أغسطس 13, 2014
مقتل 5 أشخاص، من بينهم صحفيان، أحدهما إيطالي والآخر فلسطيني في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال أثناء محاوله تفكيكه، شمال قطاع غزة
مشاركة
مقتل 5 أشخاص، من بينهم صحفيان، أحدهما إيطالي والآخر فلسطيني في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال أثناء محاوله تفكيكه، شمال قطاع غزة

المرجع: 125/2014
التاريخ: 13 أغسطس 2014
التوقيت: 12:00 بتوقيت جرينتش

قتل في ساعات صباح اليوم خمسة مواطنين، بينهم صحفيان، أحدهما إيطالي الجنسية، فيما أصيب سبعة مواطنين آخرين بجراح، من بينهم صحفي فلسطيني، جراء انفجار أحد الصواريخ من مخلفات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك أثناء محاولة تفكيكه من قبل خبراء وحدة هندسة المتفجرات الفلسطينية.

واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 11:30 من قبل ظهر اليوم الموافق 13/8/2014، حضرت مجموعة من أفراد وحدة هندسة المتفجرات الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية، إلى ساحة مبنى محافظة شمال قطاع غزة، والذي تم تدميره خلال العدوان على القطاع عام 2012، شمال شرق بلدة بيت لاهيا، حيث تم نقل أحد الصواريخ التي سبق وأن أطلقتها قوات الاحتلال ولكنه لم ينفجر. وأثناء محاولة أفراد الوحدة تفكيك الصاروخ، انفجر بهم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم على الفور وإصابة رابع بجراح حرجة. والقتلى من أفراد وحدة الهندسة هم كل من: 1) المقدم حازم محمد احمد ابو مراد، نائب مدير وحدة الهندسة في وزارة الداخلية، 39 عاماً؛ 2) الرائد تيسير علي عبد الجواد الحوم، 44 عاماً؛ و3) المساعد بلال محمد احمد السلطان، 27 عاماً. كما قتل اثنان من الصحفيين وأصيب ثالث بجراح بالغة أثناء تواجدهم في المكان، ويعملون لصالح وكالة اسوشيتد برس”AP” الأميركية، اثناء تواجدهم في المكان. أحد الصحفيين القتلى إيطالي الجنسية، ويدعى كاميلي ديموهي، 38 عاماً، أما الصحفي الثاني فهو علي شحدة ابو عفش، 37 عاماً، ويعمل مترجماً في الوكالة علاوة على عمله في مركز الدوحة للإعلام. والصحفي المصاب هو حاتم محمود مصطفى موسى، 40 عاماً، وقد وصفت جراحه ببالغة الخطورة. كما أصيب خمسة مدنيين ممن صادف وجودهم بالقرب من المكان، وصفت جراحهم بين طفيفة ومتوسطة.

هذا وقد أكد باحثو المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ان العشرات من القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع لم تنفجر، وما تزال منتشرة في جميع مناطق قطاع غزة، الأمر الذي ينذر بتكرار ما حدث، وسقوط المزيد من الضحايا الجدد.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإذ يجدد إدانته لتلك الجرائم فإنه:

  1. يدعو الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جينيف للوقوف أمام التزاماتها التعاقدية، ليس فقط باحترام الاتفاقيات، إنما بـ “ضمان الاحترام” أيضاً والتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين. ويدعو الحكومة السويسرية، باعتبار أن سويسرا هي الدولة المودعة لاتفاقيات جنيف، بالدعوة لعقد مؤتمر جديد للأطراف السامية في أسرع وقت.
  2. يدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتوفير خبراء في المتفجرات وبأقصى سرعة ممكنة، لتقديم العون للفرق الفلسطينية للتخلص من العديد من الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر، لتجنيب وقوع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *