أغسطس 2, 2014
جرائم مروعة ضد الإنسانية في اليوم السادس والعشرين للعدوان
مشاركة
جرائم مروعة ضد الإنسانية في اليوم السادس والعشرين للعدوان

المرجع: 112/2014
التاريخ: 02 أغسطس 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش

مذبحة جديدة في رفح هي الأعنف منذ بدء العدوان
عزل المدينة واقتراف جرائم حرب غير مسبوقة
مقتل 123 مدنيا، من بينهم 33 طفل و14 امرأة، وثلاثة مسعفين، وإصابة نحو 250 آخرين بجراح
تحويل جثث الموتى إلى ثلاجات الخضار والفواكه بسبب إخلاء المستشفيات
استمرار انتشال جثث من تحت أنقاض منازلها وعدد الضحايا في ازدياد
استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة غزة لليوم الخامس على التوالي
تحذير من انتشار الأوبئة بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الماء، وانتشار القمامة في الشوارع
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع

منذ بداية العدوان

  • ارتفاع عدد الضحايا وفقا لما استطاع المركز توثيقه، ووفقا لما تم انتشاله من الجثث إلى 1689شخصاً، من بينهم 1438مدنيا، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو 7275شخصا، معظمهم من المدنيين
  • ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 402طفلاً، والمصابين إلى 1917طفلاً
  • ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 212 امرأة، والمصابات إلى 1300 امرأة
  • تدمير 745 منزلا سكنيا تم استهدافهم بشكل مباشر

تدمير آلاف المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم السادس والعشرون على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشات المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وفي ساعات صباح أمس وبعد انهيار الهدنة الإنسانية التي تم الإعلان عنها في ساعات منتصف الليل، بعد ادعاء الجانب الإسرائيلي بخطف جندي في منطقة رفح، باشرت سلطات الاحتلال وبشكل هستيري وغير مسبوق بدك جميع مناطق محافظة رفح بالصواريخ والمدفعية من البر والبحر، ولم تستثنِ منطقة أو منشأة أو مستشفى، حيث سقط في اللحظات الأولى فقط لهذا العدوان الهمجي نحو 60 قتيلاً، فيما واصلت تلك القوات هجماتها الانتقامية حتى ساعات فجر هذا اليوم، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 123 مدنياً، من بينهم 33 طفل و14 امرأة، وثلاثة من رجال الإسعاف. كما استهدفت قوات الاحتلال بعشرات القذائف محيط مستشفى أبو يوسف النجار، مما الحق به أضرار بالغة، وأوقع عدة مصابين، فضلاً عن تلقى بعض الأطباء اتصالا هاتفيا من جيش الاحتلال يطالبهم فيه بإخلاء المستشفى، وبالفعل تم إخلاؤه باستثناء الجثث، التي توجد في ثلاجات الموتى، والبالغة 64 جثة، بسبب عدم وجود ثلاجات موتى في باقي مستشفيات المحافظة، حيث تم تحويل الجثث الجديدة إلى ثلاجات الفواكه والخضار في المحافظة، لحين استلامهم من قبل ذويهم.

ولليوم الخامس على التوالي تغرق معظم مناطق قطاع غزة في الظلام بعد قصف مخازن الوقود في محطة توليد الكهرباء، الأمر الذي باتت تتكشف فيه بوادر كارثة بيئية، حيث أن ذلك أدى إلى انقطاع الماء بشكل كامل، فضلاً عن التبعات الاقتصادية لانقطاع الكهرباء. كما ان استهداف عمال البلديات وعمال الصيانة وطواقم الدفاع المدني، من قبل طائرات الاحتلال، ونقص السولار لديهم، جعل من الوصول لاماكن عملهم خطورة بالغة، الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع واختلاط المياه بمياه الصرف الصحي، وهذا من شأنه ان يؤدى إلى انتشار الأوبئة، إن قطاع غزة من أكثر المناطق في العالم اكتظاظا بالسكان، ومما فاقم أزمة الاكتظاظ هو نزوح نحو 400000 مواطن عن منازلهم، وتكدسهم في مراكز المدن والمخيمات، وهذا من شأنه أن يفاقم من الوضع الإنساني والبيئي والغذائي.

وحتى اللحظة يجد باحثو المركز صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المناطق الحدودية، وما يحدث فيها بسبب صعوبة الوضع وتعرضها على مدار الساعة لأعمال قصف بري وجوي، وعليه فإن ما يرد في هذا البيان هو ما استطاع الباحثون من الوصول له والتأكد من صحة بياناته.

قد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس الموافق 1/8/2014 وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 2/8/2014) ووفقا لما استطاع المركز من توثيقه.

• مقتل 143مواطناً، 142منهم من المدنيين العزل.
• منهم 40 طفلا، و16امرأة، وثلاثة مسعفين.
• انتشال 51 جثة لمواطنين،22 منهم من المدنيين، من بينهم طفل وامرأتان
• وفاة ثلاثة مواطنين متأثرين بجراح سابقة، من بينهم طفل وامرأة.
• إصابة 589 مواطناً، من بينهم 71طفلاً، و25 امرأة. يشار إلى أن هذا الرقم لا يشمل مصابي محافظة رفح بسبب صعوبة تصنيفهم
• تدمير 43 منزلاً سكنيا ومركز شرطة واحد مباني الجامعة الإسلامية، خمسة مساجد، والعديد من المنشآت المدنية.
ولاحقا للبيان الذي صدر أمس 1/8/2014، فقد كانت أبرز التطورات على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي حوالي 37 غارة طالت مناطق متفرقة من المحافظة، تزامنا مع قصف مدفعي من البر والبحر، استهدف فيها منازل سكنية وأراضي زراعية وفضاء ومركز شرطة، ومبنى محكمة الصلح وثلاثة مساجد. أسفرت تلك الجرائم عن مقتل أربعة مواطنين، من بينهم طفلة رضيعة وامرأة، وإصابة 80 مواطناً آخرين، بينهم 28 طفلاً، و19 امرأة. كما تم استهداف 7 منازل، أربعة منها دمرت بالكامل، وإلحاق أضرار بالغة وجزئية في العشرات من المنازل.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 5:10 مساء يوم الجمعة الموافق 1/8/2014، قصفت الطائرات الحربية أرض زراعية ملاصقة لمنزل عائلة البراوي الواقع خلف مدرسة تل الزعتر بمشروع بيت لاهيا، مما أدى لمقتل المسنة سعاد علي محمد البحري، 74 عاما، والطفلة الرضيعة سما نائل بسام البراوي، 10 شهور، بينما كانتا متواجدتين داخل حديقة المنزل، مما أدى لتطاير كتل الطين والرمال عليهن، ومقتلهن على الفور، كما أصيبت سيدة جراء الحادثة ” السيدة المسنة تكون جدة والدة الطفلة “.
وفي حوالي الساعة 5:50 مساءً، استهدفت الطائرات الحربية مركز شرطة جباليا النزلة، المقابل لمستوصف جباليا النزلة، مما أدي لتدميره بشكل كامل، وإلحاق أضرار جزئية في المنازل المجاورة.
وفي حوالي الساعة 7:20 مساءً، استهدفت الطائرات الحربية منزل المواطن علاء زقوت، الواقع بمشروع بيت لاهيا، المكون من 5 طبقات، والذي يقوم بتأجيره للمواطنين ويضم 5 وحدات سكنية، مما أدى لتدميره بشكل كامل، وإلى إلحاق أضرار بالغة جدا في 3 منازل مجاورة من بينها منزل الزميل بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ماهر لبد وشقيقه الزميل بمركز الميزان لحقوق الإنسان حسن لبد، بالإضافة لإلحاق أضرار جزئية في 8 منازل مجاورة، وإصابة مواطنين.
وفي حوالي الساعة 7:45 مساءً، قصفت الطائرات الحربية منزل المواطن سعيد عبد المنعم الواقع في محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا، المكون من طبقتين، مما أدى لإلحاق أضرار بالغة به، حيث أن الصاروخ لم ينفجر.
وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، قصفت طائرة بدون طيار بصاروخين منزل المواطن سليمان الندر، الواقع بجباليا البلد، مما أدي لإلحاق أضرار جزئية في المنزل وإصابة ثلاثة من سكانه، من بينهم طفلة، بجراح.
وفي حوالي الساعة 10:35 مساءً، قصفت طائرة بدون طيار بأربعة صواريخ مبني محكمة صلح جباليا، الواقع في محيط سوق جباليا البلد، مما ألحق أضرارا بالغة بها، وإصابة 9 مواطنين من المنازل المجاورة للمحكمة من بينهم 5 أطفال و3 نساء، بجراح
وفي حوالي الساعة 10:45 مساءً، قصفت الطائرات الحربية منزل لعائلة مسعود يقع في محيط محكمة صلح جباليا، مما أدي لتدميره بشكل كامل.
وفي حوالي الساعة 2:50 فجر يوم السبت الموافق 2/8/2014، قصفت الطائرات الحربية منزل المواطن محمد محمود الددة، الواقع قرب مسجد النعمان بجباليا النزلة، مما أدي لتدميره بشكل كام، ومقتل نجله فؤاد 28 عاما، والذي كان يحاول الرجوع للمنزل لإحضار بعض المستلزمات. كما أصيب أحد الجيران بجراح طفيفة، بالإضافة لتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي حوالي الساعة 3:25 فجرا، قصفت الطائرات الحربية أرض زراعية تقع بجانب مركز شرطة جباليا النزلة، مما ألحق أضرارا بالغة في منزلين تعود ملكيتهما لمعتز شحادة.
وفي حوالي الساعة 3:40 فجرا، قصفت الطائرات الحربية سيارة من نوع سكودا صفراء اللون، تعود ملكيتها للمواطن أكرم البنا، وباص هيونداي أصفر اللون تعود ملكيته للمواطن منير البنا، كانتا متوقفتين أمام منزليهما في جباليا النزلة، مما أدى لتدمير السيارة والباص بشكل كام، وإلحاق أضرار بالغة في المنازل المجاورة.
وفي حوالي الساعة 4:00 فجرا، قصفت الطائرات الحربية جزء كبير من المسجد العمري الواقع وسط جباليا البلد، مما أدى لإلحاق أضرار بالغة به، ولمقتل مؤذن المسجد المواطن داوود زكريا داوود سليمان، 55 عاما، وإصابة مواطن آخر بجراح.
وفي حوالي الساعة 4:20 فجرا، قصفت طائرة بدون طيار بصاروخين مسجد العودة الواقع وسط مخيم جباليا، مما ألحق أضراراً جزئية به.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباحا، قصفت الطائرات الحربية مسجد عائشة الواقع بجانب عيادة حجازي، بمنطقة التوام غرب جباليا، مما ألحق أضراراً بالغة به.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي بيت لاهيا وجباليا، مما ألحق أضراراً جزئية في المنازل وممتلكات المواطنين.

محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي العديد من الغارات الجوية، بالإضافة للقذائف المدفعية من البوارج الحربية غرباً والدبابات شرقا، استهدفت خلالها منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء، ومنشآت مدنية ومسجداً. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 11 مدنيا، من بينهم امرأة و4 أطفال، فيما تم انتشال 4 جثث، بينما أصيب 30 مواطنا آخرين بجراح، من بينهم 4 أطفال وامرأة، بينما تم استهداف 4 منازل، دمرت بالكامل.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 2:00 مساء الجمعة الموافق 1/8/2014، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال 4 جثث من حي الشجاعية، وهم: سعيد سليم جبر أبو الكاس، 22 عاماً، وحسن محمود يوسف السرساوي، 24 عاماً، ونائل نبيل عبد العزيز السرساوس، 28 عاماً، وشريف صلاح إبراهيم قنوع،35 عاماً.

عائلة ياسين: وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخاً باتجاه عربة “تكتك” ، كان يستقلها 4 مواطنين وتسير بجوار مسجد علي في حي الزيتون، ما أدى إلى إصابتهم بشكل مباشر، وجرى نقلهم إلى سيارة مدنية، بهدف نقلهم إلى المستشفى، فعادت طائرة حربية إسرائيلية، لتطلق صاروخاً ثانياً باتجاه السيارة، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة والد أحدهم عندما حاول نقلهم، توفي على إثرها متأثراً بإصابته الخطيرة، والقتلى هم: طارق فايز ياسين، 42 عاماً، ونجله فايز 16 عاماً، ومحمد إيهاب محمد العبد ياسين، 25 عاماً، وحسين إسماعيل حسين ياسين، 30 عاماً، وسهيل إبراهيم رمضان شملخ، 23 عاماً.

وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن سليمان سالم قاسم أبو شريعة، المكون من 3طوابق على مساحة 300 م2، وتقطنه عائلة قوامها 13 فرداً، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه المواطن صلاح زياد موسى، 30 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من مسجد الأبرار في حي الزيتون، ما أدى إلى مقتله.

عائلة النيرب: وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل المواطن أحمد محمد عبد الله النيرب، 67 عاماً، المكون من طابقين على مساحة 300 م2، ويقطنه 5 عائلات هم المالك و4 مستأجرين، كانوا قد أخلوا المنزل، ويقع في حي الصبرة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل صاحب المنزل وأسرته وهم: زوجته سهيلة أحمد محمود النيرب، 35 عاماً، وأطفاله: محمد، 14 عاماً، ومؤمن، 8 أعوام، ومحمود 10 أعوام.

وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم السبت الموافق 2/8/2014، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية سبعة صواريخ باتجاه مسجد الإمام الشافعي، في حي الزيتون، ما أدى إلى تدميره.

وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه الطابق الثالث عشر، في برج الدانة بشارع النصر، والذي يملكه المواطن عبد الناصر عطا الله، ما أدى إلى تدمير الطابق بالكامل.

وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية ثلاثة صواريخ باتجاه مبنى الهيئة التدريسية والإدارة، في الجامعة الإسلامية بغزة “مبنى البحرين” المكون من 5 طوابق، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق أضرار في قاعة المؤتمرات الكبرى المجاورة.

وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار ثلاثة صواريخ باتجاه منزل المواطن سليمان محمود خليل أبو عيسى، المكون من طابقين، وتقطنه 3 عائلات قوامها 11 فردا، ويقع في منطقة الشمالي، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

وفي حوالي الساعة 5:20 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه مقر شركة الملتزم للتأمين، الواقع في بناية من 3 طوابق، ويقع في مفترق السرايا، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي. كما لحقت أضرار جزئية بمنزل الزميل أمجد الشوا، منسق شبكة المنظمات الأهلية بغزة، المجاور فضلاً عن أضرار بسيارته الخاصة.
محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 10 غارات جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف استهدفت خلالها أراضي زراعية وفضاء، ومنازل سكنية، ومسجد. أسفرت تلك الغارات عن إصابة 19 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 نساء، فيما

انتشلت جثتا مواطنين من تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف في وقت سابق، بينا تم تدمير 6 منازل بالاستهداف المباشر إضافة إلى مسجد.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 4:20 مساء يوم الجمعة الموافق 1/8/2014، انتشلت الطواقم الطبية جثة المواطن عاطف سهيل قنديل، 23 عاماً، من أسفل أنقاض منزل آل العثماني في مخيم المغازي، الذي قصف قبل يوم.

وفي حوالي الساعة 5:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار، صاروخين باتجاه منزل المواطن إسماعيل إبراهيم أبو سويرح، المكون من طابقين، على مساحة 230م2، ويقطنه 3 عائلات قوامها 12 فردا، في منطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وفي حوالي الساعة 6:20 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية جثة المواطن أسامة عبد المالك أبو معلا، 37 عاماً، من غرب النصيرات الذي قصف منزله بتاريخ 25/7/2014.

وفي حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم السبت الموافق 2/8/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن جهاد سليمان الحاج، المكون من 3 طوابق، على مساحة 160 م2، ويقطنه 4 عائلات قوامها 25 فردا، في مخيم النصيرات، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن أحمد عبد اللطيف أبو رخية، المكون من طابق أرضي مسقوف بالأسبستوس، على مساحة 300 م2، وتقطنه عائلتان، قوامهما 10 أفراد، في مخيم النصيرات، ما أدى إلى تدميره، وإصابة 10 أفراد، بينهم امرأتان و6 أطفال.

وفي حوالي الساعة 1:50 فجراً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار، صاروخا باتجاه منزل المواطن عبد الله محمد مشمش، المكون من طابق باطون على مساحة 125م2، ويقطنه عائلتان قوامها 13 فردا، في مخيم النصيرات. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخا باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتدمير منزلين مجاورين.

وفي حوالي الساعة 3:00فجراً، أطلقت طائرة حربية صاروخين باتجاه مسجد الصفا، في مخيم البريج، ما أدى إلى تدميره كلياً وإلحاق أضرار بالغة في العديد من المنازل المجاورة.

وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن عدنان شعبان بشير، المكون من 4 طوابق على مساحة 200 م2، وتقطنه عائلة قوامها 6 أفراد، في دير البلح، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وفي حوالي الساعة 06:15 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن حسني عبد الله بشير، المكون من طابق على مساحة 600 م2، وتقطنه 4 عائلات قوامها 30فردا، في دير البلح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتدمير منزل مجاور، وإصابة 3 مواطنين من الجيران.

محافظة خان يونس: نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات استهدفت أراضي زراعية ومنازل، وسيارات في مناطق متفرقة بخان يونس، بالتوازي مع قصف مدفعي من الدبابات شرقاً، بعشرات القذائف المدفعية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 5 مواطنين، أربعة منهم من المدنيين، أحدهم طفل، فيما توفي ثلاثة مدنيين متأثرين بجراحهم، بينهم امرأة وطفل، فيما جرى انتشال وتأكيد مقتل 45 مواطناً جراء قصف سابق على بلدة خزاعة، بينهم 16 على الأقل من المدنيين من بينهم طفل وامرأتان، وإصابة 110 مواطناً بجراح، من بينهم 32 طفلاً، و21 امرأة، بينما تم تدمير منزلين سكنيين بالقصف المباشر.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

في ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 1/8/2014، وإثر التهدئة الإنسانية التي لم تدم طويلا، تمكن المواطنون والطواقم الطبية، وحتى ساعات ما بعد ظهر اليوم، من دخول بلدة خزاعة، شرق خان يونس، حيث تبين تراجع قوات الاحتلال من البلدة وعادت لتتمركز في الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، وعلى أطراف حي أبو ريدة. تفقد المواطنون منازلهم وتبين وجود دمار كبير في عشرات المنازل والمحال والأراضي الزراعية وتدمير شبه كامل للبنية التحتية في البلدة، وحاووز المياه الرئيس في البلدة، فيما نجحوا في انتشال العديد من جثث القتلى أو التأكد من مقتل آخرين أسفل الأنقاض وداخل المنازل، التي تعرضت للقصف. وتعود غالبية الجثث التي تم انتشالها لأفراد من المقاومة، تم اكتشاف جثث خمسة منهم داخل حمام أحد المنازل في البلدة وسادس على باب الحمام، في منزل المواطن هاني يوسف النجار، دون أن يتمكن الباحث من استيضاح ملابسات قتلهم، حيث شوهدت آثار أعيرة نارية ودماء على جدران الحمام وأجساد القتلى الذين نزفوا حتى الموت، فيما تسود شبهات أنه تمت تصفيتهم بشكل جماعي بعد السيطرة عليهم.

وجرى انتشال 34 جثة، بينهم 7 مدنيين، إحداهم امرأة تعاني من إعاقة حركية، والباقين من أفراد المقاومة، وانتشل غالبيتهم من بلدة خزاعة فيما انتشل ثلاثة منهم من عبسان، وعرف من المدنيين كل من: سالم حسين إبراهيم قديح، 62 عاماً، وابنه أحمد سالم حسين قديح، 19 عاماً. محمد سليمان حسين النجار، 100 عام، سليمان محمود أحمد النجار “أبو جاموس”، 65 عاماً، غدير إبراهيم أبو رجيلة، 25 عاماًن، وتعاني من إعاقة حركية، إياد راضي زكي أبو ريدة.

عائلة ابو رجيلة: كما جرى تأكيد مقتل 4 مواطنين آخرين في بلدة خزاعة بينهم مسن وزوجته وابنهما، فيما توفيت ابنتهما متأثرة بجراحها، إلى جانب مريض نفسي، وهم: حلمي أبو رجيلة، 70 عاماً، وابنهما عباس، 20 عاماً، ورسمي سليم أبو ريدة، 55 عاماً، وهو يعاني من تخلف عقلي.

كما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثث 7 مواطنين من بلدة القرارة، 4 منهم من المدنيين، من بينهم طفل، والمدنيون، هم: الطفل هيثم أحمد عبد اللطيف السميري، 12 عاماً، وعادل أحمد سلامة مهنا، 55 عاماً، ونجله نور الدين، 27 عاماً، وعماد حسن سلمان مهنا.
وفي ساعات الصباح، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة ميرفت حلمي أبو رجلية، 32 عاماً، متأثرة بجراحها في أحد المستشفيات المصرية، علماً أنه تأكد مقتل والدها ووالدتها وشقيقها.

وفي ساعات صباح اليوم، أعلن عن وفاة الطفلة رنين علي عبد الله القرا، 14 عاماً، متأثرة بإصابتها جراء القصف المدفعي فجر اليوم على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، واصلت دبابات الاحتلال المتمركزة، شرق خان يونس، إطلاق عشرات القذائف المدفعية باتجاه الأحياء السكنية والأراضي الزراعية الواقعة في البلدات الشرقية.

وفي حوالي الساعة 1:04 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخا باتجاه سطح مقر جمعية الهلال الأحمر في حي الأمل، غرب خان يونس، ما تسبب بوقوع أضرار دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 1:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية اف 16 صاروخاً على منزل ريفي في محيط جامعة الأقصى، جنوب غربي خان يونس، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد المقاومة.

وفي حوالي الساعة 7:50 مساءً، سقطت قذيفة مدفعية، أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، على منزل المواطنة حنان طاهر موسى شعت، المكون من 3 طوابق، ويقع في شارع القسام، بخان يونس. أدى سقوط القذيفة إلى إلحاق تدمير في بيت الدرج، فيما أدى تناثر الشظايا والركام وإلى مقتل المواطن وجيه محمد وجيه شعت، 25 عاماً، خلال تواجده في شرفة منزله المجاور، فيما أصيب أربعة أطفال آخرون بجروح.
وفي حوالي الساعة 8:20 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه سيارة لنقل المياه الحلوة، بينما كانت تسير على طريق صلاح الدين، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح.

وفي نفس التوقيت، سقطت قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، على شارع الأرنب في حي الكتيبة، ما أدى إلى مقتل الطفل عمر شاكر رشاد بربخ، 15 عاماً، والطفل فادي ناصر القواسمة 15 عاما.

وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار صاروخين باتجاه منزل أبناء المرحوم إبراهيم محمد محمود العقاد، المكون من 4 طوابق، في وسط خان يونس، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وفي نفس التوقيت تقريباً، سقطت قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، على منزل المواطن ياسر يوسف حسن أبو سعيد، 40 عاماً، الوقع في بني سهيلا، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته وابنته.

وفي حوالي الساعة 11:35 مساءً، أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار، صاروخين باتجاه منزل المواطن ماهر محمد حسن أبو علوان، المكون من طابق أرضي مسقوف بالصفيح والأسبستوس، على مساحة 320م2، ويؤوي 3 عائلات، ويقع في منطقة العشوائيات على امتداد مخيم خان يونس، إلى الغرب من سوق حي الأمل. وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه المنزل ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتدمير ثلاثة منازل مجاورة بشكل كامل، إلى جانب إلحاق أضرار جزئية في عشرات المنازل الأخرى كون المنطقة مكتظة بالسكان وكونها منازل أسبستية ومن الصفيح، كما تسبب القصف في إصابة 30 مواطناً بجروح غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، يوم السبت الموافق 2/8/2014، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية اف 16 صاروخاً كبير الحجم، سقط في أرض ملاصقة لمنزل لعائلة حمدان، غرب سوق حي الأمل. سقط الصاروخ في المكان دون أن ينفجر، فيما أدى سقوطه إلى إلحاق أضرار في العديد من أسقف المنازل المجاورة، وهي من الصفيح والأسبستوس. وما لا يزال الصاروخ ممداً في الشارع وسط حي مكتظ جداً بالسكان.

وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، سقطت قذيفة أطلقتها قوات الاحتلال على منزل مواطن من عائلة شعت في مواصي خان يونس، ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بالمنزل، وإصابة مواطن بجروح خطيرة.

محافظة رفح: اقترفت في محافظة رفح، جنوب قطاع غزة منذ ساعات صباح أمس الجمعة وحتى ساعات صباح اليوم السبت جرائم لم يسبق لها مثيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وذلك بعد ادعاء حكومة الاحتلال عن خطف جندي إسرائيلي في منطقة جنوب شرق رفح، أثناء سريان الهدنة الانسانية التي كان قد أعلن عنها في ساعات منتصف الليل. فقد شنت سلطات الاحتلال 100 غارة جوية رافقها قصف مدفعي عنيف بمئات القذائف وبشكل عشوائي، مستهدفة المدنيين بشكل مباشر ودون مراعاة لحالة الاكتظاظ في الشوارع والأسواق، فيما تم استهداف منازل سكنية بشكل مباشر ودون سابق انذار بالطائرات الحربية، وهو ما يعد تدابير اقتصاص وأعمال انتقام من المدنيين. أسفرت تلك الاعتداءات حتى لحظة صدور هذا البيان عن مقتل 123 مدنيا فلسطينياً، من بينهم 33 طفل و14 امرأة، 29 منهم ما زالوا مجهولي الهوية، فيما يدور الحديث عن إصابة نحو 250 مدنيا آخر بجراح، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، فيما تم تدمير 24 منزلاً سكنياً، ستة منها دكت فوق رؤوس قاطنيها، وأوقعت ضحايا، فيما استهدف مركز تجاري وعمارتان سكنيتان. ووسعت سلطات الاحتلال من توغلها في منطقة الشوكة لمسافة 1500متر. وأكد باحث المركز، ان مستشفى أبو يوسف النجار قد تم إخلاؤه باستثناء 64 جثة مازالت موجودة في الثلاجات بسبب عدم وجود ثلاجات موتى في المركز الصحية الأخرى في المحافظة، ويشير الباحث إلى ان جثث القتلى الجديدة قد تم تحويلها إلى ثلاجات الخضار والفواكه في المدينة. هذا وقد تم استهداف سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة، مما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات وفقا لما استطاع الباحث الميداني للمركز من توثيقه والتأكد من صحة بياناته، على النحو التالي:
عد بدء سريان الهدنة الإنسانية الساعة 8:00 صباح أمس الموافق 1/8/2014، والتي سرعان ما تنصلت منها حكومة الاحتلال، وأثناء عودة الآلاف من المواطنين إلى منازلهم التي هجروا منها في بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي قذائفها المدفعية ورشاشاتها الثقيلة من الدبابات والطائرات المروحية، بشكل عشوائي اتجاه المواطنين. وقد تساقطت القذائف في بلدة النصر، وأحياء التنور، والمشروع، وتبة زارع، وبجوار مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، في حي الجنينة، شرقي مدينة رفح. وقد أدى هذا القصف إلى مقتل 40 مدنياً، بينهم على الأقل طفلان، أحدهما رضيع عمره شهرين، وامرأتان.
ومنذ الساعة 10:00 مساء أمس وحتى الساعة 12:00 منتصف الليل، كثف الطيران الحربي من غاراته على المنازل السكنية، حيث قام بدكها فوق رؤوس قاطنيها، وبدون سابق انذار، مما أوقع 39 قتيلا من سكان تلك المنازل، من بينهم 20 طفلاً وسبع نساء، فضلاً عن تدميرها بالكامل. وكانت تلك الجرائم على النحو التالي:

استهداف منزل المواطن فاروق عواد غيث في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح، أدى إلى مقتل أربعة من سكان المنزل، من بينهم امرأة وطفل.

استهداف منزل المواطن ابراهيم محمود المصري، في مخيم يبنا، وسط مدينة رفح، أدى إلى مقتل ثلاثة من سكان المنزل.

استهداف منزل المواطن محمد عيسى الشاعر، في مخيم يبنا، وسط مدينة رفح، ادى إلى مقتل ثلاثة من سكان المنزل، فضلاً عن مقتل ثلاثة أطفال من عائلة عبد الوهاب كانوا قد لجأوا إلى منزل عائلة الشاعر مع ذويهم من حي الجنينة، الذي كان يتعرض لقصف مدفعي.

استهداف منزل المواطن رأفت عودة زعرب، في الحي السعودي، غرب رفح، أدى إلى مقتل 13 مواطناً من سكان المنزل، من بينهم 7 اطفال وثلاث نساء.

استهداف منزل المواطن فتحي ابو سليمان، في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح، أدى إلى مقتل سبعة من سكان المنزل، هم ام وخمسة من أطفالها وامرأة أخرى.

استهداف منزل المواطن بسام محمد النيرب في مخيم الشابورة، وسط رفح، أدى إلى مقتل زوجته وطفلتها وثلاثة من أطفال الجيران من عائلة عيطة، ورجل من الجيران من عائلة المنيراوي.

وفي حوالي الساعة 3:30 مساء أمس، استهدف الطيران الحربي سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة في حي مصبح، شمال رفح بالقرب من مسجد البر والتقوى، ادى إلى مقتل من بداخلها، وهم سائق السيارة عاطف صالح الزاملي، 42 عاماً، والممرض يوسف اجميعان الزاملي، 33 عاماً، والمسعف المتطوع، يوسف جابر درابيه، 25 عاماً.

هذا وقد أدت أعمال القصف البري والجوي إلى مقتل 41 مواطناً آخرين في مناطق متفرقة من المحافظة، وهم أناس إما كانوا أمام منازلهم او يقودوا عربات مدنية في الشوارع، او يمرون مصادفة بالقرب من أماكن مستهدفة.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

  • يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بتوسيع تلك العمليات وما يرافقها من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين.
  • يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
  • يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *