المرجع: 42/2012
التاريخ: 3 إبريل 2012
التوقيت: 12:00 بتوقيت جرينتش
ينظر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق عميق إلى حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي تعرض لها عدد من أنصار حركة حماس على أيدي جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة في الضفة الغربية. ويطالب المركز الحكومة في رام الله بالكف عن أعمال الاستدعاء والاعتقال على خلفية سياسية، لدفع عجلة المصالحة قدماً إلى الأمام.
ووفقا لتحقيقات المركز وإفادات بعض المستدعين والمعتقلين المفرج عنهم، فقد تعرض العديد من أنصار حركة حماس في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية للاستدعاء والاعتقال على أيدي جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة. وفيما تلقى معظمهم أوامر استدعاء للحضور الى مقرات الأجهزة الأمنية كل في منطقة سكناه، داهم أفراد أمن من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة منازل البعض واعتقلوهم من داخلها. ووفق ما أفاد به بعض المستدعين والمعتقلين المفرج عنهم، فإنهم كانوا يتوجهون إلى مقرات جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة في مناطق سكناهم ويحتجزون لعدة ساعات ويتعرضون خلالها للتحقيق والاستجواب، ومن ثم يخلى سبيلهم. وأفاد بعض المستدعين أنهم تلقوا أوامر استدعاء أخرى للمثول أمام الأجهزة الأمنية.
وحتى تاريخه، طالت حملة الاستدعاءات والاعتقالات أكثر من 50 من أنصار حركة حماس في أنحاء محافظات الضفة الغربية. وقد أخلت الأجهزة الأمنية سبيل معظمهم، بينما احتجزت عددا منهم في مراكز الاعتقال، من بينهم أحد المعتقلين الذي أخضع للمحاكمة يوم 27 مارس، بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله من قبل جهاز المخابرات العامة من أمام أحد المساجد بعد خروجه من الصلاة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يستهجن استمرار اعتقال أنصار حركة حماس من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية رغم أجواء المصالحة الفلسطينية، فإنه:
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس