فبراير 16, 2023
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 09 -15 فبراير 2023)
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 09 -15 فبراير 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل ستة فلسطينيين، بينهم أربعة مدنيين، منهم طفلان، برصاص قوات الاحتلال، وأحدهم قتل برصاص مستوطن.  وتوفي مدني آخر متأثراً بإصابة سابقة. كما توفي معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال جراء سياسة الإهمال الطبي. وأصيب 35 مواطناً آخرون بينهم صحفي برصاص تلك القوات، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 09/02/2023، قتل المواطن شريف حسن وريدات، 19 عاماً، برصاص قوات الاحتلال أمام حاجز عسكري على الطريق الالتفافي (60) غرب مخيم الفوار، جنوب الخليل.  وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان أن الجنود أطلقوا النار تجاه فلسطيني، وقتلوه عندما حاول طعن أحدهم.

في 10/02/2023، توفي المعتقل في سجون الاحتلال أحمد بدر أبو علي، 48 عاماً، من سكان مدينة يطا في الخليل، داخل مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي، ويشتبه بأنه كان ضحية للاهمال الطبي في سجون الاحتلال. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه، قتل المواطن حسين خالد قراقع، 31 عاماً، برصاص قوات الاحتلال، في شارع مستوطنة راموت، شمال غرب القدس، بعد قيامه بدهس عدد من المستوطنين في موقف للحافلات.  وأظهرت مقاطع فيديو قيام أفراد من قوات الاحتلال بقتله من مسافة قريبة وهو داخل سيارته.

في 11/02/2023، قتل المواطن مثقال سليمان ريان، 27 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقه تجاهه مستوطن إسرائيلي، خلال اعتداء مستوطنين على أراضي المواطنين، في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت. (التفاصيل في هذا البيان).

في 12/02/2023، قتل الطفل قصي رضوان يوسف واكد، 14 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في بطنه، وأصيب 2 آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بعد اقتحامها حي الجابريات، في جنين. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا. (التفاصيل في هذا البيان).

في 13/02/2023، قتل المواطن أمير إيهاب بسطامي، 21 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري متفجر في بطنه، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال، وأصيب ثلاثة آخرون، خلال مواجهات رافقت اقتحام شارع المطحنة وسط نابلس. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين.

في 14/02/2023، قتل الطفل محمود ماجد عايد، 17 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.  وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطناً. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه توفي المواطن هارون رسمي أبو عرام، 25 عاماً، متأثراً بإصابته بعيار ناري في رقبته، أطلقه مباشرة تجاهه أحد جنود الاحتلال من مسافة مترين فقط، أثناء دفاعه عن والده الذي تعرض للضرب من قبل الجنود بينما كان يحاول مع أقاربه منعهم من مصادرة مولد كهربائي، في خربة الركيز، شرق يطا، جنوب الخليل، في 01/01/2021. وتسبب العيار الناري في حينه بإصابته بشلل رباعي وانسداد شرايين الساق اليسرى، ما أدى الى بترها، وتقرحات حادة في الظهر والحوض، والتهابات شديدة في الرئتين.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 10/02/2023، أصيب مواطنان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، شمال الخليل. كما أصيب مواطن بعيار ناري في فخذه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها الحي الشرقي في جنين.

في 13/02/2023، أصيب 25 مواطناً، بينهم صحفي، بأعيرة مطاطية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال احتجاجاً على هدم المنازل في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية.  وقبل انسحابها هدمت قوات الاحتلال منزلين، وبركساً، وسوراً استنادياً، واعتقلت مواطناً.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن داخل مركبته بعيار ناري في البطن، خلال مواجهات رافقت اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط، في القدس الشرقية.  وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطناً وزوجته وطفليهما، بحجة محاولة أحدهما طعن جندي على حاجز مخيم شعفاط العسكري.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 6 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و5 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا).

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 50 مواطناً، منهم 24 مدنياً، بينهم 9 أطفال وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، أحدهم طفل، و4 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أصيب 123 مواطناً فلسطينياً، من بينهم 26 طفلاً و4 صحافيين.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

شردت قوات الاحتلال 6 عائلات، قوامهما 28 فرداً، منهم 11 طفلاً، و9 نساء بعد هدمها 5 منازل، و9 منشآت مدنية، وغرفة زراعية، و2 بركس زراعي، واقتلعت أشجار زيتون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 11/02/2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله، ومساحته 120 م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلة من 4 أفراد، بينهم امرأة وطفلان.

في 12/02/2023، هدمت قوات الاحتلال بئر مياه وردمته بالتراب، تبلغ سعته 150م3، في قرية البويب، شرق يطا، جنوب الخليل.

في 13/02/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً مساحته 140م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد عائلتين من 10 أفراد، بينهم 4 نساء و3 أطفال.  وفي المنطقة نفسها، هدمت منزلاً آخراً لنفس العائلة مساحته 100 م2، ما أدى إلى تشريد عائلة من 6 أفراد، بينهم امرأة و4 أطفال. وهدمت أيضاً بركساً من الصفيح مساحته 30م2، وسوراً استنادياً من الباطون طوله 20 متراً وارتفاعه 8 أمتار، بحجة البناء بدون ترخيص. ورافق ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابة 25 مواطناً بينهم صحفي بأعيرة مطاطية، واعتقال مواطن.

في 14/02/2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله قيد الإنشاء، ومساحته 60 م2، في قرية العيساوية، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص.

في اليوم نفسه هدمت قوات الاحتلال 7 ورش لتصليح المركبات مساحتها 250م2، في حي شعفاط، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص. كما هدمت قوات الاحتلال موقفاً للمركبات وبركساً للخيل، في حي الثوري، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص.

في 15/02/2023، اقتلعت قوات الاحتلال 100 شتلة زيتون، في منطقة خلة الضبع، شرق يطا، جنوب الخليل، بحجة أنها مزروعة في أراضي الدولة.  وهدمت غرفة زراعية من الطوب والصفيح مساحتها 30م2، في شعب البطم، شرق يطا، جنوب الخليل، بحجة البناء بدون ترخيص. 

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 39 عائلة، قوامها 257 فرداً، منهم 52 امرأة، و119 طفلاً، جراء تدمير 39 منزلاً، منها 8 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و5 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 48 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 5 اعتداءات بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 11/02/2023، رشق مستوطنون حجارة تجاه مركبة مواطن، ما أدى إلى إصابة سائقها بكسر في فكه، وتحطيم زجاج المركبة، قرب مفرق اللبن القديم المتفرع من شارع نابلس رام الله. وقد تمكن صديق سائق المركبة من إيقافها بعد إغماء السائق، ثم قادها باتجاه مركز طبي في بلدة قبلان جنوب شرق نابلس، وبعد تضميد جرحه نقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس، وتقرر إجراء عملية جراحية لفكه. كما رشق مستوطنون حجارة تجاه مركبة مواطن، ما أدى إلى تحطيم زجاجها، على الطريق الرئيسي شمال رام الله.

وفي اليوم نفسه، اقتلع وسرق مستوطنون 20 شجرة زيتون معمرة من قطعة أرض مساحتها 6 دونمات، في قرية ياسوف، شرق سلفيت. وكان المستوطنون قاموا باقتلاع وسرقة أشجار الزيتون المعمرة من نفس الأرض خلال الأشهر الماضية وعددها 110 شجرة، ولم يتبق إلا شجرة واحدة. كما اقتلع مستوطنون 8 شجرات زيتون، وخربوا غرفة زراعية في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.

في 14/02/2023، أعطب مستوطنون من مستوطنة كريات أربع إطارات 7 مركبات في منطقة الويرة، شرق الخليل.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 35 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.

العقاب الجماعي

في 12/02/2023، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور، في القدس الشرقية، وحاصرت بناية سكنية من 7 طوابق، وقامت بإغلاق شقتين سكنيتين مساحتهما 220م2، في الطابق الأرضي بعد تدمير جدرانهما ومحتوياتهما الداخلية، تعودان للمواطن خالد قراقع، وابنته ديما، في أعقاب مقتل ابنه حسين، 31 عاماً، برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس في القدس المحتلة في 10/02/2023، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي. وشردت عائلتين قوامهما 8 أفراد، منهم 3 نساء، وطفلان. وهذا هو البيت الخامس الذي تدمر قوات الاحتلال على خلفية العقاب الجماعي.

مصادرة أموال

في 12/02/2023، صادرت قوات الاحتلال مبلغ 1500 دولار أمريكي، وألعاب إلكترونية، وعطور من منزل المواطن إبراهيم درباس في قرية العيساوية، شمال شرق القدس الشرقية. وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 107 آلاف شيكل إسرائيلي، بحجة تلقيه مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية خلال فترة اعتقاله التي امتدت لـ 22 شهراً في سجون الاحتلال. وذلك بناء على قرار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي أعلن مؤخراً نيته فرض عقوبات مالية على 87 فلسطينياً من القدس الشرقية، بحجة تلقيهم أموالاً من السلطة الفلسطينية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (181) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (91) مواطناً، بينهم 13 طفلاً، و5 نساء. كما اعتقلت مريض سرطان من قطاع غزة يتلقى العلاج في مستشفى النجاح الجامعي في نابلس على أحد الحواجز العسكرية هناك. 

وبرز خلال هذا الأسبوع اقتراف جنود الاحتلال المزيد من أعمال العنف خلال اقتحام المنازل بما في ذلك ترك الكلاب البوليسية تنهش ذوي المعتقلين، ما أدى إلى إصابة طفلين شقيقين بجروح في أطرافهما أثناء اعتقال والدهما، ومواطن أثناء اعتقال ابنه، إلى جانب تخريب محتويات المنازل.  وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال البحرية صيادين، وصادرت قارباً كانا على متنه قبالة بيت لاهيا، في 09/02/2023، وأفرجت عنهما في وقت لاحق، وأبقت على القارب محتجز لديها.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1630 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 729 مواطناً، بينهم 16 امرأة، و74 طفلاً. واعتقلت مواطنان من قطاع غزة، خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر ديسمبر من العام 2022 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (96) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 9 مواطنين.

في 11و14/2/2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على حاجز الكونتينر العسكري، شمال شرق بيت لحم، وأعاقت حركة المرور عدة مرات ولساعات طويلة.

ومنذ 13/2/2023 وحتى لحظة صدور هذا التقرير، تقوم قوات الاحتلال بإغلاق حاجز شعفاط العسكري، شمال شرق القدس يومياً ولساعات طويلة، حيث تعيق حركة المرور بشكل كامل، وتعتدي على المواطنين، وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو على السوشيال ميديا، إهانة جنود الاحتلال للشبان والفتيات على الحاجز.

” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 908 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 46 مواطنًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *