أغسطس 5, 2014
في اليوم التاسع والعشرين للعدوان إعادة انتشار لقوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
مشاركة
في اليوم التاسع والعشرين للعدوان إعادة انتشار لقوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل

المرجع: 118/2014
التاريخ: 05 أغسطس 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش

مسح أحياء بأكملها واستهداف مبرمج للبنية التحتية “سياسة الأرض المحروقة”
تواصل أعمال القصف المدفعي والجوي واستهداف المزيد من المنازل
إعلان عن هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة
استمرار انتشال جثث من تحت أنقاض منازلها وعدد الضحايا في ازدياد
عودة حذرة للنازحين عن منازلهم، وسط هول الدمار والخراب
استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مدن وبلدات قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي
نقص حاد في المياه، وانتشار القمامة في الشوارع
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع
منذ بداية العدوان

  • ارتفاع عدد الضحايا وفقا لما استطاع المركز توثيقه، ووفقا لما تم انتشاله من الجثث إلى 1938 شخصاً، من بينهم 1626 مدنيا، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو 7920 شخصا، معظمهم من المدنيين
  • ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 460 طفلاً، والمصابين إلى 2111 طفلاً
  • ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 246 امرأة، والمصابات إلى 1415 امرأة
  • تدمير 800 منزلا سكنيا تم استهدافها بشكل مباشر بالطائرات
    تدمير آلاف المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
    نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم التاسع والعشرون على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وفي ساعات صباح أمس أعلنت سلطات الاحتلال عن هدنة إنسانية لمدة خمس ساعات، إلا أن قواتها اخترقت تلك الهدنة خلال الخمس دقائق الأولى، حيث قصفت منزلاً في مدينة غزة على رؤوس قاطنيه، مما أدى إلى مقتل ستة أفراد من سكان المنزل، من بينهم ثلاثة أطفال. هذا في الوقت الذي واصلت فيه اقتراف المزيد من الجرائم في مدينة رفح، والتي لم تشملها الهدنة. كما واصلت قوات الاحتلال ورغم اعلان التهدئة وسماحها بعودة سكان البلدات الشرقية، إطلاق القذائف المدفعية في محيط المنازل المدمرة والأراضي الزراعية، ما أدى إلى هرب المواطنين الذين قدموا لتفقد منازلهم المدمرة، وأعاق كذلك محاولات إعادة تهيئة الطرق وإصلاح الشبكات المدمرة.
    وخلال إعداد هذا البيان، كان قد بدأ سريان تهدئة لمدة 72 ساعة، بدأت منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم. ومنذ ذلك الوقت بدأت عملية نزوح معاكسة من قبل الأهالي الذين سبق ونزحوا عن منازلهم فترة العدوان البري، ولجأوا إلى مراكز الإيواء ومراكز المدن والمخيمات، والذين قدر عددهم بنحو 520000 نازح، وسط حالة من الذهول لهول الدمار والخراب، ووجود عشرات الجثث في تلك المناطق والتي قد تحلل جزء كبير منها، مما ينذر بكارثة بيئية في تلك المناطق.
    وقد أظهرت جولات ميدانية للباحثين في المناطق التي تم إعادة الانتشار فيها، إلى وجود دمار كبير في تلك المناطق طال مئات المنازل وتسبب بتدميرها كلياً أو جزئياً، فيما دمرت أجزاء من بعض المقابر وتحديداً في بلدة خزاعة، وظهر رفات الأموات، فضلاً عن التدمير الواسع والممنهج للبنية التحتية خاصة شبكات الكهرباء والهاتف والمياه.

ولليوم الثامن على التوالي تغرق معظم مناطق قطاع غزة في الظلام بعد قصف مخازن الوقود في محطة توليد الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الحيوية والبيئية، ونقص المياه، الأمر الذي أثر على الوضع الصحي والبيئي بشكل كبير، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه سوف يكون هناك كارثة بيئية غير محمودة العواقب، حيث يدور حديث عن أمراض جلدية، وبعض الأمراض المعدية.
وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس الموافق 4/8/2014 وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 5/8/2014) ووفقا لما استطاع المركز من توثيقه
• مقتل 13 مواطناً، عشرة منهم من المدنيين العزل.
• منهم 4 أطفال، وامرأتان.
• انتشال 32 جثة، 25 منهم من المدنيين، من بينهم سبع أطفال وتسع نساء.
• وفاة 5 مدنيين متأثرين بجراح سابقة، من بينهم طفلان.
• إصابة 105 مواطنينً، من بينهم 32طفلاً، و17 امرأة.
• تدمير 9 منازل سكنية.
ولاحقا للبيان الذي صدر أمس 3/8/2014، فقد كانت أبرز التطورات على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، بالإضافة إلى قصف مدفعي، استهدف خلالها منزلين سكنيين، وأراضي زراعية وفضاء. أسفرت تلك الغارات عن إصابة 39 مواطنا فلسطينياً، بجروح، من بينهم 12 طفل وامرأة، فيما تم انتشال 11 جثة من مناطق متفرقة، تسعة منهم من المدنيين، ثمانية منهم من عائلة واحدة، من بينهم 3 أطفال وأربع نساء، وجدت متحللة تحت ركام منزلهم. هذا وتم استهداف منزلين سكنيين، دمر أحدهما بالكامل.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 10:30 صباح أمس الموافق 4/8/2014، انتشلت الطواقم الطبية جثتي اثنين من أفراد المقاومة من منطقة شمال غرب بلدة بيت لاهيا.
وفي نفس التوقيت، انتشلت الطواقم الطبية جثة المواطن عبد الله موسى حسين مبارك، 50 عاماً من منطقة ابو صفية، شرق جباليا.
عائلة وهدان: وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية ثمانية جثث متحللة لعائلة وهدان من بلدة بيت حانون، من بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا تحت ركام منزلهم في بداية العدوان البري على البلدة. والقتلى هم: زكي عبد الرحمن وهدان، 67 عاماً، وزوجته سعاد اسماعيل وهدان، 65 عاماً، بغداد احمد حسين وهدان، 51 عاماً، زينب حاتم زكي وهدان، 27 عاماً، شقيقتها صمود حاتم زكي وهدان، 22 عاماً، وطفلتها غنى بشير صقر، عامان، واحمد حاتم زكي وهدان، 13 عاماً، وحسين حاتم زكي وهدان، 9 اعوام.
وفي حوالي الساعة 10:40 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن زامل الوحيدي في منطقة الصفطاوي في جباليا، أعقبه صاروخ من طائرة حربية، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
وفي حوالي الساعة 7:50 صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/8/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن وحيد الخالي في تل الزعتر، ويتكون من ثلاث طبقات، مما الحق به إضرار جزئية.
محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي العديد من الغارات الجوية، بالإضافة للقذائف المدفعية من البوارج الحربية غرباً والدبابات شرقا، استهدف خلالها منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء، ومنشآت مدنية ومسجد. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 7 مواطنين، 6 منهم من المدنيين، من بينهم أم وطفليها، فيما أصيب 30مواطنا بينهم 15 طفلاً، و8 نساء، فيما توفي طفل متأثراً بجراحه، بينما جرى انتشال 4 جثث لقتلى في القصف السابق على الشجاعية، بينما تم استهداف منزل بشكل مباشر وتدميره.

وكانت ابرز الاعتداءات على النحو التالي:

عائلة البكري” خرق للهدنة الانسانية”: في حوالي الساعة 10:05 صباح يوم الاثنين الموافق 4/8/2014، وبعد خمس دقائق من بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها إسرائيل، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن أحمد كمال محمد البكري، المكون من طابقين على مساحة 200 م2، وتقطنه 4 عائلات قوامها 30 فرداً، ويقع في مخيم الشاطئ المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تدميره على رؤوس قاطنيه، ومقتل 6 منهم، 5 منهم قتلوا على الفور بينهم أم وطفلتاها، والسادس توفي صباح اليوم التالي، فيما دمرت خمسة منازل مجاورة بالكامل. والقتلى هم: المواطنة ابتسام إبراهيم البكري، 31 عاماً، وطفلتيها أسيل، وأسماء، محمد كمال البكري، 4 أعوام، 4 أشهر، وعمهما رمضان كمال محمد البكري، 36 عاماً، وضيفهم إبراهيم محمد العايدي المشهراوي، 32 عاماً، وكمال أحمد كمال البكري، 4 أعوام، وتوفي صباح اليوم متأثراً بإصابته الخطيرة.

وفي حوالي الساعة 01:00 ظهراً، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال 4 جثث لمواطنين قتلوا في حي الشجاعية، الذي تعرض لقصف عنيف بتاريخ 20/7/2014. والقتلى هم: محمد صالح حسين شمالي، 60 عاماً، ومحمد حسني محمد سكر، 22 عاماً، ومحمود عبد الناصر بهار، 22 عاماً، ومحمد عبد الرحيم ديب أبو بيض، 25 عاماً.
وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخاً باتجاه أحد أفراد المقاومة في حي التفاح، ما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، وصل إلى مستشفى الشفاء، جثمان الطفل محمود أشرف محمود الخليلي، 7 أعوام، من أحد المستشفيات المصرية، حيث كان الطفل المذكور أصيب بحالة خطيرة بعد قصف منزلهم في حي التفاح بتاريخ 30/7/2014، وجرى تحويله للعلاج في مصر، وتوفي في اليوم التالي، وتعذر نقله حتى الوقت المذكور أعلاه.

محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف. أسفرت تلك الغارة عن مقتل أحد أفراد المقاومة، فيما أصيب مواطنان جراء القصف المدفعي، وانتشلت جثتا اثنين من أفراد المقاومة.

وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 4:00مساء يوم الاثنين الموافق 4/8/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه أحد أفراد المقاومة في دير البلح، ما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 10:030 مساءً، تم انتشال جثتي اثنين من افراد المقاومة من منطقة جحر الديك، شرق دير البلح.

محافظة خان يونس: نفذت طائرات الاحتلال 16 غارات استهدفت أراضٍ زراعية ومنازل، في مناطق متفرقة بخان يونس، بالتوازي مع قصف مدفعي من الدبابات شرقاً، بعدد من القذائف المدفعية. أسفرت تلك الغارات عن إصابة 16 مواطناً بجروح، فيما توفي ثلاثة مواطنين أحدهم طفل، متأثرين بإصاباتهم جراء قصف إسرائيلي سابق، فيما جرى انتشال 5 جثث من شرق خان يونس، اثنان منهم سبق أن تم توثيق مقتلهما، والآخران من أفراد المقاومة، بينما جرى استهداف منزل واحد بالقصف المباشر. وأظهرت جولات ميدانية للباحث في بلدات الفخاري وخزاعة وحي الفراحين بعبسان الكبيرة والقرارة، وجود دمار كبير في تلك المناطق طال مئات المنازل وتسبب بتدميرها كلياً أو جزئياً، فيما دمرت أجزاء من مقبرة في خزاعة، وظهر رفات الأموات، فضلاً عن التدمير الواسع والممنهج للبنية التحتية خاصة شبكات الكهرباء والهاتف والمياه. كما واصلت قوات الاحتلال ورغم إعلانها تهدئة إنسانية وسماحها بعودة سكان البلدات الشرقية، إطلاق القذائف المدفعية محيط المنازل المدمرة والأراضي الزراعية ما أدى إلى هرب المواطنين الذين قدموا لتفقد منازلهم المدمرة، وأعاق كذلك محاولات إعادة تهيئة الطرق وإصلاح الشبكات المدمرة.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 12:30 مساء يوم الأحد الموافق 4/8/2014، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خان يونس، العديد من القذائف المدفعية باتجاه بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما دفع عشرات المواطنين الذين عادوا لتفقد منازلهم للهرب من تلك المناطق.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية جثمان المواطن محمد يحيى علي الأسطل، 23 عاماً، وهو من أفراد المقاومة، من تحت أنقاض أحد المنازل في بلدة القرارة، بعدما قتل جراء القصف السابق خلال اجتياح البلدة وتعذر في حينه انتشال جثمانه، كما جرى انتشال جثمان أحمد حماد محمد الدغمة، 30 عاماً، من شرق عبسان الجديدة، فيما جرى انتشال ثلاث جثث من بلدة خزاعة سبق أن قام الباحث بتوثيق مقتل أصحابها.

وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية، صاروخين باتجاه أراضي زراعية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية، صاروخين باتجاه منزل لعائلة العمور وارض خالية في منطقة الفخاري ما أدى إلى وقوع دمار في المكان.

وفي حوالي الساعة 9:57 مساءً، أطلقت طائرات حربية إسرائيلية، ثلاثة صواريخ بشكل متلاحق على أراضي في منطقة المنارة ومعن جنوب خان يونس، ما تسبب بوقوع دمار في المنطقة.
وفي حوالي الساعة 11:45 ليلاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين باتجاه سطح برج الفرا، وسط شارع جلال دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الاثنين الموافق 5/8/2014، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن فايز إسماعيل محمد أبو حماد، 33 عاما، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على منطقة الزنة شرق خان يونس.

وفي حوالي الساعة 7:42 صباحاً، وعلى مدار أربع ساعات، قبيل بدء سريان التهدئة، نفذت طائرات الاحتلال الحربية أكثر من 10 غارات استهدفت أراضي ومواقع في أرجاء متفرقة من خان يونس.

وفي ساعات الصباح، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن حذيفة أحمد عبد العزيز أبو عليان، 19 عاماً، متأثراً بإصابته جراء القصف الإسرائيلي على عبسان الكبيرة يوم عيد الفطر.

كما أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الطفل خالد زياد سعيد الهندي، 15 عاماً، متأثراً بإصابته جراء قصف إسرائيلي لمنزل مجاور لمنزله بتاريخ 29/7/2014.
محافظة رفح: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 15 غارة جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي من البر، استهدف فيها منازل سكنية وارضي زراعية وأراضي فضاء. أسفر ذلك عن مقتل خمسة مواطنين، أربعة منهم من المدنيين، من بينهم طفلان وامرأة، ووفاة مواطن متأثرا بجراحه، فيما أصيب 20 مواطن آخر بجراح، من بينهم 5 أطفال، و8 نساء. وتم تدمير خمسة منازل، واحد بشكل كلي وأربعة جزئي. تم انتشال 12 جثة، 11 منها من المدنيين، من بينهم أربعة أطفال، وخمس نساء، أحداهن حامل.
وكانت ابرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 11:00 صباح الاثنين الموافق 4/8/2014، انتشلت الطواقم الطبية 12 جثة، 11 منها تعود لمدنيين، من بينهم 4 أطفال، و5 نساء أحداهن حامل، وذلك من الأحياء السكنية ومن تحت أنقاض المنازل، التي تعرضت للقصف في الأيام السابقة، ولم تتمكن في حينها طواقم الإسعاف من نقلها إلى المستشفى. والقتلى المدنيون هم:
عائلة المهموم: ابتسام حماد المهموم، 18 عاماً، بيسان مصطفى المهموم، 12 عاماً، عبادة مصطفى المهموم، عامان، هبة مصطفى المهموم، 9 اعوام. وسقطوا في قصف مدفعي في حي التنور، شرق رفح.

عائلة ابو عمران: راضية زايد ابو عمران، فضية ابو عمران، يونس عيد ابو عمران، 24 عاماً، وقد سقطوا تحت ركام منزلهم في تبة زارع، شرق رفح.

أما القتلى الآخرون فهم كل من: اسماعيل نصر ارميلات، 20 عاماً، اسيل صالح ابو محسن، 18 عاماً، همام محمد ابو اصهيبان، 10 اعوام.

وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس عن وفاة المواطن زعل رزق مصلح، 54عاماً، بعد مرور 3 ساعات على إصابته في قصف نفذته طائرة حربية بدون طيار، بالقرب من عمارات الاسكان، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، بعد انتهاء عمله في أحد آبار المياه، حيث يعمل في مصلحة مياه بلديات الساحل.

وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه كراج بلدية الشوكة، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل وبداخله عدد من السيارات، وتدمير جزئي في مبنى البلدية.

عائلة عويضة: وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل المواطن أمجد عويضة، الكائن بجوار مسجد ابن تيمية في حي البرازيل، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل طفليه محمد، 14 عاماً، وأمل، 5 أعوام، بينما كانا يضعان الطعام والماء لطيور داجنة فوق سطح منزلهما. وفي نفس التوقيت أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه منزل المواطن وائل حماد، المجاور لمنزل عويضة دون وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 6:35 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل المواطن صلاح بهلول، الكائن في حي السلام، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي. المنزل مكون من طابق أرضي، وتبلغ مساحته 120م2، وتقطنه عائلة قوامها 9 أفراد.

وفي حوالي الساعة 6:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه منزل المواطن محروس ضهير، الكائن في حي النصر، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل ابنته كرم محروس ضهير (خطاب)، 26 عاماً، وإصابة 11 آخرين بجراح مختلفة، وتدمير بشكل جزئي في المنزل. يذكر أن المواطنة المذكورة تعمل ممرضة، وتقيم مع زوجها في مدينة دير البلح، ووصلت لمنزل والدها بعد النزوح عن منزلها، بسبب خطورة الإقامة فيه جراء القصف الحربي.

وفي حوالي الساعة 8:45 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخين اتجاه منزل المواطن، محمد محمود الخواجا، الكائن في حي التنور، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل. المنزل مكون طابق واحد، وتبلغ مساحته 170م2، وتقطنه 3 عائلات قوامها 16 فرداً.

وفي حوالي الساعة 10:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، بالقرب من جمعية الصلاح الاسلامية، في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجراح خطيرة، توفي أحدهم بعد ساعة من نقله إلى المستشفى.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

  1. يدعو المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى زيارة قطاع غزة على نحو السرعة والوقوف أمام مسؤولياتها الأممية وما تمثله من مكانة اعتبارية واخلاقية لوقف هذا العدوان الهمجي، والاطلاع عن كسب على حجم التدمير المنهجي والمنظم لآلة الحرب الإسرائيلية والاستهداف العمد والمتواصل للمدنيين والأعيان المدنية، المحميين بموجب القانون الدولي.
  2. يطالب مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالإسراع في تشكيل وبدء عمل لجنة التحقيق الأممية والمستقلة التي قرر تشكيلها في جلسته الخاصة بتاريخ 23 يوليو 2014، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، دونما ابطاء بسبب القيود والاجراءات البيروقراطية.
  3. يدعو الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جينيف للوقوف أمام التزاماتها التعاقدية، ليس فقط باحترام الاتفاقيات، إنما بـ “ضمان الاحترام” أيضاً والتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين. ويدعو الحكومة السويسرية، باعتبار أن سويسرا هي الدولة المودعة لاتفاقيات جنيف، بالدعوة لعقد مؤتمر جديد للأطراف السامية في أسرع وقت.
  4. يؤكد أن المساءلة والمحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب هي شرط أساسي لأية تسوية مستقبلية، وأن على المجتمع الدولي التأكيد بأن لا حصانة لمجرمي الحرب، وأن تحقيق السلام والاستقرار مرهون باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي وملاحقة ومساءلة مقترفي جرائم الحرب.
  5. يطالب القيادة الفلسطينية بالانضمام الفوري لميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، ويشدد على الفرص المتاحة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة.
  6. أن قطاع غزة منطقة منكوبة، تتطلب معالجة فورية وعاجلة للأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن استهداف قوات الاحتلال المتعمد والمباشر للبنى التحتية الأساسية، خاصة الكهرباء والماء والمستشفيات ومراكز الإيواء والمنازل، يضاف إلى ذلك عمليات الإخلاء القصري والنزوح الجماعي لما يزيد عن 500 ألف نسمة والتدمير الممنهج والشامل لأحياء سكنية تم تحويلها إلى ركام.
  7. يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العقاب الجماعي ووضع حد لسياسة الحصار المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أعوام. إن المطلوب رفع الحصار فوراً والسماح بحرية الحركة للأفراد والمعاملات التجارية، وليس مجرد الاكتفاء بتحسينات هشة وشكلية على غرار ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة، وهو ما ساهم في مأسسة الحصار وإطالة أمده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *