلال هناك باستمرار. وما إن تقدم الأطفال حتى هاجمهم عدد من الجنود الذين نصبوا كمينًا بين الأشجار. اعتقل الجنود طفلين واقتادوهما إلى مكان تمركز الآليات العسكرية، خلف السياج الأمني، ونقلوهما إلى معسكر الجيش داخل المستوطنة المذكورة، والطفلان هما: حمزة سميح عيسى بحر، ١٤عاماً، وعبدالله فهد ابراهيم عودة صبارنة، ١٢عاماً. وأفاد الناشط محمد عوض، لباحث المركز، أن الجنود أمسكوا الطفلين واقتادوهما بعنف إلى داخل المستوطنة، فيما حاولت أم أحد الطفلين اللحاق بنجلها إلاّ أن الجنود منعوها من التقدم وركلها أحدهم في ساقها بقدمه.
*في حوالي الساعة 3:00 مساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل ربحي ياسر مصاروة، 13عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المواطن المذكور، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة السعدية، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي عيسى متعب، 43 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم إلى مركز إلى أحد مراكز التحقيق. يشار إلى أن قوات الاحتلال وجهت للمعتقل، تحذيراً شفهياً، لتوزيعه معجنات ومشروبات على المصلين عند أبواب المسجد الأقصى، فور انتهائهم من أداء صلاة فجر يوم الجمعة، وطلبوا منه عدم تكرار هذا العمل التطوعي.
*في حوالي الساعة 2:20 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة، على حاجز تياسير، شرقي محافظة طوباس، على المدخل الغربي للأغوار الشمالية، المواطن ياسر البحش، 26 عاماً من سكان مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي عبيد، بقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، منهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد مروان عبيد، 19 عاماً، علي سفيان عبيد،18 عاماً، محمد عمران عبيد، 22 عاماً، محمد مبتسم عبيد،19 عاماً، سامر أنور عبيد، 34 عاما.
*خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة جنين، وبلدات عصيرة الشمالية، وسبسطية، وقبلان، وقرى يتما، ومادما، وبورين، وعورتا، وإجنسينيا، ونصف جبيل، في محافظة نابلس، وبلدات: بيت أمر، والشيوخ، وأذنا، وقرية دير العسل، في محافظة الخليل.
الجمعة 31/1/2020
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. داهم الجنود ثلاثة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، قبل انسحابهم، اعتقل الجنود، ثلاثة مواطنين، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: حمد رشاد أبو جودة، 24 عاماً، ومأمون رشاد جودي، 23 عاماً، ووسام رزق البدوي 21 عاماً.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن منير صلاح الباسطي، 25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم، وأفرجوا عنه بعد عدة ساعات.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد عامر عليان، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم إلى أحد مراكز التحقيق.
*في حوالي الساعة 11:40 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، شادي سعد المطور،44 عاماً، بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من مخابرات الاحتلال، أثناء وجوده مع أطفاله في ساحات المسجد الأقصى، واستدعته للتحقيق الفوري، وهددته باقتحام ساحات المسجد، واعتقاله، في حال عدم خروجه من باب القطانين، واقتادته إلى مركز شرطة “بيت الياهو” في البلدة القديمة، وسلمه قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
*في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين: أحمد عبد الله أبو غزالة،51 عاماً، وإبراهيم علي النتشة،24 عاماً، أثناء تواجدهما في محيط باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق. وبعد عدة ساعات أفرجت سلطات الاحتلال عنهما دون قيد أو شرط.
*في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تقوم بأعمال الدورية، في منطقة الفاو، بالأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس، الشقيقين. مهند وأحمد محمد عليان عوض، 20، و23عاماً، بينما كانا يرعيان أغنامهما في المنطقة المذكورة، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد يحيى الدقاق، 26 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مركز شرطة “عوز” في بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس المحتلة.
*في حوالي الساعة 8:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تمركز أفرادها في محيط جامع الاربعين، وسط القرية، واعتقلوا طفلين بالمكان، واقتادوهما معهم إلى مركز شرطة “شارع صلاح الدين” للتحقيق معهما. والمعتقلان هم : محمد هيثم مصطفى،16 عاماً، وقاسم حمزة درباس،17 عاماً.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرى جماعين، ووبورين، وقريوت، في محافظة مدينة نابلس، وقرية المورق، وبلدة بيت امر، وقرية بيت عمره، ومدينة يطا، ومدينة حلحول، في محافظة الخليل.
السبت 1/2/2020
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة ترقوميا، غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن يوسف أحمد جعافرة، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي اعتقالات.
*في اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً، على مدخل قرية جيت، شمال مدينة قلقيلية، واعتقلت المواطن أحمد عماد اشتيوي، 19 عاماً، سكان قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، واقتادته لجهة مجهولة.
*في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد محمد درباس، 25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مركز شرطة “القشلة ” في صباح اليوم التالي، للتحقيق معه. يذكر أن درباس مبعد عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر.
*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي حلوة، ببلدة سلوان جنوبي البلدة القديمة، من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمران كريم أبو صبيح، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم. سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مركز شرطة “القشلة” في صباح اليوم التالي، للتحقيق معه. وأفاد أبو صبيح، أن سلطات الاحتلال استجوبته حول خلفية المشاركة في هتافات داخل المسجد الأقصى، وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات من احتجازه، شرط إبعاده عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين.
*في حوالي الساعة 11:00 ليلاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على الحاجز العسكري المقام على مفرق قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله، المواطن باسل ثلجي الريماوي، 21 عاماً، من سكان بلدة بيت ريما، بعد توقيفه على الحاجز المذكور، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: في قرية مادما، جنوب شرقي مدينة نابلس، ومدينة الخليل، وبلدة بيت امر، ومدينة حلحول، ومخيم العروب للاجئين، وبلدة بيت كاحل في محافظة الخليل.
الأحد 2/2/2020
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن آدم محمود بدوان، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ونجله محمود، 28 عاماً، بدعوى حيازة السلاح، ومن ثم اقتادتهما معها.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن وليد محمد مسالمة، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل أفراد القوة نجل لمواطن المذكور محمد، 15 عاماً، واقتادوه معهم.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد جهاد صبارنة 17 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل أفراد القوة الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة صوريف، غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة عدد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، سلم الجنود المواطنين: أحمد اسماعيل غنيمات، 39 عاماً، وخضر احمد غنيمات، 62 عاماً، ومعاذ سامح عرعر، 39 عاماً، وأحمد عبد الفتاح الهور، 40 عاماً، طلبات استدعاء لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، في مستوطنة ” غوش عصيبون” جنوبي مدينة بيت لحم. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي باب حطة، أحد حواري البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد خالد شريفة، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم. اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية لعائلة سمرين، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: شادي محمد سمرين،44 عاماً، وإبراهيم خضر سمرين،54عاماً، وقامت بتسليم مؤذن مسجد الحي المسن آدم سمرين، 83عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال، على خلفية تنظيفهم درج جامع العين في الحي، في أعقاب تقديم شكوى من قبل أحد المستوطنين زعم فيها أنها طريق للمستوطنين.
*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة عند حاجز “النشاش” العسكري، جنوبي مدينة بيت لحم، الطفل رائد عماد مسالمة، 16 عاماً، بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي على الحاجز، واقتادوه معهم إلى جهة مجهولة.
*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) أطفال، أثناء تواجدهم بالقرب من الشارع الرئيسي، في حي رأس العمود، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. واقتادتهم إلى مركز شرطة ” شارع صلاح الدين” للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: موسى ناصر، 16 عاماً، إبراهيم أحمد الرازم، 15 عاماً، عبدالله خالد سرندح،16 عاماً، تيسير عبد النبي،16 عاماً.
*في حوالي الساعة 10:45مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مفرق بلدة عرابة، المتفرع من شارع نابلس جنين، جنوب غربي محافظة جنين. اعتقل أفراد الحاجز المواطن، نور الدين محمد انيس لحلوح،26عاماً، من سكان مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. ذكر شهود عيان أن المواطن لحلوح كان يقود مركبة من نوع متسوبيشي، على طريق نابلس جنين، فتفاجأ بالحاجز المذكور، انحرفت مركبته عن مسارها، واصطدمت في مكعب اسمنتي للاحتلال. على الفور أطلق أفراد الحاجز النار في الهواء وقاموا باعتقاله، ونقله إلى جهة غير معلومة.
*ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدتا؛ عرابة، وجبع، جنوب محافظة جنين، وبلدتي أذنا، وبني نعيم، وقرية بيت الروش، ومدينة يطا، في محافظة الخليل.
الاثنين 2/2/2020
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها منزل عائلة الشقيقين مجدي جميل تيتان،20 عاماً، وجمال جميل تيتان، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المذكورين، ومن ثم اقتادتهما معها.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة جبل هندازة، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصري بلال عايش، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن هيثم محمود صليبي 40 عاماً، في حارة بحر، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود نجله هيثم 15 عاماً، واقتادوه إلى منطقة تمركز الآليات العسكرية. في تلك الأثناء كانت قوة أخرى من الجنود اقتحمت منزل المواطن بسام بدوي اخليل، 55 عاماً، وشركة الهندسة للعقاقير الطبية، في منطقة البقعة، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، انسحبت تلك القوة، وجرى نقل المعتقل إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: كنعان عادل احمد زلموط خطاطبة،40عاماً، مسؤول قسم المياه في بلدية بيت فوريك، ومعروف نايف ابو السعود حنني، 26عاماً، واقتادتهما معها.
وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد اليات عسكرية، مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن موسى عبد الخالق سدر، 60 عاما في حي نمرة، وأجروا فيه اعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل افراد القوة نجله أسامة، 19 عاماً، واقتادوه معهم.
*وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الهاشمية، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين، محمد وليد طاهر جرار ،24 عاماً، وعمرو نايف محمد جرار،29عاماً، واقتادتهما معها.
*في حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي الشابين: محمد علي مطير، 24 عاماً، ناصر ابو زيدية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
*في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الجنان، وسط مدينة البيرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهند عبد الباسط شوابكة،31 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 4:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت المواطنين محمد باسم محمد حماد،27 عاماً، وأمير دعاس حماد،25 عاماً. واقتادتهما معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غربي مدينة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن، عادي محمد أبو عادي،26 عاماً، واقتادته معها
*في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة منتهى أمارة من قرية زلفة في إسرائيل، أثناء تواجدها امام مركز شرطة “القشلة” في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت عليها بالضرب المبرح، واقتادتها معها. يشار إلى ان قوات الاحتلال كانت قد سلمت قبل حوالي أسبوع، السيدة أمارة قراراً يقضي بإبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
*في حوالي الساعة 12:35 ظهراً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة اللبن الشرقية، جنوب شرق محافظة نابلس، واعتقلت المواطن أحمد غازي عزت صقر،23عاماً، من سكان مخيم عسكر للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس.
*في حوالي الساعة 3:00مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل عرابي صادق الرشق،15 عاماً، اثناء تواجده في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم إلى جهة مجهولة.
*في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعد آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن رزق خليل طميزي، 54 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
*في حوالي الساعة 5:30 مساءً، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الطفلين: زيد أسامة غراب، 17 عاماً، وإسلام محمد الطويل،16 عاماً، أثناء تواجدهما في محيط مصلى باب الرحمة، شرقي المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. واقتادت الشرطة الطفلين إلى مركز شرطة باب السلسلة، في البلدة القديمة، للتحقيق معهما. وبعد عدة ساعات، أفرجت سلطات الاحتلال عنهما دون قيد او شرط.
*في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ، أقامته بالقرب من منطقة النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم، المواطنين: معاذ عاطف ابو عكر، 31 عاما، عمار أبو عكر،33 عاماً، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين، واقتادتهما معها الى مركز تحقيق “المسكوبية”، في مدينة القدس المحتلة.
*في حوالي الساعة 9:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس، وأقامت حاجزاً لها على مدخلها الشمالي الغربي، بالقرب من مطعم النخيل، بين مدينة طوباس وبلدة عقابا. أوقف افراد الحاجز المركبات الفلسطينية ودققوا في بطاقات ركابها، في تلك اللحظات كان يمر بالقرب من الحاجز المذكور أحد عمال كرجات السيارات في تلك المنطقة تم استدعائه من قبل أحد الجنود المتواجدين على الحاجز، نكل به الجنود وشتموه ثم اعتدوا عليه بالضرب في كعاب البنادق وفوهاتها وفي ارجلهم، مما تسبب له ذلك بكدمات والم شديد في الظهر والرأس. بعد ذلك تم استدعاء اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة طوباس، ونقله إلى مستشفى طوباس التركي للعلاج. تبين فيما بعد أن المواطن يدعى أحمد محمود ابو الرب،20عاماً، من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين. لاحقاً وبحدود الساعة 11:30 مساء نفس اليوم، تم تحويله إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لاستكمال علاجه.
*خلال اليوم المذكور أعلاه، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عملية توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة دورا، وقرية كرمه، وبلدة بيت أولا في الخليل.
الثلاثاء 3/2/2020
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الطبقة، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن محمد سلامة ابو راس 40 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفراد القوة منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطنين: احمد جمال مسالمة 33 عاماً؛ محمد عبد الرحمن عمرو 28 عاماً، واقتادتهما معهم.
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: وليد رياض محمد دخيل،19عاماً، من سكان نابلس الجديدة، وحربي مجدي عاشور، 22عاماً، من حي كروم عاشور، في راس العين، جنوبي المدينة، واقتادته معها.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم. دهم بعض افرادها منزل عائلة المواطن خالد محمد أبو عيسى،25 عاماً، (محامي) وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها
*في حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن آدم عماد فرارجة، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عزبة الطياح بمدينة طولكرم. دهم بعض افرادها منزل عائلة المواطن أحمد صبحي ابو الفيه، 38 عاماً، (موظف بلدية) وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المذكور، ومن ثم اقتادته معها.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل عائلة المواطنة ميسون عبد الحليم طميزي38 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطنة المذكورة، واقتادتها معهم.
*في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على المدخل الجنوبي لبلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت، الطفل محمد عبد العزيز الأسعد، 16عاماً، من سكان بلدة كفل حارس شمالي مدينة سلفيت، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل عائلة المواطن مهند عبد الله غطاشة 27 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل عائلة المواطن محمد عماد عبد السلام جرادات 26 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية بيت عور التحتا، غربي مدينة رام الله. داهم أفراد القوة منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطنين: محمد محمود عثمان سليمان 24 عاماً، وإبراهيم مصباح سليمان، 34 عاماً، وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن المذكور الأخير كان معتقلاً سابقا داخل السجون الإسرائيلية.
*في حوالي الساعة 7:30 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع جرافات عسكرية، مسافة 100 متر، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي في المنطقة، قبل أن تعيد انتشارها داخله في حوالي الساعة 1:20 مساءً، وسط إطلاق نار للقنابل الدخانية.
*في حوالي الساعة 6:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي مدينة نابلس، المواطن محمد جميل زيدان،24عاماً، من سكان بلدة جبع، جنوب محافظة جنين، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحارة الوسطى في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال(3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عبد الله عسيلة،16 عاماً، حمزة الطويل،15 عاماً، شادي أبو سنينة 15 عاماً.
*في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل خليل سامي الشوا،16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
*ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (2) عملية توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مخيم العروب للاجئين، بلدة اذنا، قرية امريش، في الخليل.
الأربعاء 4/2/2020
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عصري فياض،22عاماً، وعزمي اياد عزمي،25عاماً، ومحمود عرفات السعدي،26عاماً.
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عسكر البلد، شمال غربي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن صلاح الدين ايمن عبد دويكات،26عاماً، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قراوة بني حسان، غربي مدينة سلفيت. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن: محمد محفوظ مرعي، 26 عاماً، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية جلقموس، جنوب شرقي محافظة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: خليل محمد توفيق القرم، 27عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة عدد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات (4) مواطنين منهم طفلان. والمعتقلون هم: هم: علي عيسى عوض، 31 عاما، وعبد الله عيسى حسن أبو هاشم، 19 عاماً، وأحمد يوسف حسن علقم، 16 عاماً، ومهدي إبراهيم أبو مارية، 16عاماً.
وأفاد محمد عوض، عضو اللجنة الشعبية، لباحث المركز، أن القوة أطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي عند انسحابها، رغم عدم إلقاء الحجارة صوبها، ما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
*في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا، جنوب شرقي محافظة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن: ساهر جبر حمايل، 30عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن معن فيصل فليح عواد، 24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
*في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية سيريس، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن براء توفيق محمود، 24عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
*في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمالي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن معين محمد زهور 52 عاماً، رئيس بلدية بيت كاحل. وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات المواطن المذكورة، واقتادته معهم.
*في حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين محمود جميل غناوي، 40عاماً، وعبد الهادي حمد شبيطة، 35 عاماً، واقتادتهما معها.
*في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة السموع، جنوبي مدينة الخليل. داهم أفراد القوة منزل المواطن جميل عبد القادر اسماعيل ابو حماد 44 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
*في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلدة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد عبد الكريم قعد، واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة.
*في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد رمضان زعول، 24 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*في حوالي الساعة 2:00 مساء، وخلال وجود رئيس بلدية سبسطية محمد عبد العزيز عازم وطاقم مديرية زراعة نابلس ثلاثة مهندسين بينهم مهندسة وسائق مركبة المديرية في السهل الغربي حوض (4) من أراضي بلدة سبسطية في الجهة الغربية منها، والملاصقة لمستوطنة شافي شمرون، شمال غربي محافظة نابلس، لتقييم الأضرار الناتجة عن ضخ مياه المجاري والصرف الصحي في أراضي المواطنين من المستوطنة المذكورة. اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي يرافقها حارس المستوطنة المذكورة، الحوض المذكور واحتجزت القوة رئيس البلدية، وطاقم المديرية وسيارتهم التي هي من نوع جيب تيوتا يحمل لوحة تسجيل حكومية؛ بدعوى وجودهم في المنطقة “C”حوالي ثلاثة ساعات، قبل أن يتم الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، بالرغم من تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني، والعودة إلى منازلهم في مناطق سكناهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: في مدينة البيرة ، وقريتا مرج نعجة، والزبيدات في محافظة أريحا، وقرية دير الحطب، وقرية تل، في محافظة نابلس، مدينة دورا، بلدة الشيوخ في محافظة الخليل.
ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع أعمال الهدم والتجريف؛ لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
*في حوالي الساعة 11:00 صباح الجمعة الموافق 31/1/2020، هدم المواطن إبراهيم عريقات، بركسه السكني، في منطقة خلة عبد، ببلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. يدوياً، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة أقامته على مسار مشروع استيطاني.
وأفاد المحامي بسام بحر، رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي في منطقة شرق مدينة القدس، أن بلدية الاحتلال وتنفيذا لسياسة الاستيطان في المدينة المحتلة، أصدرت مؤخراً امراً يقضي بهدم بركس سكني، للمواطن إبراهيم عريقات، في منطقة خلة عبد ببلدة أبوديس. وذلك بحجة ان المنزل مقام في مسار شارع “الطوق”، والذي أعلن عنه الاحتلال في السابق، وهو عبارة عن شبكة طرق تربط كافة مستوطنات القدس ببعضها البعض، من مستوطنتي “معاليه ادوميم” و “كيدار” شرقاً، و مستوطنة “جبل أبو غنيم” جنوبا بالاضافة إلى مستوطنة “بسجات زئيف” شمالاً وغيرها من المستوطنات التي أقيمت في غلاف وداخل مدينة القدس. وأوضح بحر، أن هذا المشروع الاستيطاني معلن عنه منذ التسعينات، والغرض منه اقامة شبكة طرق وأنفاق وجسور من اجل احاطة مدينة القدس بالمستوطنات من كافة الجهات وتكون هذه الطرق لاستخدام المستوطنين فقط. وأشار بحر أن البلدية ادعت ان هذا المنزل قائم على مدخل النفق المنوي انشائه في المنطقة، وان قيام صاحبه ببنائه يشكل جريمة جنائية بحق بلدية القدس، وبالتالي يجب إزالة البناء في خلال أيام وإلا ستضطر البلدية لإزالته وعلى نفقة صاحب المنزل، وتغريمه غرامة مالية كبيرة في حالة لم يقم بإزالته بيده. مما دفع صاحبه بإزالته خشية من دفع تلك الغرامات وتكاليف الهدم.
*في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 4\2\2020، اقتحمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وشرعت بهدم أساسات منزل سكني، وأسوار استناديه، بدعوى البناء دون ترخيص. وأفاد شهود العيان، أنّ قوات الاحتلال هدمت أساسات منزل للمواطن إسماعيل قراعين، وهو من ذوي الإعاقة. كما هدمت سورا استناديا لأرض بحي غزيل في البلدة.
*في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا سكنياً في حي الأشقرية، ببلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وخلال عملية الهدم، اعتدت قوات الاحتلال على مالك المنزل، المواطن جهاد الشوامرة، بعد أن احتج على عملية الهدم، واعتقلته.
وأفاد نضال الشوامرة، ابن شقيق صاحب المنزل، أنّ جرافات بلدية الاحتلال، اقتحمت منزل عمه دون سابق إنذار، وشرعت بهدمه دون ان تسمح للعائلة بإفراغ محتوياته. وأضاف الشوامرة، ان المنزل مساحته 120 م2، وكأن يؤوي عائلة عمه المكونة من 7 أفراد. وأضاف ان قوات الاحتلال كانت قد أرغمت عمه في السابق على هدم منزله بيديه، قبل عدة أعوام، ثم عاد وأقام منزلاً جديداً بجوار المنزل القديم. علماً ان الأرض المقام عليها المنزل يدّعي المستوطنون ملكيتهم لها.
*في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصحوبة بطواقم شركة مكروت التابعة للاحتلال، يرافقهم جرافة، قرية بردلة، في الأغوار الشمالية، شمال شرقي محافظة طوباس. شرعت الجرافة بتدمير خط المياه المغذي للقرية، وأغلقوا 3 فتحات مياه مغذية للمزروعات في القرية وتقدر قيمة الأضرار بمبلغ (14000) شيكل.
*في حوالي الساعة 7:00 صباح الأربعاء الموافق 5\2\2020، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين فلسطينيين من قرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم، بلاغين بفرض غرامة مالية باهظة، بدعوى أنهما يسكنان منزلين بدون ترخيص.
وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، أن قوات الاحتلال سلمت المواطن خالد محمود أبو خيارة،35 عاماً، بلاغاً يقضي بدفع مبلغ 200 ألف شيقل، وبلاغاً آخر للمواطنة فاطمة شحادة ويقضي بدفع 75 ألف شيقل، بحجة أنهما يسكنان منزلين غير مرخصين. وأضاف عوض الله أن الإخطار يعطي كل واحد مهلة شهر لدفع المبلغ وإلا فإن الغرامة ستتضاعف، مع إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية، عدا عن انه بدءاً من يوم غد، سيتم فرض غرامة مالية عن كل ليلة مبيت (750) شيقلا لكل واحد منهما. يشار إلى ان قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل المواطن خالد أبو خيارة، قبل حوالي العام ونصف، قبل أن يعيد بناءه من جديد.
*في حوالي الساعة 7:40 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها جيب “الإدارة والتنظيم” ومنوفة، قرية دير قديس غربي مدينة رام الله. وشرعت الجرافة بهدم بركس من الصفيح يستخدم كمبيت للعمال الذين يعملون داخل إسرائيل. وصادرت بركساً مماثلاً للمواطن أنور سالم دار ناصر، يستخدم لتربية المواشي والأغنام. تقدر مساحة كل بركس نحو 60م2.
*في حوالي الساعة 9:00 صباحًا، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها وتحرسها قوة عسكرية معززة، سوراً استنادياً مبني على قطعة أرض في حي جبل المكبر، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأفاد صاحب الأرض، يحيى صيام، إلا ان بلدية الاحتلال برّرت عملية الهدم؛ بسبب ما أسمته إطلالة السور على المسجد الأقصى.
*في يوم الأربعاء نفسه، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، قرارا بإخلاء مبنىً في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لمصلحة “جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية”، بدعوى ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-سلوان ولجنة حي بطن الهوى في بيان مشترك، أن محكمة الصلح أصدرت قرارا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود لعائلتي عودة وشويكي، بعد رفضها الاعتراضات التي قدمتها العائلتين على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية “عطيرت كوهنيم” عام 2018، وحاولتا من خلال الاعتراضات أثبات حقهما في الأرض والعقار.
وأوضحا أن المحكمة أمهلت العائلتين حتى منتصف آب القادم لتنفيذ قرار الإخلاء المؤلف من طابق “مخزن” وطابقين علويين.
وأضافا في البيان أن جمعية “عطيرت كوهنيم” بدأت منذ شهر أيلول عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليهم منازلهم، وذلك بعد حصول الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.
وأضاف البيان أن البناية تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم”، للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.
وأوضح مركز معلومات ولجنة بطن الهوى أن 84 عائلة تسلمت على مدار السنوات الماضية بلاغات قضائية للمطالبة بالأرض المقام عليها منازلهم، ويخوضون جميعهم صراعا في المحاكم الإسرائيلية لإثبات حقهم بالأرض التي قاموا بشرائهم من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.
وأضاف البيان أن محكمة الصلح أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين 4 قرارات إخلاء لصالح جمعية عطيرت كوهنيم، الأول ضد عائلة الرجبي والثاني ضد عائلتي دويك والأخير ضد عائلتي عودة وشويكي.
*في حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الأربعاء نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة المسعودة، جنوب غربي قرية برقة، شمال غربي محافظة نابلس. وضعت تلك القوات إخطارا على حجر يقضي بإزالة بركس وحظيرة للمواطن مشير سليمان سيف، من سكان بلدة برقة. علمًا أنهما مقامان منذ بداية العام الحالي، ومساحتهما 150متراً. وجاء الهدم بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (c)ضمن اتفاق اسلوا لعام 1993. وأمهلت المواطن سيف حتى تاريخ 26/2/2020 كموعد نهائي لإزالة البناء. الجدير ذكره أنه تم هدم منزل للمواطن سيف في نفس المنطقة بتاريخ 7/3/2020.
*في حوالي الساعة 12:00 مساءً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة الأثار، غربي بلدة سبسطية، شمال غربي محافظة نابلس. وسلمت تلك القوات المواطن نائل رزق ذياب السخا، من سكان البلدة المذكوره، إخطارا يقضي بإزالة الكوفي شوب الذي يملكه في تلك المنطقة ،والذي تبلغ مساحتهما 50متراً ؛ بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (c)ضمن اتفاق اسلوا لعام 1993. وأمهلت المواطن سخا حتى تاريخ 26/2/2020 كموعد نهائي لإزالة البناء.
الجدير ذكره أنه تم هدم الكوفي شوب للمواطن نفسه قبل أربعة سنوات.
*كما أخطرت تلك القوات، المواطن مالك جمال مخالفة من البلدة نفسها، شفهياً بإزالة الخيمة التي أحضرها من الأردن قبل أسبوع، وتعبر عن الزي الفلسطيني ووضعها في منطقة الآثار لتشجيع السياحة والإقبال عليها في تلك المنطقة، إضافة إلى الجمال التي يملكها، بإزالتهم الخيمة والتي تبلغ مساحتها 12 متراً من منطقة الآثار خلال 48ساعة بدعوى وجودها في المنطقة (c)ضمن اتفاق اسلوا لعام 1993.
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والاخطارات:
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
*في حوالي الساعة 3:30 مساء الخميس الموافق 30/1/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الجنوبية من قرية مادما، جنوب شرقي محافظة نابلس، بئر المياه المغذية لقرية مادما، في منطقة خلة الشعرة، جنوبي البلدة المذكورة. قطع المستوطنون أنابيب المياه المغذية للقرية مستخدمين آلات حادة، وذلك لقطع المياه عن القرية. بعد تنفيذ المستوطنين فعلتهم لاذوا بالفرار تجاه المستوطنة، تاركين سكان القرية يبحثون عن مصدر مياه حتى تسمح قوات الاحتلال للمجلس القروي بإصلاح الأنابيب التي أعطبت؛ لأن البئر يقع في المنطقة المصنفةc وفق اتفاق اسلوا لعام 1993 وتحتاج إلى تنسيق مع قوات الاحتلال للوصول إليه.
*في ساعات مساء يوم الخميس ايضاً، هاجمت مجموعة من المستوطنين الأطراف الشرقية من قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، وحطّموا زجاج مركبتين كانتا مركونتين داخل الأراضي الزراعية للمواطنين، يوسف شريتح، ومحمد شريتح، وذلك أثناء عملهم الزراعي بزراعة أشجار الزيتون داخل أرضهما.
*في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، اعتدت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي بلدة سبسطية، في الجزء الغربي منها، جنوب غربي مدينة نابلس. اقتلع المستوطنون (700) شتلة مشمش، ولوزيات، مقدمة من الحكومة الدنماركية، ومركز التنمية الاقتصادية، ومؤسسة اوكسفام. علمًا أنه لم يمض على زراعتها أكثر من 24 ساعة في أراضي المواطنين الفلسطينيين في حوض رقم 4 المحاذي لجدار المستوطنة المذكورة.
*وفي حوالي الساعة 1:30 مساء اليوم نفسه، بمساندة قوات الاحتلال، وحارس المستوطنة، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة يتسهار المقامة في الجهة الجنوبية من قرية مادما، جنوب شرقي محافظة نابلس، منازل المواطنين في منطقة المعترضات، جنوبي القرية المذكورة. حطم المستوطنون زجاج نوافذ منزل المواطن خليل حمد جبر قط، الذي كان يصرخ ويطلق نداء استغاثة هو وعائلته من داخل المنزل لسكان قريته؛ ليأتوا ويتصدوا لقوات الاحتلال ومستوطنيه الذين يعتدون على منزله. بعد سماع المواطنين في القرية صراخ المواطن المذكور ونداء الاستغاثة الذي يطلقه، توجه عدد منهم إلى محيط المنزل، وتصدوا بالحجارة للمستوطنين وجنود الاحتلال الذين يؤمنونهم. على الفور أطلق الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية، والأعيرة النارية الحية تجاههم. أدى ذلك لإصابة المواطنين: فايز زكريا عبد الرؤوف قط، 27عاماً، بعيار ناري في القدم اليمنى، وأحمد صلاح سعيد قط،23عاماً، بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم اليمنى. نقل المصابان إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للاعلاج، ووصفت المصادر الطبية حالتهما بأنها بين متوسطة إلى طفيفة. كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وعولجوا ميدانياً.
خلال انسحاب المستوطنين، اعتدوا بالحجارة والآلات الحادة على أشجار الزيتون في المنطقة المذكورة، وحطموا أغصان وجذوع (18 شجرة زيتون)، للمواطنين: عماد إبراهيم علي سعادة، وحطموا له أغصان وجذوع (6) أشجار زيتون يبلغ عمرها 15 عاماً، والمواطن أيمن عبد الرحمن قاسم نصار ، وحطم له (12) شجرة زيتون عمرها 15 عاماً أيضاً.
*وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، اعتدت مجموعة من المستوطنين، انطلقت من مستوطنة “رحليم” المقامة على أراضي بلدة الساوية، في الجهة الشمالية منها، جنوب شرقي محافظة نابلس، على سيارة من نوع بولوا (موديل 2015 لون ابيض) تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وتقل مواطنَين، وذلك وأمام بوابة المستوطنة المذكورة على الشارع العام. حطم المستوطنون بالحجارة الزجاج الأمامي للسيارة، وألحقوا أضرارا فيها. تعود ملكية السيارة للمواطن: جهاد فيصل عيسى عوايصة، من سكان قرية اللبن الشرقية، المجاورة لقرية الساوية، وكان بداخلها لحظة تحطيمها، وبرفقته المزارع: أحمد يوسف محمود ابو دية ،24عاماً، من سكان البلدة نفسها، لكنه يسكن في خيمة مع عائلته وقطيع الأغنام الذي يملكه بمنطقة الواد أسفل المستوطنة المذكوره لتتغذى أغنامه على الأعشاب. ووفق تحقيقات المركز، كان المواطنان: عوايصة وابو دية أمام المستوطنة المذكوره؛ لإبلاغ حارس المستوطنة، أنهم شاهدوا مستوطناً يركب حماراً سرق قبل شهر في منطقة الواد، من أمام خيمة ابو دية في المنطقة المذكورة، ودخل به إلى المستوطنة، ويطلبون منه إعادته. أبلغهم حارس المستوطنة أنه يعرف المستوطن الذي يركب الحمار المسلوب، لكنه أخبرهم أنه سيحضر مسؤول المستوطنة ليشرحا له الأمر. بالفعل حضر مسؤول المستوطنة وسمع حديث أبو دية صاحب الحمار، وطلب منهم مسؤول المستوطنة أن ينتظروه في سيارتهم؛ حتى يدخل ويفهم الأمر من المستوطن ثم يعود اليهم، ليعيد الحمار إلى ابو دية. بعد 5 دقائق وصل من 3-4 مستوطنين من داخل المستوطنة المذكورة يحملون بأيديهم حجارة واعتدوا بها على المواطنين المذكورين؛ ما أسفر ذلك عن تحطيم زجاج السيارة.
*في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 5\2\2020، هاجم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مركبات المواطنين في قرية نحالين، غربي مدينة بيت لحم، بالحجارة، أثناء توجه أصحابها إلى أراضيهم داخل القرية. وأفاد أهالي القرية، أن مستوطني “بات عاين” المقامة على أراضي المواطنين غرب مدينة بيت لحم، نصبوا كمائن لعدد من المركبات الفلسطينية، ورشقوها بالحجارة، ما ألحق أضرارا في سيارتين على الأقل، إذ تهشم زجاج نوافذها، فضلا عن دب الرعب والخوف في نفوس المواطنين. وقد عاد المستوطنون أدراجهم الى المستوطنة من دون ملاحقتهم من قوات الاحتلال.
رابعًا: الإبعاد عن القدس أو المسجد الأقصى:
في إطار انتهاكها للحق في حرية العبادة، وحق الوصول للأماكن الدينية، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وضمن جرائم الإبعاد القسري، عن المدينة وبلدتها القديمة، أصدرت قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع (30) قرار إبعاد بحق مواطنين فلسطينيين عن المسجد الأقصى. علماً أن غالبية عمليات الإبعاد عن المسجد الأقصى، تستهدف شخصيات وناشطين في الدفاع عن المسجد ورعايته.
وكانت تفاصيلها على النحو الآتي:
*في يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، أو البلدة القديمة، بحق (6) مواطنين، لمدد تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أشهر، على النحو التالي: المبعدون هم: الدكتور حسين وليد، وحسن حسونة، ويحيى طاهر جبارين، وقتيبة وحسن سليمان ابو شقرة، ٢٢و٢١ عاما، من أم الفحم، وبلال مواسي من باقة الغربية.
*في اليوم نفسه، أبعدت سلطات الاحتلال المواطنين محمد أبو شوشة،24 عاماً، محمود داوود الترياقي،19 عاماً، أسبوعين عن البلدة القديمة، ضمن شروط الإفراج عنهما، بعد اعتقالهما من المسجد الأقصى.
*في اليوم نفسه، سلمت سلطات الاحتلال، أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، شادي سعد مطور،44 عاماً، قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة اسبوع. (انظر التفاصيل في بند جرائم التوغل والاعتقالات).
*في يوم السبت الموافق 1/2/2020، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن عمران كريم أبو صبيح، 22 عاماً، لمدة أسبوعين عن المسجد الأقصى.
*في يوم الاثنين الموافق 3/2/2020، أصدر قائد شرطة الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، قرارا بإبعاد الدكتور سليمان أحمد اغبارية، عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر تنتهي بتاريخ 23/7/2020. وأفاد اغبارية أنه توجّه اليوم الاثنين، إلى الصلاة في المسجد الأقصى، بعد انتهاء إبعاده لمدة أسبوع، لكنه فوجئ بشرطة الاحتلال على بوابات الأقصى- بعد التدقيق في هويته- تمنعه من الدخول وتسلمه أمرا من قائد شرطة الاحتلال بإبعاده لمدة 6 أشهر.
*في حوالي الساعة 11:30 صباح الثلاثاء الموافق 4/2/2020، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على 6 مواطنات فلسطينيات، بالضرب والدفع، خلال تواجدهن أمام مركز شرطة “القشلة”، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن قامت مخابرات الاحتلال بالاتصال هاتفياً بهن في اليوم السابق، واستدعتهن للتحقيق، لتسليمهن قرارات إبعاد جديدة عن المسجد الأقصى لمدد تتراوح بين 3 الى 6 أشهر، بحق (6) مواطنات. والمواطنات هن: ناهدة ابو شقرة، سماح محاميد، نور محاميد، من البلدات العربية في اسرائيل، ومعالي عيد، نفيسة خويص، وآية ابو ناب من مدينة القدس.
وأفادت المواطنة ناهدة ابو شقرة، “أن المحقق ابلغهن على بوابة المركز، بأن الضابط المسؤول غير متواجد وعليهن العودة في اليوم التالي. ثم عاد أحد افراد الشرطة وطالبهن بالانتظار. وأوضحت أبو شقرة، أن أحد المستوطنين حضر خلال تواجدهن امام مركز الشرطة، واخذ بترديد عبارات نابية ضدهن، فكبرن النسوة، فإذا بقوات الشرطة تحاصرهن وتعتدي عليهن بالضرب المبرح وتبعدهن بالقوة عن المكان.”
يشار أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت المواطنات الست، الاسبوع الماضي خلال تواجدهن داخل المسجد الأقصى، وابعدتهن اسبوع عنه، واشترطت عليهن الحضور لاستلام قرارات ابعاد جديدة عن الاقصى.
*في اليوم نفسه، سلمت سلطات الاحتلال، المواطن محمد يحيى الدقاق،26 عاماً، قراراً بالابعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهرين ونصف.
*وفي اليوم نفسه، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارًا بإبعاد الشيخ محمد امارة (من سكان زلفة قضاء أم الفحم) لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى.
*وفي اليوم نفسه، أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤول قسم النظافة في المسجد الأقصى رائد زغير، والناشط محمد الشلبي عن المسجد لمدة 6 أشهر. وجاء تسليم قراري الإبعاد بعد أن أوقفتهما عند أحد أبواب المسجد الأقصى.
*في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرارات إبعاد عن المسجد الاقصى، لمدة اسبوع إلى 6أشهر، بحق (4) مواطنين، هم: رائد زغير، ومحمد الشلبي، من مدينة القدس، وسليمان اغبارية، ومحمد امارة من مدينة ام الفحم في اسرائيل.
*في يوم الأربعاء الموافق 5/2/2020، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، لخمسة مواطنين منهم امرأتان، لمدد مختلفة، على النحو الآتي:
خامسًا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:
في قطاع غزة:
في إطار سياسة العقاب الجماعي، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الموافق 2/2/2020، المزيد من القيود على حركة البضائع الواردة إلى قطاع غزة، وكذلك حركة التجار، بذريعة إطلاق صواريخ من القطاع تجاه التجمعات الإسرائيلية.
وقال كميل أبو ركن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في بيان، إنه “تقرر تجميد التسهيلات خاصة في مجال التجارة والاقتصاد، والحركة في المعابر”.
وذكر أن “من بين الخطوات المقصودة ما حدث من زيادة حصة وعدد التجار الذين يخرجون إلى إسرائيل وإزالة الرقابة على الأسمنت المستورد إلى القطاع من إسرائيل”.
وادعى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية أن “وقف هذه التسهيلات جاء لقيام جهات لها مصالح مناوئة لمصالح الجمهور في غزة بارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل في المنطقة الحدودية مع القطاع وكذلك من خلال إطلاق القذائف الصاروخية تجاه الأراضي الإسرائيلية”.
ووفقاً لمتابعات المركز، فقد أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة، بتطبيق قراراها وقف توريد الإسمنت إلى قطاع غزة مساء 1/2/2020. كما أقدمت في وقت متزامن على إلغاء 460 تصريح مرور عبر معبر بيت حانون “ايرز”، كانت قد منحتها لتجار من قطاع غزة في وقت سابق.
وقد أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على قرارها هذا بعد 3 أيام فقط من سماحها بإدخال أحد أنواع الإسمنت (الإسمنت الخاص بأعمال التبليط والقصارة) إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بدون آلية الرقابة الدولية التي تديرها الأمم المتحدة (GRM). فيما استمر دخول الاسمنت الخاص بالخرسانة عبر تلك الآلية.
*وفي يوم الأربعاء الموافق 5/2/2020، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقليص مساحة الصيد أمام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال كميل أبو ركن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في بيان له عبر صفحته على “فيسبوك”: “بعد سلسلة من المشاورات الأمنية، تقرر اليوم (الأربعاء) تقليص مساحة الصيد في قطاع غزة، من 15 ميلاً بحريًا إلى 10 أميال بحرية، وذلك اعتبارًا من الساعة 16:00 عصرًا وحتى إشعار آخر. وادعى أن ذلك “يأتي في أعقاب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة من القطاع باتجاه الأراضي التابعة لدولة إسرائيل”.
وأكد نزار عياش، نقيب الصيادين في قطاع غزة لباحث المركز، تبلغهم رسميا بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقليص منطقة الصيد المسموح بها في البحر، لتصبح من رفح إلى غزة 10 أميال بدلا من 15 ميلا، ومن غزة إلى الشمال بقيت كما هي 6 أميال، وذلك اعتبارا من الساعة الرابعة مساء الأربعاء.
في الضفة الغربية:
فضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (93) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. كما اعتقلت تلك القوات (10) مواطنين، أثناء مرورهم عبر أو قرب تلك الحواجز (انظر/انظري بند الاعتقالات والاقتحامات). ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول الحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس:
*في يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز قلنديا، شمالي مدينة القدس، أمام حركة المرور، لمدة ساعتين، بحجة القاء زجاجة حارقة باتجاه الحاجز، وشددت اجراءاتها التعسفية على حاجز جبع، شرقي المدينة.
*في يوم الأحد الموافق 2\2\2020، أقامت قوات الاحتلال، حاجزاً فجائياً على مدخل قرية الزعيم، شرقي مدينة القدس.
محافظة بيت لحم:
*في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية في المناطق التالية: قرب جسر قرية دار صلاح، ومنطقة عقبة حسنة ، ومدخلي بلدتي بيت فجار وجناتا.
*في يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية في المناطق التالية: منطقة عقبة حسنة، ومدخلي مدينة بيت جالا وبلدة تقوع.
*في يوم السبت الموافق 1/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز فجائية على مداخل: مدينة بيت جالا، وبلدتي بيت فجار وتقوع، وقريتي حوسان ودار صلاح.
*في يوم الأحد الموافق 2/1/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مداخل: بلدتي بيت فجار وتقوع.
*في يوم الاثنين الموافق 3/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز فجائية على مداخل: بلدة جناتا، بلدة تقوع، بلدة تقوع، منطقة عقبة حسنة.
*في يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز (300) العسكري، شمالي مدينة بيت لحم. أمام حركة المرور، وشددت اجراءاتها التعسفية على “الكونتينر”، شرقي المدينة.
محافظة الخليل:
*في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، ومدينة حلحول الجنوبي، وبلدة سعير، وقرية بيت عوا.
*في يوم الجمعة الموافق: 31/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الشيوخ، وبلدة الظاهرية، وقرية دير العسل.
*في يوم السبت الموافق 1/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: قرية دير العسل، وقرية امريش، ومخيم الفوار للاجئين.
*في يوم الأحد الموافق 2/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدتي سعير، وبيت كاحل، وقرية خرسا.
*في يوم الاثنين الموافق: 3/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة الظاهرية، مخيم العروب للاجئين، مخيم الفوار للاجئين، مدخل مدينة يطا الشمالي، مدخل قرية السيميا غرب السموع.
*في يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، أقامت قوات الاحتلال، (5) حواجز عسكرية، على مداخل: مدخل مدينة الخليل الجنوبي، مدخل مدينة حلحول الجنوبي، مدخل مدينة دورا الشرقي، مدخل قرية خرسا.
*في يوم الاربعاء الموافق 5/2/2020، أقامت قوات الاحتلال، (4) حواجز عسكرية، على مداخل: بلدة اذنا، ومخيم الفوار للاجئين، وبلدة بني نعيم، ومدينة الخليل الجنوبي ( الفحص).
*محافظة قلقيلية:
*في يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية، واحتجزت المواطن بيان عثمان محمود الطبيب، سكان قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية، وأطلقت سراحه في وقت لاحق.
*في يوم السبت الموافق 1/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز مفاجئة، على مداخل قرى عزبة الطبيب، وجيت والمدخل الشرقي مدينة قلقيلية.
*في يوم الأحد الموافق 2/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية جيت، شمالي مدينة قلقيلية.
* محافظة سلفيت:
*في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مدخل بلدة دير بلوط، والمدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
*في يوم السبت الموافق 1/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على مداخل بلدات دير بلوط، وكفل حارس، بمحافظة سلفيت.
*في يوم الأحد الموافق 2/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت.
محافظة جنين:
في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها، واحتجز أفراد الحاجز المواطنين: عبد الكريم كمال خالد أبو بكر،25عاماً، وشعلان كيوان أبو بكر،23عاماً، من سكان البلدة المذكورة، 45 دقيقه قبل إطلاق سراحهما.
*في يوم الأحد الموافق 2/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية دون ابلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: حاجزاً على مفرق بلدة جبع، وحاجزاً على مفرق قرية عجة، (على شارع جنين نابلس) جنوبي محافظة جنين، وحاجزاً على مفرق قرية الجربة (الواصل بين قرى جنوب شرقي محافظة جنين – بالمحافظة المذكورة)
*في يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مفرق بلدة الكفير (الواصل بين مدينة طوباس ومدينة جنين).
محافظة نابلس:
*في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز فجائية في المناطق التالية: قرب مفرق قرية صرَّة (على الطريق الرئيس الواصل بين مدينتي نابلس – قلقيلية) جنوب غربي مدينة نابلس، وبين قريتي إجنسينيا وزواتا، شمالي مدينة نابلس، وعلى مفرق قرية بزاريا، (على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس _ جنين) جنوب غربي مدينة نابلس. كما شددت قوات الاحتلال المتمركزة على الحواجز الثابتة في نابلس.
*وفي يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيل، حاجزا فجائيا، على طريق ١٧ الوصل بين مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية. كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجزي: شافي شمرون، المدخل الشمالي الغربي لمدينة نابلس، وصرة، المدخل الجنوبي الغربي لمدينة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز، وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.
*في يوم الاثنين الموافق 3/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها قرب مفرق بلدة صرَّة (على الطريق الرئيس نابلس- قلقيلية).
*في يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الحمرة، في الأغوار الوسطى، شمال شرقي محافظة نابلس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز. *في يوم الأربعاء الموافق 5/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة عصيرة الشمالية (الوصل بين مدينة نابلس والبلدة المذكوره).
محافظة طوباس:
*في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بعبور الحاجز.
*في يوم الجمعة الموافق 31/1/202، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين لها على طريق وادي المالح، وبالقرب من مفرق قرية بردلا، في الأغوار الشمالية.
*في يوم الاثنين الموافق 3/2/2020، شددت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز تياسير، المدخل الشرقي لمدينة طوباس، إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين، الذين يعبرون الحاجز وأخضعتهم للتفتيش الدقيق، قبل أن تسمح لهم بالمرور.
* محافظة رام الله:
* في يوم الخميس الموافق 30/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً تحت جسر بلدة عطارة شمال مدينة رام الله، فيما أقامت (3) حواجز عسكرية مماثلة، يوم السبت الموافق: 1/2/2020 على مداخل المناطق التالية: مدخل قرية عين يبرود، وبلدة سنجل شرقي مدينة رام الله، وقرية النبي صالح شمال غربي المدينة.
*في يوم الأحد الموافق: 2/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على دوار قرية عين سينيا شرقي مدينة رام الله، فيما أقامت (3) حواجز عسكرية مماثلة، يوم الثلاثاء الموافق: 4/2/2020، على مداخل المناطق التالية: دوار قرية عين سينيا، شرفي مدينة رام الله، وقرية النبي صالح، وقرية دير نظام شمال غربي المدينة.
*في يوم الأربعاء الموافق: 5/2/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على مدخل قرية دير نظام، شمال غربي مدينة رام الله.
* محافظة أريحا:
* في يوم الجمعة الموافق 31/1/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، على مفرق قرية العوجا شمال لدينة أريحا.
*في يوم الاثنين الموافق 3/2/2020، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اجراءاتها على حاجز الحمرا العسكري، شمال مدينة أريحا.