أغسطس 26, 2018
مطاردة الصيادين وحرمانهم من ممارسة عملهم، قوات البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادين اثنين وتحتجز قارب صيد على بعد ميل بحري واحد
مشاركة
مطاردة الصيادين وحرمانهم من ممارسة عملهم، قوات البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادين اثنين وتحتجز قارب صيد على بعد ميل بحري واحد

المرجع: 91/2018
التاريخ: 26 أغسطس 2018
التوقيت: 09:30 بتوقيت جرينتش

تواصل القوات البحرية الإسرائيلية اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمنعهم من ممارسة عملهم بحرية والوصول إلى المناطق التي تتكاثر فيها الأسماك، ورغم التزام الصيادين بمسافة الصيد البحري المسموح الوصول إليها، إلا أن قوات البحرية الإسرائيلية تلاحقهم وتعتدي عليهم، وتحتجز وقواربهم وأدوات الصيد البحري، الأمر الذي يبدد ادعاء السلطات الإسرائيلية المحتلة بتخفيف الحصار البحري، وتوسيع مسافة الصيد لـ 9 أميال بحرية قبالة شواطئ غزة.

ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 6:40 من صباح اليوم الأحد الموافق 26/8/2018، فتحت الزوارق البحرية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر شمال غرب منتجع الواحة “سابقاً”، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو ميلين بحريين، ومن ثم حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “حسكة مجداف”، تعود ملكيته للصياد حسن محمد العبد السلطان، 47 عاماً، من سكان حي السلاطين، وكان علي متن القارب الصياد أورانس شريف محمد السلطان، 22 عاماً، والصياد حسن محمود عبد المالك السلطان، 23 عاماً. أمر جنود البحرية الإسرائيلية الصيادان بخلع ملابسهما والقفز في مياه البحر والسباحة نحو أحد الزوارق البحرية الإسرائيلية، وقد تم اعتقالهما، واحتجاز قارب الصيد.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إذ يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه:

  • يدعو المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.
  • يطالب السلطات الإسرائيلية المحتلة بالوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، وتمكينهم من ممارسة أعمالهم بحرية، خصوصاً وأنهم لا يمثلون خطراً على السلطات المحتلة.
  • يطالب بإطلاق سراح الصيادين الفلسطينيين المعتقلين والإفراج عن أدوات الصيد المحتجزة لدى السلطات الإسرائيلية المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *