المرجع: 50/2016
اصدرت محكمة بداية خان يونس اليوم الأحد الموافق 16 أكتوبر 2016، حكماً بالإعدام على مواطن، بتهمة القتل. المركز يجدد رفضه لعقوبة الإعدام، ويدين الإسراف في استخدامها من قبل القضاء في غزة، وخاصة في ظل ضعف وسائل وإمكانيات التحقيق.
ووفق متابعة المركز، فقد أصدرت محكمة بداية خان يونس حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت، بحق المواطن (م.ح)، (33) عاما، من سكان حي الشجاعية بغزة ، بعد إدانته بقتل المواطن (ج.ح)، قصداً مع سبق الإصرار.
وقد وصل عدد أحكام الإعدام الصادرة في العام 2016 وحده إلى 17 حكماً حتى الأن، جميعها في قطاع غزة، 12 منها صدرت عن محاكم عسكرية، وخمسة أحكام صدرت عن محكمة مدنية. ومن بين هذه الاحكام 4 أحكام صدرت من المحكمة العسكرية العليا تأييداً لأحكام سابقة.
ويرتفع بذلك عدد أحكام الإعدام في مناطق السلطة الفلسطينية منذ العام 1994 إلى (181) حكماً، منها (151) حكماً في قطاع غزة، و(30) حكماً في الضفة الغربية. ومن بين الأحكام الصادرة في قطاع غزة، صدر (93) حكماً منها منذ العام 2007.
وقد نُفذ في السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها، 35 حكماً بالإعدام، منها 33 حكماً في قطاع غزة، و حكمان اثنان في الضفة الغربية. ومن بين الأحكام المنفذة في قطاع غزة، 22 حكماً نفذت منذ العام 2007 دون مصادقة الرئيس الفلسطيني خلافاً للقانون، منها 3 أحكام نفذت في 31 مايو 2016، وهو أول تنفيذ لأحكام اعدام دون مصادقة الرئيس بعد تشكيل حكومة التوافق في يونيو 2014. وقد أدان المركز في حينه تنفيذ أحكام الاعدام، وأكد على أنه قتل خارج إطار القانون ومخالفة واضحة للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يشترط تصديق الرئيس الفلسطيني للتنفيذ.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يتابع بقلق الإسراف في استخدام هذه العقوبة الخطيرة التي لا يمكن الرجوع عنها، وإذ ينظر بخطورة لاستمرار العمل بعقوبة الإعدام في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، فإنه: