المرجع: 97/2014
التاريخ: 23 يوليو 2014
التوقيت: 13:00 بتوقيت جرينتش
ازدياد وتيرة النزوح الجماعي من المناطق الحدودية باتجاه مراكز المدن، وتحول بعض المناطق إلى مدن أشباح
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع
منذ بداية العدوان
تدمير 491 منزلا سكنيا تم استهدافهم بشكل مباشر
تدمير مئات المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم السادس عشر على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وشهدت الليلة الماضية أعمال قصف مدفعي من البر والبحر عنيف جداً، مع مواصلة تحليق الطيران الحربي وقذفه لعشرات الصواريخ مستهدفا بها المنازل السكنية والمنشآت المدنية، فضلاً عن استهدافه المباشر للعديد من المواطنين الفلسطينيين. إن قصف المنازل والمنشآت المدنية بهذا الشكل العشوائي وبدون سابق إنذار لجريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الجرائم، التي باشرت حكومة الاحتلال باقترافها منذ بداية هذا العدوان، والتي تنذر بسقوط المزيد من الضحايا، وإبادة عائلات بأكملها. وتتواصل عمليات النزوح مع استمرار أعمال القصف المدفعي العنيف، ورغم ذلك أصبح الموت يطال جميع سكان القطاع والدمار يلحق بمنازل المدنيين في كل مكان، ولم يعد هناك مكان آمن. وهذا الأمر ينذر بكارثة إنسانية على جميع المستويات. وما زال باحثو المركز يجدون صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المنطقة الحدودية وما يحدث فيها بسبب صعوبة الوضع وتعرضها على مدار الساعة لأعمال قصف بري وجوي، وعليه فإن ما يرد في هذا البيان هو ما استطاع الباحثون من الوصول له والتأكد من صحة بياناته.
وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 23/7/2014) وفقا لما استطاع المركز من توثيقه، بسبب عدم التيقن من عدد الضحايا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، عن مقتل 67 مواطناً، 55 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 10 اطفال، و6 نساء، وإصابة 278 بجراح، من بينهم 65 طفلا، 62 امرأة. وقد بلغ عدد المنازل التي تم استهدافها بشكل مباشر وتم تدميرها بالكامل 22 منزلاً سكنيا.
إلى ذلك ما تزال عشرات الجثث موجودة تحت الأنقاض في حي الشجاعية دون أن تتمكن من الوصول لها فرق الإسعاف من أجل انتشالها. ويخشى المركز من وجود أسر بأكملها تحت الأنقاض دون أن يتمكن أحد من الوصول إليها. وقد اعترفت قوات الاحتلال يوم أمس بأنها دكت الحي بنحو 150 قنبلة زنة الواحدة منها تصل إلى 1000 كيلو غرام.
ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالأمس الموافق 22/7/2014، فقد كانت أبرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع. شن الطيران الحربي الإسرائيلي 20 غارة جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف بري وبحري، استهدف خلالها منازل سكنية ومستشفى وطاقم طبي ومحيط مركز إيواء ومركز شرطة، وأراضي زراعية وفضاء. أسفر ذلك عن مقتل 13 مواطناً، سبعة منهم من المدنيين العزل، من بينهم سيدة وثلاثة اطفال، واثنان ما يزالان مجهولي الهوية، وإصابة 61 مواطناً آخر بجراح، من بينهم 11 طفلاً و13 امرأة. فضلاً عن استهداف منزل سكني بشكل كلي وثلاث منازل بشكل جزئي.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
عائلة اخراوات: في حوالي الساعة 11:50 صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، قصفت المدفعية الإسرائيلية بعشرات القذائف عزبة بيت حانون، سقط إحداها على منزل المواطن رامي عادل أحمد اخروات، مما أدى لمقتل زوجته سهي نعيم اخروات 23 عاماً، وطفلته مني، عام ونصف، وإصابة طفله فادي، 5 سنوات، بجراح وصفت بالمتوسطة. من الجدير ذكره أن زوجته هي سيدة حامل وكانت العائلة في انتظار موعد ولادتها، حيث أنها كانت في نهاية الشهر التاسع من الحمل، وقد حاول الأطباء داخل مستشفي الشهيد كمال عدوان إنقاذ حياة وليدها بعد وفاة والدته، وقد قاموا بعمل جراحة قيصرية لها، إلا أن الجنين كان متوفى.
وفي حوالي الساعة 2:35 مساءً، قصفت المدفعية الإسرائيلية بأكثر من قذيفة حديقة مستشفى بيت حانون الحكومي ببلدة بيت حانون، الواقعة في الناحية الغربية للمستشفى، مما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المرضي والعاملين داخل المستشفي، كما ألحقت عملية الاستهداف بالقذائف أضرارا في مباني المستشفى.
وفي حوالي الساعة 2:40 مساءً، استهدفت طائرة بدون طيار، أحد افراد المقاومة الفلسطينية، ويدعي محمود سليم مصطفي درج 23 عاماً، بينما كان متواجدا بمنطقة مدمرة ببيت حانون، مما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 3:00 مساء نفس اليوم، أطلقت المدفعية الإسرائيلية عددا من القذائف الدخانية في محيط مركز الإيواء الواقع داخل مدرسة أ ود المشتركة بمنطقة قاعة الواد، ببلدة بيت حانون.
وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، استهدفت طائرة بدون طيار سيارة مدنية، كانت تسير في عزبة بيت حانون، كان يستقلها المواطن رفيق محمد عبد القادر أبو كلوب 45 عاما، مما ادى لمقتله على الفور، وإصابة نجله محمد 24 عاما، بجراح والذي كان برفقته.
عائلة الفيري: وفي حوالي الساعة 3:35 مساءً، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة بيت لاهيا بعشرات القذائف، سقط إحداها على منزل صبحي يوسف أحمد الفيري الواقع قرب نادي بيت لاهيا الرياضي مما أدى لمقتل نجله إبراهيم 25 عاما، وإصابة 3 من أفراد العائلة، من بينهم طفل وامرأتان، بجراح.
عائلة قشطة: وفي حوالي الساعة 4:20 مساءً، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة بيت لاهيا بعشرات القذائف، سقط إحداها على منزل المواطن معين علي قشطة، الواقع بشارع المنشية بنفس البلدة، مما أدى لمقتل طفلته شهد، 9 سنوات.
وفي حوالي الساعة 4:25 مساءً، قصفت الطائرات الحربية مركز شرطة الشيخ زايد الواقع على مفترق التعليم ببلدة بيت لاهيا، مما أدي لتدميره بشكل كامل، وإلحاق أضرار في 5 مؤسسات حكومية وخاصة.
عائلة البدي: وفي حوالي الساعة 4:40 مساءً، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة بيت لاهيا بعشرات القذائف، سقطت إحداها على منزل المواطن أحمد أسعد رشاد البدي، الواقع قرب نادي بيت لاهيا الرياضي، مما ادى إلى مقتله ومقتل طفله محمد البالغ من العمر 3 شهور، وإصابة 3 من أفراد العائلة من بينهم امرأة وطفلان.
وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت آليات الاحتلال المتوغلة في محيط حاجز الجمارك غرب بلدة بيت حانون قذيفة مدفعية سقطت في محيط سيارتي إسعاف تابعتين لقسم الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة، حيث أن إحدى السيارتين كان يستقلها السائق خالد عليان، وبرفقته المسعف سائد إحسان قدورة حمودة، 30 عاما، والأخرى كان يستقلها السائق عبد الله الزعيم. وكانت طاقم الإسعاف متوجهاً لمعبر بيت حانون إيرز، لإحضار عدد من القتلى من معبر بيت حانون، وهم من الجرحى الذين تم تحويلهم لتلقي العلاج داخل مستشفيات الضفة الغربية، وذلك بعد حصولهم على تنسيق مسبق للوصول للمعبر. ولحظة وصولهم حاجز الجمارك ترجل المسعف حمودة لانتشال اثنين من المصابين كانا ملقيان على حافة الطريق، فقامت آليات الاحتلال بإطلاق قذيفة سقطت في محيط سيارتي الإسعاف، مما أدى لإصابته بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده، ووصفت جراحه ما بين متوسطة وبالغة.
هذا وقد أفاد أحد العاملين داخل مستشفى بيت حانون، لباحث المركز، بوجود نقص حاد في المواد والأدوات الطبية داخل مستشفى بيت حانون الحكومي بالإضافة لوجود أضرار كبيرة في المستشفى، وكذلك انقطاع المياه
وفي حوالي الساعة 5:30 مساء، انتشلت الطواقم الطبية المواطن مصطفي محمد محمود فياض، 23 عاماً من سكان عزبة بيت حانون، جثة هامدة وجسده محترق، وهو أحد رجال المقاومة الفلسطينية، ووفقا للمصادر الطبية فإن المواطن فياض قد فارق الحياة منذ حوالي 3 أيام.
وفي حوالي الساعة 1:30 فجر اليوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط مسجد البركة بمنطقة الغبون ببلدة بيت لاهيا، مما أدي لمقتل المواطنين: أسامة بهجت محمد رجب 22 عاما، ومحمد داوود عبد اللطيف حمودة، 23 عاما، وكلاهما من أفراد المقاومة الفلسطينية، فيما أصيب ثالث بجراح، وصفت ما بين متوسطة وطفيفة.
وفي حوالي الساعة 9:00 صباح نفس اليوم وصل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا، اثنان من المواطنين وقد تحولت أجسادهم لأشلاء، نتيجة قصف وقع بشارع المنشية ببلدة بيت لاهيا، ولا يزالا مجهولي الهوية حتى إعداد هذا البيان.
من جانب آخر، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية 4 منازل سكنية، دمر أحدها بشكل كلي ويعود لعائلة حمودة، فيما دمرت 3 منازل بشكل جزئي وتعود لعائلات صالح، وعبد ربه، والحبل. كما سقطت العشرات من القذائف المدفعية على العشرات من المنازل الواقعة على أطراف مناطق التوغل الإسرائيلي لبلدة بيت حانون، وبيت لاهيا، وقرية أم النصر.
محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، بالإضافة للقذائف المدفعية من البوارج الحربية غرباً والدبابات شرقا. استهدف خلالها منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 15 مواطناً، 12 منهم من المدنيين، من بينهم امرأة وطفل، وإصابة 29 مواطنا بينهم 9 أطفال، و3 نساء، بجراح، بينما تم استهداف منزلين دمرا بالكامل، وتدمير شقتين سكنيتين، ومخازن أسفل بناية سكنية.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 1:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً، باتجاه متنزه المحطة شرق حي التفاح، ما أدى إلى مقتل المواطن أحمد صلاح محمد أبو سيدو، 20 عاماً.
وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل القيادي في حماس نزار عوض الله، في حي النصر، ما أدى إلى تدميره، ومقتل المواطن عبد الناصر سعدي عبد الخالق مصلح، الذي كان يتواجد على سطح منزله، حيث دفعه ضغط الانفجار إلى السقوط، ما تسبب بمقتله.
وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية، جثما المواطن محمد خليل عارف أهل، 65 عاماً، وحفيده محمد خالد محمد أهل، 19 عاماً، بعد أن نزفا حتى الموت منذ إصابتهما الساعة الثالثة فجر اليوم نفسه، بعد قصف منزلهما في منطقة الشعف، شرق غزة بقذيفتين مدفعيتين.
وفي حوالي الساعة 3:10 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه حي الزيتون بغزة، ما أدى إلى مقتل المواطنين معتصم سليم سلامة الحاج سلامة، 24 عاماً، وعبد الله محمد حامد السعدي، 27عاماً.
وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه المواطن حمادة رفيق عويضة، 25 عاماً، وهو من أفراد المقاومة، اثناء تواجده في منطقة حي الزيتون، مما أدى إلى مقتله.
عائلة حجاج: وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية، جثامين أربعة مواطنين من أسفل منزل عائلة حجاج، الذي تعرض لقصف من الطيران الحربي في حي الشجاعية بتاريخ 21/7/2014، والقتلى هم: 1) طارق فايق جمعة حجاج، 21 عاماً، 2) شحاتة محمد شحاتة حجاج، 30 عاماً، 3) يوسف محمد شحاته حجاج، 26عاماً، 4) أحمد زياد جمعة حجاج.
وفي حوالي الساعة 5:30مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه المواطن مصعب نافذ محمد العجلة، 21 عاماً، وهو من أفراد المقاومة ، أثناء تواجده في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 7:15مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين، باتجاه شقتين سكنيتين في برج المخابرات 3 ما أدى إلى تدميرهما.
وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أعلنت المصادر الطبية وفاة المواطنة أسماء جهاد محمود الحلو، 24 عاماً، متأثرة بإصابتها في القصف على حي الشجاعية بتاريخ 20/7/2014.
وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه المواطن غازي سعد حبيب، 23 عاماً، وهو من أفراد المقاومة، اثناء تواجده في قرية المغراقة، جنوب غزة، ما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم الموافق 23/7/2014، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن مجاهد مروان سعيد اسكافي،21 عاماً، متأثراً بإصابته في قصف حي الشجاعية بتاريخ 20/7/2014.
وفي ساعات مساء أمس وفجر اليوم، قصفت طائرات الاحتلال مخازن أسفل عمارة اليازجي مقابل العباس بغزة، ما أدى إلى تدميرها.
محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 20 غارة جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف، استهدفت أراضي زراعية وفضاء، ومنازل سكنية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 14 مواطناً، 11 منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلان، وإصابة 41 مواطنا آخر بجراح، من بينهم 6 أطفال و7 نساء، وتدمير 5 منازل سكنية.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، قتل المواطن حسن شعبان الخميس، 28 عاماً، جراء القصف المدفعي العشوائي على مخيم المغازي.
وفي حوالي الساعة 4:16 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، شرق مخيم البريج، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم، وإصابة رابع بجراح. والقتلى هم: محمود محمد غانم، 21 عاماً، حمد نسيم صالح، 21 عاماً، رائد زهير صلاح، 21 عاماً.
وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في مخيم البريج، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وإصابة اثنين آخرين بجراح، والقتيلان هما: أحمد عصام وشاح، 25 عاماً، وأحمد زهدي رمضان، 32 عاماً.
وبعد نصف ساعة، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه دراجة نارية في وادي السلقا، ما أدى مقتل سائقها، أحمد كامل أبو مغصيب،23 عاماً، وإصابة شقيقه عمر، 17 عاماً.
وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية اف16 صاروخاً باتجاه منزل لعائلة أبو عمرة يقع في منطقة الجعفراوي في مدينة دير البلح، مما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل المواطن رائد عبد الرحمن ابو مغصيب، 32 عاماً، بينما كان يتواجد في محيط منزله المجاور لمنزل أبو عمرة.
وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا باتجاه دراجة نارية يقودها المواطن عطية محمد الدعليس، 33 عاماً في مخيم النصيرات، مما أدى إلى مقتله.
عائلة ابو هويشل: وفي نفس التوقيت، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا باتجاه فناء منزل لعائلة ابو هويشل، يقع شمال النصيرات، مما أدى إلى مقتل الطفل نور الاسلام احمد ابو هويشل، 6 سنوات، وإصابة سيدة من سكان المنزل بجراح.
استهداف تجمع لمواطنين: وفي حوالي الساعة 10:30مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه ارض مجاورة لمسجد الدعوة، شمال النصيرات، مما أدى إلى مقتل المواطن عادل محمد أبو هويشل، 38 عاماً. ولدى تجمهر عدد من المواطنين في المكان، أطلق صاروخ آخر باتجاههم، مما أدى إلى مقتل الطفل عبيد فضل ابو هويشل، 9 سنوات، والمواطن يوسف فوزي ابو مصطفى، 20 عاماً، وإصابة آخرين بجراح متوسطة.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم الموافق 23/7/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه منزل المواطن عبد الكريم حماد ابو حجير، 35 عاماً، في قرية المغراقة، مما أدى إلى مقتله.
محافظة خان يونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 50 غارة جوية، استهدف خلالها بالعديد من الصواريخ، منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء، ومواطنين فلسطينيين، فيما نفذت الدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضي زراعية وخالية ومنازل. أسفر القصف العشوائي عن مقتل 20 مواطناً فلسطينياً، بينهم 3 أطفال وامرأة، فيما توفي آخر متأثراً بجراحه، وإصابة 120 آخرين، بجروح، بينهم 30 امرأة، و35 طفلاً، فيما تم استهداف 6 منازل وتدمير 4 منها بالكامل. كما جرى التوغل شرق بلدة خزاعة مئات الأمتار وسط قصف عشوائي، ما أدى إلى تشريد الآلاف، فيما استمرت عملية التوغل شرق القرارة وعبسان الجديدة والفخاري، وتخللها قصف منازل بالقذائف المدفعية، وتجريف أراضي ومزارع.
وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
وفي حوالي الساعة 11:40 صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن ياسر عوض، في بلدة عبسان الكبيرة، القريب من مسجد إسماعيل أبو شنب، في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما تسبب بوقوع أضرار، دون وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 12:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه أراضي شمال غرب خان يونس، دون وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 1:30 مساءً، نفذت طائرات الاحتلال الحربية، 10 غارات على أراضي ومحيط منازل في منطقة خزاعة شرق خان يونس، دون أن يتضح حجم الدمار الذي نجم عن ذلك.
وفي حوالي الساعة 2:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمود عوض أبو صلاح، المكون من طابق باطون في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل المواطن أحمد عبد الله أبو صلاح، 25 عاماً، خلال تواجده في محيط المنزل.
وفي حوالي الساعة 6:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً، بالتوازي مع سقوط قذائف مدفعية، باتجاه مجموعة من المواطنين، كانوا يتواجدون في محيط مسجد عباد الرحمن في عبسان الجديدة، ما أدى إلى مقتل المواطن محمد جلال الجرف، 24 عاماَ، وإصابة المواطن حمزة زياد أبو عنزة، 21 عاماً، بجروح خطيرة، توفي على إثرها عند الساعة 1:30 فجراً.
وفي ساعات المساء، وعلى مدار عدة ساعات، واصلت دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، إطلاق عشرات القذائف المدفعية باتجاه القرارة، والزنة، وشرق عبسان الكبيرة، وخزاعة، والفخاري، ما أدى إلى وقوع أضرار وإصابات.
وفي حوالي الساعة 8:10 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً، باتجاه منطقة السطر الغربي، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بينهم امرأة.
وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في شارع الزيني، وسط خان يونس، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح.
وفي حوالي الساعة 9:35 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه مواطنين كانوا يتواجدون على طريق صلاح الدين، في السطر الشرقي، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وهما: هاني عوض عودة سمور، 75 عاماً، ومروان إبراهيم سمور، 38 عاماً.
وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه دراجة نارية كانت تسير في شارع البحر، وسط مخيم خان يونس، يستقلها شخصان، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الثاني بجراح، فيما أصيب طفل من المارة بجروح خطيرة، أعلن عن وفاته بعد عدة ساعات. والقتيلان، هما: أحمد إبراهيم صبحي شبير، 24 عاماً، ووسام علاء النجار، 17 عاماً. .
عائلة ابو ريدة: وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية اف16 صاروخاً، باتجاه منزل المواطن محمد مروان أبو ريدة، 22 عاماً في بلدة بني سهيلا، دون سابق إنذار ما أدى إلى تدمير المنزل على ساكنيه، حيث تم انتشال عدد منهم أحياء فيما قتل المواطن المذكور وزوجته شامة عماد أبو ريدة، 20 عاماً، فيما تم انتشال أطفالهما من تحت الأنقاض أحياء.
وفي حوالي الساعة 2:20 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن هاني أبو سبت، في منطقة الساقية في بني سهيلا، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي بصاروخ ما أدى إلى تدميره.
وفي نفس التوقيت، تقريباً، أعلنت المصادر الطبية وفاة المواطن صدام إبراهيم أبو عاصي، 23 عاماً، متأثراً بإصابته في إحدى الغارات قبل عدة أيام شمال بني سهيلا.
وفي ساعات الفجر الأولى، وفي ظل قصف مدفعي بعشرات القذائف، وأكثر من 15 غارة جوية، على مدار عدة ساعات، بدأت قوات الاحتلال، معززة بعدد كبير من الدبابات والجرافات العسكرية الضخمة، في الأطراف الجنوبية الشرقية، من بلدة خزاعة، وصولاً إلى منطقة أبو طعيمة، في منطقة آل أبو عامر، بعمق يصل إلى أكثر من 3 كيلو متر، في المنطقة، لتلتف حول مركز البلدة وتتقدم نحوها من جهة الغرب. أدى القصف إلى وقوع العديد من الضحايا، خاصة أن الآلاف من المواطنين حاولوا إخلاء منازلهم، علماً أن جزء كبير من سكان البلدة وبلدة عبسان الكبيرة، أخلوا منازلهم تحت القصف وفي أوقات سابقة. ومن القتلى جراء القصف:1) الطفل محمد منصور البشيتي، 7 أعوام، و2) سالم عبد الله أبو طعيمة، 23 عاماً، و3) محمد نعيم صالح أبو طعيمة، 25 عاماً.
وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، فيما يدور الحديث عن وجود عدد من القتلى والجرحى في المنطقة دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن زياد توفيق أبو ظريفة، في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما أدى إلى تدميره، ومقتل المواطن إسماعيل محمود محمد أبو ظريفة، 54 عاماً، والطفلة زينب صفوت أبو طير، 3 أعوام، ويدور الحديث عن وجود ضحايا آخرين من عائلتها في منزلهم المجاور.
عائلة عبد الغفور: وفي ساعات الصباح، أطلقت طائرة بدون طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن أنور مصباح عبد الرؤوف عبد الغفور، المكون من طابق واحد، مسقوف بالصفيح، في بلدة القرارة، ما أدى إلى إصابة زوجته وطفلته بجروح ورضوض، بعد انهيار المنزل عليهم.
وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ، بالتوازي مع عدد كبير من القذائف المدفعية باتجاه منطقة الزنة وعبسان الجديدة ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين بجروح. والقتلى هم: 1) يحيى صابر رمضان سلوت، 22 عاماً، 2) شحدة أحمد إبراهيم أبو جامع، 35 عاماً، 3) خليل حمد عبد الرحمن أبو جامع، 75 عاماً، 4) أحمد عبد الكريم عصفور، 30 عاماً، 5) حسام أحمد القرا، 23 عاماً.
وفي حوالي الساعة 9:10 صباحاً، وصل جثمان المواطن محمد صبحي عابدين، 22 عاماً، إلى مستشفى ناصر، جراء قصف الاحتلال منطقة شرق خان يونس.
وفي حوالي الساعة 9:15 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربي صاروخين، باتجاه منطقة السطر الغربي، بالتوازي مع سقوط عدد من القذائف المدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، حيث سقطت القذائف على ثلاث مناطق متفرقة، ما أدى إلى مقتل المواطن توفيق جبارة الأغا، 56 عاماً، وإصابة 10 آخرين بجروح، بينهم نساء، وأطفال.
هذا ومع ازدياد القصف المدفعي على بلدات شرق خان يونس، نزح فجر اليوم ما يقارب 10,000 مواطن إلى وسط مدينة خان يونس، ليرتفع عدد النازحين الذين تأويهم مدارس وكالة الغوث إلى 25000 نازح فقط.
محافظة رفح: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 23 غارة جوية، قصفت خلالها بالعديد من الصواريخ، منازل سكنية، أراضي زراعية، ومقر أمني، فيما نفذت الدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضي زراعية ومنازل. أسفر القصف العشوائي عن مقتل خمسة مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفل وثلاث نساء، وإصابة 27 آخرين بجروح بينهم 9 نساء، و4 أطفال، وتم استهداف 3 منازل، وتدميرها بالكامل، إلى جانب تدمير البنك الوطني الاسلامي، ومكتب بريد رفح، وروضة أطفال بشكل جزئي. ومع استمرار عملية التوغل شرق بلدة الشوكة، وقصف منازل بالقذائف المدفعية بشكل عشوائي وعنيف، وتجريف أراضي زراعية، ارتفعت أعداد النازحين، في مراكز الايواء في مدينة رفح إلى 14000 مواطن من سكان المناطق الحدودية، في بلدتي الشوكة، والنصر، وأحياء تبة زارع، والتنور، شرقي مدينة رفح.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
استهداف متعمد لمدنيين في حي معمر في بلدة الشوكة: في حوالي الساعة 11:00 صباح الثلاثاء الموافق 22/7/2014، أطلقت قوات الاحتلال الحربي قذيفتين مدفعيتين، اتجاه عدد من المواطنين حاولوا العودة لمنازلهم قرب حي معمر، في بلدة الشوكة، جنوبي مدينة رفح، التي نزحوا عنها قسراً جراء القصف العشوائي، بعد سماعهم أنباء عن هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار، في بعض وسائل الاعلام، ما أدى إلى مقتل المواطنة، خضرة صالح أبو تيلخ، 53 عاماً، وإصابة ابنها جمال، 22 عاماً، وأحد أقاربها يدعى ناجي، 29 عاماً، وإحدى جاراتها تدعى ياسمين سعود أبو مور، 28 عاماً.
وفي نفس التوقيت، تكرر نفس المشهد، حيث أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدة قذائف مدفعية، اتجاه عدد من المواطنين حاولوا العودة إلى منازلهم قرب بركة مياه أبو معمر، في بلدة الشوكة، جنوبي مدينة رفح، التي نزحوا عنها قسراً جراء القصف العشوائي، ما أدى إلى إصابة شقيقتين، وهما، حاكمة، ونجاح نافع أبو عدوان، 66 عاماً، و47 عاماً. ورفضت قوات الاحتلال الحربي، الموافقة على تنسيق يسمح لسيارات الإسعاف بنقلهما من المكان، وظلتا تنزفان حتى الموت، ونقلتا جثتين هامدتين بعد حوالي ستة ساعات إلى المستشفى بعد الموافقة على التنسيق. وعندما توجه الشقيقان خلف، وخليل عطية أبو سنيمة، 16 عاماً، و21 عاماً، على متن عربة يجرها حمار، إلى جارتيهما المصابتين حاكمة ونجاح أبو عدوان، بعد وقت قصير من إصابتهما، تعرضا لقصف بصاروخين من طائرة حربية بدون طيار، وأصيبا وظلا ينزفان حتى الموت، ونقلا جثتين هامدتين إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، بعد حوالي ساعة من نقل جثتي جارتيهما.
وعلى مدار ساعتين، نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات استهدفت أراضي زراعية في مناطق متفرقة، شمال وشرق مدينة رفح.
وفي حوالي الساعة 2:45 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين، بين كل منهما خمسة دقائق، اتجاه منزل المواطن عبد القادر مصطفى العرجا، الكائن في حي السلام، جنوبي مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخين تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وتدمير منزل شقيقه درويش بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، دون وقوع إصابات في الأرواح. المنزل مكون من طبقتين، وتبلغ مساحته 280م2، وتقطنه 5 عائلات قوامها 20 فرداً. وقد سبق القصف اتصال من قبل قوات الاحتلال على ابن شقيق مالك المنزل لإخلائه.
وفي حوالي الساعة 5:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه أرض زراعية قرب مخيم الشابورة، في مدينة رفح، دون وقوع إصابات.
ومنذ الساعة 8:00 مساءً، وحتى الساعة 11:00 ليلاً، نفذا الطيران الحربي عدة غارات بالتوازي مع قصف مدفعي عنيف باتجاه أراضي زراعية في بلدتي الشوكة والنصر، وفي محيط مطار غزة الدولي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 12:30 فجر اليوم الموافق 23/7/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه مبنى يضم البنك الوطني الإسلامي، ومكتب بريد رفح، ومكاتب خاصة، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى إلحاق دمار جزئي في المبنى.
وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عشرات القذائف المدفعية بشكل عشوائي، اتجاه منازل المواطنين بالقرب من مطار غزة الدولي، ومعبر صوفا، في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح.
وفي حوالي الساعة 01:25 فجراً، أطلقت الزوارق البحرية المتمركزة في عرض بحر مدينة رفح، عدة قذائف صاروخية، اتجاه مقر الأمن الداخلي، على شاطئ البحر، ما أدى تدمير بشكل جزئي في المقر.
وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين، اتجاه منزل القيادي في حركة حماس، خالد محمود أبو ندى، الكائن في حي الجنينة، في مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، دون وقوع إصابات في الأرواح. المنزل مكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته 200م2، وتقطنه عائلة قوامها 10 أفراد، وقد سبق القصف اتصال من قبل قوات الاحتلال على أحد جيران المنزل لإخلائه.
وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين دون إنذار مسبق، اتجاه منزل القيادي في الجبهة الديمقراطية، زياد عبد الله جرغون، الكائن في حي تبة زارع، شرقي مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، دون وقوع إصابات في الأرواح. المنزل مكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته 200م2، وتقطنه 5 عائلات قوامها 35 فرداً.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه: