قتل خمسة مواطنين، أحدهم مدني، وأصيب 17 آخرون، بينهم طفل وامرأة، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:
في 6/7/2023، قتل المواطن أحمد ياسين هلال غيظان، 18 عامًا، من سكان رام الله، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستعمرة “كدوميم”، بين مدينتي قلقيلية ونابلس، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة حارس أمن المستوطنة.
في 7/7/2023، قتلت قوات الاحتلال مدني فلسطيني وهو عبد الجواد حمدان صالح، 24 عامًا، خلال مواجهات في رام الله، ولم يكن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال. في نفس اليوم، قتل اثنان من أفراد المقاومة وهما: خيري محمد شاهين، 34 عامًا، وحمزة مؤيد محمد مقبول، 32 عامًا، حيث تعرضا لعملية تصفية ميدانية في نابلس، بعد محاصرتهما في أحد المنازل، فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال العملية. (التفاصيل في هذا البيان).
في 10/7/2023، قتل المواطن بلال ابراهيم قدح، 33 عامًا، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب قرية دير نظام شمال غرب رام الله. وادعت تلك القوات أن المذكور حاول إلقاء قنبلة تجاهها، فيما لم يتوفر شاهد عيان فلسطيني على الحادث.
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.
في 6/7/2023، أصيب مواطن بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه المركبات الفلسطينية في قرية تل، جنوب مدينة نابلس، بعد إقامة حاجز فجائي في المنطقة.
في7/7/2023، أصيب 5 مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.
في 8/7/2023، أصيب 4 مواطنين بأعيرة نارية ومعدنية، برصاص قوات الاحتلال خلال تدخلها لحماية مستوطنين نفذوا اعتداءات في قرية كفر قدوم في قلقيلية.
في اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في ظهره جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه خلال مواجهات في بلدة بيت أمر في الخليل.
في 9\7\2023، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مواطنة وأصابتها بجروح في أطرافها السفلية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن في محطة القطار الخفيف في شارع حاييم بارليف، المحاذي لحي الشيخ جراح، في القدس الشرقية المحتلة، قبل أن تعتقلها لاحقاً.
في 11/7/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في رقبته، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس.
في 12\7\2023، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، برصاص قوات الاحتلال خلال مخيم الدهيشة في بيت لحم. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات 3 مواطنين.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا) و4 مرات تجاه قوارب الصيادين (غربًا).
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 194 مواطنًا، منهم 96 مدنياً، بينهم 33 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 6 أطفال، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 979 مواطنًا، من بينهم 147 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هجرت قوات الاحتلال 4 عائلات تضم 15 فردًا، منهم 7 أطفال و4 نساء، بعدما هدمت 3 منازل ووحدات سكنية، واستولت على منزل وسلمته للمستوطنين، ودمرت منشأتين وجرفت أراضٍ زراعية.
في 6/7/2023، جرفت قوات الاحتلال 12 دونمًا واقتلعت منها 340 شجرة زيتون في قرية رافات غرب سلفيت، بحجة أنها تقع في منطقة مصنفة ج”.
في 7\7\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن إيهاب خلايلة على هدم منزله ومساحته 100 م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص. ما أدى إلى تشريد عائلته المكونة من 3 أفراد، بينهم طفلة.
في 8\7\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن كايد ادكيدك، على هدم شقته السكنية ومساحتها 70م2، في البلدة القديمة من القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلته المكونة من 6 أفراد، بينهم 4 أطفال.
في 10\7\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن محمد الجولاني، على هدم منشأتين تجاريتين، مساحتهما الإجمالية 70 م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
في اليوم نفسه، صادرت قوات الاحتلال 4 آليات (باجر عجل كبير، وجريدر، وشاحنتين لتوريد البيسكورس)، بعدما أوقفت طاقم بلدية عطارة عن العمل على تأهيل الطريق الواصل إلىخربة طرفين، شمال رام الله.
في 11\7\2023، قامت قوات الاحتلال بتسليم منزل عائلة السيدة نورا صبن لبن، في حي عقبة الخالدية في القدس الشرقية، لجمعية جاليتسيا الاستيطانية، بعدما أخلت قاطنيه منه واستولت عليه بالقوة.
وأفاد المواطن أحمد صب لبن، نجل صاحبة المنزل، أن قوات الاحتلال أخلت والديه بالقوة، وسمحت لعدد من المستوطنين باقتحامه والاستيلاء عليه وتغيير ملامحه، حيث غيروا أبوابه ووضعوا شباكاً حديدية على نوافذه. ويأتي الاستيلاء على المنزل بعد عملية مضايقات وسلسلة محاكم منذ عدة سنوات انتهت بنزع البيت من أصحابه وتسليمه للمستوطنين.
في 12/7/2023، جرفت قوات الاحتلال شارعًا ترابيًّا جنوب بلدة الظاهرية، في الخليل. كما هدمت قوات الاحتلال خزان لجمع المياه سعته 500 م3، في قرية البقعة، شرق الخليل بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (ج).
في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن هاني الصياد، ومساحته 70 م2، في بلدة الطور، في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد عائلة تضم 4 أفراد، بينهم امرأة وطفلان.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 109 عائلات، قوامها 671 فردا، بينهم 143 امرأة و299 طفلاً، جراء تدمير 113 منزلاً، منها 27 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و13 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 91 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في 6/7/2023، رشق مستوطنون الحجارة تجاه مركبات المواطنين المارة قرب مدخل مستوطنة “كرني شمرون”، شرق قلقيلية. كما رشق مستوطنون الحجارة تجاه مركبات المواطنين قرب مفرق قرية بورين، ومحيط حاجز حوارة في نابلس.
واعتدى مستوطنون بالضرب على مواطن ونجله قرب المدخل الغربي لقرية برقة، شمال نابلس، ما أدى إلى إصابتهما برضوض.
مساء اليوم نفسه، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال منازل المواطنين في أطراف قرية كفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية.
في 7/7/2023، هاجم مستوطنون مركبة إسعاف تابعة للمشفى الحكومي في سلفيت، وكانت تقل طفلاً رضيعًا مصاباً بكسور في الجمجمة والوجه، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المركبة.
في اليوم نفسه، هاجم مستوطنون انطلاقًا من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، شرق الخليل، مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة على الطريق الالتفافي (60) بالحجارة، دون الإبلاغ عن إصابات.
في 8/7/2023، أقدم مستوطنون على وضع سياج شائك محيط مساحة من أراضي المواطنين على قمة جبل بين بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، شرق مدينة نابلس، في محاولة للاستيلاء عليها.
في اليوم نفسه، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال أراضي المواطنين في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، وحاولوا إضرام النار في الأراضي الزراعية وتصدى المواطنون لهم وسط اندلاع مواجهات أصيب خلالها 4 مواطنين بجروح.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 268 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
نفذت قوات الاحتلال (196) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (97) مواطناً، بينهم 5 أطفال وامرأتان.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 5096 عمليات اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2892 مواطناً، بينهم 326 أطفال و26 امرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت 39 مواطنًا، منهم 17 صيادا، و20 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 19 عملية توغل.
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر مايو 2023 في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (128) حاجزا فجائيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت 5 مواطنين خلال مرورهما عبرها.
في 7/7/2023، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3193 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 140 مواطنًا.
