انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:
أصيب 11 مواطنًا، منهم 3 أطفال ومسعفان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون، على النحو الآتي:
في 28/10/2022، أصيب مواطن، 22 عامًا، بقنبلة صوت أطلقتها قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفر اللبد في طولكرم. كما أصيب طفل بعيار معدني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد قمعها مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
في 29/10/2022، أصيب مواطن، 19 عامًا، بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب للاجئين، في الخليل. ومساءً، أصيب مسعف، 22 عامًا، بشظايا عيار ناري في كتفه، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قرب البؤرة الاستيطانية “جفعات هفوت” شرق الخليل، بعد تلقيها إشارة بوجود إصابة في المنطقة، وتبين لاحقًا أن فلسطينياً قتل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنًا وإصابة آخرين.
في 30/10/2022، أصيب طفل، 17 عامًا، وفتى، 18 عامًا، بأعيرة معدنية جراء إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز تجاه المواطنين قرب بوابة جدار الضم، غرب طولكرم. كما أصيب مواطن بعيار ناري في فخذه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز 300 العسكري، شمال بيت لحم.
في31/10/2022، أصيب مسعف، 33 عامًا، بشظايا عيار ناري، بعد إصابة سيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني كان يستقلها، خلال مواجهات وتبادل إطلاق نار بين أفراد المقاومة وقوات الاحتلال، بعد اقتحامها مدينة جنين ومخيمها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنًا من مخيم جنين.
في اليوم نفسه، أصيب مواطن، بعيار معدني جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه، خلال محاولته التدخل مع مواطنة لمنع اعتقال ابنتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق، وسط الخليل.
في1/11/2022، أصيب طفل بعيار ناري في قدمه وأصيب آخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب في الخليل.
في 2/11/2022، أصيب مواطن، 39 عامًا، بأربعة أعيرة نارية جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبته بالقرب مفرق مثلث خرسا في الخليل، وادعت تلك القوات أنه حاول تنفيذ عملية دهس.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار 5 مرات تجاه الأراضي الزراعية، شرق قطاع غزة، و7 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا) غالبيتها شمال القطاع.
”
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 158 مواطناً، بينهم 106 مدنيين، منهم 32 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 17 قضوا في عمليات اغتيال، فضلا عن إصابة المئات، منهم نساء وأطفال، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة، في سجون الاحتلال.
الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان
شردت قوات الاحتلال 31 مواطنًا، منهم 8 نساء و13 طفلاً، بعد هدم 9 منازل، ودمرت بئر مياه واستولت على 616 دونمًا من الأرض في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 27/10/2022، سلمت قوات الاحتلال مواطنين إخطارين بوقف العمل في بناء منزليهما في قرية المغير، شرق رام الله، بحجة وقوعهما في منطقة مصنفة ج.
في 28\10\2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله قيد الإنشاء في بلدة الطور القدس الشرقية، ذاتيًّا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص. علمًا أنه يسكن مع والده ووالدته وزوجته وأطفاله الثلاثة في منزل صغير مساحته 50 م2.
في 29\10\2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطنين على هدم منزليهما في شارع صلاح الدين وحي شعفاط في القدس الشرقية، ذاتيًّا، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلتين قوامها 12 فردًا، منهم 4 أطفال و3 نساء.
في 31/10/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من 3 طوابق، قيد التشطيب، وبئر مياه، وجدار من الباطون بطول 100م، في منطقة البقعة، في الخليل.
في 31/10/2022، أصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًّا بالاستيلاء على نحو 616 دونماً من أراضي بلدات قريوت، الساوية، واللبن الشرقية في نابلس، بهدف توسعة منطقة نفوذ مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي البلدات المذكورة.
في 2\11\2022، هدمت قوات الاحتلال 4 منازل في قرية الولجة، شمالي غرب مدينة بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلتين قوامهما 12 فردًا، منهم 6 أطفال و3 نساء.
في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين وغير مأهول في قرية جلبون في جنين، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة ج. أدى ذلك إلى تشريد عائلة من 5 أفراد، منهم 3 أطفال.
”
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 127 عائلة، قوامها 748 فردًا، منهم 146 امرأة، و339 طفلاً، جراء تدمير 139 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 93 منشأة اقتصادية مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
اعتداءات المستوطنين
في 27/10/2022، نفذ مستوطنون أعمال رشق بالحجارة وإعاقة للمركبات قرب المدخل الغربي لقرية حارس، في سلفيت، وقرب مدخل قرية كفر لاقف، في قلقيلية، وتسببوا بإلحاق أضرار بمركبة.
في 28/10/2022، اعترض مستوطن مزارعين من بلدة كفل حارس، ومنعهم من المرور من الشارع الترابي، الواقع قرب غرفة الكهرباء، المقامة مقابل مستوطنة ارائيل، في سلفيت. كما نفذ مستوطنون أعمال رشق بالحجارة وإعاقة للمركبات على الشارع الالتفافي بين بلدتي بروقين وكفر الديك، في سلفيت.
في 29/10/2022، نفذ مستوطنون أعمال رشق بالحجارة وإعاقة للمركبات قرب المدخل الغربي لبلدة كفر الديك، غرب سلفيت. ومساءً، هاجم مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” في الخليل بالحجارة وإطلاق النار منازل المواطنين في منطقة الراس وحي جابر، شرقي المدينة، وحطموا زجاج عدد من المركبات. جاء ذلك بعد تنفيذ عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني وأدت لمقتله ومقتل مستوطن وإصابة آخرين في المنطقة القريبة. وتكرر الهجوم ليلاً، أعقبه اقتحام قوات الاحتلال منزلاً واعتقال مواطن منه.
”
ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 224 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنين.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (184) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (74) مواطنًا، بينهم 7 أطفال و4 نساء.
وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال البحرية أربعة صيادين فلسطينيين، خلال عملهم في عرض البحر قبالة غزة، وصادرت قاربين كانوا على متنهما في 1/11/2022. (التفاصيل في هذا البيان).
”
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 7523 عملية اقتحام في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 4250 مواطنا، بينهم 421 طفلاً و43 امرأة. ونفذت تلك القوات 33 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 95 مواطنًا، منهم 58 صيادًا، و32 متسللًا، و5 مسافرين.
الحصار والقيود على الحركة وإجراءات العقاب الجماعي
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر سبتمبر الماضي في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (99) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 9 مواطنين.
وواصلت قوات الاحتلال منذ 11/10/2022، فرض إجراءات عقاب جماعي على مدينة نابلس ومخيماتها الثلاثة بلاطة ومخيم عين بيت الماء وعسكر وبلداتها وقراها، بما في ذلك إغلاق المداخل والحواجز، ومست هذه الإجراءات بمصالح عشرات آلاف المواطنين.
وفي 29/10/2022، أغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية إلى منطقة قيزون، شرق الخليل، الذي يوجد بها منزل تنوي قوات الاحتلال هدمه على خلفية عقاب جماعي. كما أغلقت تلك القوات جميع المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل والرابطة بالشارع الالتفافي (60)، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج حتى قبيل ظهر اليوم التالي.
في اليوم نفسه، أغلقت قوات الاحتلال شارع رقم 60 في بيت لحم أمام حركة المرور، وأغلقت البوابتين الحديديتين على مدخلي بلدتي تقوع وحوسان.
في 1/11/2022، أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية، باستثناء الحالات الإنسانية الضرورية الاستثنائية، وفقًا لموافقة الجهات المعنية بذريعة الانتخابات الإسرائيلية.
”
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3866 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 177 مواطنًا.