انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل مدني فلسطيني، وأصيب 18 آخرون، بينهم طفل وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل

في 22/12/2022، قتلت قوات الاحتلال المواطن أحمد دراغمة، 23 عاماً، وأصابت 5 آخرين، أحدهم طفل خلال اقتحامها نابلس. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية، نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 23/12/2022، أصيب 6 مواطنين، 4 منهم بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، واثنان آخران، أحدهما صحفي، بقنابل غاز مباشرة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في 26/12/2022، أصيب مواطن بكسور في عظام صدره، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه وعلى أفراد من عائلته، أحدهم من ذوي الإعاقة، خلال مداهمة منزلهم في بلدة حوسان، غرب بيت لحم.

في 27/12/2022، أصيب 3 مواطنين، أحدهم بعيار معدني مغلف بالمطاط، والآخران بشظايا قنابل غاز، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة عند حاجز قلنديا، شمال القدس الشرقية.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب، شمال الخليل.

في 28/12/2022، أصيب مواطن بعيار معدني مغلق بالمطاط في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الدهيشة، في بيت لحم، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنًا.

وفي اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في صدره خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 9 مرات تجاه الأراضي الزراعية، شرق خان يونس، شرقي قطاع غزة، أسفر ذلك في إحدى المرات عن اختراق عيار ناري جدار منزل دون وقوع إصابات.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 186 مواطناً، بينهم 124 مدنياً، منهم 37 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 20 قضوا في عمليات اغتيال، فضلاً عن إصابة المئات، منهم نساء وأطفال، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي ستة مواطنين، من بينهم امرأة، في سجون الاحتلال.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت قوات الاحتلال سقف منزل مهجور، ودمرت 5 منشآت مدنية، وصادرت آليتين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 22/12/2022، هدمت قوات الاحتلال بركساً لدهان المركبات، مساحته 250م2، في قرية دير شرف، غربي نابلس، بحجة البناء غير القانوني في المنطقةc . في اليوم نفسه، صادرت تلك القوات كرفاناً متنقلًا مساحته 12م2، شمال الخليل.

في 23/12/2022، صادرت قوات الاحتلال جرارًا زراعيًّا من نوع فورد، شرقي يطا، وحفارًا من نوع jcb في مسافر يطا، جنوب الخليل.

في 26/12/2022، هدمت قوات الاحتلال سقف منزل مهجور مساحته 140م2، في بلدة الخضر، جنوب غربي بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.

وفي اليوم نفسه هدمت قوات الاحتلال غرفة، وبئر مياه، وسور، وأرضية ورشة لتصليح المركبات مساحتها 1000م2، في قرية قلقس، جنوب الخليل.

في 27/12/2022، هدمت قوات الاحتلال غرفة مساحتها 16م2، وزوايا وسياج حول قطعة أرض مساحتها 2000م2، في دورا، جنوب غرب الخليل.

وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منشأة صناعية في قرية أماتين، شمال قلقيلية، بحجة البناء في المنطقة المصنفة c.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 140 عائلة، قوامها 823 فرداً، منهم 162 امرأة، و373 طفلاً، جراء تدمير 164 منزلاً، والعشرات من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 123 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

اعتداءات المستوطنين

في 26/12/2022، أحرق مستوطنون 3 مركبات، في قريتي بورين، وعصيرة القبلية، جنوب شرقي نابلس.

في 27/12/2022، استولى مستوطنون من جماعتي إلعاد وعطيرت كوهنيم، بمساندة قوات الاحتلال، على قطعة أرض يطلق عليها أرض الحمراء مساحتها 5000م2، مملوكة لدير الروم الأرثوذكس، ومؤجرة لعائلة سمرين في بلدة سلوان، في القدس الشرقية.  تزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال منازل لعائلة سمرين والاعتداء على 6 مواطنين، بينهم طفلان، قبل اعتقالهم.

ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 259 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنَين.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (163) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (91) مواطنًا، بينهم 10 أطفال. وفي قطاع غزة، أبلغت هيئة الشئون المدينة في 22/12/2022، عن اعتقال مواطن من سكان خانيونس، خلال محاولته السفر عبر حاجز بيت حانون/إيرز في اليوم السابق، رغم حيازته على تصريح سفر تاجر.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 8772 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 4872 مواطناً، بينهم 490 طفلاً، و52 امرأة. ونفذت تلك القوات 35 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 106 مواطنين، منهم 64 صيادًا، و32 متسللًا، و10 مسافرين على حاجز بيت حانون.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (92) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها مواطنًا.

وخلال هذا الأسبوع، كررت قوات الاحتلال إغلاق حاجز 300 العسكري، الذي يفصل بيت لحم عن القدس، عدة مرات أمام حركة المركبات، وأعادت فتحه لاحقاً، وأبقت على مسلك المارة مفتوحاً. كما أغلقت حاجز قلنديا، شمال القدس الشرقية على مدار ساعات عدة مرات قبل أن تعيد فتحه بعد التسبب بعرقلة حركة المرور.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4594 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 202 مواطن.