يوليو 21, 2014
يوم دموي جديد، مع استمرار العدوان العسكري على قطاع غزة في اليوم الرابع عشر للعدوان
مشاركة
يوم دموي جديد، مع استمرار العدوان العسكري على قطاع غزة في اليوم الرابع عشر للعدوان

المرجع: 92/2014
التاريخ: 21 يوليو 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش

سقوط عائلات بأكملها، ما بين قتلى وجرحى بعد دك منازلها على رؤوس قاطنيها بدون تحذير
استمرار البحث عن جثث ضحايا في حي الشجاعية
ازدياد وتيرة النزوح الجماعي من المناطق الحدودية باتجاه مراكز المدن، وتحول بعض المناطق إلى مدن اشباح
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع

منذ بداية العدوان

  • ارتفاع عدد الضحايا وفقا لما استطاع المركز توثيقه إلى 493 شخص، من بينهم 407 مدنيين، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو من 2803 اشخاص، معظمهم من المدنيين
  • ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 129 طفلاً، والمصابين إلى 822 طفلاً
  • ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 69 امرأة، والمصابات إلى 572 امرأة.

تدمير 425 منزلا سكنيا تم استهدافها بشكل مباشر

تدمير مئات المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم الرابع عشر على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وبعد اليوم الدامي والذي لم يسبق له مثيل منذ بداية هذا العدوان في حي الشجاعية، والذي بلغ عدد ضحاياه حتى اللحظة 65 قتيلا، ونحو 200 جريح، الغالبية العظمي منهم من النساء والاطفال، شهدت عدة مناطق من قطاع غزة ، يوماً دامٍ آخر لا يقل إجراما عما حدث في حي الشجاعية، فقد شهدت ليلة أمس سقوط عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلها التي دكت فوق رؤوس قاطنيها بدون سابق إنذار، في مشهد يعيد لنا ما حدث مع عائلة السموني والداية في مدينة غزة في عدوان 2009، كان أبرزها مقتل 23 فرداً، من بينهم 18 طفلا من عائلة ابو جامع في بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس. إن قصف المنازل بهذا الشكل العشوائي وبدون سابق إنذار لجريمة جرب بشعة تضاف إلى سجل الجرائم التي باشرت حكومة الاحتلال باقترافها منذ بداية هذا العدوان، والتي تنذر بسقوط المزيد من الضحايا، وإبادة عائلات بأكملها. وفي مشهد آخر، ومع توسيع رقعة إطلاق القذائف المدفعية لمسافات بعيدة، زادت حالة النزوح الجماعي وتحولت العديد من المناطق مثل بلدة بيت حانون، شمال القطاع، أجزاء من مخيمي البريج والمغازي، وسط القطاع، بلدات خزاعة والقرارة والشوكة، جنوب القطاع، إلى بلدات أشباح، حيث هجرها سكانها باتجاه مراكز المدن، فمنهم من لجأ إلى المشافي ومنهم من لجأ إلى مدارس وكالة الغوث، ومنهم من لجأ عند الأقارب، وهذا الأمر ينذر بكارثة إنسانية على جميع المستويات، خصوصاً في ظل شح إمكانيات وكالة الغوث، والوضع الاقتصادي المتدهور أصلاً للعائلات الفلسطينية. ووفقا لإحصائيات رسمية فاق عدد النازحين حتى اللحظة ال 170000 نازح. ووفق ما أفادت باحثة المركز، فإن هناك عائلات في حي الشجاعية الذي تعرض بالأمس إلى مذبحة جماعية، مفقودة ولم تصل إلى مستشفى الشفاء في غزة، مما يؤكد انه ما زال هناك مفقودين تحت أنقاض المنازل، ولم يستطع المسعفون من الوصول لهم او اكتشافهم، فيما يتواصل القصف المدفعي في المنطقة التي مسحت عن بكرة ابيها.

هذا وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 21/7/2014) وفقا لما استطاع المركز من توثيقه، بسبب عدم التيقن من عدد الضحايا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، عن مقتل 124 مواطناً، 107 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 45 طفلاً، و26 نساء، وإصابة 463 بجراح، من بينهم 143 طفلا، 49 امرأة. وقد بلغ عدد المنازل التي تم استهدافها بشكل مباشر وتم تدميرها بالكامل 36منزلاً سكنيا.

ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالأمس الموافق 20/7/2014، فقد كانت أبرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:

محافظة شمال القطاع. شن الطيران الحربي الإسرائيلي 45 غارة جوية، بالتوازي مع قصف مدفعي وقصف من البوارج الحربية، استهدف خلالها منازل سكنية اراضي زراعية، وفضاء، وتجمعات للمواطنين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن مقتل 11 مواطناً فلسطينياً، سبعة منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلان وثلاث نساء، وإصابة 113 مواطناً بجراح، من بينهم 33 طفل و33 امرأة. وتم تدمير 13 منزل ما بين كلي وجزئي، واستهداف مبنى بلدية بيت حانون، بالقذائف المدفعية.

وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 11:20 صباح يوم الأحد الموافق 20/7/2014، استهدفت طائرة استطلاع اسرائيلية بصاروخ أحد رجال المقاومة الفلسطينية، بينما كان يسير وسط شارع غزة القديم بجباليا البلد، مما أدي لمقتله على الفور، ويدعي وسام مجدي محمد حمودة، 29 عاماً.

وفي حوالي الساعة 12:35 مساء نفس اليوم، استهدفت طائرة بدون طيار بصاروخ أحد رجال المقاومة الفلسطينية، بينما كان يستقل دراجة نارية في الطريق المؤدية لمستشفي الشهيد كمال عدوان، بمشروع بيت لاهيا، مما أدي لإصابته بجراح طفيفة، وإصابة 5 مواطنين آخرين من المارة من بينهم سيدة و4 أطفال، بجراح. ووصفت جراح الطفلة دينا عمر عبد الله عزيز، 5 سنوات بالخطيرة، حيث أعلن عن وفاتها في ساعات المساء.

وفي حوالي الساعة 2:15 مساء نفس اليوم، وصلت إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان المسنة تركية العبد محمد البس، 77 عاماً من سكان قرية أم النصر، جثة هامدة، بعدما عثرت عليها الطواقم الطبية ملقاة داخل منزلها، نتيجة إصابتها بشظية في الوجه. وبعد عرضها على الأطباء داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان تبين أن سبب وفاتها هو إصابتها بشظية في الوجه، وأن وفاتها كانت قبل أكثر من يومين.

وفي حوالي الساعة 3:20 مساء نفس اليوم، استهدفت طائرة بدون طيار بصاروخ مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية كانت متواجدة قرب مسجد إبراهيم الخليل بحي التوام غرب جباليا، مما أدي لمقتل أحد أفراد المجموعة، ويدعي أشرف أحمد موسي السيلاوي 36 عاما، وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وفي الساعة 4:20 مساءً، عثرت الطواقم الطبية علي جثماني المواطنين مصطفي خميس مصطفي علوان، 22 عاما، و عبد الرحمن مصطفي دياب الفقيه، 27 عاما، وكلاهما من سكان جباليا البلد، وهما من رجال المقاومة الفلسطينية، تحت أنقاض احدى المنازل المتروكة من قبل سكانها بحي السلام، بشارع القرم بجباليا البلد، بينما كانا يختبئان بداخله، والذي تم استهدافه من قبل الطائرات الحربية اف 16 ودمر بشكل كامل.

عائلة زايد: وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، استهدفت طائرة بدون طيار بصاروخ المواطن عبد ربه أحمد محمد زايد، 58 عاما، بينما كان يتواجد في حديقة منزله هو وزوجته عائشة علي محمود زايد 54 عاما، مما أدي لمقتلهما على الفور.

عائلة ابو سلطان: وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، استهدفت طائرة بدون طيار بصاروخ واحد منزل المواطن بهجت حسن محمد أبو سلطان، الواقع في محيط مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا، وهو مسؤول التعبئة والتنظيم بوزارة الداخلية بغزة، مما أدي لتدميره بشكل كلي، ومقتل ابنته الطفلة آية 17 عاما، بعد أن تحول جسدها لأشلاء، وإصابة 4 من أفراد العائلة من بينهم زوجته و2 من أطفاله.

وفي حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم الموافق 21/7/2014، أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عن وفاة السيدة منوي عبد الباسط أحمد البع، 30 عاما، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، حيث أنها أصيبت بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليها جنود الاحتلال، بينما كانت تحاول العودة لمنزلها قرب مدرسة الزراعة ببلدة بيت حانون.

وفي حوالي الساعة 12:30 فجرا، نجا طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بينما كان يقوم بإحدى المهمات، وسط شارع المصريين شرق بيت حانون، حيث أن قذيفة مدفعية سقطت على مقربة من سيارة الإسعاف التي كانوا يتواجدون بداخلها.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، استهدفت طائرة بدون طيار إسرائيلية بصاروخ منزل المواطن طلال حسن المصري، الواقع وسط شارع المصريين شرق بيت حانون، مما أدي لمقتل نجله كمال 23 عاماً، بعدما سقط الصاروخ داخل غرفة نومه.
من جانب آخر، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية 13 منزلاً سكنياً في مناطق متفرقة من شمال القطاع، ادت إلى تدمير ستة منازل بشكل كلي، وتعود لعائلات قرموط، حمودة، صالحة، صرصور، الشافعي وابو سلطان، فيما دمرت سبعة بشكل جزئي، وتعود لعائلات: دردونة، البسيوني، عدوان، الزعانين، تربان، ورش أغا وفياض. كما استهدفت قذائف المدفعية مبنى بلدية بيت حانون، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الصواريخ بالإضافة للقذائف المدفعية من البوارج الحربية غرباً والدبابات شرقا. استهدفت خلالها منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 17 مدنياً فلسطينياً، من بينهم خمس أطفال وأربع نساء، فيما بلغ عدد قتلى حي الشجاعية وفقا لما ورد في هذا البيان 36 مواطناً من المدنيين من بينهم 8 نساء و8 أطفال ومسعف، ليرتفع عدد القتلى في حي الشجاعية وفقا لما وصل المستشفيات حتى اللحظة 65 فرداً، فيما يدور الحديث عن وجود آخرين تحت الانقاض، فيما أصيب نحو 200 مواطناً آخر بجراح، من بينهم 40 امرأة و65 طفل. وأفادت باحثة المركز، أن طائرات الاحتلال استهدفت هذه الليلة 4 منازل سكنية، دمرت بالكامل، تعود لعائلات العلمي، والرفاتي، والداية، وطافش.
استكمالاً لما تم توثيقه من قتلى القصف على حي الشجاعية يوم أمس، استطاعت الباحثة توثيق ما يلي:

  • مقتل المواطنة إسراء ياسر عطية حمدية، 20 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزلها في الخط الشرقي للشجاعية.
  • مقتل المواطنة خديجة علي شحادة، 50 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزلها في شارع كشكو بالزيتون.
  • مقتل المواطن رمضان محمود صيام، 75 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزله في منطقة الشعف.
  • مقتل المواطن صالح أيمن محمد سمارة، 19 عاماً، جراء سقوط قذيفة على الشارع خلال هروبه من منزله في الشعب شرق غزة.
  • مقتل المواطن أحمد سليمان أكرم العطوي، 65 عاماً، وحفيدته تالا أكرم العطوي، 10 أعوام، جراء سقوط قذيفة على الشارع خلال الهروب من منازلهم.
  • مقتل المسعف إبراهيم سالم السحباني، 22 عاماً، وهو مسعف تابع للدفاع المدني، جراء سقوط قذيفة خلال محاولة الإنقاذ.

عائلة اسكافي

  • أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً على منزل عائلة اسكافي، في شارع النزاز بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدميره على ساكنيه ومقتل 7 من افراد العائلة أحدهم طفل، وهم: عصام عطية اسكافي، 25عاماً، محمد علي اسكافي، 49 عاماً، علي محمد اسكافي، 29 عاماً، عبد الرحمن أكرم اسكافي، 12 عاماً، مصعب صلاح اسكافي، 28عاماً، أكرم محمد علي اسكافي، 30 عاماً، مصعب الخير صلاح الدين سعد اسكافي، 28عاماً.
  • مقتل الطفلة مرح شاكر الجمال، 10أعوام، وابن عمها أحمد سفيان الجمال، 9 أعوام، بعد سقوط قذيفة على منزلهم.
  • مقتل المواطن يوسف محمد وداد، 46 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزلهم.
  • مقتل المواطن علي محمود جندية، 26 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزله في شارع بغداد في الشجاعية.

عائلة الشيخ خليل

  • أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل عائلة الشيخ خليل، في شارع المنصور، ما أدى إلى مقتل 4 من افراد العائلة، وهم: عايدة محمد الشيخ خليل، 45 عاماً، وعبد الرحمن محمد الشيخ خليل، 50 عاماً، ومنى سلمان الشيخ خليل، 45 عاماً، علماً أنه تم توثيق أمس مقتل الطفلة هبة حامد الشيخ خليل، 14 عاماً، فيما قتل المسن يوسف سالم حمتو حبيب، 60 عاماً، خلال محاولته الهرب حيث تصادف مروره مع قصف المنزل.

عائلة عياد

  • أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه شارع المنصور في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل 10 من عائلة عياد، بينهم 5 نساء، وثلاثة أطفال، وذلك خلال محاولتهم الهرب. وهم: شيرين فتحي عياد، 18 عاماً، محمد رامي فتحي عياد، 3 أعوام، أحمد سامي دياب عياد، 27 عاماً، وأسامة ربحي عياد، 34 عاماً، ومنى عبد الرحمن عياد، 42 عاماً، وابنتها هالة صبحي سعدي عياد، 25 عاماً، وهي حامل، وشقيقتها غادة، 13 عاماً، وابن هالة، محمد أشرف رفيق عياد، 3 أعوام، ونرمين رفيق عياد، 20 عاماً، وشقيقتها فداء، 24 عاماً. علماً أنه جرى توثيق مقتل أربعة من العائلة يوم أمس وأسماءهم هنا مصححة.
  • مقتل المواطن محمد توفيق المبيض، 23 عاماً، جراء سقوط قذيفة أثناء محاولته الهرب في شارع الشعف.
  • مقتل المواطن سليم شعبان محمد أبو الخير، 50 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزله أثناء محاولته الهرب.
  • مقتل المواطن شادي دياب حسن إسليم، 16 عاماً، وشقيقه فادي، 10 أعوام، جراء سقوط قذيفة على شارع المنصورة خلال محاولتهم الهرب.
  • مقتل المواطن علاء جمال بردع، 35 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزله.
  • مقتل المواطن عبد الله منصور رضوان عمارة، 23 عاماً، وهو من أفراد المقاومة شرق حي الشجاعية.
  • مقتل المواطن مروان منير صالح قنفد “خلف”، 23 عاماً، جراء سقوط قذيفة على شارع المنصورة أنثاء محاولته الهرب من منزله.
  • وعند الساعة 12:30 مساءً، سقطت قذيفة على مفترق اللبابيدي، في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى مقتل المواطنين خليل سالم إبراهيم مصبح، 50 عاماً، ومحمد رائد إحسان عكيلة، 23 عاماً.

عائلتي الحلاق وعمار

  • وفي حوالي الساعة 7:20 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين باتجاه بناية قرطبة في حي الرمال، سقط أحدهما على منزل لعائلة الحاج ومدخل البناية ما أدى إلى مقتل 11 مواطناً من عائلتي الحلاق وعمار، وهم: هاني محمد أحمد الحلاق، 49 عاماً، وابنه محمد، عامان، والمواطنة سمر أسامة خليل الحلاق، 29 عاماً، وهي حامل بالشهر التاسع، وأبناءها: ساجي، وكنان، حسن أكرم الحلاق، 4 و 6 أعوام، وهالة أكرم حسن الحلاق، 27 عاماً، ووالدتها سعاد محمد الحلاق، 62 عاماً، داخل منزلهم، فيما قتل في الطابق الأول كل من: عاصم خليل عبد عمار، 4 أعوام، وشقيقيه إيمان 9 أعوام، وإبراهيم، 13 عاماً، ورهف أكرم إسماعيل أبوجمعة، 4 أعوام التي كانت تتواجد عندهم بالمنزل.
    وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، قتلت المواطنة فاطمة عبد الرحيم عبد القادر أبو أمونة، 55 عاماً، جراء قصف منزل مجاور لمنزلها في حي تل الهوى.
  • وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، قتل المواطن زكريا مسعود الأشقر، 24 عاماً، جراء قصف منزل مجاور لعائلة طافش في حي الزيتون.
  • في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، قتل المواطن أحمد محمد حسن عزام، 22 عاماً، جراء سقوط قذيفة على منزله في حي الزيتون.
  • وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، قتل المواطن أحمد فايق جمعة ياسين،22 عاماً، جراء قصف على حي الزيتون.

محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي 22 غارة جوية بالتوازي مع عشرات القذائف المدفعية من البر والبحر، استهدف خلالها منازل سكنية، اراضي زراعية وفضاء، تجمعات مواطنين، ومسجدين. أسفر ذلك عن مقتل 11 مواطناً فلسطينياً، ستة منهم من المدنيين، من بينهم امرأتان وطفلان، وإصابة 46 مواطناً آخر بجراح، من بينهم ستة نساء و16 طفل، فيما تم تدمير 7 منازل سكنية، خمسة منها دمرت بالكامل.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 10:00صباح أمس الموافق 20/7/20014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً، باتجاه منزل المواطن ابراهيم حسين الديراوي، المكون من طابقين على مساحة 350م2 ويقطنه خمس عائلات، قوامها 37 فرداً، ويقع في دير البلح. ثم أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخا آخر باتجاهه، مما أدى إلى إحداث أضرار بالغة في المنزل.
عائلة زيادة: وفي حوالي الساعة 2:00مساءً، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخا باتجاه منزل المواطن جميل شعبان زيادة في مخيم البريج، مكون من ثلاث طبقات على مساحو 200م2، ويقطنه ثلاث عائلات قوامها 20 فرداً، ادى إلى تدميره بالكامل ومقتل ستة من أفراد العائلة، من بينهم امرأتان وطفل، ومقتل مواطن آخر من أفراد المقاومة كان في ضيافتهم. والقتلى هم: جميل شعبان زيادة، 53 عاماً، وشقيقه يوسف، 43 عاماً، وعمر شعبان زيادة، 32 عاماً، شعبان جميل زيادة، 12 عاماً، مفتية محمد زيادة، 70 عاماً، بيان عبد اللطيف زيادة، 39 عاماً، محمد محمود المقادمة، 30 عاماً.
وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه شقة سكنية في الطابق الثالث لمنزل يعود للمواطن عبد العزيز عبد الحميد الكرد، يقع في مخيم البريج، أسفر عن مقتل نجله اسماعيل عبد العزيز الكرد، 21 عاماً، وهو من أفراد المقاومة ولكنه كان في حالة مدنية. وفي حوالي الساعة 4:10 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن عبد الله عدوان، المكون من طابقين على مساحة 140م2، تقطنه عائلة قوامها 9 أفراد، في مخيم النصيرات، مما ادى إلى تدميره بشكل كلي.
وفي حوالي الساعة 7:45 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل أبناء المرحوم صالح محمد كفينة، المكون من 4 طبقات على مساحة 170م2، تقطنه خمس عائلات قوامها 45 فرداً، في مخيم النصيرات. وبعد دقائق، أطلقت طائرة حربية اف16 صاروخاً آخر باتجاهه، مما أدى إلى تدميره. وفي حوالي الساعة 10:20 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن محمد عيد ابو طالب، المكون من طابقين على مساحة 250م2، ويقطنه ثلاث عائلات قوامها 9 أفراد، ويقع في مخيم النصيرات. وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخا باتجاهه، مما ادى إلى تدميره بشكل كلي.
وفي حوالي الساعة 3:50 فجر اليوم الموافق 21/7/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه اثنين من أفراد المقاومة، كانا يتواجدان في قطعة ارض في قرية المغراقة، مما أدى إلى مقتلهما على الفور، وهما: بلال جبر محمد الاشهب، 22 عاماً، وعبد الرحمن فرج الله التوم، 22 عاماً. وفي حوالي الساعة 7:10 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخ باتجاه منزل لعائلة أبو عريبان في مخيم النصيرات وهو قيد الإنشاء، وبعد دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً، أدى إلى تدميره بشكل كلي.

وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه طفل كان يستقل دراجة نارية على مدخل النصيرات الشرقي، مما أدى إلى مقتله، وهو عبد الله طراد ابو حجير، 16 عاماً.
محافظة خان يونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 31 غارة جوية، استهدفت خلالها بالعديد من الصواريخ، منازل سكنية، أراضي زراعية، وفضاء، فيما نفذت الزوارق البحرية غرباً والدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضي زراعية وخالية. أسفر القصف العشوائي عن مقتل 36 مواطناً فلسطينياً، 30 منهم من المدنيين، بينهم 24 من عائلة واحدة، هم أم وأربعة من زوجات أبنائها، وأبنائهم، وأحد أبنائها. بين القتلى 21 طفلاً، و6 نساء، وإصابة 54 آخرين، بجروح، بينهم 8 نساء، 12 طفلاً، فيما تم استهداف 6 منازل سكنية وتدميرها بالكامل، إضافة لمحل تجاري، واستمرت عملية التوغل شرق القرارة وعبسان الجديدة والفخاري، وتخللها إجلاء سكان من منازلهم، وقصف منازل بالقذائف المدفعية، وتجريف أراضي ومزارع.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 10:30 صباح الاحد الموافق 20/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في منطقة بني سهيلا، ما أدى إلى مقتل المواطن سليمان محمد أبو فسيفس (الشافعي)، 33 عاماً، وهو من أفراد المقاومة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، توغلها شرق القرارة وفي منطقة الزنة، وامتد التوغل جنوباً شرق عبسان الجديدة، حيث تقدمت دبابات الاحتلال مئات الأمتار، وفي ساعات المساء تقدمت جنوباً إلى الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الكبيرة، في ظل قصف عشوائي واستمرار الاشتباكات مع أفراد المقاومة. كما واصلت قوات الاحتلال تنفيذ عملية توغل محدودة لمسافة 400 متر شرق منطقة الفخاري، كانت بدأتها منذ يومين. ووفق المعلومات المتوفرة، فإن قوات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف للممتلكات في المناطق التي تشهد عملية توغل. وكانت قوات الاحتلال وجهت إنذارات عبر الهاتف وعبر بيانات تحذيرية لسكان منطقة خزاعة لإخلاء منازلهم والتوجه لمركز المدينة، ما أدى إلى نزوح الآلاف.

عائلة الشاعر: وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن صلاح صالح الشاعر، 55 عاماً، والمنزل مكون من طابقين، ويقع في منطقة قيزان النجار، جنوب خان يونس، ما أدى إلى تدمير المنزل، ومقتل المواطن المذكور، وثلاثة من أفراد أسرته، بينهم: زوجة ابنه ليلى حسن الشاعر، 30 عاماً، وطفلها محمد أيمن الشاعر، 5 أعوام، وابنة شقيق صاحب المنزل، هبة أكرم صالح الشاعر، 15 عاماً، فيما أصيب 9 آخرون من سكان المنزل بجروح متفاوتة.

وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، نفذت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، على مدار ساعة غارتين أطلقت خلالها صاروخين باتجاه مجموعة من المواطنين في منطقتي عبسان الجديدة وبني سهيلا، شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 4 آخرين بجروح، توفي أحدهم لاحقا، والقتيلان هما: سليمان أحمد أبو جامع، 14 عاماً، ومحمد بهدار الدغمة، 25 عاماً.

وفي حوالي الساعة 2:05 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، 3 صواريخ باتجاه منزل المواطن حسن إبراهيم عبد إبراهيم أبو عيادة، المكون من 3 طوابق، وتقطنه 6 عائلات قوامها 40 فرداً، ويقع في بني سهيلا، شرق خان يونس، وبعد عدة دقائق، استهدفه الطيران الحربي بصاروخ، ما أدى إلى تدميره.

وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، نفذت طائرات الاحتلال أربع غارات متتالية، بالتوالي مع قصف مدفعي على منطقة عبسان الجديدة، والزنة شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل مواطنين، وإصابة 4 آخرين بجروح، والقتيلان، هما: المواطن باسم محمد البريم، 24 عاماً، وأحمد عبد الرحمن أحمد أبو تيم، 27 عاماً، وهما من أفراد المقاومة.

وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه أرض زراعية في منطقة العبادلة في بلدة القرارة.

مذبحة جديدة لعائلة ابو جامع،” مقتل جميع افراد الاسرة” في حوالي الساعة 7:50 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن توفيق أحمد محمد أبو جامع واخوانه، المكون من 3 طوابق، وتقطنه 5 عائلات، في بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس، ما أدى إلى تدمير المنزل على ساكنيه. على مدار عدة ساعات منذ وقوع جريمة القصف، حتى صباح اليوم تواصلت أعمال البحث تحت الأنقاض، حيث جرى انتشال 26 جثة من تحت الأنقاض، 23 منهم من نفس العائلة، وحفيدهم. بين القتلى 18 طفلاً، و5 نساء، والقتلى هم الأم، وأربعة من زوجات أبنائها، وأطفالهم، وأحد أبنائها. ولم ينج إلا ثلاثة أشخاص من سكان المنزل، حيث تم انتشالهم أحياء بعدما أصيبوا في القصف. والقتلى هم: والدة المواطن المذكور، فاطمة أحمد ابو جامع، 60 عاماً، وزوجته المواطنة صباح توفيق أبو جامع، 35عاماً، وأطفالهما: رزان، 14، جودت، 13 عاماً، آية، 12 عاماً، هيفاء، 9 أعوام، توفيق توفيق، 4 أعوام، ميساء، 7 أعوام، أحمد 8 أعوام، وزوجة شقيقه تيسير، المواطنة شاهيناز وليد محمد أبو جامع، 29 عاماً، وأطفالهما: أيوب، 10 أعوام، فاطمة، 12 عاماً، ريان، 5 أعوام، رينات، عامان، نجود 4 أشهر، وزوجة شقيقه بسام، ياسمين أحمد سلامة أبو جامع،25 عاماً، وهي حامل، وأطفالهما: بتول، 4 أعوام، سهيلا، 3 أعوام، بيسان، 6 أشهر، وشقيقه ياسر،27 عاماً، وزوجته فاطمة رياض أبو جامع، 26 عاماً، وهي حامل، وأطفالهما: ساجد، 7 أعوام، سراج، 4 أعوام، نور، عامان. كما قتل ابن شقيقته حسام حسام أبو قينص، 7 أعوام، الذي يقطن معهم في نفس المنزل بعد مقتل والده برصاص إسرائيلي قبل سنوات، والمواطن أحمد سليمان محمود سهمود، 34 عاماً.

وفي ساعات المساء، أعلن عن وفاة المواطن رجاء حماد محمد الدغمة، 38 عاماً من سكان عبسان الجديدة، في أحد المستشفيات المصرية، متأثراً بإصابته في إحدى الغارات على المنطقة خلال عملية الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال شمال عبسان الجديدة بتاريخ 18/7/2014.

وفي حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم الموافق 21/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن جميل محمد حسين خليفة، المكون من طابق اسبستوس على مساحة 120 م2، وتقطنه عائلتان، قوامهما 9 أفراد، في مخيم خان يونس الغربي، ما أدى إلى تدميره، وإلحاق أضرار في منزل مجاور.

وفي نفس التوقيت تقريباً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه محل تجاري يعود للمواطن أحمد جميل خليفة، في مخيم خان يونس، ما أدى إلى تدميره.

وفي حوالي الساعة 3:50 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخين باتجاه مقطعين في شارع القصاص، شرق خان يونس، لتقطع الطريق بين بني سهيلا والشيخ ناصر.

وفي نفس التوقيت، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخين باتجاه شارع صلاح الدين، في دوار التحلية شرق خان يونس، لتقطع الطريق الواصل بينه وبين منطقة معن.

وخلال ساعات الفجر، نفذت طائرات الاحتلال الحربية، 6 غارات، استهدفت أراضي في منطقة القرارة، والسطر الغربي، وعبسان الجديدة، ومعن، مسببة أضرار في الأراضي ومحيطها.

وفي حوالي الساعة 5:55 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدو طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن اللواء صلاح الدين فؤاد شعبان أبو شرخ، مدير عام قوى الأجهزة الأمنية في غزة، المكون من طابق، على مساحة 300م2، وتقطنه عائلة قوامها 6 أفراد، ويقع جنوب خان يونس، وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره.

وفي حوالي الساعة 6:55 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخين باتجاه منزل المواطن حسين إبراهيم محمد الحاج، المكون من 3 طوابق على مساحة 220م2، وتقطنه 5 عائلات، قوامها 18 فرداً، في منطقة السطر الغربي، وبعد عدة دقائق أطلقت نحوه صاروخ ما أدى إلى تدميره، وإصابة المواطنة آلاء حسين الحاج، 27 عاماً.

محافظة رفح: شن الطيران الحربي 17 غارة جوية، باتجاه المنازل السكنية والأراضي الزراعية، مع استمرا القصف المدفعي البري العنيف على مدار الساعة، حيث وصلت القذائف لمسافات بعيدة عن الشريط الحدودي مع إسرائيل. أسفرت الاعتداءات عن مقتل 14 مواطناً، 12 منهم من المدنيين، من بينهم 7 أطفال وثلاث نساء، وإصابة 50 مواطناً آخر بجراح، من بينهم 17 طفل و7 نساء.

عدد المنازل المدمرة (خمسة منازل) منها (منزل واحد بشكل كلي وأربعة منازل بشكل جزئي وشقة في برج سكني).
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 12:30 مساء أمس الموافق 20/7/2014، أطلقت قوات الاحتلال الحربي قذيفتين مدفعيتين من دباباتها المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، شرقي مدينة رفح، تجاه شقة سكنية تستأجرها شركة فيوجن لخدمات الانترنت، في الطابق السادس في برج التحرير، الكائن في شارع أبو بكر الصديق، قرب ميدان العودة، وسط مدينة رفح، والواقع على بعد حوالي 5000 م من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى تدمير الشقة بشكل جزئي.

عائلة دراجي: وفي حوالي الساعة 12:50 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخين دون إنذار مسبق، اتجاه منزل المواطن، عبد الجبار خليل دراجي، القريب من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، في حي الجنينة، في مدينة رفح، ما أدي إلى مقتل زوجته نجاح سعد الدين دراجي، 49عاماً، وحفيده عبد الله يوسف دراجي، عامين، وإصابة 11 فرداً من العائلة منهم ثلاثة أطفال، بجراح مختلفة، وهم الأب عبد الجبار، 54 عاماً، وأبنائه عدي، 11 عاماً، وزهراء، 17 عاماً، ومريم، 20عاماً، وغيداء، 21 عاماً، (ويوسف، 25 عاماً، وزوجته كفاح، 27عاماً، وابنته نور، أربعة أعوام)، (وخليل 24 عاماً، وزوجته أماني، 22عاماً، وابنه يوسف عام واحد)، كما أدى القصف إلى احتراق المنزل وتدميره بشكل كامل. (يذكر أن العائلة المذكورة يحمل أفرادها الجنسية الجزائرية، بالإضافة للجنسية الفلسطينية).

وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدة قذائف مدفعية، اتجاه منازل المواطنين في بلدة النصر، شمال شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى اشتعال النار في منزل المواطن جواد أبو الحصين، وتدميره بشكل جزئي.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدة قذائف مدفعية، اتجاه منازل المواطنين في حي السلام، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل الطفل، محمد رجاء هندم، 15 عاماً، فور نقله إلى المستشفى، وإصابة والده رجاء محمد هندم، 43 عاماً، بجراح خطيرة، أثناء تواجدهما أمام منزلهم.
وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدة قذائف مدفعية، اتجاه منازل المواطنين في بلدة النصر، شمال شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى اشتعال النار في منزل المواطن إسماعيل شطا، وتدميره بشكل جزئي.

وفي حوالي الساعة 3:20 فجر اليوم الموافق 21/7/2014، أطلقت الطائرات الحربية بدون طيار ثلاثة صواريخ، تجاه مجموعة من أفراد المقاومة، بالقرب من ميناء الصيادين القديم على شاطئ البحر، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل أحدهم على الفور، ويدعى رائد إسماعيل البردويل، 26عاماً، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة.
وفي نفس التوقيت أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه مطعم وصالة الأكواخ، على شاطئ البحر، غربي مدينة رفح، ما أدى لتدميره بالكامل.

عائلة صيام: وفي حوالي الساعة 06:30 صباحاً، أطلقت الطائرات الحربية بدون طيار خمسة صواريخ بفارق زمني بسيط بينها، اتجاه حي الصيامات، شمالي مدينة رفح. سقط الصاروخ الأول في منتزه الحي، والثاني أصاب السور الخارجي لمنزل المواطن رفعت منصور زعرب، والثالث والرابع أصابا منزل المواطن، أحمد سلمان أبو سنيمة، وساحة أمامه، ما أدى إلى إصابة المواطن المذكور بجراح متوسطة، وتدمير المنزل بشكل جزئي، وأثناء خروج عائلة المواطن محروس سلام صيام، من منزلهم بعد قصف منزل جارهم أحمد أبو سنيمة، انفجر الصاروخ الخامس أمام باب منزلهم، وأدى ذلك إلى مقتل تسعة من أفراد العائلة، وهم، شيرين محمد صيام، 31 عاماً، وأطفالها، الرضيعة دلال، تسعة شهور، وبدر، 4 أعوام، وغيداء، 7 أعوام، ومصطفى، 9 أعوام، وشقيق زوجها، محمد محروس صيام، 27 عاماً، وزوجته صمود، 26 عاماً، وشقيق زوجها كمال محروس صيام، 31 عاماً، وابن شقيق زوجها أحمد أيمن صيام، 15 عاماً، بالإضافة لإصابة 9 آخرين من العائلة جراح معظمهم خطيرة منهم سبعة أطفال، وامرأة.

وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، تجاه أحد أفراد المقاومة، بالقرب من منزله الواقع بجوار صالة دريم، في بلدة الشوكة، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله على الفور، ويدعى يوسف أحمد الزاملي، 24عاماً.
وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدة قذائف مدفعية، اتجاه منازل المواطنين في حي السلام، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى اشتعال النار في منزلين لعائلة العرجا وحماد، وتدميرهما بشكل جزئي.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

  • يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بتوسيع تلك العمليات وما يرافقها من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين.
  • يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
  • يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *