نوفمبر 16, 2016
مقتل سيدة وإصابة 5 من أفراد الأمن في اشتباكات مسلحة بنابلس
مشاركة
مقتل سيدة وإصابة 5 من أفراد الأمن في اشتباكات مسلحة بنابلس

المرجع: 58/2016
التاريخ: 16 نوفمبر 2016
التوقيت: 12:40 بتوقيت جرينتش

يتابع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة نابلس، والتي كان أحدثها الاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطيني وعدد من المسلحين، صباح اليوم، وأدت إلى مقتل سيدة داخل منزلها، وإصابة خمسة من أفراد من الشرطة. ويطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في هذه الحادثة والكشف عن ظروفها وملابساتها ونشر نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة الضالعين فيها.

ووفقاً لمتابعة المركز، ففي حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر 2016، هاجمت مجموعة مسلحة قوة من الأمن الفلسطيني، تتكون من أفراد من الأمن الوطني، الشرطة، ووحدات خاصة، تتواجد باستمرار في منطقة درج العقبة في البلدة القديمة بنابلس، شمال الضفة الغربية. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أصيب على إثرها خمسة من أفراد الشرطة، وهم :1) شادي مسعود اللحام، 22 عاماً، وأصيب بشظية في القدم اليسرى؛ 2) محمد توفيق الجمل، 26 عاماً، وأصيب بشظية في اليد اليسرى؛ و3) جاب مفيد عبد ربه، 34 عاماً، وأصيب بشظية في الرأس؛ 4) علاء بسام الشورفي، 34 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الساق اليمنى؛ و5) أنور اسماعيل المصري، 47 عاماً، وأصيب بشظية في أصبع يده. وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اشتدت الاشتباكات بين الطرفين، واخترقت رصاصة نافذة منزل المواطنة هيلدا بسام الأسطة، 38 عاماً، فأصيبت برصاصة في الصدر، توفيت على إثرها قبل نقلها للمستشفى.

وفي تطور لاحق، قام مواطنون غاضبون صباح اليوم بمسيرة على دوار نابلس، وسط المدينة، وأغلقوا المحلات التجارية، حيث هاجمهم أفراد الأمن وأطلقوا النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردوا عددا منهم بين الأزقة القديمة. وأعلنت قوات الأمن البلدة القديمة ومنطقة دوار نابلس منطقتين عسكريتين مغلقتين.

وفي تعليقه على الحادثة، قال محافظ نابلس، اللواء أكرم رجوب، لوسائل إعلام محلية، “أن مسلحين هاجموا أفراد الأمن بعد انتهاء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن احدهم بجروح خطيرة ومقتل سيدة كانت على شرفة منزلها”. وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة مصدر الرصاصة التي قتلت المواطنة هيلدا الأسطة.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين حادثة مقتل المواطنة الأسطة وإصابة أفراد الشرطة، فإنه،

  1. يطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها ونشر نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة الضالعين فيها.
  2. يشير بقلق إلى تصاعد حالة الفلتان الأمني، خاصة في محافظة نابلس، وسقوط ضحايا جراء استخدام الأسلحة النارية.
  3. يطالب الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الحد من ظاهرة انتشار السلاح، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ومراعاة كافة معايير حقوق الإنسان في التعامل مع المطلوبين للعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *