المرجع: 29/2014
التاريخ: 12 مارس 2014
التوقيت: 12:20 بتوقيت جرينتش
يعبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه العميق إزاء مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم مدني، وإصابة تسعة آخرين، بينهم خمسة نساء، وطفلان، جراء تخزين أجسام متفجرة والتعامل معها داخل منزلين مأهولين بالسكان في بيت حانون وغزة، يوم أمس. ويطالب المركز الحكومة في غزة، باتخاذ الإجراءات الكفيلة التي من شأنها حماية المدنيين وتجنيبهم الأخطار الناتجة عن استخدام الأسلحة والتعامل معها في أماكن مأهولة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد وقع الحادث الأول في حوالي الساعة 4:45 من مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 مارس 2014، حيث وقع انفجار في الطابق الثالث من منزل مأهول بالسكان، ويقع في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. وقد أسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم مدني من المارين بالقرب من المنزل، ويدعى محمد تيسير إسماعيل، 26 عاماً، جراء تطاير حطام المنزل، وإصابة ثمانية آخرين، بينهم امرأتان وطفلان. كما أسفر الانفجار أيضاً عن إلحاق أضرار مادية بالغة في المنزل المذكور، وأضرار مادية متفاوتة في عشرة منازل مجاورة. والمصابون من المدنيين هم كل من: 1) رواء يوسف إسماعيل، 27 عاماً، وأصيبت بشظايا ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسم؛ 2) محمد بلال إسماعيل، 3 أعوام؛ 3) لما بلال إسماعيل، والبالغة عام ونصف؛ 4) محمد عوني أبو عودة، 24 عاماً، وهو من المارة؛ 5) خالد هاني الحمادين، 19 عاماً، وهو من المارة، وجميعهم أصيبوا برضوض في أنحاء متفرقة من الجسم؛ و6) بدرية توفيق حمدين، 53 عاماً، وأصيبت بحالة من الخوف الشديد والهلع. نُقل المصابون المذكورون إلى مستشفيي بيت حانون والشهيد كمال عدوان لتلقي العلاج، حيث وصفت المصادر الطبية إصاباتهم ما بين المتوسطة والطفيفة.
ووفقاً لمصادر الشرطة الفلسطينية التي حضرت للمكان للتحقيق في الحادث، فإن الانفجار نجم عن عبث مسلحين بجسم متفجر في شقة تقع في الطابق الثالث من المنزل.
وفي حادث منفصل، وقع انفجار في حوالي الساعة 6:30 من مساء يوم أمس أيضاً في منزل أحد المواطنين ويقع في سوق الزاوية، بحي الدرج، شرق مدينة غزة. وقد أسفر الانفجار عن إصابة نجل مالك المنزل، وزوجته واثنتين من بناته. ووفقاً لإفادة إحدى شهود العيان، فقد حضر نجل مالك المنزل، وجلس برفقة والدته وشقيقتيه في إحدى الغرف، وكان يحمل جسماً غريباً انفجر خلال عبثه به. نقل المصابون إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج، حيث وصفت المصادر الطبية جراح المصابين ما بين الخطيرة والمتوسطة.
وفي ضوء ما سبق، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: