انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب 11 مواطنًا، منهم 4 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض، جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باستثناء 3 صيادين في قطاع غزة. فيما يلي التفاصيل:

في 2/6/2022، قتل المواطن أيمن محيسن، 29 عاماً، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه دون أي مبرر، أثناء تواجده أمام منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم، خلال انسحابها من المخيم بعد اقتحامه. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه، قتل الطفل عودة صدقة، 17عاماً، برصاص قوات الاحتلال بينما كان يلهو مع أصدقائه، قرب جدار الضم في رام الله. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيب معظمهم جراء استخدام مفرط للقوة، وقمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 2/6/2022، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه اليمنى، خلال مواجهات مع قوات على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.

في 3/6/2022، أصيب 3 مواطنين، خلال مواجهات بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.

في 4/6/2022، أصيب طفل بعيار ناري في ساقه اليسرى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وسط الخليل.

في 7\6\2022، أصيب 3 أطفال، أحدهم بعيار مطاطي في وجهه، خلال مواجهات مع قوات في شارع رام الله- القدس، في القدس الشرقية.

وفي قطاع غزة، أصيب 3 صيادين بأعيرة مطاطية، واعتقل 4 آخرون، وصودر قارب وتضررت 3 قوارب أخرى بعد استهداف قوات الاحتلال في 4/6/2022، قوارب الصيادين قبالة شمال قطاع غزة. (التفاصيل في هذا البيان). كما أطلقت قوات الاحتلال النار 5 مرات تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة مقيدة الوصول شرقًا، و11 مرة تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر قبالة الشاطئ غربًا.

”

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 55 مواطناً، بينهم 44 مدنياً، منهم 13 طفلاً و5 نساء، إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 852 آخرين، بينهم 88 طفلاً و4 نساء و19 صحفياً، جميعهم في الضفة الغربية، باستثناء 12 صياداً في قطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

في 3/6/2022، صادرت قوات الاحتلال حفاراً، أثناء عمله في استصلاح أرض شرق مدينة يطا، جنوب الخليل.

في 6/6/2022، وضعت قوات الاحتلال إخطارات بإخلاء نحو 600 دونم في خربة الطيبة، شمال غربي الخليل، بدعوى أنها “أملاك دولة”، تمهيدًا لضمها للمستوطنات، وأمهلت المواطنين بالاعتراض في غضون 45 يوماً.

”

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 76 عائلة، قوامها 441 فرداً، منهم 89 امرأة، و208 أطفال، جراء تدمير 73 منزلاً، و16 خيمة سكنية. كما دمرت 47 منشأة مدنية أخرى، وجرفت 246 دونماً، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 6 اعتداءات على الأقل ضد مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم، شملت اقتحام كنيسة، الاعتداء على مركبات وإطلاق النار في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 2/6/2022، اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية في مدخل بلدة ديراستيا، في سلفيت، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.

في 3\6\2022، رشق مستوطنون انطلاقًا من مستوطنة افرات، المركبات الفلسطينية والمارة قرب مدخل المستوطنة جنوب غربي بيت لحم، ما أدى الى تحطيم زجاج عدد من المركبات، وإصابة مواطن.

في 6/6/2022، أطلق مستوطن النار عشوائياً، تجاه المواطنين قرب قرية الفندق في قلقيلية، بحجة تعرضه للرشق بالحجارة، ولم يبلغ عن إصابات. كما انتشر مستوطنون قرب مدخل قرية عزبة الطبيب، شرق قلقيلية، وأزالوا الـأعلام الفلسطينية المرفوعة في المكان.  في اليوم نفسه، اقتحم العشرات من المستوطنين، كنيسة الروح القدس والحديقة اليونانية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في منطقة جبل صهيون في القدس الشرقية، وعبثوا بمحتوياتها، وألقوا القمامة في حديقتها، ونبشوا قبور الأموات الموجودة داخلها، وهددوا حارسها بالقتل.

في 8/6/2022، اعتدى مستوطنون بالحجارة على مركبات فلسطينية غرب سلفيت، ما أدى الى تحطيم زجاج إحداها.

”

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 146 اعتداءً على المواطنين وممتلكاتهم في أرجاء الضفة الغربية.

العقاب الجماعي

في 2/6/2022، دمّرت قوات الاحتلال بالمتفجرات منزل عائلة الشاب ضياء حمارشة، الذي قتل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل 5 إسرائيليين في تل أبيب في 29/3/2022، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين، تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين.  أدى التفجير إلى هدم كلي لـ 5 شقق، إحداها عبارة عن مكتب والبقية شقق سكنية، ما أدى إلى تشريد عائلة قوامها 6 افراد أحدهم طفل. كما اعتقلت قوات الاحتلال مالك المنزل.

”

ومنذ بداية العام، هدمت قوات الاحتلال 6 منازل، وأغلقت منزلاً سادساً بعد تدمير مكوناته الداخلية ضمن سياسة العقاب الجماعي.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (198) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (78) مواطنًا، بينهم 11 طفلاً وامرأتان. كما نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل في بيت حانون، شمال القطاع في يومي 7و8/6/2022. واعتقلت تلك القوات 12 مواطناً من قطاع غزة؛ بينهم 6 مواطنين، منهم 3 أطفال خلال محاولتهم التسلل عبر الشريط الحدودي شرق رفح وجحر الديك في المحافظة الوسطى؛ و6 صيادين، 4 خلال عملهم في عرض البحر قبالة شمال القطاع، في 4/6/2022، وأفرجت عنهم في اليوم التالي (التفاصيل في هذا البيان) وصيادَين خلال عملهم قبالة غزة في 8/6/2022، وأفرجت عنهم لاحقًا. (التفاصيل في هذا البيان).

”

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 3775 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 2573 مواطنا، بينهم 260 طفلاً، و19 امرأة. ونفذت 18 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 62 مواطنًا، منهم 41 صيادًا، و20 متسللًا، و3 مسافرين.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر إبريل في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (115) حاجزاً فجائياً في الضفة الغربية، اعتقلت عليها 3 مواطنين.

”

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1824 حاجزاً فجائيّاُ على الأقل، اعتقلت عليها 104 مواطنين.